قصص من الاجداد ببني عمرو

بقلم فيصل العمري

مجموعة من قصص الأولين جمعتهافيها حكم وأمثال ومواعظ وأخبار ارجوا أن تعجبكم وتحوز على رضاكم




القصة الأولى:

يقال أن رجلا كان عالما في قرية (آل ساعد) أحدى قرى بني كريم يسمى (ابن مطارد) وقف على جماعته وخطب فيهم وذلك قبل قرن من الزمان فقال إذا اقترب البعيد وابتعد القريب ونطق الحديد واتخذت السماء طريق فقد اقترب الوعد والوعيد ) قالوا الناس اسمعوا قول ابن مطارد ينطق الحديد وتمشون على السماء فقال هو ما أقول لكم ,
وألان قرب التلفون والجوال البعيد وابتعد الأقرباء والجماعة عن بعضهم فلا يدري أحد عن أحد ونطق الحديد من مسجلات وميكرفونات وتلفزيونات وغيرها وأصبحنا نستخدم الطيران في الأسفار والله أعلم



القصة الثانية:

يقال أن الشاعر سحيم بن ملفي العمري أرسل لغز إلى أحد شيوخ ذلك الزمن في قصيدة له واللغز هو (أخبرنا عن مصلي في مسجد سلم على يمينه فبطلت صلاته وسلم عن يساره فتطلقت امرأته )
قال الشيخ هذا مصلي ما لقي ماء يتوضأ به ولم يطلب الماء حوله فتيمم وصلى فلما سلم شاف الماء في زاوية المسجد اليمنى فبطلت صلاته بوجود الماء , وأما طلاق امرأته فهو تزوج واحده زوجها غايب عنها مده فقالوا انه مات فتزوجها فلما سلم على اليسار شاف زوج زوجته الأول فلا بد ترجع لزوجها الأول .



القصة الثالثة:

يقولون إن شاب أرسلته أمه ليبيع لهم جرة سمن في السوق , وهو ماشي في الطريق جلس يفكر ويقول أبيع السمن في السوق واشتري من ثمنه دجاج واربي الدجاج وأبيع منه واشتري شاة وخروف ويتوالدون ويصبح عندي قطيع غنم وأبيع منها واشتري بقر واشتري مزارع وابني بيت ثم أتزوج ويجي الولد ويقول (يا يبه) فأقول أنا بوك من حلاتها , ورفع يديه وكانت الجرة فوق رأسه فطاحت وانكسرت وراح السمن وتحطمت أحلامه المذكورة مسكين.



القصة الرابعة:

يقال أن غلام أمره أبوه أن يحرس غنم لهم في بادية بني عمرو وكان ذلك اليوم يوم عيد الأضحى ذهب الولد والناس كل منهم يشوي من ذبيحة العيد وهو في البادية ما عنده إلا كسرة خبزه وماء ,
أحد اللصوص قال اليوم عيد وكل مشغول في عيده وأكيد بالقى الغنم بدون حراسه فهجم على الغنم وكان الولد يراقب من الجبل فصوب بندقيته من نوع الفتيل على اللص ورماه في صدره وقال :
(( خذها من غلام ما تشغله عنها شوايا العيد ))



rww lk hgh[]h] ffkd ulv, rww lk hgh[]h] ffkd ulv,