الأشراف الجعليين من أشهر بني العباس نسبا
.
كانت لهم إمارة في السودان استمرت من عام 658هــ وحتى عام 1280هــ، و قد دخل في مسماهم الكثير في السودان فهنا يجب العلم والإحاطة بأن الجعلي نسبا هو المتصل بالأمير إبراهيم الملقب ((جعل)) بن الشريف إدريس العباسي غير الجعلي لقبا فقد دخل تحت هذا المسمى الكثير.
وهذه نبذة بسيطة عن السادة الأشراف الجعليين من كتاب الأساس في أنساب بني العباس للسيد الشريف حسني بن أحمد العباسي الأمين العام للسادة العباسيين، حيث أفرد للجعلين 98 صفحة في كتاب الأساس مليئة بتاريخهم و بسيرهم وأنسابهم ومشجراتهم وكان مماذكره:
العباسيون الجعليون في السودان ومصر والمملكة
ينتمون إلى الشريف إبراهيم جعل بن الشريف إدريس بن قيس بن يمن بن عدي بن قصاص بن كرب بن محمد هاطل بن أحمد بن محمد ذي الكلاع بن سعد بن الفضل بن العباس بن محمد الكامل بن علي السجاد بن حبر الأمة عبدالله بن العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم.
كان الشريف إدريس بن قيس ممن نجا بأسرته وذويه من القتل على يد التتار عند اجتياحعهم لبغداد عاصمة الخلافة العباسية سنة ست وخمسين وست مئة للهجرة.
وممن حضروا القاهرة وشهدوا بصحة نسب الخليفة المستنصر بالله أحمد بن الظاهر بأمر الله محمد بن الناصر لدين الله أحمد العباسي أول الخلفاء العباسيين بمصر ذلك لدى السلطان الظاهر بيبرس.
وكانت بلاد النوبة بالسودان توجد بها قبيلتين عربيتين هما قضاعة وهي قحطانية، وفزارة وهي عدنانية، فتوجه إليها الشريف إدريس، فاستقبلوه ورحبوا به وجعلوه حاكما عليهم، و إماما عليهم، لكونه من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بني العباس بيت الخلافة والشرف. وعاش هناك بينهم تسع سنوات حتى توفي ودفن مابين خرسى وباره بالسودان سنة667 للهجرة ، وكان دخوله بلاد النوبة بالسودان سنة ثمان وخمسين وست مئة للهجرة.
أعقب من الأبناء:إبراهيم المشتهر((جعل)) وتولى إبراهيم جعل بن الأمير إدريس العباسي الإمارة بعد وفاة والده ، فقام بأمر البادية خير قيام، وأصلح شئونها، وكان ذا ثروة، ويتصدق كثيرا على الفقراء ويجعل لهم عطايا دائمة وهبات ، فكان الواحد من رعاياه يقول للمحتاج من جماعته اذهب إلى الأمير يجعل لك جعلا يسترزق به,فاشتهربذلك وكان له سطوة ونفوذ استمر في الحكم حتى توفي سنة تسع وثمانين وست مئة للهجرة ودفن مع أبيه ، كانت مدة حكمه اثنين وعشرين عاما.واشتهرت ذريته إلى يومنا هذا ب((الجعليين)) وأعقب من الأبناء أحمد. البطاحين ينتهون بالنسب الي المجموعة الجعلية العباسية فجدهم قحطان إبن سميرة ابن سرار بن السلطان حسن كردم الفوار حيث انجب قحطان محمد جديد (الملقب بابطح أو الأبطحي)، و الذي أنجب ثلاثة اولاد هم عبدالله وبتق واشبل اولاد شبله وانجب بتق البتاق وانجب عبدالله اربعة اولاد هم عبدل وعوض وعلم ومحمد فعبدل اولاده هم فرع العبادلة واما عوض فانجب فرع العوضاب وانجب علم العلاماب ، واما محمد فقدانجب حسب الله وانجب حسب الله الثلاثة اشقاء ، واو هديت وفرج وعساف والثلاثة اشقاء فعركش اولاده العرشكات وديفل اولاده الديفلاب وصاحب اولاده الصاحباب وابو هديب اولاده الهديبات وفرج اولاده الفرجاب وعساف اولاده العسافاب ومن البطاحين العبادلة جاء الشيخ فرح ودتكتوك (حلال المشبوك) وهو العالم الزاهد العابد المتواضع صاحب الامثال والحكم والتي بقيت حيه على مر الازمان زهو تليمذ العالم الخطيب عبداللطيف البغدادي وودتكتوك له حكم كثيرة لا تحصى شملت كل مناقب الحياة ، واخرج البطاحين للسودان كثيراً من رجال العلم منهم الشيخ ابرهيم بالكباشي ، والشيخ الحاج يوسف دهاشة مؤسس مدينة الحاج يوسف وقد كان عالماً ورعاً تقياً وساند بأهله المهدية مساندة قوية ، والبطاحين بشرق النيل لعبوا ذات الدور الذي لعبه الجموعية في غرب النيل من ان كليهما قد ساهم بقدر في ازدهار العاصمة المثلثة في مراحل تطوها ، وحدود البطاحين غرباً عند خط السكة حديد بالخرطوم بحري وشرقاً عند حدود الشكرية عند وادي فرج الله ووادي الكتر بالبطانة وجنوباً بنظارة الشكرية ايضا وشمالا بديار الجعلية ،ونظارة البطاحين كانت تتبع لمديرية كسلا في عهد الاستعمار الثنائي ثم ضمت الي الخرطوم في الاربعينات ومقر ناظر عموم البطاحين في ابو دليق ، وهناك الدليقاب وهم أبناء الشيخين على أبو دليق هو الذي سميت عليه منطقة أبو دليق في عهد السلطنة الزرقاء وقد سجل ذلك في كتاب طبقات ود ضيف الله واولاد الشيخين علي وبدوي أبودليق هم لى وعبدالله ومضو ونصر الدين ويس والصافي والزاكي .



hgHavht hg[ugddk lk Haiv fkd hgufhs ksfh