صلاح الدين الأيوبي - ألإرهابي !!!


صلاح الدين الايوبي - الخائن الارهابي قائد الخوارج - ماذا لو كان المسلمون منذ 1000 سنة يفكرون مثلنا في هذه الأيام ؟؟؟

( بالله عليكم .. افهموا المكتوب .. لأن في ناس فكّرت أننا نطعن في صلاح الدين الايوبي )

لن نتكلم في تفاصيل كثيرة ! بل سنتكلم في خطوط عريضة حتى لا نطيل ...!
بعد دخول الصليبيين للقدس , وقتها كانت مصر تحت حكم الفاطميين , والحاكم العاضد وقتها الضعيف الذي لم يكن يسيطر على الأمور كما يجب ...!
أرسل نور الدين محمود .. أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين لفتح مصر وضمها للخلافة العباسية مرة أخرى لكي يوحدوا الجهاد الإسلامي ضد الصليبيين ! وبعد محاولة فاشلة لفتح مصر .. تمكنوا من فتح مصر عام 1169 م ...!
هنا .. تخيّل لو المسلون كانوا يفكرون مثلنا الآن لقالوا :
1 - جايين يجاهدوا ضدنا في مصر بدل ما يروحوا يحرروا القدس !!!
2 - هو في جهاد مسلمين يحاربوا مسلمين !!!
3 - ده صراع على السلطة !!!
4 - مفيش جهاد في مصر .. الجهاد في فلسطين !!!


ألمهم : وفتح صلاح الدين وعمه القاهرة ... ماذا فعل ؟
هل أخذ جيشه وذهب للقدس ليحارب ؟ ألإجابة : لا !!!
أخذ يستعد للحرب أولاً .. مع العلم أن صلاح الدين الذي حكم مصر بعد وفاة عمه والملك العاضد كان كردياً " كما يزعمون " وهو كان يحكم مصر ويقود الجيش ...!
هنا أيضاً .. تخيّل لو كانوا يفكرون مثلنا لقالوا :
1 - كردي يحكم مصر ! ليه ؟ ده احتلال !!!
2 - كردي يروح يحكم بلده , مش جاي يجاهد عندنا !!!
3 - ده مش جهاد ! ده إرهاب !!!
4 - جند مصر خير أجناد الارض ليه يقود الجيش واحد كردي !!!
5 - من قلّة المصريين يعني !!!


المهم : صلاح الدين طول فترة اعداده للجيش , كان فاتح اشتباكات مع العدو باستمرار , بعد وفاة نورالدين محمود عام 1174 م كان صلاح الدين يرسل جنده للملمة أمور الدولة .. فكان يرسل جيوشه لمحاربة المتمردين في " مكة واليمن وليبيا والسودان والشام " ...!
هنا كذلك .. تخيّل لو كانوا مثلنا يفكرون ! لقالوا :
1 - ده عايز يحكم ! مفيش جهاد غير في القدس !!!
2 - سايب الصليبيين وجاء يحاربنا هنا !!!
3 - ما الجهاد في القدس مش هنا !!!


وظل صلاح الدين يحكم البلاد ولم يستطع تحرير القدس إلا في عام 1187 م - بعد حوالي 20 سنة , فكان جيش المسلمين ( يضم جميع المسلمين بدون تفرقة ) خارجاً من مصر بقيادة صلاح الدين !!!
كان صلاح الدين من القادة الأفذاذ ,, وقد أظهر هؤلاء قيادة لم تكن من قبل ,, ولعبوا أدواراً تاريخية مهمة في عملية التطوير والتحديث ...!

مرض صلاح الدين ولزم فراشه ثم توفي في ( 27 صفر سنة 589 هجرية - 4 مارس 1193 م ) , ولما توفي لم يترك مالاً ولا عقاراً ولم يوجد في خزانته سوى دينار واحد وسبعة واربعين درهما فقط فقط !!!

فتخيّل الآن اخي الكريم لو مات أي رئيس دولة اسلامية وفتحنا خزانته وكشفنا حساباته !! فهل من الممكن أن نجد فيها كما وجدنا في خزانة صلاح الدين !!!

كثيرون في هذه الأيام يقولوا : الجهاد في فلسطين فقط !؟
والإجابة : لا .. ليس فقط .. فالجهاد في كل مكان .. بل ان تحرير القدس لن يتم إلا بتحرير بلاد المسلمين مما هي فيه ...!
أخيراً تذكر مقولة الإمام الغزالي رحمه الله حيث قال :

( إن زوال اسرائيل يجب ان يسبقه زوال الأنظمة التي عاشت تضحك على شعوبها وفرضت على نفسها الوهن والضعف ) ...!

منقول بتصرف من موقع ( احمد ديدات ) على لسان مصري حرٍّ شريف


ونسأل الله السلامة لنا ولكم


lh juvdt wghp hg]dk flti,l hgd,l !