شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
حقيقة المذهب الزيدي في ينبع ديار جهينةلقد نقل لنا ابن جبير في رحلته للحج سنة 579هـ أن للحرم أربعة أئمة سنية وإمام خامس لفرقة تسمى الزيدية , وأشراف هذه البلدة (مكة) على مذهبهم أ.هـ كلامه وهذا يؤكد انتشار المذهب الزيدي بالحجاز في تلك الفترة .
مر الجزري بينبع عام 959هـ وكان يتولى ديوان أمير المحمل المصري , ومما قاله برحلته تلك ( وبها جامعان معطلان من الخطبة, وغالب أهل القرية علي المذهب الزيدي والجامعان أنشاهما الشريف حلام بن جواد من أمراء ينبع عام 852هـ وأذانهم حيّ علي خير العمل ......وليس في القرية مما يظهر لي شافعي من أهل السنة والجماعة سوى قاضيها الشيخ برهان الدين ابراهيم بن زبالة أ.هـ ) وهذا الكلام فيه نظر وافتراء
أقول وبالله المستعان : بأن ساعد في تثبيت الزيدية في اشراف حكام ينبع وانتشارها استعمال صاحب اليمن الملك المنصور نور الدين عمر بن رسول للشريف الحسن بن علي بن قتادة صاحب ينبع مساعداً لنوابه في مكة بعد أن اشترى منة قلعة ينبع وأمر بخرابها حتى لا ينافسه المصريون عليها وذلك سنة 639هـ وتبع ظهور المذهب الزيدي ظهور فقهائه وقضاته في وادي ينبع ومنهم علي سبيل المثال يوسف بن حسن بن محمد سالم توفي 776هـ / احمد بن راشد الينبعي الزيدي توفي 819هـ / صالح بن عوض بن غنيم بن صالح توفي 766هـ
ومع انتشار الزيدية في العصور المتقدمة في وادي ينبع بين حكامها فقط إلا انه لم يكن لها وجود في ينبع البحر وكان أهلها علي مذهب الإمام الشافعي وبها علماؤه وقضاته
وكان المذهب الزيدي دخيل علي ينبع النخل في العصور المتقدمة وكان يلبس عباءة السياسة وكان القلة علي المذهب الزيدي والغالب هو المذهب الشافعي من عدده أدلة ومنها مايلي :
- أثبتت البيئة الحجازية عامة والبيئة المكية خاصة على مدى التاريخ نفوراً وازدراءً للمذاهب الشيعية وأتباعها ومحاصرتهم والحط من شأنهم. وشكلت البيئة العلمية في الحرم المكي (إمامة وخطابة وتدريساً) بيئة طاردة للمذهب الشيعي الزيدي
- عندما يشير المؤرخ المكي الشهير تقي الدين الفاسي إلى زيديه الشريف قتادة ، يذكرها على استحياء، وينسبها لغيره، وكأنه ولاشك ينكرها ، وتأباها نفسه لذلك الأمير الشريف. وهي لاشك غير ثابتة ولا تقوم عليها حجة قوية أو دليل وبرهان
- ولعل ما يهمنا ذكره من أئمة الزيدية (المنصور! عبدالله بن حمزة إمام الزيدية من عام 596- 614هـ، وهو بهذا التاريخ مزامن للشريف قتادة الذي حكم مكة من عام 597-617هـ، ونطلق من ينبع النخل وقد قضى هذا الإمام الشيعي الزيدي( أي المنصور) فترة حكمه في صراع مع الأيوبيين لتثبيت الدعوة الزيدية في اليمن، وهو أول من فرض الضرائب من الأئمة الزيدية، واضطهد وقتل العدد الكبير من مخالفية من أتباع فرقة المطرفية وكفرهم واستباح حرماتهم، وجعل حكمهم حكم الكفار المحاربين
- الزعم بتقبل بعض أشراف ينبع ومن انطلق منها لإمارة مكة للمذهب الشيعي الزيدي لا يتعدى كونه (عباءة سياسية) أو (واجهة سياسية) تحقق لهؤلاء الوجهاء والأمراء والمتنافسين والمتصارعين على السلطة في مكة أهدافهم ومراميهم ، بدافع سياسي اقتصادي بحت. ولم تشكل ينبع بحال من الأحوال إطلاقاً (قاعدة فكرية) أو (مركزاً دعوياً) للمذهب الشيعي الزيدي في الحجاز .
- ويذكر الرحالة المغربي القاسم بن يوسف السبتي التجيبي المتوفى عام 730هـ،في رحلته المسماة: (مستفاد الرحلة والاغتراب) الذي وصل مكة عام 696هـ أن الشريف أبوسعد الحسن بن علي بن قتادة صاحب مكة وينبع،{ سني المذهب }، وهو مالم يشر إليه أحد من المؤرخين كالفاسي مثلاً. (انظر: عواطف نواب: الرحلات المغربية والأندلسية، ص159. مع تحيات بن سالم الميلبي وكل عام وانتم بخير
المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة جهينةprdrm hgl`if hg.d]d td ]dhv [idkm
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
يقول تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا...الآية.
ما ذكره الأخ من نفي وجود المذهب الزيدي وأتباعه عن الحجاز وخاصة في ينبع فيه مجازفة، وردّ لدلائل قائمة وواضحة. وما ذكره الجزيري ثابت لا يمكن نفيه. وأضيف عليه أنه في عهد الامام شرف الدين يحي بن شمس الدين المتوفى سنة 965هج كانت الزيدية موجودة ولذلك أرسل الامام عاملاً من قبله على ينبع لجمع الزكوات والصدقات من زيديتها باسم هذا الامام ..
منتسبنا الفاضل - ابن العميد
مرحبا بك واهلا وسهلا
نرجوا لك طيب التواجد في الموقع تفيد وتستفيد !
من مداخلتك يبرز سؤال وهو " هل هناك تواجد للمذهب الزيدي الآن في ينبع والحجاز .. وما حجمه إن وجد " ؟
فقط للعلم لا أكثر .. رعاك الله
المراقب العام
بالتأكيد يا أبا عمر لا يوجد في الحجاز ونجد والسعودية قاطبة زيدية ، فقط الشيعة المفضلة الجعفرية أقلية منهم في طيبة الطيبة والبقية بالمنطقة الشرقية ، وأقلية اسماعلية في محافظة نجران ، مما يدل ان الزيدية كانت حالة طارءة في زمن أبي عزيز قتادة وربما هي واجهة سياسية ليس الا ، وكانت الزيدية ولا تزال جزء من السنة ، او على قولتهم الزيدية شيعة السنة ، ما عدا الجارودية الحوثية الغالية في مذهبها وتحولت اليوم للمذهب الصفوي وليس العلوي القديم المعروف .
ألأخ الفاضل " ابو فيصل " حياك الله
نعم هو كما تفضلت .. وهذا ما نعلمه ! لكن المقال أجبرنا على الاستفسار عن تواجدهم في الحجاز اليوم !
أما الرافضة في الشرقية فمعلوم شأنهم .. أما في " طيبة الطيبة " فهم كما في الإحصاءات الحكومية خمسة آلاف فيها من ضمن 750 ألف عدد سكانها ! بالإضافة الى 25 ألف يتمركزون في إحدى القرى التابعة للمدينة المنورة ...!
ونسأل الله الخلاص منهم
سلمت يداك ودمت بخير وعافية
شكرا
الله المستعان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)