تذبذب موقف ابن خلدون من الحفصيين في تاريخه , فيقول في موضع ما يلي ناعتا لابي حفص بالهنتاتي :
" هدية صاحب افريقية
كان السلطان لهذا العهد بإفريقية من الموحدين، ومن أعقاب الأمير أبي زكريا يحمى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي، المستبد بإفريقية على بني عبد المؤمن ملوك مراكش أعوام خمس وعشرين وستمائة. وهو أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحى ابن إبراهيم أبي زكريا سلسلة ملوك كلهم. ولم تزل ملوك المغرب على القدم ولهذا العهد يعرفون لملوك الترك بمصر حقهم، ويوجبون لهم الفضل والمزية بما خصهم الله من ضخامة الملك وشرف الولاية بالمساجد المعظمة وخدمة الحرمين. وكانت المهاداة بينهم تتصل بعض الأحيان، ثم تنقطع بما يعرض في الدولتين من الأحوال. "
و في موضع اخر يقر لهم بالنسب العمري فيقول:
"وأما نسبه فهو عمر بن يحيى بن محمد بن وانودين بن علي بن أحمد بن والال بن إدريس بن خالد بن إليسع بن إلياس بن عمر بن وافتن بن محمد بن نحية بن كعب بن محمد بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب، هكذا نسبه ابن نخيل وغيره من الموحدين. ويظهر منه أنّ هذا النسب القُرشيّ وقع في المصامدة والتحم به، واشتملت عليه عصبيّته شأن الأنساب التي تقع من قوم إلى قوم وتلتحم بهم كما قلناه أول الكتاب"
jprdr ksf hgptwddk lg,; htvdrdm > j,ks
مواقع النشر (المفضلة)