السراج المنير في ذكر علماء قبيلة الظفير

السراج المنير في ذكر علماء قبيلة الظفير

السراج المنير في ذكر علماء قبيلة الظفير

السراج المنير في ذكر علماء قبيلة الظفير

من نقول صالح محمد الظفيري

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإنه بعد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ظهر العلم وانتشر بعد أن خيم الجهل العظيم في ربوع الجزيرة العربية , وأصبح لهذه الدعوة المباركة الصيت والمكنة وأصبح الناس يتوافدون عليها من شتى أنحاء الجزيرة من البادية والحاضرة فتمكنت من قلوبهم ورأوا أنها هي الدعوة الصحيحة المستندة إلى الكتاب والسنة .
وكان من جملة هؤلاء العلماء أفرادا ليسوا قليلين من قبيلة الظفير القبيلة المشهورة , بل تولى بعضهم القضاء كما سيأتي بإذن الله تعالى .
1-الشيخ إبراهيم بن أحمد بن فهد بن نغيمش بن بشر (1331-1378هجري)
من قبيلة الظفيرالقبيلة المشهورة .
استوطن جده نغيمش بن بشر بلدة التويم بمنطقة السدير حوالي سنة 1211هجري.
ولد المترجم في بلدة جلاجل حيث انتقل إليها والده , وتوفي والده وهو ابن خمس سنين , ثم تولى خاله حسن بن عبد العزيز الأحيدب كفالته , وقد أصيب بمرض الجدري وفقد بصره وهو في السابعة من عمره .
بدأ في طلب العلم في سن مبكرة قبل أن يتم السابعة من عمره فقد درس على يد الشيخ سليمان بن جمهور رحمه الله مبادئ القراءة والكتابة .
حفظ القرآن قبل أن يبلغ الخامسة عشرة من عمره , كما درس العقيدة والحديث وعلومه والفرائض وأصول الفقه والفقه .
وكان قوي الحفظ وصاحب جلد وصلابة في طلب العلم وكان الشيخ سليمان بن جمهور معجبا به وبتفوقه .
ثم رحل إلى الرياض لطلب العلم وعمره سبعة عشر عاما , وتلقى عن عدد من العلماء منهم :
أ-الشيخ عبد الله العنقري
ب-الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ
ج-أخوه الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف
د- صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
ه- الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ ودرس عليه الفرائض
و- الشيخ محمد بن إبراهيم ولازمه فترة طويلة وخصه الشيخ بسكن خاص في حي دخنة .
فصار عالما مجمّلا علمه بالورع , وقد طلب منه تولي القضاء فرفض ذلك مرارا ولكن الشيخ ابن إبراهيم أصر على توليه القضاء فوافق عام 1376هجري على ذلك , فقد عمل قاضيا في بلد الحريق لمدة قصيرة قبل وفاته .
توفي المترجم في الثامن والعشرين من شهر شعبان 1378هجري في الرياض وله من العمر 47 عاما .
(علماء نجد...1/268)
2-الشيخ صالح بن محمد بن سلطان آل سلطان (...-1356هجري)
من آل عمرو , وآل عمرو عشيرة من الصمدة , والصمدة بطن كبير من قبيلة الظفير.(قال أبو مريم وهم من الجواسم كما هو مشهور)
ولد المترجم في بلدة ( البكيرية ) ونشأ فيها وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة , ثم قرأ على علمائها , منهم
الشيخ محمد بن عثمان الشاوي
والشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد
وأخيه الشيخ حمد
والشيخ محمد بن مقبل
وكل هؤلاء العلماء ولوا قضاء البكيرية واحدا بعد آخر
ثم انتقل إلى ( بريدة )فقرأ على الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم وأخيه الشيخ عمر بن محمد بن سليم
وصار من طلاب العلم المدركين في العلوم الشرعية والنحو .
وعرض عليه القضاء مرارا فيرفض , إلا أنه في عام 1353هجري أكد عليه الملك عبد العزيز بالتزام القضاء في بلدة (سامطة)من بلاد جيزان فالتزم وقام بالعمل هناك.
وتوفي في مقر عمله عام 1356هجري رحمه الله تعالى.
(علماء نجد...2/536)
3-الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن مفدا (1271-1337هجري)
وأصل بلدة عشيرة ( آل مفدا ) ( أشيقر )إحدى بلدان الوشم , ونسب عشيرته يلتحق بنسب ( آل علي )أحد أفخاذ ( آل سعيد ) أحد بطون قبيلة الظفير المعروفة .
نزح والده وجده من (الوشم ) وسكنا مدينة بريدة في القصيم .
ولد المترجم في (بريدة) عام 1271 ونشأ نشأة صالحة مع الزهد والتقى والعفاف , ثم شرع في طلب العلم فأخذ عن علماء بلده .
من أشهر مشايخه
الشيخ محمد بن عمر بن سليم
والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم
والشيخ سليمان بن مقبل
ثم سافر إلى الرياض للتزود من العلم , فأخذ عن
العلامة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن (آل الشيخ )
وعن ابنه الشيخ العلامة عبد الله
وعن الشيخ حمد بن عتيق .
حتى أدرك لا سيما في التوحيد فقد حققه ودققه .
وقد عرض عليه القضاء فرفضه حبا للسلامة وبعدا عن المظاهر .
وكان المترجم يغلب جانب الخوف على جانب الرجاء , ولذا ابتعد عن الملوك والأمراء وعامة الناس وخاصتهم إلا قلة يُحسن فيهم الظن , فصار بسبب هذه الشدة عداوة وبغضاء سببت له النزوح من بلده إلى المجاورة في بلدة عنيزة .
وكل هذه الأمور والخلافات التي صارت بين طائفة وأخرى ذهبت ولله الحمد وصار الناس أمة واحدة بفضل الله تعالى ثم بفضل هذه الحكومة الرشيدة التي قضت على أسباب الخلاف .
وكان المترجم مع بعده عن الناس بشوشا رحيما بالفقراء والمساكين عطوفا عليهم .
ألف المترجم رسالة مختصرة مفيدة عن ( المداينات المحرمة ) لا تزال مخطوطة !!
وكان إمام أحد مساجد بريدة الشرقية بجانب داره وصار يعرف هذا المسجد باسمه إلى الآن , وصار ابنه عبد الرحمن هو المؤذن , وبعد وفاته خلفه ابنه بالإمامة في هذا المسجد .وكان له قبول عند الخاص والعام , ويأتيه الطلاب للأخذ عنه , فمن طلابه
الشيخ محمد بن مقبل قاضي البكيرية
الشيخ عبد الله بن بليهد رئيس محاكم مكة المكرمة
ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن مفدا .
وغيرهم كثير.
توفي المترجم في بلدة ( بريدة ) عام 1337 هجري رحمه الله تعالى .
خلف المترجم ابنين أحدهما مات في شبابه ولم يعقب وهو ( عبد العزيز )
وأما الآخر فهو عبد الرحمن وهو من طلاب العلم توفي عام 1344 , وله أبناء لا يزالون موجودين في بريدة .
علماء نجد ..(4/446)
4-الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن مفدى (1310-1346هجري)
وهو أحد أبناء الشيخ عبد الله السابق ذكره , فهو من قبيلة الظفير القبيلة الطائية القحطانية .(من آل علي) من (فخذ السعيد).
ولد المترجم عام 1310 في (بريدة), ولما شب تعهده والده بالعلم , فقرأ عليه وعلى مشايخ (بريدة) آل سليم وغيرهم .
ولكن لم تطل مدة قراءته فقد توفي في العقد الرابع من عمره
(قال أبو مريم وله من العمر 36سنة تقريبا!!)
وكان من العباد من ذوي السيرة الحميدة , وهو الذي خلف والده على إمامة مسجده , والمترجم أدرك مشاركة في بعض العلوم
وقد توفي عام 1346هجري
رحمه الله تعالى
(علماء نجد ..3/113)
5-الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن مفدى (1300-1330هجري)
وهو ابن الشيخ عبد الله الذي سبق ذكره (رقم 3)وأخ للشيخ عبد الرحمن الذي سبق ذكره أيضا (رقم 4)
وهم -كما تقدم -من (آل علي) من ( السعيد )
ولد المترجم عام 1300 وكان والده ممن يشار إليه في العبادة والعلم , فنشأ نشأة صالحة وشرع في طلب العلم من صغره ولازم مشايخ بلده منهم
والده الشيخ عبد الله
الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم
الشيخ محمد بن عمر بن سليم
ولما أقام الشيخ محمد بن سليم في قرية النبهانية إحدى قرى القصيم الغربية بأمر من الأمير عبد العزيز بن متعب بن رشيد ,لحق به المتَرجم
واختص بالقراءة عليه هو والشيخ عمر بن سليم .
فأدرك المترجم إدراكا طيبا من العلوم الشرعية والعربية .
وما زال في طلبه للعلم وجده واجتهاده حتى توفي عام 13330هجري رحمه الله تعالى .
(علماء نجد..3/484).
(قال أبو مريم
تلاحظ أن عمر الشيخ رحمه الله ( 30 ) سنة تقريبا !!
وتقدم في ترجمة والده أن الشيخ عبد العزيز لم تكن له ذرية وقد مات في حياة والده).
6-الشيخ عبد الله بن علي بن عمرو (....-1326هجري)
من آل مزيد وهم من أسرة من آل رشيد من آل عمرو وهم من الصمدة (من الجواسم).
وآل عمرو يشملون
آل سلطان بالبكيرية وآل منصور برياض الخبراء والبكيرية , وآل مزيد في عنيزة وبريدة
ومن آل مزيد الشيخ المترجَم.
ولد المترجم في مدينة بريدة ونشأ فيها وقرأ على بعض علماء نجد حتى أدرك وصار من أهل العلم المشهورين .
وقد قرأ على الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن .
( ونقم على الشيخ عبد الله معارضته للدعوة وقد ذكر عنه الشدة والجرأة ورد عليه الشيخ سليمان بن سحمان في عدة كتب ).
وقد سافر الشيخ إلى حلب , وجاور مكة المكرمة قبيل وفاته ودرس بالحرم المكي وممن قرأ على ابن عمرو الشيخ عبد الله بن علي بن حميد وغيره .
مات في الرياض عام 1326هجري.
ذرية الشيخ
خلّف الشيخ ذرية في مدينة حماة من مدن سورية ويوجد هناك أحفادهم وأسباطهم إلا أن أخبارهم عن أقاربهم في نجد منقطعة!!!
واما زوجته القصيمية فله منها ابنان
علي ومحمد
فأما علي فتوفي شابا قبل قبل الزواج
وأما محمد فصار عنده خوف على نفسه فنزح عن نجد إلى بلدة (القحمة ) إحدى البلدان الساحلية التابعة لجيزان وتزوج هناك وتوفي ببلدة القحمة
وله ابن اسمه عبد الله جامعي تخرج من كلية اللغة العربية وهو مدرس هناك .
علماء نجد..(4/324)
7-الشيخ علي بن سالم بن جلعود آل جليدان
(1240 -1310هـ)
من قبيلة الظفير ولد في عنيزة ونشأ بها , وقرأ على علمائها
كالشيخ عبد الله أبا بطين
والشيخ عبد العزيز بن محمد آل مانع
والشيخ علي بن محمد آل راشد
وغيرهم من علماء بلده
وقد ولي إمامة ووعظ مسجد المسوكف في عنيزة عام 1270هـ فكان يدرس فيه طلاب العلم ويعظ فيه العامة نحو أربعين سنة !!.
وكان غيورا على الدين لا تأخذه في الله لومة لائم .
وكانوا يذكرون عنه كثرة العبادة وموالاتها فوقته كله عامر بالطاعة وكان يحج رحمه الله في كل عام .
وكان فقيها كثير الصلاة والحج والعبادة , وقد أعاد قراءة شرح الزاد ( الروض المربع ) أربعين مرة !!.
ولم يزل الشيخ علي في اشتغاله بالعبادة والعلم والوعظ حتى حج عام 1310هـ حيث أصاب الحجاج وباء عام فلما قفل من الحج وكان قد حمل معه المرض الذي أصاب مكة في ذلك العام فتوفي في السيل الكبير ودفن هناك .
وكان من مرافقيه في هذا الحج تلميذه الشيخ عبد الله بن محمد بن مانع فتولى تغسيله ويذكر الشيخ عبد الله أنه كان يرى النور في وجهه أثناء تغسيله .
رحمه الله تعالى .
علماء نجد ..(5/189)
8- الشيخ صالح بن محمد بن سلطان آل سلطان
(000-1356هـ)
من آل عمرو من الصمدة ((وتقدم أنهم من الجواسم ))
ولد المترجم في بلدة البكيرية ونشأ فيها وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة ثم قرأ على علمائها
منهم الشيخ محمد بن عثمان الشاوي
و
الشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهيد
و
أخيه الشيخ حمد
و
الشيخ محمد بن مقبل
وكل هؤلاء العلماء ولوا قضاء البكيرية واحدا بعد آخر0
ثم انتقل الشيخ إلى بريدة فقرأ على
الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم
وعلى أخيه
الشيخ عمر بن محمد بن سليم
وصار من طلاب العلم المدركين في العلوم الشرعية والنحو0
وعرض عليه القضاء مرارا ويرفضه
إلا أنه 1353هـ أكد عليه الملك عبد العزيز بالتزام القضاء في بلدة (صامطة) من بلاد جيزان , فالتزم وقام بالعمل هناك 00
وتوفي في مقر عمله عام 1356هـ 0
علماء نجد 00(2/536)0
8-الشيخ محمد بن عبد العزيز بن سليمان العجاجي (1309-1344هـ)
الكثيري ولد المترجَم في بريدة وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة ثم شرع في طلب العلم بجد ونشاط 0
وأخذ عن
عالم بريدة الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم
وأخيه
عالم بريدة الشيخ عمر بن محمد بن سليم
حتى أدرك في شبيبته إدراكا تاما وفاق أقرانه
ولذا حاز في مطلع عمره الإكرام والتقدير من مشايخه وزملائه فصاروا يرجعون إليه فيما يشكل عليهم 0
وأشار العلماء على الملك عبد العزيز أن يستفاد من علمه فبعثه معلما ومرشدا إلى بلدة الأرطاوية عند زعيم قبيلة مطير فيصل الدويش فأدى واجبه فيها 0
وجلس للتدريس والإفتاء فأخذ عنه كثير من زملائه وأقرانه ومَن دونهم
إلا أن المنية وافته قبل إكمال رسالته 0
فقد توفي عام 1344هـ وله من العمر خمس وثلاثون سنة !!
وترك من الأولاد بنين وبنات0
وكان رحمه الله ينيبه الشيخ عمر بالقيام بالتدريس عنه إذا سافر , ولا يتخلف من الطلاب أحد لما يرون عنده من الفائدة 0
وكان جل طلبة العلم في بريدة من تلاميذه 0
وقد أصيب بداء السل ولازمه حتى توفي في 13/10/1344هـ
وخلف ابنين
عبد الله وعبد الرحمن
رحمه الله تعالى 0
علماء نجد00(6/74)9- الشيخ دخيل بن جذلان بن محمد الكثيري ( 1174-1233هـ)
هو الشيخ دخيل بن جذلان بن محمد بن ناصر بن علي الكثيري اللامي الطائي 0
ولد ببلدة الحريق عام 1174هـ حيث كان يسكنها أبوه وبها نشأ 0
قرأ القرآن وتعلمه في الكتاتيب في منطقة الحريق , وبعدها أرسله أبوه إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب لطلب العلم على يديه 0
وفي عام 1199هـ قدم وفد من أهل الأفلاج إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لإعلان دخولهم تحت لواء الدعوة , ثم طلبوا من الشيخ أن يرسل معهم مرشدا ومعلما للناس , فأرسل معهم تلميذه المذكور دخيل بن جذلان 0
وقد أخذ حظا وافرا من العلم وهو في سن الخامسة والعشرين 0
وبعد أن وفد على أهل الأفلاج استقبله أميرها آنذاك راشد بن بازع الدوسري , وأكرمه ورغب في بقائه وزوجه ابنته وأسكنه بجواره 0
وبعد وفاة والده جذلان سنة 1203هـ ذهب إلى الحريق وأتى بأمه وأخويه إلى الأفلاج 0
وبقي الشيخ دخيل في الأفلاج يعلم الناس القرآن والتوحيد ويرشدهم إلى العقيدة الصحيحة , وينفّرهم من البدع والخرافات التي كانت سائدة في ذلك الزمن , ويصلي بهم ويخطب فيهم ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر 0
وبقي المترجم كذلك إلى أن توفي سنة 1233هـ في مدينة ليلي
رحمه الله تعالى 0
علماء نجد 00(2/162)10- الشيخ سعود بن مفلح بن دخيل الجذالين الكثيري
(1248-1335هـ)
ولد في الأفلاج سنة 1248هـ وقرأ القرآن وحفظه وهو صغير , وقد صرف همته في طلب العلم حتى عد من كبار العلماء في زمانه 0
ارتحل إلى الشيخ عبد الرحمن بن بن حسن آل الشيخ وطلب العلم على يديه سبع سنين
ثم على ابنه الشيخ عبد اللطيف
وعلى الشيخ عبد الرحمن بن عدوان قاضي الرياض
وغيرهم
وقد عرض عليه القضاء الإمام عبد الله بن فيصل فاعتذر تورعا0
وقد اشتهر بالكرم وكثرة الضيوف , وقد أظهر وقفا للضيف قدره (100) نخلة 0
ولما قدم الملك عبد العزيز إلى الأفلاج سنة 1329هـ نزل ضيفا عند الشيخ سعود بن مفلح , وطلب ابنته لأخيه الأمير سعد بن عبد الرحمن فأعطاه إياها 0
وقد كان عالما بالتفسير والفقه والحديث والتاريخ , وقدم إليه طلبة العلم حيث كان يجلس لهم ثلاث جلسات , فأخذ عنه العلم عدد كثير 0
توفي في مدينة ليلى سنة 1335هـ رحمه الله تعالى 0
علماء نجد 00( 2/ 256)0
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ل

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة الظفير ( الضفير)

---

hgsvh[ hglkdv td `;v uglhx rfdgm hg/tdv hgsvh[ hglkdv td `;v uglhx rfdgm hg/tdv

بارك الله فيك على الافادة

ونعم من ابناء العم