النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: القبائل العربية في جمهورية تشاد ( الكانم )

القبائل العربية في جمهورية تشاد . . لمحة تاريخية: تشير بعض المصادر التاريخية الى ان الهجرات العربية نحو بحيرة تشاد ، قديمة ، قدم التاريخ العربي . فقد

  1. #1
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي القبائل العربية في جمهورية تشاد ( الكانم )


    القبائل العربية في جمهورية تشاد
    .

    القبائل العربية attachment.php?attac

    .

    لمحة تاريخية:
    تشير بعض المصادر التاريخية الى ان الهجرات العربية نحو بحيرة تشاد ، قديمة ، قدم التاريخ العربي . فقد عرفت الجماعات العربية الهجرة الى هذه البحيرة العذبة الواقعة في قلب الصحراء الافريقية الكبرى ، قبل ظهور الاسلام ، بسنوات عديدة .ويذكر احد المصادر ان العرب جاءوا الى تشاد في حوالي القرن السادس بعد الميلاد – قبل الاسلام بقرن ونيف – شأنهم في ذلك شأن بعض القبائل التشادية – غير العربية التي وفدت الى تشاد عبر الحقب الزمنية المختلفة .
    .
    سبب هجرة العرب الى تشاد:
    اذ كانت منطقة تشاد عموماً ، والبحيرة منها على نحو خاص – بحكم موقعها الجغرافي- واهميتها كمورد عذب ودائم للمياه – نقطة التقاء القوافل التجارية القادمة من الديار المجاورة ، ومنها الديار العربية . فالعرب انحدروا الى منطقة البحيرة وما جاورها من الشمال والشرق .
    .
    القبائل العربية attachment.php?attac
    .
    الثقافة العربية تشكل العقل التشادي:
    ولم ينقل العرب سلعهم التجارية او حلوا بسوائمهم من إبل وغنم حسب ، وانما نقلوا معهم لغتهم العربية بل عاداتهم وأنماط حياتهم الاجتماعية . بيد أن الهجرة الحقيقية والكبرى قد نمت بعد ظهور الاسلام في القرن السابع الميلادي . وتذكر بعض المصادر ان سنة قدوم العرب المسلمين الى تشاد تحديداً هي سنة 46 هـ / 666 م. وذلك عندما وصل القائد العربي المسلم عقبة بن نافع الى جبل كوار بمنطقة تبستي شمالي تشاد . وعلى ذلك انسابت الثقافة العربية مع انتشار الأسلام والجماعات العربية تدريجياً نحو بحيرة تشاد.
    ويؤكد كثير من الباحثين والمستشرقين الاوربيين ان الشخصية التشادية قد تأثرت بالثقافة العربية الاسلامية منذ القرن السابع (الميلادي) ، الى درجة ان كثيراً من الدول التي قامت على ارض تشاد عبر القرون اللاحقة ، مثل دول كانم وباقرمي و وداي اتخذت من اللغة العربية لغة رسمية لها.
    .



    عروبة متجذرة بشهادة المستشرقين:
    وظل العرب والمسلمون حتى القرن الحادي عشر الميلادي يعرفون أو يلمون وحدهم دون سواهم بتاريخ تشاد واحوال اهلها .
    وهنا يقول دنيزبولم ان الاوربيين ظلوا يجهلون كل شيء عن هذه المنطقة (بحيرة تشاد) حتى القرن الحادي عشر .
    وهذا ما اكده المستشرق زلتنر Zeltner ، من (ان الأسبقية في تأثير الأسلام على الشخصية التشادية يؤكدها التاريخ وتثبتها المعطيات الحالية للمجتمع التشادي ) .
    .
    أوائل العرب في تشاد:
    ويبدو أن أول هجرة عربية قدمت الى تشاد – بهدف الأستقرار والسكن – بعد الاسلام ، كانت هجرة نفر من بني أمية ، فروا من بطش العباسيين الى جنوب شرق بحيرة تشاد وان هؤلاء الفارين بارواحهم قد استقروا بهذه الاماكن النائية والبعيدة عن يد العباسيين وخطرهم ، وبعدها طاب لهم المقام هناك ، وكان ذلك عام 175 هـ / 750 م. .

    وتذكر المراجع العربية والمصادر المحلية أن الاسلام دخل الى بلاد الزغاوة (قبائل تنتشر على طول الحدود التشادية – السودانية ) ، على يد هؤلاء الامويين الفارين ، بعد محنتهم مع العباسيين . ولم يمض زمن طويل حتى اختلطوا مع السكان المحليين واندمجوا بهم ، بعد ان نشرو الاسلام والثقافة العربية في اوساط التشاديين .

