قبيلة الاجدار المنانعة بالغرب الجزائري و شرقه

الاجدار الجزائري tribu Djeddars Pics-Art-02-14-07-52

و سموا المنانعة نسبة لمنائعهم وهي تسمية تطلق على الأراضي الدينية المحصنة من التدنيس، و المحرمة على غير المتدينين من تدنيسها خصوصا إذا كانت تجمعا لرجال العلم و الزوايا، و غالبا ما كانت تبنى حولها أسوار أو جدران لتمييزها عن باقي الأراضي و لتكون حصنا منيعا لها، فقلعة "منعة" الحصينة بباتنة و حصن قلعة "المانعة" بمنطقة المنيعة خير دليل على ذلك، فكانت بذلك تسمى ب"المنعاء" أي "الحصن الديني" و المنتمون إليها من رجال الدين و العلماء ب"المنانعة" أو "الجداريون" (لجدار او الجدادرة) نسبة للأسوار الجدارية المبنية حولها و يعنون بتسميتهم "حماة دين الله".. و كانوا معروفين بأنهم سادة الرايات الصفر لأنها كانت علامة لهم يضعونها في مقدمات خيولهم عند دخولهم الأمصار

و كان مجيئهم لبلاد المغرب من غرناطة و مالطة بعد سقوطهم على يد الصليبيين فاستقر بعضهم شرق الجزائر و استقر غالبهم في غربها بجبل مغراوة ثم تفرقوا ما بين تيارت و تلمسان ،و اختصت بهاته التسمية القبائل المنضوية تحت "الأربع و الأربعين شاشية" و هي قبائل معروفة بسبع أولياء جداريين (منانعة) من بينهم أربع معلومون يقينا هم "سيدي ميمون جد المهاجة، سيدي عبد الوهاب جد الوهايبة، سيدي عفيف جد العفيفيين، سيدي مسعود السرحاني جد بني احساين (شرفاء بني هديل) و هؤلاء يدعون بالمنانعة الغرابة و هؤلاء معروفون بنسبهم الإدريسي الشريف و مشجرتهم معروفة

كما أن لهم بنو عمومة بالشرق الجزائري و يدعون بالمنانعة الشراقة و بعضهم لا يعترف بالنسب الادريسي الشريف و هم أبناء بورك بن علي في باتنة و هم الذين أسسوا قرية "منعة" هناك، و بني مخلوف بقسنطينة و حناشة بالمدية و يوجد أيضا أشراف بجاية العمرانيون الذين يحلفون بأربعين منيعي، و يوجد المنانعة بمنطقة المقرن بواد سوف و بمنطقة المنيعة إضافة إلى فروع أخرى انتشرت شرقا نحو تونس و ليبيا و مصر و كلهم عصبة واحدة يسمون "منانعة بنو أربع و أربعين شاشية"

من كتاب "السفر المختار في نسب المنانعة الاجدار و ما روي عنهم من عجائب الاخبار" للقاضي الماحي بن سليمان اليعقوبى


rfdgm hgh[]hv hglkhkum fhgyvf hg[.hzvd , avri La tribu des Djeddars