النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ماذكـــر في فضــل قريــش

ما ذكر في فضل قريش : ======== ( 1 ) حدثنا عبد الله بن إدريس قال ثنا هاشم بن هاشم عن أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله

  1. #1
    مشرف مجلس انساب قريش الصورة الرمزية درع الجزيرة
    تاريخ التسجيل
    26-01-2010
    المشاركات
    246

    افتراضي ماذكـــر في فضــل قريــش

    ما ذكر في فضل قريش :
    ========
    ( 1 ) حدثنا عبد الله بن إدريس قال ثنا هاشم بن هاشم عن أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تقدموا قريشا فتضلوا ولا تأخروا عنها فتضلوا , خيار قريش خيار الناس , وشرار قريش شرار الناس , والذي نفس محمد بيده , لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله أو ما لها عند الله } [ ص: 545 ]

    ( 2 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن أبي سعيد عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الناس تبع لقريش في الخير والشر } .

    ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال : { جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال : هل فيكم من غيركم , قالوا : لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا , فقال : ابن أختكم منكم , ومولاكم منكم , وحليفكم منكم , إن قريشا أهل صدق وأمانة , فمن بغى لهم العواثر كبه الله على وجهه } .

    ( 4 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الناس تبع لقريش في هذا الأمر , خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم } .

    ( 5 ) حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن الأزهر عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن للقرشي مثل قوة رجلين من غير قريش } , قيل للزهري : ما عنى بذلك ؟ قال : في نبل الرأي .

    ( 6 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { تعلموا من قريش ولا تعلموها , وقدموا قريشا ولا تؤخروها , فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش } .

    ( 7 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الله بن مبشر عن زيد بن أبي عتاب قال قام معاوية على المنبر فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : { الناس تبع لقريش في هذا الأمر , خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا , والله لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله } .

    ( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش قال ثنا سهيل بن أبي الأسد عن بكير الجزري عن أنس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال : { الأئمة من قريش } [ ص: 546 ]

    ( 9 ) حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال : { إن هذا الأمر في قريش } .

    ( 10 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن القاسم بن الحارث عن عبيد الله بن عتبة عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش : { إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته } .

    ( 11 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد بن زيد قال سمعت أبي يقول سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان } قال عاصم في حديثه : وحرك إصبعيه .

    ( 12 ) حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن سلهب عن محمد بن أبي سفيان عن يوسف بن عقيل عن سعد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { من يرد هوان قريش يهنه الله } .

    ( 13 ) حدثنا قبيصة بن عقبة عن سفيان بن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن علي قال : قريش أئمة العرب , أبرارها أئمة أبرارها , وفجارها أئمة فجارها .

    ( 14 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي قال : إن قريشا هم أئمة العرب أبرارها أئمة أبرارها , وفجارها أئمة فجارها , ولكل حق فأدوا إلى كل ذي حق حقه .

    ( 15 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني معاوية بن صالح قال حدثني أبو مريم قال سمعت أبا هريرة يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { الملك في قريش , والقضاء في الأنصار , والأذان في الحبشة والسرعة في اليمن } .

    ( 16 ) حدثنا شبابة بن سوار قال ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبيد بن عمير يقول : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش فقال : { اللهم كما أذقت أولهم عذابا فأذق آخرهم نوالا } [ ص: 547 ]

    ( 17 ) حدثنا وكيع قال ثنا إبراهيم بن يزيد قال حدثني عمي أبو صادق عن علي قال : " الأئمة من قريش " .

    ( 18 ) حدثنا علي بن مسهر عن زكريا عن الشعبي قال أخبرني عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول : { لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة } .

    ( 19 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن ابن أبي ذئب عن جبير بن أبي صالح عن الزهري عن سعد بن أبي وقاص قال : { إن رجلا قتل , فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبعده الله , إنه كان يبغض قريشا } .

    ( 20 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا زكريا قال ثنا سعد بن إبراهيم أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الناس تبع لقريش , برهم لبرهم وفاجرهم لفاجرهم } .

