هجرات قبائل تشاد البدوية للنجعة طوال العام.والعرب في بلاد كانم كانت ولم تزل لهم رحلتان للنجعة وراء الماء و الكلأ :* رحلة الخريف:إحداهما رحلة الخريف والأخرى رحلة الشتاء ، فرحلة الخريف تبدأ من الجنوب متجهة صوب الشمال ، وتستغرق شهرين (آب وايلول) وتنتهي شمالاً عند سهول بوركو وانيدي من جهة حدود ليبيا الجنوبية ،.* رحلة الشتاء:رحلة العودة الى مناطق الجنوب الشاسعة ذات الماء الكثير والأعشاب الوفيرة التي تشمل اقليم البطحة ..عود للتفصيل عن منازلهم في الخريف فهي خيام وبيوت تبنى من شعر ووبر الدواب ، او البروش المصنوعة من سعف النخيل ، ويضربونها في المنشاق (الشمال) وهو اقليم يمتاز بسهوله الشاسعة ومرتفعاته الرملية التي تكسوها الطبيعة ، ذلك الأقليم يُعرف باقليم المراعي ، يقطنه السكان الذين يحترفون تربية الماشية..والعرب يتجهون عادة الى ذلك الاقليم الشمالي في فصل الخريف لتوافر الماءوالكلأ ، وخلوه من الحشرات الضارة بالثروة الحيوانية..وعند انقضاء فصل الخريف يبدؤون رحلة العودة الى الجنوب حيث ينحسر الماء..وقد مارست هذه القبائل دوراً كبيراً في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية أيضاً في مملكة كانم وغيرها ، فهي التي حملت الاسلام بثقافته وحضارة أهله الى تلك البلاد ، ونشرتها بين السكان المحليين ، ثم انها صاحبة السبق في انتشار اللغة العربية ، حتى صارت لغة التخاطب والتعامل التجاري بين جميع الناس الذين عاشوا في ظل دولة كانم .المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجالس قبائل تشاد و وسط افريقياi[vhj rfhzg jah] hgf],dm ggk[um ',hg hguhl
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)