    ويبدو أن النقلة النوعية في الحضور العربي بإرض تشاد قد تمت خلال العهد الكانمبي ، الذي شهد تدفقاً كبيراً للقبائل العربية نحو تشاد عموماً وتجاه المنطقة المحيطة ببحيرة تشاد من الشمال والشرق ، بل وحتى من الجنوب الغربي والعهد الكانمبي المتمثل بدولة كانم – برنو التي استمر وجودها قرابة عشرة قرون لم تكتف باعتناق الاسلام ونشر تعاليمه بين القبائل المحلية حسب ، وانما اتخذت من العربية لغة رسمية لها ، بل ان العربية اصبحت لغة التفاهم ((المحلية)) بين قبائل الدولة وسكانها ، ولا يزال الامر على هذا الحال حتى الوقت الحاضر في دولة تشاد المعاصرة – كما سنوضح ذلك في موضعه المناسب – .
    وما يهمنا قوله هنا ، ان دولة كانم كانت تكتب جميع مراسلاتها ومحارمها [مراسيمها وتصاريحها ] وخطاباتها باللغة العربية ، كما انها دونت تاريخها ، ونمط ادارتها وحضارتها باللغة العربية ، لذلك حظيت هذه الدولة باهتمام الكتاب العرب المسلمين القدامى الذين وفدوا اليها من بلدان عربية مختلفة كذلك فان برنامج الدراسة واساليب التدريس في كانم كانت لا تختلف عن تلك التي كانت سائدة في ديار العالم الاسلامي ، ولغة التدريس كانت العربية دون غيرها ، لأنها لغة القرآن الكريم – عماد الاسلام – الذي اصبح كل شيء في حياة اهل كانم وحكامها ، حتى انتشرت اللغة العربية بانتشاره وصارت لغة الدين والدواوين والتجارة ، وتحول المجتمع الكانمي الى مجتمع ذي قيم ينبع أساسها من تعاليم الدين الحنيف .
    وانفتح على العالم الأسلامي الخارجي وأخذ ينهل من ثقافة العرب المسلمين ومن حضارتهم ، فارتبطت مشاعر اهل كانم ببلدان العرب والمسلمين في المشرق والمغرب .
    ومما يجدر ذكره – لا سيما على صعيد دراستنا المتعلقة بالجماعات العربية في تشاد – أن اسواق كانم شهدت وعبر عصورها المختلفة وفود تجار مصريين وليبيين ومغاربة ، شكلوا مع الايام نواة للجاليات العربية المعاصرة في تشاد .
    .
    من أسباب هجرة العرب الى تشاد:
    وعلى صعيد مماثل شهدت تشاد وخلال العهد الكانمي قدوم عدد كبير من القبائل العربية الى البلاد ، سعياً وراء البحث عن الماء والكلأ لسوائمها ، والأمان والاستقرار لافرادها ، بعد ان ضاقت الحال بكثير منهم في مصر ايام الدولة المملوكية مدة حكم السلطان الغوري .
    إذ اشتد المماليك على كثير من القبائل العربية التي لم تذعن لسلطانهم ، فهبت الدولة على مطاردتهم والتنكيل بهم ، خصوصاً القبائل البدوية الراحلة ، الأمر الذي اجبرهم على الهجرة الى خارج حدود الدولة المصرية ، ومنهم من رحلوا الى بلاد كانم مثل قبائل الحسانية ، او الحساونة وجذام ، والعبابدة ( أو العبيدية) .
    .
    تحالف كانمي مع المهاجرين العرب:
    وهذه القبائل لم تقطن بلاد كانم فحسب ، وانما اصبحت تمثل اهم القبائل التي ظلت تعتمد عليها الدولة الكانمية في تكوين جيشها القوي ، نظراً لمعرفتها بركوب الخيل وفنون القتال .
    وكذلك من القبائل التي هاجرت الى كانم عن طريق بلاد النوبة في العصر المملوكي (جهينة) وهي خليط من القبائل العدنانية والقحطانية وبطونها المختلفة ، وكذلك اشترك فرع من قبيلة (فزارة) في هذه الهجرات التي شهدها العصر المملوكي . وقد وصل العرب الى بلاد كانم (تشاد) عن طريق النيل من جهة الشرق ، وعبر الصحراء من ناحية الشمال ، وانتشرت قبائلهم في شمال بحيرة تشاد وفي اقليم برنو غرب البحيرة .
    كما انتشروا في الاقليم الشرقي والاوسط حتى منطقة دارفور الواقعة حالياً ضمن الاراضي السودانية .
    .
    أوضاع القبائل العربية و تسمياتها محليا:
    ومما يجدر ذكره هنا أن القبائل العربية في تشاد في عهدها الكانمي ، صار لها عدة أوضاع :
    .
    * الأول : أن القبائل التي عاشت شرق البحيرة ظلت تعرف باسمائها الاصلية ، التي قدمت بها من الجزيرة العربية .
    .
    * الثاني : فيخص القبائل العربية التي عاشت في الجزء الغربي من البحيرة ، وهو اقليم البرنو – الذي تقع معظم اجزائه في دولة نيجيريا المجاورة – فقد عرفت باسم ( شوا – Shuwa ) ، وهذه التسمية – كما مر بنا عند الحديث عن الشوا في نيجيريا – اطلقها عليهم الوطنيون (السكان المحليون) ، وهذا اللفظ كانوا يطلقونه على القبائل العربية كلها بصرف النظر عن اختلاف بطونها وعشائرها .
    .
    وينتشر ((عرب الشوا)) في وسط بلاد تشاد وجنوب شرق البحيرة ،
    ويمتدون حتى منطقة واداي في اقصى شرق تشاد ، ودارفور وكردفان في غرب ووسط دولة السودان الحالية ،هذا فضلاً عن انتشارهم في دولة نيجيريا.
    .
    * الثالث: فإن القبائل العربية التي عاشت في منطقة (( دار سيلا )) – وهي المجاورة لمنطقة دارفور [ غربي السودان ] – اطلق عليها أهل البلاد أسم (( أرامكا – Aramka)) ،و أسم (( سولونج – Solong )) ويعني عرب البدو ، او العرب الرحل ، وهم الذين يتولون حرفة الرعي وتربية الماشية .
    غير أن العرب أنفسهم لم يستخدموا هذه التسميات التي اطلقت عليهم ، سواءاً لفظ ((شوا)) في الغرب أم لفظا : أرامكا Aramka ، وسولونج في دار سيلا ، بل ظلوا يحتفظون بأسماء قبائلهم العربية الأصلية التي ينتمون اليها ، وحافظوا على هيكلهم التنظيمي العربي الاصيل.
    .

