سأنزف حتى تجن الحروف
وريدا ملما بكل الحكم
فكم كنت أهوى كلام الملوك
وكم كان حلمي رفيع الشيم
فما ليَ دربٌ لسكب الدموع
وما ليَ عظم يطيق الندم
فما زال صوتي يريد الصعود
ولكن طبعي يحب القيم
فلو كان شعري بإسمي يلوح
لكنت اديبا بأعلى القمم
نعم كنت اخشى بإسمي يبوح
وما زلت اخشى كلام الامم
فليس اعتباطا سحبت الحروف
وليس اعتزالا لكبت الهمم
ولكن لي زورق في الظروف
فيسقط شعري وتبقى القيم


jfrn hgrdl