في ذمة الله تعالى حفيد الصديق عميد الادب الاندلسي العلامة (د. الطاهر مكي المطعني )

في ذمة الله تعالى حفيد الصديق عميد الادب الاندلسي العلامة (د. الطاهر مكي المطعني )

انا لله و انا اليه راجعون ... انتقل الى رحمة الله اليوم د. الطاهر مكي المطعني البكري الصديقي عن عمر ناهز ال93 بعد رحلة عطاء علمي و بحثي في مجال الغة العربية و علومها حيث ان الفقيد هو :
الدكتور الطاهر أحمد مكي المطعني البكري الصديقي، الأستاذ الدكتور العلّامة، عميد
الدراسات الأدبية، وعميد دراسات الأدب الأندلسي، ورائد الأدب المقارن. أستاذ
الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة. عضو مجمع اللغة العربية،
ورئيس مجلس إدارة نادي العلوم، وعضو المجلس القومي للثقافة والفنون والأدب
والإعلام في مصر، ووكيل كلية دار العلوم للدراسات العليا في جامعة القاهرة حتى
عام 1989 م، وهو يجيد اللغات/ الفرنسية والإسبانية والإنجليزية. العالم الأديب
الناقد الذي أثرى بمؤلفاته وأبحاثه المكتبة العربية أيمّا اثراء.
وُلِد الدكتور الطاهر أحمد مكي بقرية "كيمان المطاعنة" بمركز إسنا بمحافظة
الأقصر بصعيد مصر يوم 2 رمضان سنة 1342 ه / 7 أبريل سنة 1924 م، ويعود
نسب قبيلته "المطاعنة" إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه. تخرّج من كلية
دار العلوم سنة 1952 م، وحاز دكتوراة الدولة في الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز من
كليه الأدب من الجامعة المركزية في مدريد إسبانيا عام 1961 م، وعمل وكيلاً لكلية
الدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989 م، وشغل وظائف عدة في قطاعات التعليم
العام والجامعي.
من مؤلفاته: "الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه"، و"الشعر العربي المعاصر:
روائعه ومدخل لقراءته"، و"دراسة في مصادر الأدب"، و"دراسات أندلسية: في الأدب
والتاريخ والفلسفة"، و"القصة القصيرة: دراسة ومختارات"، و"الأدب الأندلسي من
منظور إسباني"، و"ابن عربي يصوم رمضان"، و"امرؤ القيس: حياته وشعره"، و"بابلو
نيرودا: شاعر الحب والنضال"، و"مقدمة في الأدب الإسلامي المقارن"، و"السلطان
يستفتي شعبه وحكايات أخرى"، وقد حقق كتاب "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي،
و"الأخلاق والسير في مداواة النفس"، وترجم عدد من الكتب عن الفرنسية
والإسبانية، بالإضافة إلى مساهماته العديدة في مجالات الأبحاث، وعضويات
المجالس واللجان المختصة بالشؤون الثقافية والأدبية والفنية واللغة العربية.
حصل على عدة جوائز وأوسمة، منها: جائزة الدولة التقديرية لعام 1992 م، وسام
العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1992 م، وجائزة التميز من جامعة القاهرة
لعام 2009 م، وغيرها من الجوائز والأوسمة. كُتبت عنه أطروحة لنيل درجة
الدكتوراة، وأخرى لرسالة ماجستير بعنوان "الإبداع والنقد في فكر الطاهر أحمد
مكي".

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس ال الصديق في مصر

---

td `lm hggi juhgn ptd] hgw]dr uld] hgh]f hghk]gsd hgughlm (]> hg'hiv l;d hgl'ukd )

رحمه الله وغفر له واسكنه جنات النعيم
البقاء لله سبحانه

رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، والهم ذويه الصبر والسلوان ، انا لله وانا إليه راجعون ، هكذا يقبض العلم بقبض العلماء ، فالمصيبة في فقد العلماء هي مصيبة الامة ، وليس ذوو العالم فقط ، فالعزاء بفقدهم هو ان الله يبارك فيمن بقي من أحفادهم وأبناءهم طلبة العلم وتلامذتهم . فالأمة لا تنهض الا بهم ولا ترتقي الا بسراجهم الوهاج .

[align=right]
رحم الله الاستاذ الدكتور الطاهر مكي رحمة واسعة لما قدمه للامة من علم جزيل ينتفع به فلم يتوفى الا و قد صار عميدا للادب العربي خلفا لعمالقة من اسلافه.

و الدكتور طاهر كان زميلا للوالد مد الله في عمره , فهما من ابناء كلية دار العلوم الشامخة بخريجيها من عملاقة الادب و التاريخ العربي .

و على صعيدي الشخصي فقد استفدت كثيرا في بداياتي من كتب الدكتور الطاهر رحمه الله فنسأل الله له واسع المغفرة و نعيم الجنة امين امين امين .
[/align]

رحم الله الفقيد رحمة واسعة
نحن محزونون .. وبالقطع يحزن معنا كل من يعطي العلم والعلماء حقهم ! ويعلم ما معنى ان نفقدهم واحداً تلو الآخر ! ولكنها سنة الله في خلقه .. وما الدوام الا لرب العالمين ...!
أفَلَت شمس عَلَمٍ " بحر " في العلوم .. وهذا ديدن الحياة بقدر الحي القيوم .. والخير نرجوه ممن تتلمذوا على يديه ونهلوا من بحور علمه ! ولا عجب في بروز من الصديق رضي الله عنه جدّه .. فبارك الله بالذرية المباركة ...!
ونسأل الله العلي الأعلى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنان ...!
وإنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله وغفر له واسكنه جنات النعيم
البقاء لله سبحانه

اللهم امين ... بارك الله فيكم و شكر الله سعيكم

رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، والهم ذويه الصبر والسلوان ، انا لله وانا إليه راجعون ، هكذا يقبض العلم بقبض العلماء ، فالمصيبة في فقد العلماء هي مصيبة الامة ، وليس ذوو العالم فقط ، فالعزاء بفقدهم هو ان الله يبارك فيمن بقي من أحفادهم وأبناءهم طلبة العلم وتلامذتهم . فالأمة لا تنهض الا بهم ولا ترتقي الا بسراجهم الوهاج .

امين ... بارك الله فيكم و شكر الله سعيكم

[align=right]
رحم الله الاستاذ الدكتور الطاهر مكي رحمة واسعة لما قدمه للامة من علم جزيل ينتفع به فلم يتوفى الا و قد صار عميدا للادب العربي خلفا لعمالقة من اسلافه.

و الدكتور طاهر كان زميلا للوالد مد الله في عمره , فهما من ابناء كلية دار العلوم الشامخة بخريجيها من عملاقة الادب و التاريخ العربي .

و على صعيدي الشخصي فقد استفدت كثيرا في بداياتي من كتب الدكتور الطاهر رحمه الله فنسأل الله له واسع المغفرة و نعيم الجنة امين امين امين .
[/align]

امين ... بارك الله فيكم و شكر الله سعيكم

رحم الله الفقيد رحمة واسعة
نحن محزونون .. وبالقطع يحزن معنا كل من يعطي العلم والعلماء حقهم ! ويعلم ما معنى ان نفقدهم واحداً تلو الآخر ! ولكنها سنة الله في خلقه .. وما الدوام الا لرب العالمين ...!
أفَلَت شمس عَلَمٍ " بحر " في العلوم .. وهذا ديدن الحياة بقدر الحي القيوم .. والخير نرجوه ممن تتلمذوا على يديه ونهلوا من بحور علمه ! ولا عجب في بروز من الصديق رضي الله عنه جدّه .. فبارك الله بالذرية المباركة ...!
ونسأل الله العلي الأعلى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنان ...!
وإنا لله وإنا إليه راجعون

امين ... بارك الله فيكم و شكر الله سعيكم

انالله وانا اليه راجعون . غفر الله لنا وله

" إنا لله وإنا إليه راجعون "
البقاء لله ...
نسأل الله للفقيد الكريم واسع الرحمة وعظيم المغفرة ..
ولكل الأسرة الكريمة والعائلة عظيم الأجر والصبر والسلوان .

عظم الله اجركم ونسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان فلله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار وانا لله وانا اليه راجعون.

[align=right]في ذمة الله
الطاهر أحمد مكي (ولد في 7 أبريل 1924)
أكاديمي وباحث في الأندلسيات ومترجم ومحقق وناقد مصري، حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1992.

مولده وتعليمه
ولد الطاهر أحمد مكي في عائلة تنتمي لقبائل عرب المطاعنة في قرية كيمان المطاعنة التابعة لمركز إسنا] بمحافظة الأقصر (كانت تابعة لمحافظة قنا آنذاك) في 7 أبريل 1924. التحق بالتعليم الأزهري فحصل على الابتدائية من المعهد الديني بقنا، ثم انتقل في المرحلة الثانوية إلى القاهرة.. تخرج مكي في كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1952.[2] وفي عام 1961 حصل على دكتوراه الدولة في الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز من كلية الآداب بالجامعة المركزية بالعاصمة الإسبانية مدريد.

المناصب الأكاديمية
عمل مكي مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، فرئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وقد شغل عدة وظائف في قطاعات التعليم العام والجامعي والدراسات العليا، ويعمل الآن أستاذًا متفرغًا بكلية دار العلوم.
قضى مكي عدة سنوات أستاذًا زائرًا بجامعة بوغوتا الكولومبية، تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية في أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا في جامعات تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة.

من كتاباته تأليف
امرؤ القيس: حياته وشعره (1968)
دراسة في مصادر الأدب
بابلو نيرودا شاعر الحب والنضال (1974)
القصة القصيرة: دراسة ومختارات (1977)
الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته (1986)
الأدب الأندلسي من منظور إسباني (1991)
الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته (1996)
الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه (2002)
مقدمة في الأدب الإسلامي المقارن (2002)
أصداء عربية وإسلامية في الفكر الأوروبي الوسيط (2005)

تحقيق
طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي
"الأخلاق والسير في مداواة النفوس" لابن حزم الأندلسي

ترجمة
له عدة ترجمات عن الإسبانية والفرنسية، منها:
ملحمة السيد (1970)
الحضارة العربية في إسبانيا ـ ليفي بروفنسال (عن الفرنسية)
الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (عن الفرنسية)
التربية الإسلامية في الأندلس: أصولها المشرقية وتأثيراتها الغربية ـ خوليان ريبيرا
الجوائز والتكريم[عدل]
جائزة الدولة التقديرية في الآداب (1992)
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1992)
جائزة التميز من جامعة القاهرة (2009)[/align]

أحسن الله عزائكم وغفر لميتكم وألهمكم الصبر

انا لله وانا اليه راجعون
رحم الله الفقيد وجعل قبره
روضةٌ من رياض الجنة واسكنه الفردوس الأعلى

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
رحمة ألله عليه وأسنه فسيح جناته. وللاهل خالص العزاء
وألهمهم ألله من فضله الصبر والسلوان

إنا لله و إنا إليه راجعون ،
لا نقول إلا ما يرضي ربنا ، و لكننا نحزن كثيرا لفقدان مثل هذه المنارات العلمية في الوطن العربي ، و شخصية علمية كبيرة مثل أستاذنا الدكتور طاهر مكي يصعب تعويضها في زماننا هذا .
نرجو أن تشيع كتبه و انجازاته العلمية أكثر (على الأقل على مستوى الأنترنت) ليستفيد منها الجميع ، سواء كانوا طلبة أم اساتذة ، و ندعو الله تعالى أن يجعلها في ميزان عمله الصالح و أن يقبلها صدقة جارية عليه إلى يوم الدين .
نسأل الله الرحمن الرحيم له بالرحمة و المغفرة .
و العزاء فيه لكل المثقفين بالعالم العربي .