مقتطفات من تاريخ الشايقية
اعداد الاستاذ محمد عثمان محمد- الولايات المتحدة الامريكية - ولاية ميرلاند
كتاب تاريخ الشايقية تاليف المتر نكونز 1913م
ترجمه وقدم له وعلق عليه الدكتور عبد المجيد عابدين استاذ الادب العربي بجامعة القاهرة فرع الخرطوم و الكلية الاسلامية بام درمان في الستينات من القرن المنصرم.

قال مؤلف الكتاب المستر نكولز انه كان قد قصد في الامر ان يكتب بحثا عن تاريخ السودان الشمالي من العصر المسيحي الي الوقت الذي جاء فيه الي السودان وكانت فكرة البحث تتألف من ثلاثة اقسام : الاول:- الممالك النوبية. الثاني: الفونج والشايقية. الثالث: السيطرة التركية. الا أن الوقت لم يكن كافيا فأستقر الرأي علي بذل الجهد في القسم الثاني وكان نتيجته هذا الكتيب الذي أرجو فيه أن يحقق فائدة كبيرة في أشهر ركن من اركان السودان.
يقول الدكتور عبد المجيد رأيت أن انقل هذا الكتاب الي قراء العربية وهو كتاب طبعه مؤلفه مستر نكولز 1913م وصار منذ ذلك الوقت مرجعا لكل من يبحث في قبائل الشايقية وتاريخها.
وأن المؤلف جمع الروايات الوطنية في شأن قبيلة الشاقية التي يرويها الشايقية انفسهم وقارن بينها وبين أقوال المورخين والرحالة الذين زاروا بلاد الشايقية . وقد نقل بعض هذه الروايات, وشكك في بعضها الاخر. ويري الدكتور أن الكتاب لم يتعرض لجانب من تاريخ الشايقية وهو البحث عن اصلهم , وأنه اتماما للفائدة يقوم بعرض الاراء التي بحثت في أصل الموضوع وبين يديه أربعة اراء في أصل الشايقية تتلخص في الاتي:
الرأي الأول: يري "ترمنجهام" (الاسلام في السودان ص 88) ان الشايقية ربما كانوا من البجة اعتمادا علي مارواه المقريزي من أن فريقا من البجة هاجروا قديما الي بلاد النوبة واستقروا هناك. ثم أن" ترمنجهام" لاحظ أن جميع أسماء الشايقية تنتهي بالمقطع(اب) مثلا السواراب وهو مأخوذ من لغة البجة. وفي نظر الدكتور ان هذا زعم لا ينهض به دليل علي ان القبيلة بجاوية الأصل لأن هذا المقطع يدخل في كثير من أسماء القبائل العربية التي تسكن في أقاليم السودان المختلفة.
الرأي الثاني: وهو رأي "ماكمايكل" (تاريخ السودان ج ا ص 213) أنه من المحتمل أن يكون فريق من هذه القبيلة من بقايا الجنود الترك والألبان والبشناق الذين الفوا الحرس والحاميات عند غزو السلطان سليم العثماني (1517م) واستقر عدد منهم في النوية.
يقول الدكتور عبد المجيد لكن الباحثين اليوم استبعدوا هذا الرأي منهم كراوفورد(في مملكة الفونج في سنار ص 44) و أن هناك اعتراضا عليه لأن سليما لم يغزو المنطقة ! وكذلك رد عليه د. عوض (السودان الشمالي ص 185) بقوله ليست لدينا دراسة علمية نحكم بها علي وجه الشبه بين الشايقية واولئك الجنود. هناك اختلاف بين يتنافي و ما نعرفه من صفات الشايقية الجسدية, كنحول الجسم وشكل العيون.
الرأي الثالث: وهو رأي "فرن" رحالة ألماني زار السودان عام 1940م- 1941م. يري "فرن" أن الشايقية ربما كانوا في الأصل مجموعة من المحاربين المصريين القدماء وأن المؤرخ "بلينيوش" (70م) يقول : انهم فروا من وجه اسماتيك وسكنوا قرب مروي القديمة ويؤيد "فرن" هذه النظرية ببعض الملاحظات.
1- موقع بلاد الشايقية قريب من مروي القديمة.
2- النزعة العسكرية المتأصلة فيهم.
3- غير خاضعين لزعيم واحد.
4- من عادتهم تقصير شعر رأسهم وتلك عادة مصرية تخالف العادة عند العرب.
الرأي الرابع: وهو الرواية الوطنية التي يتداولها الشايقية أنفسهم أنهم من أصل عربي. يقول الدكتور وهذه الرواية لم يقم ضدها دليل قوي حتي الان ولقد رأينا في الرأيين الأول والثاني ضعفا ظاهرا. أما الرأي الثالث (رأي الرحالة الألماني فزن) فاننا لا ننكر وجاهته وهو في الوقت نفسه لا يتعارض مع عروبة هذه القبيلة بل هو مؤيد للروايات الوطنية الشايقية اذ تكون القبيلة في الأصل من هولاء العرب الذين هاجروا من مصر الفرعونية بعد أن استقروا فيها وعملوا في جيشها من فترة من الزمن ثم غادروها.
هذا اختصار غير مخل لهذه الروايات التي ذكرها الدكتور والاعتراضات عليها.
(لقد رأيت أن اركز علي الجانب الخاص من تاريخ الشايقية من هذا الكتيب) تحدث المؤلف في الفصل الاول من الكتاب فقال: تعد الشايقية من أهم القبائل في السودان الشمالي من وجهة النظر التاريخية وترتبط هذة القبيلة ارتباطا وثيقا بتاريخ السودان الشمالي من القرن الخامس عشر الي القرن التاسع عشر.
ويعزي هذا الارتباط اضافة الي الموقع الجغرافي ما يتميز به أفراد هذه القبيلة من نزعات حربية واقدم ومهارة واستبسال في الشئون العسكرية.
والشايقية كما قال مؤلف الكتاب (ص4) هم ابناء شايق بن حميدان بن صبيح ابو مريخة, وهو الذي تزعم رواياتهم أنه هاجر بالقبيلة من بلاد العرب الي السودان. امتدت دار الشايقية علي طول ضفتي النهر من جبل الدجر وهو جبل (الضيقة) ويقع بين منطقتي الاراك والكرفاب بمحافظة مروي الي نهاية مسقط الشلال الرابع وشملت ممالك أربعا هي : حنك وملكها صبير ملك الحنيكاب. وكجبي وملكها: مدني. ومروي وملكها: شاؤس ملك العدلاناب وأمري وملكها:حمد ملك العمراب.
وأهل الشايقية يختلفون عن القبائل الأخري , وذلك عندما يتهددهم عدو يتحدون صفا واحدا لمحاربته وقد تناسوا مابينهم من خصومات, وانضووا تحت قيادة واحدة رغما عن أن دارهم مقسمة الي اربع ممالك منفصلة طالما تنازع ملوكها الأربعة فيما بينهم ولكن حين يجد الجد تتحد كلمتهم وفيها يكمن سر قوتهم.
ففي غضون القرن السابع عشر أصبح الشايقية قبيلة قوية ذات نفوذ وسلطان وفي الحقيقة أنهم أصبحوا من القوة بمكان بحيث استطاعوا أن يشقوا عشا الطاعة علي سلطنة سنار وأن يتحدوا العبدلاب والفونج جميعا. ونجدهم في مستهل القرن الثامن عشر قد تحرروا من التبعية والولاء لسلطنة سنار وأجمعوا أمرهم وتطلعوا الي الشهرة وذلك أحد العوامل الرئيسية في تاريخ الاقليم الشمالي في حين لم تزل ولاية (دنقله) خاضعة لسلطان الفونج. وفي نهاية القرن أصبح الشايقية أقوي قبيلة في الاقليم الشمالي تسيطر علي جميع البلادالممتدة من الحلفاية حتي حدود المحس.
يقول "كايو" بعد سقوط مملكة سنار أصبحت قبيلة الشايقية هي المهيمنة علي أهالي دنقله وبربر والحلفاية فقد كانوا قوما جسورين قوما نشأوا محاربين رجالا ونساء.
وتناول المؤلف غزو محمد علي باشا للسودان بقيادة ابنة اسماعيل فقال: أما حملة اسماعيل باشا فقد كانت مجهزة بعشرة الاف رجل معظمهم من الأتراك والألبان والمغاربة مزودين بأثنتي عشرة قطعة من المدافع بقيادة عابدين كاشف وحسين دار, وسلحدار, وعمر كاشف ومعهم الف وخمسمائة من البدو بخيولهم وجمالهم يقودهم: خوجة أحمد. وقد لحق به عند اسوان حشد كبير من عرب العبابدة. وعندما وصل الجيش الي مدينة دنقله أصدر اسماعيل أوامره الي الشايقية بأن يخضعوا لسلطان محمد علي فاستجابوا لذلك , وأبدوا رغبتهم في الانصراف الي زراعتهم مع دفع الجزية لكن الباشا طلب منهم اثباتا لحسن نيتهم أن يرسلوا أسلحتهم وخيولهم اليه فأكدوا له قولهم الأول فأجابهم الباشا أن أباه أمره أن ينشئ منهم شعبا من الفلاحين لا شعبا محاربا وأكد لهم مرة اخري بان يسلموا اسلحتهم وخيولهم, وهنا أجابوه في تحد(اما أن تذهب لحال سبيلك او تاتي لمحاربتنا) فسير الباشا جنوده الي حدود بلادهم .
وكان أول دماء سفكت في(حلة سلقي) فقد قتل خمسة من العسكر الألبانيين ثم بدأت المعركة وذلك عندما وصل جيش الباشا الي كورتي. وهنا يروي "كايو" نقلا عن عابدين كاشف ثاني قواد الجيش التركي أن الشايقية مزقوا طليعة استكشافيه تتألف من مائة من فرسان البدو فقتلوا سبعين وجرحوا عشرين. وفي هذه البقعة تجمع الجيش الرئيس للشايقية للدفاع وصد الغزاة. بالقرب من المكان الذي تقوم فيه حلة كورتي الحالية. وكان في صفوف الشايقية فتاة تدعي مهيرة بنت عبود(عكود) شيخ السواراب كانت تركب جملا مزدانا بالحلي والأدوات الفاخرة فأعطت الاشارة للبدء بالقتال وذلك بأن اطلقت الزغاريد فاندفع فرسان الشايقية يخوضون المعركة في قوة وبسالة ومهارة وكان هجومهم عنيفا جدا حتي أن البدو والمغاربة الذين كانت تتألف منهم طلائع الجيش التركي اضطرب نظامهم وارتدوا الي الجيش الرئيس . لكن عابدين كاشف أسرع للانقاذ ومعه خيالته وشد علي فرسان الشايقية ثلاثة مرات متسارعة متلاحقة حتي كبح جماحهم الي أن استطاع البدو والمغاربة التئام شملهم, وعادوا الي المعركة من جديد.وأصبحت نتيجة المعركة في لحظة من اللحظات موضع شك بالنسبة للمتحاربين.
ذكر "واد نجتون" أن خسائر الأتراك قد أسفرت عن جرح ضابط واحد وستة عشر جنديا هذا بالنسبة للأتراك أنفسهم. أما حلفاؤهم من البدو والمغاربة فقد كانت خسائرهم فادحة اذ أنهم تحملو معمعة القتال من هجوم الشايقية. وقد قدر "كايو" (ص13) عدد القتلي بثلاثين والجرحي بثمانين. وبالنسبة للشايقية فقد انجلت المعركة عن ستمائة قتيل وجريح تسعون في المائة منهم كانوا من المحاربين المشاة. لقد حارب الشايقية بشجاعة وجسارة عظيمتين, وحازوا اعجاب اعدائهم وقد وصف "واد نجتون" طريقتهم في القتال فقال( ان لديهم في القتال جرأة نادرة لا نظير لها , يركبون الي الأعداء ويواجهونهم مواجهة قريبة وقلوبهم تهفوالي اللقاء في خفة وابتهاج كأنهم ذاهبون الي احتفال او عيد يعلو وجوههم البشر والسرور, وكأنهم يلقون أصدقاء استبد بهم الشوق الي لقائهم بعد طول غياب فاذا ما واجهوا عدوهم بادأوه بقولهم (السلام عليكم) سلام المنية التي توافي تلك الرماح والتي تعقب هذه التحية, وتتوالي الطعنات . يعطونها وياخذونها. وعلي السنتهم تردد الفاظ الحب والمودة. هذا الازدراء للحياة وهذه السخرية بأشد الأشياء اخافة وارهابا هو صفة ملازمة لهولاء القوم.
انه الشعب الوحيد الذي يتخذ من الاسلحة لعبا يلهي بها نفسة, ومن الحرب رياضة محببة الي نفسه. ثم يقول وفي هذا السبيل أتيح لهم من الدوافع والبواعث ما أكد ما عندهم ما توارثوه من شجاعة جرت مجري الفطرة في نفوسهم فقد عاشوا ملازمين لخيولهم ورماحهم في أيديهم . ولو أتيح للشايقية أن يتخذوا الأسلحة النارية وكيفية استخدامها لدارت الدائرة من غير شك علي الاتراك. لكن الشايقية في واقع الأمر كانوا مسلحين بأشد أنواع السلاح بدائية فكان لدي الرجل منهم رمحان وسيف عريض النصل ودرع من جلود وحيد القرن , وقليل من زعمائهم لبسوا أردية من الزرد وملكوا بعض الطبنجات. وبعد موقعة كورتي خضع واحد أو اثنان من صغار المشايخ الذين حكموا علي الضفة اليسري من النهر. أما سائر الشايقية وجيوشهم فقد عبروا النهر بزعامة الملك "شاؤس" واجتمعوا عند جبل دجر(جبل الضيقة) ثم قرروا القيام بمحاولة عنيفة في سبيل الحرية. قام الجيش التركي مصحوبا بأسطول يتألف من مائة وخمسين سفينة فعبر النهر الي الضفة اليمني من كورتي وتقدم تجاه جبل دجر وكان ذلك في الأسبوع الأول من ديسمبر 1820م واصطف جنود "شاؤس" علي منحدرات التل تحميهم قصور "شاؤس" وتحصيناته( لا تزال أطلال القصور موجودة الان) التي وصفها شاهد عيان بأنها كانت تلقي ظلالا مظلمة علي جانب التل. كان الموقع الذي اختاره "شاؤس" مناسبا الي أقصي حد ولو لم يكن هناك فرق بين الجيشين في الأسلحة المستخدمة لكان من الجائز أن يتضمن هذا الموقع لجنود "شاؤس" نصرا محققا. ولكن الجموع من سكان القري الذين ساقهم "شاؤس" الي الميدان كانوا لا يملكون من الأسلحة الا الرماح والدروع والسيوف ذات الحدين .وكانوا في مقدمة الجيش قد تصدوا لرصاص الأتراك يتلقونه ويستنزفونه دون أن يقدموا علي أية مقاومة ايجابية في لحظة الهجوم . أقام الباشا جيشه في مواجهة أعدائه ووضع القسم الأكبر من خيالته قبالة الأرض المكشوفه بين النهر والجبل, ودفع بمدفعيته الي الأمام, واندفع الأهالي المحاربون الي الأمام وقد رفعوا أصواتهم بصيحات عالية ولوحوا برماحهم, وألقي المشاة بأنفسهم علي المدافع, وما كان في أيديهم سوي الأسلحة التي أشرنا اليها فنسفوا نسفنا.
هنا يقول "انجليش" أحد الضباط الأمريكيين وكان قد حارب في المدفعية التركية (كانت الشجاعة المستميتة التي اتصف بها هؤلاء القرويون التعساء تبعث علي الدهشة, فتقدموا أكثر من مرة, وجرحوا بعض رجال المدفعية وهم يحشونها بالرصاص ولكن بعد أن أحسوا باثار قليل من الطلقات النارية التي مزقت الخيل و الناس اشلاء هربوا من السلاح الناري. وفي النهاية انتصر السلاح الناري علي السلاح الأبيض, وهكذا انهزم الشايقية وأجبروا علي التخلي عن خيلهم , واستبدلوا برماحهم زحافات لتسوية الأرض المزروعة ومقاصب لشجب الشجر. وأرغموا علي أن يسوقوا الثور حول الساقية بعد أن كانوا يطاردون العدو عبر الصحراء!!
جاء الملحق الثاني من كتاب تاريخ الشايقية(ص16) تحت عنوان ((أبناء شايق وفروع الشايقية)) وفيه تتفق القوائم من حيث عدد أبناء شايق وهم اثناعشر . وتتفق أيضا في أسماء ثمانية منهم وهم: كادنقا, أم سالم, نافع, شلوف, حوش, عون, سوار, مرس, وأسماء الثلاثة الباقية تختلف علي النحو التالي:
أ‌- قائمة الكابتن جاكسون تجعل الأسماء: باعوض, مرس, شرنكو.
ب‌- رواية العمدة محمد علي بليلو عمدة السواراب : انهم عدلان, أو صلاح, ومرزوق, وحامد.
ج‌- رواية الشيخ محمد صالح أبودوم من قبيلة الكادنقاب تجعلهم: مرزوق, صلاح, شربل.
كان كادنقا هو الابن الأكبر لشايق ولكن الروايات تختلف بالنسبة الي تتابع الأولاد الباقين.
1- كادنقا: جد الكادنقاب . وذريته قوامها ما يأتي:
أ‌- صالح : جد الكادنقاب, وقد أقام في أوسلي, وحزيمة ومساوي, والقرير, وأمري (بمديرية دنقله) , وشندي(بمديرية بربر) والعيلفون (اقليم الخرطوم). ويتفرع من الحنيكاب, المحموداب, الناصراب ,القوتاب, الشريشاب, الحسناب, والشلاليل.
ب‌- صلاح: (1) جد الصلاحاب الذين يسكنون في الزومة والدبيبة ومساوي (بمديرية دنقله) وقوز البسابيراقليم شندي (بمديرية بربر).
(2) وجد الأسوماب الذين يقيمون في قيلي (بمديرية الخرطوم)
(3)وجد العدلاناب الذين يستوطنون حلفاية الملوك وأبوحليمة والجيلي (بمديرية الخرطوم) ويتفرع العدلاناب الي مروي وكجبي وأولاد علي والمناوراب.
ج- حامد: جد الحامداب الذين يسكنون في الحامداب (بمديرية دنقله ) وفي كردفان حيث يعيشون بدوا رحلا.
د- عبد الدائم (ويعرف ايضا باسم تلبن) : وهو جد التلبناب الذين يقيمون في جزيرة التلبناب (بمديرية دنقله).
ه- جورم: جد الجورماب الذين يعيشون في تنقاسي والبركل ( بمديرية دنقله) وود البصل (بمديرية الخرطوم) .
و- زمام : جد الزماماب ويقيمون في مروي والبركل وتنقاسي .
ز- حسين : جد الكروساب ويقيمون في الكرو ( بمديرية دنقله).
ط- رغيم : جد الرغيماب ويقيمون في ود البصل (بمديرية الخرطوم) .
ي- كوده : جد الكوداب ويسكنون في الكوداب وابي دوم وقوز نفيسه ( بمديرية الخرطوم) .
ك- مرزوق : وروي أنه ابن شايق وهو جد المرزوقاب الذين يقيمون في تنقاسي والكرو.
ل- شرنكو: جد الشرنكاب والغريراب الذين يقيمون في البركل.
ن- عيسي : جد العيساب الذين يقيمون في نوري والقرير. وهناك ولدان اخران من أم سودانية احدهما : فرج الله . جد الفرجلاب ويعرفون كذلك باسم الكراكرة ويقيمون في الزومة والكرو والبركل وجزيرة التلبناب والولد الاخر فرج جد الفرجاب الذين يسكنون في الكرو.
2- أم سالم : جدة قبيلة أم سالم التي تقيم في مديرتي النيل وبربر , وجدة اليعقوباب الذين يسكنون في ( مديرية سنار) .وذريتها من الذكور.
(أ‌) بادي : جد البادياب الذين يقيمون في الزومة.
(ب‌) كلشوم : جد الكلاشيم الذين يقيمون في الزومة .
(ت‌) جاد : جد الجداب الذين يقيمون في أمري.
3- نافع: جد النافعاب الذين يقيمون في ( مديرية دنقله ) . وذريته من الذكور هم :
( أ ) غاسين : جد الغاسيناب ويسكنون الجريف والدويم ( بمديرية دنقله ).
( ب ) ضيف الله : جد الضيفلاب ويسكنون في الحجير ( مديرية دنقله ).
4- شلوف : جد الشلوفاب ويقيمون في ( مديرية دنقله ) والقضارف ( مديرية كسلا ). وذريته في الذكور هم :
( أ ) حاج محمد : جد الحاج محمداب , ويقيمون في الجريف (مديرية دنقله ).
( ب ) علي : جد العالياب الذين يقيمون في القرير و كورتي .
( ج ) عمر الجار : جد الباديات الذين يقيمون في المقل ( مديرية دنقله ).
5- حوش : جد الحوشاب ويقيمون في أبي دوم وتنقاسي ( مديرية دنقله). والكوداب والكدرو ( مديرية الخرطوم ) والبسابير ( مديرية بربر) وذريته من الذكور هم :
( أ ) مجن : جد المجناب في تنقاسي وأبي دوم .
( ب ) عقرب : جد العقرباب في أبي دوم ( مديرية دنقله ).
6- عون : جد العونية الذين يقيمون في جلاس و كورتي والبرصة وجزيرة قنتي واقليم شندي وذريته هم :
( أ ) الغرباوي : جد العونية في قنتي و البرصة .
( ب ) زين الدين : جد الحسناب في شندي .
7- سوار : جد السواراب أقوي فروع الشايقية , واكثرهم عددا وهم يسكنون : القرير وحزيمة والاراك , وأوسلي وكوري ( مديرية دنقله ). وصحراء بيوضه , وحجر العسل ومديسيسه ووادي بشارة ( مديرية الخرطوم ) . و واد حامد و الزيداب وكبوشية ( مديرية بربر ) و اولاده ستة و هم : وصيف وجادات من زوجته الاولي . وحمد الله وحسن تمليك من زوجته الثانية . وعايد ونمر وهما من زوجته الثالثه.
( أ ) وصيف : جد الكافوناب والزليتاب , والزراقنه في اقليم شندي و صحراء بيوضة.
( ب ) جادات : جد المشندل في صحراء بيوضه والقرير ( مديرية دنقله ) وحجر العسل وديسيسة و وادي بشارة ( مديرية الخرطوم ).
( ج ) حمد الله : جد الحمدلاب في القرير و الكري و اقليم شندي والازيرقاب ( مديرية الخرطوم ) .
( د ) حسن تمليك : جد التمليك في الاراك و كوري و موره والتكر ( مديرية دنقله ).
( ه ) عايد : جد العايداب في القرير ( مديرية دنقله ) و وادي بشارة ( مديرية الخرطوم ). وجد العطيتلاب في وادي بشارة ( مديرية الخرطوم ).
( و ) نمر : جد العنيناب في حزيمة , وأبي دوم , وقشابي , وأبي كليوات ( مديرية دنقله ) وحجر العسل ( مديرية الخرطوم ).
ونسب الشايقية توضحه مخطوطة الحاج فضل الله عبد الحميد والحاج الطيب البشير المؤرخة في 27\05\1929م بداية من سوار بن شايق حتي تصل به الي العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
تقول المخطوطة هوسوار بن شايق بن حميدان بن صبح بن أبو مرخة بن مسار بن سوار بن كروم بن ابي الديس بن قضاعة بن عبد الله بن مسروق بن أحمد اليماني بن ابراهيم الجعلي بن ادريس بن قيص بن يمن الخزرجي نسبة علي من أمه من الخزرج اين عيد بن عدنان بن قصاص بن عبد الله بن كرب ابن هاطل بن ياطل بن ذوي الكلاع الحميري نسبة الي أمه من الحميري بن سعد الانصاري نسبة الي أمه من الأنصار بن الفضل ابن ترجمان القران وخليفة الرحمن عبد الله الراسخ من قال في حقه صلي الله عليه وسلم لو كان بعدي نبي لكان عبد الله بن العباس وهذا العباس ورثة رسول الله صلي الله عليه وسلم وصاحب الشرف الهني ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وهذا موجود في لوح النسب الي اخره انتهي. وكما جاء في الاثر (( الناس مصدقون في انسابهم )) وهذه المخطوطه بتوقيع المرحومين فضل الله عبد الحميد والطيب البشير وهما من أهل الاراك من أبنا سوار . فضل الله عبد الحميد رجل نسابة كان أحد رجال المجتمع المعدودين كان حكيم زمانه وكان رجلا محققا ومدققا قال : أنا اعرف انساب الناس في المنطقة شرقا وغربا من كوري الي أمري . أما الطيب البشير فقد كان رجلا مستنيرا متفتح الذهن وكان من رجال المجتمع المعروفين البارزين.


محمد عثمان محمد - الولايات المتحدة الأمريكية – ولاية ميرلاند.



lrj'thj lk jhvdo hgahdrdm