شجرة قبائل بني سُلَيْم وأماكن تواجدهم بالوطن العربي
نسب بني سُلَيْم: تنسب القبيلة إلي سُلَيْم بن منصور بن عِكْرمة بن خَصَفَة بن قيس عَيْلان (الناس) بن مُضَر بن نِزار بن معد بن عدنان بن أد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام ابن تارح وهو آزر بن ناحور بن شارُغ بن أَرغُو بن فالغ بن عيبر -قيل هو نبي الله هود عليه السلام -بن شالخ بن أرفَخشد بن سام بن نوح -عليه السلام -بن لمك بن مَتوشلخ بن أخنوخ -هو إدريس عليه السلام -بن يرد بن مهلائيل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم عليه السلام.
ويلتقي بني سليم مع النبي صلي الله عليه وسلم في النسب بالجد مُضر. وتنسب القبيلة دائما إلى أبيها فيقال بني سُلَيْم بن منصور، واحدهم يدعي سُلًمْي.
قال بن حزم في جمهرة أنساب العرب: وأمة هي تُكْمَة بنت مُرّ بن أُدّ بن طابِخة، ولدت غَطَفان بن سعد وولدت أيضاً سلامان أخو سُلَيْم لمنصور بن عِكْرمة.
بطون بني سُلَيْم بن منصور بن عِكْرمة بن خَصَفَة بن قيس عَيْلان المشهورة منهم وهم: بنو بَهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، وبنو عُصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، وبنو ذكوان ابن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور.
قال عنهم المقريزي: -
وفي هذه القبيلة قبيلة سليم بطون وافخاذ وعشائر كبني ذكوان وهلال وعوف والحارث ورفاعة وعُصية وظفر وعَمِيرة وبهز وغيرهم ومساكن سليم هذه ببرقة مما يلي مصر وكانت عالية نجد بالقرب من خيبر ومنها حرة بني سليم وحرة النار بين وادي القري وتيماء ثم تحولوا إلى مصر وإفريقية ولم يبق لهم عدد ولا بقية ببلادهم وصار لهم بإفريقية عدد عظيم. وقال إن من الجحفة على قُدَيد وما حولها إلى عقبة السويق لسليم.
قلت: ومنهم الان هناك بني رفاعه وهم جزمين حبش وفتية في محافظة الكامل.
قال الحمداني: وهم أكثر قبائل قيس عددا. وبإفريقية منهم حي عظيم. قال: وفي برقة الغرب مالا يحصي.
قال بن فضل الله العمري في مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: أنهم ببرقة مما يلي الغرب مما يلي مصر. قال: وفيهم الأبطال الأنجاد والخيل الجياد.
قال بن خلدون في العبر: وكانت مساكنهم عاليه نجد بالقرب من خيبر. قال: ومن منازلهم: حرة سليم وحرة النار بين وادي القري وتيماء. قال: وليس لهم الآن عدد ولا بقية في بلادهم. قال: وقد استولوا على برقة وهي إقليم طويل متسع الأطراف قد خربوا مدنه ولم يتركوا ولاية ولا إمرة إلا لمشايخهم.
قلت: وهي خرُبَت مدنه وليس خربوا مدنه، ومدن برقة موجودة إلى الان وأغلبها صحراوات وكانت منذ زمن منطقة لإعداد للجيوش، كما قال بن خلدون في نفس الكتاب: أن أرض برقة وهي خلاء لاستيلاء الخراب على أمصارها وقراها من دولة صنهاجة انتهي قوله. إذا خرُبت مدنه ورسمت ونسبت خطأ لأجدادنا من بني سُلَيْم.
رابط لتحميل المشجرة كملف PDF
وائل شَاهِين الْعُبَيْدي السُّلَميَّ.
a[vm rfhzg fkd sEgQdXl ,Hlh;k j,h[]il fhg,'k hguvfd
مواقع النشر (المفضلة)