    ( 21 ) وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمان أمتي من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، قريش أهل الله، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس‏).‏

    ( 22 ) ‏وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤموا قريشا وائتموها ولا تعلموا قريشا وتعلموا منها، فإن أمانة الأمين من قريش تعدل أمانة أمينين، وإن علم عالم قريش مبسوط على الأرض)‏.‏
    وروى الطبراني وابن عساكر عن الضحاك بن قيس الفهري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال على الناس وال من قريش‏).‏

    ( 23 ) وفي حديث جابر بن سمرة لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها ظاهرة على عدوها حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم يكون المرج ‏(‏المرج‏:‏ الخلط‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏4/314‏)‏‏.‏ ب‏)‏‏.‏
    ( 24 ) وروى الطبراني وابن مردويه عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يا معشر الناس‏!‏ أحبوا قريشا، فإن من أحب قريشا فقد أحبني ومن أبغض قريشا فقد أبغضني، وإن الله تعالى حبب إلي قومي فلا أتعجل لهم نقمة ولا أستكثر لهم نعمة، اللهم‏!‏ إنك أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرها نوالا، ألا‏!‏ إن الله تعالى علم ما في قلبي من حبي لقومي فسرني فيهم، قال الله تعالى ‏(‏وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون‏)‏ فجعل الذكر والشرف لقومي في كتابه ثم قال ‏(‏وانذر عشيرتك الأقربين، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين‏)‏ يعني قومي، فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومي والشهيد من قومي والأئمة من قومي، إن الله تعالى قلب العباد ظهرا لبطن فكان خير العرب قريش، وهي الشجرة المباركة التي قال الله عز وجل في كتابه ‏(‏مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة‏)‏ يعني بها قريشا ‏(‏أصلها ثابت‏)‏ يقول‏:‏ أصلها كرم ‏(‏وفرعها في السماء‏)‏ يقول‏:‏ الشرف الذي شرفهم الله بالإسلام الذي هداهم له وجعلهم أهله؛ ثم أنزل فيهم سورة من كتاب الله محكمة ‏(‏لإيلاف قريش‏)‏ إلى آخرها‏.‏

    ( 25 ) وعن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( يا قتادة‏!‏ لا تسبن قريشا فإنه لعلك أن ترى منهم رجالا تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لأخبرتهم بالذي لهم عند الله‏).‏
    وفي رواية مهلا يا قتادة‏!‏ لا تسبن قريشا فإنه يوشك أن ترى منهم رجالا تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم، لولا أن تطغى قريش لأخبرتها بما لها عند الله)‏.‏
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أبعدك الله‏!‏ فإنك كنت تبغض قريشا)‏.‏

    ( 26 ) وروى البغوي في معجمه من طريق ابن القاري عن أبي عبيد الزرقي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ابن أختنا منا، وحليفنا منا، ومولانا منا، يا معشر قريش‏!‏ إن أوليائي منكم المتقون، فإن تكونوا أنتم فأنتم، يا أيها الناس‏!‏ من بغى قريشا العواثر ‏ كب على منخريه)‏.‏
    (‏العواثر‏:‏ العواثير جمع عاثور، وهو المكان الوعر الخشن؛ لأنه يعثر فيه‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏3/182‏)‏‏.‏ ب‏)‏ .

    ( 27 ) وروى الشافعي والبغوي وغيرهما عن إسماعيل ابن عبيد بن رفاعة الأنصاري عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ أيها الناس‏!‏ إن قريشا أهل أمانة، من بغاها العواثر كبه الله تعالى لمنخريه‏).‏
    وروى الطبراني عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ من أهان قريشا أهانه الله قبل موته).‏

    ( 28 ) وروى ابن جرير عن كعب رضي الله عنته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ هذا الأمر إلى قريش، فمن ناواهم فيه أو ابتزهم تحات كما يتحات الورق)‏.‏
    ‏( 29 ) وروى ‏أبو نعيم عن عبد الله بن يزيد الهذلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (‏ يا معقل بن سنان‏!‏ اتق مغاضبة قريش)‏.‏
    (30 ) وعن المستورد الفهري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن قريش: (‏إن فيهم لخصالا أربعا‏:‏ إنهم أصلح الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وأمنعهم من ظلم المملوك).
    وفي النهايه نذكركم بقول رسول الله صلي الله عليع واله وسلم ( انا اخو كل تقي ولو كان عبدا حبشيا وبري من كل شقي ولو كان شريفا قرشيا)



    lh`;JJJv td tqJJg rvdJJa


  2. #2
    مشرف مجلس انساب قريش الصورة الرمزية درع الجزيرة
    تاريخ التسجيل
    26-01-2010
    المشاركات
    246

