العادات والتقاليد في بلاد غامد :

العزير : هو غير التعزير ويطبق العزير في حق شخص ارتكب عملا مخالفالنظام القبيلة في حالة اعتدائه على أحد بضرب أو شتم فانه يعزر وفي تكرار دخول غنمه في حمى الجماعة أو قطعت شيئا من الأخشاب المحمية كما يطبق العزير على نساء القبيلة في حالة المضاربة والشجار والشتم وأى عمل يخالف نظام القبيلة أو الجماعة والعزير أعلاه أن يذبح ثور أو بقرة وأدناه شاة أو مبلغ من المال يسلم لشيخ القبيلة أو عريفة الجماعة ويوضع عندة بأسم الجماعة ويسمى الوضيع وتتجاوز القبيلة في الأشياء البسيطة.

العلق أو المعدال : من المعلقات كأنه اسم مشتق منها والعلق من الأشياء الثمينة التي يفخر بها الأنسان مثل البندقية أو السيف أو الجنبية و الخنجر ومثل هذة الأشياء تعلق دائما في صدر المجلس للفخر والتباهي بها أمام الناس فمن عادات هذة القبائل عندما يدعى انسان على آخر مثلا يقول فلان شتمني أو شتم قبيلتي فيرد عليه الخصم بقوله هذا معدالي أو هذا علقي فيما خف أو ثقل ويضع العلق أو المعدال عند أعيان القبيلة او القرية أو العريفة ثم تحضر الأطراف المعنية ويجرى التحقيق في الموضوع فان ثبتت دعواه فعلى المدعى علية القيام بالخاتمة وإذا لم تثبت دعواه وأخذ يمين المدعي علية فلا يلزمه شيء أما إذا اتضح أنه كاذب في دعواة فعلية خاتمة بنظر القبيلة.

الخاتمة : إذا تحقق للقبيلة أو الجماعة أن أحد أفرادها أرتكب جرما بأن ضرب أوشتم أو أساء على أحد أفراد قبيلة أخرى أو جماعة أخرى تذهب القبيلة الى القبيلة الأخرى فيستقبلونهم بالترحيب والتكريم ويقول شيخ القبيلة أو العريفة لمضيفيهم نحن معترفون بالخطأوجئنا مختمين ومستعدين لما يلزم فيجيب الطرف الأخر بالترحيب ويقول مادام وصلتم فوق فرشنا فنحن مسامحين لكم ثم تتبادل الضيفة والفادة والكرم بين القبيلتين وهكذا تكون المودة والمحبة بين الجيران وأبناء العم.

المباركة : هو مبلغ من المال تدفعه الجماعة لجماعة أخرى بمناسبة زواج أحدأفرادها من أحد بنات تلك القبيلة القرية او الجماعة الواحدة وبهذة المناسبة تقول الوفود جئناكم محيين ومسلمين ومباركين في زواج فلان وهذا المبلغ نقدمة لكم معروف أو مباركة من الجماعة وهكذا فبقابلهم جماعة المتزوج بالرحيب والتكريم .

النيبة : أو الخطة هي مقررة على المزارعين وملاك الأراضي الزراعية وكل مازادت ملكية الأراضي عند أحد أفراد القبيلة زادت علية النيبة وتأخذ هذة النيبة أو الخطة دورتها بين الملاك فعندما يأتي ضيوف عند الجماعة يتسائل الجماعة عند من هي النيبة؟ فيقال عند فلان فيكلف بذبح شاة أو شاتين على حسب المقرر علية وتقدم للضيوف باسم الجماعة.

الوضيع : هو عبارة عن مبالغ من المال تجمع من تبرعات الجماعة أو القبيلة ومن مبيعاتها الفائضة من مدخول الجماعة وتوضع عند شيخ القبيلة أو عريفة الجماعة ويؤخذ من الوضيع عند احتياج الجماعة .

الفرقة : هي نوع من التكافل الا جتماعي بين القبيلة أو الجماعة وتكون الفرقة عند الجماعة في حالة الكوارث والنكبات والمناسبات الكبيرة فالجماعة عند حدوث كارثة أو مناسبة كبيرة لا يكفي الوضيع لسدادها تجمع القبيلة مبلغ لسداد المبلغ المقرر على القبيلة أو الجماعة وهذا يسمى الفرقة.

الغرم : نوع من المساعدات يقدمه الجماعة لأحد أفرادها عندما يحصل علية حدث أما حريق أو يموت جملهأو ثورة بسبب من الأسباب فالجماعة يقدمون له مبلغا من المال ويقولون له الله يخلف عليك.

الحمى : طبعا معروف وهو ان تقوم القبيلة أو الجماعة بفرض الحماية لجزء من ديارها وعندما يفرض الحمى يمتنع كل أفراد الجماعة من الرعي حول الحمى والذي تدخل غنمة الحمى عن طريق الخطأ ينذر واذا تكرر ذلك يعزر أى يقرر عليه الجزاء وكذالك من يقطع شيئا من الخشب عليه جزاء حسب ما يقرره الجماعة.

الطعمة : هي من الطعام من البر أو الشعير أو الذرة والدخن وغيرها من انواع الطعام وتكون غالبا عند الحصاد يقدمها القريب لقريبة والصديق لصديقة والجار لجارة وتسمى الطعمة.

الشكادة : هي ايضا من الطعام وتعطي الشكادة للمحتاجين عند حصاد الزرع ويذهب المحتاجون الى المزارع عند الحصاد فيعطونهم من تلك المحاصيل ماتيسر وهذة يسمونها شكادة.

الفريكة : هي من الزرع من البر أو الشعير عند انعقادة وبداية نضجة فيفرك ويؤكل وهذا ما يسمونه الفريكة.

الوسية : هي المواساة عندما يحصل حذفه أو ضربة من أحد الجماعة على أخر من أفراد القبيلة أو جيرانها عن طريق الخطأ يقول جماعة الجاني لجماعة المجني عليه لكم علينا الوسية في مثل هذه الجناية.


uh]hj , jrhgd] rfdgm yhl]