النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أفتك من البراض

البراض بن قيس بن رافع الضَّمْري الكناني فاتك جاهلي، يضرب بفتكه المثل. تبرأ منه قومه، ففارقهم وقدم مكة، ثم رحل إلى العراق. وبسببه هاجت حرب الفجار بين خندف وقيس. وإليه

  1. #1
    مشرف مجلس قبائل كندة الصورة الرمزية مدريدي
    تاريخ التسجيل
    09-04-2016
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    282

    Icon1 أفتك من البراض

    البراض بن قيس بن رافع الضَّمْري الكناني فاتك جاهلي، يضرب بفتكه المثل. تبرأ منه قومه، ففارقهم وقدم مكة، ثم رحل إلى العراق[1]. وبسببه هاجت حرب الفجار بين خندف وقيس. وإليه يشير ( أبو تمام ) بقوله: ( كل يوم له بصرف الليالي، فتكة، مثل فتكة البّراض ) وكان قد فتك بعروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب فثارت حرب الفجار سنة 38 ق ه‍ ( 586 م ) ومات قبلها
    حين قتل البراض عروة الكلابي وكلاب سادات بني عامر وهوازن في الجاهلية
    قال شعرا في ذلك طويل منها افضل بيتين


    نقمت على المرء الكلابي فخره, وكنت قديما لا أقر فخارا
    علوت بحد السيف مفرق رأسه, فأسمع أهل الواديين خوارا



    Htj; lk hgfvhq


  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    [align=right]
    جزاك الله خيرا اخي الكريم , و البراض رده قومه لكثرة فساده صغيرا , لكن عندما مس شرف كنانة و خزيمة احتضنه عمومته من قريش و كنانة و اسد بن خزيمة و لذلك اندلعت حرب الفجار ...
    [/align]

  3. #3
    مشرف عام المجالس الاسلامية - عضو مجلس الادارة - رحمه الله رحمة واسعة الصورة الرمزية م مخلد بن زيد بن حمدان
    تاريخ التسجيل
    07-04-2015
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    6,612

    افتراضي

    [align=right]أحسنت وأجدت الاخ الحبيب عبدالله المدريدي..فحرب الفجار هي تلك الحرب التي وقعت بين قريش ومن معها من كنانة من جهة ، وقيس عيلان وأحلافها من جهة ، قال ابن كثير في البداية والنهاية: وإنما سمي يوم الفجار بما استحل فيه هذان الحيان كنانة وقيس عيلان من المحارم بينهم ، وقيل لأن البراض قتل عروة في الشهر الحرام. وقد ذكر ابن سعد في الطبقات الكبرى سبب تلك الحرب وتاريخها فأخرج بسنده من حديث إبراهيم التيمي وعبد الله بن يزيد الهذلي عن يعقوب بن عتبة الأخنسي قال : كان سبب حرب الفجار أن النعمان بن المنذر بعث بلطيمة له إلى سوق عكاظ للتجارة وأجارها له الرحال عروة بن عتبة بن جابر بن كلاب فنزلوا على ماء يقال له أوارة فوثب البراض بن قيس أحد بني بكر بن عبد مناة بن كنانة وكان خليعا على عروة فقتله وهرب إلى خيبر فاستخفى بها ، وبلغ قيسا الخبر آخر ذلك اليوم ، فنادى المنادي بينهم ميعاد ما بيننا وبينكم هذه الليالي من قابل وأنا لا نأتلي في جمع ، فمكثت قريش وغيرها من كنانة وأسد بن خزيمة ومن لحق بهم من الأحابيش ، سنة يتأهبون لهذه الحرب وتأهبت قيس عيلان ثم حضروا من قابل ، فالتقوا فكانت الدبرة أول النهار لقيس على قريش وكنانة ومن ضوى إليهم ثم صارت الدبرة آخر النهار لقريش وكنانة على قيس فقتلوهم قتلا ذريعا حتى نادى عتبة بن ربيعة يومئذ إلى الصلح فاصطلحوا على أن عدوا القتلى وودت قريش لقيس ما قتلت فضلا عن قتلاهم ووضعت الحرب أوزارها فانصرفت قريش وقيس. انتهى منه باختصار شديد .
    قال ابن كثير في تاريخه: وكان القتال فيه في أربعة أيام يوم شمطة ويوم العبلاء وهما عند عكاظ ويوم الشرب وهو أعظمها يوما وفيه قيد رئيسا قريش وبني كنانة وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفرا وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نضر فإنهم ثبتوا ويوم الحريرة عند نخلة ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ فلما توافوا نادى عتبة بن ربيعة بالصلح فاصطلحوا.


    [/align]

  4. #4
    مشرف عام المجالس الاسلامية - عضو مجلس الادارة - رحمه الله رحمة واسعة الصورة الرمزية م مخلد بن زيد بن حمدان
    تاريخ التسجيل
    07-04-2015
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    6,612

    افتراضي

    وهل شارك الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فيها؟!
    قال ابن إسحاق: هاجت حرب الفجار ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة، وإنما سمي يوم الفجار بما استحل فيه هذان الحيان - كنانة وقيس عيلان - من المحارم بينهم.
    وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية بن عبد شمس، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة، حتى إذا كان وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس.
    وقال ابن هشام: فلما بلغ رسول الله عليه الصلاة والسلام الأربع عشرة سنة - أو خمس عشرة سنة - فيما حدثني به أبو عبيدة النحوي، عن أبي عمرو بن العلاء: هاجت حرب الفجار بين قريش ومن معها من كنانة، وبين قيس عيلان، وكان الذي هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن أجاز لطيمة - أي تجارة- للنعمان بن المنذر.
    فقال له البراض بن قيس - أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة -: أتجيزها على كنانة؟ قال: نعم، وعلى الخلق. فخرج فيها عروة الرحال، وخرج البراض يطلب غفلته، حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية، غفل عروة فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام، فلذلك سمي الفجار.
    وقال البراض في ذلك:
    وداهية تهم الناس قبلي * شددت لها بني بكر ضلوعي
    هدمت بها بيوت بني كلاب * وأرضعت الموالي بالضروع
    رفعت له بذي طلال كفي * فخر يميد كالجذع الصريع
    وقال لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب:
    وأبلغ - إن عرضت - بني كلاب * وعامر والخطوب لها موالي
    وأبلغ - إن عرضت - بني نمير * وأخوال القتيل بني هلال
    بأن الوافد الرحال أمسى * مقيما عند تيمن ذي طلال
    قال ابن هشام: فأتى آت قريشا، فقال: إن البراض قد قتل عروة، وهو في الشهر الحرام بعكاظ، فارتحلوا وهوازن لا تشعر بهم، ثم بلغهم الخبر فاتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم، فاقتتلوا حتى جاء الليل، فدخلوا الحرم فأمسكت هوازن عنهم، ثم التقوا بعد هذا اليوم أياما، والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم، وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم.
    قال: وشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعض أيامهم، أخرجه أعمامه معهم، وقال رسول الله : عليه الصلاة والسلام كنت أنبل على أعمامي . أي: أرد عليهم نبل عدوهم، إذا رموهم بها.
    قال ابن هشام: وحديث الفجار طويل، هو أطول مما ذكرت، وإنما منعني من استقصائه قطعه حديث سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
    وقال السهيلي: والفجار بكسر الفاء، على وزن: قتال، وكانت الفجارات في العرب أربعة، ذكرهن المسعودي، وآخرهن فجار البرض هذا. وكان القتال فيه في أربعة أيام: يوم شمطة، ويوم العبلاء، وهما عند عكاظ، ويوم الشرب - وهو أعظمها يوما - وهو الذي حضره رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وفيه قيدا رئيس قريش وبني كنانة: وهما حرب بن أمية، وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفروا.
    وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نضر، فإنهم ثبتوا، ويوم الحريرة عند نخلة، ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ، فلما توافوا الموعد، ركب عتبة بن ربيعة جمله ونادى: يا معشر مضر علام تقاتلون؟ فقالت له هوازن: ما تدعو إليه؟ قال: الصلح. قالوا: وكيف؟ قال: ندي قتلاكم، ونرهنكم رهائن عليها، ونعفو عن دياتنا.
    قالوا: ومن لنا بذلك؟ قال: أنا. قالوا: ومن أنت؟ قال: عتبة بن ربيعة، فوقع الصلح على ذلك، وبعثوا إليهم أربعين رجلا فيهم حكيم بن حزام، فلما رأت بنو عامر بن صعصعة الرهن في أيديهم، عفوا عن دياتهم وانقضت حرب الفجار.
    وقد ذكر الأموي حروب الفجار، وأيامها، واستقصاها مطولا، فيما رواه عن الأثرم - وهو المغيرة بن علي - عن أبي عبيدة معمر بن المثنى فذكر ذلك.

  5. #5
    مشرف مجلس قبائل كندة الصورة الرمزية مدريدي
    تاريخ التسجيل
    09-04-2016
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    282

    افتراضي

    صدقتم اخواني الاعزاء د ايمن م مخلد , فانا ممن يحب هذه القبيلة كنانة وهو احد اسباب حبنا لقريش هو ان النبي (ص) منهم وانهم يرجعون الي كنانة ,
    والامر الاخر ما يشدني كثيرا في قصص حرب الفجار هو البيتين للفاتك البراض كما ذكرت سابقا وموقف سيد قريش عبد الله بن جدعان التيمي حين صاح شيخ من بني نصر يا معشر بني كنانة! أسرفتم في القتل فأجابه عبد الله بن جدعان ~إنا معشر سرف ! ومواقف جميلة والرسول صلوات الله عليه وسلامه افتخر بها وقال ما سرني أني لم أشهده إنهم تعدوا على قومي عرضوا عليهم أن يدفعوا إليهم البراض صاحبهم فأبوا

  6. #6

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum