النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين لما أن لمسنا قرب الخروج من اسابيع سيرة ونسب العمريين الكرام ! والتي عطّرت الموقع بأرقى وأجمل

  1. #1
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين

    لما أن لمسنا قرب الخروج من اسابيع سيرة ونسب العمريين الكرام ! والتي عطّرت الموقع بأرقى وأجمل واعطر النسمات التي تفرح القلوب ! فقد ارتأينا نحن العبد الفقير الى رحمة الله تعالى " ابو عمر الفاروق الحسيني " أن نساهم في مزيد من إلقاء الضوء على سيرة أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه ! وبه نبيّن ما كان له من فضل ومكانة بين الناس قبل وبعد اسلامه .. وكذا تقدير ومحبة النبي له .. وكذا معرفة الصحابة بذلك .. وما هي إلا محاولة منا لنشر شيء مختصر من سيرة الجد الجامع للكرام العمريين لعلها تأخذ مكانها اللائق بها في ذاكرة الناشئة .. والله ولي التوفيق .

    عمر بن الخطاب " رضي الله عنه "

    أصله ونشأته وسيرته قبل خلافته وكيفية استخلافه

    ينتمي عمر إلى بطن عدي من قريش , وأبوه هو الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومي , وقد أثر عنه أنه وُلد قبل حرب الفجار الأخيرة بأربع سنين أي بنحو ثلاث وعشرين سنة قبل البعثة " 1 " , فهو أصغر من النبي بنحو سبع عشرة سنة , واشتغل في شبابه بالتجارة , وروي أنه رعى الغنم في طفولته , وقد ذكرت الروايات أنه كان يتولى السفارة بين قريش والجماعات الأخرى كما كان يتولى المنافرة والمفاخرة عنها " 2 " , حيث يدل هذا على بكورة نضجه وتميزه بين أقرانه من الشباب باللباقة والدهاء وقوة العارضة , وعلى ما يتمتع به من تقدير واحترام .
    وكانت أقواله وأفعاله بعد الاسلام أقوى مصداق على ذلك , ولقد أثر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه دعا الله أن يعز الاسلام بأحب الرجلين إليه ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) حيث يدل هذا على ما كان له من شخصية قوية ومكانة وهيبة في نفوس الناس , ولقد أثر عن ابن مسعود أحد السابقين الأولين قوله " أن المسلمين ما كانوا يقدرون على الصلاة جهراً عند الكعبة إلا بعد إسلام عمر " .
    أما ظروف اسلامه فهي معلومة ولا حاجة لسردها , وقد تأخر عمر عن دخول الاسلام بضع سنين يتراوح عددها بين ثلاث وست حسب الروايات , غير أن هذا التاخر مثل تأخر كثير من نبهاء قريش وعقلائهم ودعاتهم كأن يمت في الدرجة الأولى إلى اعتبارات محلية وعصبية لعل من جملة ذلك بالنسبة إليه ما كان لخاله أبي جهل من دور عنيف في قيادة المعارضة حسداً لبني هاشم .
    فلم يكد يتغلب نفسيا على هذه الاعتبارات ويستجيب إلى نداء عقله وروحه فيسلم " 3 " , حتى تبوأ بين المسلمين وإلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم المكانة التي أهّلته لها كفاءته وشخصيته وعقله حيث غدا من أقوى الشخصيات الاسلامية ومن أعدى أعداء المشركين , وصار صاحباً وملازماً للنبي صلى الله عليه وسلم ومشيراً ومؤيداً ووزيراً بقية العهد المكي وطيلة العهد المدني , وصنواً لأبي بكر رضي الله عنهما بحيث كانا يذكران معاً على لسان النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه كوزيرين له .
    وقد روي هذا بصراحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أنس بن مالك انه قال ( وزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر ) " 4 " , كما روي حديث آخر جاء فيه ان النبي قال وكان أبو بكر وعمر مقبلين عليه معاً ( هذان السمع والبصر ) " 5 " , وقد رويت أحاديث نبوية عديدة اخرى فيه تدل على ما كان له في نفس النبي من منزلة وتقدير وما كان يراه من مواهب ومزايا .. من ذلك حديث روته عائشة أم المؤمنين جاء فيه ( لقد كان في الأمم محدثون , فإن يكن في أمتي فعمر ) " 6 " , وحديث رواه سعد بن أبي وقاص ان النبي قال لعمر في موقف من المواقف ( والذي نفسي بيده ما لقيت الشيطان قد سالكاً فجّاً إلا سلك فجّاً غير فجّك ) " 7 " , وحديث رواه أيوب بن موسى أن النبي قال ( ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق ) " 8 " , وقد غدت صفة " الفاروق " لقباً ملازماً له كصفة " الصديق " لأبي بكر رضي الله عنهما .
    وحديث رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب ) , وحديث رواه أنس بن مالك ( أشد أمتي في امر الله عمر ) وحديث رواه عقبة بن عامر ( لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ) وحديث أورده العقاد في كتابه عبقرية عمر لم يذكر مصدره جاء فيه ( عمر بن الخطاب معي حيث أحب وأنا معه حيث يحب والحق بعدي مع عمر بن الخطاب حيث كان ) .
    ومما أثر عن هجرته أن أكثر المسلمين هاجروا متسللين , أما هو فلما همّ بالهجرة تقلد سيفه وتنكّب قوسه وانتضر في يده أسهماً ومضى الى الكعبة والملأ من قريش بفنائها فطاف سبعاً ثم أتى المقام فصلى متمكناً ثم وقف على الحلق واحدة واحدة وقال ( شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاطس , من أراد أن تثكله أمّه وييتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) والراوي علي بن ابي طالب رضي الله عنه على ما جاء في " ابن عساكر والحافظ الجوزي " .
    ومن المأثور أن بعض الأحكام القرآنية نزلت موافقة ومؤيدة لرأيه , وقد روي " 9 " عن انس بن مالك أن عمر قال ( قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى فنزلت الأية .. واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) وقلت : يا رسول الله إنه يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله " وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب " وبلغني معاتبة النبي بعض نسائه فاستقريت أمهات المؤمنين واحدة بعد واحدة أقول لهن والله لئن انتهيتن وإلا ليبدلن الله خيراً منكن فأنزل الله " عسى ربه ان طلقكن أن يبدله خيراً منكن " , وكان رأيه في أسرى بدر أن يقتلوا وقبل منهم النبي الفدية فأنزل الله آيات الأنفال التي عاتبت النبي على قبول الفدية وجاء فيها " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض ..... الى آخر الآية الكريمة ", وقد روى نافع عن ابن عمر قال ( ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر ) .. ولما علم خاله بإسلامه أعلن أنه جار له لكن عمر رد على خاله جواره وكان يتعرض للمشركين فيضربونه ويضربهم .
    ولقد شهد جميع غزوات النبي عليه الصلاة والسلام وثبت الى جانبه في المواقف العصيبة فيها وقاد بعض السرايا .. وكل هذا ما جعل أبا بكر يختاره لخلافته حينما شعر بدنو أجله , وجعل الناس يقبلون على بيعته حينما توفي أبو بكر .
    وتروى في صدد استخلاف أبي بكر له روايات منها أن أبا بكر استشار عبدالرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وسعيد بن زيد وأسيد بن حضير وغيرهم من المهاجرين والأنصار فأشاروا باستخلاف عمر .. فجمع الناس وامر بحمله الى المنبر ثم خطب فيهم قائلا ( أيها الناس احذروا الدنيا ولا تثقوا بها فإنها غدارة وآثروا الآخرة عليها فبحب كل واحدة منهما تبغض الأخرى , وان هذا الأمر الذي هو أملك بنا لا يصلح آخره إلا بما صلح أوّله , ولا يتحمله إلا أفضلكم مقدرة وأملككم لنفسه وأشدكم في حال الشدّة وأسلسكم في حال اللين وأعملكم برأي ذوي الرأي لا يتشاغل بما يعنيه ولا يحزن لما نزل به ولا يستحي من التعلّم ولا يتحيّر عند البديهة , قوي في الأمور لا يخور لشيء منها حده بعدوان ولا تقصير , يرصد لما هو آت عتاده من الحذر والطاعة , وهو عمر بن الخطاب ) .
    ثم نزل وكانت آخر خطبه , فحمل الساخط أمارته الراضي بها على الدخول معهم توصلاً " 9 " , ومنها أنه طلب من أصحاب رسول الله ان يفكروا فيمن يخلفه , فردوا الأمر اليه فاختار عمر , وقال له بعضهم ماذا تقول لربك وقد استخلفت علينا عمر ؟ فقال : أجلسوني ثم قال ( أبالله تخوفوني , خاب من تزود من أمركم بظلم , أقول اللهم إني أستخلفت عليهم خير أهلك , أبلغوا عني ما قلت من ورائكم ) ثم اضطجع " 10 " , ثم امر عثمان بن عفان أن يكتب كتاب عهد هذا نصّه :
    ( بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما عهد به أبو بكر ابن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها وعند أوّل عهده بالآخرة داخلا فيها حيث يؤمن الكافر ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب , إني أستخلف عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا , واني لم آل الله ورسوله ودينه ونفسي وإياكم إلا خيراً , فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه وإن بدّل فلكل امرىء ما اكتسب والخير أردت ولا اعلم الغيب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) وخرج عثمان للناس بيده الكتاب مختوماً فقال " أتبايعون لمن في هذا الكتاب ؟ قالوا : نعم .. فقرأه عليهم فأقبلوا على عمر يبايعونه ) " 11 " .
    ومما روي أن عمر قال لأبي بكر لما دعاه وأخبره أنه اختاره ( لا حاجة لي فيها ) فقال له ( لكن لها بك حاجة , قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته ورأيت إثرته أنفسنا على نفسه حتى أنا كنا نهدي لأهله فضل ما يأتينا منه , ورأيتني وصحبتني , وإنما اتبعت من كان قبلي , والله ما نمت فحلمت ولا شبهت فتوهمت وإني على طريقي ما زغت ) , ثم أخذ يوصيه فقال ( تعلم يا عمر أن لله حقاً في الليل لا يقبله في النهار , وحقاً في النهار لا يقبله في الليل , وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق , وحُق لميزان لا يكون فيه إلا الحق أن يثقل , وإنما خفّت موازين من خفّت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل , وحُق لميزان لا يكون فيه إلا الباطل أن يخف , إن أوّل من أحذرك نفسك وأحذرك الناس فإنهم قد طمحت أبصارهم وانتفخت أوداجهم , وان لهم لحيرة عن ذلّة تكون وإياك أن تكونه ,وإنهم لن يزالوا خائفين لك فرقين منك ما خفت من الله وفرقته , لا تتمنّ على الله عز وجل غير الحق ولا تلق بيديك الى التهلكة ) ثم رفع يديه فقال ( اللهم اني لم أرد بذلك إلا صلاحهم وخفت عليهم الفتنة واجتهدت لهم فوليت عليهم خيرهم وأحرصهم على ما يرشدهم وقد حضرني من أمرك ما حضر فاخلفني فيهم فهم عبادك ) .. وهكذا يتجلى خلال كل هذا ما كان من شدة تفاني أبي بكر وعمر في دين الله وتقواه ومصلحة المسلمين وغيرهم .
    وليس في الروايات تناقض كما هو واضح , ولم يرو أن أحداً من أصحاب رسول الله تخلّف عن بيعته , كما روي ذلك في ظروف بيعة ابي بكر على ما فيه من علل بما فيهم علي بن ابي طالب والهاشميون حيث يقوم بذلك دليل جديد على عدم صحة ما يتمسك به الشيعة من وصية النبي لعلي وأولاده من بعده .. وعلى عدم صحة ما يروونه من مواقف علي من أبي بكر وعمر ومواقف ابي اكر وعمر منه رضوان الله عليهم جميعا , وهذا مدعوم ايضا بما تتفق عليه الروايات من التعاون التام بين عمر وعلي وبني هاشم فضلا عن سائر اصحاب رسول الله في جميع أدوار خلافته ومواقفه وأفعاله , وهو ما كان بينهم وبين ابي بكر أيضا .. ولقد استخلف عمر علياً رضي الله عنهما حينما سافر الى الشام وكان يستفتيه ويأخذ بفتواه وقضائه , وكان شديد الرعاية لآل النبي وكان يقدمهم في الاعطيات على نفسه واولاده , وليس يعقل ويصح غير هذا من هذه الطبقة الممتازة بايمانها وصدقها واخلاصها وتفانيها التي رضي الله عنها بنص القرآن الكريم .
    وطريقة استخلاف عمر تختلف في أوليتها عن بيعة ابي بكر , وقد وثقت هي الأخرى بموافقة المسلمين وبيعتهم في المدينة وموافقة سائر المسلمين في الأقطار ضمنية .
    وفي استخلاف عمر نأي عن الولاية الإرثية والأسر البارزة الطموحة .. ونحوٌ الى الجمهورية الشعبية " ان صح التعبير " كما هو متبادر , فقد كان عمر مثل ابي بكر رضي الله عنهما من أسرة غير بارزة ولا طامحة الى ملك وسلطان .

