متيح شراي الطلايب




بسم الله الرحمن الرحيم




كلنا نعرف مثل ((متيح ...شراي الطلايب)) والبعض يقول ((بو متيح)) والمثل مشهور ...
فاحببت ان اشارككم القصه...وان لقب ((شراي الطلايب)) عرف به ...
الشيخ متيح من آل برجس من فخذ الصرخه من قبيلة الفضول ..

*****

عاش الشيخ متيح الفضلي قبل خمسمئة سنة تقريباً وتمتع بشخصيه اتسمت بمعاني الرجوله
والشهامه بالاضافه الى قوة الحجه والشراسه في المطالبه ....

ودفعه ذلك لأن يسن قانوناً غريباً لم يتعود عليه الناس من قبل وهو:
أن يشتري((الطلايب))او القضايا من اصحابها ويطالب بها لنفسه,فاذا وجد شخص يطالب في
أبل أو ارض وماشابه من شخص آخرقوي اغتصبها منه,وحاول حتى أيس من أدراك حقه
كان يذهب الى متيح الذي يشتري منه القضيه ,ويدفه له ثمنهانقداً,فتصبح الطلبه ملكاً لمتيح
الذي يتدبر امره مع مغتصب الحق بكافة الوسائل الممكنه في ذلك الوقت ويذكر هنا أن
الشيخ متيح كان من قوة الحجه بحيث انه لم يخسر أيه طلبة اشتراها, ولكن ذلك اثارخصومات
وعداوات كثيره له ممادعا احد اقربائه وهو ((أبن وسار)) لأن يحاول أن يضح حدً لهذا الامر
وحاول محادثة الشيخ متيح لاكنه رفض رفضاً قاطعاًوتعهد أبن وسار أن يمنع أبن عمه عن
شراء الطلايب مهما كانت الوسيلة..

وذات يوم ولدت ناقة للشيخ متيح,فحضر أبن عمه ولادتها واثناء انشغال متيح جرح ابن وسار
فخذ الناقه ووضع به صخرة صغيره وبعد أن كبر الحوار أدعى أبن وسار أ ن البكره التي مع
حلال متيح هي له فضحك متيح من هذه الدعوى لأنه هوالذي ولد الناقه بنفسه ويعرف حوارها تماماً....

فتطالبا عن احد العوارف..وقدم متيح ادلته بأن البكره له بينما قال أبن وسار أن له وسماً خاصاً
على كل ناقه يمتلكها, وهو الحصاه داخل الفخد وهذه البكره يوجد داخل فخذها هذه السمه

فقال : متيح أن كانت البكره تمتلك هذا الوسم فهي لابن وسار وبالفعل جيء بالبكره وشق عن
فخذها ,فاتضح صحة ماذكره أبن وسار واخذ الناقه من متيح ((شراب الطلايب))وكانت هذه اول
طلبه وقضيه يخسرها الشيخ متيح رغم تأكده من أحقيته بالبكره,فحزن ومرض من جراء ذلك,
فجاء ابن عمه ((أبن وسار))واخبره بالحقيقه وأن كل قصده مما فعل هو أن يريحه من مشكلات
الطلايب وشراها, فرضي الشيخ متيح عما قاله أبن عمه وتعهد بالكف عن ذلك تماماً وتأكيداً لهذا
التعاهد وتحسيناً للعلاقه بعد ذلك الموقف تزوج الشيخ متيح من أبنة أبن وسار ومازالت العلاقه
قويه بين آل وسار وآل متيح من البرجس من الصرخه من الفضول الى يومنا هذا...


انتهى..


اترككم في امان الله,,,



ljdp avhd hg'ghdf