تاريخ قبيلة القثم
بقلم السيد سعيد باعمر القثمي

تعليق سليمان باكرموم
مقدمة (سليمان باكرموم)
القثم من أكثر قبائل الخامعة السيبانية حضورا بالتاريخ الدوعني ورغم قلة عدد قبيلة القثم حيث انهم يمثلون فخيذة من قبيلة وليست قبيلة كاملة الا انهم استطاعوا فرض انفسهم في وسط المجتمع القبلي واصبح الكل يحسب لهم الف حساب.
كان القثم وكما بين اخوانا الكريم في هذا البحث مساكنهم الي جنب اخوانهم الخامعة ولازالت لهم اراضي هنالك ووقع خلاف بين الشيبة قثم الخمعي واولادة الاربعة وبين بقية قبيلتة من الخامعة والمراشدة وعندها هاجر الي دوعن .
ورغم ان البحث ممتع الا انه يفتقر الي الربط بين الروايات الشفهية من عقلاء القبيلة وغيرهم الذي اعتمد عليها البحث وبين الاحداث الموثقة في الكتب التى تناولت احداث عامة عن حضرموت فلم نجد في هذا البحث ما يؤكدها من مخزون ذاكرة عقلاءنا ربما انها بعيدة ومسحت من الذاكرة او لم يتم السؤال عنها من قبل صاحب البحث . وافتقد البحث كذلك الي التسلسل الزمني حيث لم يذكر لنا سنين او احداث كبيرة مقارنة وعلية فأن البحث غير مؤرخ بل يعتمد على السرد القصصي للاحداث ربما دون الالتزام بترتيبها الزمني .
ولم نعرف من البحث تسلسل المقادمة او شيوخ القبيلة لما لهذا المنصب من اهمية تاريخية تبين لنا النسق السياسي للقبيلة والفترات التاريخية لها وحياة شخصيات لها اثر بالغ بالاحداث .
على العموم فأن البحث نفعنا في معلومات كثيرة عن اسلوب الحياة وتعامل القثم مع القبائل الاخر ووثق لنا احداث وصراعات تاريخية وقصائد وحياة بعض الشخصيات من القثم .
يقول صاحب جواهر الاحقاف ص (140) ج ((2)) (( ويظهر من تاريخ هذة القبيلة أنها لها كانت ذات دور بارز , فقد تولى أحدهم حكم الشحر نيابة عن السلطان مجاهد الرسولي سنة 732 هـ )) . وهذة الفترة قديمة نوعا ما على قبيلة القثم وعلية فأن من الممكن كون القثمي لم يكن مشترك لقبيلة القثم فقط بل كان كفرد من سيبان .
وسوف تظهر تعليقاتنا عن البحث في مواضيع عدة من الكتاب والبحث بصفة عامة هو من مصادر شفوية باسلوب قصصي ككل القصص التى يوردها عقلاء القبائل . واليكم البحث:

تعريف مختصر عن قبيلة القثم
قبيلة القثم هي احد قبائل سيبان وكان القثم يسكنوا كار سيبان ولاتزال ماثرهم ((أرضهم وأملاكهم )) لاتزال باقية لهم في منطقة الحويرة ولاتزال في ملكهم حتى اليوم.
وقد هاجرو القثم من كارسيبان بعد خلاف بينهم وبين أخوانهم الخامعة حيث أن القثم والخامعه أخوان ((القثم هم دار من الخامعة (تعليق))) ولكن بعد الخلاف حس القثم ان كل قبائل الزي ((خامعة ومراشدة)) واقفين موقف واحد ضد القثم لذا قرر القثم النزوح ((الهجرة)) من الكار واتجهوا ناحية وداي دوعن غرب الكار ثم اتجهوا الي السوط غرب مرتفعات وادي دوعن .
هجرة القثم الي السوط
عندما وصل القثم من كار سيبان اتجهوا الي الغرب ناحية وادي دوعن ومروا بعدة مناطق في دوعن ولكنهم فضلوا ان يتجهوا الي المرتفعات الغربية لدوعن ((السوط)) وذلك حسب ماتقتضية مصالحهم من حيث المراعي للجمال والأغنام حيث توجد مراعي في السوط اكثر من وادي دوعن لان هذا الأخير معمور بالزارعة والنخيل ولا توجد به مراعي مثل السوط ولذلك اتجة القثم الي السوط وبعد الاطلاع على المناطق قرروا ان يستقروا بوادي هميمة وهوأحد فروع شعب قيدون وقد سكنوا في الكهوف الموجودة بالوادي حيث توجد بكثرة.
وكان عدد القثم في ذلك الوقت ثمانية رجال وابوهم (ربما ان التعبير هنا خاطئ حيث ان القبيلة المهاجرة من القثم ليست اسرة واحدة بل ان المشهور ان القثم قد هاجروا جميعا ولم يبقي منهم أحد وعلية ليس بالضرورة ان يكون المقدم هو اب فعلا لهم بل هو شيخ القبيلة وابوهم حسب المسمى الحضرمي للشيخ )) وكان الاب هو المقدم عليهم وصاحب الامر والنهي في كل شئ .
اتخذ القثم وادي هميمة مقرا لهم وكانوا يتجولوا في وادي دوعن ويعودوا الي هميمة حيث استقروا هم وابناءهم ونسائهم .



jhvdo rfdgm hgrel frgl sud] fhulv hgreld