    رضي الله عن الفاروق عمر بن الخطاب وأرضاه
    نرجوا أن نكون قد ساهمنا بشيء بهذه النبذة المتواضعة من سيرة قاهر المجوس والروم
    ونسأل الله أن يحفظ ذراري الفاروق الى يوم الدين


    العبد الفقير الى رحمة ربه " ابو عمر الفاروق الدويري الحسيني "

    المراجع :
    1 – تاريخ عمر بن الخطاب لشيخ الاسلام ابن الجوزي " ص 2 – 3 " .
    2 – الجوزي " ص – 5 "
    3 – الجوزي " ص 5 "
    4 – انظر عبقرية عمر .. العقاد " ص – 85 "
    5 و 6 , 7 , 8 , 9 – التاج الجامع للاصول في احاديث الرسول الجزء – 4 .
    10 – اشهر مشاهير الاسلام " جزء – 2 " وابن الجوزي " ص – 15 " .
    11 – عبقرية عمر " ص 174 – 175 " .. والجوزي " ص 51 " .



    fsl hggi hgvplk hgvpdl


  2. #2
    مشرف المجلس الاسلامي الصورة الرمزية الشريف احمد الجمازي
    تاريخ التسجيل
    18-06-2014
    الدولة
    كوم الاشراف
    العمر
    64
    المشاركات
    967

    افتراضي

    بكى علي يوم موته، فسئل في بكائه فقال: "أبكي على موت عمر، إن موت عمر ثلمة في الإسلام لا ترتق إلى يوم القيامة".
    وقال عمرو بن العاص وهو يحدث نفسه: "لله درء ابن حنتمة "اسم أم عمر" أي امرئ كان".
    وصفته امرأة خطبها فرفضته وصفاً، لم نسمع فيما قيل عن إيمانه بالله أصدق منه ولا أوجز وأوفى، فقالت أم أبان بنت عتبة بن ربيعة: "إنه رجل أذهله أمر آخرته عن أمر دنياه، كأنه ينظر إلى ربه بعينه". فهو في الحق أصدق وصف لإيمان هذا الرجل المتفرد بإيمانه كما تفرد بكثير من شؤونه. إنه تجاوز حد الإيمان إلى حد الرؤية والعيان.

    جزك الله خير الجزاء الشريف ابو عمر
    نفع الله بها القارء الكريم وجعلها فى ميزان حسناتك إنشاء الله
    لك كل الاحترام والتقدير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    بواسطة محمد العروسي في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2018, 01:47 PM
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    بواسطة محمد فرج احمد في المنتدى ساحة التواصل بين الاعضاء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2015, 03:03 PM
  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    بواسطة ابو حسن الجيزاني في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-01-2011, 05:57 PM
  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    بواسطة محمد احمد ابراهيم الشافعى في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2010, 07:35 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum