النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: عشيرة الرفيعات

عشيرة الرفيعات للعلم ان عشيرة الرفيعات ليست من عشائر الجوارين انما هي عشيرة مستقله بذاتها وترجع الى قبيلة الرفيع الغزوية الطائية حيث انفصلت عنها في

  1. #1

    افتراضي عشيرة الرفيعات

    عشيرة الرفيعات





    للعلم ان عشيرة الرفيعات ليست من عشائر الجوارين انما هي عشيرة مستقله بذاتها وترجع الى قبيلة الرفيع الغزوية الطائية حيث انفصلت عنها في القرن التاسع عشر ، وهناك دليل على ان عشيرة الرفيعات ليست من عشيرة الجوارين الكريمة ، وهو كتاب من الشيخ جمال محسن الفارس يثبت نسب الرفيعات الى الرفيع ، لقد جاورت عشيرة الرفيعات عشيرة الجوارين لفترة بسيط لا تتعدى سنة أو سنتين فقط ، وعشيرة الرفيعات عددهم أكثر من عشيرة الجوارين أو مساوي لهم ولا يمكن أن تكون منهم ، ولم تكن عشيرة الرفيعات في يوم من الأيام تأتمر بأمر شيخ الجوارين .

    وأول من ترأس عشيرة الرفيعات هو الشيخ جديع بن مطلق بن سالم الحداد والمتوفي عام 1887م، ويأتي بعده الشيخ جديع المرعي ثم ابنه الشيخ مفضي المرعي ثم ضويف شاطي الجفيل .

    (( عيال رافع شور ومشير *** من ساس قوم مجفلين الأصايل ))

    وهي عشيرة عربية عريقة وهم من أبناء [ رفيع بن محمد بن دعيج بن غنيم بن سند بن مالك بن شملان بن منيع بن قيس بن ثعلبة بن عامر بن ثابت بن سيف بن أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي ]،

    ترجع في الأصل الى قبيلة الرفيع التي ترجع الى قبائل غزية الطائية تلك القبيلة العربية المشهورة في صدر الإسلام والتي كان لها صولات وجولات في التاريخ ، وغزية الطائية هم أبناء أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي ، اما نسب غزية فيذكر ابن الكلبي في نسب معدو اليمن الكبير ان غزية هم بنو أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي .. قال ابن الكلبي : فأبي اعقب ثلاثة أولاد هم :سيف ، ومسعود ، وحارثة حضنتهم امه له اسمها غزية فغلب اسمها عليهم .. ومن هؤلاء الاخوة الثلاثة انتشرت بطون غزية وهي ثلاث بطون رئيسية ، وهذه البطون هي:

    1- الاجود وهم اعقاب حارثة بن أبي .

    2- المساعيد وهم اعقاب مسعود بن أبي .

    3- آل دعيج وهم اعقاب سيف بن أبي .

    ثم اندمج المساعيد ، وآل دعيج فقيل لهم البطنين ،وبقي آل اجود على انفرادهم فصارت غزية فرعين هما: آلاجود، والبطنين

    أ- آل اجود وهم:

    آل منيع ، آل سند ، آل منال ، آل أبي الحزم ، آل علي ، آل عقيل ، آل مسافر.

    ب- البطنين وهم:

    آل دعيج ، آل روق ، آل رفيع ، آل سرية ، آل مسعود ، آل تميم ، آل شرود.

    قد ذكر الكثير من أصحاب التاريخ مثل ابن الكلبي المتوفي سنة 204 هجرية في كتابه نسب معد واليمن الكبير وابن خلدون المتوفي سنة 808 هجرية في كتابه تاريخ ابن خلدون وكذلك السمعاني المتوفي سنة 562 هجرية في كتابه الانساب وأيضا ابن فضل الله العمري المتوفي 749 هجرية في كتابه مسالك الابصار، كل هؤلاء قد ذكروا ان الرفيع قبيلة ترجع الى غزية الطائية .


    غزية:

    قال الحمداني: وهم بالشام والعراق والحجاز وفيما بين العراق والحجاز. ومنهم الامارة فى العراق الى الآن ولهم صولة عظيمة وهم بطون كثيرة.

    وكانت غزية قديمة العهد في العراق منتشرة بين نجد والاحساء والسواد وخفاجة منهم، وعبادة كانوا قبلا فمواطنهم اليوم، وهم بين سعة وضيق، واقبال وادبار حتى جاءت (امارة المنتفق) ، ثم جاء الاجود وهم من غزية أو هوزان ... وكل ما يصح استنتاجه ان سلطة المنتفق كانت ممتدة الى الاحساء، مع الاحتفاظ بمكانها فى العراق حتى ازالهم من الاحساء آل عريعر من بني خالد ...

    والاجود على ما جاء في صبح الاعشى ومثله في النويري بطن من غزية. وكانوا مع غزية ببرية الحجاز (3) . والاجود كانوا رؤساء غزية. حكموا الاحساء قبل آل عريعر. والآن تغلب اسم الاجود على ثلث المنتفق. ومن عشائرهم الاصلية غزية. و (عشائرها) :

    (1) الحميد.

    (2) الرفيع.

    (3) البعيج.

    (4) ساعدة.


    امارة غزية الطائية

    وغزية اليوم كل عشيرة منها مستقلة باسمها.


    مصدر يثبت نسب غزية

    قال الشاعر: وهل أنا الا من غزية لت غوت غويت وان ترشد غزية أرشد وأصل غزية على ما جاء في نهاية الارب: " بطن من هوازن من العدنانية. وهم بنو غزية بن جشم بن معاوية ابن بكر بن هوزان. " .

    وهذا يخالف ما ذكره ابن خلدون و ابراهيم فصيح الحيدري. ففي ابن خلدون (ان غزية من طيء الذين لهم الكثرة والامارة بالعراق لهذا العهد (لأيامه) . وقال: حلّوا في عين التمر فى برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار ورثوا بلاد عنزة وجديلة ابنا أسد فعنزة بلادهم عين التمر ثم انتقلوا عنها الى جهات خيبر) (1) . واليوم مالوا الى العراق فهم من عشائره الكبيرة.

    والملحوظ ان صاحب العبر، ومثله الحيدري التبس عليهما (غزي) بغزية والحال ان غزي من بني لام من طيء وغزية من العدنانية.

    (( ان العزاوي هو من التبس عليه الاسمان فغزية تختلف عن الغزي وافخاذ القبيلتان مختلفه ،غزية اقدم بكثير من الغزي فالغزي هم من قبيلة الفضول من بني لام الطائية وشيخها ابن حبيب ، اما غزية فهم ابناء أبي بن غنم الطائي وشيخها قديماً ابن دعيج اما في القرون المتأخرة فآلت الى ابن جشعم )).

    وقال فى العبر: " ومنازل غزية مع قومهم بالسروات من تهامة ونجد. ومن بطونهم: 1 - الاجود.

    2 - آل دعيج.

    3 - آل سرية.

    4 - أولاد الكافرة.

    5 - البطنين. ومنهم آل مسعود ... " اه (2) .

    وجاء فى أنساب السمعاني: " قبيلة كثيرة العدد، والنسبة اليها (غزوي) . قال لي أبو زيد الخفاجي: فى بادية السماوة نحن أكثر جملا وفرسانا، وغزية عددا ورجالا، وعبادة أكثر جمالا وبعرانا ... " اه (1) .


    وفى هذا النص ما يعين قدم سكناهم فى العراق وطول مكثهم فيه بحيث صاروا لا ينفكّون عنه ... أو توالي ورودهم.

    والآن تشتمل غزية من ذكرت. لم ينقطعوا عن العراق وانما يتجولون فى بواديه، ويميلون اليه، أو يمضون الى نجد فى منطقة واسعة بينه وبين العراق ... لا يبعد عليهم موطن، ونفوذهم ممتد.

    والاجود لا يزالون معروفين. وكذا البعيج. والآن منهم (آل حميد) ، و (الرفيع) الا ان البعيج لا يعدون فى ثلث الاجود وان كانوا من غزية. والبطنين من عشائر الضفير.

    1 - آل حميد: ذكرتهم فى المجلد الثالث ومن لهم علاقة بهم. ( كتاب الانساب للعزاوي )

    2 - الرفيع: من غزية. ومنهم من يقول: انهم من عنزة. ويبلغون نحو خمسمائة بيت أو أكثر ورؤسائهم آل فضل من عنزة ونخوتهم (حسيّة)و (خيّال البهكة رفيعي) أو (خيّال البويضة رفيعي) ويضرب المثل ب (حصان الرفيعي) يقالانه كثير الصهيل ورفع الشليل وليس له قدرة على الشبوة (الشبا).

    قال البسام: " الرفيع ذوو الابل النجاب، والخيل العراب، والمن الوافر بلا حساب، وقناتهم لا تلوى، ومحامدهم شائعة، ومواهبهم ذائعة، عددهم ثلاثمائة فارس واربعمائة راجل ممارس، لا ينقلون البنادق.

    وعشيرة الرفيع تتفرع الى: 1 - الحسيّة. رئيسهم فرهود بن موسى بن زغير الفارس . وفروعهم: (1) أل فضل. الرؤساء.

    (2) آل تلعة. رئيسهم ابن حطحوط.

    (3) اللّبان. رئيسهم ابن عكل.

    (4) آل علي.

    2 - آل شرية. يرأسهم عبد الله الفريج وابن ملاج.

    3 - آل نافع.

    4 - الشواريج. رئيسهم ابن فلاح.

    5 - الثوير. رئيسهم ابن حنيطان.

    6 - البو يزيد. رئيسهم ابن عساجر.

    7 - بنو طوق. رئيسهم ابن عرموش.

    8 - البزار.

    9 - السكران.

    المصدر

    كتاب الانساب للعزاوي


    أفخـاذ عشائر الرفيعـات


    وهي احدى عشائر الرفيع من غزية الطائية

    1- الجفيل من العفيصان من النملة من الهيفا من الرفيع وهم الحنيان والضويف .وهو جفيل بن عويد بن محمد بن سالم بن غانم بن علي بن حميدان بن عفيصان النمله
    2- الحداد من العفيصان من النملة من الهيفا من الرفيع وهم الجديع والمحمد وشيخهم هو الشيخ علي شخير الحداد، وهو حداد بن محمد بن سالم بن غانم بن علي بن حميدان بن عفيصان النمله
    3- الحمزة من العفيصان من النملة من الهيفا من الرفيع ، وهو حمزة بن داوود بن علي بن محمد بن حداد بن محمد بن سالم بن غانم بن علي بن حميدان بن عفيصان النمله
    4- الفنيطل من العفيصان من النملة من الهيفا من الرفيع ، وهو فنيطل علي بن سالم بن غانم بن علي بن حميدان بن عفيصان النمله
    5- الحميّر من العفيصان من النملة من الهيفا من الرفيع ، وهو حمير بن علي بن سالم بن غانم بن علي بن حميدان بن عفيصان النمله
    6- السليمان وهم الغازي والعاتي
    7- الرشيد وهم القنيفذ والعواد .
    8- المرعي من بني مياح .
    9- المجدي من بني صخر
    10- العزام وهم من الرفيع.
    11- الطرفة
    12- الظفر
    13- المانع وهؤلاء من الحسيه من الرفيع من غزيه .
    14- الدليخ
    15- الهديب



    شيوخ الرفيعات

    1. جديع الحداد
    2. جديع المرعي
    3. مفضي المرعي
    4. ضويف شاطي الجفيل
    5. عناد ضويف شاطي الجفيل
    6. عيد صغير الجفيل
    7. عطيه عيد صغير الجفيل
    8. احمد العوض الجفيل
    9. مشعل ناصر الصبر الجفيل


    مناطق تواجد عشيرة الرفيعات:

    1- في العراق:

    بشكل عام تتواجد في جنوب العراق ولاسيما في مناطق الناصرية والبصرة والزبير وكذلك لهم مناطق تعتبر مناطق حماية وهي منطقة الحمادية على طريق البصرة الناصرية.

    2- في الكويت:

    قديماً كان تواجد قبيلة الرفيعات في الكويت في مناطق الشامية في نهاية القرن ال 19 الميلادية وبداية القرنال20 الميلادية ومنطقة الشدادية ومنطقة الفروانية التي كانت تسمى مطلع عياد وثم الدوغة.[1]

    واما حديثاً يتركزون في محافظتي الفروانية والاحمدي.

    3- في السعودية:

    يتواجدون حالياً في المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية في محافظة حفر الباطن ومحافظة الخفجي وفي القصيم.

    مناطق سُميت باسمهم:

    مركز حدود الرافعية الواع في محافظة الخفجي السعودية ، ويذكر احد كبار السن من سكان منطقة الخفجي ان هذا المركز سُمي باسم قبيلة الرفيعات والسبب ان شيخ الكويت امرهم ان يحموا الحدود الجنوبية للكويت من اعتداء بعض القبائل وذلك خلال المناوشات بين شيخ الكويت وأمير حائل الأمير عبدالعزيز الرشيد في عام1900م وذلك قبل معركة الصريف عام 1901م ، واستمر تواجد قبيلة الرفيعات في هذه المنطقة تقريباً سنه ونصف.

    هذه الرواية صحيحة ولكن السبب أن في معركة الصريف عام 1900م أن شيخ الرفيعات في ذلك الوقت وهو الشيخ جديع المرعي قال للشيخ مبارك الكبير أن عشيرة الرفيعات لهم حلف وميثاق مع شمر لأنهم كانوا حلف مع الصبحة من شمر ولا يمكن مقاتلة قبيلة شمر بسبب ذلك الميثاق والحلف بينهم ، وفي هذه الحالة أمرهم الشيخ مبارك أن يذهبوا لجنوب الكويت عند الخفجي لحماية الحدود من اعتداء بعض القبائل التي تنوي الشر للكويت ، وقد حفروا بئر واستقروا ستة أشهر حتى انتهت الحرب ولذلك عرفت المنطقة باسمهم نسبة لحفرهم البئر واستقرارهم فيها ، والرفيعات معروفه نخوتهم عيال رافع.

    دورهم في ثورة العشرين

    رغم ضياع وتلف وسرقة العديد من وثائق التاريخ العراقي بعد الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003,الا ان الأستاذ سرمد عبد الكريم مدير عام وكالة الاخبار العراقية في الدنمارك لم يفاجئنا بانه يمتلك وثائق لهذا التاريخ المشرق ولاسيما بعد تزويدنا بصور فلسطين في العهد العثماني مطلع العام الحالي ,وبهدف تدوين وتسطير التاريخ العربي العراقي نضع بين يدي القارئ العزيز الصور النادرة والمعلومات المختصرة عن هذه الثورة العربية العريقة في العراق.

    ثورة العشرين هي ثورة قامت ضد الاحتلال البريطاني للعراق وسياسة تهنيد العراق تمهيدا لضمه لبريطانيا كسلسلة من الانتفاضات التي حدثت في الوطن العربي جراء عدم إيفاء الحلفاء بالوعود المقطوعة للعرب بنيل الاستقلال كدولة عربية واحدة من الهيمنة العثمانية. اتخذت الثورة بادئ الأمر شكل العصيان المدني ثم المواجهات المسلحة التي أدت إلى عقد مؤتمر القاهرة الذي حضره وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل لمناقشة موضوع الانتفاضات العربية كثورة 1919 في مصر وثورة العشرين في العراق وثورة سورية وانتفاضة اليمنيين والفلسطينيين، وتقرر منح هذه الدول استقلال ذاتي محدود تنفيذا لمقررات اتفاقية سايكس - بيكو بتجزئة الولايات العثمانية ومنحها استقلال شكلي وربطت تلك الدول بمعاهدات تسهل من خلالها هيمنة بريطانيا وفرنسا عليها

    بداية الثورة
    قامت بعض العشائر العربية بثورة سنة 1920م والتي سميت بثورة العشرين وشملت معظم المدن العراقية لمقاومة النفوذ البريطاني وسياسة تهنيد العراق تمهيدا لضمه للتاج البريطاني أو ما يسمى دول الكومنولث، وكذلك بسبب سوء معاملة الإنجليز للعراقيين، وانتشار الروح الوطنية والوعي القومي بينهم. وكان السبب المباشر لاندلاع الثورة هو اعتقال الشيخ شعلان شيخ عشيرة بني حجيم في الرميثة, والشيخ سلمان المجدي الرفيعي، وامتازت عشائر بني حجيم والرفيعات بحسها الوطني الكبير ، إذ منهم انطلقت ثورة العشرين ضد الاستعمار البريطاني ،وانتشرت في أرجاء العراق كله ، ونظراً لكون مدينة السماوة مركز المحافظة كان قريباً من الناصرية من جهة والديوانية من جهة أخرى ، فقد كانت الصلات قوية بين عشائر هذه المدن الثلاث ، وتشكل عشائر حجيم العنصر الرئيس في التركيبة السكانية لمحافظة المثنى، وهي من العشائر الكبيرة، وبتاريخ [/8 / 1920] انطلقت أول بوادر الثورة من جامع الحيدر خانة في شارع الرشيد، حيث أجتمع أعيان بغداد في الجامع، من العلماء والشيوخ ومنهم مفتي بغداد وعلى غرار حركة المفتي عبد الغني آل جميل، وتم أرسال الرسائل لبقية العشائر في أنحاء العراق، للتحرك ، وتحركت عشائر العراق وعزموا على قطع خطوط سكك الحديد ما بين بغداد والسماوة وذلك لقطع إمدادات الجيش البريطاني بين البصرة وبغداد وسيطروا على بعض المدن وألحقوا الخسائر بالقوات البريطانية في تلك المناطق. ثم انتشرت الثورة في باقي محافظات العراق ودامت الثورة حوالي ستة شهور تكبدت خلالها القوات البريطانية خسائر بشرية كبيرة. وخسائر في الممتلكات تزيد عن أربعين مليونًا من الجنيهات الأسترلينية. وقد كشفت الثورة عن التضامن والنضج السياسي والاستعداد العسكري بين العراقيين آنذاك

    .

    العشائر العربية التي شاركت في القتال:
    عشيرة زوبع

    عشيرة الرفيعات

    عشيرة الظوالم

    هو الشام بقيادة الحاج عبدزيد الظاهر

    عشيرة الحياليين

    عشيرة بني تميم

    قبيلة شمر

    قبيلة الجبور

    عشيرة العزة

    عشيرة آل النايف

    عشائر ربيعة

    عشيرة السعيد

    عشائر القرنة

    عشيرة العوابد

    عشيرة آل فتله من قبيلة الدليم

    عشيرة البونمر من قبيلة الدليم

    عشيرة البومحل والجغايفة من قبيلة الدليم

    عشيرة بنى عارض

    عشيرة بني زريج

    عشائر السادة في العراق عامة

    عشائر بني حجيم كافه

    وبعض العشائر التي تربط بها سكت القطار او القربة



    معارك الرفيع الغزوية الطائية:

    (1706م / 1118هـ)

    في هذه السنة اغارت قبائل غزية على القبائل المجاورة لها في الفرات الأوسط ونهبت منها الأموال والابل والمواشي وهذا لم يعجب شيخ غزية الشيخ شبيب بن حبيب الجشعمي ، وابت قبائل الرفيع والحميد وساعدة ان تنصاع لشيخ غزية ودارت بينهم معركة فما كان من الشيخ شبيب الا ان ينسحب ويستنجد بوالي بغداد الوزير حسن باشا الذي لم يكن مصدق ما فعلت القبائل الغزوية الثلاث الرفيع والحميد وساعدة رغم شكوى الشيخ شبيب بن حبيب الجشعمي حتى اتاه خبر من ضابط الحلة خبر مفاده ما أخبره به الشيخ ابن جشعم واعد العدة الوالي وجهز المفارز وجمع الجيوش العثمانية ومن العرب المجاورة ودارت حرب بين الوالي حسن باشا ومعه ابن جشعم وكثير من القبائل التي تساند الوالي ، ورغم كثرة عدد جيش الوالي وانصاره الا انهم لم يستطيع هزيمة القبائل الغزوية الثلاثة الحميد والرفيع وساعدة ولكن انتهت الحرب باستسلام القبائل الثلاثة ،وسبب الاستسلام طول فترة الحرب ومحاصرة القبائل الغزوية الثلاث الرفيع والحميد وساعدة مما انهك هذه القبائل ورأت الاستسلام خير وسيلة، وهذه الحرب كانت احد الأسباب التي فككت قبائل غزية الطائية بعد ان كانت لها الامارة على الفرات الأوسط وشمال نجد لمدة خمسة قرون ،فاستقلت كل قبيلة لوحدها فنزحت قبيلة الرفيع جنوباً محاذية لأمارة المنتفق.

    (1708م/1120هـ)

    بعد استسلام قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة ) في المعركة التي دارت رحاها في الفرات الأوسط قبل عامين ونزحت قبائل غزية الى جنوب العراق فتحالفت مع قبائل المنتفق وكان شيخ المنتفق الشيخ مغامس ومعه شيخ الخزاعل سلمان العباس حليفه وصديقه ، في هذه السنة أراد الوالي حسن باشا ان يضم ولاية البصرة الى ولاية بغداد فتصبح تحت حكمة المباشر بعد ان كانت تحت حكم الشيخ مغامس بن مانع ، فلم يجد الوالي سبيل لذلك ،فما هي الا مدة قصيرة حتى اغار الشيخ مغامس ومعه قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة ) على قرى بغداد, ونهبوها واخذوا المواشي والأموال وحرقوا الزرع وهو قريب الحصاد وكذلك نهبوا قرية الرماحية واخذوا المواشي والأموال ، فلما سمع الوالي ما جرى لقرى بغداد و الرماحية ارسل عسكره لحماية الحلة من الشيخ مغامس وحلفاءه قبائل غزية (الرفيع والحميد وساعدة ) وحصنها حتى لا ينهبوها ويخربوها كما فعلوا في القرى الأخرى، فما كان من الشيخ مغامس وحلفاءه غزية( الرفيع والحميد وساعدة ) الا ان غيروا خطتهم وبعد ان تم تغيير الخطة حالفتهم قبائل كثيرة ما بين البصرة وبغداد فعظم شأنهم وكثر عددهم وخاف الوالي حسن باشا جانبهم فدخلوا قرى تابعه للوالي ونهبوها وخربوها وحرقوا زرعها ثم نزلوا بين العرجة والاهوار ، فأرسل الوالي حسن باشا الى السلطان العثماني احمد الثالث يخبره بما فعل الشيخ مغامس وقبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة)والقبائل المتحالفة معهم قبيلة شمر وقبيلة الخوالد وقبيلة السراج وقبيلة بني مياح وقبيلة زبيد ، فامر السلطانب معاقبة هذه القبائل والتقى الجيشان في السماوة فتجهز الجيشان جيش الشيخ مغامس ومعه قبائل غزية(الرفيع والحميد وساعدة ) وقبيلة شمر وقبيلة الخوالد وقبيلة السراج وقبيلة بني مياح وقبيلة زبيد ، فجهز وجيش العثماني فدارت معركة حامية الوطيس حتى قتل في هذه المعركة الشيخ تركي بن صبيخه شيخ الاجود من المنتفق وهو كان ساعد الشيخ مغامس الأيمن فتأثر بقتله وبسبب هذا التأثر انكسرت هذه القبائل وانهزمت واحتل الوالي حسن باشا البصرة وضمها لحكمة المباشر.

    المصدر كتاب تاريخ بغداد للسويدي

    http://dlib.nyu.edu/files/books/nyu_...o001068_hi.pdf

    1602م / 1011هـ

    في هذه السنه والي بغداد محمد باشا زاد الجباية ( الضريبة ) على بعض القبائل ، فبعض القبائل رضيت وبعضها رفض ومن القبائل التي رفضت الزيادة وأعلنت العصيان هي قبائل غزية ( الرفيع والحميد وساعدة والجشعم) وكان امير القبائل هو ابن جشعم ، وبعد ان رفضت قبائل غزية الزيادة امر والي بغداد محمد باشا بتجهيز الجيش ومواجهة قبائل غزية فالتقى الجيشان قرب بغداد فكان النصر لقبائل غزية وانهزم الجيش العثماني الذي يقوده محمد باشا .

    المصدر موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين - عمدة البيان في تصاريف الزمان.

    1203م / 598هـ

    وكان من حديثه أن سعيد بن فضل ومانع بن حديثة ومسعود بن بريك "بن السميط" أمراء بني ربيعة جمعوا قبائل طيء و زبيد والخلط وجميع عرب الشام ، واجتمع إليهم دهمش بن سند بن((أجود)) في غزيّة ، وساروا يريدون أرض بني عُقيل ((بن كعب)) ، وهم عامر ، وعائذ ، وخفاجة و((عبادة)) ومن خالطهم من قبائل قيس وربيعة وغيرها، وكان ((الأمير)) محمد بن أبي الحسين ومنذو اذ قد راس على ((جميع)) قبائل العرب الذين بالمشرق وعلى قبائل غرب العراق ((من عقيل))وغيرها ، وكانت له مملكة البحرين ، فلما سمعت ((بنو)) خفاجة وعبادة ومن يليها من قبائل قيس بتجهيز الأمراء تلك السرايا وطلبهم أرض بني عُقيل بعثوا إلى الأمير محمد بن أبي الحسين ـ وهربوا الى بالأحساء ـ من يخبره الخبر ويستنهضه ، ودخلهم من ذلك رعب عظيم ، وانحازوا لهم عنا لطريق ، وكان أيضاً في ذلك الوقت قد أفسد دهمش وقومه في الحاج وطلبوا منهم ما لم تجر به عادة ، وخافوه ، فشكا الحاج إلى الخليفة الناصر لدين الله ، فبعث الخليفة يومئذ رسولاً إلى الأمير محمد بن أبي الحسين يخبره بذلك ـ و ((كان مقيماً ذاك الوقت بالأحساء)) ـ ويتقدم إليه بالنهوض إلى دهمش وقومه والتنكيل بهم والنكاية فيهم بحسب ما يقدر عليه ، ((فاتفق وصول رسول عُقيل ووصول رسول الخليفة)) ، فنهض ((محمد بن أبي الحسين من الأحساء))يومئذ ،واستنهض جميع العرب الذين بالبحرين ومن يليهم من عائذ وجميع جنوده ((وعساكره)) حتى لحق بالعراق، وانضمت إليه الأعلم والمنتفق ، ولحق بعبادة وخفاجة ((وبمن بأرض العراق من بني عُقيل)) وقد أجفلوا عن أرضهم فثبتهم حتى استكمل جيوشه وسار ((بهم)) حتى لقي جموع الأمراء من بني ربيعة ، وجميع من حشدت طيء و زبيد وعرب الشام ، وكان ذلك بظهر الكوفة ،فالتقوا واقتتلوا غير كثير ، فحمل عليهم الأمير محمد ، وحملت أولاده لحملته ، وحملت جميع جيوشه فانهزمت جموع طي ومن معها حتى بلغوا رحالهم ، ثم إن الأمراء بني ربيعة أرسلوا إلى لأمير محمد يناشدونه النسب والقرابة ((ويطلبون منه الجوار)) ويذكرونه الحميّة لأنهم يقولون إن أمراء بني ربيعة من ربيعة بن نزار ، فرقّ لهم ، وعطف عليهم ، فأجارهم وأجار أهلهم وأموالهم ،وامتنع من جوار دهمش لما كان تقدم من أمر الخليفة فيه ، فهرب دهمش وسبق حتى دخل مشهد علي بن ابي طالب عليه السلام وتحرم به، فأقام مستجيراً بقبره ، فأقام الأمير محمد ابن أبي الحسين ((على دهمش)) حراساً بباب المشهد يحفظونه لأن لا يهرب ، وبعث إلى الخليفة الناصر لدين الله رسولاً يخبره بذلك ، وأنه هرب ودخل المشهد واستجار بضريح((قبر)) الامام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وانه أقام عليه الحرّاس يحفظونه ليرى الخليفة فيه رأيه ، ويتقدم بما أراد ،فبعث الخليفة رجالاً من الديوان ليقبضوا على دهمش ووردوا به الى بغداد مع غلمان الأمير بن ابي الحسين ، فلما صار في قبضة الديوان بعث الخليفة إليه ، فاستتابة حينئذ الخليفة عن الفساد وعن إدخال الضرر على الحاج ، فتاب وخلع عليه ، و ((بعد ذلك)) خلّى سبيله ، فلم يعاود دهمش إلى شيء يدخل على الحاج ضرراً حتى مات .

    المصدر كتاب ابن المقرب

    مصادر الكتب

    1- كتاب عشائر العراق للعزاوي

    https://al-maktaba.org/book/498/331



    uadvm hgvtduhj

    التعديل الأخير تم بواسطة بن رافع ; 17-06-2021 الساعة 05:50 PM سبب آخر: اضافه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-09-2022, 10:15 PM
  2. عشيرة بني نصر
    بواسطة عدي اكرم بني نصر في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-12-2021, 03:57 PM
  3. عشيرة الرفيعات
    بواسطة عيال رافع في المنتدى مجلس قبائل الجزيرة العربية العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-06-2021, 10:22 AM
  4. عشيرة آل شكر
    بواسطة وادي الذهب في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2011, 05:17 PM
  5. عشيرة آل شكر
    بواسطة وادي الذهب في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-12-2010, 07:43 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum