النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: أرهاط بني سامة بن لؤي تتلى على المسامع و يتلقى حقائقها السامع

أولا: نسب سامة بن لؤي ينسب سامة بن لؤي إلى قريش فهو سامة بن لؤي بن غالب فهر بن مالك بن النظر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة

  1. #1
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي أرهاط بني سامة بن لؤي تتلى على المسامع و يتلقى حقائقها السامع

    أولا: نسب سامة بن لؤي

    ينسب سامة بن لؤي إلى قريش فهو سامة بن لؤي بن غالب فهر بن مالك بن النظر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. و أن مسألة سامة بن لؤي و انتقاله إلى عمان أمر شهير و إن دفع هذا النسب بعض نسابة قريش فالحق غير مدفوع و الباطل غير مسموع.

    ثانيا: سبب نزول سامة بن لؤي إلى عمان

    قد قيل في خروج سامة بن لؤي عدة أقوال ومنها إن سبب نزول سامة بن لؤي هو أنه و اخاه كعب بن لؤي جلسا على الشراب ففقأ سامة إحدى عيني كعب، و خرج هاربا فأتى عمان، فتزوج ناجية بنت جرم بن ربان_و هو علاف_ بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.

    و قيل أن عامر بن لؤي أخرجه و ذلك أنه كان بينهما شيء ففقأ سامة عين عامر بن لؤي فأخافه عامر فخرج إلى عمان.

    وقيل في وفاته إن سامة ركب بعيرا له بعمان، و أرخى رأسه فجعل يرعى فوقع فم البعير على حشيشة تحتها أفعى فنهشته في مشفره فنفضها فوقعت على سامة فنهشته في ساقه فقتلته. و هذه الحادثة حدثت في أرض الجو و هي من أعمال محافظة البريمي التي كانت فيما مضى تسمى تؤام على وزن تعام و تؤام قصبة عمان مما يلي الساحل.

    فقال الشاعر ابن هشام: "عين بكي لسامة بن لؤي ... حملت حتفه إليه الناقه
    عين بكي لسامة بن لؤي ... علقت ما بساقه العلاقة"

    قال هشام، فأخبرني أبي، عن عدة، عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، أنه قال: سامة حق، أما العقب فليس له. قال هشام: و أما من ثبت العقب لسامة، فإنهم يقولون: كان له بمكة ابن يقال له الحارث، و أمه هند بنت تيم الأدرم، بن غالب فماتت هند فحمل الحارث معه إلى عمان. و تزوج سامة ناجية بعمان، أو بسيف من أساف البحر، فولدت له غالب بن سامة فهلك و هو ابن اثنتي عشرة سنة. و خلف الحارث على ناجية نكاح مقت، فعقب سامة منه. و قوم يقولون: كان لناجية ولد من غير سامة و كان سامة متبنيا له فنسب إليه فالعقب لذلك الولد و قال بعضهم: إن سامة شرب مع أخيه كعب فرأى كعبا قد قبل امرأته فأنف من ذلك فهرب إلى عمان. فقال الشاعر في ذلك و هو المسيب بن علس:

    و قد كان سامة في قومه ... له أكل و له مشرب
    فساموه خسفا فلم يرضهم ... و في الأرض (من) خسفهم مهرب

    و من قال إنه تزوج ناجية بنت جرم بتهامة، فقد غلط.

    ثالثا: بعض القبائل التي تنتسب إلى بني سامة بن لؤي في عمان

    1. قبيلة بني غافر(الغافري) قال فيهم الشاعر أبو مسلم: و يا بني غافر عليا قريش لكم أصل و أنتم لنا كالأصل أغصان و من أعلام هذه القبيلة الكريمة الإمام محمد بن ناصر الغافري. بلدانهم في الظاهرة و الباطنة و ما حولهن

    2. آل العطابي و هم في بني غافر.

    3. آل صالح بن علي و هم في بني غافر.

    4. آل عزرة كانوا ينتسبون إلى الأصل و لا ينتسب إليه غيرهم بعمان فيقال فلان بن فلان السامي و هكذا ثم انتسبوا بعد ذلك أي بعد ما زال الأمر عنهم و زالت نخوتهم إلى عزرة. بلدانهم في داخلية عمان و ما حولها.

    5. بني زياد و بلدانهم في داخلية عمان.

    6. آل أمبو سعيد فهم على صحيح النسب من سامة ابن لؤي بن غالب فهم من قريش و الله أعلم. بلدانهم في داخلية عمان.

    هذا و الله أعلم و أحكم،

    المصادر و المراجع:
    1. كتاب أنساب الأشراف للبلاذري
    2. كتاب إسعاف الأعيان في سيرة أهل عمان للسيابي
    3. كتاب لسان العرب لابن منظور
    4. معجم البلدان لياقوت الحموي



    Hvih' fkd shlm fk gcd jjgn ugn hglshlu , djgrn prhzrih hgshlu


  2. #2
    مشرف عام مجالس قبائل الجزيرة العربية - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    24-07-2016
    المشاركات
    2,759

    افتراضي

    نعم بني سامة هؤلاء ولد سامة بن لؤي ، قال بن حزم الظاهري في جمهرة أنساب العرب صفحة ١٧٣ :
    وفيهم يقول بعض شعراء قريش :
    وسامة منا فأما بنوه .. فأمرهم عندنا مظلم
    الى ان قال ابن حزم : ومنهم من بني عبد البيت : أصحاب الخريت بن راشد الذين ارتدوا أيام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه ، فحاربهم ، وقتلهم ، وسبى نساءهم وأبناءهم ، فابتاعهم مصقلة الشيباني وأعتقهم ، ثم هرب الى معاوية ، فأمضى علي عتقه أياهم . انتهى
    قلت : نعم قصتهم أوردها الامام الطبري في تاريخه ، وذكر ان الخريت بن راشد تزوج أمرأت ابيه بالاسلام زواج مقت ، وكان هو سبب أرتداده ، وقيل انه قال أي الخريت للامام علي نحن ابناء عمومتك بني سامة ، وانكر عليه الامام علي ذلك وقال : بل انتم ابناء زوجته ناجية ، فغضب الخريت وفعل ما فعل بالاسلام وارتد .
    اقول : ولم تزل بني سامة جنود لأهل فارس ضد العرب الى عهد الدولة العيونية وقد ذكر ذلك ابن المقرب في شعره حينا افتخر بمعركة سترة بالبحرين في انتصارهم على ملوك العجم الفرس وبني سامة وقال :

    (ويوم سترة) منا كان ....... صاحبه
    لاقت به (سامة) و (الجاشك) الرقما
    ألفين غادر منهم مع ........ ثمانميء
    صرعى فكم مرضع من بعدها . يتما
    قال محقق شرح ديوان بن المقرب الاستاذ عبد الخالق الجنبي معلقا على بني سامة :
    وأما سامة المذكورون مع الجاشك ، فهم قبيلة مشهورة من أهل عمان ، وهم يدعون أنهم من بني سامة بن لؤي بن غالب القرشي ، ولأمير المؤمنين علي وأولاده - عليهم السلام - رأي مشهور في أنهم ليسوا من نسل سامة ، وفي ذلك يقول الحماني شاعر العلويين (المسعودي : مروج الذهب ، ط دار إحياء التراث بيروت ج١ - ٥٣٧) :
    وسامة متا وأما بنوه .. فأمرهم عندنا مظلم
    ويعرفون في التاريخ أيضا بأنهم بني ناجية ، وهي زوجة سامة بن لؤي ، يقول الرواة انه تزوجها وكان لها ولد من غيره فانجب هذا الولد كل من عرفوا ببني سامة هؤلاء ، وهناك اقوال اخرى ذكرها الزركلي في ترجمة علي بن الجهم من قاموسه لا داعي للاطالة بذكرها هنا .
    وكان لبني سامة هؤلاء أخبار كثيرة في تاريخ عمان ذكر طرفا منها العوتبي في كتابه الانساب الذي طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بعمان . انتهى الجنبي

    هذا وسوف نورد القصة هذه قصة معركة سترة من شرح ديوان بن المقرب مدعومة بالمصدر بمقال مستقل ان شاء الله .

    اشكرك بنت النجادات على تلك المقطوعة من التاريخ .

  3. #3
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    [align=center]شكرا لك أخي الجارود كفيت و وفيت و اثريت المشاركة بشذرات جميلة و بضاعة قيمة إن صح تعبيري لها

    نعم كما تفضلت لقد ذكرهم الشيخ أبو المنذر سلمة بن مسلم العوتبي الصُحاري في كتابه المشهور.

    فأخبار بني سامة في عمان معروفة و في التاريخ مذكورة لا أحد ينكر ذلك ممن لهم اطلاع بالأنساب و التاريخ.


    و ورد في كتاب الأنساب للعوتبي أن سامة بن لؤي عندما نزل عمان نزل بجوار الأزد في أرض تؤام و زوج ابنته هند بنت سامة بالأسد بن عمران بن عمرو بن عامر فأنجبت له العتيك و هم من الأزد فبهذا نقول أن أخوال العتيك هم من بني سامة و بنو سامة من قريش.


    فهنيئا لأزد العتيك فقد جمعوا المجد من أطرافه...

    و الله أعلم و أحكم،[/align]

  4. #4
    مشرف مجلس قبيلة الصلبة الصورة الرمزية العنتري
    تاريخ التسجيل
    09-09-2010
    المشاركات
    547

    افتراضي

    السلام عليكم

    شكرا لبنت النجادات على الموضوع من الواضح انه حساس في تصويبه وفي شرحه القصير جدا معروفه قصة سامه بن لؤي عندما فقع عين اخيه وهرب واستوطن عمان وملكها وتواردت عليه ابناء عمومته فضاق منهم وهرب الى الهند واخذ بره من الزمن ورجع الى موطنه ومات في ارضها عندما عضة افعى مشرم الناقه فرثعت وسقط اسامه على الافعى فعضته فمات في مكانه هذه مختصره


    واحب ان احيي اخي وصديقي وانا لم اشاهده واتمنى لقائه

    الجارود ابو فواز


    اولا احب ان اعلق على قول ابو فواز بني سامه بن لؤي مع الفرس فهي بلاد اسلاميه استوطنها الكثير من العرب حتى بني عنزه



    هي عدة معارك بين قبائل بني تميم وقبيلة بكر بن وائل والتي دعمها في بعض معاركها الفرس وبعض القبائل العربية الأخرى ضد تميم والتي أستمرت طيلة الجاهلية وعند بداية ظهور الإسلام حتى جاء الإسلام وصالح بين القبائل العربية وحرم دمائها على بعضها البعض


    البداية
    أيام تميم على بكر بن وائل
    أيام بكر وتغلب بن وائل على تميم

    البداية
    كانت منازل قبائل نزار العدنانية ومنها بني تميم وبكر بن وائل في الحجاز موطن جدها نبي الله إسماعيل عليه السلام حتى ضاقت عليهم الأرض هناك فقامت قبائل مُضر والتي منها تميم بإجلاء قبائل ربيعة والتي منها بكر بن وائل فخرجت قبائل ربيعة إلى نجد والبحرين حتى ملؤوها ثم ضاقت الحجاز بالقبائل المُضرية بعد أن تكاثرت هناك فخرجت قبائل بني تميم إلى نجد والبحرين والعراق وقطر طلباً للسعةوعندما حلت قبائل بني تميم في بلاد نجد والبحرين والدهناء والصمان وجدت بها قبائل ربيعة بن نزار فقام بنو تميم بإجلائهم وطردهم وحلت في أرضهم فدفعت أقوى وأكبر قبائل ربيعة وهي بكر وتغلب إلى أرياف العراق وأستولت على أرضهما في نجد والبحرين والصمان والدهناء وفي ذلك يقول الشاعر الفارس سلامة بن جندل السعدي التميمي


    سُقنا ربيعة نحو الشام كارهة سوق البكار على رغم وتأنيب
    إذا أرادوا نُزولا حث سيرهم دون النزول جلادُ غير تذبيب
    وقال حُريث بن مُحفض المازني التميمي :
    ...

    ونحن طردنا الحي بكر بن وائل إلى سنة مثل الشهاب ونار
    وهذا السبب هو الذي جعل الحرب تشتعل بين تميم وبكر خصوصا وربيعة عموماً , ولم تقف هنا بل تدخلت القوى الخارجية لصالح بكر فقد رواى ابن الأثير أن بنو بكر بن وائل كانوا تحت يد كسرى وفارس وكانوا يقوونهم ويجهزونهم لغزو تميم ويشرف على ذلك عامل عين التمر الفارسي كما حدث في يوم الصليب ويوم العظالي ويوم حمضى وغيرها




    وقع هذا اليوم في موضع يسمى الصليب بضم الصاد ولذا نسب اليوم إلى هذا الموضع والصليب كما قال ياقوت: الصُلَيبُ: بلفظ تصغير الصلب وقد تقدم اشتقاقه، جبل عند كاظمة . وكاظمة معروف موقعها في شمال شرق الجزيرة العربية.

    اجتمعت بكر بن وائل مدعومة من قبل الفرس بجيش من الاساورة لمهاجمة بني عمرو بن تميم وكان قائد بني عمرو بن تميم الفارس والشاعر طريف بن تميم العنبري التميمي وهو الفارس الوحيد من فرسان العرب الذي لا يتقنع إذا نزل سوق عكاظ. دارت رحى المعركة بين بكر بن وائل والجيش الأجنبي من الاساورة من جهة وبين بني عمرو بن تميم من جهة أخرى والتقت الجيوش وصار الطراد والقتال بعد أن تقابلت الفرسان وقد واجه طريف العنبري كبير الأساورة فقاتله فأرداه قتيلا فانهزمت الأساورة. لم تستطيع بكر بن وائل أن تستمر في القتال بعد أن انهزم حليفهم الاجنبي فانهزمت أيضا بعد مواجهة أخرى مع فرسان بني عمرو بن تميم .

