النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: الجمل عاصفة الصحراء - سلسلة المواضيع الزراعية

يُعَد الجمل من الحيوانات الأكثر التصاقًا بالموروث العربي، وبالبيئة العربية، وقد تم التعارفُ على أن الجمل رمز الصحراء والشرق الأوسط، وفي كثير من الأحيان تتداول المجتمعاتُ الغربية صورة موازية للمجتمعات

  1. #1
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    1 (13) الجمل عاصفة الصحراء - سلسلة المواضيع الزراعية


    يُعَد الجمل من الحيوانات الأكثر التصاقًا بالموروث العربي، وبالبيئة العربية، وقد تم التعارفُ على أن الجمل رمز الصحراء والشرق الأوسط، وفي كثير من الأحيان تتداول المجتمعاتُ الغربية صورة موازية للمجتمعات العربية على أنها مجتمعات رعوية، يُعَد الجمل فيها وسيلة المواصلات الأكثر صلاحية، والجمل يتشابه في كثير من خصائصه مع سيكولوجية العربي؛ فهو حيوان صبور، قادر على تحمُّل المشاق، ومصاعب بيئته الصحراوية، وهو أيضًا حيوان خجول، ذو حس مرهف للأصوات الجميلة، ولكن عندما يُستثَار من جانب أصحابه يصبح حيوانًا خطيرًا للغاية، متحفزًا للانتقام بأي وسيلة، وتتداول المجتمعاتُ البدوية مثلًا شائعًا عن الشخص الذي لا يسامح المخطئين في حقه؛ بأنه مثل الجمل "يعبِّئ العداوة"، ويتداولون في ذلك حكاية من موروثهم عن بدويٍّ كان يسيء معاملة جَملِه، ويضربه بقسوة، مع حرمانه من الطعام، وفي إحدى رحلاته، وبعد توغُّله في الصحراء، ثار عليه جملُه، فاضطر البدوي إلى مكان عالٍ منتظرًا أن تهدأ ثورة جمله حتى ينزل ويستأنف رحلته، ولكنَّ الجملَ الراغب في رد الصاع صاعين ظل ينتظر نزول البدوي ثلاثة أيام بدون أن يُبارحَ مكانه، ومع شدة جوع البدوي وعطشه اضطر للنزول، وسرعان ما التقم الجملُ رأسه بين أسنانه!
    صدر عن "المجمع الثقافي - كلمة" لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث الطبعةُ الأولى من كتاب "الجمل: التاريخ الطبيعي والثقافي" للباحث "روبرت إيروين"، وهو جزء من سلسلة علمية باللغة الإنجليزية تحت عنوان: "سلسلة الحيوانات - Animal Series"، تولَّت ترجمتَها ونشرَها الدارُ ضمن مشروعها الثقافي، وطُبعَ هذا الكتاب في نسخته الإنجليزية أول مرة عام 2010 بلندن.
    وقد تناول الكتاب الجَمَل من منظورين شائقين: التاريخ الطبيعي للجمل؛ حيث أبرزت أنواع سلالاته المختلفة، وأماكن وجوده، وتكاثره، ودورة حياته الطبيعية، كما اهتمت الدراسةُ بالتاريخ الثقافي للجمل؛ حيث ألقت الضوء على أهم المعتقدات والأساطير والخرافات التي مثَّل فيها الحيوان عنصرًا رئيسًا في تكوينها وانتشارها، وأيضًا أبرزت تداخل الجَمَل في النتاج الأدبي والفني لأشهر الأدباء والفنانين.. وغيرهم، وتداخله في الموروث الشعبي للمجتمعات المختلفة.
    يستعرض الكاتب في دراسته سبب افتتان ثقافات كثيرة بالجمل، بما في ذلك المناطق التي لم يكن الجَمَلُ من حيواناتها المحلية، ويبحث في الأسئلة الفضولية الشائعة عن الجمل، وما الذي يهم القارئ العاديَّ معرفتُه عن الجَمَل والبيئة الصحراوية ككل، وقد بذل الكاتب أقصى وُسعه لجعلِ الكتاب سهلًا سلسًا غيرَ متبحِّر في الأمور العلمية التي أثارت جدلًا بين علماء الحيوان حول الخصائص المختلف فيها بشأن الجمل؛ حيث يرى الكاتب أن الغموض وتشوُّش الأبحاث ساد إلى وقت قريب الدراسةَ العلمية للجمل، ويبحث الكاتب في دراسته الشائقة عن إجابات أسئلة من نوعية:
    "ما معنى أن تكون جملًا؟ كيف يعيش الجَمَل الحياة؟ هل يفكر في الغد؟ ما هي طبيعة حياة الجَمَل في المكان الذي يتحدد ويتشكل، بشكل أساسي، من روائحه؟ كيف ستكون الحال عند قضاء معظم السَّنة دون أن يشغل الجَمَل نفسه بتاتًا بالجنس، ثم يقضي جزءًا من موسم الشتاء مهووسًا به على نحو عنيف؟ ما نوع الحياة الجنسية للجَمَل التي لِشَمِّ البول فيها دورٌ كبير؟ كيف يمكن أن يكون الأب غير مبالٍ بوليده بتاتًا؟ لماذا تحب الجمال قضاء وقت مع غيرها من الجِمال؟ ما الذي يجعلها تستجيب للأغاني والموسيقا؟ ما هو الشيء الذي في الجَمَل ويجعله يخضع بسهولة لأوامر البشر؟ ما مقدار ما يحتفظ به الجَمَل من تجربته في ذاكرته؟ هل يعي الجَمَل أنه سيموت في يوم من الأيام؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يرى الموت؟ وهل تتساءل الجِمال عن معنى أن يكون المرء إنسانًا؟!".
    وقد استعرض الكاتب كيف أثار الجَمَل فضول وتطلعات البشر على مدى قرون بشكل جعله أكثر من مجرد حيوان صحراوي، ويُعَد هذا الكتابُ أول مسح يناقش دور الجَمَل في المجتمع والتاريخ في أنحاء العالم، ويضم ما يزيد عن مائة صورة ملونة تربط المعلومة بالصورة لكمال استفادة القارئ
    ومؤلف الكتاب هو "روبرت إيروين" محرر الشرق الأوسط في الملحق الأدبي بجريدة "التايمز"، درس التاريخ العربي في جامعات لندن وكمبردج وأكسفورد، ويكتب لعددٍ من الصحف والمجلات في بريطانيا والولايات المتحدة، كما أنه زميل الجمعية الأدبية الملكية، وقد قام برحلات مكثفة إلى الشرق الأوسط والهند، وهو خبير بارز في الثقافة العربية، ومؤلِّف ومترجم، وأسهَم مؤخرًا في كتابة مقدمة الترجمة الجديدة التي أصدرتها دار "بنجوين" لألف ليلة وليلة.





    hg[lg uhwtm hgwpvhx - sgsgm hgl,hqdu hg.vhudm ksf hg.,hd]m fhg[fgh,

    التعديل الأخير تم بواسطة الشريف منتصر عبدالراضى ; 05-11-2014 الساعة 08:55 PM

  2. #2
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    افتراضي

    التاريخ الطبيعي للجمل:
    يوصف الجَمَل بأنه سفينة الصحراء، وانتشاره البيئي كان طبيعيًّا؛ حيث إن 14% من سطح الأرض صحراء، وقد تكيَّف الجَمَل بشكل مثالي مع تلك البيئة، وكان الحصانُ وغيرُه من الحيوانات الأخرى سيهلِكُ بسرعة في تلك البيئات التي ازدهر فيها الجمل.
    والجَمَل من رتبة ذوات الظلف، والتي تضم ثلاثة أنواع: مزدوجات الأصابع، والمجترات، وذوات الخفِّ، ويُعد الجَمَل من "ذوات الخف" تمييزًا لها بأقدامها المفلطحة، وهناك نوعان من الجمال: جمل بسنام واحد، وآخر بسنامين، ويعتقد العلماء أن الجَمَل ذا السنام الواحد تطوَّر من الجَمَل ذي السنامين، ومتوسط ارتفاع الجَمَل هو ست أقدام (183 سم) عند الكتفين، وسبعة أقدام (213 سم) عند السنام، ولكنَّ الجَمَل ذا السنامين أقل ارتفاعًا، وسيقانه أقصر، ولدى الجَمَل ذي السنامين وبر أشعث من أكتوبر إلى مارس.

  3. #3
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    1 (7)

    الجمل هو حيوان من رتبة شفعيات الأصابع، من فصيلة الجمليات. يشتهر بالكتلة الدهنية على ظهره التي تسمى السنام. ويسمى شعر الجمل بالوبر. الجمال (أو الإبل أو النوق) على نوعين:


    وقد يطلق مصطلح الجمل على أشباه الجمال من فصيلة الجمليات، وهي: الجمال الحقيقية (الجمل العربي والجمل ذو السنامين) وأشباه الجمال الأربع الجنوب أمريكية وهي: اللاما والألبكة والغوناق والفيكونيا.
    متوسط مأمول الحياة للجمل هو 30 إلى 40 سنة. وطول الجمل كامل النمو هو 1.85 م عند الأكتاف و2.15 م عند السنام. يرتفع السنام لحوالي 76 سم عن الجسم. وتصل سرعة الإبل إلى 65 كيلومتر في الساعة، ويمكنها أن تستمر على سرعة 40 كم/ساعة.
    والجمل حيوان سريع الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به.
    تدل الحفريات على أن أجداد الجمال الحالية نمت في أمريكا الشمالية أثناء الفترة الباليوجينية، ثم انتشرت فيما بعد في معظم أجزاء آسيا. وقد استأنس الإنسان الجمال قبل 2000 قبل الميلاد.
    أنواع الإبل هي: الأرحبية والشذقمية والعيدية والمجدية والشدنية والمهرية.
    زينة الإبل:

    • الرحل : الرحل هو السرج الذي يوضع على الناقة ليجلس عليه الراكب.
    • الوضين : يثبت الرحل على الناقة باستخدام حبل أو رباط مما كان متاحاً من المواد، كالصوف أو الشعر وينسج نسجاً.
    • الخطام : الخطام :هو المقود الذي يقاد به البعير وتعريفه "ما وضع في أنف البعير ليقاد به "
    • الغبيط : الغبيط هو الهودج الذي يجعل على ظهر البعير فوق الرحل، ويقصد منه أن تجلس فيه المرأة وهي في ستر، وقد يسمى هذا الغبيط بالظعائن والظعن وهذا مشهور في الشعر.
    • الرجازة والنحيزة


    • الرجازة: وهي شعر أو صوف يعلق على الهودج في خيوط يزين بها...
    • أما النحيزة فهي: "نسيجة طويلة يكون عرضها شبراً وعظمة ذراع تعلق على الهودج يزين بها".

    ألفاظ الإبل التي وردت في القرآن الكريم : 1- الإبل: لقد وقف أهل اللغة على هذه اللفظة فقالوا فيها وأجزلوا فقال أهل اللغة: الإبل لا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم، والجمع آبال.
    وقد ورد لفظ الإبل في القرآن الكريم في عدة مواضع، وبألفاظ مختلفة، هي: لفظ الإبل الذي ورد في موضعين هما قوله تعالى: {وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ}... (الأنعام: 144)، وقوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}... (الغاشية: 17).
    2- الناقة : هي أنثى الجمل، قال أهل اللغة: وهي تدل على المفرد وجمعها نوق، أو أنوُقٌ، وأينُق، وأيانِق، ونِياق.
    ولفظ الناقة ورد في سبعة مواضع، مرتان في سورة الأعراف، ومرة واحدة في كلٍ السور الآتية: هود - الإسراء – الشعراء- القمر - الشمس• وكلها تشير إلى ناقة النبي صالح، كما في قوله تعالى: {وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}... {الإسراء:59}، وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ}... {هود:64}.
    3 - العِير: وقد ورد في القرآن لفظة العير فقد وردت فقط في سورة يوسف ثلاث مرات.
    والعير: القوم معهم حملهم من المِيرَةَ، يقال للرجال وللجمال معاً، ولكل واحد منهما دون الآخر.
    إذاً العير هي الإبل التي تحمل الطعام وغيره.
    4- البدن: أما لفظة (البدنة) فقد قال جمهور أهل اللغة وجماعة من الفقهاء: يقع على الواحدة من الإبل والبقر والغنم، سميت بذلك لعظم بدنها.
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمّ رَاحَ. فَكَأَنّمَا قَرّبَ بَدَنَة " الحديث، رواه مسلم.
    5 - الجمل : ورد اسم الجمل مفرداً بالنص الصريح مرة واحدة في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُجْرِمِينَ}... (الأعراف:40).
    فأما معنى (سَمِّ) :فهو ثقب الإبرة، وكل ثقب لطيف في البدن كالأنف أو غير ذلك يسمى سَمّا وجمعه سموم. وجمع السم القاتل سِمام.
    وأما الخِياط: فإنه المِخْيَط، أي ما يخاط به: وهي الإبرة.
    قال القرطبي: والجمع من الجمل: جِمال وأجمَال وجِمَالات وجمائل. وإنما يسمى جملاً إذا بلغ أربع سنوات.
    6 - الِهيم : قال الله: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}... (الواقعة : 55) قال جمهور المفسرين وأهل اللغة: الهيم هي الإبل العطاش•
    7 - البعير: قال أهل اللغة: البعير يشمل الجمل والناقة كالإنسان للرجل والمرأة، وإنما يسمى بعيراً إذا أجذع، والجمع أبعِرة، وأباعر، وبُعران.
    وقد جاء ذكره فقط في سورة يوسف.
    8 - الأنعام : وهي: الإبل، والبقر، والغنم..
    قال أهل اللغة: وأكثر ما يقع على هذا الاسم الإبل.
    والأنعام يذكر ويؤنث قال الله: {مِمَّا فِي بُطُونِهِ}... وقال: {مِمَّا فِي بُطُونِهَا}.
    قال الله: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}... (النحل : 5).
    قال الله: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}
    من المعروف أن الجمل يستطيع أن يسير مسافة 144 كم في حوالي 10 ساعات ويقطع مسافة 448 كم في حوالي 3 أيام، ويستطيع أن يحمل من 200 – 300 كغ على ظهره أثناء السفر.
    9 - البَحيرة: قال أهل اللغة: وهي ابنة السائبة.
    10- السائبة: قال أهل اللغة: الناقة التي كانت تُسَيّب في الجاهلية لنذرٍ أو نحوه.
    11 - الوصيلة: روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينها ذكر.
    12 - الحام: فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابة ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وسموه الحامي.
    قال الله: {مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}... (المائدة : 103).
    كان العرب قبل الإسلام قد حرموا أنواعاً من الأنعام وجعلوها أجزاءً وأنواعاً.
    وهذه الأنواع الأربعة المشار إليها في الآية السابقة من الأنواع التي ابتدعوها في الأنعام.
    13 - العِشَار: قال أهل اللغة: وهي الناقة التي أتى عليها من وقت الحمل عشرةُ أشهر.
    قال تعالى: {وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ}... (التَّكوير : 4).
    يغار الجمل على إناثه، فهو لايسمح لأحد برؤيته أثناء التزاوج مع أنثاه، وإن أحس بوجود من يتجسس عليه ورآه فإنه يثأر لعرضه بقتل ذلك الشخص

  4. #4
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    1 (7)

    كيف استطاع أبناء الصحراء اكتشاف العالم على ظهر سفينتهم البرية ؟!تاريخ الإبل عند العرب .. عطاء متجدد وأمجاد تكللت بالفتوحات الإسلامية
    الابل كانت كل شيء في حياة الأجداد .. كانت مصدر الرزق .. ووسيلة المواصلات .. وعتاد الحرب.
    كما أن علاقة الانسان العربي بالإبل علاقة قديمة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حيث استطاع تدجينها منذ عصور موغلة في القدم إلى حوالي أربعين قرنا.
    ويطلق على الجمل "سفينة الصحراء" وهو وصف مثالي ينطبق عليه تماما نظراً لقدراته العجيبة على تحمل المشاق وصبره على احتمال العطش في هجير الصحراء وحرها اللافح وهو يقطع الفيافى والقفار رفيقا لصاحبه في الصحراء الموحشة في حله وترحاله الطويل.
    وقد احتلت الإبل مكانة مرموقة عند الانسان العربي، ولا يزال لها من ذلك حظ وفير عند كثير من الناس في العصر الحاضر, وأيا كان الأمر اليوم فان أحدا لا ينسى دور الابل في نشر الدعوة الإسلامية خارج الجزيرة العربية.
    وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من مكان ليبين الله للناس قدرته سبحانه وتعالى في الخلق ولإبراز مكونات هذا الحيوان العجيب الذي سخره الله لخدمة الانسان وقدرة الخالق على تكوينه فقال تعالى "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت".
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإبل عز لأهلها" ، فقد اعتبر الرسول الكريم الجابل ثروة قومية ، وأثنى على أصحاب الإبل و أوصى بالمحافظة عليها ، وقد ذكرها الرسول الكريم في العديد من أحاديثه الشريفة ، حيث ذكرت في 109 أحاديث.
    العرب والإبل.
    اعتمدت القبائل العربية على الإبل اعتمادا ً كبيرا ً حيث باتت جزءا ً لا يتجزأ من أدواة الحياة وكانت تحصل منها على اللحم واللبن والوبر الذي يستخدم في صنع الملابس والخيام وفوق ذلك كله فالإبل وسيلة العرب التي لا يستغنون عنها في أسفارهم وتنقلاتهم.
    وقد مدح العرب بعض أصناف الإبل عن غيرها فوصفوا بعضها بأنها سبوق والبعض الآخر بأنها حلوب، وتحمل العرب مشاق السفر بحثا عن الإبل الأصيلة التي تتوافر فيها المميزات المطلوبة فيشترونها بأغلى الأثمان وينيخون إبلهم للزمول الاصيلة التي مدحها العرب وذاع صيتها، وبمرور مئات السنين على هذا الحال برزت سلالات أصيلة وعريقة من الإبل توافرت فيها مميزات وصفات محمودة، وأثبت العلم صحة الطرق التي كان يتبعها العرب في السابق ودقة معرفتهم بأصول التهجين وتأصيل الابل.
    أهمية الإبل الاقتصادية عند العرب :
    تعتبر الإبل من المصادر الهامة في عدد من الدول العربية لسد الاحتياجات من البروتين الحيواني حيث تقدر أعدادها في الوطن العربي حسب تقدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية لعام 1998 حوالي (12) مليون رأس موزعة بشكل أساسي على الصومال والسودان وموريتانيا والسعودية والمغرب وتونس والعدد الباقي موزع في بقية الدول.
    ومع هذا نلاحظ أن الاهتمام بتربية الإبل في الوطن العربي بدأ في التراجع وذلك نتيجة للتغيرات في العادات الاجتماعية وتغير الأنماط الاستهلاكية جعلت من الإبل حيوانات ثانوية في توفير احتياجات المجتمع العربي من اللحوم والألبان وغيرها من المنتجات. حيث نلاحظ أن أعدادها تتراجع شيئاً فشيئاً وذلك للأسباب التالية :
    1- اكتشاف النفط من الأسباب التي أغوت مربي الإبل إلى ترك إبلهم وصحاريهم والركون للتمتع بهذه الثروة داخل المدن .
    2- العادات والتقاليد التي تأثرت بها نظم التربية والرعاية للإبل والتي يتبعها معظم المربين ومنها تنقل الإبل لمسافات شاسعة تصل مئات الكيلومترات وهو النمط الذي لا زال سائداً في معظم الأقطار .
    3- انتشار الأمراض وارتفاع نسبة الهلاك وقلة الأدوية المستعملة وضعف الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الإبل كماً ونوعاً . حيث أن أغلب الأطباء البيطريين العاملين في المستوصفات الطبية البيطرية لا يمتلكون القدر الكافي في المعرفة بأمراض الإبل وكذلك قلة الاهتمام في التدريس لهذه المادة في كليات الطب البيطري في معظم الجامعات .
    4- ضعف التراكيب الوراثية لقسم من قطعان الإبل وعدم وجود اختيار وراثي على أساس الإنتاج وانخفاض معدلات الولادة ومعدل الاستبدال ومعدل النمو والنصح الجنسي .
    5- اتجاه سياسة وزارات الزراعة في الوطن العربي إلى استيراد الأبقار الأجنبية ذات الإنتاج العالي من الحليب وإنشاء محطات لتربية الأبقار مما شجع مربي الإبل إلى زيادة الذبح الجائر وخصوصاً النوق وبالتالي انخفضت أعداد الإبل .
    6- التطور الصناعي الهائل في تصنيع السيارات والناقلات والطائرات مما سبب في تقليل أهمية الإبل لأمور النقل والتجارة

    وقد آن الأوان ليعود هذا الحيوان ليحظى بالاهتمام لذلك سعى قسم كبير من الدول العربية لإنشاء محطات لتربية الإبل للاستفادة من لحومها وحليبها بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى مثل ممارسة الرياضة والتمتع بجماله.
    تنتمي الجمال إلى رتبة مشقوقات الحافر :
    إلى تحت رتبة الحيوانات ذات الأقدام اللبادة . العائلة الجميلة : تضم عائلتين فرعيتين (الكاملينا واللامينا) اللتين انقسمتا إلى ثلاث فصائل حديثة هي الكاميلوس واللاما والفيكونا ويبلغ مجموعها ستة أنواع . ولهذه الأنواع جميعها 37 زوجاً من الصبغيات والكروموزمات، وسنتطرق بالحديث عن فصيلة الكاميلوس.
    1- الفصيلة : كاميليوس (Camelus) : وتضم نوعين مختلفين :
    أ- كاميلوس درامداريوس (Camelus dromedarius) معروفة باسم الجمال ذات السنام الواحد أو الجمال العربية .
    ب- كاميلوس باكتريانوس (Camelus bactrianus) معروفة باسم الجمال ذات السنامين أو الجمال الآسوية .
    تطور الجمال وكيفية انتشارها :
    تفيد معظم الدراسات والمراجع العلمية إلى أن كل أنواع الجمال تنحدر من أصل واحد كان يعيش في أمريكا الشمالية قبل 40 مليون سنة ، وليس في آسيا كما كان يفترض حيث أنها هاجرت إلى آسيا عبر مضيق بيرنج عندما كانت الأرض متصلة ببعضها البعض وكونت جمال العالم القديم (كاميلوس درومداريوس وكاميلوس باكتريانوس) بينما هاجرت اللامينا إلى أمريكا الجنوبية لتكون أربعة أنواع حديثة من الجمال . وتم ترويض الجمال العربية قبل حوالي 5000سنة في مناطق شبه الجزيرة العربية وهي حضرموت وجنوب اليمن وعمان وقد اشتق اسم الجمال العربية (درومداري) من كلمة (دروموس) اليونانية أي الطريق وربما يرجع ذلك إلى أنها كانت تستخدم أساساً كوسيلة انتقال وخلال فترة قصيرة أصبحت هذه الجمال جزءاً مكملاً للحضارة والثقافة البدوية التي انتشرت عبر التاريخ من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا ومن الصحراء الكبرى إلى الأطراف الصحراوية ودول أفريقية أخرى ، ويعتقد أن الجمال العربية في الجزء الشرقي من إفريقيا تنحدر من أصول أحضرت من اليمن عبر البحر الأحمر إلى الصومال وأثيوبيا ، وأدخل الجمل العربي في التاريخ الحديث إلى الولايات المتحدة وأستراليا حوالي 1800 ، وقد تم ترويض الجمل ذي السنامين الآسيوي في وقت قصير بعد الجمل ذي السنام الواحد العربي حوالي 2500 قبل الميلاد في تركمانستان وشمال إيران وقد استخدم في عام 300 قبل الميلاد كحيوانات للنقل وشكل مع سلالته المهجنة مع الجمل العربي أساساً لمعظم القوافل التجارية التي كانت تستخدم طريق الحرير المشهور ، وقد بقيت أعداد قليلة من الجمل ذي السنامين طليقة في البرية .
    تصنيف الإبل حسب أنواعها واستخدامها:
    توجد الإبل في العالم على نوعين هما إبل وحيدة السنام (الإبل العربية) وإبل ثنائية السنام (الإبل الآسيوية) وهناك نوع ثالث تسمى إبل جنوب أمريكا ، ونتيجة لتزاوج إبل وحيد السنام مع ثنائي السنام فقد ظهر نوع جديد من الإبل تسمى الإبل الهجن Cross-breed.
    1- الإبل ذات السنام الواحد (الإبل العربية) :
    ويبلغ عددها حوالي 15.5 مليون رأس وهناك أصناف منها :
    أ‌-صنف إبل الركوب riding camels:
    ومن صفاتها :
    طويلة العنق وعريضة مؤخرة الرأس ، عريضة الصدر ، طول الغارب مرتفعة الجنبين ممتدة طولاً وارتفاعاً ، حادة الأذنين وشبيهة بآذان الفرس حادة البصر متوقدة العينين رقيقة الجلد مع صفاء وطلاقة الوبر ، سريعة الاستجابة والنباهة للمؤثرات الخارجية لذلك تستخدم للأغراض الحربية ولحراسة الحدود الصحراوية ، يتراوح ارتفاع جسمها من أعلى السنام إلى الأرض حوالي 1.8-2.2 متر . ويزن الذكر منه حوالي 450-600 كغ ، تستطيع أن تحمل الراكب مع متاعه والسير به لمدة 10-12 ساعة بصورة متواصلة ، دون الحاجة إلى الماء أو الغذاء، تستطيع أن تسير بسرعة 15-20كغ في الساعة .
    ومن صفاتها أيضاً ، إذا أقبلت أعجب الناظر رأسها وإذا أدبرت متناسقة الأعضاء حفيفة على الأرض ، وإذا نظرت إلى الراكب فوقها تراه لا يعلو ولا يهبط كأنها تدفعه الريح . ولا يميل الراكب مهما طالت المسافة من ركوبها ، حادة الذكاء قابلة للتعليم وفية لصاحبها .
    ومن صفات الذلول الأصيل : أنها إذا بركت باعدت بين قوائمها عن كلكلها طول الحنك وصغر الخف .
    ب- صنف إبل الحمل : baggage camels
    ومن صفاته :
    ضخامة الجسم ، متانة العظام ، قوة العضلات ، شدة المفاصل وضخامة السنام ، اتساع الصدر ، كبر الخف ، يتراوح ارتفاع إبل الحمل حوالي 1.4-1.9 م ، ويصل وزن الذكر منها 550-700كغ .
    يبدأ تدريبها على حمل البضائع بعمر 3 سنوات وتصبح على أشد قوتها عند بلوغها 4 سنوات ، تستطيع حمل 160-290 كغم والسير بها بمعدل 4-6 كم في الساعة قاطعة مسافة 12-14 ميل في اليوم ومن صفاتها أيضاً الرأس والرقبة كبيران ، الكتفان غليظان ، الأرجل الأمامية والخلفية قوية وعريضة .
    2- الإبل ثنائي السنام (الإبل الآسيوية)bactrian camels

    لقد اشتقت إبل البكتريانوس تسميتها من اسم إمبراطورية بكتريا التي عاشت 900 سنة قبل الميلاد بين مارغوس في الجنوب الغربي وجبال الهند كوش في الجنوب ومراعي هيسار في الشمال الشرقي وهي تسمى منطقة بلخ في أفغانستان الأن . وتسمي العرب هذا النوع من الإبل بأسماء عدة منها الفالج ، الدعابج ، البختي ، الخرساني ، والقرعوش ، وينتشر هذا النوع في الوقت الحالي في تركستان والصين ومنغوليا وكازاخستان وروسيا .
    ومن استخدامات هذا النوع : يستخدم في نقل البضائع ونظراً لتوفر وسائل النقل الحديثة فإن هذا النوع من الإبل قد انحصر في البلدان التالية : أفغانستان ، الصين ، الباكستان، وروسيا ، منغوليا ، وتمتاز إبل هذا النوع أيضاً بقصر القامة والأرجل كثافة الوبر وعتامة اللون ، يبلغ إنتاجها من الوبر 2.6-8.2 كغ للرأس الواحد ، كما يبلغ إنتاجها من الحليب 320 لتر سنوياً وتصل مدة الحمل 406 يوم
    3- الإبل الهجن : تسمى بالجمال المضربة :
    يحصل عليه من تزاوج نوعين مختلفين من الإبل كالتزاوج بين جمال ذات سنام واحد وجمال ذات سنامين ، حيث تمتاز هذه الإبل بالحيوية العالية ، وسرعة النمو والنضوج الجنسي المبكر وتصنف إلى :
    أ- الإبل ذات الأب الآسيوي :
    وهنا يكون الذكر من الإبل الأسيوية وتكون الناقة من الإبل العربية ويتميز هذا النوع بالقوة وتحمل البرد القارس مما جعله مفيداً لأغراض التنقل والحمل في المناطق الجليدية ، يبلغ وزن الحوار . 86.2 كغ .
    ب- الإبل ذات الأب العربي :
    وهنا يكون الذكر من الإبل ذات السنام الواحد والأم من الإبل الآسوية وتسمي العرب هذا النوع من الإبل بالبخت وتسمى أيضاً بالإبل الخراسانية ويتميز هذا النوع من الإبل بنشاطه الجنسي ويستطيع الذكر تلقيح 10-15 ناقة في الموسم الأول وهو في عمر
    4 سنوات ، ويبلغ وزن الحوار بعمر 3 شهور حوالي 104 كغ

    صفات إبل السباق وبعضهم يصنفها من صنف الإبل الهجن :
    1- رشاقة الجسم وخفة الوزن وسرعة الحركة .
    2- لا يفضل اختيار الإبل المعسوفة من قبل خشية أنها لم تعطي أرقاماً جيدة أثناء عملية التدريب .
    3- تفضل الإبل الصغيرة السن الغير معسوفة .
    4- تفضل الإبل ذات الصدر العريض المفتوحة الأبطين .
    5- تفضل الإبل ذات الخف الصغير والأظافر المتباعدة .
    6- تفضل الإبل ذات العرقوبين المتباعدين .
    7- تفضل الإبل ذات القطن والعجز المنحدر أسفل السنام .
    الإبل في العالم :
    تشكل الإبل في الوطن العربي 65% من مجموع الابل في العالم وتؤدي خدمات كبيرة في تنفيذ الاعمال الزراعية في مناطق متعددة من مصر والشمال الافريقي، واليمن وغيرها، وفي النقل والتنقل في كثير من البلاد العربية. وهي عماد الاقتصاد في مناطق واسعة من الصومال والسودان وموريتانيا وجنوب الجزائر وتونس، ويشكل حليبها الغذاء الرئيسي لسكان تلك المناطق في معظم أيام السنة. وقد فقدت الابل أهميتها في المجتمع واستغنى عنها كوسيلة نقل وترحال
    من اسماء الإبل :
    الجمل: مشتق من الكلمة اليونانية Dromcus وتعني العداء، ويقال بأن اللغة العربية بها ألف اسم للجمل، فهناك اسم لكل جنس ولكل نوع ولكل مرحلة من مراحل النمو، ومن أهم الاسماء التي يعرف بها الجمل:
    جيث: الجمال التي تحمل المقاتلين "جمال المغازي".
    راحلة: الجمال المخصصة لحمل الاثقال "جمال القوافل التجارية أو المحامل".
    هجين: الجمل المخصص للركوب " جمال الركوب" المراكيب.
    جالمة: السوداء.
    وضحاء: البيضاء
    شهلاء: البنية.
    صفراء: الخفيفة الوبر.
    خلفاء: الحلوب.
    حيران: الحديث الولادة.
    الفطيم: سنة بعد الولادة ومازال يرضع من أمة.
    ومتوسط ارتفاع الجمل سبعة أقدام ومتوسط عمره ما بين 35، 40 سنة
    سلالات وأنواع الإبل:
    لابل تراث عريق يحرص عليه الأبناء كما حرص عليه الآباء والأجداد.
    من السلالات المشهورة في الهجن "بنات الوري" وقد خرج من هذه السلالات "بنات ظبيان"، ومنها بنات "هملول" و "بنات شمطير" و "بنات صوغان" و "بنات امصيحان" و "بنات الاصيفر" و "بنات عرجة".
    أما أنواع الجمال فمتعددة .. لكن أشهرها:
    "الحزمية" : والحزمية تتميز بكثرة الحليب ووفرة اللحم والوبر، ولون وبرها أسود.. وهي لا تصلح للركوب أو الركض، وتعيش في شكل جماعي، وأرجلها كبيرة وتأكل بنهم.
    "العمانية" : منها السمحاء والملحاء والحمراء، والسمحاء أي شقراء اللون، والملحاء الرمادية اللون، والحمراء التي تجمع بين اللونين الاصفر والاحمر، والعمانية خفيفة اللحم قليلة اللبن، وتصلح للركوب والسباق.
    "الخوارة": هي أجد أنواع الهجن العمانية، ولكن تختلف في بعض الميزات والشكل، خاصة في صوت الرغاء والحنين، والرغاء هو صوت الجمل العادي, أماالحنين فهو صوت الناقة عندما تنادي ولدها ويسمى حنينا لأنها تحن له، وتتميز بكثرة لبنها عن لبن الهجن العمانية الاخرى، كما أن وبرها في الصيف يكون كثيفا، وفي الشتاء يكاد يكون معدوما، بينما الهجن العربية يظهر وبرها في شهر أغسطس عادة ويكون كثيفاً في الشتاء.
    "الهينية" : أصلها من السودان، وتقتنيها قبائل الرشايدة في شمال شرق السودان، لونها أبيض، تتميز بطول القامة، ورقبتها طويلة، قائمة الاذنين

  5. #5
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    افتراضي

    مشاهير الهجن :ومن مشاهير الهجن أيضا ً
    "الاساكى": وأصل هذه الجمال يقال أنها وهيبي، وكانت مشهورة بالسبق، وظل الناس يحرصون على اقتناء فروعها.
    "بنات الهدوة": وهي مشتقة من الاساكى، ومنها "منحاف" ناقة صاحب السمو رئيس الدولة وهي مشهورة بأنها سبوق.
    "بنات مصيحان": وهي من الهجن المشهورة أيضا ً ويرجع أصلها إلى قبيلة معلي.
    "بنات الاصيفر": ويرجع أصلها لقبيلة الدروع.
    "وضبيان": لونه أصفر فاتح مائل الى البياض ، وشعره غزير أشقر ، ويتميز بطول النفس ، وتزداد قدرته على الركض كلما تقدم بالعمر وطالت به المسافة.
    "وصوغان والورى": شكلهما متقارب إلا أن "صوغان" قصير الوبر أشقر اللون طويل القامة ، يتميز بجمال الشكل و السرعة في الركض إلا أنه بطيء عند الانطلاق وتزيد سرعته شيئا ً فشيئا َ بعد الانطلاق، ولون "صوغان" أصفر قصير الوبر طويل النفس في السباقات الطويلة.
    ويزن الجمل الذي وصل سن التكاثر "التلقيح" نحو 600 كيلو جرام ويمكنه تحمل العطش لمدة قد تزيد عن 15 يوما، وهو يستطيع أن يعوض ما فقده من وزن ويرتوى مجدداً بشرب نحو 200 لتر من الماء في ثلاث دقائق، وسنام الجمل هو مستودع الدهن تحت الجلد الذى يزود الجمل بالطاقة، ولهذا يستطيع الجمل أن يظل بدون غذاء لمدة ثلاثة ايام وأحيانا في الجو البارد تزيد المدة لتصل الى اسبوع
    مميزات الجمل :
    الجمل حيوان مجتر لكنه يختلف عن أي حيوان مجتر حقيقي بسمتين بارزتين:
    الاولى ان له قاطعتين في فكه الأعلى، والثانية انه لا يملك القسم الثالث من المعدة الموجود في بقية الحيوانات المجترة فالجزء الذي يسبق المعدة يحتوي على أكياس صغيرة كان المعتقد الشائع بان الجمل يخزن ماءه في هذه الغدد تحتوي على كمية من الاملاح تتوفر في بقية انحاء الجسم وهي ذات لون أخضر وطعم منفر، ولكن تصبح لهذا السائل قيمة لا تقدر عندما يتعرض المسافر في الصحراء للموت عطشا، فيضطر لذبح جمله بغية الحصول على هذا المقدار الضئيل من السوائل
    حرارة الإبل:
    يتجنب الجمل فقدان الماء بكميات كبيرة أثناء إفراز العرق بفضل التنوع الواسع في درجة حرارة جسمه، وهو أمر لا يتوفر في حيوان ثديي آخر، فدرجة حرارة الجمل الذي يقطع الصحراء تكون حوالي 34 درجة مئوية في الصباح وتصل بعد الظهر الى درجة مقدارها 40،7 درجة مئوية، ومع ذلك فانه لا يبدأ بافراز العرق لا عندما تصل درجة حرارته الى اقصاها، لكي يخزن الحرارة خلال النهار عندما تكون درجة التبخر على اشدها وينفقها في الليل بأقل مقدار من المياه.
    مختلف أنواع الرعاية يجرى تقديمها للإبل في الإمارات من خلال العيادات البيطرية.
    سرعة الابل
    • يمكن للجمل ان يواصل السير بسرعة تصل إلى 16 كيلو متراً في الساعة بصفة مستمرة لمدة 18 ساعة في كل مرة، وهذا معدل لا يحققه أي حيوان آخر
    المسرح والمضمر والركبي :
    إن إعداد الناقة للركض في السباقات ليس بالامر الهين، فكل المضمرين يؤكدون أن الامر مرهق، ويحتاج الى صبر وقوة أعصاب، وقوة ذاكرة، وقدرة على الجلد، وعلى مغالبة الصعوبات التي قد يواجهها من يقوم بهذا العمل.
    وإعداد الناقة يبدأ بالمسراح، الذي يعتمد على خبرة المضمر، وعلى تنفيذ الركبي لتعليمات المضمر، وعلى تنفيذ الركبي لتعليمات المضمر، فما هو المسرح والمضمر والركبي التي تعودنا أن نسمعها في عالم الهجن.
    وفي عالم الهجن، فان الناقة لا تدخل السباق مباشرة، وانما تحتاج الى جهد يستمر شهوراً لتكتسب لياقة بدنية، فهي تطلق في المسراح في البداية، والمسراح هو البر حيث العشب والكلاْ.
    والمسرح هو الشخص الذي يشرف على تسريح الناقة في " المسراح " أما " المضمر " فهو بمثابة المدرب الذي يتولى تأديب (تدريب) الناقة حتى تتخلص من شحومها، ثم تدريبها على الركض داخل وخارج ميدان السباق، وأهم من ذلك كله طعامها الذي يتوقف عليه نشاطها وحيويتها وقدرتها على الجري و " المضمر" هو في الغالب الذي يشرف على ركوب الركبي على الناقة في السباق، والركبي بالطبع هو الطفل الصغير الذي نراه فوق الناقة أثناء السباق ينفذ تعليمات المدرب، ويتم اختيار "الركبي" بعناية في ضوء خفة وزنهم، وسلاحهم الوحيد هو سوط يستخدمونه غالبا، وعنان وحيد وثقة وافرة بقدرة الهجين ورغبته في الركض، وتتم الآن متابعة السباق بطريقة تنـتمي الى جنب مع الهجن تتحرك القافلة الكاملة التي تضم المدربين والمتحمسين للسباق على امتداد الميدان بسرعة تصل الى عشرين ميلا في الساعة ويقدم المدربون النصح لراكبي الهجن "الركبي" عبر وحدات الدوكي توكى، المثبتة بحرص في حزام الراكب، فتنهال التعليمات الصاخبة دون انقطاع ولو للحظة واحدة.
    أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
    قال تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (الغاشية:17).
    في هذه الآية الكريمة يحضنا الخالق العليم بأسرار خلقه حضاً جميلاً رفيقاً، يقع عند المؤمنين موقع الأمر، على التفكير والتأمل في خلف الإبل ( أو الجمال )، باعتباره خلقاً دالاً على عظمة الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وكمال قدرته وحسن تدبيره . وسوف نرى أن ما كشفه العلم حديثاً عن بعض الحقائق المذهلة في خلق الإبل والتي تدلنا على عظمة الخالق سبحانه وتعالى .
    وأول ما يلفت الأنظار في الإبل خصائصها البينات والشكل الخارجي الذي لا يخلو تكوينه من لطائف التي تأخذ بالألباب :
    أذنا الإبل
    أما الأذنان فصغيرتان قليلتا البروز، فضلاً عن أن الشعر يكتنفها من كل جانب ليقيها الرمال التي تذروها الرياح، ولهما القدرة عن الانثناء خلفاً والالتصاق بالرأس إذا ما هبت العواصف الرملية،
    منخرا الإبل
    كذلك المنخران يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحمية فيستطيع الجمل أن يغلقهما دون ما قد تحمله الرياح إلى رئتيه من دقائق الرمال .
    عينا الإبل
    إن لعينا الجمل روموش ذات طابقين مثل الفخ بحيث تدخل الواحدة بالأخرى وبهذا فأنها تستطيع أن تحمى عينها وفى هذه الحالات تستطيع أيضا أن تغلق انفها لكي لا تتسرب الرمال فيها.
    ذيل الإبل
    وذيل الجمل يحمل كذلك على جانبيه شعراً يحمى الأجزاء الخلفية من حبات الرمل التي تثيرها الرياح والتي كأنها وابل من طبقات الرصاص .
    قوائم الإبل
    أما قوائم الجمل فهي طويلة لترفع جسمه عن كثير مما يثور تحته من غبار، كما أنها تساعده على اتساع الخطو وخفة الحركة، وتتحصن أقدام الجمل بخف يغلفه جلد قوي غليظ يضم وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض، ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمل نعومة، وهو ما يصعب على أية دابة سواه ويجعله جديراً بلقب " سفينة الصحراء" .
    فما زالت الإبل في كثير من المناطق القاحلة الوسيلة المثلا لارتياد الصحارى وقد تقطع قافلة الإبل بما عليها من زاد ومتاع نحواً من خمسين أو ستين كيلومترا في اليوم الواحد، ولم تستطع السيارات بعد من منافسة الجمل في ارتياد المناطق الصحراوية الوعرة غير المعبدة . ومن الإبل أيضاً ما هو أصلح للركوب وسرعة الانتقال، مثل الرواحل المضمرة الأجسام التي تقطع في اليوم الواحد مسيرة مائة وخمسين كيلومتراً .
    عنق الإبل
    و مما يناسب ارتفاع قوائم الجمل طول عنقه ،حتى أن يتناول طعامه من نبات الأرض، كما أنه يستطيع قضم أوراق الأشجار المرتفعة حين يصادفها، هذا فضلاً عن أن هذا العنق الطويل يزيد الرأس ارتفاعاً عن الأقذاء ويساعد الجمل على النهوض بالأثقال .
    و حين يبرك الجمل للراحة أو يناخ ليعد للرحيل يعتمد جسمه الثقيل على وسائد من جلد قوي سميك على مفاصل أرجله، ويرتكز بمعظم ثقله على كلكله، حتى أنه لو جثم به فوق حيوان أو إنسان طحنه طحناً .
    و هذه الوسائد إحدا معجزات الخالق التي أنعم بها على هذا الحيوان العجيب، حيث إنها تهيئه لأن يبرك فوق الرمل الخشنة الشديدة الحرارة التي كثيراً ما لا يجد الجمل سواها مفترشاً له فلا يبالي بها ولا يصيبه منها أذى . والجمل الوليد يخرج من بطن أمه مزود بهذه الوسائد المتغلظة، فهي شيء ثابت موروث وليست من قبيل ما يظهر بأقدام الناس من الحفاء أو لبس الأحذية الضيقة .
    و للناس في الإبل منافع أخرى غير الانتقال وحمل الأثقال، فهم ينالون من ألبانها ولحومها وينسجون الكساء من أوبارها، ويبنى البدوي خباءه من جلودها .
    و في الحديث الشريف : " لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم ومهر الكريمة " ( ورقوء الدم لأنه كانت تدفع بها الديات في حوادث القتل . ولنتأمل الأدب الراقي في النهي حتى عن سب الحيوان ) .
    و بحسب الإبل فضلاً أن الله جعلها خير ما يهدى إلى بيته الحرام وجعلها من شعائره : ( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرها لكم لعلكم تشكرون ) [ الحج ] .
    هذه بعض أوجه الإعجاز في خلق الإبل من ناحية الشكل والبنيان الخارجي، وهي خصائص يمكن إدراكها بالفطرة المتأمل الذي يقنع البدوي منذ الوهلة الأولى بإعجاز الخلق الذي يدل على قدرة الخالق . ونواصل الآن عرض جهود الباحثين من علماء الأحياء ( البيولوجيا ) في الكشف عن الكثير من خصائص الإبل الوظيفية لإظهار ما فيها من غوامض وأسرار أودعها الحق ـ سبحانه وتعالى .
    و نبدأ بإيضاح ما نعرف عن الإبل من صبر والعطش، ففي بيئة الإبل التي يقل فيها الزرع والماء لا يكتب العيش إلا لحيوان فطر الله جسمه على حسن تدبير أمور استخدام ما عنده من ماء وغذاء غاية الاقتصاد، وله في ذلك أساليب معجزة تدعو للعجب وتسبيح الخالق ( .. الذي أعطى كل شيءٍ خلقه ثم هدى ) [ طه ] .
    معدة الإبل:
    وأما معدة الجمل ذات أربعة أوجه وجهزها الهضمي قوى بحيث تستطيع ان تهضم أي شئ بجانب الغذاء كالمطاط مثلا فى الامكان الجافة تستفاد من هذه الخاصية.
    تنفس الإبل :
    من هذه الأساليب أن الجمل لا يتنفس من فمه ولا يلهث أبداً مهما اشتد الحر أو استبد به العطش، وهو بذلك يتجنب تبخر الماء من هذا السبيل.
    تنظيم جسم الإبل للحرارة :
    يمتاز الجمل بأنه لا يفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى بفضل قدرة جسمه على التكيف مع المعيشة في ظروف الصحراء التي تتغير فيها درجة الحارة بين الليل والنهار .
    إن جسم الجمل مغطى بشعر كثيف و هذا الشعر يقوم بعزل الحرارة و يمنعها من الوصل إلى الجلد تحتها، ويستطيع جهاز ضبط الحرارة في جسم الجمل أن يجعل مدى تفاوت الحرارة نحو سبع درجات كاملة دون ضرر، أي بين 34م و41 م، ولا يضطر الجمل إلى العرق إلا إذا تجاوزت حرارة جسمه 41م ويكون هذا في فترة قصيرة من النهار أما في المساء فإن الجمل يتخلص من الحرارة التي اختزنها عن طريق الإشعاع إلى هواء الليل البارد دون أن يفقد قطرة ماء . وهذه الآلية وحدها توفر للجمل خمسة لترات كاملة من الماء . ولا يفوتنا أن نقارن بين هذه الخاصة التي يمتاز بها الجمل وبين نظيرتها عند جسم الإنسان الذي ثبتت درجة حرارة جسمه العادية عند حوالي 37 م، وإذا انخفضت أو ارتفعت يكون هذا نذير مرض ينبغي أن يتدارك بالعلاج السريع، وربما توفي الإنسان إذا وصلت حرارة جسمه إلى القيمتين اللتين تتراوح بينهما درجة حرارة جسم الجمل ( 34م و41 م ) .
    و هناك أمر آخر يستحق الذكر، وهو أن الجسم يكتسب الحرارة من الوسط المحيط به بقدر الفرق بين درجة حرارته ودرجة ذلك الوسط . ولو لم يكن جهاز ضبط حرارة جسم الجمل ذكياً ومرنا بقدرة الخالق اللطيف لكان الفرق بين درجة حرارة الجمل ودرجة حرارة هجير الظهيرة فرقاً كبيراً يجعل الجمل إلى 41م في نهار الصحراء الحارق يصبح هذا الفرق ضئيلاً وتقل تبعاً لذلك كمية الحرارة التي يمتصها الجسم . وهذا يعني ان الجمل الظمآن يكون أقدر على تحمل القيظ من الجمل الريان، فسبحان الله العليم بخلقه فالجمال التي تعيش في الصحراء تستطيع ان تتحمل درجة حرارة تصل إلى 70 درجة والجمال التي لها سنامين تستطيع ان تتحمل البرود52 درجة تحت الصفر وهذا النوع من الحيوانات تستطيع أن تعيش في ارتفاع تصل 4000متر من الأرض في أراضى جبلية.
    المصادر
    الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية.
    د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل- دار الشروق للنشر والتوزيع عمان-الأردن.
    التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية-
    أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.

  6. #6
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    افتراضي

    [align=center] الجمل عاصفة وسفينة حيث يغوص بين الرياح وفى الرمال
    [/align]

  7. #7
    ضيف شرف النسابون العرب الصورة الرمزية الشريف محمد الجموني
    تاريخ التسجيل
    19-06-2010
    الدولة
    بلاد العرب اوطاني
    المشاركات
    6,876

    افتراضي

    اتحفتنا والله ..... ونحب ان نتابع معك .
    نشكر لك هذه المعلومات.

  8. #8
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    بحث جميل ... ونقل أجمل
    ولكن !!!
    ما علاقة كلمة " جمل " وكلمة " dromcus " ؟
    وكيف اشتقت منها ؟ وما وجه الشبه ؟
    افيدونا ... رعاكم الله

  9. #9
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    [align=center]استدراك...
    ما علاقة الجمل باليونان ؟ واليونان لا يوجد بها جمال الا ربما في حديقة الحيوان !! وورد في البحث ان العرب علاقتهم بالجمل ضاربة في اعماق التاريخ ... وقبل وجود حضارة او بلدا اسمه " اليونان " على اعتبار اننا نحن ورثة عاد وثمود وهم بدورهم ابناء سام ... واليونان جاءت بعدهم بقرون عديدة !!! .
    هذا استدراك للمساعدة على اجابة سؤالنا السابق .
    ولنا عودة بعد الجواب .[/align]

  10. #10
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    افتراضي

    الاخ الكريم الدويرى لو تمعنت فى قصة قصاص الجمل من صاحبة لمعاملتة السيئة كنت عرفة ان الجمل على كد وفائة لكنه لا يترك حقة ولا يسامح فية ومن هنا ارتبط اسم الجمل مع الاسم اليونانى Dromcus والذى معناه العداوة حيث ان الجمل انتظر صاحبة لمدة ثلاثة ايام ليقتلة واعلم ان الجمل على كد هدوئه لكن لا يحب ان يعامل بعنف والا اقتص لتلك المعاملة

  11. #11
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    افتراضي

    اما عن علاقة الجمل باليونان اخى الكريم نجد ان معظم بلاد الغرب الان تعرض صور صحراوية لحياة غربية بدوية بها الجمال تتعايش كأنك فى الحياة البدوية الشرقية وهذا ليس من العصر القديم ولكن من العصر الحديث ومعنى ان للجمل علاقة بالبشر بصفة عامه " نقول " ( الكل ميسر لما خلق له)

  12. #12
    مشرف مجلس قبائل بلاد الشام الصورة الرمزية عالم بالأنساب
    تاريخ التسجيل
    28-03-2014
    الدولة
    على الواقف
    المشاركات
    727

    افتراضي

    موضوع جميل ورائع وشيق والبحث فيه مفتوح لا يتوقف أمام الابداع الفكري

    لقوله تعالى :
    { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلفت}
    وهذه الاية من كلام الله فيها ما يعجز الإنس والجن ..


    وسلمكم الله ورعاكم

  13. #13
    مشرف مجلس الاشراف الجعافرة و منتدى الزراعة والبيئة الصورة الرمزية الشريف منتصر عبدالراضى
    تاريخ التسجيل
    06-09-2014
    الدولة
    ارض الكنانه - قنا - الجبلاو
    العمر
    47
    المشاركات
    450

    افتراضي

    ونعم بالله وبارك الله فيك وكلام الله سبحانه وتعالى قالى ايضا " وما ترك صغيرة ولا كبيرة الا واحصاها " وكان من منهطلق كلام المولى عز وجل افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت اكبر دليل انها فى بقاع الارض وهذه تحسب على اجابة سؤالك اخى الكريم وماهو الا تاريخ نتعلمه ففعلا المجال اوسع للبحث والابحار فية ولك منى افضل سلام وتحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ******* و تنسيق الحدائق - سلسلة المواضيع الزراعية
    بواسطة الشريف منتصر عبدالراضى في المنتدى منتدى الزراعة و البيئة
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-02-2015, 12:27 PM
  2. زراعة وانتاج الفلفل - سلسلة المواضيع الزراعية
    بواسطة الشريف منتصر عبدالراضى في المنتدى منتدى الزراعة و البيئة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-12-2014, 01:44 PM
  3. زراعة الاسطح - سلسلة المواضيع الزراعية
    بواسطة الشريف منتصر عبدالراضى في المنتدى منتدى الزراعة و البيئة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-11-2014, 06:21 PM
  4. دنيا الزراعة - سلسلة المواضيع الزراعية
    بواسطة الشريف منتصر عبدالراضى في المنتدى منتدى الزراعة و البيئة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 30-10-2014, 07:14 PM
  5. زراعة البصل - سلسلة المواضيع الزراعية
    بواسطة الشريف منتصر عبدالراضى في المنتدى منتدى الزراعة و البيئة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-10-2014, 01:36 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum