بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي المصطفى الصادق الوعد ألأمين يشرفني ان ادون فيما يلي عمود نسب عائلتي بعد رحلة بحث مضني لتقصي الحقائق:
عمود نسب آل ألأمير ألأدهم والسختيان
المقدمة
الباب الاول والثاني منقول من التحفة البهية في ذكر نسب آل شدة الصيادية السادة الرفاعية وقد الحقت بها ذكر آل الامير الادهم و السختيان بدءا من جدنا عبد الرزاق ابن السيد احمد الثاني المرتضى كما ورد في عمود نسب الامير عارف الامير الادهم وفي عمود نسب الامير الحاج محمد شريف الادهم السختيان و الصادرين في فترتين مختلفتين و موقعين من امينين نسب مختلفين احدهما السيدالامير مصطفى الامير1897 م والثاني توقيع طغرة مؤرخ بتاريخ لاحق للاول 22/5/1929 م وافردت الجزء الثالث لابناء واحفاد احمد المرتضى من ولده عبد الرزاق حتي اصداره راجيا الله ان يلهمني الصواب و يجنبني الوقوع في الخطأ انه نعم المولى و نعم النصيروقد استعنت بآراء جمع من باحثي و محققي انساب ال البيت و فوجئت باجابات غير مقنعة كلهم يجمعون على صحة النسب و يشكون بخطأ بالربط اذ شاع بشكل قوي جدا ان جدنا احمد المرتضى المحدث لم يعقب غير علي الحازم والتجأت الى مؤرخ و محقق انساب ال البيت الشريف فتحي سلطان لأجد نفس التوقع و لعلمي المؤكد من اكثر من جد من اجدادي الذين عاصرتهم في اواخر ايامهم واكثر من معمرة من بنات العائله و ما لفت نظري حين فتح جدي لوالدتي مشجر العائلة ذات يوم وذبح خاروفا املحا لإعتقادهم بانه يجب التضحية بكبش سمين عند فتح المشجر واعتقادهم بموت ما شاء الله من ابناء العائلة في حال عدم التضحية ورايت المشجر حين فتحوه وعمري انذاك سبع سنين ولم استوعب ما حصل لأول وهلة ولكن محبتي لجدي و عطفه علي دفعاني للإستفسار منه لم كل هذا, وكان يمضي معظم ايام حياته عندنا وخاصة ان والدي يكون ابن اخيه وكان يفضل ان ينام في غرفة نومي وكنت اراقبه في كافة افعاله و اتعلم منه قراءة القران والصلاة وألأذكار و كنت أسأله دوما عن النسب بعد ان شرح لي لماذا التضحية عند فتح المشجر وتوفي في بيتنا في عمان ونقلناه الى مثواه ألأخير في السلط , في هذة ألأثناء ونحن منهمكون في فحصه واصدار شهادة وفاة له و تغسيله و تكفينه ونقله الى السلط فتح خزانة محفوظاته ابن خالي الذي يسكن مع والديه في نفس البيت الذي يعيش فيه جدي و كان صغيرا , واخذ منه جفر سيدنا علي كرم الله وجهه النسخة ألأصلية واخذ معظم وثائق النسب والتي ظهرت فيما بعد عنده إلا إنه انكر وجود المشجر بين الوثائق التي اخذها ولعلمي بصدق جدي فيما ابلغني من معلومات عن المشجر وكيف كانوا يرسلون معلومات الوفيات والولادات الى ألأزهر الشريف و الى المدينة المنورة والى القدس الشريف والى نقابة ألأشراف بألأستانه لذا بدات ابحث في ما وصلت اليه من كتب ألأنساب ولم ارضى بما اجمع عليه معظم من سألت من النسابة, و ذات يوم غادرت مكتب مؤرخ ومحقق انساب آل البيت الشريف فتحي سلطان و فوجئت وانا اراجع نسخة من التحفة البهية في نسب ال شدة الصيادية الرفاعية الحسينية العـلوية بان ابن الساعي يذكر في الصفحة 97 من كتابه تاريخ الخلفاء العباسيين قصة خروج الحسن رفاعة المكي من مكة الى اشبيلية بأن احمد الثاني المرتضى اعقب علي الحازم واثنين اخرين لم يعرف عنهم شيء
كذلك جاء في كتاب المعقبون من آل ابي طالب (ج2) للعلامة النسابة مهدي الرجائي, الذي حقق أغلب الكتب القديمة والمعتمدة في الأنساب بشكل عام , فهو محقق كل من :
-الشجرة المباركة في أنساب الطالبية لفخرالرازي
-الفخري في أنساب الطالبيين للمروزي الأزرقاني
-النفحة العنبرية لليماني الموسوي
-مناهل الضرب في أنساب العرب للأعرجي
-الأصيلي في أنساب الطالبيين لإبن الطقطقي الحسني
-التذكرة في الأنساب المطهرة , لأبن مهنا العبيدلي
جاء في كتابه المعقبون في الجزء الثاني , الصفحة 103 ما يلي :
وأما الحسن ( توفي بمكة سنة 226) بن الحسين بن أحمد بن موسى الثاني بن أبراهيم المرتضى بن الامام موسى الكاظم ...الخ النسب
فأعقب من ولديه وهما : ابو القاسم محمد توفي بمكة , وموسى له عقب ببغداد والحائر .
أما ابو القاسم محمد بن الحسن بن الحسين بن احمد الملقب بالزنبور , فأعقب من ولده : المهدي
أما المهدي بن محمد بن الحسن بن الحسين , فأعقب من ثلاثة رجال وهم : الحسن رفاعة المكي , وعدنان , ويحيى .
اما الحسن رفاعة بن المهدي بن محمد بن الحسن , فهو الذي نزل بادية أشبيلية بالمغرب مهاجرا من مكة سنة سبعة عشر وثلاثمائة السنة التي دخل فيها القرامطة , واعقب من أربعة رجال وهم :
علي وسعد وعمران وبركات
اما علي بن الحسن رفاعة بن المهدي بن محمد فأعقب من خمسة رجال وهم : أحمد ورفاعة وكنانة وهزاع وغالب , اما احمد بن علي بن الحسن رفاعة بن المهدي بن محمد فأعقب من ولده حازم و عبد الرزاق وعبد الله و خالد و عبد الرحمن و احمد جميعهم بقوا و دفنوا في اشبيلية و اما عبد الرزاق فأعقب من محمد وله ذرية كبيرة في نابلس و السلط وغزة وامريكا والبحرين و مصرو يعرفون بآل ألأمير ألأدهم والسختيان نسبة إلى أمير نابلس في زمن المماليك اذ قدم اجداده الى مصر و بلاد الشام تلبية لدعوة الجهاد التي اطلقها نور الدين زنكي وصلاح الدين ألأيوبي لتحرير المقدسات من ايدي الصليبيين وكان اول القادمين يعقوب الذي اشتهر فيما بعد باسم يعقوب ريحه نسبة الى بلدة اريحا بفلسطين الذي استوطنها أما حازم بن احمد بن علي بن الحسن رفاعة بن المهدي فأعقب من ثلاثة رجال وهم :ثابت وعبدالله ومحمد عسلة.اما ثابت بن حازم بن احمد بن علي بن الحسن رفاعة فأعقب من ولده يحيى النقيب.
اما يحيى النقيب بن ثابت بن حازم بن احمد فأعقب من ولده ابي الحسن علي
أما علي بن يحيى النقيب بن ثابت بن حازم , فأعقب من ثلاثة رجال وهم : السيد احمدالرفاعي , وعثمان واسماعيل , وبنت اسمها ست النسب خرجت الى سيف الدين عثمان بن السيد حسن عسلة الرفاعي , فأولدها عبدالسلام واخويه مهذب الدولة علي وممهد الدولة عبدالرحيم .
ويتابع المحقق النسابة مهدي الرجائي فيقول :
ولآل الرفاعي شهرة أجيالية في عدة قرون و فيهم نقباء وعلماء ونسابون كثيرون , ضبطوا اسماءهم وتسلسل أنسابهم . ثم يستطرد الكاتب في شرح الثابتيين من الفرع الرفاعي , ويسهب فيما بعد بشرح الفرع العسلي ( ابناء محمد عسلة ) . ويذكر من أنسابهم واعلامهم السيد ابو الهدى الصيادي فيقول : ومنهم السيد ابو الهدى محمد نقيب حلب , السيدالجليل العالم الفاضل , القدوة ابن الحسن وادي بن علي بن خزام بن علي خزام ..الخ النسب الصيادي الرفاعي.
كذلك قال السيد الأمام العلامة النسابة الشريف مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط المعـروف بابن الأعرج الحسيني في كتابه بحرالأنساب بعد أن سلسل آل الأمام موسى الكاظم وذكر فروعهم ان احمد المرتضى المحدث اعقب علي الحازم واثنين آخرين وهذا وحدة حافزا للبحث في كل المراجع المتاحة التي تذكر تفاصيل اوسع عن عقب السيد احمد المرتضى المحدث ولدى سؤال نقيب الأشراف ألأدارسة بالمملكة المغربية اجاب وبلا تردد وجود ستة ابناء للسيد احمد المرتضى المحدث قبورهم ظاهرة في اشبيلية و تزار وفي منشورعلى الفيسبوك لمحقق و مؤرخ آل البيت في العراق عاصم البياض ورد بعنوان من تلقب بالرفاعية فيه النص التالي بالحلقة الثالثة المؤرخة بتاريخ 17 يونيو2017 من تلقب بالرفاعية ...
(تكملة المقال)
تحدثنا في سردنا في المقال السابق عن من تلقب بالرفاعية واليوم نكمل لك ايها القارئ الكريم سردنا كي يتبين لك الخطأ والصواب والالتباس في المؤتلف والمختلف . اما اعقاب السيد احمد بن السيد علي الرفاعي المكي ولقبه المرتضى . اعقب كلٌ من السيد الحازم ولقبه ( ابو الفوارس) دفين اشبيلية المتوفي سنة 385 هجرية والسيد احمد والسيد عبدالرزاق والسيد عبدالله والسيد خالد والسيد عبدالرحمن . وجميعهم في مقبرة اشبيلية ويلقبون بالرفاعية الحسينية . و بذلك قطعت الشك باليقين ان عمود نسبنا صحيح وليس فيه خطأ بالربط كما اجمع النسابون على ان نسب آل ألأمير ألأدهم والسختيان حقيقة لا يعتريه الشك إلا ان خطأ في الربط وونتيجة لما اورده المؤرخون ابن الساعي و ابن مهنا العبيدلي والنسابةالشريف مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط المعروف بابن ألأعرج الحسينى بوجود اثنين اخرين غير علي الحازم وما ذكره نقيب الأشراف ألأدارسة بالمغرب عن وجود ستة ابناء للسيد احمد المرتضى المحدث قبورهم ظاهرة في اشبيلية وتزار و ما نشرة محقق و مؤرخ انساب آل البيت في العراق السيد عاصم البياض وذكر اسمائهم وهم علي الحازم والسيد والسيد عبد الرزاق و السيد عبد الله و السيد خالد و السيد عبد الرحمن و احمد جميعهم بقوا و دفنوا في اشبيلية وأعقب السيد عبدالرزاق من محمد الذي له ذرية كبيرة منتشرة في نابلس و السلط و يعرفون بآل ألأمير ألأدهم والسختيان نسبة إلى أمير نابلس في زمن المماليك اذ قدم اجداده الى مصر و بلاد الشام تلبية لدعوة الجهاد التي اطلقها نور الدين زنكي وصلاح الدين ألأيوبي لتحرير المقدسات من ايدي الصليبيين وكان اول القادمين يعقوب ابن حسين الزيني تلبية لدعوة الجهادو استوطن مدينة اريحا بفلسطين و اشتهر باسم يعقوب ريحه. أما حازم بن احمد بن علي بن الحسن رفاعة بن المهديفأعقب من ثلاثة رجال وهم :ثابت وعبدالله ومحمد عسلة.
اما ثابت بن حازم بن احمد بن عليبن الحسن رفاعة فأعقب من ولده يحيى النقيب.
اما يحيى النقيب بن ثابت بن حازم بن احمد فأعقب من ولده ابي الحسنعلي
أما علي بن يحيى النقيب بن ثابت بن حازم , فأعقب منثلاثة رجال وهم : السيد احمدالرفاعي , وعثمان واسماعيل , وبنت اسمها ستالنسبخرجت الى سيف الدين عثمان بنالسيد حسن عسلةالرفاعي , فأولدها عبدالسلام واخويهمهذب الدول علي وممهد الدولة عبدالرحيم .
ويتابع المحقق النسابة مهدي الرجائي فيقول:
ولآلالرفاعيشهرة أجياليةفي عدة قرون و وفيهم نقباء وعلماء ونسابون كثيرون , ضبطوا اسماءهم وتسلسلأنسابهم . ثميستطرد الكاتب في شرح الثابتيين من الفرعالرفاعي , ويسهب فيما بعد بشرح الفرع العسلي ( ابناء محمد عسلة ) . ويذكر من أنسابهم واعلامهمالسيد ابو الهدى الصيادي فيقول : ومنهم السيد ابو الهدى محمد نقيب حلب , السيدالجليل العالم الفاضل , القدوة ابن الحسن وادي بن علي بن خزام بن علي خزام ..الخالنسبالصياديالرفاعي.
تعود حلقات النسب لعمودهذه العشيرة الطيبة المباركة الى اسد الله الغالب الإمام علي ابن أبي طالب بن عبد المطلب , ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم خليفة رسول الله , أسد المعامع رب الصيت الشائع والسيف القاطع والقلب الخاشع زوًجه رسول الله صلي عليه وآله وسلم كريمته البتول الزهراء بأمر خالق الأشياء
وقد كان العقب منه رضي الله عنه في عمرالأطرف والعباس ومحمد والحسن والامام الحسين رضي الله عنهم
اما الامام الحسين بن علي رضي الله عنه فقد بقي العـقب منه في : علي زين العابدين وحده فقط اما الامام علي زين العابدين فقد كان عقبه في علي الأصغـر والحسين الأصغـر وعمر الأشراف وزيد الشهيد وعبدالله الباهر ومحمد الباقـر
اما الامام محمد الباقـر رضي الله عنه اعقب من : الامام جعفـر الصادق وحده .
اما الامام جعفـر الصادق فقد أعقب من : اسماعيل ومحمد الديباج وإسحاق المؤتمن وعلي العريضي وموسى الكاظم
اما موسى الكاظم اعقب من : اسماعيل ومحمد العابد واسحاق وهارون وجعفـر والحمزة والعباس وعبيدالله وعبدالله وزيدالنار والحسين وعلي الرضا والحسن والحسين وابراهيم المرتضى
اما ابراهيم المرتضى فقد اعقب من اسماعيل وجعفـر وموسى الثاني
قال ابي نصر البخاري (توفى 357هـ) في كتابه (سرالسلسةالعلوية) ص 36: على بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم الاصغـر.
قال السيد شيخ الشرف العبيدلي النسابة (ولد 338 – توفى 435ـ) في كتابه (تهذيب الأنساب ونهاية الاعقاب) ص 152: على بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم المرتضى أعقب موسى الثاني ذي السبحة أو أبو سبحة أعقب ابو عبد الله احمد أعقب ابو عبد الله الحسين أعقب القاسم كان ذا قدر ومكانة ومحل ببغداد كان له اولاد.
قال السيد يحي بن طباطبا الحسني (توفى 478 هـ) في كتابه (ابناء الامام في مصر والشام) ص 77 :على بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم المرتضى أعقب موسى .
قال السيد عـز الدين ابي طالب اسماعيل المروزي الازورقاني (ولد 572 – توفى بعد 614هـ) في كتابه (الفخري في انساب الطالبيين) ص 9:على بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم الاصغـرالمرتضى أعقب موسى الاصغـر الثاني أعقب احمد ابي عبد الله أعقب الحسين ابوعبد الله أعقب القاسم الرئيس ببغداد وله بها عقب
قال السيد صفي الدين محمد المعـروف بابن الطقطقي الحسني (ولد 660 – توفى 709 هـ) في كتابه (الاصيلي في انساب الطالبيين) ص:162علي بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم المرتضى أعقب ابو سبحة موسى الثاني .
قال السيد محمد بن عميد الدين الحسني النجفي (توفى بعد 900هـ) في (بحر الانساب) ص 64 : على بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم المرتضى أعقب موسى ابو سبحة أعقب احمد الاكبر أعقب الحسين الرضي أعقب القاسم الرئيس ببغداد وله فيها عقب .
