الى الشباب عماد المستقبل / صبرك على نفسك .
صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك.
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها عالمنا العربي و الاسلامي والازمات المالية الخانقة , والتي ادت الى ضرب عماد المجتمع وهم العنصر الشبابي الا أن ما يلفت النظر أن احد اسباب انتشار البطالة اضافة لما سبق هو الشباب أنفسهم فهناك الكثير من الفرص المتوفرة يعزف عنها الكثيرون ليس لأنها محرمة أو لاجل ثقافة الخجل الاجتماعي فقط لان فرص التطور بها محدودة ودخولها مقارنه مع الغير متدنية , عزيزي الشاب هناك فرق بين العمل كإستقرار وظيفي وصعود السلم الهرمي وبين العمل المؤقت "المرحلي " .
بربك عزيزي الشاب أيهما افضل قضاء عام او عامين في المنزل أول العمل في مؤسسة تزيد من معرفتك العملية في الحياة ؟
عزيزي الشاب أيهما افضل الجلوس في المنزل أم العمل في مؤسسة تهيئ لك معارف واشخاص قد تستفيد منهم ؟
عزيزي الشاب أيهما افضل عون نفسك لو بمستوى الكفاف , ام مد يدك لوالدك واخذ المعونه منه ؟
إقبل بالفرص المتاحة لك وحاول استثمرها في ضمن الامكانيات المتوفرة, ولا تندب الحال فدوام الحال من المحال و الله هو الميسر