نقل طيب ... لأثر جميل
بارك الله بك
الطائف بلاد ثقيف من لقيم الى الوهط وهم تحت التحور الجيني l861
تحور أهل الطائف من لقيم إلى الوهط l861
القاموس المحيط
للفيروز ابادي المتوفى سنة 817 هـ
والطائِفُ: العَسَسُ، وبلادُ ثَقيفٍ في وادٍ، أوَّلُ قُراها لُقَيْمُ، وآخِرُها الوَهْطُ،
والوهط : الهزال والجماعة وما كثر من العرفط وبستان ومال كان لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم .
(( تعليقا على هذا النص ))
أول قراها لقيم : من لقيم تبدأ ديار قبيلة الحمدة من ثقيف وتنهي في الجنوب الغربي حتى المثناة (( ديار قبيلة الحمدة القديمة ))
وآخرها الوهط : الوهط ديار قريش الطائف وتبدأ من بعد المثناة غربا
سكان هذه الديار قبيلة الحمدة من عوف الأحلاف من ثقيف وهم أصرح قبيلة في ثقيف نسبا وتاريخا
وقريش ثقيف
وقريش ثقيف اقوى قول في نسبهم انهم من ذرية عمرو بن العاص من بني سهم من قريش من كنانة من خندف ( الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان )
وهناك بعض الأقوال تنسبهم الى ثقيف
ونتائج القبيلتين الحمدة من ثقيف وقريش ثقيف
تحت التحورات
L861+
Fgc7944+
Fgc1696+
Fgc1721+
L222.2+
Fgc1695+
قرى قبيلة الحمدة قديمًا وحديثًا داخل حدود ديار ثقيف التاريخية من لقيم الى المثناة ( المثناة قبل الوهط مباشرة ) وقرى الحمدة هي :
أولا السلامة
وسكانها النغور، ومنهم شيخ قبيلة ثقيف والملقب بالعفيف عبد الله بن محمد النغر الحميدي الثقفي والذي كان مقربا من أشراف مكة وله بهم صلات وتردد ذكره في عدد من الأحداث في كثير من كتب تاريخ مكة وأخبارها وسيتم ذكرها. ولا يزال في السلامة ما يعرف ببستان النغر إلى الآن. منها ما أورده جار الله بن العز بن النجم بن فهد المكي في "نيل المنى بذيل بلوغ القرى لتكملة إتحاف الورى" مخطوطة مكتبة الحرم في حوادث سنة 916 هـ أن عبد الله بن محمد النغر الحميدي الثقفي شيخ قبيلة ثقيف أرضى الشريف بركات بوجبة من عين السلامة.
كتاب قبائل الطائف وأشراف الحجاز
تأليف الشريف محمد بن منصور بن هاشم ال عبدالله بن سرور
اعتنى باخراجه ونشره
الشريف حشيم بن غازي البركاتي
الطبعة الثانية ( طبعة مزيدة ومنقحة )
1433 هـ – 2012 م
الناشر مؤسسة الريان : بيروت – لبنان
ويحسن هنا أن أورد ما ذكره المؤرخ الفاسي المتوفى سنة 832هـ عنهم , قال : ( وفي أول شوال منها – أي سنة 801 هـ توجه – يعني حسن بن عجلان أمير مكة – الى وادي الطائف)
ثم قال الفاسي ( وأمر باخراب الموضع المعروف بأم السكارى جبل السلامة من وادي الطائف لأن الذين بنوا فيه من الحمدة هم من قاموا في هدم حصن أبي الأخيلة حصن جويعد لانتمائه للشريف فهدم ذلك هدما دون الأول ).
جمعها وكتبها لكم اخوكم حمد بن غازي الحميدي الثقفيالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السلالة J العربيةhg'hzt fgh] erdt lk grdl hgn hg,i' ,il jpj hgjp,v hg[dkd l861
نقل طيب ... لأثر جميل
بارك الله بك
[align=center]
شكرا لك اخي الكريم الشريف ابو عمر الدويري على المداخلة الكريمة:
قبيلة ثقيف الكريمة اتت على 3 خطوط جينية:
1- l861 تحت التحور l222.2
2- fgc1713 تحت التحور l222.2
3 - Z1853 خارج التحور l222.2 خط قديم
ومن خلال ماذكره الفيروز ابادي المتوفى سنة 817 هـ في كتابه القاموس المحيط
والطائِفُ: العَسَسُ، وبلادُ ثَقيفٍ في وادٍ، أوَّلُ قُراها لُقَيْمُ، وآخِرُها الوَهْطُ،
والوهط : الهزال والجماعة وما كثر من العرفط وبستان ومال كان لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم .
1- l861 تحت التحور l222.2
ديارهم ومنازلهم هي منازل وديار قبيلة ثقيف القديمة من لقيم الى الوهط لم يسكنها غيرهم من فروع ثقيف الأخرى سواء أهل التحور fgc1713 او z1853
2- fgc1713 تحت التحور l222.2
هم خارج حدود منازل وديار قبيلة ثقيف القديمة من لقيم الى الوهط
3 - Z1853 خارج التحور l222.2 خط قديم
هم خارج حدود منازل وديار قبيلة ثقيف القديمة من لقيم الى الوهط
[/align]
صورة جوية لمينة الطائف من برنامج google earth تبين ديار ومنازل ابناء التحور l861 وهم قبيلة الحمدة من ثقيف وقريش ثقيف التي تبدأ من لقيم وتنتهي بالوهط
تبلغ المسافة من اسفل لقيم الى الوهط 18 كيلو متر
الطائف بلاد ثقيف من لقيم الى الوهط وهم تحت التحور الجيني l861
تحور أهل الطائف من لقيم إلى الوهط l861
القاموس المحيط
للفيروز ابادي المتوفى سنة 817 هـ
والطائِفُ: العَسَسُ، وبلادُ ثَقيفٍ في وادٍ، أوَّلُ قُراها لُقَيْمُ، وآخِرُها الوَهْطُ،
والوهط : الهزال والجماعة وما كثر من العرفط وبستان ومال كان لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم .
من ادلة ان قريش الوهط من ذرية عبدالله بن عمرو بن العاص القرشي رضي الله عنهما مايلي:الدرر السنيةالموسوعة الحديثية2 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ فيروزَ الدَّيلميِّ قالَ: دَخلتُ على عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ وَهوَ في حائطٍ لَهُ بالطَّائفِ يقالُ لَهُ الوَهْطُ، وَهوَ مُحاضرٌ فتًى من قُرَيْشٍ، وذلِكَ الفَتى يُزَنُّ بشُربِ الخمرِ، فقلتُ لعبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو: خِصالٌ تبلغُني عنكَ تحدِّثُ بِها عَن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أنَّهُ مَن شربَ الخمرَ شربةً لم تُقبَلْ توبتُهُ أربعينَ صباحًا، فاختلجَ الفَتى يدَهُ مِن يدِ عبدِ اللَّهِ، ثمَّ ولَّى، فإنَّ الشَّقيَّ مَن شقيَ في بطنِ أمِّهِ، وإنَّهُ مَن خرجَ من بيتِهِ لا يريدُ إلَّا الصَّلاةَ ببيتِ المقدسِ خرجَ من خَطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ، فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرٍو: اللَّهمَّ إنِّي لا أحلُّ لأحَدٍ أن يقولَ عليَّ ما لم أقُل، إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يقولُ: مَن شربَ الخمرَ شربةً لم تُقبَلْ توبتُهُ أربعينَ صباحًا، فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ، فإن عادَ لم تُقبَل توبتُهُ أربعينَ صباحًا فلا أدري في الثَّالثةِ أو في الرَّابعةِ قالَ: فإن عادَ كانَ حقًّا على اللَّهِ أن يُسقيَهُ مِن رَدغةِ الخبالِ يومَ القيامة، قالَ: وسَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يقولُ: إنَّ اللَّهَ خلقَ خلقَهُ في ظُلمةٍ، ثمَّ ألقى عليهِم من نورِهِ، فمَن أصابَهُ من ذلِكَ النُّورِ يومَئذٍ شيءٌ فقدِ اهتَدى، ومَن أخطأَهُ ضلَّ فلذلِكَ أقولُ جفَّ القلمُ على عِلمِ اللَّه، وسَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يقولُ: إنَّ سُلَيْمانَ بنَ داودَ سألَ ربَّهُ ثلاثًا فأعطاهُ اثنينِ، ونحنُ نَرجو أن يَكونَ قد أعطاهُ الثَّالثةَ، سألَهُ حُكْمًا يصادفُ حُكْمَهُ فأعطاهُ إيَّاهُ، الصَّلاةَ في هذا المسجدِ أن يخرُجَ من خطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ، نحنُ نرجو أن يَكونَ اللَّهُ قد أعطاهُ إيَّاهُالراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدركالصفحة أو الرقم: 1/188 | خلاصة حكم المحدث : صحيح3 - دخلت على عبدالله بن عمرو بن العاص وهو في حائط له بالطائف يقال له الوهط وهو مخاصر فتى من قريش يزن ذلك الفتى بشرب الخمر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحاً فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحاً فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامةالراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرىالصفحة أو الرقم: 1/165 | خلاصة حكم المحدث : له متابعة4 - دخل عمرو بنُ العاصِ في حائطٍ له بالطائفِ يقال له : الوهْطُ فيه ألفُ ألفِ خشبةٍ اشترى كلَّ خشبةٍ بدرهمٍالراوي : عمرو بن دينار | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحةالصفحة أو الرقم: 1/40 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح5 - [ عن ] عبدِ اللهِ بنِ عمرو قال لابنِ أخٍ له خرج من الوهْطِ : أيعملُ عمَّالُك ؟ قال : لا أدري قال : أما لو كنتَ ثقَفيًّا لعلمتَ ما يعمل عمالُك ثم التفت إلينا فقال : إنَّ الرجلَ إذا عمل مع عمَّاله في داره ( وقال الراوي : مرةً في ماله ) كان عاملًا من عمالِ اللهِ عزَّ وجلَّالراوي : نافع بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحةالصفحة أو الرقم: 1/39 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن شاء الله تعالى6 - دخلتُ ، علَى عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ، وَهوَ في حائطٍ لَه بالطَّائفِ يُقالُ لَه الوَهْطُ، وَهوَ محاضِرٌ فتًى من قرَيشٍ وذلِكَ الفتَى يُزَنُّ بِشُربِ الخَمرِ فقلتُ لعبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو خِصالٌ تبلُغُني عنكَ تُحدِّثُ بِها عن رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - أنَّهُ مَن شرِبَ الخمرَ شَربةً لم تُقبَلْ تَوبتُهُ أربعينَ صباحًا فاختلجَ الفتَى يدَهُ مِن يدِ عبدِ اللَّهِ ثمَّ ولَّى . فإنَّ الشَّقيَّ مَن شَقيَ في بطنِ أمِّهِ . وأنَّهُ مَن خرجَ مِن بيتِهِ لا يريدُ إلَّا الصَّلاةَ ببَيتِ المقدسِ خرجَ مِن خَطيئتِهِ كيَومِ ولَدتهُ أمُّهُ فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرٍو اللَّهمَّ إنِّي لا أُحِلُّ لأحدٍ أن يقولَ عليَّ ما لم أقُلْ إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ يقولُ مَن شرِبَ الخمرَ شَربةً لم تُقبَلْ تَوبتُهُ أربعينَ صباحًا فإن تابَ تابَ اللَّهُ علَيهِ فإن عادَ لم تُقبَلْ تَوبتُهُ أربعينَ صباحًا فلا أدري في الثَّالثةِ أو في الرَّابعةِ فإن عادَ كان حقًّا علَى اللَّهِ أن يُسقيَهُ مِن رَدغةِ الخبالِ يومَ القيامةِ وسمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ يقولُ إنَّ اللَّهَ خلقَ خلقَهُ في ظُلمةٍ ثمَّ ألقَى عليهِم مِن نورِهِ فمَن أصابَهُ مِن ذلِكَ النُّورِ يومئذٍ شيءٌ فقدِ اهتدَى ومَن أخطأهُ ضلَّ فلذلِكَ أقولُ جَفَّ القلَمُ علَى عِلمِ اللَّهِ وسمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ يقولُ إنَّ سُلَيمانَ بنَ داودَ سألَ ربَّهُ ثلاثًا فأعطاهُ اثنَينِ ونحنُ نَرجو أن يكونَ أعطاهُ الثَّالثةَ سألَهُ حُكمًا يصادِفُ حُكمَهُ فأعطاهُ إيَّاهُ وسألَهُ مُلكًا لا ينبَغي لأحدٍ مِن بعدِهِ فأعطاهُ إيَّاهُ وسألَهُ أيُّما رجلٍ خرجَ مِن بَيتِهِ لا يريدُ إلَّا الصَّلاةَ في هذا المسجدِ أن يخرجَ مِن خَطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ نحنُ نَرجو أن يكونَ اللَّهُ قد أعطاهُ إيَّاهُالراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسندالصفحة أو الرقم: 791 | خلاصة حكم المحدث : صحيح قد تداوله الأئمة وقد احتجا بجميع رواته ثم لم يخرجاه ولا أعلم له علةتاريخ المستبصرابن المجاور ( 601 هـ - 690 هـ )ذكر الوهطحدثنا معبد بن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا شعيب عن عمرو بن دينار قال: كتب عمرو بن العاص في وصيته و ذلك في الوهط و جعلها صدقة لاتباع و لا توهب و لا تورث: و هي للأكبر من أولادي المتبع فيها عهدي و أمري فان لم يقم بعهدي و لا أمري فليس له ولاء، يعني بذلك الوهط، حتى يرثه الله تعالى قائماً على أصوله. حدثنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: عرش عمرو بن العاص في الوهط مائة ألف عود كل بدرهم. و الوهط قرية من أعمال الطائف بينهما ثلاثة أميال فكان كل فاكهة الطائف و مكة من ذلك الوهط. حدثنا محمد بن موسى القطان قال حدثنا محمد بن الحجاج الثقفي قال حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عم عطاء عن أبن عباس قال: كان الطائف من أرض فلسطين فلما قال إبراهيم: ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرم قال فرفع الله تعالى له موضعاً إلى الطائف في موضعها. قال حدثني محمد أبن فارس القرشي قال لي: ما بقى في الوهط من الشجر سوى شجرة توت و هي إلى الآن وقف عليهم.صفة الطائفالطائف سامية باردة الماء و الهوى صحيح كثيرة الفواكه زراعتهم الحنطة اللقيمة التي تشابه اللؤلؤ، و أهلها من ثقيف و قريش على زي أهل مكة في الأكل و اللبس. و أهلها يرثوا البنت عند الموت و لم يورث أحدهم بنته الدراهم، و كذلك بنو هذل و مضر و بجيلة و جميع أهل السراة و جميع العرب الذين هم سكان بأرض الحجاز و ما حول مكة. و للقوم عصبية عظيمة إذا مات بها أحد لم يحمل جنازته إلا الشبان و مع ذلك يقولون: سلم سلمك الله هذا ما وعد الله نعم القاضي! و هم يتداولون بالنعش إلى الجبانة و هم الذين يحفرون القبر. حدثنا الزبير بن أبي بكر قال حدثنا عمر بن أبي بكر الرملي قال: اخبرني بعض أهل العلم من قريش قال: ما استن للنوائح و أحرباه إلا من بعد موت حرب بن أمية فناحت نوائحه و أحرباه فجعلن النواح للناس كلهم يقلن: و أحرباه! من ذلك العهد.و به قبر عبد الله بن العباس رضي الله عنهما. و جميع عملهم دباغ الأديم و يدبغ بها الأديم المليح الثقيل المعروف بها و هو الذي يصلح لخوارزم. و كل فريق يغرس في هذه البلاد يطلع مكتسبي و به يطعن السدر و هو سويق النبق من نبق العراق ليس له شوك و كذلك شجرة في زبيد مما يلي القرنب.
بوركت أخي وسلمت يمينك
نفع الله فيك أمّته إذ نفعتنا بأحاديث طيبة براوي من أشهر الأربعة العبادلة..ومن أشهرهم إقتفاءا واقتداءا بأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بوركت
الله يسلمك ويعافيك اخي الكريم المبجل المهندس مخلد بن زيد بن حمدان تشرفت كثيرا بتعليقك الكريم نسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين البركة والخير في كل امر وان يرزقنا جنته
الكتاب: معجم قبائل العرب القديمة والحديثةالمؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروتالطبعة: السابعة، 1414 هـ - 1994 معدد الأجزاء: 5[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]الجزء 1 الصفحة 147 - 148ثقيف:قبيلة منازلها في جبل الحجاز، بين مكة والطائف، وعلى الأصح بينه وبين جبال الحجاز. وتنقسم الى البطون الآتية:ذكر عدة بطون منها(7) بطن قريش[1] منهم الحضر والبدو فالحضر يقسمون الى: الحصنان الذّراوة، الزّنان، والمطرة: والبدوأ وآل غانم يقسمون الى هواملة وآل علي والهيافين والغشامرة، ومن قريش ايضا القصران وبنو صخر والخرتة.[1] اسم هذا البطن قريش ولكنه ليس من الأشراف القرشيين بل هو توارد في الاسمين.الجزء 1 الصفحة 281الحُصْنان:عشيرة حضرية تنتسب الى قريش، من ثقيف(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135)الجزء 1 الصفحة 335الخُرَتَة:عشيرة من قريش (غير الأشراف) ، من ثقيف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135)الجزء 1الصفحة 404الذّراوَة:عشيرة متحضرة من قريش، من ثقيف. تقطن وادي الأعمق بمنطقة الطائف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135.الارتسامات اللطاف للأمير شكيب ارسلان ص 271)الجزء 2 الصفحة 480الزِّنَّان:بطن متحضر من قريش، من ثقيف. يقطن وادي الأعمق بمنطقة الطائف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135.الارتسامات اللطاف للأمير شكيب أرسلان ص 271)الجزء 2 الصفحة 634صَخْر:عشيرة من قريش (غير الأشراف) ، من ثقيف. تقطن قرية الهدة باقليم الطائف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135.الارتسامات اللطاف للأمير شكيب أرسلان ص 271 ما رأيت وما سمعت للزركلي ص 101)الجزء 2 الصفحة 814علي:بطن بدوي من قريش (غير الأشراف) ، من ثقيف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135)الجزء 2 الصفحة 886الغَشامِرة:بطن من قريش (غير الأشراف) ، من ثقيف. يقيمون بمنطقة الطائف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135.الارتسامات اللطاف للأمير شكيب ارسلان ص 271)الجزء 3 الصفحة 951قريش:يطلق قريش في الوقت الحاضر على قسمين من الناس: الأول الأشراف القرشيون، بقايا قريش، سواء كانوا أشرافا، من بقايا قريش المقيمين في منى، وعرفات، وما جاورهما.والثاني يطلق على فرع من فروع قبيلة ثقيف يسمى بقريش، ودياره في جهات الطائف، ومنه طبقتان: بدو، وحضر.فالحاضرة تقطن في الأودية القريبة من الطائف، كالوهط، والوهيط، والمثنا، وسواها. والبادية ما زالت تعيش عيشة (60 ق ع) البداوة على رعي الماشية، واستثمار خيراتها.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135، 158، ما رأيت وما سمعت لخير الدين الزركلي ص 101. الارتسامات اللطاف للأمير شكيب ارسلان ص 271. ملوك العرب لأمين الريحاني ج 1 ص 32.تاريخ سينا لنعوم شقير ص 663. الرحلة اليمانية لشرف البركاتي ص 107. الرحلة الحجازية للبتنوني ص 52)الجزء 3 الصفحة 955القُصْران:بطن من قريش (غير الأشراف) ، من ثقيف بمنطقة الطائف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135.الارتسامات اللطاف للأمير شكيب أرسلان ص 271)الجزء 3 الصفحة 1110المطرة:بطن من قريش (غير الاشراف) من ثقيف(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135)الجزء 3 الصفحة 1233الهَوَامِلَة:عشيرة بدوية، من قريش، من ثقيف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135)الجزء 3 الصفحة 1236الهيافين:عشيرة بدوية من قريش، من ثقيف.(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 135)
جمهرة أنساب العربالمؤلف : ابن حزم المتوفي سنة 456 هـوهؤلاء بنو سهم بن عمرو بن هصيص بن كعبولد سهم بن عمرو: سعد، وسعيد.فمن ولد سعيد (بضم السين وفتح العين) ؛ هشام، وعمرو، ابنا العاصي بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم، استشهد هشام يوم أجنادين؛ ولهما صحبة، لا عقب لهشام: وأمه حرملة بنت هشام بن المغيرة المخزومىّ، وأم عمرو سبية من عنزة، اسمها النابغة؛ وأخواه لأمه عمرو، وعروة، ابنا أبي أثاثة العدوى، من مهاجرة الحبشة؛ وأرنب بنت عفيف بن أبي العاصى بن أميّة؛ وعقبة بن نافع الفهري، صاحب إفريقية. فولد عمرو بن العاصي: محمد، لا عقب له؛ وعبد الله، من فضلاء الصحابة. لعبد الله بالوهط «1» ومكة عقب كثير، يناهزون المائة:منهم كان المحدث عمرو، وأخواه عمر، وشعيب، بنو شعيب بن محمد بنعبد الله بن عمرو بن العاصى، واختهم عابدة «1» : أمها عمرة «2» بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وكان زوجها الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس وبسببها ردت أموال عمرو بن العاصي، بعد أن قبضها بنو العباس. ومن ولد عمرو ابن شعيب كان محمد بن إبراهيم بن عمرو بن صفوان بن شعيب بن عمرو بن شعيب المذكور، محدث، مات بمصر سنة 263؛ وعمير بن رئاب بن مهشم بن سعيد بن سهم، قتل بعين التمر شهيداً.(1) الوهط: بستان ومال كان لعمر بن العاص بالطائف على ثلاثة اميال من وج، كان يعرش على الف الف خشبة، شراء كل خشبة درهم.
حصن الهجوم ( حصن ثقيف القديم )تاريخ المستبصرابن المجاور ( 601 هـ - 690 هـ )ذكر حصن الهجومحدثني أبو علي أحمد بن علي بن آدم البزلي قال: كان حصن الهجوم جبل مدور في وسط قاع صفصف فجاء الأنباط وهم من نسل اليونانيين النصارى ويقال الروم وقد بقى من تذاكيرهم طي القنوات ومجاري الأعين وحجر الطواحين التي يطحن عليها القرظ لأجل دباغة الأديم. قال الراوي: ودور كل حجر منها ثمانية أذرع في الارتفاع إلى سبعة أذرع. وليس هذا من عمل العرب لأنهم لا يتدبر لهم فيه عمل ولا يستدبر لهم في أيديهم ولا يتصور في خواطرهم بل هذا وما أشبهه من عمل الجبابرة وحكمة الأوائل. وما ذكرت ذلك الأحكام إلا لما نذكره من بناء الحصن وذلك أن الأنباط جاءوا وبنوا حول الجبل الحجر المنقوش المربع طول كل حجر منه سبعة أذرع في عرض ثلاثة أذرع ولا زال القوم في بنائه إلى أن حاذى البناء ذروة الجبل، فلما استتم البناء به على حسب المراد بما أراد الفكر بنوا بعده الأسوار والأبراج وهو على وضع ما تقدم ذكره. وركب عليه باب واحد وحفر في داخل القلعة بئر عظيم فظهر في البئر مع تمام الحصن الوافر ماء يحاكي الشهد في حلاوته والماء ورد في رائحته وعين الحيوة في صفاته. فلما دار الدهور بالسنين والشهور ارتدم ما بين الأمة من التقارب والاتصال تقاربت بهم الآجل وتباعدت عنهم الأحوال إلى أن أظهر الله عز وجل الإسلام ففتحها النبي (بالسيف. وبقى الحصن على حاله إلى أن وصل ملك الحجاز إلى الأمير عز الدين أبي قتادة بن إدريس فأمر بهدم الحصن فهدم خوف أن لا يعصيه فيه أحد من الأعراب ويبقى الحصن خراب إلى الآن خراب إلى الآن ويسمى عند أهلها حصن الغراب.حصن الهجوم ( حصن ثقيف القديم )كتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمينتقي الدين الفاسي ( 755 هـ - 832 هـ )ويحسن هنا أن أورد ما ذكره المؤرخ الفاسي عنهم , قال : ( وفي أول شوال منها – أي سنة 801 هـ توجه – يعني حسن بن عجلان أمير مكة – الى وادي الطائف لأن الحمدة أهل الجبل حشموه(4) في جيرته أهل الطائف وهو مكان مخصوص من وادي الطائف , فاسترضاه الحمدة بثمانين ألف درهم وخلى عن جرمهم , ونال مثل ذلك من بني موسى أهل ليه وهو مكان مشهور بقرب الطائف واستدعى آل بني النمر للحضور اليه فتوقفوا فبذل له الحمدة أربعين ألفا على أن يسير معهم الى آل بني نمر فسار معهم وهدم حصن آل بني نمر وحصل فيه نهب كثير وقتل بعضهم , وقتل من جماعته – أي الشريف – مملوكان , وعاد الى مكة في سادس شوال )(5)وفي مكان آخر قال المؤرخ الفاسي : ( وكان من خبره بعد ذلك –أي الشريف حسن بن عجلان – أن عسكره أخربوا أماكن بالقيم والعقيق ووج من وادي الطائف ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم(6) بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه وأعان المخربين له على اخرابه أن بعض أعيان عسكر الشريف استدعوا بعض أعيان الحصن فحضروا اليهم وهم لا يشعرون بما يريده عسكر الشريف , فلما أوثقهم عسكر الشريف ساروا لاخراب الحصن فرماهم منه بعض النسوة الذي به وكادوا يحمونه , ثم قيل لمن فيه اما تسلموا الحصن والا ذبحنا الذين عندنا منكم فرق لهم الذين بالحصن وسلموه فهدم. ثم سعى أصحابه عند الشريف في أن يوقف عسكره عن هدمه وفي عمارته فاجابهم لقصدهم وأعادوا كثيرا مما هدم بالبناء , وأمر باخراب الموضع المعروف بأم السكارى جبل السلامة من وادي الطائف لأن الذين بنوا فيه من الحمدة هم من قاموا في هدم حصن أبي الأخيلة حصن جويعد لانتمائه للشريف فهدم ذلك هدما دون الأول ).تعليقا على النصيين السابقيين :1- موقع حصن الهجوم هو مكان حصن ثقيف القديم المشهور وقد احتمت ثقيف بهذا الحصن أثناء محاصرة النبي صلى الله عليه وسلم لقبيلة ثقيف2- الحصن الذي بنته ثقيف في الجاهلية وهو حصن الهجوم ويبدو حسب النصوص السابقة انه ضل على حاله منذ الجاهلية الى سنة 613 هـ حيث قام الشريف قتادة بن ادريس بالهجوم على قبيلة ثقيف في المعركة المشهورة بوادي لقيم من ديار قبيلة الحمدة من ثقيف وقتل فيها الشيخ حمدان العوفي الثقفي ومعه مشائخ ثقيف غدرا وكان معه كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم لثقيف ومن أحداث هذه المعركة ان الشريف قتادة امر بهدم حصن الهجوم ( حصن ثقيف القديم ) لاضعاف وضع قبيلة ثقيف العسكري والمعروف ان الشريف قتادة لم تستمر سيطرته على الطائف طويلا حيث استطاعت قبيلة ثقيف ان تعيد السيطرة من جديد على الطائف كما ذكر الميورقي في كتابه بهجة المهج و ماذكره الدكتور جميل حرب محمود حسين في كتابه الحجاز واليمن في العصر الايوبي3- حصن الهجوم بني مرة اخرى لأن ابن المجاور ذكر ان الحصن هدمه الشريف قتادة بن ادريس والفاسي ذكر ان الشريف حسن بن عجلان امر بأخراب حصن الهجوم وهذا دليل على ان الحصن بني مرة اخرى حيث ان ثقيف بنته من جديد بعد استعادة السيطرة على الطائف من يد الشريف قتادة بن ادريس4- امر الشريف حسن بن عجلان سنة 801 هـ (ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم(6) بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه وأعان المخربين له على اخرابه أن بعض أعيان عسكر الشريف استدعوا بعض أعيان الحصن فحضروا اليهم وهم لا يشعرون بما يريده عسكر الشريف , فلما أوثقهم عسكر الشريف ساروا لاخراب الحصن فرماهم منه بعض النسوة الذي به وكادوا يحمونه , ثم قيل لمن فيه اما تسلموا الحصن والا ذبحنا الذين عندنا منكم فرق لهم الذين بالحصن وسلموه فهدم. ثم سعى أصحابه عند الشريف في أن يوقف عسكره عن هدمه وفي عمارته فاجابهم لقصدهم وأعادوا كثيرا مما هدم بالبناء).وهذا يعني ان حصن الهجوم كان لقبيلة الحمدة من ثقيف وهم الذين بنوا الحصن بعد ان هدمه الشريف قتادة بن ادريس في حربه عليهم وهم الذين كانوا يسكنون الطائف منازل ثقيف القديمةاخوكم حمد الحميدي الثقفيالقول الحصيف في موقع حصن ثقيفللأستاذ الدكتور سليمان بن صالح بن سليمان آل كمالجامعة ام القرىقسم التاريخ والحضارة الاسلاميةلقد جاء في كتاب الطائف جغرافيته-تاريخه-أنساب قبائله تأليف الشيخ/محمد سعيد بن حسن آل كمال رحمه الله جمع وتعليق الأستاذ الدكتور/ سليمان بن صالح آل كمال من ص30 إلى ص33 ما نصه :(والذي اعتقده وأرجحه أن الطائف القديم يشمل جميع هذا الطائف الحديث , وكان لثقيف ومن حالفهم من قريش وغيرهم كان لهم به مزارع متفرقة على جانبي الوادي هنا وهناك , وهذا مالا خلاف فيه (1) ,أما مكان حصنه الذي بنته ثقيف وحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيه , وقرية سكناهم حين الحصار , فهو في نظري يشمل : هضبة باب الريع (2) -جبل ابن منديل (3) - هضبة القلعة (4) - وبعض ماكان يسمى قديما بقرية الهضبة , وبها اليوم مسجد الهادي وما يجاوره (5) , هذا هو في نظري أهم أجزاء االقرية والحصن وحصار النبي صلى الله عليه وسلم كان من الناحية الشمالية ثم ارتفع إلى موضع مسجده اليوم أي من الناحية الشرقية , وذلك للأمور الآتية:أولاَ : أن ثقيفاً قد بنت حصنها لتأمن غارات المغيرين وهجمات المعتدين , ولتدافع عن نفسها وتحتمي به , وما كانت لتختار إلا موقعاً مرتفعاً مشرفاً على ما حوله , لتتمكن من صد أي غارة أو هجوم عليها , ومنطقة باب الريع شرقي محلة السلامة , هو الموقع الذي تتوفر فيه هذه الخصائص ولابد أنهم حفروا بداخل الحصن بئراً في سفح الجبل أو على الأراضي القريبة تمدهم بالماء وقت الحاجة .ثانياً : ويؤيد ذلك ما جاء في كتب السيرة (6) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نازلاً حين حصار الطائف بوادي العقيق ولو كان الحصن على أرض أم نوبي وحوايا وقرية المشايخ وما جاورهما , لما وصلت سهام النبل من العقيق إلى الحصن ومن الحصن إلى العقيق ويحتمل أن يكون الحصن شمال القرية أي أن الحصن على جبل القلعة والقرية على جبل بن منديل لأنه لما أصيب ناس من المسلمين بجراح وقتل بعضهم , ارتفع إلى موضع مسجده الذي بالطائف اليوم , والحصن أكثر بعداً عن الجامع من القرية وهذا نص ما جاء في كتاب السيرة : (حتى إذا كان يوم الشدخه عند جدار الطائف دخل نفر من الصحابة تحت دبابة ثم زحفوا إلى جدار الطائف ليخترقوه , فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديد محماه بالنار فخرجوا من تحتها فرمتهم ثقيف بالنبل فقتلوا فيهم رجالاً فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع أعناب ثقيف , فوقع الناس فيها يقطعون , فتقدم أبو سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة إلى الطائف فناديا ثقيفاً أن أمنونا حتى نكلمكم , فأمنوهما فدعوا نساء من قريش وبني كنانة ليخرجن إليهما وهما يخافان عليهما السباء فأبين فقال لهما ابن الأسود بن مسعود : ألا أدلكما على خير مما جئتما له ؟ إن مال بني الأسود بن مسعود حيث قد علمتما , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الطائف نازلاً بواد يقال له العقيق (7) . إنه ليس بالطائف مال أبعد رشاءاً وأشد مؤونة ولا أبعد عمارة من مال بني الأسود , وأن محمد إن قطعه لم يعمر أبداً فكلماه فليأخذه لنفسه أو ليدعه لله والرحم , فإن بيننا وبينه مالا يجهل , فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركه لهم .فأنت ترى في هذا القول أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحاصر ثقيفاً وهو بالعقيق أو قرب العقيق ولاشك أن بينه وبين الحصن نحواً من مسافة رمي النبل , وربما كان محل مزارع بني الأسود هي في محل مزارع العقيق الآن .ثالثاً : ومما يؤيد أن موقع حصن ثقيف وقربتهم هو مما ذكرنا ماقاله الهمذاني (8) ( وفي قبلة الطائف حائط أم المقتدر الذي يدعى سلامة ) ومعروف أن محلة السلامة التي سميت باسم الحائط تقع في قبلة باب الريع تماماً .رابعاً : وربما تطورت هذه القرية وزيد فيها بعد الإسلام إلا أن أصلها على رأس الجبل الذي ذكرنا , فهذا خسرو (9) يقول لنا في القرن الخامس الهجري (....بلغنا الطائف يوم الاثنين الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة 442هـ , والطائف ناحية على رأس جبل وقصبة الطائف مدينة صغيرة بها حصن محكم , وسوق وجامع صغيران , وبهما ماء جار وأشجار رمان وتين كثيرة , وبجوارها قبر عبد الله بن عباس , فقد بنى خلفاء بغداد هناك مسجداً كبيراً يقع القبر في زاويته , على يمين المحراب والمنبر , وبنى الناس هناك بيوتاً يسكنونها ) فإذا تأملت قوله : أن الطائف ناحية على رأس جبل به سوق وجامع صغيران جوار قبر عبد الله بن عباس لم يخالجك شك أن موقع الطائف القديم ومكان حصنه في الموضع الذي ذكرنا .خامساً : أما ما جاء في تاريخ القارئ أن شهاراً سمي بشهار لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بشهر الأسحلة فيه , وأنه شرب من بئره فهذا لم أر أحداً ذكره من المؤرخين غير القارئ وهو متأخر .نعم ان القول بأن الطائف القديم بساتين أم نوبي وما جاورها يتناقله الناس ولعل تناقلهم له من تاريخ القارئ (10) .وأضيف إلى ما ذكره الشيخ محمد سعيد آل كمال رحمه الله أنه جاء في سنن أبي داوود جـ1 ص123, وابن ماجة جـ1 ص245, والذهبي سير أعلام النبلاء جـ15 ص505 , عن عثمان ابن أبي العاص الثثقفي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كان طواغيتهم .ولا نجد في حوايا أو غيرها من ضواحي الطائف مساجد قديمة سوى مسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وهذا دليل آخر إلى ما ذهبنا إليه , ثم عندما حاصر النبي عليه الصلاة والسلام الطائف أستشهد من الصحابة (11) رجلاً وتم دفنهم بجوار مسجد ابن عباس من الجهة الشرقية وقبورهم معروفة إلى يومنا هذا وتسمى حوطة الشهداء ومن المعلوم أن النبي عليه الصلاة والسلام يدفن الشهداء في أرض المعركة وهذا دليل آخر على أن حصن ثقيف في هذا الموضع وليس في حوايا أو غيرها من الأماكن (11) .الهوامش:(1) قلت يقصد المؤلف هنا ما كان في عهده من أحياء الطائف الثلاث داخل السور وهي : حي فوق , حي أسفل , حي السليمانية . أما اليوم فقد أضحت قراه كالمثناه والقيم والجفيجف وغيرها أحياء جميلة . وحول مزارع قريش في الطائف في صدر الإسلام ينظر : البلاذري : فتوح البلدان , جـ1,ص66,الأزرقي في أخبار مكة , جـ1,ص114 , 115 والبكري: معجم مااستعجم ,جـ4ص1384 , ياقوت : معجم البلدان جـ5 ,ص386 , الفاسي : شفاء الغرام جـ1,ص18 , البهيقي : السنن ,جـ6 , ص161 , الهمذاني : صفة جزيرة العرب ص 233.(2) قلت هو اليوم ما يعرف يموقف البلدية للسيارات ولا زال معروفاً .(3) قلت هو اليوم الجبل الذي يقع شرق بلدية الطائف السابقة يفصل بينهما آثار السور المبني من اللبن والحجر الذي بناه الشريف غالب سنة 1214هـ لحماية المدينة من المفسدين والعابثين وفي قمة الجبل المسجد الذي يعرف بمسجد الريع ويعرف بمسجد السنوسي أيضاَ لبنائه له حيث جدد أخيراً من قبل ذرية الشيخ السنوسي وبني بالأسمنت المسلح .(4) هي الهضبة التي كانت عليها القلعة حيث هي جزء من القشلة تقع جنوب شرق الدوائر الحكومية الآن يفصل بينهما طريق عام للسيارات .(5) قلت لازال المسجد معروفاً ينسب للسيد هادي بن محمد حسين الحسيني الرديني البدري اليمني , كان انشاؤه في حدود الخمسين بعد الألف ويقع الآن شرق برحة القزاز .(6) ابن الهشام , السيرة النبوية جـ3 , ص483 , 484 .(7) قلت العقيق وادي يمر بطرف الطائف من الغرب والشمال في السابق وقصر شبرا بأرض العقيق وأصبح الآن أحد أحياء المدينة الجميلة يسكنه الأشراف الغوالب إلى اليوم نسبة لغالب بن محمد بن مساعد بن مسعود بن حسن بن محمد بن أبي نمي الثاني ولهم به مزارع تحول البعض منها إلى مخططات سكنية .(8) صفة جزيرة العرب , ص 233.(9) سفرنامه , ص161, 162 .(10) رسالة مختصرة ملتقطة من أربعة تواريخ ورقة رقم (2) .(11) ابن هشام السيرة النبوية جـ2 ص482 -487 .
معجم البلدان
ياقوت الحموي المتوفي سنة 626 هـ
وقيل في قول أبي طالب بن عبد المطلب:
نحن بنينا طائفا حصينا قالوا: يعني الطائف التي بالغور من القرى. والطائف:
هو وادي وجّ وهو بلاد ثقيف، بينها وبين مكة اثنا عشر فرسخا
ثم قال
وهي مع هذا الاسم الفخم بليدة صغيرة على طرف واد وهي محلّتان:
إحداهما على هذا الجانب يقال لها طائف ثقيف
والأخرى على هذا الجانب يقال لها الوهط والوادي بين ذلك تجري فيه مياه المدابغ التي يدبغ فيها الأديم يصرع الطيور رائحتها إذا مرّت بها، وبيوتها لاطئة حرجة، وفي أكنافها كروم على جوانب ذلك الجبل فيها من العنب العذب ما لا يوجد مثله في بلد من البلدان، وأما زبيبها فيضرب بحسنه المثل، وهي طيبة الهواء شمالية ربما جمد فيها الماء في الشتاء، وفواكه أهل مكة منها، والجبل الذي هي عليه يقال له غزوان،
شرح لهذا النص :
الطائف محلتان او قسمان يفصل بينهما وادي وج المشهور
1 المحلة الأولى : المسماة بطائف ثقيف (( ديار قبيلة الحمدة من ثقيف فقط ))
وهي وادي وج وشمال وغرب وادي وج وتبدأ من المثناة الى اقصى قرى لقيم شمالا والقرى الواقعة في طائف ثقيف وادي وج ( المثناة ) وهو بساتين ومنازل الحمدة من ثقيف والسلامة وهي تقع غرب مسجد وقبر الصحابي عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وهي منازل النغور من قبيلة الحمدة من ثقيف منهم شيخ قبيلة ثقيف في القرن العاشر الهجري عبدالله بن محمد النغر الحميدي الثقفي وقرية الهضبة وهي المنطقة المركزية بالطائف حاليا وكان فيها حصن ثقيف في الجاهلية وهو حصن الهجوم وكان حصن قبيلة الحمدة من ثقيف ويقع فيها ايضا مسجد عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وكان الحمدة من ثقيف سدنة المسجد العباسي وقبر عبدالله بن العباس رضي الله عنهما الى مابعد سنة 800 هـ وقرية العقيق وهي تسمى الان حي العقيق وحي شبرا الذي فيه قصر شبرا التاريخي وهي بساتين الأسود بن مسعود الثقفي شقيق الصحابي الجليل عروة بن مسعود الثقفي وهي منازل قبيلة الحمدة من ثقيف وقرية لقيم وفيها جرت الحرب بين ثقيف والشريف قتادة بن ادريس سنة 613 هـ وفقد فيها كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان مع الشيخ حمدان العوفي الثقفي المقتول في وادي لقيم وهذه ديار ومنازل قبيلة الحمدة من ثقيف وهم على التحور الجيني l861
2 المحلة الثانية : المسماة بالوهط (( ديار قريش ثقيف فقط ))
وهي في الجنوب الغربي من وادي وج .
ووادي وج يبدأ في الأصل من الوهط حتى يصل الى محلة طائف ثقيف وبداية طائف ثقيف في المثناة والوهط منازل قريش ثقيف وهم على التحور الجيني l861
وهذا يعني أن سكان مدينة الطائف سواء في المحلة الأولى وهي محلة طائف ثقيف والمحلة الثانية وهي الوهط جميعهم أبناء رجل واحد وهو التحور الجيني l861
القاموس المحيط
للفيروز ابادي المتوفى سنة 817 هـ
والطائِفُ: العَسَسُ، وبلادُ ثَقيفٍ في وادٍ، أوَّلُ قُراها لُقَيْمُ، وآخِرُها الوَهْطُ،
والوهط : الهزال والجماعة وما كثر من العرفط وبستان ومال كان لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم .
(( تعليقا على هذا النص ))
أول قراها لقيم : يبدأ طائف ثقيف من لقيم شمالا ومن هناك تبدأ ديار قبيلة الحمدة من ثقيف وتنهي في الجنوب الغربي حتى المثناة عند وادي وج المشهور (( ديار قبيلة الحمدة القديمة ))
وآخرها الوهط : الوهط ديار قريش الطائف وتبدأ من بعد المثناة غربا
سكان هذه الديار قبيلة الحمدة من عوف الأحلاف من ثقيف وهم أصرح قبيلة في ثقيف نسبا وتاريخا وقريش ثقيف وهم جميعا على التحور الجيني l861
قرى قبيلة الحمدة قديمًا وحديثًا داخل حدود ديار ثقيف التاريخية من لقيم الى المثناة ( المثناة قبل الوهط مباشرة ) وقرى الحمدة هي :
أولا السلامة
وسكانها النغور، ومنهم شيخ قبيلة ثقيف والملقب بالعفيف عبد الله بن محمد النغر الحميدي الثقفي والذي كان مقربا من أشراف مكة وله بهم صلات وتردد ذكره في عدد من الأحداث في كثير من كتب تاريخ مكة وأخبارها وسيتم ذكرها. ولا يزال في السلامة ما يعرف ببستان النغر إلى الآن. منها ما أورده جار الله بن العز بن النجم بن فهد المكي في "نيل المنى بذيل بلوغ القرى لتكملة إتحاف الورى" مخطوطة مكتبة الحرم في حوادث سنة 916 هـ أن عبد الله بن محمد النغر الحميدي الثقفي شيخ قبيلة ثقيف أرضى الشريف بركات بوجبة من عين السلامة.