    سجل طريف هذا النصر الساحق والذي واجهت فيه بني عمرو بن تميم قوتين عظيمتين وكان النصر فيها لقومه قال:

    ولولا طرادي بالصليب لسوقت نساء أناس بين درتا وبارق
    وقال الأعشى:

    وإنا بالصليب وبطنِ فَلْج جميعاً واضعين به لَظَانا

    والصليب هو جبل الان اسمه جبل كاظمه


    [IMG][/IMG]





    [IMG][/IMG]




    واما ان فأمرهم عندنا مظلم هو عدم المعرفه بهم وانما سامه نعرفه وهذا ماكان بشار اليه

    من هو الطبري الذي استشهدت فيه
    أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري وُلِد في طبَرِستان في مدينة آمل عام 224 هـ، ونسبه بعض العلماء الى قبيلة الأزد القحطانية والتي أستوطن قسم منها في المشرق الأسلامي وهو الأرجح ، وكان ينأى بنفسه عن الخوض في الأنساب ؟


    وبنو ناجية، الذين قتلهم علي -رضي الله عنه- على الردة وسباهم، من بني سامة. ومنهم علي بن الجهم بن بدر الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبة بن الحارث بن قطن بن مدلج بن أخرم بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي، الشاعر القديم.

    وما شوه امرهم هم كتاب الشيعه وتدبير القصص الخرافيه لهم لانه هرب الى معاويه عدو علي رضى الله عنهم


    وهذه الشيعة يقلبون القصص

    اعتزلوا، فاعتزلوا، وفرقة قالوا: كنا نصارى فأسلمنا ولم يعجبنا الإسلام، فرجعنا، فنعطيكم الجزية كالنصارى فقال لهم: توبوا وارجعوا إلى الإسلام فأبوا، فقاتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم فقدم بهم على أمير المؤمنين عليه السلام، وفي بعضها أن الأمير من قبل علي عليه السلام كان معقل بن قيس ولما انقضى أمر الحرب لم يقتل من المرتدين من بني ناجية إلا رجلا واحدا ورجع الباقون إلى الإسلام واسترق من النصارى منهم الذين ساعدوا في الحرب وشهروا السيف على جيش الإمام ثم أقبل بالأسرى حتى مر على مصقلة بن هبيرة الشيباني وهو عامل لعلي عليه السلام على أردشير خره وهم خمسمائة إنسان فبكت إليه النساء والصبيان وتصايح الرجال وسألوه أن يشتريهم ويعتقهم، فابتاعهم بخمسمائة ألف درهم، فأرسل إليه أمير المؤمنين أبا حرة الحنفي ليأخذ منه المال فأدى إليه مأتي ألف درهم وعجز عن الباقي فهرب إلى معاوية، فقيل له عليه السلام: اردد الأسرى في الرق فقال: ليس ذلك في القضاء بحق، قد عتقوا إذ أعتقهم الذي اشتراهم وصار مالي دينا عليه. أقول: فعلى الرواية الأولى كانوا من المرتدين عن الإسلام ولا يجوز سبي ذراريهم عندنا وعند الجمهور أيضا إلا أن أبا حنيفة قال بجواز استرقاق المرأة المرتدة إذا لحقت بدار الحرب، وأيضا ما فيها من أنه قدم بالأسرى إلى علي يخالف المشهور من اشتراء مصقلة عن عرض الطريق وقد قال بعض الأصحاب بجواز سبي البغاة إلا أن الظاهر أنه مع إظهار الكفر والارتداد لا يبقى حكم البغي، والصحيح ما في الرواية الثانية من أن الأسرى كانت من النصارى). أقول: فخاض في بيان لغات كلام نقله عن النهج فمن أراده فليراجع البحار. وممن خاض من شراح نهج البلاغة في بيان نسب بني ناجية ابن أبي الحديد في شرح كلامه عليه السلام في حق مصقلة بن هبيرة



    ابن ماكولا مثالب العرب

    قال أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي: أنبأنا أبو حرب عن أبيه عن أبي صالح، قال: كان في قريش أربعة نفر يتحاكمون إليهم ، ويُقبَل قولهم، ويحكمون في الناس بين المهاجرين، عقيل بن أبي طالب ومخرمة بن نوفل وأبو جهل وحذيفة العدوي.
    قال أبو صالح ، قال ابن عباس: كان أبو بكر بن أبي قحافة وعقيل بن أبي طالب أعلم الناس بقريش، وكان أبو بكر يعرف محاسنها، وكان عقيل يعرف أعلم قريش بالأنساب أسلم قبل سنة ثمان وشهد غزوة مؤتة من أرض البلقاء ، وذكر أن العباس وعقيلاً ونوفلاً أمروا بالرجوع إلى مكة من المدينة ليقوموا بالسقاية والرياسة والرفادة ( أي تشتري طعاماً وزبيباً للحاج) التي كانت لبني هاشم، وكان عارفاً بأنساب العرب لذلك قال له علي بعد وفاة فاطمة رضى الله عنهما ائتني بامرأة ولدتها الفحول من العرب
    قال المجدي وكان عقيل ناسباً المجدي في الأنساب
    وقال ابن أبي الحديد: كان أنسب قريش وأعلمهم بأيامها وكان مبغضاً إليهم لأنه يعد مساوئهم
    وقال عقيل عن الضحاك بن قيس الفهري في مجلس معاوية : الحمد لله الذي رفع الخسيسة وتمم النقيصة ، هذا الذي كان أبوه يخصي بُهمنا ( جمع بهيم وهو الفرس) الأبطح، لقد كان بخصائصها رفيقاً.فقال الضحاك: إني لعالم بمحاسن قريش وإن عقيلاً لعالم بمساوئها. ثم قال: ومن هذا الشيخ؟ فقال( معاوية) أبو موسى الأشعري، فقال(

    وسُئل عن بطن آخر كنّى عنهم سفيان فقال: هم بني تميم ومن بقي من قريش. ( قال ) هشام : وحُدّثتُ عن عمر بن الخطاب أنه قال: تعلّموا من الأنساب ما تواصلون، فوالذي نفسي بيده، لو قيل لا يخرج من هذا الباب إلا من سلم من أقوال الناس، لقلّ من يخرج، فقال الحرث بن حاطب الجمحي: كلا يا أمير المؤمنين إذن والله يخرج أنا وأنت منه.فقال عمر: أويؤخذ بثوبك فيقال اجلس يا جار أبناء لؤي( قال) هشام: كعب بن لؤي وعامر بن لؤي وهما الصريحان اللذان لا يشك في عقبهما، وسامة بن لؤي وعوف بن لؤي وسعد بن لؤي وخزيمة بن لؤي والحرث بن لؤي.
    فأما الحرث بن لؤي فدارهم اليمامة ، وكانوا حلفاء لحي من عنزة من ربيعة يقال لهم بنو هزان، فهم الذين يقال لهم بنو جشم بن لؤي، وكان جشم عبداً للؤي حضن الحرث بن لؤي فغلب عليه ، فلذلك يقول جرير:
    بني جشم لستم لهزّان فأنتموا
    لفرع الزواني من لؤي بن غالب
    ولا تنكحوا في آل ضوء بناتِكم
    ولا في شكيس بئس حيّ الغرائب
    وأما خزيمة بن لؤي فهم عائذة رهط مغاس الشاعر وهم حلفاء لبني شيبان ثم لبني الحرث بن همّام.
    وأما سعد بن لؤي فهم في غطفان، منهم بنو مرة بن عوف، وهم أشراف قيس، وقد جاءت هذه القبائل من بني لؤي إلى عمر بن الخطاب فسألوه أن يلحقهم بقريش، فأبى ودعا بني مرة ابن عوف ليلحقهم بقريش، فأبت بنو مرّة.

    أي أصرّ على أقواله واتهمه في نسبه
    الصريح: الرجل الخالص النسب والجمع الصرحاء * لسان العرب 2/509
    الزواني جمع زانية* أقرب الموارد1/477

    ثم أتوا عثمان بن عفان فألحقهم، فلما قُتل عثمان رجعوا إلى قومهم فقال الشاعر في ذلك:
    ضرب التجوبي ضربة ردت بنانة في بني شيبان
    التجوبي كنانة بن بشر بن نجيب من السكون الذي ضرب عثمان بالعامود على جبهته.
    قال: وجاءت بنو سامة بن لؤي إلى علي رضى الله عنه أو رجل منهم فانتسب إلى قريش، فأبى ذلك علي وأنكره، وقال: إن سامة لم يولد له، وكانت عنده امرأة من جهينة، فوثب عليها عبد له أسود، فإن يكن للمرأة نسل فمن العبد الأسود.
    فغضب الرجل وخرج إلى رهطه فأخبرهم ، فكتبوا إلى الحرث بن راشد السامي ، فخالف وكان من أمره ما كان ، حتى اشتراهم مصقلة بن هبيرة.
    قال هشام: فحدّثني سفيان عن عمار الدهني عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني أن علي سبى بني ناجية، فأسلموا ثم ارتدوا ورجعوا إلى النصرانية ، فقتل منهم مقاتلتهم وسبى ذراريهم ، وباعهم من مصقلة بن هبيرة الشيباني بمائة ألف درهم،فأعطاه منها خمسين ألفاً ، وبقيت خمسون ألفاً، فأعتقهم مصقلة ولحق بمعاوية ، فأجاز عليه عتقهم.
    قال عمار وكانت الخوارج تقول سبى علي المسلمين. فلم يكن أحد أدرك ذلك غير أبي الطفيل فقال: لم يسبِ علي مسلماً.قال هشام : وبنو سامة حيّ فيهم أشراف ، ولهم حدب على العشيرة، ولا يزال في طرف من الأطراف منهم شريف، وكان أبو سارة الأعور بناحية فارس قد غلب عليها ، وكان سخياً قدم عليه سلمة بن عباد بن منصور السامي ، فأعطاه مالاً
    حدب: أي عطف على العشيرة

    ووهب له مسحجاً المغني غلامه .
    وكان منهم بخراسان جهم بن مسعود جد يحيى ، وولى طخارستان فلما وقفت الفتنة كان يموّن عُشيرته ويُجري عليهم الإنزال.وأخوه عثمان بن مسعود ولي مرو وكان سخيا شريفا، قال: وسعد ابن لؤي وهم بنانة فكان منهم ثابت البناني الفقيه الناسك، ويقال: إنه مولى ليس من أنفسهم، قال: وبنو خزيمة بن لؤي وهم عائذة ، فكان منهم مفاس العائذي الشاعر ومنهم محيص بن ثعلبة ذهب برأي الحسين رضى الله عنه إلى يزيد بن معاوية ومنهم علي بن مسهر قاضي الموصل.
    قال: هشام لما ذهب محيص برأس الحسين رضى الله عنه وعياله ووقف على الباب فقال: أعلموا أمير المؤمنين يزيد أنّا قد جئناه باللئام الفجرة ، فقال يزيد: ما ولدت أم محيص ألأم وأفجر.
    قال: والحرث بن لؤي وهم جشم، فكان منهم عباد الخطيم، وكان مع عايشة يوم الجمل، فسمّى الخطيم لأنه ضُرب على خطمه بالسيف، وكان منهم بخراسان حاجب بن عمر جد يحيى بن نصر بن حاجب قاضياً ثم ولى الكذاب عتاب العمال، وكان أخوه أسد بن حاجب يقول بهذه الحون وكان يعلّم جواري نصر بن سيّار القرآن والكتابة ، وكتب إليه عمر بن عبد العزيز بعهده على هراة،فلم يقبل، فمات وهو عنده.
    قال هشام: وكنت قريش في الدهر الأول تقرُّ بنسب هؤلاء القوم الذين استلحقهم عثمان بن عفان ومعاوية ، وهم بنو سامة وبنو الحرث وإخوتهم .
    قال: وزعم الوليد بن هشام بن قحذم الثقفي أن الوليد بن خالد المخزومي حدّثه أن الكلمة هكذا بالأصل

    الحرث أحد بني قيس بن ثعلبة خرج من البصرة يريد هشام بن عبد الملك في خلافته،فصحبه رجل شيخ حسن السمت والهيئة فسأله من هو فأخبره أنه من قريش فعظمه القيسي وبجّله وقدّمه في المجلس حتى قدم الشام فلما صار إلى الدخول على هشام سلّم عليه فقال له هشام من أنت قال من قريش قال من أي قريش، قال من بني سامة بن لؤي، قال هشام تلك قريش إستها
    ثم ذكر القيسي فسأله ، فانتسب إليه وأخبره عن نفسه بشجاعته ونجدته، فأمر له بدرع عتيقة مهتكة، قد أكلها الصدى، ووصله، فلما انصرفا أقبل القيسي على الاسمي فقال له يا هذا قد رأيت تقديمي لك وتعظيمي إياك على نفسي وقد رأيت أمير المؤمنين أعلم الناس بي وبك إنك أخبرته إنك من بني سامة بن لؤي فقال: تلك قريش إستها، وأخبرته بنسبي فأمر لي بدرع وصلة.
    قال هشام: وأخبرني الوليد قال: أخبرني فرياد بن عبد الله بن معمّر، إن عباد بن منصور السامي كان شجاعاً مهيباً حلواً يشبه أهل المدينة فبينما هو ذات يوم واقف بباب أبي جعفر، إذ نظر إليه فأعجبه فدنا منه فسأله من هو قال: من قريش، قال أمن بني هاشم قال: لا . قال: أفمن بني أمية قال: لا. قال: فمن أنت قال من بني سامة بن لؤي، قال : أولئك قريش الحاحكين، وهذه اللفظة فارسية تضربها الفرس، وتعني بها السفلة، وكان يضحك إذا ذكر هذا الحديث.
    قال: هشام: وقريش لا تزوجهم،
    قال أبو الشمقمق يعيّر بعضهم:

    ولد الحارث بن سامة لؤياً وعبيدة وربيعة وسعداً وأمهم سلمى من بني فهر وعبد البيت وأمه ناجية، خلف عليها بعد أبيها نكاح مقت فهم الذين قتلهم علي بن أبي طالب جمهرة النسب، هشام الكلبي ص 114

