معلومة مكية (210)
الجوار في مكة 🕋
🔰كره الإمامان أبوحنيفة ومالك رحمهما الله تعالى الجوار بمكة المكرمة مراعاة لضعف الإنسان من جهة ، ومن جهة أخرى لمضاعفة سيئاتها إلى مائة ألف سيئة كالحسنة ، ولأن الله تعالى يؤاخذ فيها بالإرادة قبل العمل ، لقوله سبحانه وتعالى : (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) سورة الحج آية رقم 25.
🏷ذلك لأن المخالفة على بساط الملك ليست كالمخالفة في أطراف المملكة ولله المثل الأعلى جل وعلا .
🏷وذهب الإمامان الشافعي وأحمد رحمهما الله تعالى إلى فضيلة الجوار بمكة المكرمة لأن الأصل في المسلم الإستقامة ووزن أنفاسه بالقسطاس لا سيما إذا جاور فيكون أشد حذرا ومراعاة للحرمات ، ولأن حسنتها بمائة ألف حسنة على مثال الصلاة في المسجد الحرام ولحديث عبدالله بن عدي بن الحمراء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف بالحزورة في سوق مكة : ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ) رواه أحمد وابن ماجة والترمذي .
💠وانعقد الإجماع على أفضلية القبر الشريف على بقاع الأرض والسماء حتى الكعبة والعرش وحملته والجنة ،
💠واتفقوا على أفضلية الكعبة المشرفة على بقية المدينة المنورة أيضا ، والله تعالى أعلمالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السيرة النبويةlug,lm l;dm hg[,hv td l;m hgl;vlm - lpl] sd]hig
التعديل الأخير تم بواسطة عباد الصيمري المنج ; 17-12-2018 الساعة 10:13 AM سبب آخر: خطا في العنوان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)