سد السملقي

سد السملقي

سد السملقي

سد السملقي


هو أحد السدود التاريخية في محافظة الطائف، حيث تظهر النقوش أن الصحابي الجليل عمرو بن العاص هو من بناه، في زمن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في ديار ثمالة، لتحويل مجرى الوادي إلى بحيرة مياه عذبة أيام ليستفيد منها السكان، وتنتعش فيها البلاد والعباد، فتنبت الأرض ويتحسن الاقتصاد والأمن.


بسم الله الرحمن الرحيم هو أحد السدود التاريخية في محافظة الطائف يقع على بعد 25 كم تقريبا بوادي جفن ببلاد ثماله جنوب شرق مدينة الطائف ،بناه بعض أحفاد حضارة سبأ على اثر حادثة سيل العرم والجفاف ونزع البركة وفقدان الأمن التي تسببت في الشتات وهجر الديار والهجرة والتمزق في الأرض كل ممزق ، والمقصود بالأحفاد هنا هم هذا الحي من الأزد المعروف بثماله الذي استوطن وادي جفن بعد هجرته من مأرب . وقد نقلت ثمالة معها خبراتها في أقامة السدود واستنبات الزرع وشق قنوات الري المتفرعة تحت الأرض بضعا من الكيلومترات , وبعد الأستيطان انضمت ثمالة إلى ثقيف في حلف منذ أيام الجاهلية املاه الجوار والمصاهرة وتلاقح الثقافة والتقاء المصالح بحالات الغرم والغنم . ومشروع السد ومنظومة (شبكة) الري المرتبطة به عمل كبير ومتكامل يتمم بعضه بعضا يتميز بالأتقان المغرق في التفاصيل التي قل أن يوجد لها مثيل في جزيرة العرب الا بآثار سد مأرب المعروفه ,وعمر السد واضح بالمشاهدة أنه يزيد على الألفي عام بدليل ضخامة آثار التعرية المدهشة التي تسببت بها المياه أثناء جريانها على مدى عشرات القرون من متن صخور قرانيتية صلبة من خلال المكان المخصص لتصريف فائض المياه الزائدة عن استيعاب حوض السد . مقولة أن بناءه تم في زمن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان بسبب الزعم بوجود نقش على السد يدعم هذه المقولة كلام لا سند له في الواقع حيث خلط القائلون بهذا القول بين سد سيسد بالطائف الذي بني في عصر معاوية عام 58 هجرية بدليل النقش الموجود على احدى واجهاته الصخريه شأنه في ذلك شأن سد الخنق بالمدينة المنورة الذي بني في عصر معاوية بدليل وجود نقش لا زال محفورا على احدى صخوره بالرغم من أنهياره من منتصفه تقريبا لعجزه عن تحمل ضغط المياه بالرغم من توسع مصرفه الذي من الواضح انه انهار بنيانه اولا قبل انهيار السد من ما سمح بتخفيف كمية مياه الحوض ( المصرف يبعد عن السد مسافة لربما قاربت او زادت على المائة متر) . أماالأشاعة القائلة بوجود نقش لمعاوية على سد السملقي فقد نفى وجودها اهل الخبرة والأختصاص استنادا على معاينات متكررة بالوقوف على الطبيعة , ومن بين هؤلاء علماءيشار لهم بالبنان مثل : Karl S. Twitchell و George C. Miles و Carlo Alfonso Nallino الذي يقول أنه تفقد السد حجرا حجرا بحثا عن النقش المزعوم فلم يجد له اثرا كما اشار إلى ذلك في كتاب صدر له بعام 1938 م

منقول

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة ثمالة

---

s] hgslgrd s] hgslgrd

أضخم حجر في السد السملقي