العقد الثمين في تاريخ البلد الامين
تقي الدين الفاسي ( 775 هـ - 832 هـ )
الصفحة 133
((وأتهموا جويعد بن نمير صاحب أبي الأخيلة بأنه اغرى بهم في ذلك الشريف حسن بن عجلان فلما عاد الشريف حسن من الشرق الى مكة خادعوا جويعد واستحضروه إليهم بقرية السلامة ومنعوه الخروج من المنزل الذي اجتمعوا فيه وقصد طائفة كثيرة منهم حصنه أبا الأخيلة (1) فأخربوه خراباً فاحشاً ثم أطلقوه سالماً في بدنه ))
الصفحة 134 و 135
وأمر باخراب الموضع المعروف بأم السكارى جبل السلامة من وادي الطائف لأن الذين بنوا فيه من الحمدة هم من قاموا في هدم حصن أبي الأخيلة حصن جويعد لانتمائه للشريف فهدم ذلك هدما دون الأول وعاد الشريف الى مكة بعد أن صارت اليه القطعة التي قررها على أهل الطائف
ثانيا قرية الهضبة،
سكانها بعض ذوي سميح وبعض من عشيرة الزواهرة. ولا يزال بها سكان منهم إلى الآن، وقد ذكرها صاحب "إهداء اللطائف"[3] وتعرف المنطقة الآن بباب الريع أو حارة أسفل.
كتاب خبايا الزوايا
تأليف حسن بن علي بن يحيى العجيمي المتوفي سنة 1113 هـ الموافق لعام 1701م
((مولانا الشيخ ابو بكر بن احمد بن محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن الشيخ الولي الكبير احمد بن عبد الله بن عامر اليمني الحرازي الحسيني نسبة الى قبيلة من حمير قطنوا بحراز , سادن قبة الحبر سيدنا عبد الله بن العباس رضي الله عنهما يقال لهم بنو حسين ولهم ابناء عم يقال لهم بنو حسن وليسوا بأشراف كما زعم بعض العوام
ولد صاحب الترجمة يوم الجمعة رابع رجب سنة سبع وثمانين وتسعمائة ونشأ بالطائف وكان جده احمد بن عبد الله الحرازي من كبار الاولياء ومن مريدي سيدي الشيخ القطب عمر بن محمد العرابي وله ترجمة في المناقب التي الفها ولده الشيخ محمد بن عمر العرابي , وذكر بعض كراماته وعده في كبار اصحاب ابيه وهو اول من اعطى المفتاح وكان مفتاح القبة عند جماعة من ثقيف مسكنهم في لقيم وكان لهم في سيدي الشيخ عمر العرابي مزيد اعتقاد فأخذ المفتاح منهم طوعا ودفعة الى تلميذه الشيخ احمد الحرازي فلم يعارضه ولا ذريته في ذلك احد,
فتوطن الطائف وسكن بقرية ام خبز واستولد فيها ذريته وهم كثير منهم خمسة ذكور لما مات استقر منصب المفتاح في ذريته الاكبر فالاكبرومن عوايدهم قسم جهات الفتوح على خمسة اقسام لكل فخذخمس واستمروا على ذلك الى وقتنا هذا...))
تعليقا على هذا النص
((وكان جده احمد بن عبد الله الحرازي من كبار الاولياء ومن مريدي سيدي الشيخ القطب عمر بن محمد العرابي وله ترجمة في المناقب التي الفها ولده الشيخ محمد بن عمر العرابي , وذكر بعض كراماته وعده في كبار اصحاب ابيه وهو اول من اعطى المفتاح))
وقد توفي احمد بن عبدالله الحرازي جد ال الخادم اول سادن لمسجد عبدالله بن العباس رضي الله عنهما بعد قبيلة الحمدة من ثقيف سنة 842 هـ
((وكان مفتاح القبة عند جماعة من ثقيف مسكنهم في لقيم ))
وهم قبيلة الحمدة من ثقيف سكان لقيم
ومسجد ابن عباس يقع في قرية الهضبة بالطائف والحمدة من ثقيف كانوا سدنة المسجد الى مابعد سنة 800 هـ
رابعا : في كتاب مساجد الطائف داخل السور تاريخ عمارتها ودورها العلمي
تأليف: الدكتور سليمان بن صالح بن سليمان آل كمال
الطبعة الأولى 1416 هـ / 1995 م
دار الحارثي للطباعة والنشر / الطائف
ذكر المؤلف في ص 23 بالنص
(( وكان القائمون على شؤون مسجد بن عباس الحمدة من ثقيف سكان لقيم الى ان انتقل الامر الى احمد بن عبدالله بن عامر اليمني الحسيني نسبة الى قبيلة من حمير قطنوا بحراز المتوفى بالطائف سنة 842 للهجرة حيث توطنها وسكن بقرية ام خبز وكثرت بها ذريته وعرفت تلك القرية باسم الخدام نسبة اليهم لخدمتهم المسجد العباسي ونظارة اوقافه فيما بعد , وسكن البعض منهم محلة فوق والبعض الاخر محلة اسفل واستمرت ذريته بتولي شؤون المسجد العباسي فقد كانوا يذهبون الى المزارعين في القرى المحيطة بالطائف لجمع التبرعات فيعطوهم من صدقات الحبوب وغيرها ثم ينفقونها على خدمات المسجد من زيت و شمع للانارة وفرش وماء للشرب والوضوء وعلى انفسهم لتولي خدمة المسجد من تنظيف و آذان وامامة وخطابة)) "31"
_________________________
"31"العجيمي : خبايا الزوايا ورقة ( 78 أ ) ومابعدها , واهداء اللطائف ص77 , 78 , 87 وتعرف أم خبز الان بحي الفيصلية وينقسم الخدام في وقتنا الراهن الى : 1- ذوي مهدي
2- ال الشيخ
3- الداموك
4- المخرج
5- ابو خيشة
مسجد عبدالله بن العباس ويكيبيديا
https://ممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.php/w...A7%D8%A6%D9%81
مسجد عبدالله بن العباس رضي الله عنهما بالطائف يوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=osiv8VgRcOA
حصن الهجوم ( حصن ثقيف القديم ) في قرية الهضبة
تاريخ المستبصر
ابن المجاور ( 601 هـ - 690 هـ )
ذكر حصن الهجوم
حدثني أبو علي أحمد بن علي بن آدم البزلي قال: كان حصن الهجوم جبل مدور في وسط قاع صفصف فجاء الأنباط وهم من نسل اليونانيين النصارى ويقال الروم وقد بقى من تذاكيرهم طي القنوات ومجاري الأعين وحجر الطواحين التي يطحن عليها القرظ لأجل دباغة الأديم. قال الراوي: ودور كل حجر منها ثمانية أذرع في الارتفاع إلى سبعة أذرع. وليس هذا من عمل العرب لأنهم لا يتدبر لهم فيه عمل ولا يستدبر لهم في أيديهم ولا يتصور في خواطرهم بل هذا وما أشبهه من عمل الجبابرة وحكمة الأوائل. وما ذكرت ذلك الأحكام إلا لما نذكره من بناء الحصن وذلك أن الأنباط جاءوا وبنوا حول الجبل الحجر المنقوش المربع طول كل حجر منه سبعة أذرع في عرض ثلاثة أذرع ولا زال القوم في بنائه إلى أن حاذى البناء ذروة الجبل، فلما استتم البناء به على حسب المراد بما أراد الفكر بنوا بعده الأسوار والأبراج وهو على وضع ما تقدم ذكره. وركب عليه باب واحد وحفر في داخل القلعة بئر عظيم فظهر في البئر مع تمام الحصن الوافر ماء يحاكي الشهد في حلاوته والماء ورد في رائحته وعين الحيوة في صفاته. فلما دار الدهور بالسنين والشهور ارتدم ما بين الأمة من التقارب والاتصال تقاربت بهم الآجل وتباعدت عنهم الأحوال إلى أن أظهر الله عز وجل الإسلام ففتحها النبي (بالسيف. وبقى الحصن على حاله إلى أن وصل ملك الحجاز إلى الأمير عز الدين أبي قتادة بن إدريس فأمر بهدم الحصن فهدم خوف أن لا يعصيه فيه أحد من الأعراب ويبقى الحصن خراب إلى الآن خراب إلى الآن ويسمى عند أهلها حصن الغراب.
حصن الهجوم ( حصن ثقيف القديم ) في قرية الهضبة
كتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين
تقي الدين الفاسي ( 755 هـ - 832 هـ )
ويحسن هنا أن أورد ما ذكره المؤرخ الفاسي عنهم , قال : ( وفي أول شوال منها – أي سنة 801 هـ توجه – يعني حسن بن عجلان أمير مكة – الى وادي الطائف لأن الحمدة أهل الجبل حشموه(4) في جيرته أهل الطائف وهو مكان مخصوص من وادي الطائف , فاسترضاه الحمدة بثمانين ألف درهم وخلى عن جرمهم , ونال مثل ذلك من بني موسى أهل ليه وهو مكان مشهور بقرب الطائف واستدعى آل بني النمر للحضور اليه فتوقفوا فبذل له الحمدة أربعين ألفا على أن يسير معهم الى آل بني نمر فسار معهم وهدم حصن آل بني نمر وحصل فيه نهب كثير وقتل بعضهم , وقتل من جماعته – أي الشريف – مملوكان , وعاد الى مكة في سادس شوال )(5)
وفي مكان آخر قال المؤرخ الفاسي : ( وكان من خبره بعد ذلك –أي الشريف حسن بن عجلان – أن عسكره أخربوا أماكن بالقيم والعقيق ووج من وادي الطائف ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم(6) بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه وأعان المخربين له على اخرابه أن بعض أعيان عسكر الشريف استدعوا بعض أعيان الحصن فحضروا اليهم وهم لا يشعرون بما يريده عسكر الشريف , فلما أوثقهم عسكر الشريف ساروا لاخراب الحصن فرماهم منه بعض النسوة الذي به وكادوا يحمونه , ثم قيل لمن فيه اما تسلموا الحصن والا ذبحنا الذين عندنا منكم فرق لهم الذين بالحصن وسلموه فهدم. ثم سعى أصحابه عند الشريف في أن يوقف عسكره عن هدمه وفي عمارته فاجابهم لقصدهم وأعادوا كثيرا مما هدم بالبناء , وأمر باخراب الموضع المعروف بأم السكارى جبل السلامة من وادي الطائف لأن الذين بنوا فيه من الحمدة هم من قاموا في هدم حصن أبي الأخيلة حصن جويعد لانتمائه للشريف فهدم ذلك هدما دون الأول ).
تعليقا على النصيين السابقيين :
1- موقع حصن الهجوم هو مكان حصن ثقيف القديم المشهور وقد احتمت ثقيف بهذا الحصن أثناء محاصرة النبي صلى الله عليه وسلم لقبيلة ثقيف
2- الحصن الذي بنته ثقيف في الجاهلية وهو حصن الهجوم ويبدو حسب النصوص السابقة انه ضل على حاله منذ الجاهلية الى سنة 613 هـ حيث قام الشريف قتادة بن ادريس بالهجوم على قبيلة ثقيف في المعركة المشهورة بوادي لقيم من ديار قبيلة الحمدة من ثقيف وقتل فيها الشيخ حمدان العوفي الثقفي ومعه مشائخ ثقيف غدرا وكان معه كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم لثقيف ومن أحداث هذه المعركة ان الشريف قتادة امر بهدم حصن الهجوم ( حصن ثقيف القديم ) لاضعاف وضع قبيلة ثقيف العسكري والمعروف ان الشريف قتادة لم تستمر سيطرته على الطائف طويلا حيث استطاعت قبيلة ثقيف ان تعيد السيطرة من جديد على الطائف كما ذكر الميورقي في كتابه بهجة المهج و ماذكره الدكتور جميل حرب محمود حسين في كتابه الحجاز واليمن في العصر الايوبي
3- حصن الهجوم بني مرة اخرى لأن ابن المجاور ذكر ان الحصن هدمه الشريف قتادة بن ادريس والفاسي ذكر ان الشريف حسن بن عجلان امر بأخراب حصن الهجوم وهذا دليل على ان الحصن بني مرة اخرى حيث ان ثقيف بنته من جديد بعد استعادة السيطرة على الطائف من يد الشريف قتادة بن ادريس
4- امر الشريف حسن بن عجلان سنة 801 هـ (ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم(6) بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه وأعان المخربين له على اخرابه أن بعض أعيان عسكر الشريف استدعوا بعض أعيان الحصن فحضروا اليهم وهم لا يشعرون بما يريده عسكر الشريف , فلما أوثقهم عسكر الشريف ساروا لاخراب الحصن فرماهم منه بعض النسوة الذي به وكادوا يحمونه , ثم قيل لمن فيه اما تسلموا الحصن والا ذبحنا الذين عندنا منكم فرق لهم الذين بالحصن وسلموه فهدم. ثم سعى أصحابه عند الشريف في أن يوقف عسكره عن هدمه وفي عمارته فاجابهم لقصدهم وأعادوا كثيرا مما هدم بالبناء).
وهذا يعني ان حصن الهجوم كان لقبيلة الحمدة من ثقيف وهم الذين بنوا الحصن بعد ان هدمه الشريف قتادة بن ادريس في حربه عليهم وهم الذين كانوا يسكنون الطائف منازل ثقيف القديمة
القول الحصيف في موقع حصن ثقيف
للأستاذ الدكتور سليمان بن صالح بن سليمان آل كمال
جامعة ام القرى
قسم التاريخ والحضارة الاسلامية
http://uqu.edu.sa/page/ar/87912
لقد جاء في كتاب الطائف جغرافيته-تاريخه-أنساب قبائله تأليف الشيخ/محمد سعيد بن حسن آل كمال رحمه الله جمع وتعليق الأستاذ الدكتور/ سليمان بن صالح آل كمال من ص30 إلى ص33 ما نصه :
(والذي اعتقده وأرجحه أن الطائف القديم يشمل جميع هذا الطائف الحديث , وكان لثقيف ومن حالفهم من قريش وغيرهم كان لهم به مزارع متفرقة على جانبي الوادي هنا وهناك , وهذا مالا خلاف فيه (1) ,أما مكان حصنه الذي بنته ثقيف وحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيه , وقرية سكناهم حين الحصار , فهو في نظري يشمل : هضبة باب الريع (2) -جبل ابن منديل (3) - هضبة القلعة (4) - وبعض ماكان يسمى قديما بقرية الهضبة , وبها اليوم مسجد الهادي وما يجاوره (5) , هذا هو في نظري أهم أجزاء االقرية والحصن وحصار النبي صلى الله عليه وسلم كان من الناحية الشمالية ثم ارتفع إلى موضع مسجده اليوم أي من الناحية الشرقية , وذلك للأمور الآتية:
أولاَ : أن ثقيفاً قد بنت حصنها لتأمن غارات المغيرين وهجمات المعتدين , ولتدافع عن نفسها وتحتمي به , وما كانت لتختار إلا موقعاً مرتفعاً مشرفاً على ما حوله , لتتمكن من صد أي غارة أو هجوم عليها , ومنطقة باب الريع شرقي محلة السلامة , هو الموقع الذي تتوفر فيه هذه الخصائص ولابد أنهم حفروا بداخل الحصن بئراً في سفح الجبل أو على الأراضي القريبة تمدهم بالماء وقت الحاجة .
ثانياً : ويؤيد ذلك ما جاء في كتب السيرة (6) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نازلاً حين حصار الطائف بوادي العقيق ولو كان الحصن على أرض أم نوبي وحوايا وقرية المشايخ وما جاورهما , لما وصلت سهام النبل من العقيق إلى الحصن ومن الحصن إلى العقيق ويحتمل أن يكون الحصن شمال القرية أي أن الحصن على جبل القلعة والقرية على جبل بن منديل لأنه لما أصيب ناس من المسلمين بجراح وقتل بعضهم , ارتفع إلى موضع مسجده الذي بالطائف اليوم , والحصن أكثر بعداً عن الجامع من القرية وهذا نص ما جاء في كتاب السيرة : (حتى إذا كان يوم الشدخه عند جدار الطائف دخل نفر من الصحابة تحت دبابة ثم زحفوا إلى جدار الطائف ليخترقوه , فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديد محماه بالنار فخرجوا من تحتها فرمتهم ثقيف بالنبل فقتلوا فيهم رجالاً فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع أعناب ثقيف , فوقع الناس فيها يقطعون , فتقدم أبو سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة إلى الطائف فناديا ثقيفاً أن أمنونا حتى نكلمكم , فأمنوهما فدعوا نساء من قريش وبني كنانة ليخرجن إليهما وهما يخافان عليهما السباء فأبين فقال لهما ابن الأسود بن مسعود : ألا أدلكما على خير مما جئتما له ؟ إن مال بني الأسود بن مسعود حيث قد علمتما , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الطائف نازلاً بواد يقال له العقيق (7) . إنه ليس بالطائف مال أبعد رشاءاً وأشد مؤونة ولا أبعد عمارة من مال بني الأسود , وأن محمد إن قطعه لم يعمر أبداً فكلماه فليأخذه لنفسه أو ليدعه لله والرحم , فإن بيننا وبينه مالا يجهل , فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركه لهم .
فأنت ترى في هذا القول أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحاصر ثقيفاً وهو بالعقيق أو قرب العقيق ولاشك أن بينه وبين الحصن نحواً من مسافة رمي النبل , وربما كان محل مزارع بني الأسود هي في محل مزارع العقيق الآن .
ثالثاً : ومما يؤيد أن موقع حصن ثقيف وقربتهم هو مما ذكرنا ماقاله الهمذاني (8) ( وفي قبلة الطائف حائط أم المقتدر الذي يدعى سلامة ) ومعروف أن محلة السلامة التي سميت باسم الحائط تقع في قبلة باب الريع تماماً .
رابعاً : وربما تطورت هذه القرية وزيد فيها بعد الإسلام إلا أن أصلها على رأس الجبل الذي ذكرنا , فهذا خسرو (9) يقول لنا في القرن الخامس الهجري (....بلغنا الطائف يوم الاثنين الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة 442هـ , والطائف ناحية على رأس جبل وقصبة الطائف مدينة صغيرة بها حصن محكم , وسوق وجامع صغيران , وبهما ماء جار وأشجار رمان وتين كثيرة , وبجوارها قبر عبد الله بن عباس , فقد بنى خلفاء بغداد هناك مسجداً كبيراً يقع القبر في زاويته , على يمين المحراب والمنبر , وبنى الناس هناك بيوتاً يسكنونها ) فإذا تأملت قوله : أن الطائف ناحية على رأس جبل به سوق وجامع صغيران جوار قبر عبد الله بن عباس لم يخالجك شك أن موقع الطائف القديم ومكان حصنه في الموضع الذي ذكرنا .
خامساً : أما ما جاء في تاريخ القارئ أن شهاراً سمي بشهار لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بشهر الأسحلة فيه , وأنه شرب من بئره فهذا لم أر أحداً ذكره من المؤرخين غير القارئ وهو متأخر .
نعم ان القول بأن الطائف القديم بساتين أم نوبي وما جاورها يتناقله الناس ولعل تناقلهم له من تاريخ القارئ (10) .
وأضيف إلى ما ذكره الشيخ محمد سعيد آل كمال رحمه الله أنه جاء في سنن أبي داوود جـ1 ص123, وابن ماجة جـ1 ص245, والذهبي سير أعلام النبلاء جـ15 ص505 , عن عثمان ابن أبي العاص الثقفي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كان طواغيتهم .
ولا نجد في حوايا أو غيرها من ضواحي الطائف مساجد قديمة سوى مسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وهذا دليل آخر إلى ما ذهبنا إليه , ثم عندما حاصر النبي عليه الصلاة والسلام الطائف أستشهد من الصحابة (11) رجلاً وتم دفنهم بجوار مسجد ابن عباس من الجهة الشرقية وقبورهم معروفة إلى يومنا هذا وتسمى حوطة الشهداء ومن المعلوم أن النبي عليه الصلاة والسلام يدفن الشهداء في أرض المعركة وهذا دليل آخر على أن حصن ثقيف في هذا الموضع وليس في حوايا أو غيرها من الأماكن (11) .
الهوامش:
(1) قلت يقصد المؤلف هنا ما كان في عهده من أحياء الطائف الثلاث داخل السور وهي : حي فوق , حي أسفل , حي السليمانية . أما اليوم فقد أضحت قراه كالمثناه والقيم والجفيجف وغيرها أحياء جميلة . وحول مزارع قريش في الطائف في صدر الإسلام ينظر : البلاذري : فتوح البلدان , جـ1,ص66,الأزرقي في أخبار مكة , جـ1,ص114 , 115 والبكري: معجم مااستعجم ,جـ4ص1384 , ياقوت : معجم البلدان جـ5 ,ص386 , الفاسي : شفاء الغرام جـ1,ص18 , البهيقي : السنن ,جـ6 , ص161 , الهمذاني : صفة جزيرة العرب ص 233.
(2) قلت هو اليوم ما يعرف يموقف البلدية للسيارات ولا زال معروفاً .
(3) قلت هو اليوم الجبل الذي يقع شرق بلدية الطائف السابقة يفصل بينهما آثار السور المبني من اللبن والحجر الذي بناه الشريف غالب سنة 1214هـ لحماية المدينة من المفسدين والعابثين وفي قمة الجبل المسجد الذي يعرف بمسجد الريع ويعرف بمسجد السنوسي أيضاَ لبنائه له حيث جدد أخيراً من قبل ذرية الشيخ السنوسي وبني بالأسمنت المسلح .
(4) هي الهضبة التي كانت عليها القلعة حيث هي جزء من القشلة تقع جنوب شرق الدوائر الحكومية الآن يفصل بينهما طريق عام للسيارات .
(5) قلت لازال المسجد معروفاً ينسب للسيد هادي بن محمد حسين الحسيني الرديني البدري اليمني , كان انشاؤه في حدود الخمسين بعد الألف ويقع الآن شرق برحة القزاز .
(6) ابن الهشام , السيرة النبوية جـ3 , ص483 , 484 .
(7) قلت العقيق وادي يمر بطرف الطائف من الغرب والشمال في السابق وقصر شبرا بأرض العقيق وأصبح الآن أحد أحياء المدينة الجميلة يسكنه الأشراف الغوالب إلى اليوم نسبة لغالب بن محمد بن مساعد بن مسعود بن حسن بن محمد بن أبي نمي الثاني ولهم به مزارع تحول البعض منها إلى مخططات سكنية .
(8) صفة جزيرة العرب , ص 233.
(9) سفرنامه , ص161, 162 .
(10) رسالة مختصرة ملتقطة من أربعة تواريخ ورقة رقم (2) .
(11) ابن هشام السيرة النبوية جـ2 ص482 -487 .
سابعا كتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
المؤلف : عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي عام 1111 هـ
ورد في الجزء الرابع ص 520 - 521
أحداث عام 1081 هـ الموافق لعام 1670 م
قبل 356 سنة
((ومما اتفق في هذا العام أن رجلاً من قبيلة النفعة يسمى عمير، ويكنى بأبي شويمة قتل جماعة منهم اثنان من ثقيف من قبيلة تسمى الحمَدَة ولهما إخوة وبنوعم، فكانوا في طلبه يتجسسون الأخبار، فدخل في هذه السنة بلدَهم، وجاء راكباً جواده، ووقف إلى قبة الحبر ( المقصود مسجد عبدالله بن العباس رضي الله عنهما في قرية الهضبة ) وزار، ثم دخل إلى السوق، فرآه بعض أقارب القتيل،))
ثالثا المثناة،
وقد عرفت بهذا الاسم في القرن العاشر الهجري أما قبل ذلك فتعرف بوج، وسكانها بعض عشيرة الجرشان وبعض عشيرة الزواهرة، ولا يزالون فيها إلى الآن.
العقد الثمين في تاريخ البلد الامين
تقي الدين الفاسي ( 775 هـ - 832 هـ )
الصفحة 134 , 135
الشريف حسن بن عجلان
سنة 822 هـ
(( وفي اخر الثاني عشر منه ( المقصود ربيع الاخر ) توجه لصوب الشرق , لأنه بلغه أنه كثير المطر وليقوى به أمر من ارسلهم إلى الطائف ولية , لقبض القطعة التي قررها على أهل الطائف ولية . والله يحمد العاقبة .
وكان من خبره بعد ذلك أن عسكره أخربوا أماكن بلقيم والعقيق ووج من وادي الطائف ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه
كتاب قبائل الطائف وأشراف الحجاز
تأليف الشريف محمد بن منصور بن هاشم ال عبدالله بن سرور
اعتنى باخراجه ونشره
الشريف حشيم بن غازي البركاتي
الطبعة الثانية ( طبعة مزيدة ومنقحة )
1433 هـ – 2012 م
الناشر مؤسسة الريان : بيروت – لبنان
(والحمدة اليوم ينزلون في المليساء ووادي القيم بعد أن تقلص ملكهم عليهما , ولهم في غربيه حمى يعرف بحمى الحمدة يوم كان للاحماء مكان , من أشهر جباله سويقة جبل معروف هو جبل أحمر معصوب الأعلى. هذا كل ماتبقى لهم بعد أن كانوا يملكون أكثر مزارع المثناة والعقيق والقيم.)
كتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
المؤلف : عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي عام 1111 هـ
ورد في الجزء 4 ص 488
أحداث عام 1077 هـ تقريبا الموافق لعام 1666 م
قبل 360 سنة
((وفي هذا الوقت وقع طراد في جهة المثناة قريباً من وادي وج بين قبيلتين: قريش والحمدة من ثقيف واستمر إلى وقت العصر، وحصل بينهما بعض جراحات،))
الحمدة ديارهم من لقيم الى المثناة ومن بعد المثناة غربا الوهط وهو من ديار قريش والطراد حصل بالمثناة في الحدود الفاصلة مابين القبيلتين المثناة والوهط
رابعا قرية العقيق (( وبها قصر شبرا التاريخي المعروف وهي مزارع الأسود بن مسعود بن معتب الثقفي ))
وسكانها عشيرة العرامية وبعض ذوي سميح والوداودة والمقدًّم.
العقد الثمين في تاريخ البلد الامين
تقي الدين الفاسي ( 775 هـ - 832 هـ )
الصفحة 134 , 135
الشريف حسن بن عجلان
سنة 822 هـ
(( وفي اخر الثاني عشر منه ( المقصود ربيع الاخر ) توجه لصوب الشرق , لأنه بلغه أنه كثير المطر وليقوى به أمر من ارسلهم إلى الطائف ولية , لقبض القطعة التي قررها على أهل الطائف ولية . والله يحمد العاقبة .
وكان من خبره بعد ذلك أن عسكره أخربوا أماكن بلقيم والعقيق ووج من وادي الطائف ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه
في كتاب أهداء اللطائف من أخبار الطائف
تأليف حسن بن علي بن يحيى العجيمي المتوفي سنة 1113 هـ الموافق لعام 1701 م
تحقيق د . علي محمد عمر عضو هيئة التدريس بجامعتي المنيا والإمام بالرياض ومن الباحثين بمركز تحقيق التراث
الناشر مكتبة الثقافة الدينية بورسعيد مصر
حصلت على هذه النسخة من الكتاب عن طريق الشبكة العنكبوتية
وذكر المؤلف في صفحة 69 اكمالا لقرى الطائف مايلي :
العقيق:
ومنها العقيق , قال في القاموس: وهو موضع بالطائف (1) , ويطلق أيضا على مواضع أخرى بالمدينة وغيرها , وفيه بساتين ومنازل للحمدة , وعلى جبله الذي بينه وبين قرية الهضبة حصن يقال له: الدعوسي , رجل من ثقيف.
(1) القاموس ( ع ق ق )
وتعليقي على هذا النص (( ذكر في كتاب الطائف – جغرافيته – تاريخه – أنساب قبائله تأليف محمدسعيد آل كمال في صفحة 32 و 33 و 37 ما يفيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نازلا حين حصار الطائف بوادي العقيق وجاء في كتاب السيرة النبوية لابن هشام جـ 4 , ص 119 , 128 مانصه (( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الطائف نازلا بواد يقال له العقيق أنه ليس بالطائف مال أبعد رشاءا وأشد مؤونة ولا أبعد عمارة من مال بني الأسود , وان محمد إن قطعه لم يعمر أبدا ))
وذكر مؤلف كتاب الطائف جغرافيته الأستاذ محمدسعيد آل كمال أن الرسول كان يحاصر ثقيفا وهو بالعقيق أو قرب العقيق وربما محل مزارع بني الأسود هي في محل مزارع العقيق الآن وذكر ايضا أن العقيق وادي يمر بطرف الطائف من الغرب والشمال في السابق وأصبح الآن أحد أحياء الطائف الجميلة وذكر ايضا أن شبرا أحد أحياء الطائف الجميلة وبها يقع قصر شبرا وكانت قبل ذلك تسمى بالعقيق
وتعليقا على ماسبق ذكره فأن بني الأسود ينسبون إلى الأسود بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وهو أخو الصحابي الجليل عروة بن مسعود الثقفي وأمهما سبيعة بنت عبدشمس بن عبدمناف بن قصي بن كلاب من قريش وقد مات الأسود كافرا وله من الأبناء قارب و وهب
وقارب بن الأسود بن مسعود بن معتب صحابي وكان قائد عوف الأحلاف من ثقيف في غزوة حنين والمعروف من ولد قارب عبدالرحمن وعبدالله.
وكان لعبدالرحمن بن قارب بن الأسود ذرية في الكوفة , وانتقل منهم أحمد بن محمد القاضي إلى بغداد , فكان له ولولده عبدالواحد وبنيه شأن في القضاء والعلم , وولي جعفر بن عبدالواحد وزارة الدولة العباسية.
أما اخوه عبدالله بن قارب بن الأسود فهو صحابي وعده ابن خياط في ساكني الطائف من الصحابة وله ابنان الأول وهب وهو تابعي والثاني محمد وهو أحد الثقات من الرواة المحدثين
أما وهب بن الأسود فهو تابعي وذكر له ابن اسمه عامر بن وهب ذكره محمد بن إسحاق في أحداث غزوة حنين
والسؤال المطروح: هل يمكن أن تكون قبيلة الحمدة من ثقيف من نسل الأسود بن مسعود بن معتب وبالأخص من نسل الصحابي ساكن الطائف عبدالله بن قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب بحكم أن مزارع بني الأسود كانت في العقيق وقرية العقيق كانت من ديار قبيلة الحمدة من ثقيف وتوارثوها من أسلافهم بني الأسود ؟
أنا لا أعرف الإجابة يقينا لكن أرجح أن الحمدة ربما يكونوا من بني الأسود بن مسعود بن معتب وبالأخص من نسل الصحابي ساكن الطائف عبدالله بن قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب والله أعلم وأحكم ))
وذكر المؤلف في صفحة 73 مايلي:
الآبار
وأما الآبار فكثيرة , ومن أقدمها البئر التي خلف شرقي المسجد العباسي , فإن المرجاني ذكرها , وقال: ينزل إلى الماء بدرج قريب الأربعين درجة , نزلتها في سنة أربع وخمسين وسبعمائة , ( 754 هـ ) انتهى.
وسمعت بعضهم يقول: إن في العقيق بئرا يقال: إنها لعكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما , وهي في بستان ابن حمران الثقفي , والله أعلم
وتعليقي على هذا النص (( بستان ابن حمران الثقفي هل يقصد مؤلف الكتاب أنه ابن حمدان الثقفي العوفي وقد ذكر المؤلف سابقا أن كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع حمران الثقفي العوفي والصحيح أن إسمه حمدان الثقفي العوفي وابن حمدان الثقفي العوفي الذي ذكر في قصة مقتل الشيخ حمدان هو ابنه تميم بن حمدان الثقفي العوفي
والسؤال المطروح: هل هو بستان تميم بن حمدان الثقفي العوفي ؟
اذا كان الأمر كذلك فإن بستانه كان في قرية العقيق والعقيق من ديار قبيلة الحمدة من ثقيف كما ذكر المؤلف وهذا فيه دلالة على أن الشيخ حمدان الثقفي العوفي من أسلاف قبيلة الحمدة من ثقيف وأن الحمدة من قبائل عوف الأحلاف من ثقيف ))
ثانيا : في كتاب قبائل الطائف وأشراف الحجاز
تأليف الشريف محمد بن منصور بن هاشم ال عبدالله بن سرور
اعتنى باخراجه ونشره
الشريف حشيم بن غازي البركاتي
الطبعة الثانية ( طبعة مزيدة ومنقحة )
1433 هـ – 2012 م
الناشر مؤسسة الريان : بيروت – لبنان
(والحمدة اليوم ينزلون في المليساء ووادي القيم بعد أن تقلص ملكهم عليهما , ولهم في غربيه حمى يعرف بحمى الحمدة يوم كان للاحماء مكان , من أشهر جباله سويقة جبل معروف هو جبل أحمر معصوب الأعلى. هذا كل ماتبقى لهم بعد أن كانوا يملكون أكثر مزارع المثناة والعقيق والقيم.)
خامسا القيم
وتعرف قديمًا باسم "وادي لقيم"، والراجح أن لقيم هو اسم رجل، كما أورد ذلك صاحب "لسان العرب" في مادة لقم بقوله (قال ابن بري لُقَيم اسم رجل. قال الشاعر: لُقَيم بن لُقْمانَ من أُخْتِه.. وكان ابنَ أُخْتٍ له وابْنَما).[4] وقد ذُكر في "شرح مقامات الحريري" الجزء الخامس صفحة 134 أن الشاعر هو النمر بن تولب، وقد ذكرت القيم سنة 613 هـ، وذكرها الميورقي في "بهجة المهج"[5]
ويضم وادي لقيم الآن مزارع وقرى كثيرة، ومن قرى وادي لقيم المليساء وهي في أعلى الوادي ويسكنها جمع كبير من عشائر قبيلة الحمدة من الزربات والعرافية والمطالقة والجرشان والعقلان وبعض الزواهرة وبعض القواسم وبعض ذوي سميح وبعض ذوي هندي. وأكثر عدد وسكان من قبيلة الحمدة في قرية المليساء الآن.
ووادي القيم أعلاه المليساء وأسفله المريسية والجبال المطلة على القديرة، ومن قراه القديمة : المختلطة والحسيرج والمرقب والطويلة والسريج والخضراء والخضيرة والسالمية وأم الفضلين وأم صدعين والمريسية. وقد كان يسكن هذه القرى والمزارع المحيطة بها من عشائر قبيلة الحمدة قديمًا وحديثًا: ذوو هندي وذوو معروف والمهادية والقواسم وذوو بريك وبعض عشيرة العرافية وذوو مسلم. وفي وادي لقيم قرى أخرى سكانها من غير الحمدة وهي حديثة الأسماء ومنها : البخاتين والغنامين وسور النوامي والحلقة وغيرها.
العقد الثمين في تاريخ البلد الامين
تقي الدين الفاسي ( 775 هـ - 832 هـ )
الصفحة 134 , 135
الشريف حسن بن عجلان
سنة 822 هـ
(( وفي اخر الثاني عشر منه ( المقصود ربيع الاخر ) توجه لصوب الشرق , لأنه بلغه أنه كثير المطر وليقوى به أمر من ارسلهم إلى الطائف ولية , لقبض القطعة التي قررها على أهل الطائف ولية . والله يحمد العاقبة .
وكان من خبره بعد ذلك أن عسكره أخربوا أماكن بلقيم والعقيق ووج من وادي الطائف ثم أمر باخراب حصن الطائف المعروف بحصن الهجوم بسعي جماعة من الحمدة عنه في ذلك فأخرب جانب كبير منه
كتاب أهداء اللطائف من أخبار الطائف
تأليف حسن بن علي بن يحيى العجيمي المتوفي سنة 1113 هـ الموافق لعام 1701 م
تحقيق د . علي محمد عمر عضو هيئة التدريس بجامعتي المنيا والإمام بالرياض ومن الباحثين بمركز تحقيق التراث
الناشر مكتبة الثقافة الدينية بورسعيد مصر
حصلت على هذه النسخة من الكتاب عن طريق الشبكة العنكبوتية
ذكر المؤلف في صفحة 21 مايلي :
مقدمة في سبب تسمية الطائف , وحدوده وشئ من أخبار الطائف.
قال في القاموس : الطائف بلاد ثقيف , أول قراها لقيم وآخرها الوهط وهو من أرض الحجاز.(1)
(1) القاموس المحيط ( ط و ف )
وذكر المؤلف في صفحة 67 و 68 مايلي :
قرى الطائف
أعلم أن الطائف بلدة واسعة , تشتمل على قرى وحصون وعيون وآبار ومزارع ومساجد تقدم ذكرها.
أما القرى فمنها :
لقيم :
على وزن زبير قرية كبيرة مشتملة على بساتين ومزارع وآبار , وهي أول قرى الطائف من الجهة الشامية , وهي مسكن جماعة من ثقيف يقال لهم الحمدة , وقد قتل صناديدهم مولانا الشريف زيد بن محسن , صاحب مكة , رحمه الله تعالى , في حدود الأربعين بعد الألف ( 1040هـ ) لخروجهم عن طاعته , بحيث إنهم حاصروه في حصنهم بها, ومن الاتفاقات أنهم جمعوا البارود في موضع واحد وصار كل منهم يأخذ كفايته , فبينما هم كذلك إذ طارت شرارة فاحترق الحصن وجماعة فيه , وهرب الباقون , فمنهم من قتل , ومنهم من انقاد للطاعة ذليلا .
وأفاد الميورقي , رحمه الله تعالى , أن الشريف قتادة جد أشراف مكة , قتل مشايخ ثقيف بدار ابن يسار من قرية لقيم , وكان منهم حمران الثقفي العوفي , فنهبت القرية , وكان من جملة مانهب كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لثقيف , وكان عند حمران الثقفي العوفي لكونه شيخ قبيلة.
قال: أخبرني بذلك ولده تميم بن حمران , وكانت هذه القتلة في ثالث عشر جمادى سنة ثلاث عشرة وستمائة ( 613 هـ ) , وممن قتل فيها قاضي الطائف عيسى(1) , انتهى.
وتعليقي على هذا النص (( حمران الثقفي العوفي والصحيح أن اسمه حمدان الثقفي العوفي كما ذكر في كتاب بهجة المهج للميروقي ))
المليساء:
ومنها المليساء , ذكرها في القاموس (2) , وفيها بيوت وحولها بساتين وآبار (وهي الآن قرية) (3)
(1) كذا لدى الميورقي ص 38 – الذي ينقل عنه المؤلف , وفي الأصول ((يحيى بن عيسى )) وهو خطأ . ولدى الفاسي في العقد الثمين 7 / 46 وهو ينقل عن الميورقي (( قال قاضي الطائف يحيى بن عيسى : قتل أبي : عيسى رحمه الله في هذه النوبه , بقرية لقيم , لثلاث عشرة في جمادى سنة ثلاث عشرة وستمائة(613هـ)
(2) في القاموس ( م ل س ) المليساء: حصن بالطائف.
(3) من ( د )
تاسعا : كتاب مارأيت وما سمعت من دمشق إلى مكة ( 1929 )
تأليف : خير الدين الزركلي
ملاحظه : عام 1929 م يوافق مابين عامي 1347هـ وعام 1348 هـ
شيخ قبيلة الحمدة في ذلك الوقت الشيخ احمد بن زاير آل محمد أبو عرف الحميدي الثقفي
الصفحة 108
الحماضية : مزارع للشريف شرف بعد المليساء تبعد عن الطائف شرقا أقل من ساعة , فيها دار وبئر وقد وضع للبئرمحرك بخاري لإخراج الماء بواسطته , تم وضعه ونحن في الطائف. وبجوار الحماضية إلى يمين الذاهب من الطائف قرية الحمدة.
الحمدة : قرية قبل لقيم , هي المليساء , وقد تسمى الحمدة باسم القبيلة الساكنة فيها ( انظر المليساء )
الصفحة 110
ريع التمار : هضبة صغيرة بين المليساء ( الحمدة ) ووادي الحسيرج, على مقربة من الحماضية
الصفحة 115
لقيم : واد طويل خصيب يجتاز في أقل من ساعتين , أوله مزارع الشدايين بعد المليساء , وآخره قرية الصفاة على ما يزعمون. وعندي أن آخره جبل رغاف , وهو كثير القرى والمزارع. وقد أتيت على أسمائها في مواضعها. وفي كتاب العجيمي أن لقيما قرية كبيرة مشتملة على بساتين ومزارع وآبار , ثم قال : وهي مسكن جماعة من ثقيف يقال لهم الحمدة وقد قتل صناديدهم الشريف زيد بن محسن في حدود سنة 1040 هـ لخروجهم عن طاعته والذي صح عندي أن جماعة أن جماعة ثقيف يسكنون قرية المليساء. وقد تدعى باسم الحمدة الذين ذكرهم العجيمي لسكناهم بها الى الآن. أما لقيم ففيه من ثقيف وغيرها من قبائل العرب عدد غير قليل منتشرون في مزارع هذا الوادي وقراه. وأما اطلاق اسم القرية عليه فلا أعلم له وجها إلا أن كانت فيه قرية تدعى لقيما تغير اسمها بعد زمن العجيمي , وأطلق الاسم على الوادي كله.
الصفحة 117 و 118
المليساء : قرية كبيرة من قرى الطائف , قبل وادي لقيم للذاهب إليه , يسكنها جانب كبير من عشيرة الحمدة وقد تعرف باسمهم ( انظر الحمدة ). فيها نحو 60 منزلا ورجالها نيف ومائة ولعل نفوسها تناهز ثلاث مائة , وهي مشهورة في قرى الطائف بجودة سفرجلها , وفيها كروم عنب ومزارع حنطة وشعير وكانت فيها عدة آبار جف بعضها, وهي قبيل بئر الحماضية التي تقدم ذكرها وتكاد تلاصقها. تبعد عن الطائف نحو خمسة كيلومترات
ثانيا : في كتاب قبائل الطائف وأشراف الحجاز
تأليف الشريف محمد بن منصور بن هاشم ال عبدالله بن سرور
اعتنى باخراجه ونشره
الشريف حشيم بن غازي البركاتي
الطبعة الثانية ( طبعة مزيدة ومنقحة )
1433 هـ – 2012 م
الناشر مؤسسة الريان : بيروت – لبنان
واعتقد أن حربهم لزيد أكلت رجالهم وأضعفت قوتهم وأقلت كثرتهم. وهم الآن من أقل قبائل الطائف عددا.
ثم قال
والحمدة اليوم ينزلون في المليساء ووادي القيم بعد أن تقلص ملكهم عليهما , ولهم في غربيه حمى يعرف بحمى الحمدة يوم كان للاحماء مكان , من أشهر جباله سويقة جبل معروف هو جبل أحمر معصوب الأعلى. هذا كل ماتبقى لهم بعد أن كانوا يملكون أكثر مزارع المثناة والعقيق والقيم.
صور تبين منازل أهل التحور l861
انعم واكرم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)