    إن كنتم من قريش
    تزوّجوا من قريش
    قال هشام ( بن الكلبي) : وقال رجل من جرم لمعاوية بن أبي سفيان حين أدخل بني ناجية زعمتم أن ناجية بنت جرم عجوز بعد ما بلى السلام فإن كانت كذلك فقرطقوها فإن الحلي للأنثى تمام
    قال هشام: وكان من حديث سامة بن لؤي أنه جلس وكعب بن لؤي على شراب لهما ففقأ سامة إحدى عيني كعب، فخرج هارباً فأتى أسياف البحر فتزوج ناجية بنت جرم بن زبان بن حلوان بن عمران بن ألحاف بن قضاعة، فولده منها ينسبون إلى ناجية. قال ( هشام بن الكلبي) : وحدّثني غير واحد عن علي بن أبي طالب أنه قال أما سامة فخف، وأما العقب فليس له هؤلاء بنو ناجية بن جرم بن زبان، قال: وخرج سامة على بعير له بناحية عمّان، وقد أرخى رأس بعيره ، فوقع البعير على حشيشة تحتها أفعى فنهشت الأفعى البعير فقتلته ، فقال الشاعر:
    عيني بكى لسامة بن لؤي
    علقت ما بسامة العلاقه
    عين من ذا لسامة بن لؤي
    حملت حتفه إليه ناقه
    رب كاس هرقتها ابن لؤي
    كاس صدق ولم تكن مهراقه

    أي أدخلهم في قريش
    وهي ناجية بنت جرم بن ربان أم بني سامة بن لؤي بن غالب بن فهر وقيل هي أم غالب بن سامة، إكمال الكمال، ابن ماكولا السلام: ذكر محمد بن يزيد أن السلام في لغة العرب أربعة أشياء: فمنها سلّمت سلاما مصدر سلّمت، ومنها السلام جمع سلامة ومنها السلامُ اسم من أسماء الله تعالى ومنها السلام شجر لسان العرب والمراد هنا شجر
    في حديث منصور جاء الغلام وعليه قرطق أبيض أي قباء لسان العرب فالشاعر يطلب أن يستروها وهو كناية عن نسبهم غير القرشي

    وخروس الرمي تركت رديا بعد حد وحدة مشتاقه
    قال هشام : وقال سامة بن لؤي بعدما نزل عمان :
    أبلغا عامراً وكعباً رسولاًإن نفسي إليهما مشتاقه
    قال ( هشام) فقريش البطاح كعب بن لؤي، وعامر بن لؤي، وقريش الظواهر بنو تيم بن غالب، وبنو محارب بن فهر، فأخرجت قريش البطاح قريش الظواهر وأخرجت قريش الظواهر كنانة عن الحرم وأخرجت كنانة أسداً، وأخرجت أسد تيماً عن الحرم .


    الأوسمة: كتاب, لسان العرب, مكة, مثالب, معاوية, أقرب الموارد, أمية, أنساب, أبو بكر, أسد الغابة, إكمال الكمال, القرآن, الكلبي, المغيرة, النبي, النصرانية, الأشعري, الإسلام, الإسراء, البصرة, الخوارج, الدر المنثور, الشام, العائذي, العباس, العرب, ابن ماكولا, تميم, تاريخ, تراث, شرح نهج البلاغة, علي بن أبي طالب, عمر بن الخطاب, عن كتاب, عائشة, عثمان بن عفان
    مثالب العرب .. من أخذ وروى عن هشام بن الكلبي


    روى عبد القادر بن عمر البغدادي عن هشام الكلبي.
    وقال ابن ماكولا: والنسابة الذي أشار إليه البخاري هو هشام بن الكلبي. إذ قال البخاري في ترجمة الحكم بن عتيبة الفقيه قائلاً : قال بعض أهل النسب: الحكم بن عتيبة بن النهاس واسمه عبدل من بني سعد بن عجل بن لجيم. وروى ابن جرير الطبري صاحب التفسير عنه وروى عنه ابن حجر العسقلاني.
    ونقل عنه السمعاني في النس




    وهنا يقطع الشك باليقين وبعدها كفر ان لم تصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم



    ثم ذكر ابن إسحاق خبر سامة بن لؤي وأنه خرج إلى عُمان، فكان بها. وذلك لشنآن كان بينه وبين أخيه عامر فأخافه عامر فخرج عنه هاربا إلى عمان، وأنه مات بها غريبا وذلك أنه كان يرعى ناقته فعلقت حية بمشفرها فوقعت لشقها، ثم نهشت الحية سامة حتى قتلته، فيقال: إنه كتب بأصبعه على الأرض:

    عين فابكي لسامة بن لؤي * علقت ما بسامة العلاَّقه

    لا أرى مثل سامة بن لؤي * يوم حلوا به قتيلا لناقه

    بلّغا عامرا وكعبا رسولا * أن نفسي إليهما مشتاقه

    إن تكن في عمان داري فإني * غالبيّ خرجت من غير فاقه

    رب كأس هرقت يا ابن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه

    رمتَ دفع الحتوف يا بن لؤي * ما لمن رام ذاك بالحتف طاقة

    وخروس السرى تركت رزيا * بعد جِد وحِدَّة ورشاقه

    قال ابن هشام: وبلغني أن بعض ولده أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب إلى سامة بن لؤي.

    فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « آلشاعر؟ ».

    فقال له بعض أصحابه: كأنك يا رسول الله أردت قوله؟

    رب كأس هرقت يا ابن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه

    فقال: « أجل ».

    وذكر السهيلي عن بعضهم أنه لم يعقب. وقال الزبير: ولد أسامة بن لؤي غالبا والنبيت والحارث قالوا: وكانت له ذرية بالعراق يبغضون عليا ومنهم: علي بن الجعد كان يشتم أباه لكونه سماه عليا، ومن بني سامة بن لؤي محمد بن عرعرة بن اليزيد شيخ البخاري

    وقال ابن إسحاق: وأما عوف بن لؤي فإنه خرج - فيما يزعمون - في ركب من قريش حتى إذا كان بأرض غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، أبطئ به، فانطلق من كان معه من قومه، فأتاه ثعلبة بن سعد، وهو أخوه في نسب بني ذبيان، فحبسه وزوجه والتاطه وآخاه. فشاع نسبه في ذبيان. وثعلبة - فيما يزعمون -

    قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، أو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين أن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مدعيا حيا من العرب أو ملحقهم بنا لادعيت بني مرة بن عوف، إنا لنعرف منهم الأشباه مع ما نعرف من موقع ذلك الرجل حيث وقع، يعني عوف بن لؤي.

    قال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم أن عمر بن الخطاب قال لرجال منهم من بني مرة: إن شئتم أن ترجعوا إلى نسبكم فارجعوا إليه.

    قال ابن إسحاق: وكان القوم أشرافا في غطفان هم سادتهم وقادتهم، قوم لهم صيت في غطفان وقيس كلها، فأقاموا على نسبهم قالوا: وكانوا يقولون إذا ذكر لهم نسبهم: ما ننكره وما نجحده وإنه لأحب النسب إلينا، ثم ذكر أشعارهم في انتمائهم إلى لؤي.

  5. #5
    مشرف مجلس قبيلة الصلبة الصورة الرمزية العنتري
    تاريخ التسجيل
    09-09-2010
    المشاركات
    547

    افتراضي


    بنو سامة بن لؤي ..... من هم ... و أين هم الآن

    يسرني أن أشارك بهذا الموضوع والذي يتحدث عن قبيلة من قريش سكنت في عمان قبل الإسلام وهي قبيلة { سامة بن لؤي } .

    والذي دفعني إلى تخصيص هذا الموضوع هو تسليط الضوء على هذه القبيلة القرشية والتي لم يتحدث أحد عن نسبها إلا ما وجد من نصوص مبعثرة في كتب التاريخ و المعاجم الجغرافية و تراجم الرجال وسوف نجتهد في تبيين الحقائق المعززة بالأدلة والبراهين ، حتى يعلم جميع الأخوة الأفاضل من قبيلة قريش في الحجاز والشام والعراق عن أبناء عمومتهم والذين سكنوا في عمان قبل الإسلام وكان لهم الأثر البالغ في التكوين السياسي والقبلي والمذهبي في عمان منذ القدم .

    و اود أن أشير بهذه المناسبة إلى مسألة مهمة وهي :

    لقد تم بعون الله وتوفيقيه أصدار اول كتاب يتحدث عن نسب سامة ابن لؤي في عمان مع ذكر القبائل الرئيسية التي أنحدرت من سامة وذكر بنيه وتراجم رجالهم وقبائلهم وهذا الكتاب هو :

    { المرجان في نسب بني سامة ابن لؤي وقبائلهم في عمان – أعداد الباحث العماني محمد بن عبدالله بن صالح الشعباني }

    وهذه تعتبر بادرة طيبة من هذا الباحث العماني ويعتير مؤلفه هذا أول كتاب عماني يتحدث عن نسب بني سامة مع التفصيل .

    وقد أشار الباحث { الشعباني } في مقدمة كتابه إلى ان هناك من ألف عن قبيلة بني سامة بن لؤي منذ القدم فقال :

    { وقد قرأت في بعض الكتب انه ألف في أنساب بني سامة بن لؤي كتابان تقريبا أحدهما { لأبي فراس محمد بن فراس } اخذ عن { أبن الكلبي } الذي روى عنه أبن اخيه { أحمد بن الهيثم } إلا ان كتابه لم يصل إلينا ، ثم ألف { شبل بن تكين } في نسب سامة بن لؤي الذي قال عته النسابة العمري : هذا كتاب شبل ابن تكين بخطه وهو غاية في المعرفة بالأنساب }

    ( المرجان / صفحة 13 – 14 )

    ونحن بعون الله سوف نستعين ببعض نصوص هذا الكتاب في تعريفنا عن بني سامة في عمان ، و أسال الله تعالى ان يجعل هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى إنه على كل شيئ قدير .

    نســـــــــــب ســـــــامــة ابن لـــــؤي

    هو سامة ابن لؤي بن غالب بن فهر وهو قريش بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بم مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ( المرجان ، صفحة 15 )

    و امه ماوية بنت القين بن جسر بن شيع اللات بن أسد بن السيد بن الذئب بن ثعلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة .

    وكانت امه تزفنه { أي ترقصه}وتقول له Sad المرجان ، 15 )


    إن ظني ببني خير ظني == أن يشتري الحمد ويغلي في الثمن
    ويهزم الجيش إذا الجيش أرجحن == ويدوي الهيمان من محض اللبن
    ويملأ الشيزى من الوادي الكرن == أنا به القوم إذا ما لليل جن

    مــــنزل ســــــــامــة بن لــــــؤي بـــمكة

    كان منزله بمكة عند جبل يقلب له { كبكب } وهذا الجبل الان يعتبر من جبال قبيلة { هذيل }، وكبكب علم مرتجل لأسم جبل خلف عرفات مشرف عليها فقيل هم الجبل الأحمر الذي تجعله خلف ظهرك إذا وقفت بعرفة وهم كبكبان ، فكبكب من ناحية الصفراء نقب يطلعك على بدر والكبكب الاخر يطلعك على العرج وهو نقب لبني هذيل . ( المرجان ، 16 )

    ســبب خـــــــروج ســــامــة بن لــؤي إلى عمان

    قيل في خروج سامة بن لؤي على عمان عدة اقوال ونحن نختار بعض الروايات ، وندع الباقي وذلك منعا للتطويل ، فمن هذه الروايات المشهورة والتي ذكرت في كتب المؤرخين القدامى :

    أن سبب خروج سامة بن لؤي من تهامة إلى عمان انه فقا عين اخيه عامر بن لؤي وذلك انه ظلم جار له فغضب عامر وكان شرسا فخاف سامة ان يقع بمكة شر فيقال كان سببه سامة . ( التذكره الحمدونية ، الأنساب للعوتبي الصحاري )

    ثانيا :

    قيل في ذلك عن ابن الكلبي في كتاب نواقل بني نزار :

    وقعت حرب بين بني كنانة فافترقوا فرقتين بنو النضر بن كنانة وعليهم يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، ويعمر هو { الشدّاخ }وقيل الشداخ لشدخه الدماء بتحمله لها .

    قال ابن الكلبي : ثم أصطلح الفريقين فوضع عامر بن لؤي أبنه سعدا عند يعمر بن عوف وسعد وهو الذين يقال لهم بنو { بنانة } بحاضنة لهم ، ووضع يعمر بن عوف أبنا له عند سامة ابن لؤي . فشرب سامة فسكر فمر بالغلام جفر { نوق } لسامة ، فرمى الغلام نوق سامة فوقذه فغضب سامة فضربه بالسيف فقتله ، وخرج هاربا من عامر اخيه ، وقتل أبن عامر به بقتل ولده فاقتتلت في ذلك الفئتان . ( المرجان ، 17 )

    وكتب سامة ابن لؤي إلى قومه :

    رب كأس شربتها ثم اخرى == لم تكن مرة ولا مهراقة
    وخروس السرى تركت دريا == بعد جد وجدة ورشاقة
    وفتاة سبيت يابن لؤي == ذات دل كريمة براقة
    أبلغا عامرا وكعبا رسولا == عن نفسي إليهما مشتاقة
    إن تكن في عمان داري فإني == غالبي خرجت من غير فاقة
    ( المرجان 18 )

    البــــــــلاد التي توفي فيها سامة ابن لؤي في عمان :

    توفي سامة ابن لؤي بالجو وتعرف بجو { جواده } وقيل { جوف الخميلة }ويقال { تؤام }بارض عمان . وقال نصر : تؤام قرية بعمان بها منبر لبني سامة بن لؤي وبها قرى كثيرة .

    وهي التي كانت سابقا من { محضه } و { البريمي } و { حفيت } و { السنينه } و { العين } إلى { أبوظبي } و { ليوا }وما جاورها . ( المرجان 22 ) .


    أما ما قيل في سبب وفاته :

    فبينما سامة يسير على ناقته إذا مر بواد مخصب بجوف الحميلة وهي الجو أو تؤام بعمان ، إذ وضعت ناقته رأسها لترتع ، فتناولت ناقته من حشيشة فعلقت بمشفرها أفعى فاحتكت بالفرز فنفضتها الناقة فوقعت الأفعى على ساق سامة ، فنهشت الأفعى ساق سامة فخر سامة والأفعى والناقة ميتين معا .( المرجان 22 – 23 )

    وقد قيل شعرا فيه :

    عين بكى لسامة ابن لؤي () حملت حتفه إليه الناقة
    لا أرى مثل سامة بن لؤي ()علقت ساق سامة العلاقه
    رب كأس هرقتها ابن لؤي () حذر الموت لم تكن مهراقة

    وهناك عدة روايات تصف موته شعرا ولكننا أقتصرنا على هذه الرواية للأختصار .



    منقول :

    صاحب المقال الأخ : محمد القرشي

  6. #6
    مشرف مجلس قبيلة الصلبة الصورة الرمزية العنتري
    تاريخ التسجيل
    09-09-2010
    المشاركات
    547

    افتراضي

    العُسيليّ : بضم العين، وفتح السين المهملتين، بعدهما الياء آخر الحروف، وفي آخرها اللام.

    و هذه النسبة موصولة إلى "عُسيل" وهو بطن من سامة بن لؤي .

    هكذا ذكره أبو عبد الله أحمد بن الهيثم عن عمه أبو فراس محمد بن فراس بن محمد بن عطاء بن شعيث الشعيثي في كتابه " نسب سامة بن لؤي".

    وهو عُسيل بن عقبة بن صمعة بن عاصم بن مالك بن قيس بن مالك بن حيي بن صبرة بن عتبة بن أبي بن سعد بن الشطن بن مالك بن لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب بن فهر وهو الملقب بقريش بن مالك بن النضر و اسمه قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة و اسمه عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

    ذكره السمعاني في أنسابه ( ج 3 / ص 332 ).

    قلت عُسيل بن عقبة : بطن من سامة بن لؤي ، من العدنانية. منهم بقية ببيت المقدس و الشام وريف مصر (تاج العروس للزبيدي ج 8 / ص 19) .

    وذكره الأمير الحافظ الإمام علي بن هبة الله أبي نصر المعروف بابن ماكولا المتوفى (سنة 475 هـ‍ = 1082 م) في كتابه : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء و الكنى والأنساب (الجزء السادس) باب عُسيل (9/206) .

    ذكره الإمام جلال الدين السيوطي في كتابه : لب اللباب في تحرير الأنساب ( باب العين و السين )العسيلي‏ :‏ بالتصغير ولام إلى عُسيل بطن من سامة بن لؤي ‏.‏

  7. #7
    مشرف مجلس قبيلة الصلبة الصورة الرمزية العنتري
    تاريخ التسجيل
    09-09-2010
    المشاركات
    547

    افتراضي


    بحث الدكتور الشريف أيمن زغرو

    من باب ما ذكره الشيخ البطاشي رحمه الله عن ترجمته للإمام ( محمد بن ناصر الغافري القرشي ) في الصفحه ( 225 ) من كتابه ( أتحاف الأعيان ) الجزء الثالث :
    ( ومما يؤكد ذلك : ما وجدته مكتوبا في بعض الأوراق مذكور فيها نبذة من سيرة الإمام محمد بن ناصر الغافري و انه من نسل ملوك غسان { والعهده على الكاتب } ) .
    نقول :
    إن ملوك غسان هم من أسرة ( آل جفنه ) فقط وليس من عموم قبيلة الغساسنه . وأن آخر ملوكهم هو ( جبلة أبن الأيهم ) والذي أرتد في عهد الخليفه سيدنا ( عمر أبن الخطاب ) رضي الله عنه . ولم يعلم ان احدا من ذريته عرف بعد ان إلتحق إلى بلاد الروم وصار بينهم وخالطهم ولم يعلم ان احدا من النسابة القدماء ذكر أن له أولادا وبقوا في الشام او في الجزيرة العربيه . ولم يذكر المؤرخون ان لهم تواجدا بعد أن هلك وسوف نضع الأدلة على صحة ما نقوله :
    أولا من كتب الأنساب :
    1 . كتاب جمهرة النسب للكلبي صفحه ( 618 ) : ( ومنهم جبلة ابن الأيهم بن الحارث بن جبلة ابن الحارث بن ثعلبة أبن عمرو بن جفنة ) ويقول في الهامش أسفل الصفحه :
    ( كان جبلة بن الأيهم آخرهم وهو الذي أرتد ولحق بالروم )
    2 . كتاب الأشتقاق لأبن دريد الصفحه ( 436 ) : ( وكان آخرهم جبلة أبن الأيهم الذي أرتد فلحق بالروم )
    3 . كتاب الأنساب للصحاري الصفحه ( 177 ) : (وكان آخر من ملك، جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث الأعرج بن جبلة بن الحارث الأكبر بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء. وهو الذي أسلم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ثم ارتد في أيام عمر-رحمه الله-.)
    ويقول أيضا :
    (فجمع جبلة رواحله، من غير علم عمر بشيء من ذلك؛ فسار إلى الشام، ثم تحمل من دمشق في مائة ألف بيت من آل جفنة وأشراف قبائل غسان، فاقتحم بهم أرض الروم، ووصل بهم القسطنطينية متنصراً، فسر ذلك هرقل ملك الروم، لما كان من قدوم جبلة، ودخوله في دينه والتجائه اليه، ورأى ذلك فتحا عظيما وأمر بطارقة الروم بإنزاله واكرامه، وأقطعه وأصحابه حيث أحبوا من أرض الروم. )
    4 . كتاب جمهرة أنساب العرب لأبن حزم الأندلسي الصفحه ( 154 ) : (ومن بقاياهم: جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة؛ والحارث بن أبي شمر، ملكان؛ أما جبلة هذا، فهو الذي ارتد أيام عمر -رضي الله عنه. )
    فإن دل هذا الأمر على شيئ فإنما يدل على آن ( جبلة أبن الأيهم الغساني ) وهو آخر ملوك الغساسنة من آل جفنه لم يبقى أصلا في الشام ولم تعرف له ذرية باقيه إلى الآن في بلاد العرب . وقد ذكر المؤرخون طرفا من قصة إرتداه عن الإسلام وتنصره وذهابه إلى بلاد الروم فمن ذلك :
    كتاب العقد الفريد لأبن عبد ربه الأندلسي الصفحه ( 109 ) : (فلم يئن حتى دخل القسطنطينية على هرقل فتنصر، وأقام عنده، وأعظم هرقل قدوم جبلة وسر بذلك، وأقطعه الأموال والأرضي والرباع.)
    وذكر قصته وقد قال ( جبلة ابن الأيهم ) قصيدة يبدي فيها ندمه على ما فعل يقول فيها :

    تنصرت الأشراف من عار لـطـمة وما كان فيها لو صبرت لها ضـرر
    تكنفني منـهـا لـجـاج ونـخـوة وبعت لها العين الصحيحة بالعـور
    فيا ليت أمي لم تلـدنـي ولـيتـنـي رجعت إلى الأمر الذي قال لي عمر
    ويا ليتني أرعى المخاض بـقـفـرة وكنت أسيراً في ربيعة أو مـضـر
    ويا ليت لي بالشام أدنـى مـعـيشة أجالس قومي ذاهب السمع والبصر

    ثم قال : في الصفحه ( 111 ) :
    (قال: ثم جهزني عمر إلى قيصر وأمرني أن أضمن لجبلة ما اشترط به، فلما قدمت القسطنطينية وجدت الناس منصرفين من جنازته، فعملت أن الشقاء غلب عليه في أم الكتاب.)
    يعني أنه قد هلك على نصرانيته ولم يسلم وبقيت ذريته في بلاد الروم من ( آل جفنه ) ولم يعلم أن لهم بقية لا في الشام ولا اليمن ولا عمان .
    أما من أسلم من الغساسنة من غير آل جفنه الملوك فهم كثر وتوجد الغالبية الكبرى منهم في بلاد الشام . ذكر ذلك :
    كتاب جمهرة النسب لأبن الكلبي صفحه ( 619 ) : ( منهم أبو النمس وهو يزيد بن السود بن المعد بن شراحيل بن الأرقم بن الأسود بن ثعلبة بن كعب وهو الذي دخل الروم مع جبلة ابن الأيهم أيام اليرموك ثم رجع مسلما بمن أسلم معه من غسان ولهم شرف في الشام . ومنهم فروة بن المنذر قتل مع أبن الزبير و أبنه يزيد )
    ويقول أيضا في صفحه ( 621 ) :
    ( وولد عوف ابن عمر بن عامر قليل بالشام )
    ومن الغساسنة من دخل مع أبناء عمومتهم من الأنصار وهو ما ذكره ابن الكلبي أيضا بقوله :
    ( و أما الحارث بن عمرو بن عامر فهم أهل بيت بالمدينة مع الأنصار . وولد الحارث بن عمرو بن عامر : عديا وعمرا وسواده ورفاعه كلهم أنصار بالدينة وليس كلهم نصر و إنما نصرت رفاعه )
    وكذلك من بقي في اليمن في ( نجران ) :
    وهم بنو ذهل وهو وائل فوقع ذهل إلى نجران منهم أليا أسقف نجران ) .
    ومن الغساسنة أيضا ما ذكرهم ( أبن حزم ) في كتابه ( جمهرة انساب العرب ) صفحه ( 374 ) :
    ( بنو شقران بن عمرو بن صريم بن حارثة بن عمرو بن مازن بن الأزد ولهم بالشام شرف )
    ومنهم أيضا :
    ( بنو زمان بن تيم الله بن حقال بن أنمار بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد وهم بالحيره عباد نصارى إليهم تنسب هنالك بيعة بني مازن )
    اما عن الحارث ( الأكبر ) فقد قال فيه ( أبن حزم ) في صفحه ( 374 ) :
    ( ومنهم الحارث الأعرج بن أبي شمر بن عمرو بن حارث بن عوف بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن هذا حقيقة نسبه وقوم يظنون أنه جفني وليس كذلك إنما امه كانت جفنيه )
    فمن خلال ما أستعرضناه حول ( الغساسنة ) وآخر ملوكهم ( جبلة أبن الأيهم ) يتضح لنا ان الذين بقوا على الإسلام هم من غير ( آل جفنه ) الملوك بل هم من باقي ( الغساسنة ) من غيرهم و اكثر تواجدهم في الشام . من غير من دخل منهم مع أبناء عمومتهم من الأوس والخزرج أو الذين بقوا في ( نجران ) أو ( الحيره ) من النصارى . ومن هنا يتبين لنا ان من كتب هذه الأوراق والتي كانت عند الشيخ ( البطاشي ) رحمه الله لا أساس لها من الصحه . والقول الصحيح :
    أن الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) هو قرشي صريح النسب ولا صلة بينه وبين ملوك الغساسنه من آل جفنه مطلقا .





    الخلاصه :

    نستنتج مما ذكرنا أن لاصحة لما ورد في الأوراق التي إطلع عليها الشيخ ( البطاشي ) رحمه الله والتي تذكر ان الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) هو من نسل ( ملوك الغساسنة الأزد ) . ولا صحة لما اورده من تحليل حول صحة نسب الشيخ ( نجاد بن سالم الغساني الغافري ) إلى قبيلة ( الغساسنة ) لأنه وكما قال :
    (، فما أدري هل هو منسوب إلى غسان الذي هو أحد أجداده أو قبيلة غسان الأزدية المعروفه )
    ويعارضه النص الذي ذكره هو شخصيا في ترجمته للشيخ ( المزاحمي ) على أن الشيخ ( نجاد بن سالم ) هو ( غافري نسبا ) وليس ( غسانيا ) إلا من ناحية جده القريب . وضربنا مثلا على ذلك في ترجمته للشيخ (خميس بن غسان بن محمد بن غسان ) والذي لم ينسبه إلى قبيلة معينه . والواضح انه لقب ( بالغساني ) نسبة إلى تكرر أسم ( غسان ) من أجداده ستة مرات . بخلاف ما ذكره في ترجمته للشيخ (عدي بن صلت بن مالك ) والذي ذكر أسمه مسلسلا إلى ( جبلة ابن الأيهم الغساني ) . وعليه فإن الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) هو من بني سامة أبن لؤي القرشي وليس من من قبيلة ( الغساسنة ) . وهذا ما يتفق عليه أغلب النسابة والمؤرخين العمانيين

    م ايمن زغروت تتمة لما ذكر

    وهذا ما تنفيه جميع نصوص كتب التاريخ والأنساب العمانيه . فقد أجمعوا على أن الإمام ( غافري قرشي ) ووجود اوراق مجهوله لا يعلم من قائلها ولم يصرح الشيخ ( البطاشي ) بها بل قال : ( والعهدة على الكاتب ) .
    . ليست دليل على أن الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) هو من نسل ( ملوك الغساسنة ) ويوجد دليل على نفي هذه النظريه وهي :
    كتاب ( قلائد الجمان في أسماء بعض شعراء عمان ) تأليف السيد ( حمد بن سيف بن محمد البو سعيدي ) فقد قال في ترجمته للشاعر الشيخ ( عمر بن مسعود بن ساعد بن مسعود المنذري ) والذي نشأ في بلدة السليف في القرن الحادي عشر الهجري . والذي كان معاصرا للإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) و الذي قد خالط حوادث الأمام قال في الصفحه ( 307 ) ذاكرا قصيدة ( للمنذري ) في مدح الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) تقول بعض أبياتها :

    بالغافري الذي أيضاح سيرتـــه 0000 بالعدل أوضح من نار على علم
    من سر بيت رسول الله منصبه 0000خير البرية من عرب ومن عجم

    والمنصب هو الموقع وسر بيت الرسول صلى الله عليه وسلم هي ( النبوه ) . ويشير في هذا البيت إلى ان الممدوح ( وهو الإمام محمد بن ناصر الغافري ) يتبوأ موقعا كناية عن الإنتساب إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولم تشر هذه الأبيات صراحة إلى إنتماء الممدوح نسبا إلى آل البيت . ولكن وضعه فيمن ينتمي إليهم آل البيت وهم ( قريش ) يعني أن الممدوح ليس من آل البيت بل من قبيلة آل البيت وهم ( قريش ) . ويعضد ذلك ما ذكرناه سابقا في ترجمة الصحابي الجليل :
    (بن عباد السامي: لقيط بن عباد بن نجيد بن بكر بن عمرو بن سواءة بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي. ) لما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له :
    (أنت مني، وأنا منك ) أي أنت و أنا من ( قريش ) .
    وقد ذكرنا سابقا :
    أن قبيلة ( قريش ) هم سادة العرب في الجاهلية والإسلام . بل زادت سيادتهم على العرب أكثر بعد الإسلام والدليل على ذالك مجموعة أحاديث نبوية وهي كالتالي :
    الحديث رقم 5979 – { عن أبي هريرة , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ) متفق عليه .
    وتفسير هذا لحديث :
    ورد في شرح الأمام النووي على صحيح مسلم قوله :
    ( هذا الحديث وشبهه دليل ظاهر ان الخلافة مختصة في قريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم وعلى هذا أنعقد الأجماع في زمن الصحابة وكذلك بعدهم ومن خالف فيه من أهل البدع أو أعرض بخلاف من غيرهم فهو محجوج بلإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة ) انتهى كلام النووي .
    وهذا إثبات بأن قريش هم سادة الناس في الأسلام .
    الحديث رقم 5980 – { وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الناس تبع لقريش في الخير والشر }
    وتفسير هذا الحديث هو :
    ( معناه في الإسلام والجاهلية كما هو مصرح به في الرواية الأولى لأنهم كانوا في الجاهلية رؤساء العرب وأصحاب حرم الله) وأن شئت قراءة المزيد فعليك بكتاب ( مشكاة المصابيح ) / باب مناقب قريش وذكر القبائل / الفصل الأول / ص / 819 .
    وهذا دليل آخر على أن قريش هم سادة العرب في الجاهلية نظرا لأنهم أصحاب حرم الله الذي تحج إليه العرب والدليل على ذلك هو عندما أسلمت قريش أسلمت العرب عن بكرة أبيها .
    وفي صحيح البخاري / باب المناقب / مناقب قريش / الحديث رقم : 3239 :
    (‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال كان ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ ‏يحدث أنه بلغ ‏ ‏معاوية ‏ ‏وهو عنده في وفد من ‏ ‏قريش ‏
    ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏يحدث أنه سيكون ملك من ‏ ‏قحطان ‏ ‏فغضب ‏ ‏معاوية ‏ ‏فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن هذا الأمر في ‏ ‏قريش ‏ ‏لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين )
    والحديث رقم : 3240
    (‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
    ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا يزال هذا الأمر في ‏ ‏قريش ‏ ‏ما بقي منهم اثنان )
    وفي سنن الترمذي / باب فضل الأنصار وقريش / الحديث رقم / 3843 :
    (‏حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو يحيى الحماني ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏طارق بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللهم أذقت أول ‏ ‏قريش ‏ ‏نكالا فأذق آخرهم ‏ ‏نوالا ‏
    ‏قال ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب الوراق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأموي ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏نحوه )
    ولعلكم تتسألون :
    ان بنو غافر هم من بنو سامة ابن لؤي ابن غالب ابن النظر ( والنظر هو قريش كما قاله أغلب النسابة العرب قديما وحديثا ) وأن جدهم سامة ابن لؤي قد خرج من مكة وأتى إلى منطقة ( توام ) في عمان قبل الإسلام وعلى ذلك أنتفت عنه صفة السيادة في الجاهلية ؟
    والجواب :
    ما ذكره السمعاني في كتابه الأنساب / ص / 4 بقوله :
    (أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي قراءة عليه بنيسابور أنا أبو محمد عبد الحميد بن عبد الرحمن بن محمد البحيري أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع أنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس بمكة ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن إسحاق الكاتب ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني محمد بن فليح عن أبيه عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال: جاء عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ونحن عنده بالعقيق فسأله عن سامة بن لؤي فقال سعيد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! سامة منا أم نحن منه? فقال: "بل هو منا، ألم تسمعوا قول شاعر الناقة"، قال ابن إسحاق: فظننت أنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله قول شاعر الناقة:

    أبلغا عامراً وسعـداً رسـولاً0000 ن نفسي إليكمـا مـشـتـاقة
    إن تكن في عمان داري فإنـي0000 ماجد ما خرجت من غير فاقه
    رب كأس هرقت بابـن لـؤي0000 حذر الموت لم يكن مهراقـه
    لا أرى مثل سامة بـن لـؤي0000 يوم حلوا به قتـيل الـنـاقة

    فمن هذا يتضح وبنص كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بأن بنو سامة أبن لؤي هم من قريش وعليهم يجري ما قاله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث السابقة .
    أما عن تولي بنو سامة السيادة والإمامة على قبائل عمان فأنهم تولوا إمامة عمان مرتين .
    في المرة الأولى كما ذكره ( السالمي ) في كتابه ( تحفة الأعيان ) / الجزء الأول / باب أحوال عمان بعد حروب أبن نور / ص 263 :
    ( ووجدت أن الجبابرة ( يعني أهل السنة والجماعة من بني سامة ) تغلبوا على أهل عمان يسومونهم سوء العذاب أربعين سنة وذلك بعد حروب محمد ابن بور ولعل هؤلاء الجبابرة كانوا من بني سامة )
    ويذكر ناقلا عن ابن خلدون في تاريخه / ص / 264 / عن أول إمام لعمان من بني سامة :

    ( أولهم بها محمد ابن القاسم السامي ، بعثه المعتضد ( الخليفة العباسي ) وأعانه ففتحها وطرد الخوارج ( يعني الإباضية ) إلى نزوى قاعدة الجبال ) ويكمل السالمي ناقلا عن ابن خلدون قوله : ( وأقام الخطبة لبني العباس وتوارث ذلك بنوه وأظهروا شعار السنة قال ثم أختلفوا سنة 305 هجرية وتحاربوا ) .
    فهذا دليل على أن الخليفة العباسي أقامهم أئمة على عمان وقبائلها لعلمه بنسب بنو سامة إلى قريش .
    المرة الثانية كانت في أواخر دولة اليعاربة وكان بعدها أن تولى الإمام ( محمد ابن ناصر الغافري ) إمامة عمان .
    فقد ذكر السالمي في كتابه وفي الجزء الثاني منه / باب إمامة ( محمد ابن ناصر ابن رمثة ابن خميس الغافري ) ص / 134 يقول :
    ( حتى قرب الفجر فعقدوا له ( أي أهل الحل والعقد من القضاة ) بالإمامة وضربت مدافع نزوى ونادى المنادي له بالإمامة والعز والأمان لكل قبيلة تريد المواجهة من يمن ونزار من بدو وحضر وكان هذا ليلة السبت لسبع خلون من المحرم سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ) أي من الهجرة .
    و أمر آخر يعضد هذه المسأله :
    فقد ذكر ( أبن حبيب ) في كتابه ( المنمق في أخبار قريش ) صفحه ( 121 ) بقوله :
    (وكابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن جشم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب، وكان عبد الله بن عامر بن كريز كتب إلى معاوية وهو عامله على البصرة يخبره أن بالبصرة رجلاً من بني ناجية يشبه برسول الله صلى الله عليه فكتب إليه، يأمره بإشخاصه إليه فلما قدم على معاوية ورآه معاوية مقبلاً قام عن سريره وقبل بين عينيه وسأله ممن أنت؟ فقال: من بني سامة بن لؤي، فقال: كيف كتب إلي أنك من بني ناجيه، فقال: والله يا أمير المؤمنين ما ولدتني وإن الناس لينسبونني إلهيا، فأقطعه المرغاب وهو نهر يخرج من نهر معقل على ثلاثة فراسخ من البصرة. )
    ومن المعلوم أن بنو ( ناجية ) هم من بني ( عبد البيت ) و بني ( مدرك ) بني ( الحارث بن سامة أبن لؤي )

    م ايمن زغروت إثبات نسب الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) إلى قريش :

    ففي هذه الروايات التاريخية العمانية ما يشفي الغليل ويتفق مع كافة كتب الأنساب والتاريخ والتراجم العربية القديمه . وهي خير شاهد على صحة نسب بني ( سامة أبن لؤي ) إلى قريش . وصحة نسب الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) إلى بني ( غافر ) من بني ( سامة أبن لؤي ) القرشيين . فهو عطابي غافري سامي قرشي .
    اما من نسبه إلى ( الغساسنة ) من الأزد فقد خالف النصوص التاريخية والنسبية القديمه وهو خبر ورواية شاذة لا إعتبار لها عند المؤرخين العمانيين على سبيل الخصوص .
    وهذا ما وجدته في كتاب ( إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ) تأليف الشيخ ( سيف بن حمود بن حامد البطاشي ) والمتوفى سنة 1420 هجريه . فقد قال في الجزء الثالث حول ترجمته للشيخ ( نجاد بن سالم بن نجاد الغافري ) والمتوفى سنة 1161 هجريه صفحه ( 522 ) يقول :
    ( ومما يؤكد ذلك : ما وجدته مكتوبا في بعض الأوراق ، مذكور فيها نبذة من سيرة الإمام محمد بن ناصر الغافري و أنه من من نسل { ملوك غسان } )
    ثم يستطرد قائلا :
    ( والعهدة على الكاتب ) .
    ويقول عن الشيخ ( نجاد بن سالم ) في نفس الصفحه :
    ( ذكر الناسخ في نسب الشيخ نجاد : أنه غساني غافري ، فما أدري هل هو منسوب إلى غسان الذي هو أحد أجداده أو قبيلة غسان الأزدية المعروفه )
    فهنا قال المؤلف :
    ( ذكر الناسخ ) ويكمل بقوله ( أنه غساني غافري ) .
    أقول :
    كثير ما يخطئ النساخون . فيصحفون ويحرفون. ومع مرور الزمن تعتبر هذه الأخطاء مسلمات يتقيد بها الباحثون الغير مدربين والغير مؤهلين بالعلوم النسبيه والتاريخيه . وهذه الأمور لا تفوت على الباحث الحصيف والمؤرخ المتمكن . ولذلك نجد الشيخ ( البطاشي ) رحمه الله تدارك هذا الأمر وقال :
    ( فما أدري )
    فهو بالفعل قد أشتبه عليه الأمر بخصوص نسبة الشيخ نجاد وذلك لآن الناسخ كتب ( أنه غساني غافري ) .
    ولذلك فقد ذكر الأستاذ ( علي المطروشي ) في كتابه : ( المواهب اللطيفه ) صفحه ( 45 ) :
    ( أما الأختلاف في ضبط أسماء الأعلام فهو كثير في المخطوطات التي نسخها نساخ غير عالمين بما يكتبون ، وخاصة إذا لم يتيسر قراءة النسخه على شيخ محقق )
    وعلم الأنساب لا يؤخذ من النساخ والكتبه .
    ومع أنه قال في النص الأول :
    ( والعهدة على الكاتب ) .
    وفي النص الثاني :
    ( فما أدري )
    إلا أننا نراه يؤكد على أن في بني غافر بيت من قبيلة غسان الأزديه وهو ما عناه بقوله :
    ( مما يدل : أن في بني غافر بيتا من من قبيلة (غسان ) وسرد باقي النص عن الورقات التي وجدها عن الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) ونسبته إلى ( ملوك غسان ) .
    إن المتمعن في كلام الشيخ ( البطاشي ) رحمه الله يرى أنه لا يدري إن كان نسبة الشيخ ( نجاد بن سالم ) إلى جد قريب له أسمه ( غسان ) أو انه من قبيلة ( الغساسنه ) الأزديين وذلك لأنه عزاه إلى ما ذكره ( الناسخ ) وليس شيخ متمكن من علم الأنساب. مع العلم أنه يوجد أحد العلماء في كتابه من يحمل أسم ( الغساني ) ولم يقل أنهم من قبيلة ( الغساسنه ) فعلى سبيل المثال :
    1 . في صفحه ( 160 ) الجزء الثالث في كتابه يقول :
    ( هو الشيخ الفقيه خميس بن غسان بن محمد بن غسان بن محمد بن غسان بن محمد بن غسان بن محمد بن غسان بن محمد بن غسان بن محمد بن عمر الغساني ) وقد كتب أسفل الصفحه في الهامش :
    ( تكرر الأسم الواحد 6 مرات ) ولم ينسبه إلى قبيله الغساسنه .
    و هذا يدل دلالة واضحه انه سمي بالغساني نسبة إلى أجداده القريبين ممن يحمل أسم ( غسان ) وليس القبيله المعروفه .
    2 . في صفحة ( 295 ) الجزء الثالث يقول :
    ( للشيخ الأجل العالم الأفضل الموالي الوالي نجاد بن سالم بن نجاد بن سالم بن غسان الغساني الغافري نسبا )
    فهو هنا يثبت أن الشيخ ( نجاد بن سالم ) غافري نسبا أي من بني غافر القرشيين وليس على ما ذكره بقوله :
    (فما أدري هل هو منسوب إلى غسان الذي هو أحد أجداده أو قبيلة غسان الأزدية المعروفه )
    فما دام أنه قال فيه من قبل (الغساني الغافري نسبا ) فكيف يقول عنه لا حقا :
    (فما أدري) ؟
    فهنا يوجد التناقض الواضح . وعلى ما يبدو أن حال الشيخ ( نجاد بن سالم الغساني الغافري ) كحال الشيخ ( خميس بن غسان الغساني ) . من ناحية الإنتساب إلى جد قريب وهو ( غسان ) وليس القبيله . بل أن نسب الشيخ ( نجاد بن سالم ) اوضح من نسب الشيخ ( خميس بن غسان ) والدليل أبيات شعر قالها الشيخ ( سليمان بن علي بن مسعود المزاحمي ) في حق الشيخ ( نجاد بن سالم الغافري ) في صفحه 292 من كتابه الجزء الثالث يقول في حقه :

    فتى حاسده الوبل والبدر أنـــه 0000 متى ما يـــــــــرى ينــهل أو يتــهلل
    فتى غافري من قريش نجاره 0000 ومعطي ذوي الحاجات ما جاء يسئل

    فهنا أثبت الشاعر أنه ( غافري قرشي ) وليس ( غساني ) أزدي . و إنما الشك وقع من المؤلف .
    فإذا كان يدري الشيخ ( البطاشي ) رحمه الله أنه من قبيلة الغساسنة لزال الشك ونجد هذا الأمر جليا في ترجمته للشيخ ( عدي بن صلت بن مالك البطاشي ) في صفحه ( 391 ) الجزء الثالث يقول :
    ( ووجدت بخطه ورقة لا تزال موجودة بيدي سرد فيها نسبه حتى بلغ إلى ذكر مازن { زاد الركب } وهو غسان – جد ملوك غسان – بل بلغ إلى ذكر قحطان ابن هود فمن بعده وهذا نصه : { كتبه عدي بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمد بن بركات محمد بن بركات بن محمد بن سلطان بن عدي بن عمرو بن عدي بن محمد بن بلعرب بن كهلان بن مزاحم بن بلعرب بن المزاحم بن يعرب بن محمد بن مربع بن الحارث بن جبله بن الأيهم ( الأكبر ) بن ثعلبه بن عمرو بن جفنه بن عمرو ( مزيقيا ) بن عامر ( ماء السماء ) بن حارثه ( الغطريف ) بن أمرء القيس ( البطريق ) بن ثعلبه ( البهلول ) بن مازن ( زاد الركب ) – وهو غسان أبو الملوك – بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود 0 عليه السلام ) 000 إلخ )
    فمادام أن الشيخ ( البطاشي )رحمه الله علم ذلك من نسب الشيخ ( عدي بن صلت ) فلما لم ينسب الشيخ ( نجاد بن سالم ) إليهم أي إلى الغساسنه الأزد ؟ .
    ونفس الأمر ينطبق على الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) فقد قال فيه :
    (ومما يؤكد ذلك : ما وجدته مكتوبا في بعض الأوراق ، مذكور فيها نبذة من سيرة الإمام محمد بن ناصر الغافري و أنه من من نسل { ملوك غسان } )
    هذا الكلام مع ما ذكره الشيخ ( البطاشي ) بقوله :
    (والعهدة على الكاتب ) .
    يدل على انه لا يوجد لديه تأكيد على ان الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) من نسل ( ملوك الغساسنة ) إلا ما وجد لديه من ( أوراق ) . وهذه الأوراق ليست دليلا أساسيا في نسبة الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) إلى ( ملوك الغساسنة ) و إلا قد كان علم .

    م ايمن زغروت ذكر ترجمة الإمام ( محمد بن ناصر الغافري القرشي ) ونسبه :

    قد أجمعت كتب الأنساب والتاريخ العمانية على صحة نسب الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) إلى قريش
    هذه جملة من أقوالهم في صحة نسب الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) إلى قريش :
    1 . المبرد وهو ( محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان الأزدي العماني ) وهو من بلدة ( مقاعس ) وهي بلدة بين ( صحم ) و ( الخابوره ) اختلف في تاريخ وفاته فقيل سنة ثمانين و مأتين أو خمس وثمانين ومأتين على ما ذكره ( البطاشي ) في كتابه ( اتحاف الأعيان ) صفحه ( 112 ) الجزء الأول . وهو صاحب مؤلفات كثيره منها كتاب ( نسب عدنان وقحطان ) فقد قال في الصفحه ( 2 ) :
    (وبنو سامة منهم بنو ناجية رهط عبَّاد بن منصور قاضي البصرة هؤلاء بنو لؤي بن غالب.)
    2 . أبن دريد وهو ( أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي العماني ) وهو من بني ( عمرو بن مالك بن فهم ) وهو من أهل ( قدفع ) في إمارة الفجيره وقد أتفقت الرويات على انه توفي سنة ( 321 ) للهجره . كما ذكر ذلك ( البطاشي ) في كتابه ( اتحاف الأعيان ) صفحه ( 180 ) . قد قال في كتابه ( الإشتقاق ) صفحه ( 109 ) باب ( رجال سامة أبن لؤي ) :
    ( وبنو سامة غلب عليهم أسم أمهم ناجيه )
    وقال أيضا :
    ( فمن بني سامة : الخريت بن راشد وهو الذي خرج على علي أبن ابي طالب صلوات الله عليه ناحية أساف البحر )
    وقال أيضا :
    ( ومن رجالهم : عباد ابن منصور قاضي البصره لسليمان أبن علي )
    3 . سالم بن حمود بن شامس السيابي في كتابه ( أسعاف العيان في أنساب أهل عمان ) الصفحه ( 5 ) :
    (قلت" ومسألة سامة بن لؤي و أنتقاله إلى عمان أمر شهير لاينكره أحد ممن له علم وأطلاع بالتاريخ وأن دفع هذا النسب بعض نسابة قريش فالحق غير مدفوع، ةالباطل غير مسموع، وبنو سامة بعمان معروفون، وفي التاريخ مذكورون وبذلك النسب متوا إلى محمد بن بور إلى البحرين، فسار بهم إلى السلطان العباسي، وأعترف به أي بالنسب المذكور وأعانهم في حروبهم العمانية، والقضية مشهورة. وأرهاط سامة سوف تتلى على المسامع، ويتلقى حقائقها السامع، والتاريخ العربي شاهد، والسير العمانية معربة عنها، وقد تولوا ملك عمان عهداً كبيراً، لا محل لذكره هنا فان منهم أمراء في عمان، وزعماء لهم عظيم الشأن بين بني عدنان وقحطان، نأتي به أنشاء الله في تاريخ عمان. )
    ويقول عن ( بني غافر ) قبيلة الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) الصفحه ( 5 – 6 ) :
    (ومن سامة بعمان بنو غافر، وأليهم يشير شاعر العرب أبو مسلم حيث يقول: ويابني غافر عليا قريش لكم أصل وأنتم لنا كالأصل أغصان فهم من سامة بن لؤي بن غالب، وغافر لقب جدهم الذي تفرع من شجرة سامة بن لؤي، ومنازلهم معروفة، وفي الظاهرة لهم اليد الطولى، ومقامانهم لم تنكر، وهم ألان رهط من أوفر قبائل عمان عدداً وعدة، ولهم في التاريخ ذكر حافل. ومن بلدانهم وادي بني غافر، وهو أسم يشمل قرى متعددة، وأشهرها خفدى لكونها مركز زعامتهم، ومرجع أمارتهم. )
    ويقول عن ( آل العطابي من بني غافر ) وهم عشيرة الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) صفحه ( 6 ) :
    (وممن ينتسب إلى قريش بعمان آل العطابي، وهذا أسم يقع على ذرية راشد بن حميد بن راشد بن ناصر بن محمد بن ناصر الغافري، الذي أفترقت عمان على يده،)
    ويقول أيضا :
    (والموجود الآن من هذه العائلة أولاد محمد بن ناصر بن حميد بن ناصر بن راشد ابن حميد بن محمد بن ناصر بن عامر بن رمثة بن حميس من بني سامة بن لؤي، ومن بيت العطابي هذا سيف بن مسلم بن سالم، المعروف بولد ابن رمثة في حوزة سرور، حتى انقرضوا في هذاالعهد القريب الذي نحن قيه، ولله الأمر، وقد ملك أولاد راشد ابن حميد حصون الظاهرة زماناً طويلأ، وآخر ملكهم لبهلى وجبرين، وفيهما ناصر بن حميد الذي أخرجه منهما الأمام سالم بن راشد الخروصي رحمه الله تعالى يوم الثالث من شهر شعبان سنة 1334، وذرية ناصر بن حميد في بلد جبرين لا في حصنها، فأن الأمام المرحوم سالم بن راشد، أباح لهم حصن جبرين بعد خروجهم من بهلى، فنزعه الأمام الخليلي رحمه الله منهم بواسطة عامله على بهلى الشيخ أبي زيد، حين اختلفوا فيمن يكون الامير لهذا الحصن، والآن بيد عمال السلطان تحت رئاسة والي بهلى بعد الفتح السلطاني لعمان. )
    وفي كتابه ( عمان عبر التاريخ ) باب ( إمامة محمد بن ناصر الغافري ) صفحه 64 الجزء الرابع يقول :
    ( نسبه : محمد بن ناصر بن عامر بن رمثه بن خميس الغافري ، قال الإمام : نسبه إلى غافر جد له ، قال : ووجدت أنه من سامة بن لؤي بن غالب القرشي )
    من باب قوله :
    (قال الإمام : نسبه إلى غافر جد له ، قال : ووجدت أنه من سامة بن لؤي بن غالب القرشي )
    والإمام هو هنا هو ( السالمي ) صاحب كتاب ( تحفة الأعيان )
    ويقول أيضا :
    ( قلت : وقضية سامة بن لؤي بن غالب المذكور ذكرناها في { العنوان } وسبب خروجه إلى عمان وصحة نسبه إلى لؤي بن غالب و إن دفعه بعض نسابة قريش )
    4 . حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت صاحب كتاب ( الفتح المبين ) والمتوفى سنة 1274 يقول في صفحة ( 306 ) باب ( الإمامه والولاية في عمان ) ذاكرا نسب الإمام ( محمد بن ناصر الغافري ) :
    ( ولما قدم عليه محمد بن ناصر بن عامر بن رمثه الغافري العطابي الشكيلي الغافري )


    م ايمن زغروت أولا : من كتب التراجم :
    1 . كتاب ( الطبقات الكبرى ) لأبن سعد :
    (عبد الأعلى بن عبد الأعلى القرشي : من بني سامة بن لؤي ويكنى أبا همام ولم يكن بالقوي في الحديث وتوفي سنة تسع وثمانين ومائة )
    ( عرعرة ابن البرند : بن النعمان بن علجة بن الأفقع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وكان عرعرة يكنى أبا محمد وتوفي في جمادي الآخرة أو رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة في خلافة هارون وهو بن اثنتين وثمانين سنة )
    ( ريحان ابن سعيد : بن المثنى بن ليث بن صفدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي ويكنى أبا عصمة توفي بالبصرة سنة ثلاث أوأربع ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون )
    2 . كتاب ( الأكمال ) لأبن ماكولا والذي عد منهم 76 أسما كلهم من بني سامه فمنهم :
    (الأجذع بن سامة بن أسدة بن المجزم بن عوف بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤي ومن ولده منبه بن الربيع بن حاتم بن جساس بن عمرو بن باقل بن الأجذع بن سامة بن أسدة بن المجزم؛ وجدته مقيداً بذال المعجمة في عدة مواضع بخط شبل. )
    (أبو سلمة عباد بن منصور بن عباد بن سامة بن الحارث بن قطن بن مدلج بن قطن بن أحزم بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي، ولي قضاء البصرة، وروى عن أبي رجاء العطاردي والقاسم بن محمد، روى عنه شعبة والثوري وابن عون وغيرهم؛ وكان ابنه سلمة بن عباد من فتيان أهل البصرة ومنهم عبد الله ذو الرمحين بن قطن بن شمر بن قطن بن أحزم بن ذهل؛ وشعار بني سامة بن لؤي في المغازي: يا عبد الله ذا الرمحين. )
    ( لقيط بن عباد بن بجيد بن بكر بن عمرو بن سواءة بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي، ذكر أبو فراس السامي أنه وفد على النبي صلى الله عليه، وقال له: أنت مني وأنا منك؛ ذكره شبل في نسب سامة بن لؤي )
    وتأملوا قول النبي له :
    (أنت مني وأنا منك )
    ويؤيد ما ذكره ( أبن ماكولا ) قول ( أبن الأثير ) في كتابه ( أسد الغابه في معرفة الصحابه ) صفحه ( 951 ) حيث يقول عن ترجمة الصحابي الجليل (لقيط بن عباد بن بجيد ) :
    (لقيط بن عباد السامي: لقيط بن عباد بن نجيد بن بكر بن عمرو بن سواءة بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي.
    ذكر أبو فراس السامي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أنت مني، وأنا منك".
    ذكره الأمير أبو نصر وقال: ذكره شبل في نسب بني سامة بن لؤي. ) .
    وقال ( مرتضى الزبيدي ) في كتابه ( تاج العروس ) :
    (ولَقِيطُ بنُ عَبّاد بنِ نُجَيْدٍ السَّامِيّ، له وِفَادَةٌ، ذَكَره ابنُ ماكُولا،: صحابِيُّون رَضِي الله عنهم. )
    فمعنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنت مني، وأنا منك ) أي أنت و أنا من ( قريش ) . وسوف نؤكد على هذا الحديث عند ترجمتنا للإمام الهمام ( محمد بن ناصر الغافري القرشي ) لاحقا .
    ثانيا : كتب الأنساب والتاريخ :
    1 . كتاب ( الأنساب ) للسمعاني :
    يقول عن بعض بطون سامة أبن لؤي والي ذكرهم في 30 أسما وبطنا :
    (أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي قراءة عليه بنيسابور أنا أبو محمد عبد الحميد بن عبد الرحمن بن محمد البحيري أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع أنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس بمكة ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن إسحاق الكاتب ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني محمد بن فليح عن أبيه عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال: جاء عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ونحن عنده بالعقيق فسأله عن سامة بن لؤي فقال سعيد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! سامة منا أم نحن منه؟ فقال: "بل هو منا، ألم تسمعوا قول شاعر الناقة"، قال ابن إسحاق: فظننت أنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله قول شاعر الناقة:

    أبلغا عامراً وسعـداً رسـولاً ن نفسي إليكمـا مـشـتـاقة
    إن تكن في عمان داري فإنـي ماجد ما خرجت من غير فاقه
    رب كأس هرقت بابـن لـؤي حذر الموت لم يكن مهراقـه
    لا أرى مثل سامة بـن لـؤي يوم حلوا به قتـيل الـنـاقةويقول عن بعض أسمائهم وبطونهم :
    (البختي: بضم الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وفي آخرها التاء ثالث الحروف، هذه اللفظة تشبه النسبة وهو بختي بن كرار، ذكره أبو فراس في نسب بني سامة بن لؤي ذكره أبو فراس فقال: بختي بن كرار بن كعب بن مالك بن عتبة بن جابر بن الحارث بن عبد البيت بن الحارث بن سامة بن لؤي. )
    (الزبري: بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى زبر وهو بطن من بني سامة بن لؤي، وهو زبر بن وهب بن وثاق بن وهب بن سعد بن شطن بن مالك بن لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤي هكذا ذكره أبو فراس السامي. ومن ولده إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر الزبري، يروي عن أبيه. )
    (الزعبلي: بفتح الزاي وسكون العين والباء الموحدة وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى زعبل وهو بطن من سامة بن لؤي هو زعبل بن الوليد بن عبد الله بن أذينة بن كراز بن كعب من ولد سامة بن لؤي ذكره أبو فراس السامي في نسب بني سامة بن لؤي. )
    (والزعل بطن من بني سامة بن لؤي وهو الزعل بن عمرو بن حيان بن جابر، من بني سامة بن لؤي ذكره أبو فراس السامي. وقال أيضاً: والزعل بن النعمان بن الأشرف بن عمرو بن حيان. وقال أيضاً: والزعل بن صعب بن النعمان بن الأشرف بن عمرو بن حيان بن جابر، من بني سامة بن لؤي. )
    (الشرحي: بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفي آخرها الحاء المهملة.
    هذه النسبة إلى شرحة وهو بطن من بني سامة بن لؤي، وهو شرحة بن عوة بن حجية بن وهب بن حاضر بن وهب بن الحارث بن مجزم، من بني سامة بن لؤي. )
    (العوِّيّ: بفتح العين المهملة، والواو المشددة .
    هذه النسبة إلى "عوة" وهو بطن من بني سامة بن لؤي، وهو: عوة بن حجنة بن وهب بن حاضر بن وهب بن الحارث بن مجزم، من بني لؤي.
    وشيخ بغدادي، يعرف بابن عوة يقال له: العوي. قال الدارقطني: وأما عوَّة فهو شيخ كتبنا عنه يعرف بابن عوة الحذاء، اسمه عبد الله، يحدث عن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان الفارسي وغيره. )
    (الغافري: بفتح الغين المعجمة بعدها الألف والفاء المكسورة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى الغافرهو بطنٌ من بني أ سامة بن لؤي. بن عطية بن جابر بن غافر الغافري ذكره أبو سعيد السكري عن أحمد بن الهيثم عن فراس في نسب أ سامة. )
    وهم رهط وقبيلة الإمام ( محمد بن ناصر الغافري القرشي ) كما سيأتي بيانه لاحقا .
    وغيرهم كثر من الأسماء والبطون .
    2 . تاريخ اليعقوبي يقول :
    (وولي أبو العباس محمد بن صول أرمينية فسار إليها في خلق عظيم ومسافر بن كثير متغلب على البلد وكان خليفة إسحاق بن مسلم العقيلي عامل مروان فحاربه محمد بن صول حتى قتله واستولى على أرمينية وصد أهل البيلقان إلى قلعة الكلاب وأسلموا المدينة ورئيسها يومئذ ورد بن صفوان السامي من ولد سامة بن لؤي وجمعوا إليهم لفيفا من الصعاليك وغيرهم بقلعة الكلاب فوجه إليهم محمد بن صول صالح بن صبيح الكندي فحاصرهم وقتل منهم خلقاً عظيماً )
    (وتوفي هارون بن أبي خالد عامل السند سنة 240، وكتب عمر بن عبد العزيز السامي المنتمي إلى سامة بن لؤي وهو صاحب البلد هنالك، يذكر أنه إن ولي البلد قام به وضبطه، فأجابه إلى ذلك، فأقام طول أيام المتوكل.)
    3 . كتاب ( سمط النجوم العوالي و في أنباء الأوائل والتوالي ) للعصامي يقول :
    (قال: وأما قريش العازبة: فإنهم ولد سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وقد ذكر الفاكهي سبب تسميتهم بذلك، فقال: حدثنا الزبير بن أبي بكر قال: وأما ولد سامة بن لؤي، وهم قريش العازبة، وإنما سموهم العازبة؛ لأنهم عزبوا عن قومهم، فنسبوا إلى أمهم ناجية بنت حزم بن زبان، وهو علاف، وكان أول من اتخذ الرحال العلافية فنسبت إليه. واسم ناجية ليلى، وإنما سميت ليلى ناجية؛ لأنها صارت في مفازة فعطشت فاستسقت سامة بن لؤي، فقال لها: بين يديك، وهو يريها السراب، حتى جاءت الماء فشربت فنجت، فسميت ناجية. ) .
    4 . كتاب ( التاريخ الكبير ) للإمام ( البخاري ) يقول :
    (علي بن داود أبو المتوكل الناجي من سامة بن لؤي البصري قال محمد بن المثنى حدثني عرعرة سمع سوار بن عبد الله عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي المتوكل علي بن داود قال: سألت أبا سعيد رضي الله عنه عن الصرف فنهاني فسألت بن عباس رضي الله عنهما فأمرني ثم عدت إلى أبي سعيد فسألته فنهاني ثم عدت إلى بن عباس فسألته فقال: نهانا عنه من هو خير منا فانتهينا. )
    5 . كناب ( تاريخ بغداد ) للخطيب الغدادي :
    (سألت أبا عامر عن مولد ابنه أبي يعلى فقال في شعبان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وكان أبو عامر يذكر أنه قرشي فقلت له من أي قريش قال من بني سامة بن لؤي وكان مسكنه ومسكن ابنه بباب الشام )
    (أحمد بن الهيثم بن فراس أبو عبد الله السامي صاحب أخبار وحكايات عن أبيه وعن غيره روى عنه الحسن بن عليل العنزي ومحمد بن موسى بن حماد البربري ومحمد بن خلف بن المرزبان والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن أحمد الحكيمي وهو أحمد بن الهيثم بن فراس بن عطاء بن شعيب بن خولي بن جديد بن عوف بن ذهل بن عوف بن المجرم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عابد بن لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤي. )
    (قرأت على الحسين بن محمد - أخي الخلال - عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال: يحيى بن بدر بن يحيى بن بدر بن الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن مكعب بن مالك بن عتبة بن جابر بن الحارث بن عبد البيت بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب القرشي السامي البغدادي كنيته أبو الفضل سكن سمرقند وحدث بها عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن عبد الله المديني وخلف بن هشام البزار وخلف بن سالم المخرمي وعلي بن الجعد وهدبة بن خالد ورجاء بن مرجي الحافظ المروزي وجماعة غيرهم روى عنه أبو بكر أحمد بن إسماعيل الفقيه الحافظ وأحمد بن صالح بن عجيف الكاتب ومحمد بن عثمان بن سلم الجهني وشيخنا أبو عمر محمد بن إسحاق بن عامر العصفري السمرقنديون وغيرهم من أهل ما وراء النهر. )
    فإن دل هذا على شيئ فإنما يدل على سعة إنتشار ذرية سامة أبن لؤي القرشي . و إن الأقول التي ذكرت أن لا عقب لسامة أبن لؤي تنفيها اخبار كتب الأنساب والتراجم و التاريخ .

    م ايمن زغروت
    بنو سامة بن لؤي في عمان و الامارات
    اخواني الكرام يسعدني ان اطرح هنا بحثا قيما قام به الاخ ابو عمر الشامسي النعيمي من الامارات و قد ارسله لي شخصيا اخي الكريم فارس البطاش اكرمه الله فالى البحث:
    بسم الله الرحمن الرحيم

    سوف أخصص في هذا الموضوع نبذة وترجمة عن الإمام الهمام ( محمد بن ناصر الغافري ) وسيرته .
    فهو يعتبر أحد قطبي الحلفين القبليين الكبيريين و الذي أنقسمت قبائل عمان و أنضوت تحت لوائهما و اعني بهما الحلف ( الغافري ) و الحلف ( الهناوي ) .
    سمي الحلف ( الغافري ) نسبة إلى قبيلة بني ( غافر ) القرشيه . وعن هذه القبيله قد ذكر ( السمعاني ) في كتابه ( الأنساب ) صفحه ( 982 ) :
    (الغافري: بفتح الغين المعجمة بعدها الألف والفاء المكسورة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى الغافرهو بطنٌ من بني أ سامة بن لؤي. بن عطية بن جابر بن غافر الغافري ذكره أبو سعيد السكري عن أحمد بن الهيثم عن فراس في نسب أ سامة. )
    و ( السيوطي ) في كتابه ( لب الألباب في تحرير الأنساب ) صفحه ( 59 ) :
    (الغافري: بكسر الفاء إلى غافر بطن من سامراء بن لؤي.)
    و ( مرتضى الزبيدي ) في كتابه ( تاج العروس ) صفحه ( 3308 ) :
    (غافِرٍ: بَطْنٌ من بَنِي سامَةَ بن لُؤَيّ، منهم عَطِيَّةُ بنُ جابِرِ بن غافِرٍ الغافِرِيُّ. )
    و ( أبن حجر العسقلاني ) في كتابه ( تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ) صفحه ( 245 ) :
    (الغافري، بالفاء: عطية بن جابر بن غافر، من بني سامة بن لؤي. )

    و من المعلوم أن ( سامة أبن لؤي ) من قريش . ذكر ذلك :
    1 . أبن الأثير في كتابه ( الكامل في التاريخ )
    2 . أبن جرير الطبري في كتابه ( تاريخ الأمم والملوك )
    3 . السمعاني في كتابه ( الأنساب )
    4 . الزجاجي في كتابه ( الأمالي )
    5 . ابن حزم في كتابه ( جمهرة أنساب العرب )
    6 . أبن حبيب في كتابه ( المنمق في أخبار قريش )
    7 . مصعب الزبيري في كتابه ( نسب قريش )
    و كثير غيرها من كتب الأنساب والتاريخ .

    وقد حصل لغط في نسب بني ( سامة أبن لؤي ) إليه فقد رد بعض المؤرخين والنسابه نسب ذرية ( سامة أبن لؤي ) إليه ومنهم :
    1 . أبو الفرج الأصفهاني في كتابه ( الأغاني ) في أخبار ( علي بن الجهم ) صفحه ( 1140 ) يقول :
    (نسبه ونسب قبيلته بني سامة: هو علي بن الجهم بن بدر بن الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن كعب بن مالك بن عيينة بن جابر بن الحارث بن عبد البيت بن الحارث بن سامة بن بن لؤي بن غالب. هكذا يدعون، وقريش تدفعهم عن النسب وتسميهم بني ناجية، ينسبون إلى أمهم ناجية. )
    ويقول :
    (وقال من يدفع بني سامة من نسابي قريش: وكانت معه امراته ناجية. فلما مات تزوجت رجلاً من أهل البحرين فولدت منه الحارث، ومات أبوه وهو صغير. فلما ترعرع طمعت أمه في أن تلحقه بقريش، فأخبرته أنه ابن سامة بن لؤي. فرحل من البحرين إلى عمه كعب وأخبره أنه ابن أخيه سامة. فعرف كعب أمه وظنه صادقاً في دعواه. ومكث عنده مدةً، حتى قدم مكة ركب من أهل البحرين، فرأوا الحارث فسلموا عليه وحادثوه ساعةً. فسألهم عن كعب بن لؤي ومن أين يعرفونه، فقالوا له: هذا ابن رجلٍ من أهل بلدنا يقال له فلان، وشرحوا له خبره. فنفاه كعبٌ ونفى أمه، فرجعا إلى البحرين فكانا هناك، وتزوج الحارث وأعقب هذا العقب. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عمي سامة لم يعقب ". )
    2 . أبن أبي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغه ) باب ( من هم بنو ناجيه ) صفحه ( 262 ) يقول :
    ( فأما القول في نسب بني ناجية، فإنهم ينسبون أنفسهم إلى سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقريش تدفعهم عن هذا النسب، ويسمونهم بني ناجية )
    ويقول :
    (قالوا: وكانت معه امرأته ناجية، فما مات تزوجت رجلاً في البحرين، فولدت منه الحارث، ومات أبوه وهو صغير، فلما ترعرع طمعت أمه أن تلحقه بقريش، فأخبرته أنه ابن سامة بن لؤي بن غالب، فرحل من البحرين إلى مكة ومعه أمه، فأخبر كعب بن لؤي أنه ابن أخيه سامة، فعرف كعب أمه ناجية، فظن أنه صادق في دعواه، فقبله ومكث عنده مدة؛ حتى قدم مكة ركب من البحرين، فرأوا الحارث، فسلموا عليه، وحادثوه، فسألهم كعب بن لؤي: من أين يعرفونه؟ فقالوا: هذا ابن رجلٍ من بلدنا يعرف بفلان، وشرحوا له خبره، فنفاه كعب عن مكة ونفى أمه، فرجعا إلى البحرين، فكانا هناك، وتزوج الحارث، فأعقب هذا العقب.
    وقال هؤلاء: إنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عمي سامة لم يعقب ". )
    ولمناقشة ما ذكره هؤلاء المؤرخون نقول :
    لقد أجمع جميع نسابة ومؤرخي العرب وعلى رأسهم نسابة قريش ( مصعب الزبيري ) على صحة نسب بنو ( ناجية ) وهم بنو ( الحارث بن سامة بن لؤي ) . ومعلوم أن ( مصعب الزبيري ) حجة في أنساب قريش فقد قال فيه الناقد التاريخي الدكتور ( عبد العزيز الدوري ) في كتابه ( نشأة علم التاريخ عند العرب ) صفحه ( 48 – 49 ) :
    ( ويعد أفضل من كتب عن نسب قريش )
    ويقول :
    ( ويعطي الزبيري إضافة إلى سلسلة الأنساب أخبارا بعضها مفصل ومهم عن بعض الشخصيات المهمه من العصر الجاهلي حتى زمنه )
    ويقول :
    ( وبصوره عامه يظهر الكتاب ( أي نسب قريش ) قيمة دراسات الأنساب لكتابة التاريخ ) .
    ولذلك نرى ( مصعب الزبيري ) قد أثبت نسب ( بنو ناجيه ) في كتابه ( نسب قريش ) صفحه ( 5 ) :
    (فولد لؤي بن غالب: كعباً، وعامراً، وهما البطاح؛ وسامة، وهم بنو ناجية، نزلوا بعمان؛)
    وقد أفرد باب كامل في ذكر بني ( سامه أبن لؤي ) فقد قال في صفحه ( 145 ) :
    (وولد سامة بن لؤي: الحارث، وأمه: هند بنت تميم بن غالب؛ وغالب بن سامة، وأمه ناجية بنت جرم بن ربان، فهلك غالب بعد أبيه، ولا عقب له.
    فولد الحارث بن سامة: لؤياً؛ وعبيدة؛ وزمعة؛ وسعداً، أمهم: سلمى بنت تيم بن شيبان؛ وعبد البيت؛ ومدركاً، وأمهما: ناجية بن جرم، خلف عليها بعد أبيه؛ وبنو عبد البيت الذين قتلهم علي بن أبي طالب رحمه الله؛ وكان رئيسهم الخريت بن راشد، بعث إليهم علي معقل بن قيس الرياحي، أحد بني يربوع؛ وكان الخريت قبل ذلك مع علي رحمه الله؛ ثم فارقه حين حكم المحكمين وخالف عليه ومن بني عبد البيت بن الحارث كان حبيب بن شهاب وكان له قدر بالبصرة، وأقطعه عبد الله بن عامر نهراً بالبصرة؛ والجهم بن مسعود بن بدر بن جهم. )
    فمن باب قوله :
    (وغالب بن سامة، وأمه ناجية بنت جرم بن ربان )
    وقوله :
    (فولد الحارث بن سامة: لؤياً؛ وعبيدة؛ وزمعة؛ وسعداً، أمهم: سلمى بنت تيم بن شيبان؛ وعبد البيت؛ ومدركاً، وأمهما: ناجية بن جرم، خلف عليها بعد أبيه؛)
    فمن هذا الأمر يتضح أن المؤرخون والذين أتوا بعد ( مصعب الزبيري ) قد أخطأوا عندما نفوا نسب ( بني ناجيه ) وهم من بني ( عبد البيت ابن الحارث بن سامة ابن لؤي ) و بني ( مدرك بن الحارث بن سامة أبن لؤي ) أو أنهم ولدافع بغضهم ( للخوارج ) والذي خرجوا على سيدنا الإمام علي والذين كان منهم ( علي بن الجهم ) و ( الخريت ابن راشد ) وهما من بني ( ناجيه ) فتراهم قد شككوا في أنسابهم مع ان مصعب الزبيري و ابن الكلبي من قبله و ( أبن حزم الأندلسي ) من بعده كانوا يثبتون نسبهم إلى سامة أبن لؤي .
    والأمر الآخر :
    أن العرب في الجاهلية كانوا يبيحون زواج ( المقت ) .
    وزواج المقت هو أن يخلف الأبن كل شيئ بعد موت أبيه حتى زوجته .
    فناجية بنت جرم بن ربان القضاعيه كانت تحت سامة أبن لؤي و انجبت له غالب والذي مات ولم يعقب . فلما مات سامه تزوجها أبنه الأكبر الحارث و أنجبت له ( عبد البيت ) و ( مدركا ) . فزواج المقت كان شائعا ومشروعا عند العرب أيام الجاهلية حتى اتى الإسلام فأبطله .
    إذا فبنو ( ناجيه ) نسبهم صحيح إلى الحارث ابن سامة أبن لؤي ولا غبار على ذلك .
    أما عن ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
    { عمي سامة لم يعقب } كما ورد عند ( أبو الفرج الأصفهاني ) و ( أبن أبي الحديد ) .
    فقد ذكر ( أبن هشام ) في كتابه ( سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ) الجزء الأول صفحه ( 108 ) يقول :
    (قال ابن هشام وبلغني ان بعض ولده أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب إلى سامة بن لؤي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم آلشاعر فقال له بعض أصحابه كأنك يا رسول الله أردت قوله

    رب كأس هرقت يابن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه

    (((( باب ما جاء في بني ناجية)))))

    16587- عن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني ناجية‏:‏

    ‏"‏أنا منهم وهم مني‏"‏‏.‏

    رواه أحمد متصلاً ومرسلاً باختصار، عن ابن أخ لسعد ولم يسمه، وبقية رجالهما رجال الصحيح‏.‏

    16588- وعن شعبة قال‏:‏ سألت سعد بن إبراهيم عن بني ناجية فقال‏:‏ هم منا‏.‏

    قال شعبة‏:‏ يروون عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هم مني‏"‏‏.‏ وأحسبه قال‏:‏ ‏"‏وأنا منهم‏"‏‏.‏

    رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا أن سعد بن إبراهيم لم يسمع من سعيد بن زيد‏

  8. #8
    مشرف عام مجالس قبائل الجزيرة العربية - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    24-07-2016
    المشاركات
    2,759

    افتراضي

    اهلا بك من جديد اخي وعزيزي العنتري ، بالنسبة للتاريخ فنحن ننقل مما وثقه المؤرخين كما تنقل انت والله اعلم بالصواب ، بالنسبة لمساعدة العرب العجم ضد اخوانهم بالجاهلية فالاسلام يجب ما قبله لا ما بعده .
    بالنسبة ان بني تميم طردوا ربيعة للشام فلا حجة في ذلك الا قول شاعر ، فالشعراء يقولون ما لا يفعلون . ولو كانوا تيم قاديرين يفعلون ذلك لما قالوا : يا رسول الله ادع على بكر بن وايل ؟ فرفض رسول الله لأنهم اسلموا والاسلام يجب ما قبله ، فاذا جاء القرن السابع الهجري وبكر بن وايل خلق كثير في اقليم البحرين كما ذكر ذلك من عاصرهم وهو ياقوت الحموي تحت عنوان مادة البحرين في كتابه معجم البلدان . فضلا عن عبد القيس وهؤلاء هم من تشكلت منهم قبيلة عنزة المعاصرة . ولا زالت منطقة البحرين وآثارها تحمل اسماءهم الى اليوم . اسعدني مرورك ومداخلتك

  9. #9
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    [align=center]اسعدني مروركم و مداخلتكم لإثراء هذه المشاركة ولكم مني جزيل الشكر و التقدير يا الكرام أبناء الكرام.

    لقد قرأت الكثير من الأبحاث فيما قيل عن سامة بن لؤي و أرهاطه في عمان و لقد رأيت أقوالا تنفي و تثبت و و و ...
    فعرفت أن الموضوع حساس و طرحه أكثر حساسية فلقد كتبت الموضوع في جهازي و احتفظت به لعدة أسابيع و كنت مترددة في طرحه للأسباب التي تعلمونها و التي ذكرت آنفا بيد اني قلت لابد من طرحه ليعلم القارئ الكريم عن سامة و بنيه في عمان و لكن حاولت أن ابتعد كل البعد عن النقاط الحساسة في هذا الموضوع فكما تفضلت أخي هذا الموضوع حساس جدااااا و لا يحتمل أن يأتي أي شخص لا علم له بالأنساب و التاريخ فيخوض فيه دون أدنى معرفة.

    تحياتي لكم جميعا،[/align]

  10. #10
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    [align=center]هذه قصة بطل عُماني معروف و مشهور و هو من العتيك من الأزد و هذه القصة دليل على أن سامة نزل عمان و زوج ابنته من أزد عُمان فأصبح العتيك أسباط لقريش في هند بنت سامة بن لؤي.

    قدم أبا صفرة على أبي بكر في سبعين رجل من عمان حيث قدموا مع عمرو بن العاص فسأله عن اسمه و اسم أبيه فقال: ظالم بن سراق، فسأله عن كنيته فأكتنى بكنية سبعا، فكناه بأبي صفرة. و الله أعلم أي ذلك كان.

    و وفد أبو صفرة على عمر بن الخطاب فقال: ممن أنت؟ قال رجل من العتيك، قال من هناك إذا أمك هند بنت سامة بن لؤي و قبر أبيك بمكة، ما أسمك؟ قال: ظالم بن سراق، فسأله عن اسم ابنه ما اسمه؟ قال صفرة فكناه بأبي صفرة.

    المصدر:

    كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر


    هذا و الله أعلم[/align]،

  11. #11
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    [align=center]و هناك الكثير و الكثير ممن ينتسب إلى قريش بعمان و هم في عمان معروفون و مشهورون و منازلهم معروفة مشهورة أشهر من نار على علم و لكن مع الأسف يجهلهم الكثيرون من أبناء قريش من خارج أرض عمان و لا ابرئ من ذلك كافة اخواننا العمانيين فليس كلهم على علم بالقبائل التي تنتسب إلى قريش بعمان إلا من رحم ربي.

    فواجب علينا أن نقدم للقارئ العربي و نعرفهم أولا بالقبائل التي ذكرت في كتب الأنساب و التي تنتسب إلى قريش انطلاقا من قوله صلى الله عليه و سلم: قدموا قريشا و لا تتقدموها. لذلك كان لزاما علينا أن نعرف بقبائل قريش أولا ثم تأتي من بعدها باقي قبائل العرب ما شاء الله.

    هذا وصلى الله و بارك على سيد العالمين محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي،[/align]

  12. #12
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النجادات مشاهدة المشاركة
    [align=center]و هناك الكثير و الكثير ممن ينتسب إلى قريش بعمان و هم في عمان معروفون و مشهورون و منازلهم معروفة مشهورة أشهر من نار على علم و لكن مع الأسف يجهلهم الكثيرون من أبناء قريش من خارج أرض عمان و لا ابرئ من ذلك كافة اخواننا العمانيين فليس كلهم على علم بالقبائل التي تنتسب إلى قريش بعمان إلا من رحم ربي.[/align]
    بارك الله فيكم اختنا الفاضلة , و اسمحي لي ان اضيف قليلا عن قريش عمان , فمن قبائل قريش ببلاد عمان المباركة : ال الرحيل و هم من بني مخزوم رهط خالد بن الوليد ثم من ذرية الرحيل بن ابي وهب المخزومي , و كان قد نزح الى عمان خوفا من النبي صلى الله عليه و سلم عند فتح مكة.
    و كذلك هناك من الزبيريين ال رمضان و ال مصلح.

  13. #13
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    [align=center]نعم سيدي الكريم كما أسلفت سابقا أن من قريش بعمان هم آل الرحيل و بني رمضان و أضيف على ما اضافه حضراتكم مشكورين

    أن آل الرحيل يرجعون إلى قريش فهم آل الرحيل بن سيف بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم بن يقضة بن مرة بن كعب بن لؤي .... و بقية النسب معلوم و معروف.

    و أول منازل نزلها آل الرحيل هي منطقة مجز الكبرى و هي من أعمال مدينة صُحار العمانية و منازلهم في صحار اشهر من نار على علم فهم معروفون و في كتب التاريخ و الأنساب مذكورون.

    و من أشهر اعلام هذه القبيلة:

    1. محبوب بن الرحيل

    و هو الشيخ العلامة أبو سفيان محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيرة القرشي المخزومي و يقال أن ولادته كانت في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري و يقال أنه توفي في سنة سبع و مائتين للهجرة و دفن بمكة المكرمة.

    2. عبدالله بن محمد بن محبوب الرحيل و هو من مواليد مدينة صُحار.

    3. محمد بن سيف الرحيلي

    4. بشير بن محمد بن محبوب

    هو أبو المنذر بشير بن محمد بن محبوب الرحيلي المخزومي و هو من مواليد صحار و له عدة مؤلفات منها

    * كتاب البستان في الأصول
    * أسماء الدار و أحكامها
    * أحكام القرآن و السنة

    و كذلك ممن ينتسب إلى قريش بعمان هم بنو رمضان فهم بطن من بني الزبير بن العوام.


    هذا و الله أعلم و أحكم،

    [/align]

  14. #14
    مشرف عام مجالس قبائل الجزيرة العربية - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    24-07-2016
    المشاركات
    2,759

    افتراضي

    السيدة الفاضلة بنت النجادات حقيقة أننا نهنيء أنفسنا والموقع بباحثة قديرة لديها ملكة بحث علمية كبيرة جدا بقامتك أيتها النجادية فليهنءك العلم ، فواصلي بحوثك ، فنحن نتابعك بصمت وترقب لما تبثينه من درر تاريخية ثمينة ومشوقة .

  15. #15
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي


    و بنو مصلح كما تفضل حضراتكم هم نعم من قريش حسب ما ذكر في كتب الأنساب و هم معروفون بعمان المصالحة و بنو مصلح رجال أمجاد من أشراف العرب فهم يتصلون في نسبهم إلى عبدالله بن الزبير بن العوام و عليه فهم من قريش.

    هذا و الله أعلم،

  16. #16
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    سيدي الجارود عشت و سلمت للمجد،

    و نسأل الله العلي القدير أن ينفع بنا و بعلمنا و أن يكون هذا العلم شاهدا لنا لا علينا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماقيل عن نسب بني سالة
    بواسطة الجكاني في المنتدى مجلس قبائل الاحواز و عربستان و عرب الهولة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-08-2018, 06:39 AM
  2. انساب بني سامة بن لؤي
    بواسطة د ايمن زغروت في المنتدى مجلس قبائل بني سامة بن لؤي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-09-2016, 09:53 PM
  3. أمير منطقة حائل يتلقى رسالة من الشريف هزاع بن شاكر 1432هجري
    بواسطة ابانات في المنتدى منتدى السادة الاشراف العام
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-09-2011, 05:52 AM
  4. اكواب سامة
    بواسطة ام مروة في المنتدى مجلس طب الأسرة و الطب الشعبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 01:45 AM
  5. قبائل بني سامة بن لؤي في عمان
    بواسطة أحمد الشامسي النعيمي في المنتدى مجلس قبائل بني سامة بن لؤي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-04-2010, 12:49 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum