تعريف الحسد
تعريف الحسد :
الحسد لغةً : قال في لسان العرب : الحسد معروف، حسده يَحْسِدُه ويَحْسُدُه حسدًا وحسَّده إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبهما هو ،
وقال : الحسد أن يرى الرجل لأخيه نعمة فيتمنى أن تزول عنه وتكون له دونه .
والغَبْطُ : أن يتمنى أن يكون له مثلها و لا يتمنى زوالها عنه .
واصطلاحًا : هو تمني زوال نعمة المحسود وإن لم يَصِرْ للحاسد مثلها . أو تمني عدم حصول النعمة للغير .
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد اصل الحسد : هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها أ.هـ.
قال صاحب اللسان : إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبهما هو .
وقال الجوهري : تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وخصه بعضهم بأن يتمنى ذلك لنفسه والحق أنه أعم.
وقال النووي : قال العلماء : هو حقيقي : تمني زوال النعمة عن صاحبها وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصريحة، ومجازي : هو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإذا كانت من أمور الدنيا كانت مباحة وإذا كانت طاعة فهي مستحبة .
قالت طائفة من الناس : إنّ الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها. بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود .
وهو نوعان :
أحدهما كراهة للنعمة عليه مطلقاً فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضاً في قلبه، ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها.
والنوع الثاني : أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسداً في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما قال : ﴿ لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق﴾. ( ورواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه ﴿لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار فسمعه رجل فقال : يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا.
المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الرقية الشرعيةjuvdt hgps] tags
جزاك الله خير الجزاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)