النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: إستنوق الجمل !!!

إستنوق الجمل !!! *** قال الشاب : لا قِبَل لي بهذا التعب المُعَنّي الذي يسمونه " الزواج " فما هو إلا بيت ثقله على شيئين :

  1. #1
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي إستنوق الجمل !!!

    إستنوق الجمل !!!

    *** قال الشاب : لا قِبَل لي بهذا التعب المُعَنّي الذي يسمونه " الزواج " فما هو إلا بيت ثقله على شيئين : على الارض , وعلى نفسي , وامرأة همها في موضعين : في دارها , وفي قلبي , وما هو إلا أطفال يُلزمونني عمل الأيدي الكثيرة من حيث لا أملك إلا يدين اثنتين , وأتحمّل فيهم رهقاً شديداً كأمنا أبنيهم بأيامي , وأجمع هموم رؤوسهم كلها في رأس واحد هو رأسي أنا .
    - يولد كلٌّ منهم بمعدة تهضم لتوّها وساعتها , ثم لا شيء معها من يدٍ أو رجلٍ أو عقلٍ إلا هو عاجز لا يستقل , متخالٌ لا يُطيق ولا يَقدر .
    *** قال : وإذا كان أوّل الزواج أي عسَلَه وحَلواه أنه امرأة تُذهب عزوبيتي , فأنا وامثالي ما نزال في عسل وحلوى ... ولكل وقت زواج , ولكل عصر أفكار , وما أسخف الليالي إذا هي ترادفت على ضربٍ واحدٍ من أحلامها , فهذا يجعل النوم حكماً بالسجن عشر ساعات ...!
    *** قال : وإذا أردت أن تستكشف القصة فاعلم أننا نحن العزاب قومٌ كرجال الفن , رذيلتهم فنّية , وفضيلتهم فنّية , فتلك وهذه بسبيل , وكل شيء في الفن هو لموضعه من الفن لا من غيره , فإذا قلت : هذا خالٍ من الفضيلة , عارٍ من الأدب , وعِبْتَ الفن لذلك ... فما هو إلا كعيبك وجه المرأة الجميلة لأنه خالٍ من لِحية ...! , هاتِ الظلام وسواده , فإنه لون كالنور وإشراقه , لا بد من كليهما , إذ المعنى الفنّي إنما يكون في تناسب الأشياء لا في الأشياء ذاتها , ويد الفنّي كيد الغنيْ , هذه لا يقع فيها الذهب إلا ليعدد ثم يتعدد , وتلك لا تقع فيها المراة إلا لتتعدد ثم تتعدد , وفي كل دينارٍ قوة جديدة , وفي كل امرأة فنٌّ جديد ...!
    *** قال : ومذهبنا في الحياة أن نستمتع بها ضُروباً وأفانين , من أطاق لا يقتصر على نوعين , ومن قدر على نوعين لم يرض الواحد , ولو أن زوجة كانت من أشعّة الكواكب أو من قطرات الندى , لثقُل منها على حياتنا ما يثقُل من الحديد والصوّان , إذ هي لا تلد أشعّة كواكب , ولا قطرات ندى , وحسب الجسد برأس واحدٍ حِملاً ...!
    *** قال : ومن ذا الذي تعرض عليه الحياة سلامها وتحياتها وأشواقها في مثل رسالة غرام , ثم يدع هذا ويسألها غضبها وخصامها ولجاجتها في مثل قضية من قضايا المحاكم كل ورقة فيها تلد ورقة ...؟
    *** ثم قال الشاب : لا تحسبن المرأة هي السافرة عندنا , ولكن اللذّة هي السافرة , وما حكم الشرع ! أقول لك وأنا محامٍ يقرر الحقيقة : ما حكم الشرع الذي لم يرخّص في كشف وجه المرأة إلا لضرورة , فإن الواقع في الحياة أن هذا الكشف كثير ما يكون كنقب اللص على ما وراء النقب , وإذا كُسِر ما فوق القُفل من الخزانة المُكتنز فيها الذهب والجوهر , فالباب الجديد كله سخرية وهُزًؤ من بعد ...!
    *** هذه عقلية شاب محام طُوي عقله على الكتب القانونية , وطُوي قلبه على مثلها من غير القانونية ... وليس يَمْتَري أحد ٌ في أنها عقلية السواد من شبابنا المثقف الذي لبس الجلد الاوروبي , ومن البلاء على هذه البلاد أنه ما برح يناهض المستعمرين ويواثبهم , غافلا عن معانيهم الاستعمارية التي تناهضه وتواثبه , جاهلاً أن اوروبا تستعمر بالمذاهب العلمية كما تستعمر بالوسائل الحربية , وتسوق الاسطول والجيش , والكتاب والأستاذ , واللذّة والاستمتاع , والمرأة والحب ...!
    *** ولو أن عدواً رماك بالنار فاستطارت في ثيابك أو متاعك لما دخلك الشكّ أن عدوّك هو النار حتى تفرغ من أمرها , فكيف " لعمري " غفل أهلنا عن أخلاقٍ ناريّةٍ حمراء يأكلهم بها المستعمرون أكلاً كأنما ينضجونهم ليكونوا أسهل مساغاً , وألين أخذاً , وأسرع في الهضم ..!
    *** لم أفهم أنا من كلام صاحبنا الشاب ومعانيه إلا أن اوروبا في أعصابه , وأما بلادنا ونساؤها ورجالها فعلى طرف لسانه لا تكون إلا صيحة , وليس بينه وبينها في الحياة عمل إلا من ناحية لذّته بها , لا من ناحية فائدتها منه .
    *** وتلك المعاني كلها مُشتق بعضها من بعض , ومرجعها الى أصل واحد , كالأمراض التي تبتلي الجسم يُمَهّد شيءٌ منها لشيء , ما دامت طبيعة هذا الجسم زائغة أو مُحتلّة , أو متراجعة الى الضعف , أو ذاهبة الى الموت .
    *** وأولائك شباب وقف بهم الشباب موقف بَلادَة , فلا يخطو الى الرجولة , ولا يكمُل نموّه الاجتماعي كما يكمُل الرجل الوطني , فمن ثم يكون خَوّاراً لا يستطيع أن يحمل أثقالاً مع أثقاله , ويستوطىء العجز والخمول , فلا يكون إلا قاعد الهمّة ,رخو العزيمة , قد استنام الى أسباب عجزه وتخاذله , ولا يكون في بعض الاعتبار إلا كالمريض يعيش بمرضه حَميلَة على ذويه , ضُجعَة لا يمشي , نومَة لا ينتهض , مستريحاً لا يعمل .
    *** وبهذه المَكْسَلَة الاجتماعية في الشبّان بدأ الشعب يتحوّل من داخله فينصرف عن فضائله , ويتخذ في مكانها فضائل استعارة يُقلّد فيها قوماً غير قومه , ويجلبها لبيئةٍ غير بيئته , ويَقْسِرُها على أن تصلُح له وهي فساد , ويُكْرهها على أن تنفعه وهي ضرر , وتلك حالة يغامر فيها الشعب بكيانه فلا تلبث أن تصدعه وتُفرّقه ... وتدمّره ...!
    *** ولو أن في السحاب مطراً وغيثاً لما كان له في كل ساعة لون مصبوغ , ولو ان في الشباب ديناً لما صبغته تلك الأخلاق الفاسدة , وما ذهاب الحارس عن مكانٍ إلا دعوة للصوص أليه , وهل كان الدين إلا واجباتٍ وتبعاتٍ وقيوداً يراد من جميعها إعداد الإنسان لأمثالها في الاجتماع , حتى يقرّ في إنسانيته الصحيحة على النحو الذي يصلح له منفردا أو يصلح له مجتمعا ؟ فليست الزوجة وحدها التي خسرت الشاب بل خسره معها الوطن والدين والفضيلة جميعا , وبهذا انعكس وضعه من الجماعة , فوجب في رأيه أن تُسَخّر الجماعة له , وأن يستقل هو بنفسه , وبهذا العكس , وهذا السقوط , وهذا الاستمتاع الذي يجد سعادته في نفسه , أصبح أولائك الشبان كأنما حقهم على المجتمع أن يقدّم لهم بغايا لا زوجات ... بغايا حتى من الزوجات ...!
    *** قبّح الله عصراً يجهل الشاب فيه أن الرجل والمرأة في الوطن كلمتان تفسّرُ الإنسانية إحداهما بالأخرى تفسيراً إنسانيّاً دينيّاً بالواجبات والقيود والاحمال , لا بالأهواء والشهوات والانطلاق كما تفسّر الحيوانية الذكر والأنثى .
    *** والنفس الدنيئة أو المنحطّة في أخلاقها ومنازعها من الحياة .. لا تكون إلا دنيئة أو منحطّة في أحلامها وأخيلتها الروجية , دنيئة كذلك في طاعتها إن قضت عليها الحياة بموضوع الخضوع , دنيئة في حكمها إن قضت لها الحياة بمنزلة من السلطة , ولو تنبهت الحكومات لطردت من عملها كل موظف غير متأهّل , فإنها تستعمل شرّاً لا رجلاً يمنع الشرّ , وكل شاب تلك حاله هو حادثة ترتدف الحوادث وتستلزمها , وما يأتي السوء إلا بمثله أو بأسوأ منه .

    يتبع الجزء الثاني



    Ysjk,r hg[lg !!!


  2. #2
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    إستنوق الجمل – 2

    *** ليس للزواج إلا إقرار طبيعة الرجل وطبيعة المراة في طبيعة ثالثة تقوم بالإثنتين معاً , وهي طبيعة الشعب , فمن سقوط النفس ولؤمها ودناءتها أن يفِرّ الشاب القوي من تبِعة الرجولة , فلا يحمل ما حمل أبوه من واجبات الانسانية , ولا يقيم لوطنه جانبا من بناء الحياة في نفسه وزوجه وولده , بل يذهب يجعل حظ نفسه فوق نفسه , وفوق الانسانية والفضيلة والوطن جميعا , ولا يعرف أن انفلاته من واجبات الزواج هو إضعاف في طبيعته لمعنى الاخلاص الثابت , والصبر الدائب , والعطف الجميل في أي أسبابها عَرَضَت .
    *** ومن فُسولة الطبع ولؤمه ودناءته أن يهرب هذا الجندي من ميدانه الذي فرضت عليه الطبيعة الفاضلة أن يجاهد فيه لأداء واجبه الطبيعي متعلّلاً لفراره المُخزي بمشقّة هذا الواجب وما عسى أن يعاني فيه كما يحتجّ الجبان بخوف الهلاك وعناء الحرب .
    *** ومن سقوط النفس أن يرضى الشبان كساد الفتيات , وبوارهن على الوطن , وأن يتواطأوا على نبذ هذه الأحمال , وإلقائها في طُرُق الحياة , وتركها لمقاديرها المجهولة , كأنهم " أصلحهم الله " لا يعلمون أن ذلك يضيع بأخواتهم بين الفتيات , ويضيع بوطنهم في أمّهاته الجيل المُقبل , ويضيع بالفضيلة في تركهم حمايتها وتخليهم عن حمل واجباتها وهمومها السامية ... إن الجمل إذا استنوق تَخَنّثَ ولان وخَضَع , ولكنه يحمل , وهؤلاء إذا استنوقوا تَخَنّثوا ولانوا وخضعوا وأبوا أن يحملوا ...!
    *** ومن سقوط النفس في الرجل النّكس العاجز المقصّر أن يحتجّ لعزوبته بعلمه وجهل الفتيات , أو تمدّنه وزعمه أنّهن لم يبلغن مبلغ الاوروبية , ولا يدري هذا المنحط النفس أن الزواج في معناه الانساني الاجتماعي هو الشكل الآخر للإقتراع العسكري , كلاهما واجبٌ حتمٌ لا يُعتذر منه إلا بأعذارٍ معيّنة , وما عداها فجُبن وسقوط وتخاذل ولعنة على الرجولة .
    - ومن سقوط النفس أن يَغْنَى الشاب عن الزواج لفجوره فيقرّه , ويُمكّن له , وكأنه لا يعلم أنه بذلك يَحْطِم نفسين , ويُحدِث جريمتين , ويجعل نفسه على الدنيا لعنتين .
    *** ومن سقوط النفس أن يَغْتَرّ الشاب فتاة حتى إذا وافق غِرّتها مَكَرَ بها وتركها بعد أن يلبسها عارها الأبدي , فما يحمل هذا الشاب إلا نفس لصٍّ خبيثٍ فاتك , هو أبداً عند من يسرقهم في باب الخسائر والنكبات , لا في باب الربح والمكسب , وعند المجتمع في باب الفساد والشر , لا في باب المصلحة والخير , وعند نفسه في باب الجريمة والسرقة , لا في باب العمل والشرف ...!
    *** فسقوط النفس وانحطاطها هو وحده نكبة الزواج في أصلها وفروعها الكثيرة التي منها المغالاة والشطط في المهور , ومنها بحث الشاب عن الزوجة الغنيّة , وإهمال ذات الدين والأصل الكريم لفقرها , ومنها ابتغاء الزوجة رجلاً ذا جاهٍ أو ثراء , وعزوفها عن الفاضل ذي الكفاف أو اليسير على غنىً في رجولته وفضائله , كأنما هو زواج الدينار بالسبيكة , والسبيكة بالدينار , وكأن الطبيعة قد ابتُلِيَت هي أيضاً بالسقوط , فأصبحت تعتبر الغنى والفقر , فتجعل في دم أولاد الأغنياء روح الذهب واللؤلؤ والماس , وتُلقي في دم أولاد الفقراء روح النحاس والخشب والحجارة ... على حين أن الجميع مُستَيقنون لا يتدافع اثنان منهم في أن الطبيعة لا تُبالي إلا بوراثة الآداب والطباع .
    *** وأعظم أسباب السقوط في رأيي هو ضعف التربية الدينية في الجنسين , وخاصة الشبان , ظنّاً من الناس أن الدين شأن زائد على الحياة , مع أنه هو لا غيره نظام هذه الحياة وقوامها في كل ما يتصل منها بالنفس , وليست المدنية الصحيحة " كما يحسب المفتونون " هي نوع المعيشة للحياة ومادتها , بل نوع العقيدة بالحياة ومعانيها , والى هذا ترمي كل مبادىء الاسلام , فإن هذا الدين القوي الانساني لا يعبأ بزخارف كهذه التي تتلبّس بها المدنيّة الأوروبية القائمة على الاستمتاع , وفنون اللذّات , وانطلاق الحرية بين الجنسين , فهذا بعينه هو التحطيم الإنساني الذي ينتهي بتهدّم تلك المدنيّة وخرابها ... وإنما يعبأ الاسلام بالعقيدة التي تُنظّم الحياة تنظيماً صحيحاً مُتَساوقاً وافياً بالمنفعة , قائماً بالفضيلة بعيداً من الخلط والفوضى .
    *** ويقابل ضعف التربية الدينية مظهر آخر هو سبب من أكبر أسباب السقوط , وهو ضعف التربية الاجتماعية في المدرسة , والى هذا الضعف يرجع سبب آخر هو تَخَنّث الطباع واسترسالها الى الدّعَة والراحة , وفرارها من حمل التّبِعة " المسؤولية " التي هي دائما أساس كل شخصية قائمة ٍ في موضعها الاجتماعي .
    *** وبذلك الضعف وذلك السقوط وُضٍعت المرأة البَغِيْ العاهرة في الموضع الطبيعي للأمْ , ونزل الرجل السافل المنحط في المكان الطبيعي للأبْ , وتحللت قوى الوطن بانحراف عنصريه العظيمين عن طبيعتهما , وجعلت فضيلة الفتيات المسكينات تتأكّل من طول ما أهملت , وأخذ سوس الدم يتركها فضائل نَخِرَة .
    *** ولا عاصم ولا دافع إلا قوة القانون وسطوته , ما دامت الفضيلة في حكم الناس وتصريفهم قد تَركت مكانها للقوانين , وما دامت قوة النفس قد أخْلَت موضعها للقوة التنفيذيّة .
    لقد قُتِلت روحية الزواج , وهي على كل حال جريمة قتل , فمن القاتل يا صاحبنا المحامي ؟
    - قال الشاب : هو كل رجلٍ عزب .
    - قلت : فما عقابه ؟
    - فسكت ولم يرجع أليّ جواباً .
    - قلت : كأني بك قد تأهّلت وخلاك ذم .. فما عقابه ؟
    - قال : الى أن تبلغ الحكومة أو أن تعاقب هؤلاء العزاب , فليعاقبهم الشعب بتسميتهم " أرامل الحكومة " .. وأحدهم .. رجلٌ أرملة الحكومة ...
    - ثم قال : اللهم يسّرها ولا تجعلني رجلاً بغلطتين : غلطة في نساء الأمّة , وغلطة في ألفاظ اللغة ...
    اللهم لا تجعل شبابنا وفتياتنا من " أرامل الحكومة "

    وعدناكم " بالمسامرة " فهل سامرنا الكرام ؟

  3. #3
    مشرف عام مجالس الادب و التاريخ - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    30-08-2012
    العمر
    47
    المشاركات
    2,865

    افتراضي

    استنوق الجمل
    لا تعليق شيخي لا فض فوك

  4. #4
    مشرف عام المجالس الاسلامية - عضو مجلس الادارة - رحمه الله رحمة واسعة الصورة الرمزية م مخلد بن زيد بن حمدان
    تاريخ التسجيل
    07-04-2015
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    6,612

    افتراضي

    نِعْمَ ما نطقت به من حكم وأسباب لدرء سقوط الأمة بشبابها وشاباتها..
    واعجبني مصطلحك "أرامل الحكومة" وما أراها إلاّ كذلك!!
    نسأل الله رشدا وصلاحا للأمة وشبابها وشاباتها
    بوركت يا خير واعظ بخير!!!!!

  5. #5
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    العثماني الكريم - خفظك الله
    لعلّ ما نورده يفتح نافذة للتفكّر في واقعنا الذي نعيش !!!
    دمت بخير

  6. #6
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    صدقت " ابا علي " ...
    هم " أرامل الحكومة " .. انها والله لمعضلة محزنة .. الكل يريد الحكومة !! اين الشباب الواثق من نفسه الساعي الى الرقي والدفع بالأمة الى الامام ؟؟؟
    أملنا بنشر الوعي أولاً .. ومن ثم تقدّم الشباب لحمل الراية !!!
    جعلك الله من المُوَجِّهين البارّين بأمّتهم
    مع كل الود والمحبة

  7. #7
    شاعر و كاتب في الانساب
    تاريخ التسجيل
    23-08-2015
    المشاركات
    445

    افتراضي

    نعم الكاتب للموضوع السيد الشريف ابو عمر الدويري المراقب العام .
    ونعم الجد جدي طرفة ابن العبد القيسي الثعلبي البكري الوائلي ((العنزي)) في مصطلح اليوم الذي اورثني بل اورث العرب كلهم هذا المثل ((استنوق الجمل)) ، ولقد قاله للحارث بن حلّزة اليشكري عندما القى قصيدته بين يدي ملك الحيرة عمرو بن هند (مضرط الحجارة) .

  8. #8
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    17-06-2016
    العمر
    48
    المشاركات
    31

    افتراضي

    شكرا

  9. #9

    افتراضي

    شكرا ع المعلومة المفيدة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حظك اليوم برج الحمل
    بواسطة ناردين خليل في المنتدى مجلس قبائل الجزيرة العربية العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-03-2020, 03:27 PM
  2. عائلة الجمل
    بواسطة هويدا علام في المنتدى سجل نسب عائلتك في جمهرة انساب العرب الحديثة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-02-2020, 07:44 PM
  3. الجمل الرشيق
    بواسطة الارشيف في المنتدى مجلس الابل العربية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-10-2018, 06:20 AM
  4. أين الخلل
    بواسطة عبدالمنعم عبده الكناني في المنتدى الاسلام باقلامنا
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-01-2015, 02:06 PM
  5. الحمل بتوأم
    بواسطة أم أريج في المنتدى مجلس طب الأسرة و الطب الشعبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2010, 10:48 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum