النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الدوافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحروب الصليبية

الدوافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحروب الصليبية ثانيًا: الدافع الاقتصادي خريطة اورباعاشت أوربا عدة قرون تعاني من أزمات اقتصادية طاحنة، فمع خصوبة الأرض إلا أنها مليئة بالغابات، واستصلاح

  1. #1
    مشرف عام مجالس التاريخ وكنانة - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    05-02-2010
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    1,327

    1 (7) الدوافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحروب الصليبية

    الدوافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحروب الصليبية


    ثانيًا: الدافع الاقتصادي

    خريطة اورباعاشت أوربا عدة قرون تعاني من أزمات اقتصادية طاحنة، فمع خصوبة الأرض إلا أنها مليئة بالغابات[1]، واستصلاح الأراضي وزرعها يحتاج إلى فنٍّ وجهد وتقنية، ولم يكن هذا متوفرًا في هذه البيئات الجاهلة، وخاصةً في المناطق الشمالية ذات الصقيع القارس، هذا فوق ضعف المواصلات وانقطاع الطرق؛ مما كان يمنع وصول الغذاء من مكان إلى مكان ولو بغرض التجارة، ومن ثَمَّ فإن نقص الإنتاج المحلي من الغذاء كان يعني ببساطة المجاعة القاتلة!

    وكانت هذه المجاعات تستمر أحيانًا سنوات، مما يؤدِّي إلى فناء قرى ومدن، وكان انتشار الأمراض وانعدام العلاج يساهم في موت المزيد والمزيد، وكل هذه الأمور جعلت الفقراء والفلاحين يضيقون ذرعًا بحياتهم، ويشعرون بالإحباط الدائم واليأس المستمر، فإذا أضفت لكل ذلك الضرائب الباهظة التي كان يدفعها الفلاحون أدركت مدى المعاناة التي كانوا يعيشونها.

    وفي أخريات القرن الحادي عشر، وخاصةً في السنوات العشر التي سبقت الحروب الصليبية حدثت مجاعات رهيبة قاتلة، خاصةً في شمال فرنسا وغرب ألمانيا، ولعل هذا يفسِّر خروج الكثير من الجيوش من هذه المناطق، التي كان لا بد لها من أن تهرب إلى أي مكان به طعام وشراب، ولو كان هذا المكان على بُعد مئات وآلاف الأميال، فلن يكون أسوأ من الموت جوعًا[2]!

    وعلى النقيض من هذه الصورة، كانت هناك صورة مغايرة تمامًا عند بعض الاقتصاديين في أوربا، وخاصةً في الجنوب الأوربي وعلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، فقد ازدهرت التجارة البحرية في ذلك الوقت وأفاد تجَّار الجنوب الأوربي من وجودهم على السواحل في التجارة مع حوض البحر الأبيض المتوسط بكامله، بل تجاوزوه إلى داخل آسيا وإفريقيا. وكان من أبرز الموانئ التي ظهرت في الفترة التي سبقت الحروب الصليبية موانئ إيطاليا، وخاصةً جنوة وبيزا، فكانت هذه الموانئ تمثِّل قوة اقتصادية مؤثرة في هذا الوقت، وكانت القوة الاقتصادية المنافسة الوحيدة هي قوة الاقتصاد الإسلامي، وكانت لهذه القوة مراكزٌ مهمة في الشام ومصر والمغرب، وكذلك في الأندلس، وكان هذا التنافس دافعًا للموانئ الإيطالية أن تتربص بالمسلمين قدر استطاعتها، ودفعها ذلك إلى تجهيز الحملات العسكرية لإخراج المسلمين من صقلية، وتمَّ لهم ذلك كما مر بنا، وخرج المسلمون خروجًا نهائيًّا من صقلية سنة (484هـ) 1091م بعد حكم مائتين وسبعين سنة، وهذا يسبق الحروب الصليبية بسبع سنوات فقط، ولا شك أن هذا جعل الطريق البحري آمنًا إلى حد كبير[3].

    ومن هنا حرص تجار إيطاليا على دعم الحملات الصليبية المتجهة للشرق، فهم بذلك سيقضون على منافسهم الوحيد، ومن ناحية أخرى سيفتحون سوقًا هائلاً لتجارتهم في هذه البقاع الإسلامية.

    وهكذا كان هناك شبه اتفاق بين المطحونين الكادحين الجائعين، وبين الاقتصاديين والأثرياء المتخمين لغزو العالم الإسلامي والمشاركة في الحروب الصليبية!

    ثالثًا: الدافع السياسي

    في القرن الخامس الميلادي، وبالتحديد في سنة 476م، سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية العتيدة، وذلك تحت الضربات الموجعة للقبائل الجرمانية الشمالية، وهي قبائل همجية عنيفة لم تنظر بأي عين من الاعتبار للحضارة الرومانية المتميزة، بل سعت إلى التدمير والإبادة. وفي غضون قرنين من الزمان، كانت القبائل الجرمانية قد انتشرت في كل أوربا، وكان هذا الانتشار مصحوبًا بنشر الأفكار الجرمانية العنيفة، والسلوك الإجرامي عند عامة الناس[4].

    ثم شهد القرنان التاسع والعاشر الميلادي - قبل الحروب الصليبية بقرن من الزمان - عدَّة هجمات ضارية على أوربا، سواء من الفايكنج القادمين من إسكندينافيا أو من المسلمين القادمين من الأندلس أو الشمال الإفريقي، وهذا ساعد في زيادة الروح القتالية عند عموم الناس، وتحول الأوربيون إلى الشكل العسكري، حتى صارت صورة الشخص النبيل العظيم هي صورة الفارس المقاتل[5].

    ونتيجة نمو هذا الفكر العسكري داخل أوربا، كان لا بد للقوى المختلفة أن تصطدم معًا، فبدأ الصراع بين الدول الأوربية المختلفة بغية التوسع والسيطرة، ثم قُسِّمت الدول إلى إقطاعيات منفصلة متصارعة فيما بينها، وعلى كل إقطاعية أمير قد يدين بالولاء أو لا يدين للملك العام على الدولة، وكوَّن كل أمير ميليشيات عسكرية خاصة به، وعمَّت الفوضى كل أرجاء أوربا؛ مما أدى إلى فَقْد الكنيسة السيطرة على هذه القوى الكثيرة والمتناحرة[6].

    وكان الوضع أشد ما يكون ترديًا في فرنسا، حيث فقد ملك فرنسا السيطرة كُلِّيَّةً على البلاد، وصار الحكم فيها لأمراء الإقطاعيات، وتفتَّتت الدولة إلى إمارات متعددة، كلٌّ منها له جيشه الخاص[7]. أما الوضع في ألمانيا فكان أفضل حالاً، حيث ظهر فيها ملك قويّ هو هنري الثالث، ثم ابنه هنري الرابع، وذلك في القرن الحادي عشر وقبيل الحروب الصليبية مباشرة؛ وهذا أدى إلى تماسك الوضع نسبيًّا في ألمانيا[8]، وإن كان هناك خلافا خطيرا نشأ بين هنري الرابع والبابا في روما كما مر بنا[9]، كان له توابع سنراها مع سير الأحداث.

    وفي إنجلترا ظهر ملك قوي أيضًا هو وليم الفاتح، ولكن وضع إنجلترا الاقتصادي كان سيئًا جدًّا؛ مما جعلها مشغولة تمامًا بنفسها[10]. أما الدويلات النصرانية في شمال الأندلس، فكانت تبذل كل طاقتها في حرب المسلمين هناك[11].

    وتأتي القوة العسكرية الأخيرة في غرب أوربا متمثلة في إيطاليا، وكانت في الواقع قوة كبيرة، خاصةً في المناطق التي يسيطر عليها النورمانديون في جنوب إيطاليا، وبالذات بعد ظهور زعيم قوي جدًّا هناك هو روبرت جويسكارد، الذي كانت له أحلام توسعية هائلة وصلت إلى حروب مباشرة مع الدولة البيزنطية العتيدة[12]، وقد استطاع هذا القائد أن يُسقِط البلقان البيزنطية تحت سيطرته، بل وبذل أولى المحاولات لاحتلال أنطاكية التي كانت في حوزة البيزنطيين ثم المسلمين، وكان الذي يبذل هذه المحاولات هو ابنه شخصيًّا، وهو الأمير بوهيموند، الذي سيكون بعد ذلك أحد أمراء الحملة الصليبية الأولى[13].

    كما صاحب ظهور هذه القوة الإيطالية المتنامية نمو سريع لأسطول بحري عسكري لميناء البندقية الإيطالي، وصار له أثر مباشر في تغيير سير الأحداث في حوض البحر الأبيض المتوسط بكامله[14].

    إذن فالوضع السياسي في أوربا كان يضم عددًا كبيرًا من العسكريين المتصارعين، والمتنافسين على تقسيم البلاد عليهم، ولما كانت أوربا ضيقة وطبيعتها الجبلية والثلجية معوِّقة، كان التفكير في التوسع خارج أوربا، كما فكر في ذلك روبرت جويسكارد زعيم النورمانديين الإيطاليين، كما سيحدث بعد ذلك في الحروب الصليبية.

    رابعًا: الدافع الاجتماعي

    لم تكن الشعوب الأوربية في ذلك الوقت شعوبًا مستقرة، بل كانت تعيش حياة البدو الرُّحَّل، حيث ينتقلون من مكان إلى مكان سعيًا وراء الطعام أو الأمن؛ وهذا أدى إلى عدم وجود روح الاستقرار والتمسُّك بأرض معينة. ولعل هذا سهَّل كثيرًا على الناس أن يتركوا أوربا بكاملها، ويتجهون إلى فلسطين بحثًا عن نظام حياة أفضل وأسعد[15].

    وكان الفلاحون في أوربا يعانون بطش أمراء الإقطاع، ولم يكن للفلاحين أدنى حقوق، بل كانوا يباعون مع الأرض، ويستغلون تمام الاستغلال لجلب الرفاهية لمالك الإقطاعية، وهذا ولَّد عندهم شعورًا بالحقد تجاه ملاَّك الأراضي وملاَّكهم، ولكن لم يكن لهم فرصة ولا حتى حُلم في الخروج من أزمتهم[16].

    وفوق هذا الأسى الذي كان يعيشه معظم الشعوب فإن الجهل كان مُطبِقًا على الجميع، وكانت الأمية طاغية، ولم يكن هناك أي ميل للعلوم، وهذه الحالة المتخلفة جعلت من السهل جدًّا السيطرة عليهم بأية أفكار أو دوافع، ولم يكن عندهم من القدرة العقلية والذهنية ما يسمح لهم بتحليل الأفكار المعروضة عليهم، أو ما يمكِّنهم من الاختيار بين رأيين متعارضين، وهذا كله -ولا شك- سهَّل مهمة إقناعهم بترك كل شيء، والتوجه للحرب في فلسطين[17]!

    هذه الخلفيات التي بحثناها، وضحت لنا أن المجتمع الأوربي كان مكوَّنًا من طوائف شتى: دينية وسياسية واقتصادية وشعوبية، وكل هذه الطوائف لها أهدافها ومطامعها، تصغر أو تكبر بحسب حجمها، وسيكون من العجيب حقًّا أن تظهر شخصية تجمع أهداف هذا الشتات في هدف واحد، وتدفعهم جميعًا على اختلاف مستوياتهم المادية والعقلية في اتجاه واحد، فيخرج الجميع، كلٌّ يبحث عن غايته، وكلٌّ يسعى لتحقيق سعادته.

    تُرى من هي هذه الشخصية؟ وكيف جمعت هذا الشتات؟ وما هي البواعث الحقيقية للحروب الصليبية؟ وهل هي حرب سياسية أم اقتصادية أم دينية؟ هذا ما سنعرفه بإذن الله في المقال القادم.

    [1] Pianter, "westem Europ", pp. 5-6; Coulton, The Medieval Scene, pp. 33-34.

    [2] Maurice Keen, The Pelican History of the Middle Agws, p. 123; The Mayer, The Crusades, p. 22; Marc Bloch, feudal Socity, pp. 72-73; Cohn "The Appeal of the Crusades", p. 36.

    [3] Heyd: Hist du Commerce l, 132 – 133.

    [4] Robert S. Hoyt and Stanley Chodorow. Europe in the middle Ages, pp. 55 – 38.

    [5] قاسم عبده قاسم: ماهية الحروب الصليبية ص42، 43،

    Mayer, The Crusades, pp. 15 – 16.

    [6] قاسم عبده قاسم: ماهية الحروب الصليبية ص73، 74.

    [7] كانتور: التاريخ الوسيط 1/282:272.

    [8] قاسم عبده قاسم: ماهية الحروب الصليبية ص74.

    [9] عن النزاع بين البابوية والإمبراطورية حول التقليد العلماني انظر:

    Hoyt and Chodorow, Europ in the Middle Ages, pp. 292–302: barraclough The Medival Papacy, pp. 77-39.

    [10] قاسم عبده قاسم: ماهية الحروب الصليبية ص57.

    [11] Benjamin W. Wheeler,"The Reconquest of Spain", pp. 31-40.

    [12] Charanis, op. cit., p. 188.

    [13] Ostrogorsky: op. cit., p. 317.

    [14] Bishop, op. cit., p. 46.

    [15] سعيد عاشور: الحركة الصليبية 1/36.

    [16] Boissonade: Life and Work in Med Europe, p. 85.

    [17] Boase, Kingodoms and Stronghlds of the Crusaders, pp. 16-17; Bishop, op. cit., p. 105; Wolff The Awarkening of Europ, p. 202; Coulton, The MedIeval Scene, pp. 33-34.


    hg],htu hgsdhsdm ,hghrjwh]dm ,hgh[jlhudm ggpv,f hgwgdfdm


  2. #2
    مشرف عام المجالس الاسلامية - عضو مجلس الادارة - رحمه الله رحمة واسعة الصورة الرمزية م مخلد بن زيد بن حمدان
    تاريخ التسجيل
    07-04-2015
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    6,612

    افتراضي

    من ملك البحر المتوسط سواحله وماءه ملك الحركة التجارية ومنع القرصنة..
    لمّا شعر المسلمون ما للبحر الابيض المتوسط من أهمية جهّزوا له الاساطيل البحرية وسيطروا على البحر بعد أن هزموا أساطيل روما واليونان والغرب المتوحّش..ومنع المسلمون ناشروا الامن والسلام قرصنة البحر..فحموا السفن التجارية وحموا سواحل المسلمين من أي غزو بحري..وما فتح صقلية إلاّ من هذا الباب..وما استيلاء الغرب عليها وطرد المسلمين منها إلاّ تمكينا وتسهيلا للقيام بحملات الصليب ضد بقاع المسلمين المتاخمة للبحر واحتلال سواحله ونزع سيطرة المسلمين عليها..فكان الإستيلاء على صقلية وغيرها من الجزر ممهّدا بعودة القرصنة وخاصة على السفن التجارية المسلمة في حركتها بين سواحل الشام ومصر والمغرب العربي والاندلس..
    الإزدهار الإقتصادي للممالك الإسلامية والرخاء المجتمعي كان سلاحا ذو حدّين، فمن جهة رغد العيش وتراجع الفقر وانصراف الناس الى العلم..ومن جهة أخرى كان وسيلة الى الدعة وما يصاحبها من وهن النفوس والنحو باتجاه الملذّات..وانتشار السفسطة الفكرية..فتسبب ذلك بنشوء معتقدات فاسدة وركون الناس الى الدنيا وترك الدعوة الى الدين والاخلاق الحميدة وترك الجهاد..والقصور عن العبادات الحقة الصحيحة..
    بارك الله فيك اخي عبدالمنعم ..ونتابعك

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    [align=right]
    الاخ العزيز الاستاذ عبد المنعم الكناني حياك الله و تقبل منك جهودك المميزة .

    و اذكر انه كان لي دكتور مشرف على رسالتي و كان مقتنعا بقاعدة قالها استاذه البروفيسير في علم التاريخ الذي كان صاحب توجه علماني واضح , فقد كان هذا البروفيسير يرى ان الاحتياجات المالية هي اساس كل صراع و كل غزو .

    و عندما اخبرني مشرفي بذلك قلت له هل هذا ينسحب على الفتوح الاسلامية ؟
    قال لي بحسم نعم .
    قلت اترى انه لا اعتبارات للمنطلقات الدينية و لا الحالة الايمانية ؟
    فامن على هذا الكلام.

    اعاذنا الله من البعد عن الدين فهو يجعل الانسان غير متصور لما يفعله الدين من مفعول باهر في تنمية الفرد ايمانيا و فكريا , و كيف يغير اولوياته في الحياة , كيف غير العربي الجاهلي من شارب خمر يثور لاتفه سبب و ينصر اخاه الظالم , الى انسان رقيق يدمع للجملة و للاية , و لا يقاتل الا من كتب عليه قتاله , و لا يقاتل الا لنصرة دينه و لو كان ضد عشيرته الباقية على الكفر .
    [/align]

  4. #4
    مشرف عام مجالس التاريخ وكنانة - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    05-02-2010
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    1,327

    افتراضي

    استاذنا الفاضل م مخلد
    جزاك الله خيرا على المتابعة المستمرة والمشاركات الطيبة التي تدل على الثقافة العاليه

    بارك الله فيك

  5. #5
    مشرف عام مجالس التاريخ وكنانة - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    05-02-2010
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    1,327

    افتراضي

    استاذنا الفاضل دكتور أيمن
    جزاك الله خيرا على مرورك العطر ومشاركتك الرائعه التي تدل على غيرتك علي إسلامنا الجميل
    بارك الله فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-05-2019, 08:09 AM
  2. علاقة الانساب بالسلطة الثقافية والاجتماعية ومهارات الاتصال
    بواسطة د جعفر المعايطة التميمي في المنتدى مجلس عشيرة المعايطة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-05-2018, 11:34 AM
  3. الحروب الصليبية لماذا . سبب الحروب الصليبية الى اليوم . بقلم جلال العالم
    بواسطة مفيد في المنتدى مجلس الفكر الاسلامي و الرد على الشبهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2017, 04:54 AM
  4. الدافع الديني للحروب الصليبية
    بواسطة عبدالمنعم عبده الكناني في المنتدى تاريخ الدولة الأيوبية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-03-2016, 01:45 PM
  5. من الموسوعة السياسية :
    بواسطة محمد محمود فكرى الدراوى في المنتدى الصالون الفكري العربي
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 28-01-2013, 06:06 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum