النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قبيلة العرمان في الوطن العربي

قبيلة عرمان في الوطن العربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبيلة عرمان ( العرمان \ العرماني ) هي احدى قبائل الأزد المعاصرة التي تتواجد في

  1. #1
    مشرف مجلس قبيلة عرمان الازدية
    تاريخ التسجيل
    07-02-2016
    المشاركات
    50

    افتراضي قبيلة العرمان في الوطن العربي

    قبيلة عرمان في الوطن العربي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قبيلة عرمان ( العرمان \ العرماني ) هي احدى قبائل الأزد المعاصرة التي تتواجد في انحاء كثيرة من الوطن العربي كـ فلسطين والأردن وسوريا ومصر واليمن والسودان والسعوديه وبعض دول الخليج .



    نسب قبيلة عرمان
    نسبةً إلى : عرمان بن عمرو فهو أبو القبيلة وإليه تنتسب ونسبه هو : عرمان بن عمرو بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

    وعرمان من بطون الأزد الذين سكنوا عُمان بعد خروجهم من مأرب اليمن فقيل لهم أزد عُمان

    وفيهم يقول الشاعر : ومعي مقاول حمير وملوكها .....والأزد أزد شنوءة وعُمان

    وكان الذي سكن عُمان من الأزد هم : عرمان , وماويّة وهما بطنان من بني عمرو بن الأزد . ويحمد , ومالك , وحدان , وجديد وهم من بطون بني نصر بن الأزد . وعتيك , والحارث وهما بطنان من بني مازن بن الأزد


    ما ذكره علماء النسب والمؤرخين عن نسب عرمان


    فقد ذكر ابن الكلبي في كتابه " نسب معد واليمن الكبير" بأن عرمان بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر ابن دريد في كتابه " الاشتقاق " بأن من بني عمرو بن الأزد عرمان بن عمرو .

    كما ذكر ابن دريد ايضا في كتابه " جمهرة اللغة " بأن عرمان أبو قبيلة

    وذكر ابن حزم الأندلسي في كتابه "جمهرة أنساب العرب" بأن عرمان بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر ابن سيده في كتابه " المخصص " بأن عرمان أبو قبيلة .

    كما ذكر ابن سيده ايضا في كتابه " المحكم والمحيط الاعظم "بأن عرمان أبو قبيلة

    وذكر ياقوت الحموي في كتابه " المقتضب " بأن عرمان بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر ابن منظور في كتابه " لسان العرب " بأن عرمان أبو قبيلة .

    وذكر الفيروز آبادي في كتابه " القاموس المحيط " بأن عرمان أبو قبيلة . وذكر القلقشندى في كتابه " نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" بأن عرمان
    بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد , وبنو عمرو بن الأزد بطن من الأزد من القحطانية .

    وذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه " تهذيب التهذيب " نقلا عن كتاب " الأنساب " للرشاطي بأن العرماني نسبة إلى عرمان من الأزد.

    وذكر الزبيدي في كتابه " تاج العروس" بأن عرمان أبو قبيلة وهو عرمان بن عمرو بن الأزد.

    وذكر السويدي في كتابه " سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " بأن عرمان بطن من بني عمرو يعود نسبه إلى بني عمرو بطن من الأزد .

    وذكر الصحاري في كتابه "الانساب "بأن عرمان بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر ابو طاهر المقرئ في كتابه " أخبار النحويين " بأن العرماني من عرمان من الأزد.

    وذكر س.ب. مايلز في كتابه " الخليج – بلدانه وقبائله " عرمان بن عمرو بن الأزد

    وذكر القزويني في كتابه " أسماء القبائل وأنسابها " بأن عرمان أبوقبيلة .

    وذكر ناصر بن منصور الفارسي في كتابه " نزوى عبر الايام " عرمان بن عمرو الأزدي

    وذكر إبراهيم بن أحمد الحسيل في كتابه "غامد وزهران وانتشار الأزد في البلدان" بأن عرمان بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر جواد علي في كتابه " المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام " بأن عرمان بطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر محمد نبيل القوتلي في كتابه " بحث مختصر أنساب العرب " بأن عرمان من بني عمرو بن الأزد وهو عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر إحسان النص في كتابه " القبائل العربية أنسابها وأعلامها " بأن عرمان يطن يعود نسبه إلى عرمان بن عمرو بن الأزد .

    وذكر محمود الفردوس العظم في كتابه " القبائل العربية في الشام ابتداءً من الجاهلية وحتى هذا الزمان " بأن عرمان من بني عمرو بن الأزد وهو عرمان بن عمرو بن الأزد .





    خروج قبيلة عرمان على ضوء خروج قبائل الأزد من مأرب وتفرقها بالبلدان


    إذا أردنا التحدث عن خروج قبيلة عرمان فلابد أن نبدأ بذكر خروج القبيلة الأم وهي الأزد بن الغوث القبيلة العربية المشهورة والكبيرة بثقلها واسمها سواء قبل الإسلام أو بعده والتي خرجت منها قبائل وبطون كثيرة ما تزال موجودة إلى اليوم ،والتي منها قبيلة عرمان .

    فقد ذكر الصحاري في كتابه الأنساب "إن الأزد حينما احسوا بسيل العرم خرجوا من جنتي مأرب وكان قائدهم حين ذاك عمرو بن عامر ومالك بن فهم فمضوا ومن اتبعهما من قومهما وعشائرها من الأزد واقبلوا في خلق كثير لايعلمه الا الله تعالى من العدد والعدة والخيل والسلاح والأوقيه ، واستاقوا الغنم والإبل والشاء وغيرها .وساروا باجمعهم لايردون ماء ، قل أو كثرإلا نزفوه وسحقوه ولاينزلون بلدا إلا وطئوه وغلبوا اهله عليه واقحطوه واجدبوه .حتى نزلوا ببلاد عك مدة ثم ساروا منها وتخلف منهم في عك عبس وبولان ، فمروا ببلاد همدان واقاموا بها مدة ثم رحلوا وساروا الى بلاد مذحج ثم ساروا وتخلف منهم رجاء* بن عمروا بن الأزد . فلما انتهوا الى ارض نجران خرجت اليهم قبائل مذحج فقاتلوهم فغلبتهم الأزد ، فأقاموا في بلادهم سنين ، وتخلف منهم ربيعه وكعب ابناء الحارث بن ابي حارثه بن عمرو بن عامر ،ثم ساروا حتى انتهوا إلى تبالة وبيشة وأهلها خثعم وبجيلة ،ثم ساروا حتى وصلوا مكة ،وبها يومئذ جُرهم بن قحطان، فأقامت الأزد بمكة مدة لم تذكر ،وبعد ذلك افترقوا من مكة فرقاً لضيق العيش ، فكانت كل فرق منهم في أرض وبلاد .فمنهم من نزل السروات*،ثم افترقوا من السروات،فسار بعضهم إلى عُمان، وأقام منهم من أقام بالسروات، ونزل بعضهم السَهل، ومنهم من تخلف بمكة، وما حولها،ومنهم من سار إلى يثرب، ومنهم من خرج إلى العراق.وسارثعلبة وجفنة ابنا عمرو بن عامرومن بقي من إخوتهم وقومهم، فنزلوا بالُمشلل ،بين قُديد والجُحفة، على ماء يقال له غسان، فاقاموا به زمانا،ثم انهم ارتحلوا من ذلك حتى لحقوا بأرض الشام فنزلوا اذرِعات، وقرن الثنية من ارض دمشق، وكان منهم ملوك غسان بالشام ، فكان بنو مازن بن الأزد ينزلون دون إخوتهم وبني أبيهم من الأزد. وكان الرجل من الأزد وغيرهم إذا جاء يطلبهم لأمر، قال: أريد غسانا، فاستمرت تسميتهم بذلك.،فنزلت غسان الشام بعد مسير الأزد من مأرب ،ونزول الأزد في البلدان، فمنهم من نزل بالسراة، وعُمان،وبطن مرّ ،ويثرب،والعراق.وقال بعضهم :إن الأزد لَما خرجت من مأرب، ومعها قضاعة، افترقت، فنزل وادعة بن عمرو بن عامر أرض صوار، فصاروا مع همدان.ونزلت عكَ بن عدنان بن عبد الله بن الأزد شمام، وسُردُد، ومرد، وهذه أرضون من تهامة على ساحل البحر. ثم سار الباقون من الأزد حتى نزلوا الناصِف من أبيدة، وهو وادٍ فيما بين نجد والسَروات ،في سند جبل السراة، وهو احد مجامع شنوءة اليوم الذي يجمعهم فيه المصدٍق.وافترقت الأزد من أبيدة، فرقاً ثلاثاً،فسارت فرقة منهم،في قبائل قضاعة ومن اجتمع معهم من اليمن.وقد ملَكوا عليهم مالك بن فهم الأزدي فسار بهم على اليمانية،ثم سار بهم على برهوت، وهو واد بحضرموت، ثم جنب الخيل ،وامتطى الإبل، وجعل على مقدمته ابنه هُناءة بن مالك في ألفي فارس من صناديد الازد وفرسانهم، وجعل يُجد السير حتى انصب على عُمان من طريق البحر من الشحر.وتقدم مالك بن فهم الأزدي، في قبائل الأزد،ومالك وعمرو ابنا فهم ابن تيم الله في قبائل قضاعة ،حتى ورد إلى ارض عُمان.وفرقة من الأزد أقامت بموضعها، فنزلوا السروات من الجبل، وبعضهم نزل السهل.فأقامت معهم قبائل قضاعة، فأقاموا في السهل، مع من أقام به من قبائل الأزد.ونزل سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامرفي جبل بارق،ونزل معه ابن اخيه مالك بن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو ،ونجران،وفرقة من الأزد، توجَهت قِبل مكة، وانخزعت عنهم خُزاعة، فنزلوا مكة وبطن مر، وأقاموا بهذه البلاد ،فسُموا خُزاعة،ومضى الباقون من الأزد حتى نزلوا البحرين، وحجر اليمامة، ثم ترَحل عامتهم ولحقوا باصحابهم الذين ذهبوا من قِبل الشحر إلى عُمان، ومعهم قضاعة ،وهما في العداد من غسان.ونزلت ثمالة ، فأقامت بأرض نجد إلى الطائف ،فهي منقطعة عن السروات، واما من نزل عُمان من الازد،فكان اول من لحق بها منهم مالك بن فهم الازدي، فيمن اتبعه من ولده وقومه الازد وغيرهم، من احياء قضاعة، ثم لحقت به قبائل الازد على طريق البحرين.فكان اول من خرج من الأزد الى عمان ، ولحق بمالك بن فهم، عمران بن عمرو ابن عامر ماء السماء. وعمران هم جد العتيك. وخرج معه ابناه الحجر والاسد،أبناء عمران بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء. وأقام بنو عقب بن ثوبان بن شهميل ابن عمران بالسراة ففارقهم، فلحق بعمان.وكان من خرج الى عمان، وسكنها من بني عمران، قيس وهيل، أبنا ثوباء بن شهيمل بن عمران والحجر والاسد ابنا عمران كماذكرنا.فقبائل الحجر بن عمران: عود بن سود بن الحجر، واياد بن سود، وعبد الله ابن سود، وعلي بن سود، وطاحية بن سود. فهؤلاء بنوسود بن الحجر بن عمران.ومنهم زهران بن الحجر وهداد بن زيد مناة بن الحجر.وقبائل الاسد بن عمران: العتيك بن الاسود، وبنوالحارث، وهو ابو وائل بن الاسد ،وبنو ثعلبة بن الاسد، وبنو سلمة بن الاسد بن عمران. وكان بعد ذلك العتيك بن الاسد سيد ولد عمران،ورئيسهم، وامه هند بنت سامة بن لؤى بن غالب. ثم خرجت الربعة، واسمه ربيعة بن الحارث بن عبد الله بن عامر بن الغطريف، واخوته من بني الحارث بن عبد الله.وخرجت مدلاس بن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقيا، فدخلت في هداد على نسب فيهم. ثم خرجت عرمان بن عمرو بن الازد. ثم خرجت اليحمد بن حُمى، واسم حمى عبد الله بن عثمان بن نصر بن زهران. ثم خرجت بنو غنم بن غالب بن عثمان، وبطونها جذيمة بن غنم، وسعد بن غنم. ثم خرجت الحُدان، واخوها زياد، وهو الندب الاصغر، وبالسراة منهم كثير.ومعولة،ونحو ،بني شمس بن عمرو بن غانم بن عثمان. ثم خرجت الندب، وهو الندب الاكبر، ونكل بن هني بن الهون بن الهنو بن الازد، فدخلت الندب في بني غالب بن عثمان.وخرجت الصِيق بن عمرو بن الازد، فدخلت في عبد القيس بن غالب، فانتسب منهم. وخرج ناس من بني يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران ، وخرج ناس من بني غامد بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصربن الازد. وخرجت ناس من حوالة ( بن الهنو بن الأزد ).فخرجت هذه القبائل كلها على راياتها، لا يمرون باحد الااكلوه. فساروا إلى عشائرهم الازد بعمان، حتى نزلوها واقتطعوها. فملكوها واقاموا في بلد ريف وخير واتساع.قال، وسمت الازد عُمان ،فلم تزل قبائل الازد تنتقل إلى عمان، حتى كثروا بها، وقويت ايديهم ،واشتدت شوكتهم، وتصاهر بعضهم إلى بعض،ثم انهم ملؤوا عُمان فانتشروا منها حتى نزلوا البحرين، وهجر،وفي ذلك يقول شاعرهم، وهو عامر بن ثعلبة، حين نزلوا عمان:
    ابلغ ابيدة اني غير ساكنها ... ولو تجمع فيها الماء والشجر
    ولا اقيم بذي الاحقاف من طربى ... كما تروح إلى اوطانها البقر
    ولا اقيم بقملى لا افارقها ... كما يُناط بجنب الراكب الغُمر
    من بارض عمان سادة رُجح ... عند اللقاء وحي دارهم هجر
    فالازد اول من نزل عُمان من العرب، ثم نزل بعدهم سائر الناس "


    وقد ذكر الدكتور حسين نصَّار في دراسة عن قبيلة الأزد :"وتمر أعوام، فتضيق منطقة مأرب ببني الأزد، بعد أن كثروا، وساءت أحوال اليمن الاقتصادية لإهمال الزراعة ومشروعات الريّ، فيضطر أكثرهم إلى النزوح عن موطنه والتشرد في الأنحاء المختلفة من شبه الجزيرة العربية، هم وغيرهم من اليمنيين. وكانت هذه الهجرة من الضخامة، وذات أثر بعيد في بلاد العرب كلها، بحيث علقت ذكراها في عقول العرب جميعاً: جنوبيهم وشماليهم، ولم تُمْحَ أبداً، وارتبطت في أذهانهم بما عاصرها أو كان سبباً لها من تهدم سيل العَرِم. واتخذ الخيال العربيُّ من تلك الأحداث أساساً بنى عليه صرحاً من القصص الشعبي. ويستنبط من الأخبار أن الأزديين انتشروا من مواطنهم، واتسعوا فيما ينزلون من بقاع اليمن وكان لا بد أن تنشب المعارك بينهم وبين السكان الأصليين للأماكن التي حلوا بها. فوقع القتال بينهم وبين غافق، فتغلبوا عليها. ولكنهم عندما استقروا وتحقق أهل البلاد من عظم الأذى الذي حل بهم، اجتمعت كلمة عكٍّ كلها على مقاتلتهم، فدارت الحرب بينهم سجالاً، وطال أمدها، فرأى الأزد أن يتحملوا عن مواطن عك. ويبدو أنهم اقتنعوا أنهم لن يستطيعوا أن ينزلوا مجتمعين في مكان ما.فانقسموا إلى مجموعتين، سلكت كل منهما طريقاً مستقلاً في هجرتها. وربما هاجرت مجموعة منها قبل أختها، عندما رأت القتال في اليمن لا يخمد، ثم أعقبتها المجموعة الأخرى بالهجرة ولكن في غير الطريق الذي سلكته المجموعة الأولى. وكان احد الطريقين غربياً، انتهى بالمهاجرين إلى الشام، والآخر شرقياً انتهى إلى الحيرة والأنبار، ولكن المهاجرين لم يقطعوا الطريقين في سرعة، ولا وصلوا إلى غايتهم دون خسائر. فقد أقاموا فيما راقهم من منازل وجدوها في طريقهم. فلم تلبث الخصومة أن نشبت بينهم وبين السكان القدامى، واندلعت نيران الحرب. فاضطر المهاجرون الجدد إلى التحول إلى منزل جديد تاركين وراءهم جماعات منهم وأتاحت لها بعض العوامل البقاء.واختلطت القبائل الأزدية التي نزلت بمشرق شبه الجزيرة العربية وبمغربها بأهل البلاد الأصليين، وعاشوا معهم، رؤساء لهم في أماكن، ومرءوسين في أخرى. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل لحقت بهم في مواضعهم الجديدة هجرات أخرى من قبائل ترجع إلى أصول غير أصول الأهالي الأصليين ومن وفدوا عليهم من الأزد .

    هذا مجمل ما تعطينا الأخبار العربية عنا لهجرات الأزدية خاصة من اليمن إلى أنحاء شبه الجزيرة العربية. ولكن ليس بين أيدينا من الوثائق ما يمكننا من التأكد من تواريخ حلول كل قبيلة من قبائل الأزد في الموطن الجديد الذي حلت به، وهل وقع كل ذلك نتيجة هجرة واحدة أو هجرات عدة كانت في تواريخ متباعدة، وإن كانت القصص العربية تميل إلى الفرض الأول"

    ذكر محمد عزب دسوقي في كتابه القبائل العربية في بلاد الشام منذ ظهور الإسلام إلى نهاية العصر الأموي :"أن الأزد خرجوا من موطنهم باليمن في نهاية القرن الرابع الميلادي بعد انهيار سد مأرب وسيل العرم فخرجوا من جنتي مأرب يسيرون في الأرض فوصلوا مكة وبها يومئذ جرهم بن قحطان فأقامت الأزد بمكة مدة ثم افترقوا منها فرقا لضيق العيش بها فكانت كل فرقة منهم بأرض وبلاد ,فمنهم من نزل السروان ثم افترقوا من السروان فسار بعضهم إلى عُمان وأقام منهم من أقام بالسروان ونزل بعضهم السهل ومنهم من تخلف بمكةوما حولها ومنهم من سار إلى يثرب ومنهم من قصد العراق . وسار ثعلبة وجفنة ابنا عمرو ابن عامر ومن بقي من إخوتهم وقومهم فنزلوا بالمشلل بين قديد والجحفة فأقاموا به زمانا ثم نهضوا حتى لحقوا بأرض الشام فنزلوا حوران وأذرعات وقرن الثنية في نواحي الجنوب الشرقي من أرض دمشق".

    وذكر أبي العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في كتابه فتوح البلدان " بأن الأزد بعد سيل العرم خرجوا من مأرب وفي طريقهم إلى مكة تخلف قوم منهم في نجران فأتوا مكة وأهلها جرهم فنزلوا بطن مر وسألوا جرهم أن يعطوهم سهل مكة فأبوا فقاتلوا جرهم حتى غلبوهم وسكنوا مكانهم ولما ضاق عليهم العيش تفرقوا فذهبت طائفة منهم عُمان , وطائفة السراة , وطائفة الأنبار والحيرة , وطائفة الشام , وأقامت طائفة منهم بمكة , وذهب ثعلبة بن عمرو بن مزيقيا وولده ومن تبعه يثرب وسكانها اليهود فأخرجوهم منها ودخلوها وهم الأوس والخزرج ".

    وذكر أحمد حسين شرف الدين في كتابه دراسات في أنساب قبائل اليمن "أن قبيلة الأزد بن الغوث إحدى كبريات قبائل كهلان التي سكنت أرض مأرب ولكن بعد انهيار سدّ مأرب بدأت هجرة الأزد من مأرب وكان الدافع لقبيلة الأزد لمغادرة مأرب هو انتجاع أرض أخرى بدلاً عن مأرب التي انهار سدّها وأجدبت أرضها ,فنزح فرع منها إلى عُمان وبعضهم إلى السّراة وتهامة والحجاز , وانتشرت من هذه القبائل فروع في شمال الجزيرة العربية وسوريا والسهل الخصيب غربي الفرات حيث اتصلوا بإخوانهم الكهلانيين وتحالفوا معهم ,وكانت قبيلة الغساسنة الأزدية قد أسست لها دولة بالشام بمساندة الإمبراطورية الرومانية , وقد ظلت هذه الدولة قائمة حتى جاء الفتح الإسلامي الذي أتاح للأزديين عموماً النفوذ إلى مصر واستيطان الفسطاط وما يسمى بسويقة العراقيين , ومنهم من نزل بجوارقضاعة ولخم وحمير وجهينة من أرض الصعيد . وفي أعقاب الفتح الإسلامي اتجه فريق من الأزد إلى خراسان ,وكان في انتقالهم إليها تعزيزاً لجانب القبائل العربية الأخرى التي كانت في نزاع دائم مع قبائل الفرس , كماكان لهم ضلع كبير في دعم ثورة أبي مسلم الخراساني ضد الأمويين وانتصار الدولة العباسية , كما يعود إليهم انتصار الدولة الأموية قبل ذلك وفي الأزد يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه :
    ومن يك عنا معشر الأزد سائلاً ...... فإنا بنوالغوث من نبت بن مالك
    ابن زيد ابن كهلان نما سبأ له ...... إلى يشجب فوق النجوم الشوابك"


    والمراجع التي اطلعنا عليها لم تذكر تاريخ هجرة القبائل الأزديه بالتفصيل الدقيق ولكن ذكرت هجرة قبائل الأزد حسب المشهور منهم أين هاجرت وأين أقامت ويؤيد قولي الدكتور حسين نصّار في دراسته عن الأزد بقوله"ولكن ليس بين أيدينا من الوثائق ما يمكننا من التأكد من تواريخ حلول كل قبيلة من قبائل الأزد في الموطن الجديد الذي حلت به، وهل وقع كل ذلك نتيجة هجرة واحدة أو هجرات عدة كانت في تواريخ متباعدة، وإن كانت القصص العربية تميل إلى الفرض الأول "

    فالكثير من المراجع ذكرت أن قبائل الأزد هاجرت تحت راية قائد وهوعمرو بن عامر ومالك بن فهم، ولم تخلو أيضا الكثير من المراجع من ذكر خرج عمرو بن عامرمع ابنائه واخوته وقومه ، خرج مالك بن فهم مع ابنائه واخوته وقومه ولهذا لايستطيع أحد أن ينفي اختلاط قبائل الأزد بعضها في بعض ،وهذا ماذكره القلقشندي في شروط النسب بقوله:"تخصيص الرجل من رجال العرب بانتساب القبيله إليه دون غيره من قوم، بأن يشهر اسمه بهم لرياسة ، أو شجاعه ، أو كثرة ولد ، أو غيره فتنسب بنوه وسائر عقبه إليه ، ووربما انضم إلى النسبة إليه من غير أعقابه من عشيرته كإخوته ونحوهم "...

    وأيضا لم تخلو المصادر من ذكرخروج قبائل الأزد مع قائدهم إلا ذكرت وخرج مع ابنائه ، إخوته ، قومه ...كقول الصحاري "إن الأزد حينما احسوا بسيل العرم خرجوا من جنتي مأرب وكان قائدهم حين ذاك عمرو بن عامر ومالك بن فهم فمضوا ومن اتبعهما من قومهما وعشائرها من الأزد " و قوله "وسارثعلبة وجفنة ابنا عمرو بن عامرومن بقي من إخوتهم وقومهم"وقوله "وكان منهم ملوك غسان بالشام " فــ منهم تدل على التبعيض وهذا يدل على أنهم قبائل من الأزد وليسوا فقط ابناء عمرو بن عامر .وقول الصحاري أيضا "وتقدم مالك بن فهم الأزدي، في قبائل الأزد"وهذا يدل على أن قبائل الأزد جميعها قد تفرقت منها القليل والكثير في الأماكن التي هاجرت إليها ومنهم من أقام ومنهم من هاجر منها وذهب إلى غيرها ،ومن البلاد أو المناطق التي هاجرت إليها قبائل الأزد كما جاء في المراجع هي التالي : (بلاد عك ،بلاد همدان،بلاد مذحج ،نجران،تبالة وبيشة،مكة،الُمشلل بين قُديد والجُحفة،السروات (أو السروان )،يثرب،عُمان ، بلاد البحرين ، هجر،،العراق ،الشام،فلسطين ،مصر،حوران،اذرِعات، وقرن الثنية،بطن مرّ،أرض صوار،شمام، وسُردُد، ومرد من تهامة على ساحل البحر،الناصِف من أبيدة، وهو وادٍ فيما بين نجد والسَروات ،اليمانية،برهوت، وهو واد بحضرموت،جبل بارق،حجر اليمامة،نجد إلى الطائف).

    كما أن الكثير من المراجع ذكرت تفرق الأزد في البلدان بذكرها تخلف منهم من تخلف أو أقام منهم من أقام وهذا لاينفي تخلف القليل من بطون الأزد الأخرى رغم عدم ذكرهم مع إخوتهم المشهور إقامتهم في مكان ما إما بسبب قلتهم أو تداخلهم في بعض وعلى سبيل المثال كـ شهرة إقامة الأوس والخزرج في المدينة المنورة وخزاعة في مكه وغسان في الشام والراجح إقامة البعض من قبائل الأزد معهم وإن لم تذكر كقول الصحاري "ومنهم من سار إلى يثرب ،ومنهم من تخلف بمكة، وما حولها"وأيضا قال عن أزد غسان "وسارثعلبة وجفنة ابنا عمرو بن عامرومن بقي من إخوتهم وقومهم"وهذا يدل أن من أقام في المشلل والشام ليسوا فقط من ابناء عمرو بن عامر ، وهذا بسبب تداخل البطون في بعضها البعض بالإختلاط أو الإقامة مع بعضهم في أماكن معينة ، كبعض بطون الأزد الذين سكنوا عُمان بعد خروجهم من مأرب ومنهم بطن عرمان بن عمرو بن الأزد الذي ذكره إبن الكلبي وغيره أمثال الصحاري الذي ذكر نصاً خروج عرمان إلى عُمان في كتابه الأنساب عندما ذكر بأن عرمان بن عمرو بن الإزد خرجت إلى عُمان والتاء دلالة على أنها قبيلة عند خروجها إلى عُمان وقد يكون الصحاري عاصرها قبيلة عندما ذكر ذلك وهذا لا يتعارض بأن عرمان بطن من ضمن بطون بني عمرو بن الإزد,والبطن قد يكون قبيلة عادة عندما يكبر ويكثر وكذلك القبيلة تخرج منها عدة بطون عندما تزداد عددا وتتشعب وهكذا والأمثلة كثيرة في ذلك .

    وعرمان عندما خرجت إلى عُمان لاننفي أن يكون قد تخلف بعضا منها في اليمن أو تفرق في الأماكن الأخرى التي هاجرت إليها قبائل الأزد أو نزح بعض منهم إلى أماكن أخرى والبقاء فيها مثلهم مثل الأوس والخزرج وغسان وخزاعه فقد شاركوا الأزد بعضهم البعض جميع الأماكن التي سكنها أبنائهم وإخوانهم وقومهم و ذكر الدكتور حسين نصار ذلك بقوله "لكن المهاجرين لم يقطعوا الطريقين في سرعة، ولا وصلوا إلى غايتهم دون خسائر،فقد أقاموا فيما راقهم من منازل وجدوها في طريقهم.فلم تلبث الخصومة أن نشبت بينهم وبين السكان القدامى،واندلعت نيران الحرب.فاضطر المهاجرون الجدد إلى التحول إلى منزل جديد تاركين وراءهم جماعات منهم وأتاحت لها بعض العوامل البقاء"وكذلك ذكر الصحاري "وكانت كل فرقة منهم دخلت أرض وبلاداً ملكتها"وقوله"فلم تزل قبائل الأزد تنتقل إلى عُمان، حتى كثروا بها، وقويت ايديهم ،واشتدت شوكتهم، وتصاهر بعضهم إلى بعض،ثم انهم ملؤوا عُمان فانتشروا منها حتى نزلوا البحرين، وهجر"ولنجد الكثير من المصادر لاتخلو من ذكر"نزح بعض من الأزد ، تفرق منهم فرق ،هاجر بعض منهم ، وسار بعضهم ، وأقام البعض منهم بدون ذكر منّ مِن الأزد هم ،كقول الصحاري "فكانت كل فرق منهم في أرض وبلاد "وقوله "فمنهم من نزل السروات،ثم افترقوا من السروات،فسار بعضهم إلى عُمان، وأقام منهم من أقام بالسروات، ونزل بعضهم السَهل، ومنهم من تخلف بمكة، وما حولها،ومنهم من سار إلى يثرب، ومنهم من خرج إلى العراق"كما ذكر أحمد حسين شرف الدين في كتابه دراسات في أنساب قبائل اليمن بقوله "وانتشرت من هذه القبائل فروع في شمال الجزيرة العربية وسوريا والسهل الخصيب غربي الفرات....
    إلى وكانت قبيلة الغساسنة الأزدية قد أسست لها دولةبالشام بمساندة الإمبراطورية الرومانية ,وقد ظلت هذه الدولة قائمة حتى جاء الفتح الإسلامي الذي أتاح للأزديين عموماً النفوذ إلى مصر واستيطان الفسطاط وما يسمى بسويقة العراقيين ,ومنهم من نزل بجوارقضاعة ولخم وحمير وجهينة من أرض الصعيد .وفي أعقاب الفتح الإسلامي اتجه فريق من الأزد إلى خراسان" وأيضا قول للدكتور حسين نصار"فيضطر أكثرهم إلى النزوح عن موطنه والتشرد في الأنحاء المختلفة من شبه الجزيرة العربية، هم وغيره " كما قال "واختلطت القبائل الأزدية التي نزلت بمشرق شبه الجزيرة العربية وبمغربها بأهل البلاد الأصليين، وعاشوا معهم، رؤساء لهم في أماكن، ومرءوسين في أخرى.ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل لحقت بهم في مواضعهم الجديدة هجرات أخرى من قبائل ترجع إلى أصول غير أصول الأهالي الأصليين ومن وفدوا عليهم من الأزد "وماينطبق على قبائل الأزد ينطبق على قبيلة عرمان الأزديه .

    ومما يدل على وجود عرمان وخروجها ضمن الأزد وتفرقهم بالبلدان وجود بعض الأماكن التي تحمل مسمّاها كقرية عرمان وهي قرية تقع جنوب الحيفة على أطراف وادي بيشة بجنوب المملكة العربيه السعوديه ، وقد ذكرت المراجع ذهاب الأزد إلى الجنوب كقول الصحاري في الأنساب "ثم ساروا حتى انتهوا إلى تبالة وبيشة وأهلها خثعم وبجيلة".
    كما أن المشهور في المراجع أن عرمان من بطون الأزد الذين ارتحلوا إلى عُمان وقد ذكره إبن الكلبي وغيره كثير وقد ذكر المؤرخ ناصر بن منصور الفارسي في كتابه نزوى عبر الأيام بأن نزوى أسست على يد عرمان بن عمرو الازدي ,ونزوى مدينة بعُمان كما يوجد قرية تسمّى قرية عرمان بجانب نزوى وهذا إن دل فإنما يدل على أنه كان لهم تواجد مؤثر في عُمان مما ترك لهم بصمة تذكر ,إلاّ أنه بعد مجيء الإسلام توسعت أغلب القبائل العربية وامتدت بامتداد رقعة الدولة الإسلامية من أقصى حدود المغرب وحتى حدود الصين ,إما لظروف الفتوحات الإسلامية التي يخوضها المسلمون ,وإما بغرض التجارة والكسب ,ولقد طاب لبعض القبائل ,أو بعض من فروعها الاستقرار والعيش في بعض نواحي الدولة الإسلامية التي كانوا يستظلون بظلها ، ولقد كان لهم ما أرادوا ,إلاّ أن هنالك حقيقة أخرى لابد أن نذكرها بذكر التاريخ لها وهي أن القبائل العربية التي انتشرت على مدار الدولة الإسلامية ظلت محتفظة بجذور"أنسابها العربية "التي غُرست في أرض الجزيرة العربية وظلت حاملة لأسمائها ,وإن تفرقت منها بطون وأفخاذ ,وتداخلت في بعض القبائل الأخرى إلاّ أنها ظلت محافظة على نسبها ,ومنها عرمان الذي كان انتشارها في بعض البلدان فمنهم من سكن الجزيرة العربية وهم:آل جرار ,وآل نشيران ,وآل شويمان,ومنهم:التويم ,والخضير ,والسعيدان ,والمبارك ,والبدري ,والوعلان ,والحريمل ,والطليحان ,وهؤلاء هم بطون وأفخاذ قبيلة عرمان بالمملكة العربية السعودية.

    ومنهم من لحقوا بأبناء عمومتهم من بطون الازد الذين استوطنوا في بلاد الشام ومصر من قبل وسكنوا هناك وما يؤكد بعض ما أشرنا إليه في قولنا هو ما ذكره ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان "بأن العرمان من قرى صرخد وهذا مما يدل على أن العرمان قد سكنوا بعض نواحي صرخد من بلاد الشام واستقروا فيه فعرف ذلك المكان بهم فكان لهم قرية بقيت تحمل اسمهم وهذا ما أيّده السيوطي في كتابه "لب اللباب في تحرير الأنساب "عندما ذكر بأن :عرمان قرية بصرخد ونسب لها العرماني ,وما ذكره الحموي والسيوطي يؤكد صحة ما قيل عن ذهاب بعضهم إلى الشام واستقرارهم في بعض النواحي منها حتى صارت لهم قرية اشتهرت بهم وحملت إسمهم ، خاصة وأن بلاد الشام من البلدان التي انتشرت بها كثير من القبائل القحطانية كالأزد وقضاعة قبل الإسلام وبعده وهذا ما ذكرته كثير من المصادر التاريخية ,ومنها على سبيل المثال ما ذكره محمد عزب دسوقي في كتابه "القبائل العربية في بلاد الشام منذ ظهور الإسلام إلى نهاية العصر الأموي "عندما قال :سار ثعلبة وجفنة ابنا عمرو ابن عامر ومن بقي من إخوتهم وقومهم فنزلوا بالمشلل بين قديد والجحفة فأقاموا به زمانا ثم نهضوا حتى لحقوا بأرض الشام"وكذلك ذكرها الصحاري وغيره كثير وهذا يدل على أن إنتشار سائر القبائل وإرتحالهم إلى كثير من البلدان حسب المصالح والظروف التي تحيط بهم وما ينطبق عليهم ينطبق على قبيلة عرمان ذات الجذور الأصيلة في أرض الجزيرة العربية .

    وقد خرج من هذه القبيلة بعض العلماء الذين ذكرتهم بعض المراجع ومنهم :الامام المحدث سلم بن قتيبة العرماني ،والإمام المحدث عمر بن زيد العرماني ،وحماد بن معقل العرماني ،وسعيد بن قطن العرماني ،والفقيه المحقق أحمد بن زيد العرماني ، والفقيه غالب بن خطاف العرماني رضي الله عنهم اجمعين .


    هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    rfdgm hguvlhk td hg,'k hguvfd


  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    انعم و اكرم بالازد اُسد الله و انصار نبيه صلى الله عليه و سلم ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قبيلة العرمان في الوطن العربي
    بواسطة راعي مسلية في المنتدى مجلس قبائل الجزيرة العربية العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-02-2016, 10:44 AM
  2. قبيلة عرمان في الوطن العربي
    بواسطة المهند الازدي في المنتدى سجل نسب عائلتك في جمهرة انساب العرب الحديثة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-04-2014, 04:26 AM
  3. قبيلة بني لام الطائية القحطانية في الوطن العربي
    بواسطة سجاد اللامي في المنتدى مجلس قبائل بني لام و ال كثير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2012, 03:40 AM
  4. قبيلة بني لام الطائية القحطانية في الوطن العربي
    بواسطة سجاد اللامي في المنتدى سجل نسب عائلتك في جمهرة انساب العرب الحديثة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2012, 03:40 AM
  5. صقر قبيلة الرشايده بلا منازع في الوطن العربي .
    بواسطة السمهودي في المنتدى مجلس قبيلة الرشايدة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-03-2010, 03:24 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum