فض النزاع حول ضريح العارف بالله خضر بن عنان العُمري

فض النزاع حول ضريح العارف بالله خضر بن عنان العُمري

فض النزاع

25 يناير 2002 بعد سقوط جزء من مأزنة المسجد العُمري أثناء إعادة بنائه بقرية بشلا مركز ميت غمر محافظة الدقهلية على قبة ضريح خضر بن عنان العُمري الملاصق للمسجد فأحدثت به تلافيات .

تحولت ساحة المسجد إلى ساحة قتال حيث إنتفضت ذريته إلى موقع البناء و كاد الأمر أن ينتهى بكارثة لولا تدخل العقلاء من أهل البلد و العائلة حفاظا على أرواح العمال و بعد تعهد المقاول ومهندس الأوقاف بإعادة الضريح إلى ما كان عليه .

وتحرر محضر بالواقعة تحت رقم 17350 إداري لسنة 2002 وتم الإتفاق بين القائمين على بناء المسجد بذلك وهم السادة :
محمد فؤاد عبدالعظيم حليقة ، عبدالعظيم محمد محمود ، أيمن محمد شرف ، الحسيني محمد عبدالحميد عنان ، فوزي عبدالعظيم الدهشان ، رزق عبدالرحمن الجوهري ، أحمد عبدالله عبدالهادي رحمه الله ، محمد عبدالسميع عنان رحمه الله ، أحمد السيد التهامي ، سيد عبدالفتاح الدهشان ، عباس مصطفى عنان ، إبراهيم سيدالأهل عنان ، حسن محمود حسن عنان ، محمد عبدالحميد هلال ، عبدالله عبدالله سيدالأهل عنان رحمه الله .

كما أقر المهندس / محمد عبدالله شريف بإعادة الضريح على نفس مساحته وبنفس أوصافه .

وإنتهى بفضل الله تبارك وتعالى النزاع و أعيد بنائه ، حيث يعد الضريح والمسجد هم الأقدم على الإطلاق في القرية المذكورة وتلازم ضريح سيدي خضر بن عنان العُمري مع مسجده العُمري لسبعة قرون ، ثم تم التجديد عام 2002 بنفس الموضع والمساحة.

ضريح سيدي خضر بن عنان العُمري

و خضر بن عنان هو أحد أبناء العارف بالله علي بن عنان العمري الأربعة و الذي انتقل إلى ناحية بشلا و ذريته منتشرة بها و في نواحى عدة ، ومنه عدد كبير من أعلام السادة العنانية وفيه كانت مشيخة السجادة العُمرية حتى وفاة الشيخ متولى عنان في مطلع سبعينات القرن الماضي .

و من ذريته العارف بالله محمد بن عنان الذي ضريحه بجوار مسجد أولاد عنان (الفتح) بميدان رمسيس .

و يعود نسب سيدي خضر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهــــــو :

خضر بن علي بن عنان بن علي بن عليم بن عبدالرحمن بن عبدالمجيد بن أبي النجا بن أبي بكر شبانه بن أبى القاسم بن عبدالله بن عنان بن أبي العباس بن محمد بن علي بن عليل بن محمد بن عمار العدوي بن يوسف بن يعقوب بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .

المسجد العُمري ببشلا

المسجد العُمري ببشلا

و يعد المسجد العُمري ببشلا هو أكبر و أقدم مساجدها ، وكان فيه مستقر الشيخ خضر أثناء حياته و بعد وفاته دفن بجوار الحائط الغربي للمسجد و ما زال ضريحه مشهودا ملاصقا لمسجده .

إقرار من مقاول بإعادة الضريح على كامل هيئته

كان في تعهد مقاول البناء بمثابة نزع الفتيل قبل اشتعال نار فتنة ، إن وقعت ما كان يعلم مداه الا الله تبارك وتعالى .

1

2

صور من محضرإتفاق بمعرفة شرطة مركز ميت غمر

صورة من جوجل بموضع المسجد و الضريح

وإذا كان المفهوم الشرعي للأضرحة ما بين مؤيد ومعارض ، إلا أن الجميع متفق على حرمة التعدي على قبور الناس عامة و عدم جواز اتخاذها مسجدا .

الفقير إلى العلي القدير

خالد عبدالله عنان العُمري

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السادة العنانية العمرية

---

tq hgk.hu p,g qvdp hguhvt fhggi oqv fk ukhk hguElvd

حياك الله يا سيد خالد و نفع بك , و رحم الله السيد خضر و بارك في ذريته ...

بارك الله فيك و نفعنا بك د أيمن زغروت