    اسماء القبائل الوافدة الى تشاد:
    ومن القبائل العربية الكبرى ، التي وفدت ارهاط منها الى بلاد كانم (تشاد) ، نذكر :
    قريش ،
    قيس ،
    الازد ،
    حمير ،
    لخم ،
    بني هلال ،
    بني سليم ،
    جذام ،
    جهينة .
    بني وائل ،
    الدقنة ،
    العسلة ،
    الحساونة ،
    العيسية ،
    جذاع ،
    هوارة ،
    بني هلبة ،
    المحاميد وغيرهم
    .
    وهي القبائل التي وفد الكثير من افرادها الى بلاد كانم منذ القرن الرابع عشر الميلادي.
    .
    نماذج من قوة القبائل العربية:
    وبعض من هذه القبائل تمتع بقوة ملحوظة ، استطاع من خلالها اسقاط الحكم التاريخي لقبائل الزغاوة الميرا في شمال دارفور وتشاد .

    والقبيلة التي فعلت ذلك هي : جذام ، التي وصل جمع منها مع احلافهم الى الجزء الشمالي من مملكة كانم – برنو .
    وكان سلطان هذه الدولة الماي عثمان بن ادريس [ 795 هـ :1392 م ] قد ضاق بهم . وكتب انذاك رسالة [كتاب] الى السلطان المملوكي في مصر الظاهر سعيد بن برقوق شكا فيه من قبيلة جذام التي قوت شوكتها بإرض كانم (تشاد) انذاك .
    .
    يتبع...



    hgrfhzg hguvfdm td [li,vdm jah] ( hg;hkl ) hglphld] hguvf fpdvm rfhzg

    التعديل الأخير تم بواسطة د ايمن زغروت ; 05-10-2018 الساعة 01:23 PM

  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    انخراط العرب في ظل الدولة الكانمية:
    .
    بيد أن كثيراً من القبائل العربية مالت الى العيش بسلام ووئام في ظل الدويلات التشادية التي كانت قائمة ، فضلاً عن دولة كانم – برنو المعروفة .
    فمثلاً كان عرب المحاميد يدفعون الف جمل لسطان وداي ، كل ثلاث سنوات . والقبائل العربية الاخرى التي تمتلك الابقار تدفع الف بقرة سنوياً .
    .
    ويبدو من سياق ما تقدم ان كثيراً من القبائل العربية بإرض كانم او ماجاورها من بلاد تشاد ، بعث – بعد ان طاب له المقام بتلك الأرض – يستدعي إخوانه وافراده عشيرته من أرض مصر والجزيرة العربية ليلحقوا به.
    .
    وعاش العرب في تلك الديار حياة لا تختلف عن حياتهم في اوطانهم الأولى في الجزيرة العربية .
    وكانت حياتهم الاجتماعية مبنية على عصبية الدم ، ورباط القبيلة ، والانقياد التام لرئيس القبيلة ، وحافظوا على كثير من عاداتهم الطيبة التي منها إكرام الضيف ، واغاثة الملهوف ، وهي العادات العربية الأصيلة التي كانت سائدة فيهم منذ حياتهم الأولى في الجزيرة العربية .
    .
    وحياة عرب البادية في تشاد في عهدهم الكانمي ، تختلف عن حياة اخوانهم الذين عاشوا في الحضر ، حيث ان الحضريين كثيراً ما كانوا يتحللون عن تقاليدهم الأولى ، ويندرجون في تيار الحياة الحضرية ، وبالتالي فإن اختلاطهم بالسكان الأفريقيين أوسع نطاقاً من أهل البادية ، كما تأثروا كثيراً باللهجات المحلية التي انعكست على لسانهم ولغتهم ، حيث دخلتها الفاظ غير عربية ، وتداولوها في نطاق واسع حتى أصبح من الصعب عليهم التخلص منها ، بل منهم من اعتقد أنها من ضمن التراكيب العربية .
    .
    انحلال لغوي لبعض القبائل العربية:
    ويرى بعض الباحثين ، أن (هناك من القبائل العربية من فقدت لغتها العربية ، مثل قبائل بني وائل الذين سكنوا منطقة (بحر الغزال) و (ماو) التي سكنت اقليم السلامات ، وحصل بينها وبين السكان تزاوج على نطاق واسع ، وهناك بعض القبائل العربية في تشاد لم يبق لها من عروبتها إلا الأسم ، وذلك مثل قبائل التنجر الذين سكنوا منطقة الدقنا و الفتري ، وهؤلاء صاروا يتحدثون اللهجات المحلية ، ولولا أن المراجع العربية القديمة تذكر بانهم عرب ، لما صدق إنسان بأنهم عرب ، ولكنهم مازالوا متمسكين باصولهم ونسبهم العربي ، وعاداتهم
    وتقاليدهم العربية .
    .
    قبائل افريقية استعربت:
    وعلى العكس من هذه الصورة هناك قبائل غير عربية صارت عربية ، ونسيت لغتها الأصلية وأندثرت ولا تعرف إلا اللغة العربية ، وذلك مثل قبائل الدرن الذين سكنوا اقليم البطحة الذي يحتل وسط البلاد ، ويتمركز هؤلاء حول مدينة ( حراز ) وهؤلاء يذكرون بانهم ليسوا عرباً في أصولهم ولكنهم صاروا عرباً في الوجود والتطلع والمصير .
    .
    ويبدو أن حياة العرب البدو في بلاد كانم من أرض تشاد كانت تختلف قليلاً عن حياة نظرائهم العرب الذين سكنوا الحضر ، فالبدو كانوا اشد محافظة على عروبتهم ولسانهم الفصيح ، ونقائهم العرقي ! من غيرهم من المقيمين . والبدو غالباً ما يتزاوجون فيما بينهم ، فظل لسانهم العربي سليماً أو فصيحاً او قريباً منه .
    .
    رحلة الشتاء و الصيف:
    والعرب في بلاد كانم كانت ولم تزل لهم رحلتان :
    * رحلة الخريف:
    إحداهما رحلة الخريف والأخرى رحلة الشتاء ، فرحلة الخريف تبدأ من الجنوب متجهة صوب الشمال ، وتستغرق شهرين (آب وايلول) وتنتهي شمالاً عند سهول بوركو وانيدي من جهة حدود ليبيا الجنوبية ،
    * رحلة الشتاء:
    رحلة العودة الى مناطق الجنوب الشاسعة ذات الماء الكثير والأعشاب الوفيرة التي تشمل اقليم البطحة .
    .
    أما منازلهم في الخريف فهي خيام وبيوت تبنى من شعر ووبر الدواب ، او البروش المصنوعة من سعف النخيل ، ويضربونها في المنشاق (الشمال) وهو اقليم يمتاز بسهوله الشاسعة ومرتفعاته الرملية التي تكسوها الطبيعة ، ذلك الأقليم يُعرف باقليم المراعي ، يقطنه السكان الذين يحترفون تربية الماشية.والعرب يتجهون عادة الى ذلك الاقليم الشمالي في فصل الخريف لتوافر الماءوالكلأ ، وخلوه من الحشرات الضارة بالثروة الحيوانية ، وعند انقضاء فصل الخريف يبدؤون رحلة العودة الى الجنوب حيث ينحسر الماء ومارست هذه القبائل دوراً كبيراً في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية أيضاً في مملكة كانم وغيرها ، فهي التي حملت الاسلام بثقافته وحضارة أهله الى تلك البلاد ، ونشرتها بين السكان المحليين ، ثم انها صاحبة السبق في انتشار اللغة العربية ، حتى صارت لغة التخاطب والتعامل التجاري بين جميع الناس الذين عاشوا في ظل دولة كانم .

    .. يتبع ...

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    القبائل العربية المعاصرة في تشاد :
    .
    ومع توالي الاعوام وتتابع القرون على دخول القبائل العربية الى تشاد ، واستقرارها في البلاد ، الى درجة أنها لم تصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي التشادي فحسب ، بل نشرت اللغة والثقافة العربيتين في عموم البلاد .
    .
    هذه القبائل تفرعت وتشعبت الى عشائر وبطون وبدنات وعوائل من الصعب عدَّها او احصائها جميعاً .
    .
    الباحث الماحي يذكر القبائل التشادية العربية:
    .
    ومع ذلك فان هناك باحثاً تشادياً حاول ان يحصي عددا منها في مستهل الثمانينيات من القرن العشرين ، مع اعترافه بتداخل هذه العشائر والبطون مع بعضها البعض . وهذه أسماء بعضها :
    .
    السلامات ،
    العسلة،
    زبدة ،
    اولاد حميد ،
    السليمية ،
    زيوت ،
    اولاد موسى،
    ام داوود، ،
    سعادنه،
    اولاد ابو عيسى،
    ام بطيخ،
    علوان،
    اولاد ابو خدير،
    الحيماد،
    قمر،
    اولاد علي،
    البكرية،
    مسيرية حمر،
    اولاد محارب،
    الكلبية،
    مسيرية زرق ،
    اولاد رميم،
    اولاد جازي،
    مليكات،
    الأصالعي،
    الواحية،
    مقايتي،
    اولاد سرار،
    الهوارة،
    اولاد سالم،
    السعادنة،
    اولاد غانم،
    الزبالات،
    اولاد راشد،
    بني وائل،
    اولاد عمر ،
    بني حلبة،
    اولاد مالك،
    بني سليم،
    اولاد كراي،
    بني هلال،
    اولاد سليمان،
    بني سعد،
    المحاميد،
    بني حسن،
    الدقنة،
    ترجم،
    الدقاقرة،
    جعاتني،
    الحمادية،
    حميدة،
    الحساونة،
    حبانية،
    الجبابرة،
    خزام،
    .
    .
    ويذكر الباحث ان هذه البطون تنتسب الى المجموعتين القحطانية والعدنانية .
    .
    وعلى الرغم من هذا العدد الكبير من العشائر والبدنات التي ذكرها " الماحي " ، فإنه لم يشر الى جميعها ، ذلك ان باحثين اخرين اشاروا الى وجود عشائر اخرى غير ماذكر (الماحي) ،
    .
    عشائر لم يذكرها الماحي:
    ومن هذه العشائر ، نذكر على سبيل المثال :
    .
    الرزيقات ،
    بني عطية (العطاوة) ،
    أولاد سلام،
    أولاد عقبة ،
    المساعيد ،
    العلاونة ،
    الشاوية ،
    المعقل ،
    فزارة ،
    الزيادية ،
    المعالية ،
    بني جرار ،
    بني بدر ،
    الرشايدة ،
    الجعليون ،
    السنوسيون ،
    التعايشة
    .
    على أية حال / مهما كثرت أسماء العشائر العربية وتفرعاتها من بدنات وعوائل كبيرة ، فإن أكثر الباحثين المعنيين بالشأن التشادي يتفقون على أن هذه العشائر ترتبط بعلاقات قرابة مباشرة أو شبه مباشرة .
    .
    القبائل الهلالية في تشاد :
    الاستاذ ابراهيم اسحق ابراهيم ، صاحب كتاب هجرات الهلاليين ، يرى أن هناك جملة عشائر عربية من التي تنتشر في المنطقة ، أنما ترجع بنسبها البعيد الى قبائل بني هلال وبني سليم واحلافهم من الذين وفدوا الى شمال افريقيا وصحاريها في القرن الحادي عشر الميلادي.
    وهذه العشائر (الحالية) ترتبط مع بعضها البعض ، إما بعلاقة نسب ، أو حلف أو جوار او مرافقة .
    ويذكر الاستاذ ابراهيم ، أسماء عشر عشائر بدوية ترتبط بمثل هذه العلاقة وهذه العشائر ، هي :
    .
    العلاونة / المحاميد / أولاد سليمان / أولاد علي / أولاد حُميد / الشاوية / بنوعقبة / بنو عطية / المعقل وفزارة .
    .
    ويستمر الاستاذ ابراهيم في ذكر العشائر والبدنات التي ترجع بنسبها الى المجموعة الهلالية ، فيقول أن ( قبائل السلامات في تشاد لهم صلة قربى مع قبيلة ( أولاد علي ) و ( أولاد سلام ) ، وجميعاً يرجعون الى بني سليم أو بني هلال ) . ويضيف ( أن اولاد علي و أولاد سليمان يمتدون داخل تشاد ).
    وأن (أولاد سليمان يرجعون الى بني سليم والبعض ارجعهم الى جذام) وأن (السلامات ( أولاد سلام ) لهم صلة بعيدة ببني هلال وببني سليم . )
    وأن ابناء قبيلة المحاميد (يرجعون بأصولهم الى سُليم أو هلال وسموا بالمحاميد نسبة الى أحد أجدادهم محمود.
    .
    وبالنسبة لقبيلة العطاوة ( بني عطية ) وهي ( من القبائل العربية الموجودة في تشاد ، فإن لها صلة قربة مع ( أولاد عقبة ) والرزيقات .
    وهناك (المساعيد) . . . في تشاد و دارفور وكردفان والجميع لهم صلة نسب أو تحالف بعيدة مع سليم أو هلال).
    و بنو حميد : يرجعون بأصولهم البعيدة الى بني سليم وبني هلال أو احلافهم ، وهم ينتشرون في تشاد وشمال نايجيريا ، ويمتون بصلة قربى لقبائل العطاوة .

    والأصل الهلالي تدَّعيه قبائل متعددة ، ومختلفة الجذور كبعض الفور والمسبعات والتنجر ، خاصة الأسر الحاكمة في هؤلاء . ويَّدعيه بعض البرقد والداجو من المحليين المستقرين .
    كما تدعيه عموم دار حامد الفزارية ، وقطاع عريض من العطاوة والحيماد من الرعاة البدو بكردفان ودارفور .
    .
    رأي د عبد المجيد عابدين:
    وعن هذه الادعاءات يرى عبد المجيد عابدين : أن هناك بعض الدماء الهلالية في قبائل التنجر والفور والبرقد والرزيقات والعطاوة وكل هذه بدارفور .
    وفضلاً عن النسب الهلالي – السليمي الذي تحاول كثير من القبائل العربية في تشاد ربط نفسها به بشكل أو أخر ، او الأدعاء بوجود صله به ، فإن الكثير من هذه القبائل تحاول من جانب اخر اثبات وجود صلة قربى مع بعضها البعض .
    فمثلاً تصرح قبائل الرزيقات والرشايدة والتعايشة أنها تنحدر من جد مشترك هو الجنيد ، بمعنى اخر ، انها تقول انها مجرد فروع من جد واحد هو الجنيد .
    ومن القبائل الأخرى التي تنسب نفسها الى جنيد نذكر : تجمعات العطاوة والرواشد والحيماد والسلامات ، وهي عموم اعراب بلاد السودان الأوسط "تشاد" .
    .
    ومن جانب أخر ، يقول بعض الرواة ، ان هناك صلة نسب بين المحاميد والرزيقات .
    فبعضهم يقول : ( أن كل رزيقي هو بالضرورة محمودي ) ، أي أصلاً من المحاميد .
    وأن هناك صلة نسب بين العطاوة والرزيقات و أن (السلامات) يخرجون من الجد الكبر وهو الجنيد .
    .
    وأن قبائل تشاد الثلاث " العطاوة والحيماد والرواشد . . . اخوان " .
    .
    قبائل فزارة في تشاد:
    وعلى صعيد القربى والقرابة بين القبائل التشادية ، ترى قبائل عربية أخرى في تشاد أنها ترجع في اصولها الى قبيلة فزارة العدنانية المعروفة ، وهذه القبائل هي :
    .
    دار حامد
    الزيادية
    المعالية
    المعاقلة
    بنو جرار ينسب الى دار حامد
    بنو بدر ينسب الى دار حامد
    واخيراً فرع من المحاميد
    .
    وكل هذه القبائل تستوطن كردفان و دارفور وتشاد ولا تزال بها بداوة لحد ما .
    .
    منقول للفائدة من مقال نقله الأستاذ محمد العلالي من تشاد و لم يوضح مصدر نقله.

  4. #4
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    الرفع للنفع

  5. #5

    افتراضي قبيلة الكرد الأزدية هي القبيلة الأم لقبائل الأكراد المتحالفة

    القبائل الكبيرة اصبحت كبيرة بسبب دخول الاحلاف وانصهارهم في عمق القبيلة الأم وكذلك الأكراد ، فالقبيلة الأم هي من نسل كرد بن عمرو بن عامر الأزدي القحطاني ، ثم تحالفت معها قبائل عربية قحطانية وأخرى عربية عدنانية وقبائل أخرى من العرق الآري ، ولكن أنساب تلك القبائل محفوظة ومثبتة ، فكل كردي ينتهي إسمه بالكرد أو الكردي أو كردي فهو من سلالة قبيلة الكرد الأزدية ، (كرد) الازدي القحطاني هاجر من اليمن الى العراق واستوطن شمال العراق ، ومن ثم استوطن جبل كرد الذي سمي بإسمه ، وذلك كون المنطقة التي اختارها ونزل فيها تشبه المنطقة التي منها جذوره في اليمن ، وقد تم إجراء مقارنة بين أسماء المناطق والأودية والسهول والهضاب والمواقع بين اليمن وبلاد الأكراد فتطابقت وكذلك تم عمل دراسة لإشتقاقات اللألقاب والكنى الكردية فوجدت لها جذور يمنية ، إذن (كرد) الأزدي القحطاني هو جد الأكراد وله ذرية ونسل في جنوب المملكة العربية السعودية وفي منطقة نجد وفي منطقة الحجاز، توزعوا بين قبائل أزدية وأخرى قحطانية ، كقبيلة غامد ومقرهم (منطقة الباحة - رغدان-قرية الريحان بني ظبيان) وقبيلة بني مالك التهامية ومقرهم (بني مالك - قرية الشظابية - بجيلة) وقبيلة قحطان ومقرهم (منطقتي الواديين وأحد رفيدة) ، وقبيلة بني تميم ممثلة في عائلة اليحيى ومقرهم (القصيم - بريدة) وكذلك (محافظة الوشم - وشيقر) ، وغيرهم كذلك انضموا الى تلك القبائل حلفا وانصهروا فيها نسبا ، ولكن البعض منهم إحتفظ بإسم قبيلته الأصلية (قبيلة الكرد الأزدية) ، فالكردي الغامدي يكتب في آخر إسمه الكردي ولكنه يعد من قبيلة غامد حلفا وأما الكردي المالكي يكتب في آخر إسمه الكردي ولكنه يعد من قبيلة بني مالك التهامية حلفا وأما الكردي القحطاني يكتب في آخرإسمه آل كردي ولكنه يعد من قبيلة قحطان مباشرة وليس الأزدي ثم القحطاني أيضا حلفا ، وأما عائلة اليحيى سواء الساكنين في (منطقة القصيم - بريدة) أوعائلة اليحيى الساكنين في (محافظة الوشم - وشيقر) فجيل الشباب لا يعرفون بأنهم ينحدرون في الأصل من سلالة قبيلة الكرد الأزدية القحطانية ولكن كبار السن يعرفون ذلك جيدا ، الأكراد تمزقوا كغيرهم من قبائل الأزد العربية القحطانية ولا عجب لأنهم من سلالة عمرو الملقب بمزيقاء وهو من أجداد قبائل الأزد ، فالله حكم عليهم بالتمزق (ومزقناهم كل ممزق) لأنهم بطروا بنعمة الله عليهم وذلك في قديم الزمان ، بإنهيار سد مأرب الواقع في اليمن ، فتجد بأن الأكراد سواء الذين من سلالة القبيلة الأم وهي قبيلة الكرد الازدية (القحطانية) أو الأكراد من القبائل العربية (العدنانية) الذين تكردوا حلفا مع القبيلة الأم أو الأكراد من العرق (الآري) الذين تكردوا حلفا مع القبيلة الأم ، تجدهم متناثرين في بلدان كثيرة وهذا من التمزق ، قبيلة الكرد الازدية الموجودة حاليا في العراق سمحت بدخول العرق (الآري) بين صفوف أفراد القبيلة عندما كانت أعدادهم قليلة وبعد أن استعزت بهم وقويت شوكتها نجد أن البعض من أفراد تلك القبيلة يتبرأ منهم ويطلق عليهم إسم دخلاء ، في حين أن هؤلاء الأكراد من العرق (الآري) قد تعربوا وانصهروا في قبيلة الكرد العربية وتصاهروا مع العائلات الكردية العربية واصبحوا جزء منها ، فمن الخزي والعار أن يتبرأ البعض منهم تعصبا كعصبية الجاهلية الأولى قبل الإسلام ، فالذي ينكر الفضل والاحسان والجميل ليس عربي أصيل ولا يمثل العروبة فضلا عن الإسلام ، علما بأن العرق (الآري) في الأصل وقبل أن تتغير صفاته بسبب المصاهرة يمتاز أهله بعيون ملونة وبشرة بيضاء أو شقراء ، ونجد بأن سبب وجود العرق (الآري) بين (الأكراد) هو الهجرات الأوروبية الى الهند وتركيا وإيران ومن ثم تحالف وانضمام بعض قبائل تلك الدول من العرق (الآري) مع (قبيلة الكرد الازدية القحطانية) التي تمركزت في (جبل كرد) ، ولهذا السبب تشكلت لغة غيرعربية لتكون رابط بين تلك القبائل المتعددة ، وكذلك أضاف الفرس الى كلمة (كرد) ، كلمة (ستان) وهي بمعنى (بلاد) ، فإذا