ألا صحوة من السبات يا عرب ...

ألا صحوة من السبات يا عرب ...

ألا صحوة من السبات يا عرب

نحن العرب " مادة الإسلام " وعموده الفقري ! كلنا يعلم ذلك ! ومن غير العرب لن تقوم قائمة العزة والكرامة للمسلمين قاطبة ! فنحن الروّاد ونحن حملة مشعل الحرية التي أرادها الله تعالى لعباده ممثلة بالرسالة الخالدة التي ما إن حملها الأجداد وقرّت في قلوبهم حتى خرجوا من ضيق العيش الخشن في صحراء الجزيرة العربية حاملين لواء المحبة والكرامة لبني الإنسان حتى اجتاحوا بلاد الله الواسعة فاتحين لدول وبلدان ما إن فهمت شعوبها رسالة الإسلام حتى رحّبت وانخرطت معهم مناصرة لهم وخرجت من بوتقة العبودية لبعض الناس الى عبادة رب الناس .
وفي هذه السنين العجاف التي فيها نحيا تكالبت علينا قوى الشر العالمية من غربها وشرقها محاولة طمس هويتنا العربية الإسلامية كمقدمة لإنهاء شيء اسمه الإسلام من الوجود ! ومن العيب فينا أننا ( أُمّة إقرأ .. لكننا قليلاً ما نقرأ ) ! وإذا قرأ من يصفون أنفسهم بأهل الثقافة والمعرفة ويصنفون كطليعة للأمّة .. فهم على ثلاثة أصناف ! ألأول منها يبارك كل ما يأتي من الغرب الكافر بحجة الرقي والحضارة والتحضّر .. بل ويسعى جاهداً أن ينشر أفكار الكفر والإلحاد في المجتمع .. والثاني يقرأ ولا يهمه ولا يعنيه ما يقرأه ولا تبعاته ! فقط ليقال عنه أنه مطّلع ومثقف ! والثالث الأقل عدداً يصل الى حد النُّدرة يقرأ ويتألم فهو إما أن يُعلن للناس الخطر القادم فيُسجن أو يُهان أو يحارب حتى في لقمة عيشه .. وإما أن يلعق لسانه فلا ينبس ببنت شفة خوفاً وجُبناً مما سيلاقيه من حرب كسابقيه .
كانت هذه نبذة قصيرة كمقدمة لإيصال الخطر الداهم الذي يلُف الأمة من كل ناحية .. والمتمثل بما يحيكه لها أعداءها المتربصين بها .. والذي يظهر جليّاً في كل تصريحات وأقوال قادة ومفكري الغرب ضد الإسلام .. حتى أنهم أصبحوا يرددون أقوالهم دونما إخفاء أو خجل أو تورية .. حتى انهم لا يبدون أي اهتمام لما يسببوه من حرج لأعوانهم في داخل المجتمعات العربية والإسلامية ! وسننقل لكم بعض هذه التصريحات الواضحة التي لا تغيب عن فهم الانسان العادي الذي لا حظ له من العلم والتعليم والصادرة عن سادة الغرب كالرؤساء والمفكرين وموجهي المجتمعات
وإليكموها

1 – الرئيس الامريكي الاسبق " ريتشارد نيكسون " يقول : إن دورنا المنوط بنا هو تأخير خروج المارد الاسلامي من قمقمه .
2 – المبشر الامريكي " لورانس براون " يقول : كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة ,, ولكن تبين ان اليهود اصدقاؤنا والشيوعيون حلفاؤنا .. لكن الخطر الساحق موجود في الاسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة .
3 – المستشرق " البير مادول " يقول : من يدري ؟ ربما يعود اليوم الذي يصبح الغرب مهددا من المسلمين .. يهبطون اليه من السماء ليكتسحوا العالم مرة اخرى ولن تقوى الذرة او الصواريخ على وقف تيارهم المدمر .
4 – المستشرق " مرمادوك باكتول " يقول : المسلمون يمكنهم ان ينشروا حضارتهم الى العالم الآن وبنفس السرعة المذهلة .. شرط ان يعودوا الى الاخلاق التي كانوا عليها .. لأن الغرب الخاوي لا يستطيع الصمود امام روح حضارتهم الهائلة .
5 – " سالا زار " نائب وزير الخارجية الفرنسي يقول : ان الخطر الحقيقي الذي يهدد الغرب بشكل مباشر وعنيف هو الاسلام .. فالمسلمون عالم مستقل ويملك تراث روحي وحضارة ذات أصالة .. ويجدران يقيموا لعالم المستقبل دون الحاجة الى الحضارة الغربية ويقول في موضع آخر : اذا تهيأت للمسلمين سبل الانتاج الصناعي فإنهم سينتقلون الى العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين .. وسينتشرون في الارض ليزيلوا قواعد الحضارة الغربية فيقذفون برسالتها الى متاحف التاريخ .. ويعود محذرا الغرب فيقول : ان العالم الاسلامي عملاق مقيّد لم يكتشف نفسه بعد .. لذا يجب ان نعطيه ما يشاء ونُقَوّي في نفسه الرغبة في عدم الانتاج الصناعي حتى لا ينهض .. لكن اذا عجزنا فقد اصبح العالم الغربي في خطر داهم وفقدنا وظيفتنا الحضارية كقائدة للعالم .
6 – " السير وليام ناتنج " في كتابه – العرب – يقول : بما ان محمد قد جمع اتباعه في القرن السابع الميلادي وبدأ في الانتشار المذهل في العالم .. فإن على الغرب ان يحسب حساب الاسلام كقوة دائمة صلبة عنيدة تواجهنا عبر المتوسط .
7 – المفكر الامريكي " ميرو بيرجر " في كتابه – العالم العربي المعاصر – يقول : ان الخوف من العالم العربي ليس ناتجا عن وجود البترول لديهم بغزارة .. بل هو بسبب الاسلام فقد ثبت تاريخيا ان قوة العرب تتصاحب مع قوة الاسلام وعزته وانتشاره .
8 – " غابرييل هانونو " وزير خارجية فرنسا سلبقا يقول : رغم انتصارنا على أمة الاسلام الا ان الخطر لا يزال ماثلا من انتفاض المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التي انزلناها بهم .. لأن همّتهم لم تخمد بعد .
9 – وزير الخارجية الامريكي الاسبق " هنري كسينجر " يقول : ان عدونا الرئيسي هو الراديكالية الناشطة في الاسلام التي تريد قلب المجتمعات الاسلامية المعتدلة والدول الغربية التي تعتبر عائقا امام اقامة دولة الخلافة الاسلامية .. وهو الذي قال لمناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل الهالك : انني اسلمك أمة نائمة ! تنام ولكن مشكلتها انها لا تموت .. فاستثمر ما استطعت نومها فان استيقظت اعادت بسنوات ما أخذ منها بقرون .
10 – مندوب الولايات المتحدة الامريكية لدى الأمم المتحدة " خليل زادة " – وهو شيعي – يقول : الحضارة الاسلامية لها قدرات خارقة ومميزات باهرة ويمكنها ابتلاع العالم .
11 – " توني بلير " رئيس وزراء بريطانيا الاسبق يقول : اننا نواجه حركات اصولية تسعى لإزالة اسرائيل واخراج الغرب من العالم الاسلامي واقامة دولة خلافة موحدة تحكم بالشريعة .. وهذا امر غير مسموح ولا يمكن احتماله مطلقا .
12 – السناتور الامريكي الجمهوري " بات بوكانان " يقول : مسألة عودة الاسلام كنظام حياة مجرد وقت لا أكثر .. ويضيف : الحقيقة ان امريكا وجيوشها وترساناتها لا تستطيع مقاومة الحضارة القادمة لأن الاسلام وقدرته على الاحتمال مبهرة حقا .. فقد تمكن من الصمود خلال قرنين من الحروب المتلاحقة .. بل تصدى للشيوعية بسهولة عجيبة .. وما نراه الآن انه يقاتل امريكا آخر قوة عالمية كبرى .
13 – وزير الداخلية البريطاني الاسبق " تشارلز كلارك " يقول : لا يمكن ان تكون هناك مفاوضات حول اعادة دولة الخلافة الاسلامية ولا مجال مطلقا للنقاش حول تطبيق الشريعة في المجتمعات الاسلامية .
14 – المفكر الامريكي " هيرب يننبيرج " كتب مقالة بعنوان – الغزو الاسلامي لأوروبا – يقول فيها : اوروبا ظاهريا تعتبر قارة مسيحية .. لكنها وقريبا ستصبح خاضعة للسيطرة الاسلامية .. ستنهار اوروبا بخطى متسارعة مقابل صعود القيم الاسلامية .
15 – وزير الدفاع الامريكي الاسبق " رامسفيلد " يقول : ستكون بلاد الشرق العربي – الشام والعراق – بمثابة القاعدة للخلافة الاسلامية الجديدة التي تهدد الحكومات الشرعية في اوروبا وآسيا وافريقيا .

الغرب يعلم قوة الاسلام وبأسه الشديد ويعرف قوة المسلمين – وعلى مقدمتهم العرب – اذا اخذوا زمام امرهم واستغلوا قوتهم الكامنة .
لكن الغريب ان اكثر ابناء امتنا الاسلامية – وفي مقدمتهم العرب ايضا – لا يدركون قوتهم وما هم قادرون على فعله .

ألا صحوة من السبات يا عرب

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي

---

Hgh wp,m lk hgsfhj dh uvf >>>

فرج الله قريب بارك الله فيك