فروع قبيلة جهينة :
ولد جهينة : قيس, ومودعة: وأمهما : عاتكة بنت سعد بن هذيل بن مدركة. فولد قيس بن جهينة : غطفان, وغيان, فوفد بنو غيان على النبي فقال : ((من أنتم)) ؟, فقالوا : نحن بنو غيان. فقال : ((بل أنتم بنو رشدان)) فغلب عليهم بنو رشد, وكان واديهم يسمى غوى, فسماه رشدا.
فولد رشدان : ذبيان والربعة, بطن منازلهم في الكوفة. فولد ذبيان : سعدا, وعامرا وجدارة. منهم : بسبس وضمرة ابنا عمرو بن ثعلبة بن خرشة بن عمرو بن سعد بن ذبيان. ولبسبس يقول الراجز :
أقم لها صدورها يابسبس.
وعدادهم في الأنصار.
وكعب بن جماز(1) بن ثعلبة بن خرشة شهدا بدرا والمشاهد كلها مع بني ساعدة من الأنصار وولد الربعة رشدان : عشما وسلمة, وسريرا وعديا. منهم عنمة بن عدي بن عبد مناف بن كنانة(2) بن جهمة بن عدي بن الربعة شهد بدرا والمشاهد كلها .
ووديعة بن عمرو بن يسار بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة, وهو حليف لبني النجار من الأنصار شهد بدرا .
وتميم بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل, بايع تحت الشجرة.
وعمرو بن عوف بن وهب بن جراد, بايع تحت الشجرة.
وجندب بن مكيث بن عمرو بن جراد, بايع وشهد مع الأنصار مشاهدها, وعبد العزي بن بدر وفد على - النبي صلى الله عليه وسلم - , وكان اسمه عبد العزى فغير اسمه .
ـــــــــــــــــــــ
1 - كعب في المغازي قد اختلفوا فيه بين حمار وابن جماز وقال الشريف انه بخطأ بن حبيب ابن جماز واختلفوا في نسبة الآباء, فالشريف كما هنا واختلفوا في بسبس وضمرة في الآباء وزادوا معها زيادا فالشريف جعلهم اخوة بني عمرو الجهنيين انتهى عن حاشية( مختصر الجمهرة).
2 - وفي النسب الكبير : (كراثة) .
وبدر بن زيد هو الذي ذكره العباس بن مرداس في شعره.
وولد غطفان قيس بن جهينة, مالكا وعوفا. فولد مالك : نصرا, والشلل بالحجاز وقانصة بالحجاز, وعاتبة بالحجاز وعجبا. فمن بني عجب : خالد بن عنمة, أصم جهينة. وولد نصر بن مالك : كاهلا, ورفاعة بطن, وقحمة بطن, بن عدي بن كاهل بن نصر بن مالك. منهم : وديعة بن الأسلع (لم يعرفه) كان شريفا شاعرا. زهرة بطن, وكدادة بطن, وبذيل بطن, وأسامة بن سعد بن عدي بن كاهل بن نصر بن مالك .
منهم : عدي بن أبي الزغباء بن سنيع بن ربيعة بن زهرة بن بذيل البطن, شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عداده في الأنصار, في بني النجار.
وعمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان, صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عداده في الأنصار, في بني النجار .
وعمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان, صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أول من ألحق قضاعة باليمن, فقال في ذلك بعض العلويين : فلا تهلكوا في لجة قالها عمرو, يريد لجاجة, ولده بدمشق .
ومن بني رفاعة البطن بن نصر وسويد بن عمرو بن جديمة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن عمرو بن ثعلبة بن رفاعة, الذي يقال له : سويد حوط عنه(1) يريد جزه وخذ طريقا غيره, ولا تمر عليه لشرفه, كان أعز جهني, وأمنعهم في الجاهلية, وهو الذي أخرج الحرقة من جهينة, وألحقهم ببني مر .
وعوسجة بن حرملة بن جذمة بن سبرة بن خديج بن مالك عقد له رسول الله على ألف [رجل](2) يوم الفتح, وأقطعه ذامر(3). حنيف بطن بن الطول بن عوف بن غطفان .
خزمة : بطن, ودهمان : بطن, ابنا مالك بن عدي بن الطول, وسحيم أخوهما أيضاً بطن, ونصر.
حسل : بطن, بن نصر بن مالك بن عدي, منهم زيد بن وهب الفقيه, صاحب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - شهد معه المشاهد .
ـــــــــــــــــــــ
1- كان لا يمر به أحد من عزه, انما يأخذ يمينا وشمالا (( النسب الكبير 523 )) .
2- كلمة (( رجل )) زيادة مني يقتضيها السياق, الناسخ .
3- هكذا ورد في مخطوطتي (( مختصر الجمهرة )) و (( النسب الكبير )) وورد في كثير من الكتب المطبوعة
(( ذا مر )) بزيادة ألف وهذا خلط, وهي بسوريا تسمى دمر.
خزمة : بطن, بن مالك بن كبير بن عدي بن الأطول, وولد مودعة بن جهيز : ثعلبة فولد ثعلبة,
عمرا وعامرا, فدخل عمرو في عاملة.
وولد عامر : حميسا وهم الحرقة بطن, وعدادهم في بني مرة بن عوف بن ذبيان, وانما سموا
الحرقة لأنهم أحرقوا بني سهم بن مرة بن عوف, بالنبل .
وذبيان : بطن قليل, بن عامر بن ثعلبة بن مودوعة .
وشبابة : بطن قليل, وجاوة بطن قليل, أخو ذبيان أيضا , بنو عامر بن ثعلبة بن مودوعة .
جذيمة بن عامر بن زيد بن حميس, البطن الحرقة .
ضرام بطن, بن مالك بن كعب بن مالك بن ثعلبة بن حميس البطن, الحرقة, وهم رهط شهاب بن
جمرة الوافد على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : ما سامك ؟ قال : شهاب . قال :
ابن من ؟ قال : جمرة . قال ممن ؟ قال : من الحرقة . قال من أي الحرقة ؟ قال : من بني ضرام .
قال : فمن أين أقبلت ؟ قال : من حرة النار . قال : فأين أهلك ؟ قال : بلظى . قال عمر
- رضي الله عنه - : أعوذ بالله من النار, ويحك والله إني لأظن أهلك قد احترقوا . قال :
فانصرف, فوجد نارا قد أحاطت بهم, فأطفأها .
مواقع النشر (المفضلة)