خبرة المعالج بالقرآن و دورها المؤثر في نجاح العلاج
نتفق ان تقوى المعالج و حسن نيته لله هي اهم شروط كفاءة المعالج المتصدي لحالات المس او السحر او العين/ الحسد .
ويلي ذلك اجتهاد المعالج في التعلم ممن سبقه في الطريق و اجتهاده في الحصول على المعلومات كي يصل الى خبرة كافية لتحقيق الكفاية و النجاح في خدمة المسلمين.
و خبرة المعالج هي التي تكسبه المرونة العالية في التنقل من طريقة علاجية الى اخرى تتناسب اكثر مع كل حالة تقابله.
فمثلا في حالة الجن المائي, فان الاستحمام بالماء لن يكون فعالا مثل التبخير باوراق القران او البخور المقروء عليها.
و على عكس ذلك, ففي حالة الجن الترابي او الناري ( البري ) فالاستحمام بالماء المقروء عليه سيكون فعالا جدا.
و يمكن سؤال الجني في حالة حضوره هل كان صاحيا ام نائما, بحيث يتعمد المعالج ان يقوم بعمل الجلسة في وقت نومه لانهاكه و اسهاره حسب نوعه صباحيا ام مسائيا.
وفي حالة الجن الطيار فينبغي حبسه ببعض الايات حتى لا يتفلت اثناء العلاج.
وينبغي تجنب الحديث معهم الا للضرورة بقدر الامكان حتى لا يتقوى دون ان نعلم.
وتمرر ايات اليهود و النصارى والمجوس و الكفر عليه اثناء الجلسة حتى يستشف نوع دينه
وهكذا فان خبرة المعالج مهمة جدا في زيادة فاعلية جلسة العلاج بالقران , و البركة كلها في القرآن الكريم وفي اخلاص المعالج و صحة عقيدته
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الرقية الشرعيةofvm hgluhg[ fhgrvNk , ],vih hglcev td k[hp hgugh[
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)