بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أوقفت كثير من الأوقاف على الأشراف من أمراء مصر و أعيانها ، و هذا من أدلة محبة أهل مصر للأشراف ؛ فمثلاً :-
في العهد الفاطمي : أوقفت عليهم " بركة الحبش" و"ناحية بلقيس"و"كوم الهوى" .
و في العهد الايوبي : أوقفت عليهم "قنا" و " تفهنة " و"جفصة" .
و في العهد المملوكي : حيث كثرت الأشراف بمصر أوقفت عليهم أيضاً " منية الأشراف ، و " القرين " ، و " العمرية " ، و " أبو هدرى " ، و " شباس الملح " ، و غيرها من القرى والمناطق .
و في العهد المملوكي استحدثت لهم العلامة الخضراء لتميزهم وتوقيرهم بين العامة في لباسهم ، وخاصة بعد أن زاد عدد الأشراف بمصر . و في ذلك يقول الشاعر :
جعلت لابناء الرسول علامة إن العلامة شأن من لم يشهر
نور النبوة في كربم وجوههم يغني الشريف عن الطراز الأخضر
و عندما دخل العثمانيون مصر لم يتعرضوا لأوقاف الأشراف بموجب فرمان السلطان سليم الأول العثماني ، لتوقيرهم ومحبتهم بل منحوهم مزيداً من الأوقاف والرواتب والامتيازات .
كما استمر العمل بمصر في لبس العلامة الخضراء على العمائم وذلك بعد صدور أمر من نقيب الأشراف بمصر حتى عهد قريب ...
هكذا بلغ تقدير واحترام الاشراف في الوجدان المصري ، و قد ظلوا يحتفظون بتلك المكانة على مر العصور حتى العصر الحاضر. هذا مقتطف من أحد حوارات النسابة أحمد ضياء العنقاوي نقلته لكم مع بعض التنسيق من عندي و الله ولي التوفيق .
H,rht hgHavht tn hgfgh] hglwvdm
مواقع النشر (المفضلة)