آل شلبي (جلبي): أسرة اسلامية ومسيحية بيروتية وطرابلسية
من الأسر الإسلامية البيروتية والطرابلسية واللبنانية والعربية، كما حملت أسرة مسيحية اللقب نفسَهُ. وبعض فروعها من أصول عربية، وبعضها الآخر من أصول تركية وسورية. انتشرت الأسرة في المغرب العربي وتركيا ومصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان. تولى بعض أفرادها مناصب سياسية وعسكرية وإدارية واقتصادية في العهد العثماني. كما أطلق اسم شلبي أو جلبي على الكثير من السلاطين والأمراء وعلى وجهاء الأسر البيروتية وعمدائها في العهد العثماني، من بينهم على سبيل المثال: السيد حسن جلبي بن عثمان البربير، والسيد محمد جلبي البربير، وعمدة التجار المعتبرين عمر جلبي بن الحاج حسين بيهم العيتاني وسواهم الكثير.
كما عرف من الأسرة في العهد العثماني: عارف بن عبد الله الشلبي أحد كبار ضباط الجيش العثماني، وعرف نجلاه: رفيق وشفيق الشلبي، عرف من الأسرة في العهد العثماني الطبيب شفيق عارف الشلبي أحد ضباط الجيش العثماني، كان طبيباً بيطرياً، ثم مديراً لسكة الحديد في دمشق (منطقة القدم) بينما كان رفيق الشلبي رئيس قام محكمة الصلح في وزارة العدل في لبنان، زوجته السيدة نفيسة العلايلي، ونجلاه: السيد عصام والسيد هشام الشلبي أحد قدامى موظفي جامعة بيروت العربية.
عرف من الأسرة السادة: أحمد، إسلام، حازم، حسن، رشدي، طلال، المحامي رفيق عصام الشلبي، المهندس عارف، ومحمد، وواصف وسواهم. وعرف من الأسرة المسيحية السادة: جورج، جوزيف، صبحي أنطون، غبريال وسواهم الكثير.
وشلبي أو كما تلفظ باللغة العثمانية جلبي بالجيم المعطشة، تعني الشاب اللطيف، كما أطلقت على الوجيه في مجتمعه ومدينته، وأطلقت أيضاً في العهد العثماني على السلاطين والأمراء وذوي المراتب العليا، واللقب يفيد عند العثمانيين بالإضافة إلى الجمال واللطف، النبل والعلو والتعظيم. وأول من اتخذ هذا اللقب «جلبي حسام الدين» المتوفى عام (1284م) خليفة جلال الدين الرومي صاحب الطريقة المولوية المعروفة. ومن الأهمية بمكان القول، بأن الكثير من المصادر العربية القديمة أشارت إلى منطقة «شلب» في الأندلس، لذا من نسب إليها فهو شلبي.
د. حسان حلاق
مؤرّخ وأستاذ جامعيالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبائل لبنانNg agfd ([gfd): Hsvm hsghldm ,lsdpdm fdv,jdm ,'vhfgsdm
يقال: [شلبي] أو كما تكتب بالحروف الفارسية [چلبي] وتنطق (تشلبي)، فتكتب بحرف [چ] المثلثة وتنطق بالجيم المعطشة [ش]، وتكتب بالشين (شلبي) وبالجيم (جلبي) وتلفظ بينهما، أقرب إلى الشين. وأكثر ما تكتب بالجيم، ومثلها (جركس - شركس) و (جاويش - شاويش).
وتعني الشاب اللطيف، كما أنها لقب عثماني أطلق على الوجيه في مجتمعه ومدينته، وأطلقت أيضاً في العهد العثماني على السلاطين والأمراء وذوي المراتب العليا.
çelebi اللغة التركية بحروف لاتينية تعني: نسيب ، شريف ، ظريف ، لطيف ، سيد ، خوجة ، شلب ، عائق ، الذي يقرأ و يكتب ، افندي ، جميل الخلق ، كريم النفس ، كريم الأخلاق ، طيب النفس ، مكرم ، حافي المزاج ، كريم الخلق ، رقيق الطبع ، مهذب ، شلبي ، رقيق المزاج ، مساهل المزاج ، خلوق.
ويُقال أيضًا أنَّ هذا اللقب إنَّما هو لقبٌ أُسريٌّ تُركيٌّ وأنَّ أصله مغوليّ، فعُرِّب مرَّة بِالجيم ومرة بِالشين استعاضةً عن الجيم المُثلثة الفارسيَّة، فيُكتب لقب هذا السُلطان تارةً كـ«مُحمَّد جلبي» وتارةً كـ«مُحمَّد شلبي»،
فاللقب يفيد عند العثمانيين بالإضافة إلى الجمال واللطف، النبل والعلو والتعظيم.
وأول من اتخذ هذا اللقب الصوفي «چلبي حسام الدين» المتوفى عام (1284م) خليفة جلال الدين الرومي صاحب الطريقة المولوية المعروفة.
ومن الأهمية بمكان القول، بأن الكثير من المصادر العربية القديمة أشارت إلى منطقة «شلب» في الأندلس، لذا من نسب إليها فهو شلبي.
وعليه فإن كلمة [چلبي/ شلبي] ليست اسم علم، وإنما لقب شرفي ألحق بصاحبه، فيقال حسن (چلبي/ شلبي) دلالة على رفعة مقامه الاجتماعي.
كما استغل يهود الدونمة هذا اللقب، فألحقوه بأسماءهم حتى يندسوا بين المسلمين، فتسموا بأسماءهم، وحملوا ألقابهم الشرفية.
كذلك سنجد عائلات مسيحية في لبنان تحمل نفس لقب [شلبي]، وهذا ما يؤكد أنه لقب شرفي بصرف النظر عن حامله، فيطلق على اليهودي والمسيحي كما يطلق على المسلم كذلك. كما يطلق على عائلات سنية، وعائلات شيعية كما في العراق مثلا.
من المسيحييين الذين أسلموا: (محمد شلبي) (1190 - 1263 هـ = 1776 - 1846 م) محمد شلبي بن يوحنا الموصلي: طبيب، سرياني الاصل، هو جد (آل الشلبي) المعروفين في الموصل بالطب. كان اسمه القس عبدالاحد، وتسمى محمدا حين أسلم (سنة 1231 هـ) ولقب بشلبي. مولده ووفاته بالموصل. له كتب، منها (شرح أرجوزة ابن سينا - خ) في الطب، و (الطب المختار - خ) و (مفردات الطب المختار - خ) و (أقرباذين الطب المختار - خ) و (رسالة في النبض - خ) و (زيادات على تقويم البلدان لابي الفداء - خ) و (العطايا) في شرح الوقاية، في فقه الحنفية.
ومن العائلات ذات الأصول التركية التي نزلت مصر عائلة شلبي أو جلبي (الشلبيات – محافظة المنيا) وهي منتشرة أيضاً في محافظات جمهورية مصر العربية وتحديداً في المنيا مركز العدوة قرية العقلية وينتسبون إلى حافظ حسين شلبي ومصلوح شلبي.
إذن هناك عائلات شلبي من أصل تركي،وهؤلاء ليسوا من الأشراف، إلا أن يكون ناسبهم أحدد من الأشراف. وعائلات من أصل عربي من الأشراف.
كما أن هناك عائلات شلبي من الأسياد أي ينتمون إلى الحسين بن علي، ومنهم أشراف أي ينتمون إلى الحسن بن علي، وهناك السادة الأشراف وهم من يجتمع فيهم نسب الحسن والحسين معا، حيث تمت مصاهرة بين أبناء السبطين.
والله أعلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)