قلنا (كردستان) بمعني (بلاد الكرد) ، وهذا لا يعيب (قبيلة الكرد الازدية) ولا ينقص من قدرها ، فدخول الأحلاف وإنضمامها للقبيلة الأم كان أمرا طبيعيا لكل القبائل العربية ، نجد على سبيل المثال بأن القبائل العربية التي تمركزت على طريق حجاج بيت الله الحرام بمكة والمدينة سمحت بدخول وانضمام الكثير من العرب وغير العرب إليها حتى أصبحت قبائل كبيرة وقوية ذات منعة وهيبة ، لتحمي نفسها من مغازي وحروب القبائل المنافسة لها على الماء والكلأ والموقع ، وأما القبائل التي لم تسمح بإنضمام الأحلاف لها بقيت قبائل صغيرة وضعيفة مستضعفة ليست لها بطولات ، بل لا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا تطمع أو تطمح القبائل العربية الأخرى في طلب العون أو النجدة أو المساعدة منها في أي أمر من الأمور المتعارف عليها بين القبائل العربية العزيزة الشامخة ، والجدير بالذكر أن قادة الاحزاب السياسية الكردية مسعود بارزاني وجلال الطالباني هما عربيان عرقا وأصلا ، حيث تنحدر عشائر بارزان من عشائر (بهدينان) العربية وكذلك قبيلة الطالبانية تنحدرمن قبيلة (زنكنة) التي هي فرع من فروع قبيلة بني أسد العربية ، إن تناثر الأكراد في بلدان كثيرة من العالم يرجع لعدة أسباب منها أن الأكراد المتواجدين في جبل كرد حصل بينهم نزاع وقتال جعل البعض منهم يغادر موطنه متوجها الى بلدان مختلفة حقنا للدماء ، والسبب الثاني هو إنضمام البعض منهم لجيوش القائد صلاح الدين الأيوبي وبقائهم واستقرارهم في البلدان التي كانت تحت سيطرته كالشام واليمن والحجاز، والسبب الثالث هو إنضمام البعض منهم لجيوش الدولة العثمانية وبقائهم واستقرارهم في البلدان التي اجتاحتها الدولة العثمانية آنذاك ، علما بأن هناك مسجد في جنوب المملكة العربية السعودية وبالتحديد على طريق الحبلة تمت تسميته بمسجد آل كردي ، نسبة الى الفرع من قبيلة الكرد الازدية الذي انصهر في قبيلة قحطان القاطنة في منطقتي الواديين وأحد رفيدة ، علما بأن الشيخ/جمال الدين هو حفيد صلاح الدين الأيوبي شغل منصب قاضي قضاة اليمن ، ومن أشهر الشخصيات الكردية السعودية : اللواء/سعيد بن عبدالله الكردي: شغل منصب رئاسة أركان حرب الجيش السعودي في عهد الملك عبدالعزيز ثم تولى إدارة الإستخبارات العامة في عهد الملك سعود ، اللواء طيار/أحمد صالح كردي الغامدي: قائد الشرطة العسكرية بالقوات الجوية ، الدكتور/خليل عبدالفتاح الكردي: عضو مجلس الشورى السعودي وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ، الدكتورمهندس/أسامة بن محمد الكردي: عضو مجلس الشورى وأمين عام مجلس الغرف التجارية السعودية ، السفير/عمر بن محمد الكردي: شغل منصب سفير خادم الحرمين الشريفين بالنمسا ، الشيخ/محمد بن سليمان الكردي: من كبارعلماء المدينة المنورة ، الشيخ/عمر بن عبدالمحسن الكردي: من كبارعلماء وقضاة المدينة المنورة ، الشيخ/عبيدالله بن محمد الكردي: من كبار العلماء والمؤرخين بالمدينة المنورة ، وغيرهم الكثير من الشخصيات الكردية السعودية .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القبائل العربية المعاصرة في تشاد
    بواسطة د ايمن زغروت في المنتدى مجالس قبائل تشاد و وسط افريقيا
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-10-2018, 02:44 PM
  2. تحالف دولة الكانم مع القبائل العربية ( تشاد )
    بواسطة د ايمن زغروت في المنتدى مجالس قبائل تشاد و وسط افريقيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2018, 02:01 PM
  3. ميت عساس - مركز سمنود - محافظة الغربية - جمهورية مصر العربية
    بواسطة محمد عبدالباسط السجاعى في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-10-2016, 01:04 PM
  4. جمهورية تشاد . الماضي و الحاضر و المستقبل
    بواسطة الارشيف في المنتدى مجلس قبائل افريقيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2015, 08:08 PM
  5. هجرات القبائل العربية إلى تشاد
    بواسطة الارشيف في المنتدى مجلس قبائل افريقيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2015, 07:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum