مرثية عبدالله بن محمد الجبر المري من آل مره رحمه الله رحمة واسعه
على لسان والده محمد بن عبدالله الجبر المري
للشاعر محمد القثامي
الابن الوحييييد لوالده



جــــرح الـفــــراق




على ذِكْر الفقيد اللي ذَخَرْته للسنيـن سـلاح
نِزَف حبر القلم يكتب غلاه وذبلـت أوراقـي

تَرَجّل فارس الطيبه عنِ حْصان الحياه وراح
وتَرَك جَرْح الفراق اللي يعيش بداخل أعماقي

بداية مولده كانـت بدايـــــــــة مولـد الأفـراح
على بيتٍ ترعرع فيه بين النَّخْــــــل والسّاقـي

ونما عوده على يديني وشعشع نوره الوَضّاح
ونَسّاني الشقا وَابْعَد سَهَــــر عيني عَنَ احْداقي

صغير السن لكنّـه كبيـــــــر وفالبحـر سبـاح
يجيبَ اغْلى الجواهــــر مايِخَيّب هقوة الهاقـي

وِاذا مِنّه عطا يعطــــي بكفين ٍ مَهِـنْ بِشْحَـاح
وِاذا مِنّه نِزَل مايَنْـــــــزل الاّ المَنْـزل الراقـي

يِحِبّ الخير واهْل الخير واهْل الدّين والإصلاح
وحياوي طَبْع وِبْطَبْعه لِفِعْل الطّيـب سبّاقـي

ومَعََ اقْرانه تَرَك بَصْمَه اثَرْها فالمشاعـر لاح
وعلى كَسْبِ احْترام النّاس راع الطيب توّاقي

وتعامُلْه المِثَـــالي كان لِقْلوب العـرب مفتـاح
مَلَكْ به وِدّ مِنْ عاشوا معه في كـل الافاقـي

رَضِيَّ الوالدين ومع خَواته يِكْتِسي بُوْشـاح
مَحبّتْهـن وِلِرضــــــاهِـنْ نَهَـر يمنـاه دفّاقـي

خلوق وكل ماشفته بعيني خاطـري يرتـاح
وسرى حبه بدمي وِانْشَغل به نبض خفاقـي

وِالا ناديت ما يطربني الاّ صوتـه الصـدّاح
وِالا من غاب عن عيني تَعَاظَمْ لَهْفة أشواقي

وبعد ماقْفَتْ به ركابه واخذها نـازع الأرواح
تِمَلّكْني الحـــــزن حتـى بِحَبْلـه جَـوّدُ وْثَاقـي

وقريت آخر كتاباته ودمعي فوق خدي طـاح
لَوِانّ آخر سطر مكتوب : لاتبكي على فراقي

ورحمك الله ياعبدالله ضــايه كاسب الأمـداح
وأنا اللي من بعد غيبتك عيّا ينجبــــر ساقـي

لَكِنِّ ايماني بربي عزا قلب ٍ كسيـر جنـــــاح
يسليني ويبقا في حياتـــــي درعـي الواقـي

وعزايه سيرتك بين الخلايق عطرهـا فـوّاح
وعزايه حب غيري لك وحبي لك هو الباقـي

والا يالله يـارب العبــــــاد وفالـق الإصبـاح
دعيتك ياعظيـم الشــــــان ياربّـي وخلاّقـي

تصبرني على الفرقا وترحم كاسب الأمـداح
وتجمعني معه بجنان عدن ٍ خضر الأوراقـي



lvedm uf]hggi hglvd vpli hggi lvedm uf]hggi hglvd vpli hggi