قبيلة المسيرية


المسيرية قبيلة كبيرة تتكون من فرعـــين رئيسين هما

1 ـ الحُمـــــــر.

2 ـ الـــــــزُرق.

الحٌمــــــر: ينقسم فرع الحُمر بدوره الى قسمين هما.

أ ـ العجايرة: تنقسم العجايرة الى خمسة عشائر كل عشيرة تتكون من عدة بطون وكل بطن يتكون من عدة فخائذ والعشائر التي تتكون منها هي.

1ـ الفيارين.

2ـ اولاد كامل.

3 ـ اولاد عمران.

4ـ المزاغنة.

5ـ الفضلية.

ب ـ الفلايتة: تنقسم الفلايتة الى خمسة عشائر كل عشيرة تتكون من عدة بطون وكل بطن يتكون من عدة فخائذ والعشائر التي منها هي.

1ـ الزيود.

2ـ المتانين.

3ـ اولاد سرور.

4ـ الجبارات.

5ـ السلامات.



الــــــزُرق: ينقسم فرع الزرق بدوره الى ثلاثة افرع وهي.

أ ـ العلاونة: تنقسم العلاونة الى خمسة عشائر وهي.

1ـ الغزايا.

2ـ اولاد هيبان.

3ـ اولاد ام نعمان.

4ـ اولاد ام سليم.

5ـ الدرع.

ب ـ العنينات: تنقسم العنينات الى عشيرتين هما.

1ـ شكرية.

2ـ قرون.

ت ـ الزرق: تنقسم الزرق الى اربعة عشائر وهي.

1ـ الدريهمات.

2ـ اولاد غانم.

3ـ اولاد ابوعلوان.

4ـ بني سعيد.




قيادات الادارة الاهلية للمسيرية




تعاقب على قيادة القبيلة عدة زعماء منذ استقرارها بمنطقتها الحالية التي تعرف بدار المسيرية ومن ابرز الزعماء الذين تولوا قيادة عموم القبيلة.

1ـ ابواجبر: الزعيم التي قاد هجرة القبيلة الى موطنها الحالي.

2 ـ علي ابوقرون: تولى الزعامة بعد رحيل ابواجبر.

3 ـ علي مسار: الذي توحدت القبيلة في عهده بعد الانقسام الذي حدث في عهد ابوقرون.

4 ـ بابو نمر علي الجلة: الذي وحد القبيلة في عهد الحكم الانجليزي.


القيادات الحديثة: اخر نظار تولوا قيادة القبيلة وقيادة افرع القبيلة هم:



1ـ الناظر: بابو نمر علي الجلة: آخر ناظر عموم للمسيرية.




.................................................. ..........


2ـ الناظر: علي نمر علي الجلة: آخر ناظر للعجايرة.



.................................................. ..........

3ـ الناظر: سرير الحاج: آجبر اخر ناظر للفلايتة.


.................................................. ..........


4ـ الناظر: عزالدين حميدة خميس: آخر ناظر للزرق.




الشخصيات التاريخية

هناك شخصيات ارتبط بها تاريخ القبيلة منذ قدومها الى السودان حيث لعبت دور هام في قيادة القبيلة ومثلت رموز يلتقي عندها أفراد القبيلة على اختلاف قبائلهم وتوجهاتهم الفكرية لذا من الاهمية بمكان ان نعطي نبذة تعريفية مختصرة عن تلك الشخصيات ومن ابرزهم

الشيخ ابوجبر: يعتبر الزعيم الروحي للقبيلة الذي تولى قيادة القبيلة وقائد هجرتها من دارفور الى كردفان والذي اسس دار القبيلة التي عرفت لاحقا بدار المسيرية، توفى جنوب المجلد وقد اطلق على المنطقة التي توفي فيها اسمه والتي تعرف الان بمطنقة ابواجبر وتبعد عن المجلد 32 كيلو تقريبا.

الشيخ على ابوقرون: المرشد الروحي للقبيلة ابان قيادة ابواجبر وتولى القيادة بعد رحيله ، فهو رجل دين عرف بالورع والزهد وتوفي جنوب بحر العرب ويوجد ضريحه جنوب ابيي وتعرف المنطقة التي دفن فيها بابي نفيسة وهو لقب يطلق عليه كناية عن بنته الكبرى حيث يٌكنى الرجل عند المسيرية باسم اكبر ابنائه سواء كان ذكر او انثى.

حمدان ابوهزلة:
ارتبط اسمه بهجرة القبيلة من دارفور الى كردفان حيث كان له ثور يغيب في موسم الصيف ويعود الى موطنه في موسم الخريف فتتبع اثره فدله على المنطقة التي يرعى فيها في الصيف فوجدها منطقة مروج خضراء ومراعي خصبة فعندما عاد ووصف للقبيلة المنطقة وما بها من جمال قررت القبيلة الهجرة الى المنطقة فتتبعوا اثر سير الثور حتى وصولوا الى المنطقة التي عرفت بدار المسيرية لذلك ارتبط اسمه بتاريخ القبيلة.

الشيخ عزوزة:
احد الزعماء الذين تولوا قيادة احدى المجموعات الثلاثة المكونة للقبيلة بعد الانقسام الذي حدث في عهد الشيخ علي ابوقرون.

الشيخ علي مسار:
تولى القيادة بعد اسرة عزوزة التي تولى افرادها قيادة القبيلة لحقبة من الزمن واستمر مسار في قيادة هذه المجموعة حتى الثورة المهدية حيث توفى في نهاية عهد الثورة المهدية.

الناظر علي الجلة:
تم تنصيبه ناظر على العجايرة في عهد الحكم الثنائي للسودان بعد القضاء على الثورة المهدية.

الناظر سرير الحاج اجبر:
تم تنصيبه ناظر على الفلايتة في عهد الحكم الثنائي.

الناظر محمد الجبوري:
تولى قيادة مجموعة الزرق في عهد الحكم التركي وعزل لاحقا بسبب مناهضته للاستعمار.

الناظر محمد دفع الله:
تولى قيادة الزرق بعد عزل الجبوري.

الناظر عزا لدين حميدة خميس:
تولى قيادة الزرق بعد محمد دفع الله والذي عرف بحنكته وحكمته في قيادة القبيلة

الأدب والفنون

المسيرية من القبائل البدوية التي تسكن غرب السودان وتنتمي إلى المجموعة التي تعرف بالبقارة أي رعاة الأبقار وهي من اكبر المجموعات الرعوية في السودان التي تنتشر في الحزام الممتد من الروصيرص جنوب النيل الأزرق مرورا بالنيل الأبيض ثم جنوب كردفان وصولا إلى جنوب دارفور، هذه المجموعة تشترك في العادات والتقاليد وفي الأدب والفنون، وكعادة القبائل البدوية التي تحافظ على مورثوها الثقافي فان المسيرية لا زالت محافظة على آدابها وفنونها ويمكننا أن نوجز ذلك في الأتي.

الأدب: الشعر في الأصل هو نوع من الأدب الذي يهذب ويضبط سلوك الفرد في المجتمع فأي مجتمع لا توجد فيه ضوابط تضبط تصرفه فهو مجتمع منحل القيم والأخلاق، فالموضوعات التي يتناولها تختلف من مجتمع لأخر وفق لطبيعة وتركيبة ذلك المجتمع، فنجده مختلف عند المجموعات ذات الطابع الرعوي عن القروية ومفرداته تتغير بتغير طبيعة المجتمع،لذلك نجده عند المجتمع البدوي ذا قيمة اجتماعية كبيرة لأنه يعبر عن نمط وسلوك حياتهم خاصة في الجوانب المتعلقة بالقيم والأخلاق الاجتماعية لذلك يعلون من مكانته الأدبية.
فالأدب عند القبائل البدوية السودانية لا يختلف عن النادب في بقية المجموعات البدوية في الجزيرة العربية وغيرها من المناطق التي تنتشر فيها القبائل الرعوية ما عدا في بعض المفردات والمسميات التي تأثرت بالثقافات التي تلاحقت معها ومن أهم الأعمال الأدبية عند المسيرية الشعر وهو يستمد معانيه وقيمه من البيئة البدوية حيث تدور معظم موضوعاته حول حياة البادية وقيمها الاجتماعية والثقافية، يشترك الرجال والنساء في غرض الشعر وهو شعري شفاهي وليد اللحظة ومن أهم أنواع الأدب الشعبي عند البقارة.

أدب البرمكة: وهو نوع من الأدب الراقي والرفيع الذي له قواعد وأصول يستند إليها، فهو أدب ليس له علاقة بالحروب ومآسيها، فمجلس البرامكة عبارة عن صالون أدبي يناقش الأعمال الأدبية الراقية، حيث يتحدث عن قيم المجتمع وضوابطه وعن الإنتاج الفكري الرفيع الذي يعلي من قيم التسامح والمحبة وعن النظم الاجتماعية وكيفية المحافظة على ضوابطها أضف إلى ذلك تهذيب السلوك الفردي للشخص من خلال مراقبة تصرفاته اليومية، فالكثيرين يجهلون هذا الأدب ومعانيه ولا يحيطون علما بالأهداف السامية التي يرمي إليها هذا الأدب الرفيع، فهو أدب لا توجد في مفرداته ثقافة العنف والكراهية بل نجد مفرداته كلها تدعو إلى المحبة والمودة والى التحلي بالقيم الإنسانية الفاضلة، وقد يسأل البعض من أين اكتسب هذا الأدب اسمه هل من أسرة البرامكة في العراق المشهورة أم جاءت من طبيعة موضوعاته التي يتناولها ، في الحقيقة اكتسب هذا الاسم من نهر في صنعاء كان يسمى بنهر البرامكة قبل الإسلام فكانت القبائل ترد إلى هذا النهر وكان الأدباء يعقدون فيه مجالسهم الأدبية التي يتناولون فيها الأدب بشقيه النثري والشعري ومن هنا اكتسب هذا الاسم لان قبائل جهينة التي تنتشر في السودان هاجرت من اليمن الأمر الذي يشير إلى أن هذا الأدب ذا جذور قديمة وليس وليد للصراعات القبيلة وان القبائل حملته معها في رحلتها التي امتدت حتى الأندلس ومن ثم إلى أفريقيا.

الفن: الفن عند البقارة له ارتباط وثيق بأعمالهم الأدبية التي تدور حول حياتهم الاجتماعية والثقافية ومن تلك الفنون.

الهدايين: يسمى الشاعر عند قبائل البقارة بالهداي وهو مشتق من كلمة هداية التي تعني الاقتداء حيث يقتدي الناس بكلامه، فالهداي يحظى بمكانة رفيعة في المجتمع لكونه يمثل شاعر القبيلة كما كان في العهد الجاهلي، فهو الذي يدافع عن القبيلة من خلال شعر الفخر والهجاء والمدح ، فهو الذي يصف مآثر القبيلة ومكانتها بين القبائل ويمدح قادتها ويعدد مناقبهم ومآثرهم ويهجو أعداء قبيلته ويحط من قدرهم ومكانتهم ويذم قادتهم، فهو بالإضافة إلى كونه شاعر هو أيضا يعتبر فنان غنائي لأنه يتغنى بشعره من خلال عزفه على الآلة الربابة التي يطلق عليها البقارة اسم ( أم سبيبة) والتي تعتبر أصل الآلات الموسيقية الوترية العربية فهي لا توجد في السودان إلا عند قبائل البقارة.

الحكامات (الشاعرة): تسمى الشاعرة عند البقارة بالحكامة وقد أطلق عليها هذا المسمى (الحكامة) لكونها تحكم بين الناس في الأفعال التي يقومون بها، فهي التي تتولى عملية تصنيفها من حيث مطابقتها لقيم وأخلاق المجتمع من عدمه ومن ثم تمدحها أو تذمها فمن هنا جاءت التسمية، فالحكامة في الأصل لا تحض على القتال بل تصف الأفعال التي يقوم بها الرجال أثناء القتال أي إنها تصف نتائج القتال فنجدها تمدح فراس القبيلة على دورهم في الذود عن القبيلة وتهجوا الجبناء الذين لا يقومون بواجبهم تجاه القبيلة كما ينبغي عليهم القيام به في مثل تلك الحالات ، هذا في ما يخص دورها في حالة الحرب وهو دور محدود ليس سابق لها بل يأتي بعد وقوع المعركة، أما أدوارها الأخرى فهي تتمثل في الدعوة إلى القيم النبيلة مثل إكرام الضيف وإغاثة الملهوف والدفاع عن العرض وذم الأفعال التي تسيء إلى سمعة الرجل كالسرقة أو النهب أو الغدر أو الخيانة والى ذلك من الأفعال التي تتنافي مع القيم التي تنتظم المجتمع الذي تعيش فيه

هذا تعريف وصلني من الاخ محمد ول نوية
مشكورا



rfdgm hglsdvdm