قال السيد محمد الحسيني السمرقندي (توفى 996هـ) في (تحفةالطالب) مخطوطة ص 36:على بن ابي طالب أعقب الحسين أعقب على زين العابدين أعقب محمد الباقـر أعقب جعفـر الصادق أعقب موسى الكاظم أعقب ابراهيم المرتضى وهو الاصغـر أعقب موسى ابو سبحة الثاني أعقب احمد الاكبر أعقب ابو عبد الله الحسين أعقب القاسم .
اما موسى الثاني فقد اعقب من جعفـر وعلي وعيسى وعبدالله والحسن القطعي وابراهيم العسكري ومحمد الأعرج وأحمد الأكبر
وأما أحمد الأكبر اعقب من اسحاق وعلي الأحول وابراهيم والحسين
اما الحسين فقد اعقب من حمزة وعلي الأسود والحسن القاسم
قال السيد عمر بن محمد الشهير بابن الاعرج الحسيني (نقيب واسط) في كتابه (بحر الانساب):أما ابو عبد الله الحسين بن أحمد الاكبر ابن موسى ابي سبحة فأعقب من رجلين : القاسم، وعلى الأسود ،فالقاسم سمى بالحسن ايضا وبه أشتهر، وعلى الأسود يعرف بابن طلحة الطباخة ...
قال الشيخ على الواسطي (توفى سنة 733 هـ) في (خلاصةالاكسير) ص 16:ابو عبد الله الحسين لقبه الرضى ويقال له المحدث والقطعي نسبة للقطيعية محلة ببغداد واليها ينسب عمه الحسين القطعي . توسع في علم الحديث وعلوم القران وكان فقيها عظيما ذا محل ببغداد ورياسة وكان يقال له سيد آل أبي طالب وكانوا يشبهونه بعلى كرم الله وجهه وكان المأمون رحمه الله يعرف قدره ويجل مكانه ويقابله بالحشمة والوقار وكان يقول: أعجل آل ابراهيم المرتضى للقاء الله . وأبقوا فضائلهم لابي عبد الله الرضى وقال فيه القاضي التنوخي ان صح حديث علماء امتي كانبياء بني اسرائيل فهو محمول على الحسين الرضى . واعقب القاسم وهو الذي سمي بالحسن وبه اشتهر، وعلى الاسود ، والحسن ابو أحمد ، وحمزة .
قال السيد ابن عنبه (ولد 748 توفى 828 هـ) في (عمدة الطالب) ص 189:ومن ولد الحسين العرضي بن احمد الاكبر بن ابي سبحة : علي بن الحسين يعرف بابن طلعة، وحمزة ،والقاسم ابنا الحسين اعقبا .
قال السيد محمد بن عميد الدين الحسني النجفي (توفى بعد900هـ) في (بحر الانساب) ص 54: الحسين ابو عبد الله الرضي من اهل الحديث والقران اعقب الحسن ،والقاسم، وعلى الاسود ، وحمزة .
قال السيد محمد الحسيني السمرقندي (توفى 996 هـ) في (تحفة الطالب) ص 60: واعقب ابو عبد الله الحسين بن احمد الاكبر من رجلين: القاسم، وعلى الاسود
فالقاسم بن الحسين بن احمد الاكبر لقب بالحسن لجماله , اما اخوه علي فقد لقب بالاسود لشدة سواده رضي الله عنهما
قال السيد شيخ الشرف العبيدلي النسابة (ولد 338- توفى435هـ) في كتابه (تهذيب الأنساب ونهاية الاعقاب) ص153: فاماالقاسم بن الحسين وكان له اولاد لهم اولاد.
قال السيد عز الدين ابي طالب اسماعيل المروزي الازورقاني (ولد 572 – وفاته بعد 614) في كتابه(الفخري في انساب الطالبيين) ص 12: ومنهم القاسم الرئيس ببغداد وله بها عقب .
قال السيد عز الدين احمد الصياد (ولد 574 – توفى 670هـ) في (المعارف المحمدية) ص 131 :الحسن القاسم ابو موسى رئيس بغداد نزل مكة ببعض اولاده وابقى بقية ببغداد بن أبو عبد الله الحسين الرضى .
قال السيد عمر بن محمد الشهير بابن الاعرج الحسيني (نقيبواسط) في كتابه (بحر الانساب):أما ابو عبدالله الحسين فأعقب : القاسم ، وعلى الأسود ،فالقاسم سمى بالحسن ايضا وبه أشتهر ، ثم ذكر عقبه فقال: وللقاسم الحسن رئيس بغداد عقب بالعراق ومكة فانه نزل مكة ببعض اولاده واقام فيها حتى توفى وهو محفوظ الحرمة موقر المقام . كانت وفاته عام 226 وعقبه من رجلين : موسى ، ومحمد ابي القاسم .
قال الشيخ على الواسطي(توفى سنة 733 هـ) في (خلاصةالاكسير) ص 16: ابو عبد الله الحسين لقبه الرضى واعقب: القاسم وهوالذي سمي بالحسن وبه اشتهر، وعلى الاسود ، والحسن ابو أحمد ، وحمزة .
وترجم له في نفس الكتاب ص 16 : الحسن القاسم ابو موسى رئيس بغداد شيخ بني هاشم قال بن ميمون في مشجـره ما انجب الطالبيون في عصر الحسن القاسم أعظم منه مقاما وأرفع منزلة وأكمل علما وازكى عملا . قال ابن الافطس نزل القاسم مكة ببعض اولاده واقام فيها مدة طويلة وله بقية ببغداد ثم عاد بنفسه لبغداد وتوفى بها ودفن في مقابر قريش وهذا كله صحيح غير ان وفاته بمكة قال ابن ميمون الواسطي والعبيدلي والجوهري وغيرهم نزل الحسن رئيس بغداد مكة ببعض اولاده وابقى بقية ببغداد وأقام بمكة محفوظ الحرمة موقر المقام حتى مات بهام عام 226 ثم قالوا وعقبه من رجلين: موسى ،ومحمد ابي القاسم ولهما ذرية وذيل طويل.
قال السيد محمد بن عميد الدين الحسني النجفي (توفى بعد 900 هـ) في(بحر الانساب) ص 54 :القاسم بن الحسين الرضي الرئيس ببغداد وله فيها عقب.
قال الشيخ أحمد بن محمد الوتري (توفى 980هـ) في كتابه (روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين) ص 51 :السيد الحسن ابي موسى رئيس بغداد نزيل مكة بن السيد حسين الرضى بن السيد أحمد الاكبر الصالح .
اما الحسن القاسم فقد اعقب من موسى ومحمد ابو القاسم
قال الشيخ عز الدين احمد الفاروثي الواسطي (ولد 614وتوفى 694هـ) في (النفحة المسكية) ص 6 :ابي القاسم محمد بن الحسن بن الحسين احمد بن موسى الثاني ويقال له الاصغـر بن ابراهيم المرتضى بن الامام علم الاسلام موسى الكاظم . (وقال في كتابه:إرشاد المسلمين ص 22: السيد محمد ابي القاسم بن السيد الحسن القاسم ابي موسى رئيس بغداد بن السيد ابي عبد الله الحسين عبد الرحمن الرضى المحدث القطيعي البغدادي.
قال السيد عمر بن محمد الشهير بابن الاعرج الحسيني (نقيب واسط) في كتابه (بحر الانساب): أما موسى فانه أعقب ببغداد والخابور ذيلا طويلا ومن ذريته القاضي رضي الدين قاضي شيراز ،وأما أبو القاسم محمد فانه بقى مقيما بمكة الى ان توفاه الله وعقبه من ولده المهدي وحده
قال الشيخ على الواسطي (توفى سنة 733 هـ) في (خلاصةالاكسير) ص 17 : أبو القاسم محمد نزل مكة مع ابيه الحسن رئيس بغداد وكان على جانب عظيم من حسن الخلق والسخاء والزهد والصدق ، وعقبه من ولده وحده مهدي المكي .اما محمد ابو القاسم فقد أعقب من مهدي المكي
قال الشيخ عـز الدين احمد الفاروثي الواسطي (ولد 614وتوفى 694هـ) في (ارشاد المسلمين) ص 22: المهدي بن ابي القاسم محمد بن الحسن القاسم بن الحسين احمد بن موسى الثاني .
قال السيد عمر بن محمد الشهير بابن الاعرج الحسيني (نقيب واسط) في كتابه (بحر الانساب)فالمهدي عقب : عدنان ، ويحيى ،ورفاعة ويقال له الحسن المكي
اما مهدي المكي فقد اعقب من يحيى وعدنان و رفاعة الحسن
قال ابن الساعي ( ولد 593 ببغداد وتوفى 674هـ) في (تاريخ الخلفاء العباسيين) ص 142 : أبي محمد رفاعة الحسن الاصغـر المكي نزيل بادية أشبيلية المغرب ابن ابي رفاعة المهدي وذكره ضمن نسب السيد أحمد الرفاعي فقال ص 142 : فهو أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن ابي أحمد يحيى نقيب البصرة المهاجـر من المغرب ابن أبي حازم ثابت بن أبي الفوارس على الحازم بن ابي على أحمد المرتضى بن أبي الفضائل على بن أبي محمد رفاعة الحسن الاصغـر المكي نزيل بادية أشبيلية المغرب ابن ابي رفاعة المهدي بن ابي القاسم محمد ابن ابي موسى الحسن رئيس بغداد نزيل مكة ابن ابي عبد الله الحسين عبد الرحمن الرضى بن أحمد الصالح الأكبر بن أبي يحيى موسى الثاني ابن ابي محمد إبراهيم المرتضى المجاب بن الامام أبي الحسن موسى الكاظم ابن الامام أبي موسى جعفر الصادق بن الامام أبي جعفر محمد الباقر ابن الامام ابي محمد زين العابدين على ابن الامام ابي عبدالله الحسين الشهيد السعيد سلام الله عليه ابن الامام ابي الحسنين أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه وأكرمه بتسليماته وتحياته والامام الحسين الشهيد عليه السلام والرضوان ابن السيدة فاطمة النبوية الزهراء عليها السلام بنت سيد السادات وإمام أئمة الموجودات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وآصحابه واتباعه واشياعه اجمعين . هذا نسب بني رفاعة سكان أم عبيدة المشهور المذكور الذي وقع عليه الاجماع وشاع في جميع الأنحاء والبقاع.
ولقد ذكر ابن الساعي قصة خروج السيد رفاعة من مكة الى الاندلس في ص 97فقال : وكان من جملة من خرج من مكة في تلك السنة ولي الله الصالح العابد الشريف الكبير الحسن المكي ويعرف رفاعة بن المهدي بن ابي القاسم محمد بن الحسن بن الحسين الرضى القطعي بن أحمد الصالح الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى الحسيني رضي الله عنه وعن آبائه الطاهرين ولد بمكة عام 280 هـ ونشأ على الطاعة والتقوى. وكان ممن أشتهر أمره وعلا قدره وعظمه أعلام الامة وكبراؤها لأجل الدين ولا زال على قدم الزهد معتصما بالله متجمعا عن الناس حتى دخل القرامطة لعنهم الله مكة وفعلوا في بيت الله الحرام ما فعلوا من النهب والسلب والقتل والالحاد والظلم وادعوا في ذلك امتثال أمر العبيديين جماعة الاندلس فذهب السيد رفاعة الى المغرب لاقامة الحجة على العبيديين فيما فعله القرامطة فدخل أشبيلية وعظمه ملوكها وانقاد اليه رجال المغرب ثم اقام ببادية أشبيلية مع جماعة من بني شيبان وتزوج بامرأه من الاشراف الادريسية يقال لها نبها بنت أحمد بن على بن عبدالله بن عمر بن إدريس الاصغـر بن إدريس الاكبر ملك المغرب بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن الامام الحسن السبط عليه السلام وبقى مكرما محفوظ الحرمة الى ان توفى بأشبيلية عام 331 هـ وأعقب من الشريفة نبها: سعدا ، وعمران ، وبركات وعليا وأعقابهم كلها في المغرب غير علي فإنه أعقب: أحمد ، ورفاعة ، وكنانة ،وهزاعا ، وغالبا وذرية كلهم في المغرب غير أحمد فإنه أعقب حازما ،و اثنين اخرين لم يُعلم عنهم شيء احدهم عبد الرزاق ورد اسمه في عمود نسب آل ألأمير ألأدهم والسختيان اما حازم فأعقب: الثابت ، وعبد الله ومحمد عسلة ، فعبد الله سكن المدينة وله فيها عقب مبارك ، وثابت بقي في المغرب وأعقب يحيى وعليا ، فعلي بقى نسله في المغرب ويحيى هو جد السيد أحمد الرفاعي لأبيه وهو الذي قدم البصرة مهاجرا من المغرب في
خلافة القائم وسيأتي ذكره أن شاء الله تعالى ، اما عبد الرزاق فاعقب محمد وله ذرية كبيرة في نابلس والسلط و غزة و أمريكا والبحرين و مصر وكان رفاعة حسن الشعـر رقيق الاسلوب .
قال السيد عمر بن محمد الشهير بابن الاعرج الحسيني (نقيب واسط) في كتابه(بحر الانساب): رفاعة ويقال له الحسن المكي وهو الذي نزل بادية اشبيلية بالمغرب مهاجرا من مكة سنة 317 السنة التي دخل فيها القرامطة لعنهم الله مكة وقتلوا فيها ابن محارب امير مكة وقد عظم سلاطين المغرب رفاعة الحسن المكي المذكور ورفعوا منزلته وعلا قدره وكبر أمره وأعقب : عليا، وسعدا ، وعمران ، وبركات
- نود الإشارة إلى نقطة هامة , أن البعض يعتقد أن النسب الرفاعي يعود إلى السيد احمد الرفاعي رضي الله عنه
يناقش البعض ان السيد احمد الرفاعي لم يعقب إلا ابنتين , وفعلا هذا القسم الأخير صحيح , ولكن النسب الرفاعي لا يعـودإلى السيد احمد الرفاعي , بل السيد احمد هو جزء من النسب الرفاعي
فالسادة الرفاعية يعودون بنسبهم إلى الحسن رفاعة بن مهدي المكي , وليس إلى السيد احمد الرفاعي
- ورد في كتاب عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب , لجمال الدين احمد بن علي الحسني المعروف بابن عنبة , 748-828 طبعة بيروت صفحة 242, فيما يخص النسب الرفاعي : وقد نسب بعضهم الشيخ الجليل سيدي احمد ابن الرفاعي فقال : هو احمد بن علي بن يحيى بن ثابت بن حازم بن احمد المرتضى بن علي بن الحسن بن المهدي بن القاسم بن محمد بن الحسين , ولم يذكر احد من علماء النسب للحسين ولداً اسمه محمد, وحكى لي الشيخ النقيب تاج الدين , أن سيدي احمد بن الرفاعي لم يدع هذا النسب , بل ادعاه أولاد أولاده والله اعلم .
أقول : لقد أسهم الكثير من الكتاب والمؤلفين والنسابين في ذكرالنسب الرفاعي ومنهم ما هو قبل ابن عنبة , ولم يذكر أي منهم أن نسب السيد احمد الرفاعي يعود إلى محمد بن الحسين و لا من المتقدمين ( الذين هم قبل ابن عنبة ) ولا من المتأخرين عنه , ومن الممكن ولا يستبعـد أن هذه المداخلة أضيفت إلى ابن عنبة , لأننا لو لاحظنا خطابه (وقد نسب بعضهم الشيخ الجليل سيدي احمد ابن الرفاعي) ( فإننا نشاهده يخاطب السيد احمد الرفاعي ( سيدي ويعيدها أكثر من مرة , والأمر الأهم من هذا كله أن ابن عنبة نسابة مشهور ومعروف بالعلم والدقة , فكيف له ان يقول : ان هذا النسب لم يدعيه السيد احمد الرفاعي بل ادعاه اولاد اولاده , فكيف يقبل هذا الكلام والمعروف عند الجميع ان السيد احمد الرفاعي لم يكن له عقب من الذكور الا صالح وتوفي صغيرا , فمن هم هؤلاء ( اولاد اولاده؟؟؟)
فمن هنا يتبين كذب هذه الرواية الملصوقة زورا بابن عنبة وانها رواية باطلة لانه لم يكن له عقب حتى يدعوا النسب او لا يدعوه .
وهنا إشارة واضحة إلى إضفائه لقب السيد الى اسم السيداحمد الرفاعي .
فالباحث والناظر في المراجع يتبين صحة ما ذكرناه وما اوردناه وهذه جولة سريعة مع بعض المراجع التي ذكرت النسب الرفاعي واشارت اليه :
-1 مخطوطة وكتاب الثبت المصان بذكر سلالة ولد عدنان لمؤيد الدين عبيد الله الأعرجي المتوفى سنة 787هجرية أي قبل ابن عنبة واتباعه , وهذا السيد الشريف هو من سلالة نقباء منطقة واسط
2- كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية للسيداحمد عز الدين الصياد الحسيني 574-670 ص 131 :
السيد احمد بن السيد علي أبو الحسن بن السيد يحيى المهاجر من المغرب إلى العراق بن السيد الثابت بن السيد علي الحازم بن السيد احمد ابو علي بن السيدعلي ابو الفضائل بن السيد رفاعة الحسن المكي بن السيد مهدي المكي بن محمد ابوالقاسم بن الحسن القاسم بن الحسين ابو عبدالله بن احمد بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم ....والسيد احمد عز الدين الصياد توفى قبل ابن عنبة بمائة وثمان وخمسون سنة وهو اعلم من ابن عنبة بنسب جده الرفاعي ...والناس في أنسابهم كالناس في أملاكهم .
3- كتاب إرشاد المسلمين - ابي عمر عز الدين احمد الفاروثي 614-694 هـ ص:22
قال : فهو السيد احمد دفين أم عبيدة ابن السلطان علي الرفاعي دفين بغداد ابن يحيى النقيب دفين البصرة ابن ثابت دفين أشبيليه بن علي الحازم بن رفاعة الحسن المكي الذي ينسب إليه سادتنا بنو رفاعة أول مهاجر من الحجاز إلى المغرب دفين اشبيليه ابن مهدي المكي ....الخ النسب. وكذلك , في هذا النص لم نجد ذكرلمحمد بن الحسين , وهذا المؤلف متوقي قبل ابن عنبة بمائة وأربع وثلاثين سنة
4 - كتاب روح الأكسير – لعـلي بن الحسن الواسطي , توفي723 ,قال :
السيد احمد بن السيد علي ابا الحسن بن يحيى وهو أول قادم من بني رفاعة الحسينيين إلى البصرة , نزلها سنة خمسين وأربعمائة وفوض له الخليفة القائم بأمر الله نقابة الأشراف في البصرة .
وهو بن السيد ثابت بن علي الحازم بن ابي علي احمد بن علي ابو الفضائل بن رفاعة الحسن المكي التقي النقي ولد بمكةعام ثمانين ومائتين بن السيد مهدي المكي بن ابو القاسم محمد بن القاسم وهو الذي سمي بالحسن وبه اشتهر بن ابو عبدالله الحسين بن احمد الأكبر شيخ أهل البيت في عصره بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى ....وهنا أيضا لم نجد ذكر لمحمد بن الحسين , وهذا المؤلف توفي قبل ابن عنبة بخمسة وسبعون سنة تقريبا
5- كتاب ترياق المحبين للشيخ تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن الأنصاري الواسطي توفي 744 ص 3قال :
السيد الشريف النسيب الحسيب الغـطريف السيد احمد محي الدين أبي العباس الرفاعي بن السيد أبي الحسن علي بن يحيى نقيب البصرة أبي احمد المهاجر من المغرب ابن حازم ابن احمد بن علي أبو الفضائل بن الحسن بن رفاعة الحسن المكي ...الخ. وهنا أيضا لم يذكر محمد بن الحسين
6- كتاب صحاح الأخبار - محمد سراج الدين بن عبدالله الرفاعي ص 61 793 -885,
قال :وأما السيد احمد الأكبر بن موسى الثاني الذي ننسب إليه ونعـوّل في حسبنا المبارك عليه , فأعقب من ثلاثة رجال ابو عبدالله الحسين شيخ المحدثين , وابو اسحق إبراهيم وعلي الاحول وأما ابو عبدالله الحسين شيخ المحدثين , فإن عقبه في رجلين الحسن القاسم وعلي الأسود واما الحسن القاسم فإن عقبه بالعـراق ومكة , فإنه نزل مكة ببعـض أولاده وأقام بها حتى توفي محفوظ الحرمة , وعقبه من رجلين , موسى ومحمد ابي القاسم , واما محمد ابو القاسم فإنه بقي مقيما في مكة إلى أن توفاه الله وعقبه من ولده المهدي وحده فالمهدي هذا أعقب عدنان ويحيى ورفاعة ويقال له الحسن المكي وهو الذي نزل ببادية اشبيلية بالمغرب مهاجرا من مكة سنة سبع عشر وثلاثمائة ...الخ ولم يذكر هنا محمد بن الحسين أيضا .
- أما قول ابن عنبة : وحكي له الشيخ النقيب تاج الدين , ان سيدي احمد الرفاعي لم يدعي هذا النسب بل ادعاه أولاد أولاده , والله اعلم
فنقول , لقد ذكر في جميع المراجع ومنها ما ذكرناه , ان السيد يحيى بن الثابت نقيب البصرة وهذا جد السيد احمد الرفاعي : ورد في كتاب روح الإكسير الذي مر ذكره , ان السيد يحيى المغربي المكي وهو أول قادم من بني رفاعة الحسينيين إلى البصرة , فنزلها سنة خمسين وأربعمائة وفوض له الخليفة القائم بأمر الله أمر نقابة الأشراف بالبصرة , فكيف تكون هذه المفارقة , جده المباشر هو نقيب الأشراف ويُتهم بعدم الانتساب ...
مع العلم ان السيد احمد الرفاعي كان من الزاهدين , فيتشرف بنسبه ولا يتكل عليه ....
وكذلك كتاب المعارف المحمدية ص 131 قال :
السيد يحيى المهاجر من المغرب إلى العراق نقيب البصرة , نزل البصرة عام خمسين وأربعمائة وأكرم الخليفة قدومه وفوض له نقابة البصرة والبطائح و واسط وأحيا الله به شرف الآل الكرام ...
و كذلك كتاب إرشاد المسلمين ص22 والذي مر ذكره قال:
السيد يحيى النقيب دفين البصرة بن السيد ثابت ونعته بالنقيب لتوليه نقابة أشراف البصرة....
وقد جاء في كتاب المعارف المحمدية ص 127, عن الشيخ جمال الدين الخطيب الحدادي قال:
كنت زائراً بأم عبيدة برواق سيدنا وشيخنا السيد احمد الرفاعي رضي الله عنه وقد اجتمعت رجال البيت الأحمدي حوله وأصحابه الأعلام شيوخ الوقت بين يديه , فنادى السبط الأقرب السيد إبراهيم الأعزب أباه السيد علي بن عثمان قائلاً :يا أبت يا شيخ علي , فألتفت إليه السيد احمد الرفاعي وقال : يا إبراهيم كيف تخاطب أباك باسم الشيخ وهو سيد , فقال السيد إبراهيم : أي سيدي ان العرب تخاطب لأهل الكمال هكذا , فقال السيد احمد الرفاعي رضي الله عنه : لا يا ولدي ان الله خص بيت النبوة بالسيادة فقال في أن يحيى بن زكريا عليه الصلاة والسلام سيدا وحصوراً , وأكد على ذلك رسول الله المكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في شأن سبطه السعيد الشهيد الإمام الحسن عليه السلام ان ابني هذا سيد ...
وكذلك قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ...انتهى .
وهذا دليل آخر هو السيد إبراهيم الأعزب حفيد السيد احمدالرفاعي المباشر من ابنته فاطمة . ووالد إبراهيم هو السيد علي مهذب الدولة ابن السيد سيف الدين عثمان بن السيد حسن بن السيد محمد عسله بن الحازم. وهنا يجتمع مع السيد احمد الرفاعي رضي الله عنه..
ولو أردنا ان نذكر جميع المراجع التي ذكرت نسب السيداحمد الرفاعي وما قيل به من براهين تذكر نسبه لصنفت في ذلك مجلدات وأجزاء ...
ومن الذين صرحوا بالنسب الحسيني لرفاعة صاحب القاموس ونسبه إلى الإمام الحسين , صاحب تاج العروس
صاحب طبقات الشافعية الإمام السبكي , الإمام الحافظ الذهبي في تاريخ دول الإسلام , وصرح لابن عمه السيد محي الدين احمد الرفاعي بالحسينية , وافرد نسبه , الشيخ علي اإبن الحسن الواسطي في خلاصة الإكسير,
ونعته العارف الشعراني بالشرف ناقلا ذلك في طبقاته الوسطى , ونص على نسبه الإمام الحافظ الكبير الجمال المطري في الأنوار الأحمدية ومراتب العارفين .
وأطنب بذكره الإمام مؤيد الدين الأعرج نقيب واسط في كتابه بحـر الأنساب , ويعـرف بالثبت المصان , والإمام عبدا لكريم الرافعي في طبقاته المسماة بالكواكب الدرية وأطنب بذكره الحافظ تقي الدين الواسطي في ترياق المحبين , والإمام احمد بن جلال اللاري الحنفي المصري في كتاب جلاء الصدى , ونعته بالحسينية صاحب درر الأصداف , والحفاظ جمال الدين الحدادي ابن خطيب اونيه الواسطي في كتابه البهجة الوسطى وسماه أيضا ربيع العاشقين
- ذكر مولانا العارف بالله شيخ الإسلام الحجة الولي الجليل احمد بن جلال المصري
خليفة شيخ الطوائف في عصره مولانا ابي بكر زين الدين الخوافي قدس سرهما
في كتابه جلاء الصدى عند ذكر نسب سيدنا أحمد الكبيرالرفاعي رضي الله عنه نصه : اعلم ارشدك الله إلى المنهج القويم وسلكك الطريق المستقيم ان أقرب القربات وأعلى المراتب وافضل الدرجات واجزل المواهب ، قرابة النبي المجتبى الرؤوف الرحيم , و وراثة المصطفى بالقرآن الكريم , والخلق العظيم , كيف لا والعالم مخلوق له بأسره , والأنوار مستفاضة من نور بدره ،ولولاه لما خلق الأفلاك , ولما اكرم آدم بسجدة الأملاك , علا فوق كل قدر قدره , وصفي عما سواه تعالى سره , فعليه صلواته وسلامه , وبركات الله وإكرامه ، فقرابته اما صورية واما معنوية , فالصورية هي المراد ها هنا لمن هو من بني فاطمة فحسب , ويقال لها القرابة الطينية ايضاً , وورد في شأن هولاء الكبار كل حسب ونسب ينقطع إلا حسبي ونسبي كما روي في الأخبار , واما القرابة المعنوية , التي هي الوراثة المصطفوية , لمن اتبع شمائله , وافعاله المرضية واقتفى خصائله واحواله العـلية , ويقال لها القرابة الدينية ايضاً . وفي شأنهم ورد كل تقي آلي , واعلم أن الله جمع لهذا الولي العظيم , والسيد الصفي الكريم ولأكثر آبائه الغـرّ الكرام , واجداده الأئمة العظام , هاتين القرابتين العظيمتين ،والخاصيتين الجليلتين , فأما القرابة المعنوية , أمر علا ظهوره بين الأجانب والأقارب , وبدا بدر نوره
في المشارق والمغارب , واما قرابته الصورية عند العلماء المحققين , محقق ومشهود لدى العرفاء المدققين , مبين ومذكور , واما كيفية اتصال نسبه إلى حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام , فكذلك هوسيدنا محيي الدين والشريعة , والصدق والطريقة والحق والحقيقة , أبو العباس السلطان السيد أحمد الكبير ابن أبي الحسن علي بن يحيي بن الثابت بن الحازم ابن أحمد بن علي بن الحسن الملقب برفاعة المكي ابن المهدي ابن أبي القاسم محمد بن الحسن ابن الحسين بن موسى الثاني ابن إبراهيم المرتضى ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادقابن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين علي ابن الإمام المشهور زبدة السادة الأئمة وعمدة قادة الأمة الذي امتحن بانواع المحن والبلاء امير المؤمنين أبي عبدالله الحسين الشهيد بكربلاء ابن امام ائمة الاولياء وقائد أزِمَّة الأصفياء ذي السوابق الكبرى والمفاخر والمناقب الوفرى الموصل إلى الفوز الأبدي والهادي إلى النعيم المقيم السرمدي المشرف بمزية وان تؤمروا علياً تجدوه هادياً مهدياً يسلك بكم الطريق المستقيم الصادق في قوله إنَّ بين جنبي لعلماً جماً السابق بقوله صلى الله عليه وسلم وأقدمهم سلما المخصوص بأنه باب مدينة العلوم والحِكَم المنصوص له من بين الورى بولاية العرب والعجم البدر الأتم والخير الأعم ذي الهدي الأكمل والشرف الأجمل , والكأس والأوفى والمشرب الأصفى السيد الضرغام الذي كل مقام شريف له ممنوح , المشبه بكبار الأنبياء كآدم وإبراهيم ونوح الذي قدره كإسمه , علي أمير المؤمنين أبي الحسن علي رضي الله تعالى عنه وعنهم أجمعين
- جاء في كتاب المعقبون من آل ابي طالب (ج2) للعلامة النسابة مهدي الرجائي, الذي حقق أغلب الكتب القديمة والمعتمدة في الأنساب بشكل عام , فهو محقق كل من :
-الشجرة المباركة في أنساب الطالبية لفخرالرازي
-الفخري في أنساب الطالبيين للمروزي الأزرقاني
-النفحة العنبرية لليماني الموسوي
-مناهل الضرب في أنساب العرب للأعرجي
-الأصيلي في أنساب الطالبيين لإبن الطقطقي الحسني
-التذكرة في الأنساب المطهرة , لأبن مهنا العبيدلي
جاء في كتابه المعقبون في الجزء الثاني , الصفحة 103 ما يلي :
وأما الحسن ( توفي بمكة سنة 226) بن الحسين بن أحمد بن موسى الثاني بن أبراهيم المرتضى بن الامام موسى الكاظم ...الخ النسب
فأعقب من ولديه وهما : ابو القاسم محمد توفي بمكة , وموسى له عقب ببغداد والحائر .
أما ابو القاسم محمد بن الحسن بن الحسين بن احمد الملقب بالزنبور , فأعقب من ولده : المهدي
أما المهدي بن محمد بن الحسن بن الحسين , فأعقب من ثلاثة رجال وهم : الحسن رفاعة المكي , وعدنان , ويحيى .
اما الحسن رفاعة بن المهدي بن محمد بن الحسن , فهو الذي نزل بادية أشبيلية بالمغرب مهاجرا من مكة سنة سبعة عشر وثلاثمائة السنة التي دخل فيها القرامطة , واعقب من أربعة رجال وهم :
علي وسعد وعمران وبركات
اما علي بن الحسن رفاعة بن المهدي بن محمد فأعقب من خمسة رجال وهم : أحمد ورفاعة وكنانة وهزاع وغالب , اما احمد بن علي بن الحسن رفاعة بن المهدي بن محمد فأعقب من ولده حازم و عبد الرزاق وعبد الله و خالد و عبد الرحمن و احمد جميعهم بقوا و دفنوا في اشبيلية وأما عبد الرزاق فاعقب من محمد وله ذرية كبيرة في نابلس و السلط وغزة وامريكا والبحرين و مصرو يعرفون بآل ألأمير ألأدهم والسختيان نسبة إلى أمير نابلس في زمن المماليك اذ قدم اجداده الى مصر و بلاد الشام تلبية لدعوة الجهاد التي اطلقها نور الدين زنكي وصلاح الدين ألأيوبي لتحرير المقدسات من ايدي الصليبيين وكان اول القادمين يعقوب الذي اشتهر فيما بعد باسم يعقوب ريحه نسبة الى بلدة اريحا بفلسطين الذي استوطنها
أما حازم بن احمد بن علي بن الحسن رفاعة بن المهدي فأعقب من ثلاثة رجال وهم :ثابت وعبدالله ومحمد عسلة.اما ثابت بن حازم بن احمد بن علي بن الحسن رفاعة فأعقب من ولده يحيى النقيب.
اما يحيى النقيب بن ثابت بن حازم بن احمد فأعقب من ولده ابي الحسن علي
أما علي بن يحيى النقيب بن ثابت بن حازم , فأعقب من ثلاثة رجال وهم : السيد احمدالرفاعي , وعثمان واسماعيل , وبنت اسمها ست النسب خرجت الى سيف الدين عثمان بن السيد حسن عسلة الرفاعي , فأولدها عبدالسلام واخويه مهذب الدولة علي وممهد الدولة عبدالرحيم .
ويتابع المحقق النسابة مهدي الرجائي فيقول :
ولآل الرفاعي شهرة أجيالية في عدة قرون و فيهم نقباء وعلماء ونسابون كثيرون , ضبطوا اسماءهم وتسلسل أنسابهم . ثم يستطرد الكاتب في شرح الثابتيين من الفرع الرفاعي , ويسهب فيما بعد بشرح الفرع العسلي ( ابناء محمد عسلة ) . ويذكر من أنسابهم واعلامهم السيد ابو الهدى الصيادي فيقول : ومنهم السيد ابو الهدى محمد نقيب حلب , السيدالجليل العالم الفاضل , القدوة ابن الحسن وادي بن علي بن خزام بن علي خزام ..الخ النسب الصيادي الرفاعي.
عبارة عن مجموعة صور منشوره مرفقة بالتحفة البهية في نسب آل شدة الصيادية الرفاعية من رقم 1-22 بالإضافة الى صور تخص عائلتنا يمكن مشاهدتها في ملف الوثائق على صفحتي
الباب الثالث
قال السيد الأمام العلامة النسابة الشريف مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط المعـروف بابن الأعرج الحسيني في كتابه بحرالأنساب بعد أن سلسل آل الأمام موسى الكاظم وذكر فروعهم إلى السيد أبى القاسم محمد الجد التاسع للسيد احمد الرفاعى الكبير رضي الله تعالى عنه وعنهم أجمعين مانصه. وإما أبو القاسم محمد فانه بقى مقيما في مكة إلى أن توفاه الله وعقبه من ولده المهدي وحده فالمهدي هذا أعقب عدنان ويحيى ورفاعة ويقال له الحسن المكي وهو الذي نزل بادية اشبيلية في المغرب مهاجرا من مكة سنة سبع عشر وثلاثمائة هجريه السنة التي دخل فيها القرامطة لعـنهم الله مكة وقتلوا فيها ابن محارب أمير مكة وقد عظم سلاطين المغرب رفاعة الحسن المكي المذكور ورفعوا منزلته وعلا قدره وكبر أمره وأعقب عليا وسعدا وعمران وبركات فإما سعد وعمران وبركات فكلهم معقبون وذريتهم في المغرب وإماعليا أعقب احمد ورفاعة وكنانة و هزاع وغالب ولكلهم ذرية فاحمد أعقب حازم وإثنين اخرين احدهما عبد الرزاق وهو جد آل ألأمير ألأدهم والسختيان واما حازم أعقب الثابت وعبد الله ومحمد عسله فعـبد الله سكن المدينة المنورة وله فيها العقب الصالح وأما ثابت فانه أعقب يحي وله ذرية مباركة وإما محمد عسله فانه أعقب حسن ولم يعقب غيرة ثم أن يحي بن الثابت خرج من المغـرب إلى الحجاز ومعه حسن ابن محمد عسله بن حازم وبيد حسن تواقيع الملوك وقضاة المغـرب وخطوط الإشراف والعلماء والأشياخ العارفين بالله و بها يذكرون نسبه مسلسلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما وصل الحجاز حررت أسماء رجال نسبته الطاهرة في جريدة الشرف المشجـرة بعد استيفاء شروط الثبوت المرعى شرعا وعلقت في الكعبة ووقع له على رقعة نسبته الشريفة ملوك الحرمين الأشراف والسادات ثم العلماء والشيوخ و الصلحاء وما اقره القدر في الحجازفنزل العراق ودخل البصرة عام خمسين وأربعمائة هجرية واشتهر بها بالزهد والصلاح واحتفاؤه الخلفاء وأكرموا قدمه وصاهره الأنصار سكان واسط وبقيت ذريته في البصرة إلى عهد ابنه السيد على أبى الحسن فانه نزل واسط . قال شيخنا نظام الدين أبو الحـرث محمدالواسطى بن محمد ابن يحي بن هبة الله بن ميمون نقيب مكة الحسيني في مشجـره أن السيد يحي المغربي المكي الحسيني أول قادم من عصابة بني رفاعة الحسينيين إلى البصرة نزلها عام خمسين وأربعمائة هجـريه السنة التي دخل فيها البساسيرى بغداد وخطب بجامعا لمنصور واظهر البدع ونهب دار الخلافة وحريمها وحمل الخليفة القائم بالله في هودج وأرسله مع ابن عمه مهاوش إلى حديثه عانه غـرب بغداد في اعالى الفرات وسار أصحاب الخليفة إلى طغـر بك فسار طغـربك إلى العراق لرد الخليفة القائم بالله إلى خلافته فلما وصل بغداد استقدم مهاوش صحبة الخليفة وتلقى الخليفة بالخيول والآلات والخيام العظيمة واخذ بلجام بغـلة الخليفة إلى داره و وقف طغـر بك بباب الخليفة مكان الحاجب وقاتل البسا سيرى فقتله وبعـث برأسه إلى الخليفة وأخذت أمواله ونساؤه وأولاده وفى ذالك العام فوض الخليفة القائم بالله نقابة الإشــراف في البصرة إلى السيد يحي الرفاعى الحسيني لما شاع عنه من الزهد و الصلاح والتمسك بالسنة النبوية والعمل بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله وسلم طمعا بإزالة الفتن والبدعة على يديه فعمل السيد يحي بهذه الوسيلة وأيد الله على يديه السنة النبوية انتهى. ونعـود لنكمل النسب الشريف فان عقب سيد سلطان على دفين بغداد محلة رأس القرية وتسمى اليوم سيد سلطان على
من هنا بدأت النقابة للسادة الرفاعية في العراق حيث في وثائق السادة العلويين أن نقابةالأشراف تأسست أول مرة في العراق سنة 251هـ، وكان مقرّها الكوفة، وتولاّها ورأسها أبو عبدا لله الحسين النسّابة بن أحمد المحدّث بن محمد المعـروف بأبي علي عمر بن يحيى الراوية بن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد.
وفي بداية تولية أمر نقابة الأشراف وضعا لحسين النسابة الأسس والقواعد التي تحميها وتصونها، كما وضع الشروط التي تقبل بموجبها عضوية المنتسب إلى النقابة، والتثبيت من الأبناء والأحفاد الذين يرجعون إلى الأماميين الحسن والحسين، وتوثيق أنسابهم وحفظها في سجلّ خاص.
نزح الحسين النسابة من المدينة بالحجاز إلى الكوفة سنة 250 هـ وفي الكوفة جمعٌ من أصحابه وجمهور واسع يعـرفه، فحظي باستقبال منقطع النظير، ووضع في مكانة رفيعة حيث يوضع الرجال الأُصلاء.
وفي أول عهده نشأت حوادث دامية بين العلويين وقواد الحاكم العباسي من الأتراك نتيجة الغـطرسة التي أظهرها الأتراك إزاء القوم في الكوفة، ممادفع الحاكم أحمد المستعين بالله بن محمد بن المعتصم أن يحضر بجيشه لفضّ النزاع الذي أخذ يهدد أركان الدولة العباسية. وما أن استقر الحاكم العباسي في الكوفة حتى استدعى الحسين النسّابة وتحاور معه حول معالجة الأمور بالطريقة التي يراها الحسين، فاقترح الحسين النسابة على الحاكم حل الأمور سلمياً للحفاظ على أمن الجميع، كما اقترح عليه تولية أحد العلويين على تنظيم شؤون العلويين وحلّ مشاكلهم ويسمّى نقيباً، فوافق الحاكم العباسي على اقتراحه وتولى الحسين النسابة نقابة العـلويين بإجماع وتأييد جميع العـلويين في الكوفة.
ويعد الحسين النسابة أول من تولى نقابة أشراف الطالبين في العالم الإسلاميّ، وأُطلق عليه النقيب ونقيب الكوفة. وكان كل طالبيّ في أقطارالعالم الإسلامي تابعاً لنقيب الكوفة، وبذلك فإن الحسين ألنسابه يعود له الفضل في جمع شتات الطالبين الذين تفرقوا في الآفاق وضمّهم في سجلّ عام.
ولمّا توسعـت أعماله انتقل بالنقابة من الكوفة إلى العاصمة بغداد وفي بغداد سمي نقيب النقباء،الذي أشرف على جميع نقباء المدن المهمة في العالم الإسلامي. وفي أثناء ذلك ألّف كتاباً في نسب آل الرسول، وهو مشجّـر موثّق ويعـتبر الأول من نوعه في مصادرالنسب العـلوي، وسمّاه: « الغصون في آل ياسين »، وبقي الحسين في منصبه حتّى وفاته سنة 290 هـ.
وكلمة النقيب من نَقّب على الأثر ودلّ عليه. وهو بحسب الوثائق الخاصة بنقابة الأشراف: كل من يتولى نقابة السادة الطالبين أو العباسيين، وهو المتكفل لحفظ انساب آل أبي طالب وتسلسلها وحمايتها من التلف والضياع والدخيل، وأن يكون عالماً بأنسابهم ذرية بعد ذرية وجيلاً بعد جيل، وأن يعـمل سجلاًّ بأنسابهم ليكون محكوماً بثقته وصراحته وصحته، وكان سجلّهم يسمّى ديواناً في زمانهم الأول. وفي رأي بعـض المؤرخين أن النقيب كالعـريف على القوم المقدَّم عليهم الذي عـرف بأخبارهم ونقّب عن شؤونهم الخاصة والعامة. وقد وردت كلمة نقيب في كلام الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله لمبايعيه من الأنصار في العقبة الثانية.
ووردت كلمة شريف والأشراف في أحاديث الرواة عـند حديثهم عن نقابة الأشراف في العهد العباسي، وهي النقابة التي تعـني بأنساب من تسلسل من الإمامين الحسن والحسين. وأول من أُطلق كلمة شريف على النسب العـلوي هما الشريفان الرضي والمرتضى عام 370 هـ.
وكان لكل مدينة مهمة نقيبُ أشراف، ويُوضع إمضاء نقيب أشراف في مخاطباته الرسمية والشعـبية. واستمرت نقابة الأشراف إلى السادة الرفاعيه في البصرة بل توسعـت وتؤكد وثائقهم التاريخية أنه على أثر احتلال مدينة البصرة من قبل الصفويين، هاجر جدهم السيّد شعبان بن محمد درويش الرفاعي إلى مندلي. وبعد سقوط الصفويين عاد قسم منهم إلى البصرة، وقسم توجه إلى الكاظمة. والذي بقي في مندلي السيد رستم الذي حصل على فرمان عثماني نقيب أشراف مندلي وكذالك مُنح السيد حمدي بن علي نقيب أشراف تكريت على فرمان عثماني وأُطلق عليه نقيب الخمس. و حصل السيّد محمد علي درويش نقيب أشراف الكاظمة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر للهجـرة وحتّى بداية القرن الرابع عشر الهجـري،على فرمان عثماني وكان أخر نقيب أشراف ألكاظميه هو السيد إسماعيل نجل العلامة الشيخ إبراهيم الراوي الرفاعى وهكذا بقيت نقابة الأشراف الرفاعيون في العراق إلى أن تم إلغاء النقابة من قبل جمعية الاتحاد والترقي عام 1908ميلادية عقب عبد الرزاق ابن احمد الثاني المرتضى المحدث
هو عبد الرزاق ابن احمد الثاني المرتضى ابن علي بن رفاعة حسن المكي نزيل اشبيلية ابن مهدي المكي ابن ابو القاسم محمد الثاني ابن الحسن القاسم الاول رئيس بغداد ابن عبد الرحمن ابي عبد الله الحسين المحدث ابن احمد الصالح الاكبر الزنبور ابن موسى الثاني ابو سبحة ابن ابراهيم المرتضى ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفـر الصادق ابن الامام محمد الباقـر ابن الامام علي زين العابدين ابن الامام ابي عبد الله الحسين السبط ابن الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما احمد الثاني المرتضى فاعقب من الحازم علي جد القطب الكبير احمد الرفاعي و عبدالرزاقو السيد عبد الله و السيد خالد و السيد عبد الرحمن والسيد احمد جميعهم بقوا و دفنوا في اشبيلية فبقي في اشبيلية واشتهرعبد الرزاق بالإفـراد بالعقب حيث لم يعش له ولعقبه اكثر من ولد و بقي الإفراد في عقبه حتى فتحت السماء في زمن حفيده علي الرابع اذ ادركت حفيدته شقيقة علي الرابع السماء مفتوحة و كانت قد نزلت الى مجـرى ماء عين العسل الذي يمر من داخل دار العائلة للوضوء لصلاة الفجر فرأت باب السماء قد فتحت فدعت الله قائلة الله يكثر منك ياخيي الله يعطينا الستر و العافيه في الدنيا والاخرة واما عبد الرزاق فاعقب من محمد واما محمد فاعقب من عبد السلام واما عبد السلام فاعقب من عقيل واما الاميرعقيل فاعقب من الامير نصر الدين الخطيب واما الامير نصر الدين الخطيب فاعقب الاميرعبد اللطيف واما الامير عبد اللطيف فاعقب الامير سليمان الاول واما الامير سليمان الاول فاعقب من الامير حسين الزيني و اما الامير حسين الزيني فاعقب من الامير يعقوب و اشتهر بيعـقوب ريحه و اما الامير يعقوب ريحة فاعقب من الامير ألأمجد شرف الشريعة والدين احمد القاضي و اما الامير شرف الشريعة والدين احمد القاضي فاعقب من الامير القاضي جمال الدين يوسف واما الامير القاضي جمال الدين يوسف فاعقب من الامير الكبير القضائي الناصري المؤيدي ألأمير عبد المغيث الذي تزوج من ست الملك فاولدها الامير محمد المجلس العالي الناصري والامير احمد شهاب الدين و الامير عمر نور الدين وألأمير سليمان و رملة واميرة و جميعهم لم يعقبوا واعقب منهم فقط الامير سليمان الثاني الذي لم يولد بعد عند ابرام حجة وقف والده ألأمير عبد المغيث الذري المشهورة المؤرخة بتاريخ العشرالاواسط من ربيع الاول عام810 هجري في حال مرضه فعافاه الله وشفاه ليولد له سليمان الثاني الذي لم يذكر في حجة الوقف و شهد باحقية سليمان الثاني و احفاده بوقف ابيه وجدهم شهود عدول من اشراف آل البيت و صدقت و ثيقة التصرف من محكمة نابلس الشرعية سنة 1297 هـ و اما الامير سليمان الثاني فاعقب من الامير رجب واما الامير رجب فاعقب من الامير سليمان الثالث و اما الامير سليمان الثالث فاعقب من الامير نصر الثاني واما الامير نصرالثاني فاعقب من الامير سليمان الرابع واما الامير سليمان الرابع فاعقب من الاميرعبد المغيث الثاني واما الامير عبد المغيث الثاني فاعقب من الامير الحاج محمد ابو القاسم و اما الامير الحاج محمد فاعقب من الامير احمد واما الامير احمد فاعقب من الامير علي الرابع و اما الامير علي الرابع فاعقب من الامير مصطفى و الامير ابراهيم والامير سليمان الخامس و كلهم معقبون و لهم ذراري كثيرة فقد استجاب الله العلي القدير لشقيقته و كانت تقية صالحة دعت الله عندما فتحت السماء وهي تتوضأ لصلاة الفجـر فتوسلت داعية الله ان يكثر من ذرية اخيها
1- عقب الامير علي الرابع ابن احمد ابن الحاج محمد ابن عبد المغيث الثاني ابن سليمان
اعقب الامير علي الرابع من ابراهيم و سليمان و مصطفى و كلهم معقبون
1-1 عقب ابراهيم ابن علي الرابع ابن احمد ابن الحاج محمد ابن عبد المغيث الثاني ابن سليمان
اعقب السيد ابراهيم الامير الادهم من السيد عبد اللطيف
1-1-1 عقب عبد اللطيف ابن ابراهيم ابن على الرابع
اعقب السيد عبد اللطيف الامير الادهم من مصلح و الحاج ابراهيم و الحاج اسعد وكلهم معقبون
1-1-1-1عقب مصلح ابن عبد اللطيف ابن ابراهيم
اعقب السيد مصلح من نايف و شفيق و زكي و شاكر وكلهم درجوا ولم يعقبوا و نجيب و سليم والعقب من نجيب وسليم فقط
بقية عمود النسب طويل ماخوذ من سجلات ألأحوال المدنية العثمانية والأردنية
مواقع النشر (المفضلة)