النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما ذكر حول نسب عقيل والعقيلي والعقيلة والعقيلات

وأما عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب فكانيكنى أبا يزيد- باسم ابن لَهُ- وَكَانَ من نساب قريش وعلمائها بِهَا، وَكَانَ سريعالجواب لا يبالي من بده بِهِ أيكان حاضر الجواب

  1. #1
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    29-09-2022
    الدولة
    الشرقية مصر
    المشاركات
    19

    افتراضي ما ذكر حول نسب عقيل والعقيلي والعقيلة والعقيلات





    [ترجمة عقيل بن أبي طالب]
    وأما عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب فكانيكنى أبا يزيد- باسم ابن لَهُ- وَكَانَ من نساب قريش وعلمائها بِهَا، وَكَانَ سريعالجواب لا يبالي من بده بِهِ [أيكان حاضر الجواب يجيب ارتجالا كل من يسأله ولو كان أعظم أهل الدنيا، بلا حشمةوهيبة له.] .
    وأسر يوم بدر مع قريش ففداه عمه العباسبأربعة آلاف درهم.
    وَكَانَ إسلامه بعد الفتح.
    وولد عقيل مسلما وعبد الله الأصغر وعبيدالله (كذا) وأم عبد الله ومحمدا ورملة لأم ولد يقال لها: حلية [كذا في النسخة، وقال ابن سعد في ترجمة عقيلمن الطبقات: ج 4 ص 42 ط بيروت: وكان لعقيل بن أبي طالب من الولد يزيد- وبه كانيكنى- وسعيد، وأمهما أم سعيد بنت عمرو بن يزيد بن مدلج من بني عامر بن صعصعة.
    وجعفر الأكبر وابو سعيد الأحول- وهو اسمه-وأمهما أم البنين بنت الثغر- وهو عمرو بن الهصار بن كعب بن عامر بن عبد بن أبيبكر، وهو عبيد بن كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة- وأم الثغر أسماء بنت سفيان أختالضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    ومسلم بن عقيل ...وعبد الله بن عقيل وعبد الرحمان وعبد الله الأصغر، وأمهم خليلة (كذا) أم ولد. وعلي(بن عقيل) لا بقية له وأمه أم ولد.
    وجعفر الأصغر وحمزة وعثمان لأمهات أولاد.ومحمد ورملة وأمهما أم ولد. وأم هانئ وأسماء وفاطمة وأم القاسم وزينب وأم النعمانلأمهات أولاد شتى.] .
    وعبد الرحمان وَحَمْزَة وعليا وجعفر الأصغر،وعثمان وزينب، وفاطمة- تزوجها علي (ظ، بن) يزيد بن ركانة من بني عَبْد المطلب بنعبد مناف-.
    وفاطمة وأسماء- تزوجها عمر بن عَلِيِّ بْنِأبي طالب- وأم هانئ لأمهات شتى.
    ويزيد وسعيد، أمهما أم عمر بنت عمرالكلابية.
    وأبا سعيد وجعفر الأكبر، وعبد الله الأكبر،أمهم أم البنين كلابية.
    وبعضهم يقول: أم أنيس.
    فقتل من بني عقيل مع الْحُسَيْن عَلَيْهِالسلام جَعْفَر الأكبر، ومسلم، وعبد الله الأكبر، وعبد الرحمان وَمُحَمَّد بنعقيل. ويقال: إن الَّذِينَ قتلوا (مع الحسين) ستة، قَالَ الشاعر:
    عين جودي بعبرة وعويل ... واندبي إن ندبت آل الرسول
    تسعة منهم لصلب عَليّ ... قد أبيدوا وستة لعقيل
    ويروى «وخمسة لعقيل» .
    وولد مسلم بن عقيل عبد الله وعليا- أمهمارقية بنت عَليّ بن أبي
    طالب- ومسلم بن مسلم- أمه من بني عَامِر بنصعصعة- وعبد الله لأم ولد- وَمُحَمَّدا.
    وولد مُحَمَّد بن عقيل القاسم، وعبد اللهوعبد الرحمان- أمهم زينب الصغرى بنت عَليّ بن أبي طالب-.
    فأما عبد الله بن مُحَمَّد، فكان فقيها يروىعَنْهُ، وَكَانَ أحول.
    وأما عبد الله بن/ 306/ عقيل فولد محمداورقية- (و) كانت عند قدامة بن مُوسَى الجمحي- وأم كلثوم- أمهم ميمونة بنت عَليّ بنأبي طالب عَلَيْهِ السلام.
    وأما أَبُو سعيد بن عقيل فولد محمدا لأمولد.
    واما عبد الرحمان بن عقيل، فولد سعيدا- أمهخديجة بنت عَليّ بن أبي طالب.
    وأما الباقون فلا عقب لَهُم ولا بقية.
    قالوا: ولما كَانَ يوم حنين أصاب عقيل إبرةوخيوطا فسمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي فِي الغلول أن يرد. فقال:ما أرى إبرتنا إلا مأخوذة منا. وَكَانَ ربما ضعف.
    ولما هَاجَرَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلي عَلَيْهِ السلام، وَكَانَ جَعْفَر قد صار إلى الحبشة،أقبل عقيل عَلَى منازلهم فباعها، فروي عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يوم فتح مكة: [وهل ترك لنا عقيل من رباع] .
    حدثني عمير بن بكير بن هِشَام بن الكلبي،عَن عوانة بن الحكم، قَالَ: دخل عقيل بن أبي طالب عَلَى معاوية والناس عنده وهمسكوت فقال:
    تكلمن (أيها) الناس فإنما معاوية رجل منكمفقال معاوية: يا (ا) با يزيد أَخْبَرَنِي عَن الْحَسَن بن عَليّ؟ فقال: أصبح قريشوجها وأكرمها حسبا.
    قَالَ: فابن الزبير؟ قَالَ: لسان قريشوسنانها إن لَمْ يفسد نفسه. قَالَ.
    فابن عمر؟ قال: ترك الدنيا مقبلة وخلاكموإياها واقبل على الآخرة وهو يعد ابن الفاروق. قَالَ: فمروان [كلمة: «مروان» رسم خطها غير جلي] قَالَ: أوه ذَلِكَ رجل لو أدرك أوائل قريشفأخذوا برأيه صلحت دنياهم. قَالَ: فابن عباس؟ قَالَ:
    أخذ من العلم ما شاء.
    وسكت معاوية فقال عقيل: يا معاوية أأخبر عنكفإني بك عالم؟
    قال: أقسمت عليك يا (أ) بايزيد لِمَا سكت.
    وَحَدَّثَنِي عباس بن هِشَام الكلبي، عَنْأَبِيهِ قَالَ: دخل عقيل عَلَى معاوية فقال له: يا (أ) با يزيد أي جداتكم فِيالجاهلية شر؟ قَالَ حمامة.
    فوجم معاوية.
    قَالَ هِشَام: وحمامة جدة أبي سفيان وهي منذوات الرايات فِي الجاهلية المدائني، عن ابن أبي الزناد (ظ) عَنْ أَبِيهِ قَالَ:قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: مَا أَبْيَنَ الشَّبَقَ فِيرِجَالِكُمْ يَا بَنِي هَاشِمٍ؟!! قَالَ: لَكِنَّهُ فِي نِسَائِكُمْ يَا بَنِيأُمَيَّةَ أَبْيَنُ!!! قَالَ: وَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَقِيلٍ وَهُوَ مَعَهُبِصِفِّينَ [السند ضعيف، معانه مع قطع النظر عن ضعف سنده معارض بما ذكره ابو عمر في الاستيعاب من ان عقيلاكان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل وصفين والنهروان] : أَنْتَ مَعَنَا يَا (أ) با يَزِيدٍ؟
    قَالَ: نَعَمْ وَقَدْ كُنْتُ أيَضًامَعَكُمْ يَوْمَ بَدْرٍ!!! أَبُو الْحَسَن الْمَدَائِنيّ، عَن عَليّ بن مجاهد،: أنعليا رأى عقيلا يوما ومعه تيس يقوده فقال لَهُ عَليّ عَلَيْهِ السلام: إن أحدالثلاثة لأحمق. قَالَ: أما أنا وتيسي فلا!!!
    وَحَدَّثَنِي الْمَدَائِنِيُّ، عَنْبُكَيْرِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ:
    قَالَ رجل لعقيل بن أبي طالب: يا (ا) بايزيد إنك لجابن [كذا في النسخةبالجيم ثم الألف ثم الباء، ومقتضى ذلك أن يكون الثاني أيضا «أجبن» أي أشد جبنا،ولكن ذكره أي الثاني بالحاء المهملة ثم الياء المثناة التحتانية ومقتضى الثاني انيكون الأول أيضا بالحاء المهملة بعدها الألف، وبعدها الهمزة المقلوبة عن الياءالمثناة التحتانية؟]تترك اخاك (و) تصير مع معاوية؟! فقال: اجبن مِنِّي مَنْ سَفَكَ دَمَهُ بَيْنَأَخِي وَمُعَاوِيَةَ لِيَكُونَ أَحَدُهُمَا أَمِيرًا.
    حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْأَبِيهِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَقِيلٍ: مَرْحَبًا بِمَنْعَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ!!! فَقَالَ عقيل: ومرحبا بِمَنْ عَمَّتُهُ حَمَّالَةَالْحَطَبِ، فَإِذَا دَخَلْتَ النَّارَ فاطلبهما تجدهما متصاحبين [كذا في الأصل، وفيه حذف بين، وذكره ابن أبيالحديد من غير حذف] .
    المدائني، عن ابن معربة (كذا) عَنْ هِشَامِبْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: إِنَّ مُعَاوِيَةَ قال لعقيل: يا (ا) با يَزِيدَ أَنَاخَيْرٌ لَكَ مِنْ أَخِيكَ عَلِيٍّ. فَقَالَ: إِنَّ أَخِي آثَرَ دِينَهُ عَلَىدُنْيَاهُ، وَأَنْتَ آثَرْتَ دُنْيَاكَ عَلَى دِينِكَ، فَأَخِي خَيْرٌ لِنَفْسِهِمِنْكَ لِنَفْسِكَ، وَأَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ.
    وَحَدَّثَنِي الْمَدَائِنِيُّ، عَنْحَسَّانِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ،وأبا الجهم بن حذيفة العدوي ومحرمة بْنَ نَوْفَلٍ الزُّهْرِيَّ اتَّخَذُوامَجْلِسًا فَكَانَ لا يمرّ بهم احد إلّا عابوه وذكروا مَثَالِبَهُ فَشَكَوْا إِلَىعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَخْرَجَهُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الطَّائِف.وَيُقَالُ: إِنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَهُمْ فِي الْمَجَالِسِ.
    حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍالْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: وَقَعَ بَيْنَ عَقِيلٍ وَرَجُلٍمِنْ قُرَيْشٍ كَلامٌ فَقَالَ عقيل/ 307/ والله لقد رايت من لهبني (كذا)بِعَمَّتِكَ لَيْلَةً بِنِصْفِ بُرْدِ حِبْرَةٍ وَرُبُعِ جِلْدِ بقرة. فقدمه إلىعمر فقال:
    نَعَمْ كَانَ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.فَقَالَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ-: هَدَمَ الإِسْلامُ مَاقَبْلَهُ.
    أَبُو الْحَسَن الْمَدَائِنيّ، عَن مسلمةوغيره ان عقيلا قال للمسيب بْن حزن أَبِي سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ: يا بن الزانيةوقد كانت أمه أسلمت فرفعوا إلى عمر- رضي الله تعالى عَنْهُ- فقال: هات بينتك. فأتىبمخرمة بن نوفل وبأبي جهم بن حذيفة العدوي فقالا: نشهد أن أمه زانية. قَالَ: وبأيشيء علمتما ذَلِكَ؟ قَالا: نكناها فِي الجاهلية. فجلدهم عمر ثمانين ثمانين.
    وَحَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الْكُوفِيُّوَالْمَدَائِنِيُّ عَنِ ابْنِ أبي الزياد، عَنْ أَبِيهِ قَالَ.
    كَانَتْ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍطَنْفِسَةٌ يَجْلِسُ عَلَيْهَا وَيَتَحَدَّثُ النَّاسُ إِلَيْهِ فلا يقوم حتىيغشاه الشَّمْسُ فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ: وَقْتُ الْجُمُعَةِ حينيبلغ الشَّمْسُ طَنْفِسَةَ أَبِي يَزِيدَ.
    وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْأَبِيهِ عَنْ أبي مخنف عن سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، أَنَّ عَقِيلا كَتَبَإِلَى أَخِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ:
    أَمَّا بَعْدُ كَانَ اللَّهُ جَارَكَ مِنْكُلِّ سُوءٍ، وَعَاصِمُكَ مِنَ الْمَكْرُوهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
    إِنِّي خَرَجْتُ- يا بن أُمِّ- مُعْتَمِرًاوَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدِ ابن أَبِي سَرْحٍ فِي نَحْوٍ مِنْأَرْبَعِينَ شَابًّا مِنْ أَبْنَاءِ الطُّلَقَاءِ، فَقُلْتُ لَهُمْ- وَعَرَفْتُالْمُنْكَرَ-:
    أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا بَنِي الطُّلَقَاءِ؟أَبِمُعَاوِيَةَ تَلْحَقُونَ عَدَاوَةً لَنَا غَيْرَ مُسْتَنْكَرَةٍ مِنْكُمْتُحَاوِلُونَ تَغْيِيرَ أَمْرِ اللَّهِ وَإِطْفَاءَ نُورِ الْحَقِّ!!!فَأَسْمَعُونِي وَأَسْمَعْتُهُمْ ثُمَّ إِنِّي قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَهْلُهَايَتَحَدَّثُونَ بِأَنَّ الضحاك ابن قَيْسٍ أَغَارَ عَلَى الْحِيرَةِ وَمَايَلِيهَا، فَأُفٍّ لِدَهْرٍ جَرَّا عَلَيْنَا الضَّحَّاكَ، وَمَا الضَّحَّاكُ(إِلا) فقع بقرقر، فاكتب إليّ يا بن أُمَّ بِرَأْيِكَ وَأَمْرِكَ، فَإِنْ كُنْتَالْمَوْتَ تُرِيدُ تَحَمَّلْتُ إِلَيْكَ بِبَنِي أَخِيكَ وَوَلَدِ أَبِيكَفَعِشْنَا مَعَكَ مَا عِشْتَ، وَمِتْنَا (مَعَكَ) إِذَا مِتَّ.
    فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ عَلَيْهِالسَّلامُ:
    إِنَّ ابْنَ أَبِي سَرْحٍ وَغَيْرَهُ مِنْقُرَيْشٍ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى حَرْبِ أَخِيكَ الْيَوْمَ كَاجْتِمَاعِهِمْ عَلَىحَرْبِ ابْنِ عَمِّكَ قَبْلَ الْيَوْمِ، وَإِنَّ الضَّحَّاكَ أَقَلُّ وَأَذَلُّمِنْ أَنْ يَقْرَبَ الْحِيرَةَ، وَلَكِنَّهُ أَغَارَ عَلَى مَا بَيْنَالْقُطْقُطَانَةِ وَالثَّعْلَبِيَّةِ [1] .
    وحدثني عَبَّاس بْن هشام، عن أَبِيهِ عنعَوَانَةَ قَالَ دَخَلَ عَقِيلٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ فَلَمْيَسْمَعْ كَلامًا، فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةَ: أَمَا فِي مَجْلِسِكَ أَحَدٌ؟ قَالَ:بَلَى. قَالَ: فَمَا لَهُمْ لا يَتَكَلَّمُونَ؟ فَتَكَلَّمَ الضَّحَّاكُ بن قيسفقال (عقيل) : من هذا؟ فقال له (معاوية: هذا) الضحاك بن قيس.
    قال (عقيل: كان) أبوه (من) خَاصِيالْقِرَدَةِ، مَا كَانَ بِمَكَّةَ أَخْصَى لِكَلْبٍ وَقِرْدٍ مِنْ أَبِيهِ.
    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِالْوَاقِدِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ موسى بن طاعة [2] قَالَ: كُنَّاجُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ، وَقَدْ تَسَانَدَ بَعْضُنَا إِلَى الأُسْطُوَانِ،فَجَاءَ عَقِيلٌ فَأَوْسَعْنَا لَهُ، فتساند إلى الأسطوان، ثم قال: أنتم خير لكبيركم من مهرة وذلك إن مهرة إذا اسس [3] فِيهِمُ الرَّجُلُ عَقَلُوا رِجْلَهُ ثُمَّقَالُوا لَهُ:
    قُمْ فَإِنْ قَامَ تَرَكُوهُ، وَإِنْ لَمْيَقُمْ قَتَلُوهُ وَقَالُوا: أَنْتَ إِنْ طَلَبْتَ لَمْ تُدْرِكْ، وَإِنْ طُلِبْتَأُدْرِكْتَ.
    وتزوج عقيل بالبصرة ابنة سنان بن الحوتكة منبني سعد بْن زيد (بْن) مناة بْن تميم فقيل له: بالرفاء والبنين. فقال: لا تقولواكذا، ولكن قولوا كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،[بارك الله لكم] .
    حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ،حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَعْرُوفٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُأَرْقَمَ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ تَزَوَّجَفَقِيلَ لَهُ: بِالرَّفَاءِ وَالْبَنِينَ. فَقَالَ:
    لا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُواكَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [على الْخَيْرِوَالْبَرَكَةِ، بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ] .
    قالوا: وتزوج عقيل فاطمة بنت عُتْبة بْنرَبِيعَة بْن عَبْدِ شمس، وَكَانَ عَليّ خطبها فأبته فشكى ذَلِكَ إلى عثمانفعاتبها عثمان/ 308/ فقال: رددت عليا وتزوجت عقيلا؟ فقالت: إن عليا قتل الأحبة يومبدر، وإن عقيلا كَانَ معهم يومئذ.
    وقالت فاطمة لعقيل يوما: يا بني هاشم أينشيبة، أين الوليد بن عتبة؟
    فقال: إِذَا دخلت النار فاطلبيهم يسرة.فغضبت ونشزت عَلَيْهِ، فبعث عمر عبد الله بن العباس ومعاوية بن أبي سفيان حكمين منأهله وأهلها فقال عبد الله بن العباس: لأحرصن عَلَى أن أفرق بينهما، فلما دخلاالدار قالت:
    والله ما أريد بأبي يزيد بدلا. فانصرفا.
    الْمَدَائِنيّ قَالَ: كَانَ عقيل يقول: لايختر أحدكم ولدا، فأني كنت أعز ولد أبي فصرت أخسهم.
    وتوفي عقيل فِي أيام معاوية.
    مقتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب (عليهم السلام)
    قالوا: وَكَانَ مسلم بن عقيل أرجل ولد عقيل[اي كان من اكمل رجال آل عقيل راشدهم واقواهم] وأشجعها فقدّمه الحسين ابن عَليّ عليهماالسلام إلى الكوفة حين كاتبه أهلها ودعوه إليها وراسلوه فِي القدوم ووعدوه نصرهمومناصحتهم وذلك بعد وفات الْحَسَن بن علي، وموت معاوية بن أبي سفيان، وأمره أنيكتم أمره ويعرف طاعة الناس له.
    فأتى (مسلم) الكوفة فنزل دار المختار بن أبيعُبَيْد الثقفي، واختلفت إِلَيْهِ الشيعة، والنعمان بن بشير الأنصاري يومئذ عامليزيد بن معاوية عَلَى الكوفة، وَكَانَ رجلا حليما يحب العافية، فلما بلغه خبر قدوممسلم خطب الناس فدعاهم إلى التمسك بالطاعة والاستقامة، ونهاهم عَن الفرقة والفتنة،وقال: إِنِّي والله لا أقاتل إلا من قاتلني ولا آخذ أحدا بظنة وقرف وإحنة.
    فكتب وجوه أهل الكوفة: عمر بن سعد بن أبيوقاص الزهري ومحمد ابن الأشعث الكندي وغيرهما إلى يزيد بن معاوية بخبر مسلم بنعقيل، وتقديم الْحُسَيْن إياه إلى الكوفة أمامه، وبما ظهر لهم من ضعف النعمان بنبشير، وعجزه ووهن أمره.
    فكتب يزيد إلى عُبَيْد اللَّهِ بْن زياد بْنأَبِي سُفْيَان بولاية الكوفة إلى ما كَانَ يلي من البصرة، وبعث بكتابه فِي ذَلِكَمع مسلم بن عَمْرو الباهلي- أبي قُتَيْبَة بن مسلم- وأمر عُبَيْد اللَّهِ بطلب ابنعقيل ونفيه إِذَا ظفر بِهِ أو قتله، وأن يتيقظ فِي أمر الْحُسَيْن بن عَليّ ويكونعَلَى استعداد لَهُ.
    وقد كَانَ الْحُسَيْن بن عَليّ عَلَيْهِالسلام كتب إلى وجوه أهل البصرة يدعوهم إلى كتاب الله، ويقول لَهُم: «إن السنة قدأميتت، وإن البدعة قد احييت ونعشت» [وذكره بكماله في كتاب الأخبار الطوال ص 131، وتاريخالطبري] و (كلهم) كتموا كتابه إلا المنذر بنالجارود العبدي فإنه خاف أن يكون عُبَيْد اللَّهِ بن زياد، دسه إِلَيْهِ، فأخبرهبِهِ وأقرأه إياه، فخطب عُبَيْد اللَّهِ بن زياد الناس بالبصرة، فأرعد وأبرق وتهددوتوعد، وقال: أنا نكل لمن عاداني وسمام لمن حاربني وأعلمهم أَنَّهُ شاخص إلىالكوفة، وأنه قد ولى عثمان بن زياد أخاه خلافته عَلَى البصرة، وأمرهم بطاعتهوالسمع له، ونهاهم عن الخلاف والمشاقة.
    وشخص إلى الكوفة ومعه المنذر بن الجارودالعبدي، وشريك بن الأعور الْحَارِثِيّ ومسلم بن عَمْرو الباهلي، وحشمه وغلمانه،فوردها متلثما بعمامة سوداء، وَكَانَ الناس بالكوفة يتوقعون ورود الحسين، فجعلوايقولون: مرحبا بابن رَسُول اللَّهِ، قدمت خير مقدم وهم يظنون أَنَّهُ الْحُسَيْن،فساء ابن زياد تباشير الناس بالحسين وغمه، وصار إلى القصر فدخله وأمر فنودي الصلاةجامعة وخطب الناس فأعلمهم أن يزيد ولاه مصرهم وأمره بإنصاف مظلومهم وإعطاءمحرومهم، والإحسان إلى سامعهم ومطيعهم والشدة عَلَى عاصيهم ومريبهم، ووعد المحسنواوعد المسيء.
    وبلغ مسلم بن عقيل قدوم عُبَيْد اللَّهِ بنزياد الكوفة، فأقبل حَتَّى أتى دار هانئ بن عروة ابن نمران المرادي فدخل من بابهثُمَّ أرسل إِلَيْهِ/ 309/ أن أخرج إلي. فخرج إِلَيْهِ فقال له مسلم: يا هانيإِنِّي أتيتك لتجيرني وتضيفني. فقال هانئ: والله لقد سألتني شططا، ولولا دخولكداري وثقتك لي لأحببت أن تنصرف عني ولكنه قد وجب عَليّ ذمامك!!! فأدخله داره.وكانت الشيعة تختلف إِلَيْهِ فيها.
    ودس ابن زياد مولى يقال لَهُ معقل، وأمره أنيظهر أَنَّهُ من شيعة عَليّ، وأن يتجسس من مسلم ويتعرف موضعه، واعطاه ما لا يستعينبِهِ عَلَى ذَلِكَ، فلقي معقل مولى ابن زياد مسلم بن عوسجة الأسدي فقال لَهُ:إِنِّي رجل محب لأهل بَيْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدبلغني أن رجلا منهم بعث بِهِ الْحُسَيْن بن عَليّ صلوات الله عَلَيْهِ إلى شيعتهمن أهل الكوفة، ومعي مال أريد أن أدفعه إِلَيْهِ يستعين بِهِ عَلَى أمره وأمركم،فركن ابن عوسجة إِلَيْهِ، وقال لَهُ الرجل القادم من قبل الحسين (بن علي هو) مسلمبن عقيل وهو ابن عمه وأنا مدخلك إِلَيْهِ.
    ومرض هانئ بن عُرْوَةَ المرادي فأتاه عُبَيْداللَّهِ بن زياد عائدا، فقيل لمسلم بن عقيل: اخرج إليه فاقتله. فكره هانئ أن يكونقتله فِي منزله فأمسك مسلم عَنْهُ.
    ونزل شريك بن الأعور الْحَارِثِيّ أيضاعَلَى هانئ بن عُرْوَةَ، فمرض عنده فعاده ابن زياد، وَكَانَ شريك شيعيا شهد الجملوصفين مع عَليّ فقال لمسلم:
    إن هَذَا الرجل يأتيني عائدا فأخرج إليهفاقتله. فلم يفعل (مسلم) لكراهة هانئ ذَلِكَ: فقال شريك: ما رأيت أحدا أمكنته فرصةفتركها إلا أعقبته ندما وحسرة وأنت أعلم؟! وما عَلَى هانئ فِي هَذَا لولاالحصر؟!!! ومات شريك بن الأعور، فِي دار هانئ من مرضه ذَلِكَ. واسم الأعور الحرث.
    وجعل معقل مولى ابن زياد يختلف إلى ابنعوسجة يقتضيه ما وعده من إدخاله إلى مسلم ابن عقيل، فأدخله إليه، وأخذ (منه) مسلمبيعته وقبض المال الَّذِي كَانَ أعطاه إياه عُبَيْد اللَّهِ بن زياد، مِنْهوَذَلِكَ بعد موت شريك بن الأعور.
    فأتى معقل ابن زياد، فحدثه بما كَانَ مِنْهوبقبض مسلم بن عقيل المال فِي منزل هانئ بن عُرْوَةَ بن نمران المرادي فقال:افعلها هانئ؟! ووجه (ابن زياد) مُحَمَّد بن الأشعث الكندي وأسماء بن خارجة بن حصينالفزاري إلى هانئ بن عُرْوَةَ، فرفقا بِهِ حَتَّى أتى ابن زياد، فأنبه عَلَى إيوائهمسلم بن عقيل، وقال لَهُ: إن أمر الناس مجتمع وكلمتهم متفقة أفتعين عَلَى تشتيتأمرهم بتفريق كلمتهم وألفتهم رجلا قدم لذلك؟ فاعتذر إِلَيْهِ من إيوائه وقال: اصلحالله الأمير دخل داري عن غير مواطاة مني له، وسألني ان اجيره فأخذتني لذلك ذمامه.قَالَ: فأتني بِهِ لتتلافى الَّذِي فرط من سوء رأيك [هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «من سوء رأيت»] فأبي فقال: والله لئن لَمْ تأتني بِهِلأضربن عنقك.
    قَالَ: والله لئن ضربت عنقي لتكثرن البارقةحول دارك. فأمر بِهِ فأدنى مِنْه فضرب وجهه بقضيب أو محجن كَانَ معه فكسر أنفه وشقحاجبه ثُمَّ أمر بِهِ فحبس فِي بعض بيوت الدار.
    وأتى مسلما خبر هانئ فأمر أن ينادي فِيأصحابه وقد تابعه ثمانية عشر ألف رجل، وصاروا فِي الدور حوله، فلم يجتمع إِلَيْهِإلا أربعة آلاف رجل، فعبأهم ثُمَّ زحف نحو القصر، وقد أغلق عُبَيْد اللَّهِ بنزياد أبوابه وليس معه فِيهِ إلا عشرون من الوجوه وثلاثون من الشرط، فوجه مُحَمَّدبن الأشعث بن قيس وكثير بن شهاب الْحَارِثِيّ وعدة من الوجوه ليخذلوا الناس عَنمسلم بن عقيل والحسين بن علي، ويتوعدونهم بيزيد بن معاوية وخيول
    أهل الشام وبمنع الأعطية وأخذ البريءبالسقيم والشاهد بالغائب (كذا) فتفرق أصحاب/ 310/ ابن عقيل عَنْهُ، حَتَّى أمسىوما معه إلا نحو من ثلاثين رجلا، فلما رأى ذَلِكَ خرج متوجها نحو أبواب الكندة،وتفرق عَنْهُ الباقون حَتَّى بقي وحده يتلدد فِي أزقة الكوفة لَيْسَ معه أحد!!!ودفع إلى باب امرأة يقال لَهَا طوعة، فاستسقى ماء فسقته ثم قَالَ: يا أمة الله أنامسلم بن عقيل بن أبي طالب كذبني هؤلاء القوم وغروني فآويني. فأدخلته منزلها وآوتهوجاء ابنها فجعل ينكر كثرة دخولها إلى مسلم وخروجها من عنده، فسألها عَن قصتهافأعلمته إجارتها مسلما، فأتى عبد الرحمان بن مُحَمَّد بن الأشعث فأخبره بذلك،وَكَانَ ابن زياد، حين تفرق عَنِ ابْنِ عقيل الناس فتح باب القصر، وخرج إلى المجلس(كذا) فجلس فِيهِ، وحضره أهل الكوفه، فجاء عبد الرحمان بن مُحَمَّد بن الأشعث إلىأبيه وهو عند ابن زياد، فأخبره خبر ابن عقيل فأعلم مُحَمَّد بن الأشعث ابن زيادبذلك، فوجه ابن زياد من الوجوه من يأتيه بِهِ، وفيهم مُحَمَّد بن الأشعث، فلما أحسمسلم برسل ابن زياد، خرج بسيفه، واقتحموا عَلَيْهِ الدار، فاختلف هُوَ وبكير بنحمران الأحمري ضربتين، فضرب بكير فم مسلم فقطع شفته العليا، وأسرع في شفته السفلى،فنصلت ثنيّتاه، وضرب (مسلم) بكيرا ضربة عَلَى رأسه وأخرى عَلَى حبل عاتقه.
    (وأخذ مسلم) فأتي به ابن زياد، وقد آمنه(محمد) ابن الأشعث فلم ينفذ أمانه، فلما وقف مسلم بين يديه نظر إلى جلسائه فقاللعمر بن سعد بن أبي وقاص: إن بيني وبينك قرابة أنت تعلمها، فقم معي حَتَّى أوصيإليك.
    فامتنع!! فقال ابن زياد: قم إلى ابن عمك.فقام (إليه) فقال (له مسلم) :
    إنّ عليّ بالكوفة (دينا) سبعمائة درهم(أخذته) مذ قدمتها فاقضها عنّي، وانظر (إذا ما قتلت) جثتي فاطلبها من ابن زياد،فوارها، وابعث إلى الْحُسَيْن من يرده. فأخبر عمر بن سعد ابن زياد بما قَالَلَهُ؟! فقال: أما ما لك فهو لك [من هذا يستفاد انه سلام الله عليه، قال لابن سعد: خذ كذاوكذا من مالي فأد ديني. والأمر كذلك فإنه صلوات الله عليه قال: خذ سيفي ودرعيفبعهما وأد ما علي من الدين، وقد ذكرنا تفصيل القصة في كتاب عبرات المصطفين فيمآتم الحسين عليه السلام فراجع.]تصنع فِيهِ ما شئت، وأما حسين فإنه إن لَمْ يردنا لَمْ نرده، وأما جثته فإنا لانشفعك (فيها) لأنه قد جهد أن يهلكنا، ثُمّ قَالَ:
    وما نصنع بجثته بعد قتلنا إياه [ولكن ليس لعاهرة ولا لابنها وفاء، فأمراللعين يجرها في الأسواق ثم صلبها مع جثة الهانئ بن عروة] .
    وقال الهيثم بْن عدي: حدثني ابن عياش (ظ)عَن مجالد، عَنِ الشعبي قَالَ: أدخل مسلم بن عقيل رحمة الله تعالى عَلَى ابن زياد،وقد ضرب على فمه، فقال: يا بن عقيل أتيت لتشتيت الكلمة؟ فقال: ما لذلك أتيت، ولكنأهل المصر كتبوا أن أباك سفك دماءهم وانتهك أعراضهم فجئنا لنأمر بالمعروف وننهىعَن المنكر. فقال: وما أنت وذاك، وجرى بينهما كلام فقتله.
    وقال هِشَام بن الكلبي: قَالَ أَبُو مخنففِي إسناده: قَالَ ابن زياد لابن عقيل: أردت أن تشتت أمر الناس بعد اتفاقه، وتفرقألفتهم بعد اجتماعهما (كذا) وجرى بينهما كلام حَتَّى قَالَ لَهُ قتلني الله إنلَمْ أقتلك قتلة لَمْ يقتلها أحد فِي الإسلام. فقال لَهُ مسلم: أما إنك أحق منأحدث فِي الإسلام ما لم يكن فيه من سوء القتلة وقبح المثلة وخبث السريرة ولؤمالغلبة (ظ) .
    ثُمَّ قَالَ ابن زياد: اصعدوا بِهِ فوقالقصر، واضربوا عنقه فأتبعوا رأسه جسده.
    فقال (مسلم) يا بن الأشعث فو الله لولاأمانك ما استسلمت.
    فكان الَّذِي تولى ذَلِكَ مِنْه بكير بنحمران الأحمري أشرف بِهِ عَلَى موضع الحذائين وهو يسبح ويدعو عَلَى من غره وخذله،فضرب عنقه ثُمَّ اتبع رأسه جسده.
    وطلب ابن الأشعث إلى ابن زياد فِي هانئ بنعُرْوَةَ فأبى أن يشفعه، فأمر بِهِ فأخرج من محبسه إلى السوق وهو مكشوف الرأسيقول:
    وامذ حجاه ولا مذ حج (لي) اليوم!! فضرب عنقهمولى لعُبَيْد اللَّهِ بن زياد، تركيّ يقال له: رشيد. (و) هذا يوم الخارز بالموصلقتله عبد الرحمان بن الحصين المرادي، وفي يوم/ 311/ الخارز قتل (أيضا) عُبَيْداللَّهِ بن زياد، وقال عبد الرحمان (في ذلك اليوم) :
    إِنِّي قتلت راشد التركيا ... وليته أبيض مشرفيا
    أرضي بذاك الله والنبيا
    وقال عبد الله بن الزبير (الأسدي) ويقال:(بل قاله) الفرزدق ابن غالب:
    (ف)
    إن كنت لا تدرين بالموت فانظري ... إلى هانئ فِي السوق وابن عقيل
    إلى بطل قد هشَّم السيف وجهه ... وآخر يهوي من طمار قتيل
    تري جسدا قد غير الموت لونه ... ونضح دم قد سال كل مسيل
    أصابهما أمر الإله فأصبحا [1] ... أحاديث يهوي بكل سبيل
    __________
    [1] فض الله فاه بمقامع خزنة الجحيم، وبوأمقعده في اسافل النار فان كان هذا امر الإله فما كان امر الطاغوت والشياطين؟!والخبيث من اكمل افراد الغاوين اراد بقوله هذا اخماد الثائرين لثار آل النبي صلىالله عليه وآله، والتماس صلة الشجرة الملعونة في القرآن، وله أيضا من هذا النمطابيات أخر.
    قال البلاذري في عنوان: «مقتل من شرك في دمالحسين» من الجزء الخامس المطبوع ص 241:
    وَكَانَ أسماء بْن خارجة مستخفيا، فَقَالَالمختار- ذَات يَوْم وعنده أَصْحَابه-: أما ورب الأَرْض والسماء، والضياءوالظلماء، لينزلن من السماء نار دهماء او حمراء او سحماء، فلتحرقن دار أسماء. فأتىالْخَبَر أسماء فَقَالَ: سجع أَبُو إِسْحَاق بنا، لَيْسَ عَلَى هَذَا مقام. فخرجهاربًا حَتَّى أتى البادية، فلم يزل بِهَا ينزل مرة فِي بَنِي عبس، ومرة فِي غيرهمحَتَّى قتل المختار، وهدم المختار لَهُ ثلاثة آدر، فَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْنالزُّبَيْر الأسدي فِي قصيدة لَهُ:
    تركتم أبا حسان تهدم داره ... منبذة أبوابها وحديدها
    فلو كَانَ من قحطان أسماء شمرت ... كتائب من قحطان صعر خدودها
    فأجابه أيوب بن سعنة النخعي وَقَالَ:
    رمى اللَّه عين ابْن الزبير بلقوة ... فخلخلها حتى يطول سهودها
    بكيت على دار لأسماء هدمت ... مساكنها كانت غلولا وشيدها
    ولم تبك بيت الله إذ دلفت له ... أمية حتى هدمته جنودها
    وأيضا قال البلاذري- في أواخر ترجمة مصعب منانساب الاشراف: ج 5 ص 286-:
    المدائني وغيره قالوا: لما قدم مصعب الكوفة،دخل اليه عبد الله بن الزبير الأسدي فقال له مصعب: أنت القائل:
    إلى رجب او ذلك الشهر قبله ... توافيكم بيض المنايا وسودها
    ثمانون ألفا دين عثمان دينهم ... مسومة جبريل فيها يقودها
    فخافه (أولا) ثم قال: نعم أنا قلته!!

    وقال الأخطل بن زياد:

    ولم يك عَن يوم ابن عروة غائبا ... كما لم يغب عن ليلة بن عقيل
    أخو الحرب صرّاها فليس بنا كل ... جبار ولا وجب الفؤاد ثقيل
    وقال أَبُو الأسود الدؤلي:
    أقول وذاك من جزع ووجد ... أزال الله ملك بني زياد
    هم جدؤا الأنوف وكن شما ... بقتلهم الكريم أخا مراد
    قتيل السوق يا لك من قتيل ... بِهِ نضح من احمر كالجساد
    وأهل مكارم بعدوا وكانوا ... ذوي كرم وروسا فِي البلاد [لم نظفر بعد على تمام الأبيات، ولكن ذكرناهابزيادة عما ها هنا في كتاب عبرات المصطفين في مآتم الحسين عليه السلام.]
    قالوا: وخرج عمارة بن صلحب الأزدي (كذا)وكان ممن أراد نصرة مسلم فأخذه أصحاب ابن زياد، فأتوه به) فأمر به فضربت عنقه فِيالأزد، وبعث برأسه مع رأس مسلم وهانئ (بن عروة) إلى يزيد بن معاوية، وَكَانَ رسولهبهذه الرؤس هانئ بن أبي حية الوادعي من همدان.
    ووجه مُحَمَّد بن الأشعث إلى الْحُسَيْن منالحيرة بخبر ابن عقيل، وسأله الانصراف، فلم يلتفت إلى قوله وأبا إلا القدوم إلىالعراق، وقد كَانَ مسلم كتب إِلَيْهِ يعلمه كثرة من بايعه من الناس وإظهار أهلالكوفة السرور بمقدمه، ويسأله تعجيل القدوم.
    قالوا: ولما كتب ابن زياد، إلى يزيد بقتل مسلموبعثته إِلَيْهِ برأسه ورأس هانئ بن عُرْوَةَ ورأس ابن صلحب وما فعل بهم:
    كتب إِلَيْهِ (يزيد) : إنك لَمْ تعد أن كنتكما أحب، عملت عمل الحازم، وصلت صولة الشجاع، وحققت ظني بك، وقد بلغني أن حسيناتوجه إلى العراق، فضع المناظر والمسالخ وأذك العيون [لعل هذا هو الصواب، وفي النسخة: «فاذاك العيون»] واحترس كل الاحتراس، فاحبس عَلَى الظنة،وخذ بالتهمة، غير أن لا تقاتل إلا من قاتلك، واكتب إلي فِي كل يوم بما يحدث من خيرإن شاء الله.
    وقال عبيدة بن عَمْرو البدي (فِي غدر)مُحَمَّد بن الأشعث:
    وقتلت وافد آل أحمد غيلة ... وسلبت أسيافا لَهُ ودروعا
    وَحَدَّثَنَا خلف ابن سالم المخزومي، وزهيربن حرب أَبُو خيثمة، قالا:
    حَدَّثَنَا وهب بْن جرير بْن حازم قَالَ:
    لِمَا بلغ عُبَيْد اللَّهِ بن زياد، مسيرالْحُسَيْن بن عَليّ من الحجاز يريد الكوفة، وعُبَيْد اللَّهِ بن زياد بالبصرة،خرج عَلَى بغاله هُوَ واثنا عشر رجلا حَتَّى قدم الكوفة، فحسب أهل الكوفة أَنَّهُالْحُسَيْن بن عَليّ، وهو متلثم فجعلوا ينادونه: مرحبا بابن ابْنَةُ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دخل الدار.
    وَكَانَ الْحُسَيْن قدم مسلم بن عقيل بينيديه، فنزل عَلَى هانئ بن عُرْوَةَ المرادي وجعل/ 312/ يبايع أهل الكوفة، فبعث ابنزياد إلى هانئ فقال:
    ائتني بمسلم. فقال: ما لي بِهِ علم. قَالَ:فاحلف بالطلاق والعتاق.
    قَالَ: إنكم يا بني زياد لا ترضون إلا بهذهالأيمان الخبيثة!! فأمر مكانه فضرب رأسه ثُمَّ رمى بِهِ إلى الناس، وبعث إلى مسلمبن عقيل فجيء بِهِ فأمر بِهِ فدفع (ظ) بين شرفتين من شرف القصر فقال لَهُ ناد: أنامسلم ابن عقيل أمير العاصين. فنادى [هذا كذب بحت وفرية بينة، وجميع ثقات المؤرخين من أهلنحلته على خلافه.] ثُمَّ ضربرأسه فسقط.
    وأقبل الْحُسَيْن حَتَّى نزل نهر كربلا، وقدبلغه خبر الكوفة.
    وقال القائل (كذا) :
    (و) إن كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ فِي السوق وابن عقيل
    تري رجلا قد جدع السيف أنفه ... ونضح دم قد سال كل مسيل
    أصابهما أمر الإله فأصبحا ... أحاديث من يهوي بكل سبيل
    قَالَ خلف: وسمعت من يزيد فِي هَذَا الشعر:
    أيركب أسماء الهمالج آمنا ... وقد طلبته مذحج بقتيل [وفي بعض المصادر: «وقد طلبته مذحج بذحول»]
    حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْهَيْثَمِبْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: جَرَى بَيْنَ ابْنِ عَقِيلٍ وَابْنِ زِيَادٍكَلامٌ فَقَالَ له (ابن زياد) : ايه يا بن حُلَيَّةَ. فَقَالَ لَهُ (ابْنُ)عَقِيلٍ: حُلَيَّةَ خَيْرٌ من سميّة وأعف.
    =======================
    وهؤلاء ولد عقيل بن أبي طالب
    ولد عقيل بن أبي طالب: عبد الله؛ وعبدالرحمن، قتلا مع الحسين؛ ومسلم، القائم المقتول بالكوفة؛ وعلى؛ وحمزة؛ وجعفر؛وسعيد؛ وأبو سعيد؛ وعيسى؛ وعثمان؛ ويزيد، وبه كان يكنى؛ لا عقب لواحد منهم؛ومحمّد، وله العقب، لا عقب لعقيل إلا من محمد بن عقيل هذا.
    فولد محمد بن عقيل: عبد الله، الفقيهالمحدث؛ وعبد الرحمن، كان يشبه النبي- صلى الله عليه وسلم- فى صورته، وكان رجلاًصالحاً؛ أمهما زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمّه أمّ ولد. ومن ولده: الفقيه المذكورالقاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل، كان يشبه أيضاً في صورته بالنبي «1»- صلى الله عليه وسلم؛ روى عنه الحديث؛ ومن ولد عبد الله بن محمد بن عقيل أيضاً:النسابة المشهور الحسين بن قمن بن محمد بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد ابنعقيل بن أبي طالب، كان أعلم الناس بالنسب.
    مضى الكلام في ولد أبي طالب بن عبد المطلببن هاشم.


    2789- (العقيلي) -
    بفتح العين المهملة وكسر القاف وسكون الياءالمنقوطة باثنتين من تحتها [وفيآخرها اللام] ، هو اسم للجد، والمشهور بها القاسم [م: «وهو اسم للجد للقاسم- إلخ»] بن محمد ابن عبد الله بن محمد بن عقيل بنأبى طالب العقيلي، وكان إذا حدث عن جده يقول «حدثني أبى» وهو جده عبد الله، سمععبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله والطفيل بن أبىّ بن كعب، روى عنه الثوري وابنعيينة وشريك بن عبد الله وزهير بن محمد ومحمد بن عجلان وبشر بن المفضل وغيرهم.
    وأما أبو محمد الحكم بن هشام الثقفي العقيلي[فهو] من آل أبى عقيل، كوفى، وقع إلى دمشق [ترجمته في تهذيب تاريخ ابن عساكر 4/ 412 وتهذيب التهذيبلابن حجر 2/ 443 وغيرهما، فهو محدث فقيه، ثقة] وحدث عن أبى إسحاق السبيعي وقتادة وعبد الملك بن عميروحماد بن أبى سليمان ويونس بن عبيد وهشام بن عروة والثوري، حدث عنه يعقوب القميويحيى بن اليمان وكثير بن هشام وعبد الله بن يوسف التنيسي وهشام بن عمار، وثقهيحيى بن معين وقال:
    لا بأس به، ولما سئل أبو زرعة عنه قال: شيخثقة.
    وعبد الله بن الحسين بن محمدالعقيلي، يروى عن بشر بن المنذر ومحمد بن على بن مسلم البصري العقيلي، من ولد عبيدبن عقيل، يروى عن 309/ ألف أبى سليمان محمد بن يحيى القزاز، روى عنه أبو نعيمالأصبهاني/ الحافظ وأبو الحسن عيسى [م: «على» خطأ، انظر تعليق المعلمي في الإكمال 6/ 341] بن زيد بن عيسى بن زيد بن عبد الله بنمسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب الطالبي العقيلي،الأديب [الشافعيّ] ، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور وقال: أبوالحسن العقيلي الأديب سكن آخر عمره رستاق بست من نيسابور، سمع بمكة الكتب من علىبن عبد العزيز، وسمع من أقرانه، فلم يقتصر عليهم وأبى إلا أن يرتقى إلى قوم لعلبعضهم مات قبل أن يولد، قرأ المختصر على أبى إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني [وقع في م: «قرأ المختصر عن إبراهيم المزني»ولعله: فروى- إلخ] ببستونيسابور، روى عن جماعة ماتوا قبل المزني، كتبنا عنه سنة سبع وثلاثين ، وانصرففي تلك السنة إلى طريثيث، ومات في أواخر سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
    ==========================
    عُقيل بن كعب
    (2: 801) يضاف إليه: وهم قوم يصلون إلى بابالسلطان وحول التجار يجدون جياد الخيل وكرام المهاري واللؤلؤ وأمتعة من أمتعةالعراق والهند ويرجعون بأنواع الحباء والإنعام والقماش والسكر وغير ذلك، ويكتب لهمبالمسامحة فيردون ويصدرون.
    وبلادهم بلاد زرع وبحر ولهم متاجر مربحةوأواصلهم إلى الهند لا ينقطع. ومن بني عقيل بنو عصفور وهم أصحاب الاحساء دارملكهم، ومنهم بنو عامر بن عوف بن مالك بن عوف، ومنهم بنو المنتفق وخفاجة. وبإسنامنهم أيضا الدويحية والفزارية.
    2790 - (العقيلي) -

    بضم العين المهملة وفتح القاف وسكون الياءالمنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى عقيل بن كعب بن عامر بن ربيعة ابن عامربن صعصعة بن معاوية بن بكر، والمشهور بها أبو عبد الرحمن عبد الله بن شقيق العقيليالبصري، من التابعين، سمع أبا هريرة وابن عباس وعائشة رضى الله عنهم وأبو جعفرمحمد بن عمرو بن موسى العقيلي الحافظ، قال أبو الفضل المقدسي: هو منسوب إلى عقيلوأبو اليسير محمد بن عبد الله ابن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بنربيعة بن عقيل بن كعب ابن عامر بن ربيعة [كذا، وفي ترجمته من تاريخ بغداد « ... كعب بن ربيعة» ، ولعله سقط منه «بن عامر» وقد مضى فوق في بيان الانتساب] العقيلي، من أهل حران، وهو أخو سليمانوزياد، حدث عن هشام بن حسان والأوزاعي وعلى بن بذيمة وعبيد الله بن عمر [العمرى] ،روى عنه عبد الله بن المبارك ووكيع ومحمد بن مسلمة الحراني وحرمي بن حفص وغيرهم،وكان قاضيا بالجانب الشرقي من بغداد زمن المهدي [] فترجمته من تاريخ بغداد 5/ 388- 391، وذكره ابن حبانفي المجروحين 2/ 275]، وكان صديقا لسفيان الثوري، فلما ولى القضاء أنكر عليه سفيان ذلك، واستأذن ابنعلاثة عليه [فدخل عمار بن محمد ابن أخت سفيان يستأذن له على سفيان، فلم يأذن له-[ من التاريخ، ولم يكن في الأصول]] ، وكان سفيان يعجن كسبا للشاد، فلم يزلبه عمار حتى أذن له، فدخل ابن علاثة، فلم يحول سفيان وجهه إليه، ثم ناداه: يا ابنعلاثة! ألهذا كتبت العلم؟ لو اشتريت صيرابدرهم-يعنى سميكا- ثم أدرته في سكك الكوفة لكان خيرا من هذا.
    أثنى عليه يحيى بن معين، ووصفه بالثقةوالخيرية، ومات في سنة ثمان وستين ومائة [1] ومن التابعين يعلى بن الأشدق العقيلي،روى عن عبد الله ابن جراد ونابغة بنى جعدة، روى عنه الوليد بن عبد الملك بن مسرحوعمرو بن قسيط وداود بن رشيد ومحمد بن سفيان بن وردان الكوفي، قال أبو مسهر: قدميعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية- يكنى بأبي الهيثم العقيلي- دمشق، وكان أعرابيا،فحدث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث، فقلنا: لعله حق! ثم جعله عشرة، ثم جعلهعشرين، ثم جعله أربعين، فكان هو ذا يزيد، وكان سائلا يسأل الناس. قال أبو مسهر:كنا نسخر بيعلى بن الأشدق، وكان يدور في الآفاق. وقال أبو حاتم: ليس بشيء، ضعيف[الحديث] . وسئل أبو زرعة عن يعلى بن الأشدق فقال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدمالرقة فقال: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله ابنجراد، فأعطوه على ذلك، فوضع أربعين حديثا، وعبد الله بن حراد لا يعرف، وقرأ عليناكتاب الدلالات، فانتهى إلى حديثه، فترك قراءته.
    =====================
    العقيلة:
    فرع من سنجارة، من شمّر نجد.
    (البادية للراوي ص 193)
    ====================
    عقيل:
    بطن من الأجود، من غزيَّة. كانت منازلهم معقومهم غزية في برية الحجاز.
    (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 49- 2)
    عُقَيْل:
    بطن من قبيلة آل موسى التي تملك قرية محايل.
    (قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 199)
    عَقيل بن أبي طالب:
    بطن من الطالبيين، من بني هاشم، منالعدنانية، وهم: بنو عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
    (نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 360.
    تاريخ الطبري ج 6 ص 225. نهاية الأربللقلقشندي مخطوط ق 150- 1. تاج العروس للزبيدي ج 7 ص 216)
    عُقَيْل بن كعب:
    بطن من عامر ابن صعصعة، من قيس بن عيلان، منالعدنانية، وهم: بنو عقيل بن كعب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية ابن بكر بنهوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان.
    كانت مساكنهم بالبحرين، ثم ساروا الىالعراق، وملكوا الكوفة، والبلاد الفراتية، وتغلبوا على الجزيرة، والموصل، وملكواتلك البلاد، وبقيت المملكة بأيديهم، حتى غلبهم عليها الملوك السلجقيون، فتحولواعنها الى البحرين، حيث كانوا أولاد، فوجدوا بني تغلب، قد ضعف أمرهم، فغلبوهم علىالبحرين، وصار الأمر بالبحرين لبني عقيل. قال ابن سعيد: سألت أهل البحرين في سنةاحدى وخمسين وستمائة، حين لقيتهم بالمدينة النبوية عن البحرين؟ فقالوا الملك فيهالبني عامر بن عقيل، وبنو ثعلب من جملة رعاياهم، وبنو عصفور من بني عقيل.
    (جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 273، 275.نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 150- 2، 151- 1. تاريخ ابن خلدون ج 4 ص 254، 255.العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 63.
    (51 ق ع) نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 340.الاشتقاق لابن دريد ص 182. الأنساب للمقدسي ص 110.
    تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 11. تاريخ الطبري ج 3ص 268. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 341، 342)
    عُقَيل بن مُرَّة:
    بطن من بني زيد، من حرام بن جذام، منالقحطانية، وهم: بنو عقيل [يقاللهم: العقيليون] بن مرّة ابنموهوب بن عبيد بن مالك بن سويد.
    كانت مساكنهم الحوف من الشرقية بالديارالمصرية.
    (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 68- 1)
    العُقَيْلات:
    عشيرة من قبيلة بني عطية التي تقع منازلهافي النصف الشمالي من حرّة العويرض، حتى حرّة المواهيب.
    وتنقسم الى الأفخاذ الآتية: العسيفات،المراجين، الهشايمة، الجميعات، والزبيلات.
    (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 224.
    قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 182)
    العقيلات:
    بطن من المحينات، من المحلف، من العلي، منالدّهامشة، من العمارات، من بشر، من عنزة.
    (عشائر العراق للعزاوي ص 275)
    ===============

    العقيليون:
    بطن من بني زريق، من ثعلبة طيّء، منالقحطانية. كانت منازلهم مع قومهم ثعلبة بأطراف الديار المصرية، مما يلي الشام.
    (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 68- 1)
    ================================
    العُقَيْلات:
    عشيرة من قبيلة بني عطية التي تقع منازلهافي النصف الشمالي من حرّة العويرض، حتى حرّة المواهيب.
    وتنقسم الى الأفخاذ الآتية: العسيفات،المراجين، الهشايمة، الجميعات، والزبيلات.
    (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 224.
    قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 182)
    =======
    العقيلات:

    بطن من المحينات، من المحلف، من العلي، منالدّهامشة، من العمارات، من بشر، من عنزة.
    (عشائر العراق للعزاوي ص 275)
    ==============

    عقيل (آل) :
    من عشائر العراق كان موطنها الحميرة.
    (م) جونز: المورد س 3 ع 1/ 45
    العقيل:
    فخذ من آل حميد بالعراق يسكن في أراضيالعفرة التي تبعد بحوالي عشرة أميال إلى الشرق من قلعة سكر بالعراق. من فروعه:العمار، والسناجير.
    الطاهر 1/ 190- 191
    عقيل (آل) :
    بطن من آل فائز بكربلاء. ينحدر من سلالةالسيد عقيل شقيق طعمة كمال الدين الأول بن أحمد الفائزي ويعرف عقبة بآل عقيلالفائزي، وقد سكنوا اليوم أصفهان، ومنهم أفراد قلائل في كربلاء.
    ابراهيم القزويني: البيوتات العلوية فيكربلاء 1/ 31- 32
    العقيليون:
    بطن من جذام من القحطانية وينتسب إلى عقيلبن قرة بن موهوب بن عبيد بن مالك بن سويد.
    القلائد 59
    ==============
    فائدة
    الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهماله رؤية ورواية، يعني رأى النبي صلى الله عليه وآله وروى عنه.
    الطبقة الخامسة
    العلوية الجعفرية والعقيلية
    العلوية منسوبة إلى علي بن أبي طالب رضيالله عنه، وله أولاد كثيرة إلا أن العقب منهم من خمس بنين، ومن ابنتين: زينب وأمكلثوم.
    وهم: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللهعنهما، والحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ومحمد بن علي بن أبي طالب رضيالله عنه، وعمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الأطرف، وعباس بن علي بن أبي طالبرضي الله عنه.
    ولكل واحد منهم بطون وأفخاذ وأعقاب،وسنذكرها بعد إنشاء الله تعالى، وعن عليه الحن عاطله.
    وأما الجعفرية، فهم أولاد جعفر بن أبي طالب،والمعقب المعروف من أولاده واحد، وهو عبد الله بن جعفر الجواد، فالجعفرية منسوبةإليه، ومن انتسب إلى غيره فهو كذاب. وزوجة عبد الله بن جعفر زينب بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
    فقدم جعفر على عقيل، وإن كان عقيل أسن منه،لكونه أفضل من عقيل، وقدم أولاد جعفر على أولاد عقيل؛ لأن أولاد جعفر من جانب الأمأحفاد أمير المؤمنين رضي الله عنه.
    أما العقيلية، فالمعقب من أولاد عقيل واحد، وهومحمد بن عقيل بن أبي طالب، وكان زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندابن أخيه محمد بن عقيل، فولدت له عبد الله الذي كان يحدث عنه، وفيه العقب من ولدعقيل، وأحفاد عقيل أحفاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من جهة بنته زينب الصغرى.
    والعباسية تقدم ذكرهم وذكر أنسابهم.
    والنسابون يذكرون أيضاً اللهبية أولاد أبيلهب، والحارثية أولاد الحارث بن عبد المطلب.
    الطبقة السابعة
    الحسينية والحسنية
    والعباسية والعلوية والعمرية العلوية وممن بقيمن الجعفرية والعقيلية والعباسية
    أما الحسينية، فهم من أولاد الحسين بن علي رضيالله عنهما، ولم يبق من أولاده إلا زين العابدين رضي الله عنه وفاطمة وسكينةورقية، فأولاد الحسين رضي الله عنه من قبل الأب هم من صلب زين العابدين رضي اللهعنه.
    أما المحمدية، فهم من أولاد محمد بن حنفية،وله أولاد كثيرة، إلا أن المعروفين منهم أبو هاشم عبد الله بن محمد بن علي بن أبيطالب رضي الله عنه، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجعفر بن محمدبن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقيل: لا عقب للحسن. وإبراهيم بن محمد.
    وهذا جدول أولاد محمد الحنفية.
    أما العباسية العلوية، فهم من أولاد عباس بنعلي بن أبي طالب رضي الله عنه الملقب بعباس السقاء وأولاد العباس عبيد الله، وأمهلبابة بنت عبيد الله ابن العباس بن عبد المطلب. وتوفي عبيد الله بن العباس بن عليرضي الله عنه، وهو ابن خمس وخمسين سنة، ومنه العقب، فكل من انتمى إلى العباس بنعلي رضي الله عنه من غير عبيد الله بن العباس فهو كاذب.
    أما العمرية العلوية، فهم من أولاد عمر بنعلي الأطرف، وولد عمر: محمد بن عمر وفيه البقية، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة،وإسماعيل وأم حبيب وأم موسى، أمهم أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.
    وأم حبيب بنت عمر بن علي رضي الله عنه فإنهاكانت عند الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فلها منه علي بنالحسين بن الحسن وفاطمة بنت الحسين.
    أم أولاد جعفر أسماء بنت عميس بن معد بن تيمبن مالك بن قحافة بن ربيعة. وأم أسماء هند بنت عوف بن حرش، وكانت أسماء مهاجرةهاجرت الهجرتين، فهي ذات الهجرتين، وروت عن النبي صلى الله عليه وآله أحاديثكثيرة.
    وقيل: دخل النبي صلى الله عليه وآله علىفاطمة وعلي رضي الله عنهما ليلة الزفاف فلما رأته النساء ضربن بينهن وبين النبيسترة وتخلفت أسماء بنت عميس، فقال صلى الله عليه وآله: من هي؟ فقالت فاطمة رضيالله عنه: هي أسماء بنت عميس.
    فقالت أسماء: أنا التي أحرس ابنتك، فإنالفتاة ليلة بناها لابد لها من امرأة تكون معها قريبة منها، إن عرضت لها حاجة أفضتإليها، فقال صلى الله عليه وآله: فإني أسأل الله تعالى أن يحرسك من بين يديك ومنخلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم.
    ولها الأخوات المؤمنات ميمونة بنت الحارثزوجة النبي، وأم المؤمنين، وأم الفضل زوجة العباس، وسلمى زوجة حمزة بن عبد المطلب،وأختهن من الأم أسماء بنت عميس.
    فلما قتل جعفر تزوج أبو بكر بأسماء بنتعميس، فلما مات أبو بكر تزوج بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
    وقيل: كانت فاطمة بنت النبي صلى الله عليهوآله مرضت مرضاً شديداً، فقالت لأسماء: ألا ترين أني قد بلغت ما بلغت من المرض،وإذا مت احمليني على السرير ظاهراً، فقالت أسماء: لا والله إني لأصنع لك نعشاً كمارأيته بأرض الحبشة، فقالت فاطمة رضي الله عنها: فأرينيه؟ فقالت أسماء: فأرسلتصبياً حتى أتاني بجرائد رطبة وجعلت نعشاً كما رأيته، وهو أول نعش وضع في العرب،فتبسمت فاطمة.
    قالت أسماء: وما رأيتها قط متبسمة إلا فيتلك الساعة، ثم جعلناها فدفناها ليلاً.
    وروى عبد الله بن جعفر أني رأيت رسول اللهصلى الله عليه وآله دخل علينا بعد قتل أبي، وهو يمسح رأسي ورأس أخي وعيناه تذرفانبالدموع على لحيته، ثم قال: اللهم إن جعفراً قد قدم على أحسن الثواب، فاخلفه فيذريته بأحسن ما خلفت أحداً من عبادك في ذريته.
    فقال عبد الله: فأخذ رسول الله صلى اللهعليه وآله يدي حتى رقى بي إلى المنبر، وأجلسني أمامه على الدرجة السفلى والحزنيعرف فيه، وقال: إن المرء كبير بأخيه وابن عمه؛ ألا إن جعفراً قد استشهد وقد جعلالله له جناحين يطير بهما في الجنة.
    ثم نزل من المنبر فدخل بيته، وأدخلني معه،وأمر بطعام فصنع لأهلي وبعثه إلى أخي، وأجلسني وأخي في داره، وأمر خادمته سلمى حتىطحنت الشعير، ثم نسفته وخلطته بزيت، وجعلت عليه فلفلاً، فتغذيت أنا وأخي معه، وماأكلت في مدة عمري طعاماً أطيب من ذلك.
    فأقمنا في بيته ثلاثة أيام ندور معه. فرآنيبعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أشتري شاة، فقال: اللهم بارك له فيصفقته، فقال عبد الله: فما بعت شاة ولا اشتريت إلا بورك لي فيه.
    وروى عثمان بن أبي سلمة أن النبي صلى اللهعليه وآله مر بعبد الله بن جعفر وهو يصنع شيئاً من الطين كما يلعب الصبيان، فقالله رسول الله صلى الله عليه وآله: ما تصنع بهذا يا عبد الله؟ فقال: أبيعه يا رسولالله، فقال عليه السلام: ما تصنع بثمنه؟ فقال عبد الله: أشتري به رطباً وآكله،فقال له النبي صلى الله عليه وآله: اللهم بارك له في صفقة يمينه، فكان ما اشترىشيئاً إلا ربح فيه.
    قيل: طلب دهقان من عبد الله بن جعفر، وقال:اقض حاجة لي بما أوليتني، فأهدى إلى الدهقان ثلاثين ألفاً من الدراهم، فردها عليهعبد الله بن جعفر وقال: نحن أهل بيت لا يتبع شفاعتنا بالدنيا وما فيها. فقالالدهقان: إنك يابن جعفر نعم الفتى لطارق الليل إذا الليل أتى.
    وكان أهل المدينة يستدين بعضهم من بعض، إلىأن يأتيهم عطاء عبد الله بن جعفر.
    وكان يقال له: انظر لولدك، فقال عبد الله بنجعفر: إني علمت أن منع الموجود من سوء الظن بالمعبود.
    قال ابن سيرين: جلب رجل سكراً من الشام إلىالمدينة فكسر عليه، فقيل له: لو أتيت عبد الله بن جعفر لقبله منك وأعطاك الثمن،فأتى عبد الله بن جعفر، فأخبره بذلك، فابتهج بذلك، فأمر بإحضار الشكر ونثره بينيديه، وقال لأهل المدينة: انهبوا، فلما رأى البائع الناس ينهبون، قال: جعلت فداكأنهب معهم، فقال: خذ ما شئت، فجعل البائع يهيل في عرارته، فلما فرغوا من ذلك قالله عبد الله بن جعفر: كم ثمن شكرك، فقال له: أربعة آلاف درهم، فأمر له بذلك معزيادة.
    وقيل: أسخياء بني هاشم الحسن والحسين رضيالله عنهما وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن العباس.
    كان الحسن بن علي رضي الله عنهما أسخى أهلالعصر لا يعطي إلا الجزيل، فمن كان من أولاد الحسن بن علي رضي الله عنهما كانسخياً لا يعطي إلا الجزيل. والحسين بن علي رضي الله عنهما يعطي الجزيل والقليل،فمن كان من أولاد الحسين بن علي رضي الله عنهما كان سخياً يعطي الجزيل والقليل.
    وكان عبد الله بن جعفر يعطي إذا سئل ويبتدىءإذا لم يسأل، ومن أفطر معه رمضان كان عليه قوته وقوت عياله إلى السنة. وعبد اللهبن العباس لا يمسي ولا يصبح إلا وعنده أرباب الحوائج.
    وقيل: ضاقت يد عبد الله بن جعفر، فصلىالجمعة في مسجد رسول الله عليه السلام وقال: اللهم إنك عودتني عادة جريت عليها،فإن انقضت مدة عادتي فاقبضني إليك وتوفني مسلماً وألحقني بالصالحين. فمات فيالجمعة الأخرى، وتوفي وهو ابن ثمانين سنة مات عام العجاف.
    وقيل: حضر جنازته عمرو بن عثمان بن عفان،وأبان بن عثمان، وعمر بن سعيد بن العاص الأسدي، فقالوا جميعاً: يا عبد الله غمقريش هلك وقد بطن الأثرى بعدك مثلك. قال ابن قيس الرقيات في مرثيته:
    مات قلبي تشفه الأوجاع ... من هموم يحبها الأضلاع
    إذا أتانا بما كرهنا أبو السائل ... كانت بنفسه الأوجاع
    قال ما قال ثم راح سريعاً ... أدرك نفسه المسايا السراع
    يابن الأسماء لا أبالك ... تبغي غيرها لك نفاع
    بيته من بيوت عبد مناف ... مداطنا به المكان النفاع
    منتهى الجود والفتوة والمجد ... إذا قصر اللئام الرضاع
    المعقب من ولد إسحاق بن عبد الله بن جعفر:جعفر بن إسحاق، أولاده: علي بن جعفر بن إسحاق، ومحمد بن جعفر بن إسحاق، وإسحاق بنجعفر بن إسحاق. ولا عقب لإسحاق بن جعفر.
    ثم الحسن بن إسحاق. وأولاده الحسين بن الحسنبن إسحاق، وإبراهيم بن الحسن بن إسحاق. ثم عبد الله بن إسحاق، وأولاده محمد بن عبدالله بن إسحاق، وعبيد الله بن عبد الله بن إسحاق. ولبابة بنت عبد الله.
    وليحيى بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر ابن اسمه يحيى بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بنجعفر. وأم يحيى بن يحيى أم ولد.
    ولأبي الكرام عبد الله بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر الطيار: محمد، وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بنجعفر الطيار.
    ولمحمد بن عبد الله: عبد الله وإبراهيموداود ومحمد، وهم.
    عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بنعلي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    وإبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بنعلي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    ومحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عليبن عبد الله بن جعفر الطيار.
    وداود بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عليبن عبد الله بن جعفر الطيار، وفي داود يقول الشاعر:
    لكفل يا داود أسرع بالندى ... من ليل بالماء الذي يتسرع
    ولداود بن محمد: سليمان ومحمد وعلي والحسنوعبد الله وفاطمة.
    سليمان بن داود بن محمد بن عبد الله بن محمدبن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    ومحمد بن داود بن محمد بن عبد الله بن محمدبن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    وعلي بن داود بن محمد بن عبد الله بن محمدبن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    والحسن بن داود بن محمد بن عبد الله بن محمدبن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    وعبد الله بن داود بن محمد بن عبد الله بنمحمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
    ولإبراهيم: عبيد الله وأم محمد وعبد الله،وهم: عبيد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بنجعفر الطيار.
    أولاد يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بنجعفر لمحمد بن معاوية بن عبد الله: أم عون. ولعلي بن معاوية: علي ومعاوية. وولدعلي بن معاوية محمد وزينب وأم كلثوم. وولد الحسن بن معاوية: فاطمة. وولد صالح بنمعاوية: محمد وفاطمة وأم كلثوم ولد إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القاسمبن إسحاق أحد رجال بني هاشم نفساً ورأياً وعقلاً. وأم كلثوم، وفاطمة لأم ولد، ولدالقاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر الطيار: علي بن القاسم، وأم حكيم، وأم أبيها،وأم عون، وإسحاق، وجعفر، وعبد الله، وإسماعيل، وعبد الرحمن، وحمزة، وداود، وأمكلثوم، وفاطمة لأم ولد، وإبراهيم وسليمان، وأسماء لأم ولد أخرى.
    علي بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بنجعفرالطيار عبد الله بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر الطيار، أمه فاطمةبنت الصالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الطيار، محمد، وأم كلثوم، وأم حكيم،أمهم خديجة بنت إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللهعنهم.
    ومن عقب عبد الله بن محمد بن عقيل الذي يقالله عبد الله الأحول: عبد الرحمن بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
    ومن عقب عبد الرحمن بن محمد بن عقيل عبدالله بن عبد الرحمن بن محمد بن عقيل، ولم يبق من الذكور له عقب؛ لأن ابنه علي بنعبد الرحمن درج، وابنته أم كلثوم عند جعفر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب رضيالله عنه فعقبها من أولاد عمر الحسن والحسين، وأم هاني وأم محمد.
    ولأم كلثوم أيضاً من عقيل بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل: القاسم ومحمد وعلي وعبد الله وفاطمة وأم أم كلثوم حمادة بنتعبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
    =================






    lh `;v p,g ksf urdg ,hgurdgd ,hgurdgm ,hgurdghj hgurhdgdm hgurdghj hgurdgd hgurdgddk


  2. #2
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    وعلى ذلك فلاداعى للخلط بين العقايلة والعقيلات والعقيليون والعليقات
    فالمشهور من ابناء عقيل ابن ابى طالب بمصر هم (العليقات بنو الشيخ الشريف ابراهيم العلق - وبنى قمرية اولاد محمد قمر الدوله- والعليقات باسوانوتنطق احيانا العقيلات وليس لديهم علاقة بالعقيلات خارج مصر)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما ذكر حول نسب عقيل والعقيلي والعقيلة والعقيلات
    بواسطة طارق حلمي رمضان العقيلي في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2022, 04:27 PM
  2. ابن عقيل قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقيلي
    بواسطة رجب مكى حجازى العقيلى في المنتدى مجلس الاشراف العقيليين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-11-2019, 05:23 PM
  3. عقيل بن ابي طالب
    بواسطة ابو احمد العقيلي في المنتدى مجلس الاشراف العقيليين
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 07-11-2019, 01:44 AM
  4. الفرق بين العقيلى والعقيلى بالضم
    بواسطة رجب مكى حجازى العقيلى في المنتدى مجلس قبيلة العليقات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2019, 06:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum