نسأل الله أن يتبادر المخلصون لاغتنام هه الفرص القوية للدعوة في هذه البلاد بين السكان الاصليين..
بارك الله فيك اخي ورعاك
الحلقة (93) الأقلية المسلمة في سوازيلاند
مجموعة دول جنوبي أفريقيا : (ملاوي - زامبيا - زمبابوي - بتسوانا -
اتحاد جنوب أفريقيا - سوازيلاند - ليسوتو - ناميبيا)
مملكة داخلية تحيط بها جمهورية جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق، مساحتها 17.363 كيلو مترًا، وقدر سكانها في سنة 1988م بحوالي 737.000 نسمة، خضعت لحماية بريطانيا ثم لنفوذ اتحاد جنوب أفريقيا، مستقلة الآن، أرضها جبلية والقطاع الشرقي منها سهلي، ومناخها معتدل على المرتفعات، حار رطب في السهول الشرقية، واللغة الرسمية الإنجليزية، ولغة سي سواتي المحلية، وعاصمتها مباباني، والغلات المنتجة تتمثل في الأرز، والذرة، وقصب السكر، والقطن، وتربي الأبقار والأغنام والماعز، ومخارجها من موزمبيق وجنوب أفريقيا.
وصول الإسلام إليها:
وصلها حديثًا عن طريق الهجرة إليها من اتحاد جنوب أفريقيا، ومن موزمبيق، وعدد المسلمين بها غير معروف على وجه الدقة، ويقدرهم البعض بحوالي 500 نسمة، وبها مركز الخدمات الإسلامية يديره محمد حمودة، ويطلق عليه مركز الخدمات الإعلامية الإسلامي في سوازيلاند، وقد أسلم بعض الأفراد في هذا المركز حسب تقرير مرسل من الأخ محمد حمودة، كما أرسل تقرير من الأخ يعقوب، وهو مدرس للرياضيات مبعوث من كندا، ويفيد بأن الدعوة الإسلامية بدأت تنشط في أوائل سنة 1989م، ونتيجة ضعف الإمكانات المادية لم يستطع المركز من حصر المسلمين في سوازيلاند، غير أن مجال الدعوة خصب؛ فلقد أفاد تقرير الأخ محمد حمودة بإسلام 22 فردًا سنة 1989م، وهناك بعض المتطلبات منها:
1- عدم وجود جبهة موحدة للعمل الإسلامي في جنوب أفريقيا.
2- تحديات المذاهب والفرق المضادة للإسلام.
3- نظام المعازل، وفصل كل مجموعة عرقية له أثره في مسار الدعوة.
المتطلبات:
من أهم متطلبات العمل الإسلامي في جنوب أفريقيا:
1- بعث هيئة الحركة الإسلامية في جنوب أفريقيا؛ فالحاجة ماسة إلى إحياء هذه الحركة.
2- وضع رؤية شاملة ومحددة لإنماء الحركة الإسلامية.
3- إنهاء الخلافات بين الهيئات الإسلامية في جنوب أفريقيا، خصوصًا الخلافات بين جمعية العلماء وجماعة التبليغ والجمعية الإسلامية.
4- تنشيط الدعوة الإسلامية بين الأفارقة الزنوج، فالنشاط الإسلامي يكاد يقتصر على المسلمين الآسيويين، والملونين، والفرصة مواتية للعمل الإسلامي.
5- توحيد مناهج التعليم الإسلامي، وتنشيطه.
6- تخصيص منح دراسية للطلاب الزنوج لممارسة الدعوة بين مواطنيهم، والاهتمام بقبائل الزولو.
7- استكمال مشروع السلام في مدينة دربان ليكون ركيزة للدعوة الإسلامية في جنوب القارة.
8- توفير الكتب الإسلامية باللغة الإنجليزية.
9- الاهتمام بالدعوة الإسلامية في مناطق جوهانسبرج، وبورت إليزابيث، ومعازل الأفارقة.
10- تنشيط الدعوة الإسلامية بين الشباب في الجامعات، وبصفة خاصة في جامعة الملونين في مدينة دربان.
11- تخفيف حدة التعصب بين جمعيات المسلمين الهنود.
الهيئات الإسلامية في جنوب أفريقيا:
هناك العديد من الهيئات الإسلامية في جنوب أفريقيا، منها 14 هيئة ومؤسسة إسلامية في مدينة دربان، و11 في جوهانسبرج، و6 في كاب تون، و6 في حورج تون، وتوجد مؤسسات إسلامية في بورت إليزابيث، وفي سوبتو، وترانفال وفي وومرشون، ومن هذه المؤسسات:
1. مركز الدعوة الإسلامية العالمية.
2. مجلس القضاء الأعلى.
3. مؤتمر الشباب المسلم في جنوب أفريقيا.
4. حركة الشباب المسلم.
5. جماعة العلماء.
6. جماعة التبليغ.
7. حركة الدعوة الإسلامية في دربان.
8. المركز الإسلامي نور الإسلام.
المصدر/ موقع الإسلامالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الاقليات الاسلامية في العالمhgpgrm (93) hgHrgdm hglsglm td s,h.dghk]
نسأل الله أن يتبادر المخلصون لاغتنام هه الفرص القوية للدعوة في هذه البلاد بين السكان الاصليين..
بارك الله فيك اخي ورعاك
جهدك مشكور اخي الكريم
الله يجزيك الخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)