عشيرة المسلم من الغفل من الطوقة من الصخور


المسلَم ( بفتح الميم وسكون السين وفتح اللام ) , والنسبة إليهم ( مَسلَمي ) ويقال إليهم المسلم و ( المسالمة ) , وهي عشيرة من عشائر العامر نسبوا إلى جدهم مَسلَم بن سلامة بن عامر , ومسلَم هذا ابن عمّ زبن بن ارشود بن عامر , وهم ينقسمون إلى ثلاثة بطون :
1. القيظي وتكتب بالظاء لا الضاد كما شاع في بعض الكتب والمنتديات التي أتبعت خطأ مطبعيا وقع في كتاب " عشائر بني صخر " لمؤلفه الأستاذ مفلح النمر الفايز , والقيظي ينقسمون إلى أربعة أفخاذ هم :
• البخيت أبناء بخيت بن حمد (العاقر) بن قيظي وهم ينقسمون إلى فصيلتين : فصيلة الرداد وهم أبناء رداد بن سهو القيظي , وفصيلة الصخيل أبناء صخيل بن سهم القيظي .
• الطحيمر وهم أبناء طحيمر بن حمد ( العاقر ) بن قيظي وينقسمون إلى أربع فصائل : الفليّح وهم أبناء فليّح بن طحيمر القيظي , واللاهد أبناء لاهد بن حامد بن طحيمر القيظي , والجدوع أبناء جدوع بن فليح بن طحيمر , والرشود أبناء رشود بن طحيمر وليس لهم عقب .
• العلي ( القنهاء ) وهم أبناء علي بن قوي ( بضم القاف وفتح الواو , وتلفظ باللهجة الدارجة إقوي ) وقويّ هذا هو والد قيظي فهم أبناء عمومة القيظي , وأقراب فخذ لهم , ويعدون منهم .
• الصفران : وهم أبناء الأصفر بن حمد (العاقر) بن قيظي , وأمهم جارية سوداء .
2. العتيق أبناء عتيق بن مسلَم , و ينقسمون إلى الأفخاذ التالية :
• القفعان . أبو سلامة أبو جفال
• الرايس .
• العديليين ( أبو عديل ) وتلفظ في اللهجة الدارجة (إعديل ) .
• الغوري .
3. المسلّم : بضم الميم وتشديد اللام وهم أبناء مسلّم بن مسلَم وينقسمون إلى ثلاثة أفخاذ وهم :
• الزعوق .
• البرّاك .
• العيد

الطبقات التاريخية :

القبائل العربية كانت إلى وقت قريب جدا تتناقل تاريخها شفاها , ولم يكن المؤرخون يعنون كثيرا في التاريخ التفصيلي للقبائل العربية , فهم يكتبون عنها شذرات في معرض حديثهم عن أحداث عصرهم كالذي نجده في كتاب "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" لعبد الرزاق البيطار , و"حوادث دمشق اليومية " للبديري الحلاق , و "مفاكهة الخلان في حوادث الزمان " لابن طولون , والدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر للنجدي , وكذلك ما جاء في كتب الأنساب , وهذه الكتب لا يجد فيها الباحث ما يشفي الغليل , وربما كانت كتب الرحالة الأجانب ككتابات بيركهارت , وموريس موزيل , وتريسترام وغيرهم فيها فوائد جمّة في هذا المجال وكذلك ربما كان في الأرشيف العثماني ما يفيد , إلاّ أنّ ذلك بحاجة إلى جهود باحثين مقتدرين لجمع وتحليل المعلومات عن القبائل العربية في القرون الماضية .
ولعلّ الذي يحول دون ذلك هو عدم تشجيع القبائل لهذا الصنف من الباحثين , ولعلّ التجارب التي خاضها بعض مثقفي أبناء قبيلة بني صخر في هذا المجال قد أصابتهم بالاحباط , فمن روادهم في هذا المجال الدكتور مفلح عطا الله الفايز في كتابه " عشائر بني صخر : تاريخ ومواقف حتى سنة 1950م " والذي طبع عام 1995م , وهو كتاب جيد جدّا , وكتاب " ( مدخل إلى دراسة قبيلة بني صخر) لمؤلفه خالد سليم الرديني المطيرات إلاّ أنهما بكلّ أسف لم يلاقيا تشجيعا على عملهما ليواصلا السير فيه , واستدراك ما فاتهما , وتصحيح ما قد يكون فيهما من خطأ , واستكمال ما فيهما من نقص .
ومهما يكن من أمر فإنّه يجب أن نعترف أنّ ما لدينا من معلومات عن القرن الثامن عشر الميلادي وما قبله هي معلومات ضئيلة فالمعلومات المتوفرة نسبيا في تلك القرون الخالية تكاد تقتصر على شخصيات زعماء القبيلة الكبار مثل " دبيس الفايز وقعدان الفايز , ومحمد الخريشا , وسليمان الخريشا , ومطلق السلمان الخريشا , وعواد الموح , وأقدم هذه الشخصيات عاش ما بين 1650 م _ 1750 م وإنّ أغلب ما لدينا من معلومات هي عن تاريخ وشخصيات القرن التاسع عشر , وسأقتصر هنا على تاريخ فرقة " العامر " الطويقية فإذا نظرنا للقرن الثامن عشر لانجد في التاريخ المكتوب إلاّ تلك الإشارة التي وردت في دفتر أحمال الحجّ عام 1154هـ = 1741م والتي ذكر فيها " كليب الزبن " والذي نقل 12 حملا , أمّا في التاريخ الشفوي فيروى أنّ دريعي بن عبد القادر الزبن كان عقيدا مشهورا , وكان يشنّ حملات متواصلة على قبيلة ولد علي , فقتلوه , ومثّلوا بجثته لشدّة نقمتهم عليه , ودريعي هذا من مواليد 1750م تقريبا , ولعلّ مقتله كان في بداية القرن التاسع عشر , وكذلك صبيح بن احمود الملحم كان معاصرا له , وهو الذي أنقذه في إحدى المعارك التي قتل فيها أبناء عبد القادر الآخرين , وكذلك تحدثنا الرواية الشفهية أنّ " حمد " الملقّب بالخزنة قد وجد بغلا محملا بالذهب فلقّب بالخزنة , وحمد هذا من مواليد 1690م تقريبا , وهو شقيق فرج بن زبن فمن المحتمل أن يكون وجد ذلك الذهب عندما نهبت بنو صخر قافلة الجردة عام 1757م .
ومما يزيد الأمور صعوبة أنّ الرواية الشعبية تخلط بين الأجيال , فنجد أنهم ينسبون دورا لأشخاص في أحداث حدثت في زمن أجدادهم أو العكس , وزاد الأمور تعقيدا أنّ بعض طبقة الرواة من مواليد 1920م وما بعدها قد تصرفوا بالروايات حسب الهوى لأسباب يطول شرحها , ولا مجال لذكرها هنا .
وتأسيسا على ما تقدم فإنّ حديثي عن عشيرة المسلم سيقتصر على تاريخها في القرن التاسع عشر لعدم توفّر معلومات ذات قيمة عمّن عاشوا في القرن الثامن عشر , والذين لا نعرف عنهم إلاّ أسماء من بقي لهم عقب , وكانو في ذلك الوقت مجرد فخذ من أفخاذ عشيرة العامر يلتقون معها في الجدّ الثامن على الأكثر .


• الجيل الأول والثاني

سهو بن سهم القيظي من مواليد ( 1790_ 1800 )م تقريبا .
جضعان بن فليّح القيظي من مواليد 1820م تقريبا .

جضعان من فرسان بني صخر المعدودين وكان له يوم مشهود هو وأبناء عمومته وأقاربه في كون الخريّم الذي قتل فيه شنان أبو جذلة فقد حدثني لافي بن عواد الخزون عام 1988م أنّ الهجوم أول ما وقع على المسلَم فصدّوا الغارة , وأوقعوا فيها الخسائر حتى تكاملت النجدات من عشائر بني صخر , فقتل حيدر الفهار شنان أبو جذلة , وهزمت الغزاة .
وقد ذكر في قصيدة هو وماشي بن عيد أحفظ منها هذين البيتين :

علمي بحيدر علّق الرمح بشنان@@@ ولا هقوتي صويب حيدر يقومي
وحماية الساقة ماشي وجضعان@@@بملكادهم تشبع طيورن تحومي

والقصيدة أطول من هذه لكنني لا أحفظها , وقد أثارت هذه القصيدة حسد إحدى العائلات ذات المكانة والتقدمة , فقال أحدهم في إحدى جلساتهم الخاصّة : إننا أحقّ بها منهم أو كلاما هذا معناه , وكان متزوجا امرأة من المسلم , ولديها طفل رضيع , فعندما سمعته قامت بإلقاء الطفل عليهم من وراء " الساحة " , وقالت أبياتا لا أحفظ منها إلاّ هذا البيت :

حماية الساقة ماشي وجضعان@@@ واللي حمى الخلفات ترهم خوالي

وذهبت غاضبة لأهلها فاضطر لإرسال جاهة لإعادتها .
ماشي العيد من مواليد 1820 م تقريبا :

ماشي بن عيد نسبة لجده عيد المسلَم , وقد سبق ذكره في يوم الخريمّ , وماشي بن عيد صاحب بيت ومعنى , وكانت قهوته مضرب المثل , فكان يقال : "مثل فنجال ابن عيد "

عواد الزعق من مواليد 1800م . تقريبا .
شريدة القفعان من مواليد 1830م تقريبا .

كان من الفرسان المعدودين , والأسخياء المشهورين , وكان له ذكر في صدام العامر مع أهالي الكرك .
مشلح الزعق من مواليد (1790_ 1800 ) م . تقريبا .

هو شقيق عواد المذكور آنفا , وكانت تربطه صداقه قوية مع شاعر البلقاء وفارسها وأحد شيوخها المشهورين سالم الفلاح الشاهين , وصدق من قال :

عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينِهِ ... فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي

ومشلح له أربعة من الولد هم : محمد , وسليمان , وسالم , ومفلح , وكلّ منهم فارس معدود .
رداد بن سهو القيظي من مواليد 1830م تقريبا .

رداد هو ابن سهو الفارس المشهور والذي تحثنا عنه آنفا , وهو من الفرسان الشجعان , والرجال الأفذاذ , ذكر لي أحد الرواة الثقاة أنّه في يوم الخريم هو أول من وصل إلى شنان أبو جذلة وألتحم معه , فوصله حيدر الفهار وطعنه طعنة قاتلة ويذكر الرواة بشكل متواتر أنّه عندما قتل أبنائه { ساري والبقار } نحر جزورا ودعا بني صخر للحضور , وعندما قدّم الطعام لم ينهض أحد له لشدّة غيظهم وحزنهم على القتلى , فقال لهم : إنهم لم يقتلوا عند" الرفاف "(( الرفاف جمع رفة , ورفّة البيت معروفة , والذي يقتل عند الرفاف هو الذي يعتدي على أعراض الناس فيلقون عليه القبض تحت رفّة البيت فيقتل ثمّة , وهي ميتة مخزية , ولا يحقّ لأهله أن يطالبوا به .)), وهذا هو سوق الرجال أو كلاما بهذا المعنى , قوموا إلى عشائكم , وقام أمامهم , وبدأ يأكل وكأن شيئا لم يحدث .

سعدون بن سهو القيظي :
هو شقيق رداد , وهو من الرجال المعدودين , ولم يعقب إلاّ بنات فانتهى عقبه .
جدوع بن فليّح القيظي 1820م .
جدوع شقيق جضعان المذكور آنفا , وهو أصغر منه , وذكر في قصيدة منها :

ليه ما نخيتي زعوق@@@والشلافي تقل بروق@@@بدم الضد مخضبات
ليه ما نخيتي جدوع@@@راس الباشا يا مقطوع@@@ والقلايع نايرات
ليه ما نخيتي أبو عديل@@@قبل ينهبون الكيل@@@وقبلن يفوت الفوات

عوض بن ارشود بن طحيمر القيظي 1840م :

يعرف بعوض الطحيمر , كان من أشدّ الفرسان , ومن أعزّ أصدقاء الشيخ عودة أبو تايه , وقتل في معركة مع قبيلة " اللهيب " العراقية , وكان العقيد العام ( المثير المنيخ ) طراد الزبن , وكان عودة أبو تايه أحد قادة ذلك الغزو (كان الحويطات في زمن طراد الزبن هم وبنو صخر يد واحدة )
, فعندما قتل عوض كان عودة أبو تايه ( ينتخي ) ويثاري به , ويزعم الرواة أنّه في تلك المعركة ما كنت تسمع إلاّ ( المثاراة ) باسم عوض الطحيمر من قبل فرسان بني صخر والحويطات .
طارد أبو عديل 1830م تقريبا .

كان من فرسانهم المعدودين , وهوالذي ورد ذكره في الأبيات التي سقتها عند ذكر جدوع بن فليح , وكان اسمه طراد , وعندما لمع نجم طراد الزبن قام بتغيير اسمه إلى طارد اعترافا منه بتفوّق " طراد " , وكانوا في ذلك الزمن يخجلون من حمل أسماء المشاهير لئلا يتعرضون للانتقاد , إذ يقول القائل عندما ينادى الشخص باسم طراد أو سطام مثلا : " عسى ما هو طراد راعي شرهة أو عسى ما هو سطام الشعلان أو الفايز " , وما كان " طارد " نكرة مجهولا , ولكنّه الأدب الذي كانوا يتحلون به , والاعتراف بفضل ذوي الفضل , وبمثل تلك الأخلاق والآداب حققت قبيلة بني صخر تلك الشهرة والمكانة .

محمد بن مشلح الزعق من مواليد 1830م تقريبا .

كان من رجالهم المعدودين , والمشهورين بالحلم وسعة الصدر حتى لقبوه ب "الأطرم " أي الأصم ؛ لأنّه كان يتجاهل سماع قبيح الكلام حتى كأنّه لم يسمعه , وكان داهية أريبا يحسن التصرف في المواقف .
طويرف البرّاك 1830م تقريبا :

أشتهر طويرف بشعره الحربي فمن قصائده عندما ساءت علاقة العامر مع أهل الكرك , وقتل " هتيمي " بن قمعان الزبن , وقام شعراء الكرك بنظم قصائد يتفاخرون فيها بما فعلوا , طلب منه العامر أن يردّ عليهم فأبى , وقال : " لن أرد حتى أرى فعلكم " فحصلت مواجهة مشهورة استد فيها العامر بالصاع العزيزي كما يقولون , فقال قصيدة منها هذه الأبيات :

يا راكبٍ من عندنا فوق معفاه @@@ خوذوا عليها من علومي عجايب
عيال عامر قلدوهن تريغاه @@@ مروين عيدان القنا والرطايب
زعلت وازعلنك جحوش النعيماه @@@ ورضاوتك درويش عز الطنايب
ياما قلنا لك بالدروب الخفياة @@@عيان ما تعرفون مخطي وصايب
اللي مدمن نطرحه ثم نطلاه @@@ ونكويه كي مرصعات اللهايب

• الجيل الثالث والرابع :

سالم بن مشلح الزعق من مواليد 1850 تقريبا .

سالم الزعق من فرسان القبيلة المعروفين , والحكماء أصحاب الرأي السديد الذين يستنار برأيهم في مدلهمات الأمور , وكان يعادله في ذلك "مداوس القيظي", "ومطلق الصبيح " , وقد حال هؤلاء الثلاثة بحكمتهم , وحسن رأيهم , وحنكتهم في التفاوض دون وقوع صدام مسلح بين الغبين والعامر في حوالي 1912م .
اغمور بن جضعان القيظي من مواليد 1855 م تقريبا
مداوس بن جضعان القيظي من مواليد 1860تقريبا :

مداوس هو شقيق اغمور المذكور آنفا , وقد أشرت إليه في الحديث عن سالم الزعق , وهو من فرسان القبيلة المعدودين , ومن أهل الرأي فيها , ومن الأجواد الأسخياء , عطوفا على الضعفاء , والمحتاجين , ومناصرا لهم , وعندما قتل عوض الطحيمر الآنف الذكر وكان ليس له ورثة إلاّ ابنته وأخواته , وكان من عادتهم ألاّ ترث المرأة من أبيها أو أخيها إلاّ ما لا يذكر فأراد أقاربه من الذكور أن يرثوه فمنعهم وترك إبل عوض الطحيمر لابنته وأخواته .
وكانت ترافقه خيمة أحد التجار في حلّه وترحاله ليشتري منها ما يريد إعطاءه لطلاّب الحاجات .. وقد قتل في مواجهة داخل القبيلة في بداية القرن العشرين .

مفلح بن عواد الزعق 1850م

مفلح الزعق من الفرسان المذكورين , والأعيان المعدودين قيل فيه كثير من الشعر الذي ضاع مع الزمن , ومنه :
رايات وليد الزعق مزون تبارى@@@علمي بهن أمس الضحى يوم قفن
فنجال مفلح زيدوا ابهاره@@@زودن على الغلمان بالفعل والفن

وقد قتل في معركة مع الرولة بقيادة طراد الزبن , وقد ورد ذكره في قصيدة لأحد شعراء الرولة , مطلعها :

راعي شرهة المسطور @@ صبحنا مع فج النور@@@
معه كلّ صخور الغور @@@ والحجايا وحويطاه

ومنها :

رمينا شيخٍ ملكاد @@@ وراحت على ربع طراد @@@
طاح الزعق ولا من افواد @@@ وعنده خيل مكتلات

ساري بن رداد القيظي 1875م .
البقار بن رداد القيظي 1875م .

ساري والبقّار أبناء رداد بن قيظي من الفرسان الأشداء اللذين نالوا شهرة وهم في ريعان شبابهم , تم التطرق لهم في موضوع حرب الحويطات وبني صخر الطور في اطارها الصحيح\ وما قيل فيهما من أشعار .
عبد الله بن جدوع بن فليّح القيظي 1850م :

كان من الفرسان المعدودين , والأسخياء المعروفين , وكانت تربطه علاقة صداقة بعودة أبو تايه , والأرجح أنّه توفي قبل الطور ولم يشارك في حروب بني صخر والحويطات , وقد تزوج عودة أبو تايه شقيقته إلاّ أنّها لم تنجب .
دعاس بن شامان القنهاء ( العلي ) القيظي 1850م

كان فارسا معدودا , ويروى أنّه كان يضع في رقبة حصانه في المعارك جرسا كبيرا ( قرقاع ) تأكيدا لقومه بأنّه لن يفرّ من المعركة ؛ لأنّه إن فرّ فقد صوت جرسه , وقتل وهو شيخ كبير في يوم " غرايس "

مفلح بن جفال القفعان 1880م .

كان من فرسانهم المعدودين , وله شعر قليل , وهو من المعمرين توفي في ستينات القرن العشرين , فشارك في جميع المعارك التي خاضها بنو صخر ( الطوقة ) في القرن العشرين , وجميع الحوادث التي مرّت فيها عشيرة المسلم , وله قصائد من صنف الهجيني في بعض الحوادث منها :

الهجن خمن خطاة الهوج@@@ يوم أفلسن من هل الوادي
وارقابهن يم أهلن عوج@@@ولا كل غزوة به أفوادي

ومن قصائده :

جيناك يا أبو حنك مرقوم @@@ من نجد انقل مزاهبنا
رحنا ندور حلال القوم @@@ صار الطمع في ركايبنا

ومنها في ردّ على أحد الشعراء

ما ذكرت يوم الدخن علقان @@@ بين النشامى لهن خنّة
ياللي شبيهك مع النسوان @@@ تبرم على البيت والحلّة

وكان ينتخي باسم أخته " عشبة "

سلامة بن جضعان القيظي .
هو شقيق اغمور ومداوس الذين سبق الحديث عنهما , وكان من الرجال المعدودين , وعمّر حتى اواخر ثلاثينات القرن العشرين .

حمدان بن جضعان الفليّح القيظي .
مشاتل بن جدوع الفليح 1870م

مشاتل شقيق عبد الله بن جدوع المذكور آنفا , وكان من الشجعان المعدودين الذين شاركوا في جميع الأحداث , ومن المعمرّين حيث توفي في ستينات القرن العشرين .

سليمان بن جفال القفعان : 1860م
دهيمان بن سويلم القفعان 1890م.
الأسمر بن براك 1890م .

الطبقة الثالثة :

بخيت بن محمد الزعق 1885م :

هو بخيت بن محمد بن مشلح , أخو " نورة " من أعيان القبيلة المعدودين وفرسانها المشهورين , وأجوادها المذكورين , ودهاتها المعروفين , شارك في جميع الأحداث التي مرّت بالقبيلة في عصره , وتوفي أواخر أربعينات القرن العشرين .
وفي إحدى المعارك مع الحويطات وكان بنو صخر في حالة انسحاب شبه منظّم وقع عبيد بن فلاح النوفل الزبن جريحا , فثناها عنده بخيت الزعق وأنقذه , وعدّت حسنى بينهم لهذا اليوم .
ومما قيل فيه :
يوم الموازر يرعبن @@@ و( فلانة) بطّل طرياها
يا صفرا بخيت الزعق @@@ شيهانة تطلب عشاها

عودة بن سليان الزعق 1885م تقريبا

من الشجعان المعدودين , والفرسان الأشداء , توفي في في ستينات القرن العشرين , ومما قيل فيه :

عودة وليد ابن زعق@@@ يا نارٍ بالقصبا دعق
ورداد البطحي لو تعد@@@ يهبل عيونٍ شافنه

تشبيه له بالنار المستعرة في القصب , ورداد البطحي من فرسان الطلاّق , فالشاعر يشبه عودة بالنار المشتعلة لشدة بأسه وشراسته في القتال , ويمدح رداد بأنّه يرعب ويخيف من شاهده حتى يكاد يفقد عقله من الرعب فيصبح ( أهبل ) أي مجنون

فلاح بن سليمان الزعق 1890م :
حمد بن رداد القيظي_ 1885 م

أبناء رداد جميعهم ينتخون بشفاقة , وحمد هو ثالثهم من حيث السنّ , وكان حمد من الفرسان المعدودين , والأدلاء المشهورين , والرماة المحترفين , والأعيان المؤثرين , حدثني المرحوم حماد بن بحيري العطيفي قال : " كنّا غزاة على العمارات فتعرضنا لهجوم عاصف فأنسحبنا , وكنا قسمين معزولين : أهل الخيل على جهة وأهل الهجن على جهة , وكنت مع أهل الهجن , وكان أهل الخيل قد سبقونا فأبعدوا عن الطلب , وكان " عقيد الهجن " حمد القيظي , فلحقت بنا خيل العمارات وهم يتناغطون كالقطا قائلين في حدائهم :

يا هيل الركب ويلكم @@@ والله ما تشوفوا أهيلكم

فثنى حمد ذلوله في الساقة وأناخها فكأنما كانت أرسنة الهجن في يده فأناخوا دفعة واحدة , وتصدوا لأهل الخيل حتى ردّوهم على أعقابهم , ثمّ انسحبوا بسلام ".
وقد قتل غدرا وفي أواخر الثلاثينات وكان من خبره أنّه بعد قيام الدولة الهاشمية في الأردن , وبعد أن وضعت الحرب أوزارها بين القبائل ذهب لإحدى الجهات متخفيا يبحث عن هجن أضاعها , فدخل أحد البيوت ليلا , وكان الناس آنذاك يفتقرون لوسائل الإنارة , فعندما أشعلوا النار عرفه شيخ مسنّ من أهل البيت فصاح بالحاضرين : " حمد يا طلابته " وكانوا يطلبونه بثأر , فأنقضوا عليه , وقتلوه على فراشه .

مانع بن رداد القيظي 1890م :

مانع بن رداد كان من أبطالهم الذين يحمون الساقة , ومن المشهود لهم بالشجاعة وسمعت عن كثير من الرواة أنّه في إحدى الغزوات اضطروا للانسحاب تحت ضغط هجوم صاعق , واطلاق نار كثيف , فثنى ذلوله وأناخها وهو يرتجز :

" من يحول ويرمي @@@ والركايب حطيبة "

وقد عمّر طويلا وتوفي في ثمانينات القرن العشرين .

غديفان بن رداد القيظي 1890م :

كان من رجالهم المعدودين , ومن الأسخياء الساعين للمكارم على الرغم من ضيق ذات يده , وقلّة ماله , وشارك في غزواتهم وحروبهم , وتوفي في ثمانيات القرن العشرين .

مسعد الفليّح 1895م .

هو أخو ثقلة مسعد بن اغمور بن جضعان بن فليّح القيظي , أشتهر باسم جدّه الأدنى " فليح " حيث بدأ جيله من القيظي ينتسبون لأسماء أجداد دون قيظي مثل الفليّح والرداد والجدوع ........ إلخ .
فالح بن محمد الزعق 1900م .
تركي بن سالم الزعق .
سعدون الزعق .
ذوقان بن صخيل القيظي 1890م
دغشان بن صخيل القيظي 1890م

بقلم الشاعر والكاتب / فلاح اديهم المسلم



uadvm hglsgl lk hgytg hg',rm hgwo,v