    افتراضي

    ذكر قريش وما خصها الله به من الفضل والمنة

    أخبرنا أبو الحسن محمد بن العباس الحنبلي قال‏:‏ أخبرنا محمد بن حبيب قال‏:‏ أول ما ذكر من أحاديث قريش ما خصها الله به من الفضل والمن به على سائر الخلق وأنه بعث منها نبي الرحمة وأنزل عليه القرآن بلسانها قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ‏"‏ فلغة قريش أفصح اللغات ونسبها أصح الأنساب ومن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما افترقت فرقتان إلا كنت في خيرهما ‏"‏ وقوله الحق وذلك أن الناس من لدن آدم إلى نوح عليهما السلام انقرضوا فكان النسل بعد لنوح وافترقت بنو نوح فرقاً شتى وفضل الله سام بن نوح على إخوته وجعل العرب من ولده والأنبياء اجمعين إلا إدريس ثم افترقت بنو سام فرقاً ففضل الله أرفخشذ بن سام على إخوته لما جعل في نسله من الأنبياء فمنهم خليل الله والذبيح ونجي الله وروح الله وكلمته وحبيب الله صلى الله عليهم أجمعين ثم افترق ولد أرفخشذ فرقا فمنهم قحطان وجرهم وحضرموت ولسلف والموذ وعدنان ففضل الله عدنان على قحطان وإخوته ثم افترق بنو عدنان فرقا ففضل الله نزار بن معد بن عدنان عليهم ثم افترق بنو نزار فرقاً ففضل الله مضر على سائرهم ثم افترق بنو مضر فرقتين‏:‏ إلياس والناس وهو عيلان ففضل الله إلياس على الناس ثم افترق بنو إلياس فرقتين‏:‏ مدركة وطابخة ففضل الله مدركة على طابخة ثم افترق بنو مدركة فرقتين‏:‏ حزيمة وهذيلاً ففضل الله خزيمة على هذيل ثم افترق بنو خزيمة فرقاً أسداً وكنانة والهون ففضل الله كنانة على أخوته ثم افترق بنو كنانة مزقاً ففضل الله النضر على سائرهم ثم افترق بنو النضر فرقتين‏:‏ مالكاً ويخلد ففضل الله مالكاً على يخلد ثم افترق بنو مالك فرقتين‏:‏ فهراً والحرب ففضل الله فهراً على الحرب ثم افترق بنو فهر فرقاً ففضل الله غالباً على سائرهم ثم افترق ولد غالب فرقاً ثلاثاً ففضل الله لؤياً على سائرهم ثم افترق بنو لؤي فرقاً ففضل الله كعباً على إخوتهم ثم افترق بنو كعب ثلاث فرق‏:‏ عدي وهصيص ومرة ففضل الله مرة على أخويه ثم افترق بنو مرو ثلاث فرق‏:‏ كلاب وتميم ويقظة ففضل الله كلاباً على أخويه ثم افترق بنو كلاب فرقتين‏:‏ قصياً وزهرة ففضل الله قصياً على زهرة ثم افترق بنو قصي أربع فرق‏.‏

    عبد مناف وعبد الدار وعبد العزى وعبد بني قصي ففضل الله عبد مناف على سائرهم ثم افترق بنو عبد مناف أربع فرق‏:‏ هاشم وعبد شمس والمطلب ونوفل ففضل الله هاشماً على إخوته ثم افترق بنو هاشم فرقاً فدرجوا كلهم وانقرضوا والبقية منهم لعبد المطلب بن هاشم فبعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم وله أربعة أعمام‏:‏ حمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب فاتبعه اثنان وخالفه اثنان ففضل الله فرقة - التي تبعته على التي خالفته - وقال الكلبي في أسانيده‏:‏ فضل الله العرب على العجم لأنهم كانوا لا ينكحون البنات ولا الأخوات وفضل الله مضر بن نزار على سائر العرب لأنهم كانوا أعلمهم بسنة إبراهيم صلى الله عليه وعلى محمد وآله وألزمهم يغير بعضهم على بعض وفضل الله بني هاشم على قريش لأنهم كانوا أوصلهم للأرحام وأكفهم عن الآثام وفضل الله بني عبد المطلب على سائر بني هاشم بولادة محمد صلى الله عليه وعلى آله وفضل الله محمداً صلى الله عليه على سائر بني عبد المطلب لأنه كان خيرهم وأبرهم وأصدقهم وأوصلهم صلى الله عليه وآله وسلم وقال محمد بن سلام الجمحي في أسانيده‏:‏ إن النبي صلى الله عليه قال‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل اختار من الناس العرب ثم اختار من العرب مضر ثم اختار من مضر كنانة ثم اختار من كنانة قريشاً ثم اختار من قريش بني هاشم ثم اختارني ممن أنا منه ‏"‏‏.‏

    وقال محمد بن سلام الجحمي في حديث آخر‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اتاني جبريل عليه السلام فقال‏:‏ لقد بلغت الأرض شرقها وغربها وشمالها ويمينها فما وجدت خيراً من قريش لا وجدت في قريش خيراً من هاشم ‏"‏‏.‏

    وأخبرني هاشم بن محمد الكلبي قال‏:‏ حدثني أبو زفر الكلبي عن عمه عمارة بن جرير عن أثال بن حضرمي الأسدي قال‏:‏ سمعت أشياخنا يذكرون أن برة بنت مر لما أهديت إلى خزيمة بن مدركة رأت في المنام كأنها ولدت غلامين من خلاف بينهما سابياء قالت‏:‏ فينا أنا أنظر إليهما إذ أحدهما قمر يزهر والآخر أسد يزئر‏!‏ فأخبرت بذلك خزيمة فأتى كاهنة كانت بمكة يقال لها سرحة فقص عليها الرؤيا فقالت‏:‏ إن صدقت رؤياها فتلدن منك غلاماً يكون منه قوم لهم أنفس باسلة وألسنة سائلة ثم تخلف عليها بعض ولدك فتلد منه غلاماً يكون لولده عدد وعدد وقروم مجد وعز إلى آخر الأبد فولدت له أسد بن خزيمة ثم خلف عليها كنانة فولدت له النضر‏.‏

    قال‏:‏ وأتي كنانة وهو نائم في الحجر فقيل له‏:‏ اختر يا أبا النضر بين الصهيل والهدر أو عمارة الجدر وعز الدهر‏!‏ فقال‏:‏ كلا يا رب‏!‏ فجعل الله ذلك كله في قريش‏.‏

    وروى جماعة من غير طريق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله اصطفى من العرب كنانة فكنانة عزة العرب ‏"‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ أريت جو بني كنانة فكنانة فيها سراج أعشاها فأولت أن قريشاً ذلك السراج ‏"‏ وأخبرني هشام بن محمد عن عبد الحميد المجد بن عبس الأنصاري عن بعض قومه عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أريت الجدود فرأيت جد قريش روضة خضراء منها الماء فأولت ذلك كثرة الأموال والتدفق بالنوال‏.‏

    ولما قدم صعصة بن ناجية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وافداً مسلماً سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علمه بمضر فقال‏:‏ كنانة وجهها الذي فيه سمعها وبصرها وتميم كاهلها وقيس أظفارها‏.‏

    قالوا‏:‏ وسأل معاوية بن أبي سفيان ليلى الأخيلية عن مضر فقالت‏:‏ فاخر بكنانة وحارب بقيس وكاثر بتميم‏.‏

    وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏قريش ملح هذه الأمة كالملح في الطعام‏!‏ فهل يصلح الطعام إلا بالملح‏)‏‏.‏

    وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏(‏اللهم‏!‏ إنك جعلت هذا الإسلام الذي جئت به رحمة للعالمين وذكراً لقريش فتوكل لي بقريش‏)‏‏.‏

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الناس تبع لقريش مؤمنهم لمؤمنهم وفاجرهم لفاجرهم‏.‏

    وروي عنه أيضاً أنه قال عليه السلام‏:‏ ‏"‏ قريش صلب الناس‏!‏ فلا يبقى أحد بغير صلب ‏"‏‏.‏

    وقال أيضاً‏:‏ ‏"‏ قريش أئمة العرب في الخير والشر إلى يوم القيامة ‏"‏‏.‏

    وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تقدموا قريشاً فتضلوا‏!‏ ولا تخلفوا هنها فتهلكوا‏!‏ ولا تعلموها فهي أعلم منكم ‏"‏‏.‏

    وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الست أولى بكم من أنفسكم قالوا‏:‏ بلى بآبائنا أنت وأمهاتنا‏!‏ قال‏:‏ فإني كائن لكم يوم القيامة عل الحوض فرطاً وإني سائلكم عن القرآن وعن قومي‏!‏ فلا تقدموا قريشاً فتضلوا‏!‏ ولا تخلفوا عنها فتهلكوا‏!‏ ولا تعلموا قريشاً فهم أعلم منكم‏.‏

    ولولا أن تبطر قريش علمتها ما لها عند الله ‏"‏‏.‏

    قال‏:‏ وقدمت أمامة بنت يزيد بن عمرو بن الصعق على معاوية فقال لها‏:‏ جبريني عن هذا الحي من مضر‏!‏ فقالت‏:‏ أما ناصية مضر فهذان الحيان من ابن خزيمة وأما أظفارها التي بها تحارش فهذا الحي من قيس فقال معاوية‏:‏ فأين بنو تميم قالت‏:‏ تلك الكاهل المحمول عليها والكرش المأكول فيها‏.‏

    قال‏:‏ فحدثيني عن قيس مضر‏!‏ قالت‏:‏ أما جمجمة قيس فغطفان وأما أضراسها التي تأكل بها فبنو سليم وأما خيشومها الذي تنفس فيه فبنو عامر‏.‏

    وقالت ليلى الأخيلية لمعاوية وسألها عن مضر فقالت‏:‏ قريش قادتها وسادتها وتميم كاهلها وكرشها وقيس فرسانها وخطاطيفها‏.‏

    وقال صعصة بن ناجية لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله‏!‏ أنا أبصر الناس بمضر‏!‏ تميم هامتها وكاهلها الشديد الذي تنوء به وتحمل عليه وكنانة وجهها الذي فيه سمعها وبصرها وقيس فرسانها ولجومها وأسد لسانها فقال النبي فيكم كتاب الله وعترتي‏!‏ لن تضلوا ما تمسكتم بهما ‏"‏‏.‏

    وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إن يغلب الله لي قريشاً أغلب سائر العرب ‏"‏‏.‏

    قالوا‏:‏ ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزاة بدر منصرفاً إلى المدينة تلقاه الأوس والخزرج يهنئونه بفتح الله عليه فقال سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري‏:‏ يماذا تهنئونا فوالله‏!‏ إن قتلنا إلا عجائز صلعاً كالإبل المعلفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وسمعه أولئك الملأ من قريش‏:‏ أما‏!‏ لو قد أسلموا ثم رأيتهم لهبتهم ولو أمروك لأطعتهم ثم لحقرت أفعالك مع فعالهم ‏"‏‏.‏

    قال‏:‏ فلقد رأيتني في المدينة وإني لألقي الرجل منهم في الطريق فأتنحى عن طريقه هيبة له حتى يمر ثم أقول‏:‏ صدق الله ورسوله فبقريش فضل الله العرب على سائر الأمم وخولهم إياهم وأورثهم ديارهم وأموالهم ومكن لهم في الأرض وقريش أوسط العرب بيتاً وأطولها عماداً وأثبتها أوتاداً وأوشجها أصلاً وأنضرها عوداً وأبسقها فرعاً وكانوا في الجاهلية قبل أن يصل الله لهم ذلك بفضلية النبوة يسمون أهل الله ويسمون سكان الله وأهل الحرمة وقطان بيت الله وقد قال عبد المطلب لأبرهة الأشرم صاحب الفيل حين سأله أن يرد عليه إبله فقال له الأشرم‏:‏ هلا سألتني الإنصراف عن الذي قصدن له من هدم شرفك وهتك حرمتك فجرى بينهما خطاب قد أثبتناه في حديث الفيل في آخر هذا الجزء وقال عبد المطلب‏:‏ الرمل نحن أهل الله في حرمته لم تزل فينا على عهد قدم إن للبيت لرباً مانعاً من يرده بأثام يخترم وقال الله عز وجل‏:‏ ‏"‏ أو لم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا ‏"‏‏.‏

  3. #3
    مشرف مجلس انساب قريش الصورة الرمزية درع الجزيرة
    تاريخ التسجيل
    26-01-2010
    المشاركات
    246

    افتراضي ذكر قريش وما خصها الله به من الفضل والمنة

    فمن مكارمهم في الجاهلية أنهم كانوا على حالة شركهم يترافدون على سقاية الحاج وإطعام أهل الموسم وحمل المنقطع به من الحاج ومعونته على بلاغ منزله فكان القيم بذلك في زمانه هاشم بن عبد مناف فكانت قريش تجمع إليه الفضول من أموالها أيام الحج ويقال‏:‏ إنه كان عليه الربع من ذلك في ماله لما ذكرنا وله يقول مطرود بن كعب الخزاعى‏:‏ الكامل عمرو العلى هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف يا أيها الرجل المحول رحله هلا نزلت بآل عبد مناف هبلتك أمك لو نزلت عليهم ضمنوك من جوع ومن إقراف ثم قام به بعده ابنه عبد المطلب فزاد في سنة أبيه وأضعف في مكارم قريش فكان إذا كان أيام الحج أعد للحجاج الطعام ووضع الأعلاف للوحوش وكان يسمى مطعم الناس في السهل والوحوش والسباع في الجبل ‏"‏‏.‏

    ومن مكارم قريش أن بيت الله كان في أيديهم ومفاتيحه كانت إليهم لا يفتحه أحد من أهل الشرق والغرب غيرهم فهذه مكارم فضلوا بها العرب والعجم وقال الله تعالى يذكر عن قول إبراهيم‏:‏ ‏"‏ ربنا إني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم ‏"‏ فمكثوا في الجاهلية كذلك مع مكارم كثيرة هذه من مشهوراتها حتى وصل الله تبارك وتعالى لهم ذلك بالإسلام والنبوة والخلافة وكافت قريش في الجاهلية أصرافاً متفرقين في كنانة فجمعهم قصى بن كلاب من كل أوب بمكة فسموا قريشاً‏.‏

    والتقرش التجمع وفي ذلك يقول الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب‏:‏ الخفيف ولنا نشرها وطيب ثراها وبنا سميت قريش قريشا وفيهم يقول حذاقة العدوي‏:‏ الطويل وذكر هشام بن محمد عن بشر الكلبي عن أبيه اقل‏:‏ كان يقال لقريش قبل قصي بن كلاب‏:‏ بنو النضر وكانوا متفرقين في ظهر مكة لم يكن بالأبطح أحد منهم فلما أدرك قصي بن كلاب واجتمعت عليه خزاعة وبنو بكر بن عبد مناة بن كنانة وصوفة فمنهم الغوث بن مر بعث إلى أخيه من أمه رزاح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة وأم قصي فاطمة بنت سعد بن سيل وهو خير بن حمالة بن عوف بن غنم - بن عامر - وهو الجادر أول من بنى جدار الكعبة ابن عمرو بن جعثمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن معد بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ولسعد بن سيل يقول هون بن أبي عمرو العذري‏:‏ الرمل ما أرى في الناس شخصاً واحداً كلهم مثلك سعد بن سيل فارس أضبط فيه هوج فإذا ما لقي البأس نزل فارس يستدرج الخيل كما استدرج الحر القطامى الحجل وكان جعثمة خرج أيام خرجت الأزد من مأرب فنزل في بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فحالفهم وزوجهم وزوجوه وكانت فاطمة أم قصي عند كلاب بن مرة فولدت له زهرة ثم مكث دهراً حتى شيخ وذهب بصره‏.‏

    ثم ولدت له قصياً قال هشام سمي قصياً لأن أمه تقصت به إلى الشام وقدم ربيعة بن حرام العذري حاجاً فتزوجها فحملت قصياً غلاماً معها إلى الشام فولدت لربيعة رزاحاً وحنا فجرى بين قصي وبين غلام من عذرة كلام فنفاه العذري وقال‏:‏ والله ما أنت منا‏!‏ فأتى أمه فقال لها‏:‏ من أبي فقالت‏:‏ ربيعة أبوك فقال‏:‏ لو كنت ابنه ما نفيت قالت‏:‏ فأبوك والله خير منه وأكرم وأبوك كلاب بن مرة من أهل الحرم قال فوالله لا أقيم ههنا أبدا‏!‏ قالت‏:‏ فأقم حتى يأتي أبان الحج‏!‏ فلما حضر ذلك بعثته مع قوم من قضاعة وزهرة حي فأتاه وكان زهرة أشعر وقصي أشعر فقال له قصي‏:‏ أنا أخوك فقال زهرة‏:‏ ادن مني‏!‏ فلمسه وقال‏:‏ أعرف والله الصوت والشبه‏!‏ ثم إن زهرة مات وأدرك قصي فأراد أن يجمع قومه بني النضر ببطن مكة فاجتمعت عليه خزاعة وبكر وصوفة فكثروه فبعث إلى أخيه رزاح فأقبل في جمع من الشام وأفناء قضاعة حتى أتى مكة وكانت صوفة هم يدفعون بالناس فقام رزاح على الثنية ثم قال‏:‏ أجز قصي‏!‏ فأجاز بالناس فلم تزل الإفاضة في بني قصي إلى اليوم ثم أدخل بطون قريش كلها الأبطح إلا محارب بن فهر والحارث بن فهر وتيم الأدرم بن غالب ومعيص بن عامر بن لؤي فهؤلاء يدعون الظواهر فأقاموا بظهر مكة‏.‏

    إلا أن رهطاً من بني الحارث بن فهر وهم رهط أبي عبيدة بن الجراح نزلوا الأبطح فهم مع المطيبين وكان أول مال أصابه قصي بن كلاب أنه كان رجل من عظماء الحبشة أقبل إلى مكة بتجارة فباعها ثم انصرف يريد أهله فتبعه قصي وقتله وأخذ ماله فتزوج حبى بنت حليل بن حبشية فولدت له أربعة نفر‏:‏ عبد الدار وعبد العزى وعبد مناف وعبد بني قصي وكان قصي يقول‏:‏ ولد لي أربعة نفر فسميت اثنين بآلهي وواحداً بداري وواحداً بنفسي وكان قصي شريف أهل مكة لا ينازعه أحد في الشرف فابتنى دار الندوة ففيها كانت تكون أمور قريش فيما ينوبهم وفيما أرادوا من نكاح أو حرب أو مشورة وما عساه ينوبهم حتى إن كانت الجارية لتبلغ أن تدرع فلا يشق درعها إلا فيها تيمنا بها وتعظيماً لها وتشريفاً لأمرها وشأنها قال‏:‏ فلما كبر قصي ورق جعل الحجابة والندوة والسقاية والرفادة واللواء لعبد الدار وكان أكبر ولده وكان ضعيفا مسناً فخصه بذلك ليلحقه بإخوانه وكانت الرفادة خراجاً تخرجه قريش من أموالها لضيافة الحاج فلما هلك قصي أقام عبد مناف على أمر قصي وقام بأمر قريش فأسندت إليه قريش بعد موت أبيه أمورها واختلط بمكة رباعاً واتخذ أموالاً بعد الذي كان قصي قطع لقومه فهلك عبد مناف يوم هلك فكان ما سمينا لعبد الدار ثم إن بني عبد مناف أرادوا أخذ ذلك منهم وقالوا‏:‏ نحن أحق به فأبت عليهم بنو عبد الدار فتفرقت قريش وتباينت عند ذلك وتشتت أمرها وتفرقت كلمتها وكان مع بني عبد مناف بنو أسد بن عبد العزى وبنو زهرة بن كلاب وبنو تيم بن مرة وبنو الحارث بن فهر وكان مع بني عبد الدار بنو سهم بن عمرو وبنو جمح بن عمرو وبنو مخزوم بن يقظة وبنو عدي بن كعب وخرجت بنو عامر بن لؤي من الفريقين جميعاً فبنو عبد مناف وخلفاؤهم يقال لهم‏:‏ المطيبون وبنو عبد الدار وحلفاؤهم يقال لهم‏:‏ الأحلاف فأخرجت عاتكة بنت عبد المطلب جفنة فيها طيب فغمسوا أيديهم فيه فسموا المطيبين ونحر الآخرون جزراً فغمسوا أيديهم في دمها فسموا الأحلاف ولعقة الدم لأن الأسود بن حارثة العدوي لعق من الدم ولعقت معه بنو عدي فلما كادوا يفشلون وعبيت كل قبيلة لقبيلة فعبيت بنو عبد مناف لبني سهم وبنو عبد الدار لبني أسد وبنو مخزوم لبني تيم وبنو جمح لبني زهرة وبنو عدي لبني الحارث بن فهر ثم إنهم مشوا في الصلح على أن تعطى بنو عبد مناف السقاية وبنو أسد الرفادة وتركت الحجابة والندوة واللواء لبني عبد الدار وقد كان المطيبون انطلقوا إلى كاهنة بمكة فقصوا عليها قصتهم وقصة أصحابهم فقالت‏:‏ صنعتم صنع لنساء بغمسكم أيديكم في الطيب وصنعوا صنع الرجال بغمسهم أيديهم في الدم قال أبو المنذر‏:‏ فجرى بين القوم الشر حتى كادوا يقتتلون فصارت الحجابة واللواء لبني عثمان بن عبد الدار وليها يومئذ منهم أبو طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار وصارت الندوة إلى عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار فلما كان زمن معاوية باع دار الندوة عكرمة بن عامر بن هاشم من معاوية بمائة ألف درهم فهي اليوم للإمارة وإنما سميت الندوة لأن قريشاً كانوا إنها بن عامر بين لؤي حين تدعى وبين عبد مناف ولها في المطيبين جدود ثم نالت ذوائب الأحلاف وذكروا أن أكثم بن صيفي قال‏:‏ دخلت البطحاء مكة فإذا أنا ببني عبد المطلب يخترقونها كأنهم أبرجة الفضة وكأن عمائمهم نوق الرجال ألوية يلحقون الأرض بالحبرات فقال أكثم‏:‏ يا بني تميم‏!‏ إذا أراد الله أن ينشئ دولة أنبت لها مثل هؤلاء هذا غرس الله لا غرس الرجال‏.‏

    قال هشام‏:‏ لم يكن في العرب عدة بني عبد المطلب أشرف منهم ولا أجسم ليس منهم رجل إلا أشم العرنين يشرب أنفه قبل شفتيه ويأكل الجذع ويشرب الفرق وقال قرة بن حجل بن عبد المطلب يوم أجنادين‏:‏ الكامل اعدد ضرارا إن عددت فتى الندى والليث حمزة واعدد العباسا واعدد زبيراً والمقوم بعده والصتم حجلا والفتى الدرفاسا وأبا عتيبة فاعددنه ثامنا والقرم عبد منافنا الجساسا والقرم غيداقا تعد جحا جحا سادوا على رغم العدو الناسا والحارث الفياض ولي ماجدا أيام نازعه الهمام الكاسا ما في الأنام عمومة كعمومتي حقاً ولا كأسنا آناسا قال‏:‏ الفرق محركة الراء ستة عشر رطلا والفرق مسكنة الراء مائة وعشرون رطلاً ومنه قالت عائشة رحمها الله‏:‏ ‏"‏ كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة بذلك الإناء ‏"‏ وأشارت إلى ظرف يسع فرقا‏.‏

  4. #4
    مشرف مجلس قبيلة العمارين
    تاريخ التسجيل
    02-01-2010
    العمر
    67
    المشاركات
    33

    افتراضي ترحيب وشكر

    مرحب بيك يا اخى الكريم ومواضيعك القويه والمفيده والنعم بقريش واهل قريش وتاريخ قريش واهلا وسهلا واول ماجيت قلت ارحب بك وبعدين اقرأ موضوعك واكيد هو مهم طالما انت كاتبه وعنوانه قريش واهلا يا محمد القرشى وسلامتكوا

  5. #5
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية محمد محمود فكرى الدراوى
    تاريخ التسجيل
    10-12-2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,416

    افتراضي

    مشاركة قيمة اخى الفاضل ولكن ليتك قمت بتخريج الاحاديث وذكر المراجع لزيادة قيمتها حتى تصبح مرجع لنا

  6. #6
    كاتب و محقق انساب الصورة الرمزية ابن خلدون
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    بارك الله فيك و عليك و صح قلمك

  7. #7

    افتراضي

    مليار نعم في قبيلة قريش ( سادة العرب ) - بني أمية - بني العباس ( فخر العرب )

  8. #8
    المطور العام - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية أبو مروان
    تاريخ التسجيل
    18-02-2015
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    3,295

    افتراضي

    ورد هذا الحديث و هو من الصحيح ،بالصيغة التالية ، و بها يتضح المعنى اكثر :

    (دخل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ونحن في بيتٍ في نفرٍ من المهاجرين قال : فجعل كلُّ رجلٍ منا يُوسِعُ له يرجو أن يجلسَ إلى جنبِه ، فقام على بابِ البيتِ فقال : الأئمةُ من قريشٍ ولي عليكم حقٌّ عظيمٌ ولهم مثلُهم ما فعلوا ثلاثًا إذا استُرحِموا ورحِموا وحكَموا فعدَلوا وعاهدوا فوَفَوا ، فمن لم يفعلْ ذلك منهم فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ)

    الراوي:أنس بن مالك
    المحدث:البيهقي
    المصدر:السنن الكبرى للبيهقي
    الجزء أو الصفحة:8/144
    حكم المحدث:هو الصحيح

  9. #9
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    05-11-2016
    العمر
    50
    المشاركات
    31

    افتراضي

    بارك الله فيك

  10. #10

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum