قواعد هامه في علم الانساب

قواعد هامه في علم الانساب

قواعد هامه في علم الانساب


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

فهذه بعض القواعد في علم النسب الشريف

يستفاد بها الطالب لهذا العلم

* أسباب المغالطات التي قد تحدث في كثير من أعمد النسب

ما قد يحدث من التباس على الراوي أو الناقل تجعله يخلط بين الأسماء والألقاب والكنى .

ان اختلاف الاقوال لا يضر بنسب الاشراف فان كل الانساب الشريفه ما خلا ائمة أهل البيت مختلف فيها على الغالب اختلاف رواية لا يطعن عند العالم المتشرع بتلك الانساب وفروعها .


* قاعدة في تصنيفات النسب

أن الاعمده اذا تشابه أعلاها وأسفلها فالنتيجة أنها متطابقة حتى ولو نقص بعض الرجال في هذه الأعمده
مع ملاحظة
أن سقط أحد الأسماء من الأعمده أسهل من الزيادة


* يقول الامام الشافعي رضي الله عنه

قد جمع الله تعالى الناس بالإسلام و نسبهم إليه ، فهو أشرف أنسابهم .

يجب اتباع الدليل الشرعي و ما دل عليه في إثبات الأنساب عند جميع النسابين .

الأنساب ثابتة لا تزول ، و الدين شيء يدخلون فيه ، أو يخرجون منه


* قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

يجب أن يكون إثبات النسب مستنداً إلى بحث علمي و تقرير موضوعي حول النسب المراد إثباته ، ولا يقبل قول كائن من كان إلا بدليل يوجب المصير إليه .

* قال ابن بطال :

أجمع العلماء على أنه لا يجوز تحويل النسب .
النسب إذا ثبت لم ينقض بجحود أو تكذيب .

* قال الأمير الصنعاني :


النسب لا ينتقل بعوض و لا بلا عوض .

ليس كل من اشتهر نسبه بالشرف أو السيادة شريف أو سيد على وجه الاطلاق ,
لا يقال فيمن خفي نسبه أنه ليس بشريف أو سيد على وجه الاطلاق .

اتباع أقوال ثقات النسابين المتقدمين أحد طرق نقل النسب إثباتاً أو نفياً .

الكتب النسبية القديمة المطبوعة يجب مقارنتها مع النسخ المخطوطة قدر الامكان .

لا يوقع النسابة على أوراق و وثائق الأنساب و الشجرات إلا بمشاورة اثنين عدلين أحدهما شريف و الآخر من غير الأشراف ما أمكن إلى ذلك سبيلاً .

يجب اتباع مصطلحات النسابين و معاني كلامهم القديمة لا المصطلحات الحادثة الجديدة .
يجب الحذر من مشتبة النسبة .

لا يجوز اتباع المتشابه من أسماء الأجداد والقبائل و التطبيق على المعاصرين بذلك لمجرد التوافق في الأسماء.

الأنساب القديمة التي لأهلها ذيول وبقية يرجع في إثباتها أو نفيها إلى كلام المتقدمين الثقات وما قالوه في هذه الأصول ، فعليهم المعول .

كل قوم أعرف بنسبهم من غيرهم ما لم تقم قرينة صحيحة على رد كلامهم.


النسب يحتاط لإثباته ويثبت بأدنى دليل ، ويلزم من ذلك التشديد في نفيه وأنه لاينتفي إلا بأقوى الأدلة .

الطعن في النسب كبيرة من كبائر الاثم .

تقليل و تضييق دائرة النفي و الطعن ما أمكن .

أن يكون النفي مستنداً إلى حجة شرعية .

عدم العلم بالشيء لا يعني العلم بالعدم .

يجب تضييق دائرة الخلاف ما أمكن و ذلك باتباع العلم و الأدب .

ليس قول نساب أولى من قول نساب آخر إلا بدليل شرعي يوجب المصير إليه .

الخلافات الواقعة بين النسابين الثقات يجب أن تدور بينهم قدر الوسع والطاقة و لا تخرج إلى من عداهم لئلا يؤدي ذلك إلى تسلط الأدعياء والكذابين على نسب البيت النبوي .

النسابون خدمٌ للناس ، فيجب أن يؤلفوا بين قلوب القبائل و يجمعوا شملهم قدر وسعهم وطاقتهم .

قول " لا أعلم " فيما لم يحط به علم الانسان ، وهو أدب نبوي ، و حجة نافعة ، وسنة ماضية .

المحافظة على شجرات النسب الصحيحة سنة ماضية موروثة و مورثة .

بقلم السيد شاكر الدسوقي

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس علم الانساب و قواعده

---

r,hu] ihli td ugl hghkshf

موضوع جميل

النسابون خدمٌ للناس ، فيجب أن يؤلفوا بين قلوب القبائل و يجمعوا شملهم قدر وسعهم وطاقتهم .

قول " لا أعلم " فيما لم يحط به علم الانسان ، وهو أدب نبوي ، و حجة نافعة ، وسنة ماضية .

جزاك الله خيرا و نفع بك .

بارك الله فيك
قواعد قيمه ورزينه وعليها حرس شديد ان شاء الله

جزاكم الله خير على هذا الموضوع

بارك الله فيك ونفع بك وحماك وحفظك ورعاك وسدد خطاك