النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: من قصص الجن في الصحراء

من قصص الجن في الصحراء الجن (اسم جمع “جان” و”جنة” ومفردها “جني“) هم مخلوقات الله تعيش في ذات العالم ولكن لا يمكن رؤيتها عادة، وهي خارقة للطبيعة

  1. #1
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    26-06-2019
    المشاركات
    49

    افتراضي من قصص الجن في الصحراء

    من قصص الجن في الصحراء

    الصحراء ط§ظ„ط¬%D
    الجن (اسم جمع “جان” و”جنة” ومفردها “جني“) هم مخلوقات الله تعيش في ذات العالم ولكن لا يمكن رؤيتها عادة، وهي خارقة للطبيعة وقادره على التشكل بأشكال مختلفة ولها قدرة على عمل الأعمال الشاقة و لها عقول وفهم، ويقال إنما سميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى ، ويؤمن بوجود الجن الكثير من البشر من غير المسلمين ، وقد افرد القرأن الكريم الكثير من الايات الكريمة التي تتحدث عن الجن كما ورد كذلك الكثير من الأحاديث الصحيحه التي تصفها وتتحدث عنها ، ومن الأماكن التي يتواجد فيها الجن هو الخلاء سواء كانت صحراء او غير ذلك .
    يسرد لنا السيد / مبارك علي بن سلام المطيوعي ماحفظه من بعض القصص التي سمعها عن ابائة ومواقف مع الجن وننقل لكم هذه القصه كما وردت .
    (( يحكي آباءنا واجدادنا قصص مثيرة حصلت مع الجن في الصحراء خاصة الظفرة ..وهذه القصص ليست من نسج الخيال او اساطير الخرافات بل هي قصص واقعية تحدث عنها الأشخاص الذين عاصروا حقبات الأزمنة التي سبقت ظهور البترول وانتشار السيارات والمدن والمصانع حيث كانت البيئة ملائمة لظهور وانتشار جماعات الجن إلا أن هذه الجماعات اختفت تماما بعد هذه الفترة لأنه معروف أن الجن تخاف من الحديد لاسيما الأدوات الحادة كالسكين والمحش كما انها تختفي إذا ذكرت البسملة .. ويؤكدون رواة هذه القصص انه لايمكن أن تميز هؤلاء الجماعات إن كانوا جن أو بشر لأنهم يشاهدون بشكل طبيعي فإما ترى شخص أو أشخاص على رحالهم يمرون حولك ويؤدون لك التحية أو يمكن أن ترى بيوت وحلال وناس رايحة وجاية ويمكنك الجلوس معهم والتحدث إليهم وتناول مايقدم من طعام وكما أشير إذا نطقت بالبسملة اختفى كل شئ أمام وطبيعي ان تنتابك الحيرة والخوف من ذلك. هؤلاء الجماعات من الجن عرف عنهم انهم لايؤذون اويضايقون أحد بشئ ويمكن أن نسميهم بجماعة الجن المسالمة …سأسرد سالفة الجن لا أقول نقلها لي آخرين لكن سمعتها على لسان من واجهوا هذه المواقف مع الجن : السالفة الأولى من احدى قريباتنا رحمها الله والسالفة الثانية سمعتها من راشد بن محمد بومقيرعة المنصوري رحمة الله . تقول هذه القريبة وقد تكون حصلت لها السالفة منتصف الثلاثينات بحكم انها أبناءها لازالوا صغار انها كانت ذاهبة في يوم من الأيام إلى زرع نخيل في منطقة ليوا إما لإلتقاط بعض التمر أو لأخذ الخوص من سعف النخيل لاستخدامه في صناعة الجفير وهذا الزرع لايبعد من سكنهم سوى عدة كيلومترات ومع ذلك تحجبه الكثبان الرملية العالية … تقول بعد ان أخذت الغرض عادت في طريقها البيت وأثناء المشي تفاجأت امامها بوجود بيوت شعر وناس وحلال ابل واغنام وانتابها الشك ربما تكون قد ضلت طريقها وهذا قد يحصل خاصة بين الكثبان الرملية المتشابهه فقررت أن تواصل مسيرها ناصية هذه البيوت ربما يدلوها على الطريق الصحيح ..تقول دخلت في أحد البيوت المتطرفة وقامت مجموعة من النساء بالترحيب واستقبالي وجلست معهم وقدموا لي القهوة ولم استطيع التحدث إليهم كثيرا لاني لااعرفهم …بعد لحظات احضرو صحن كبير فيه رز ولحم ودعوني لتناول الغدا فجلست ناحية الصحن ووضعت يدي على الرز وممسكه بطرف من اللحم وكالعادة متلفظة بالبسملة التي ما أن نطقت بها إلا فوجئت باختفاء كل شئ أمامي وانتابني الخوف من هذا الموقف ولم أرى اية آثار سوى وطاءات اقدامي ومازلت ممسكة بالرز واللحم بيدي فقمت بلفها في قطعة قماش عندي وتوجهت ناحية البيت بعد أن أيقنت بأن طريقي صحيح ولما وصلت حكيت لاسرتي ماحصل لي وطمأنوني إلى أن هذه هي جماعات الجن التي نسمع عنها في كل مكان ولا ضرر منهم ابدا وكان بإمكانك أن تتناولي غداءك لو ما نطقتي البسملة …. السالفة الثانية صاحبها المرحوم راشد بومقيرعة يقول انه كان يرعى ابله في مكان بالظفرة والوقت كان عصرا…وكان يشاهد على بعد بيت شعر وحوله بعض الحلال من الإبل فقلت في نفسي سأترك ابلي في مرعاها واتوجه إلى هذا البيت قبل أن يدركني المساء. فلما اقبل عليهم اذ بصاحب البيت يستقبله وعرفه واسمه عيسى وللأسف لم استطيع حفظ اسمه كاملا كما ذكره المرحوم…المهم جلس معه وتناول القهوة وتبادلوا الأحاديث عن الاحوال التي لاتخرج عن اخبار الأسرة والحلال …وبعد قضى بعض الوقت استأذنه بالذهاب إلى ابله ليتطمئن عليها في المرعى ثم يعود إليه ليمضي ليلته ..فلما خرج وابتعد قليلا من البيت إذ بصوت المرأة تناديه ياراشد …ياراشد.. يقول التفت لاجيب النداء لگن تفاجأت باختفاء كل شئ فانتابني خوف شديد وسقطت مغميا علي ولم افيق إلا صباح اليوم التالي ولازال الخوف مسيطر علي وانا اردد البسملة وقراءة المعوذات ومشيت اتبع أثري لاتحقق من ماجرى لي فلم أرى سوى مكان جلوسي واثار خبطات العصى على الرمل عندما كنت أتحدث كذلك آثار اقدامي عندما غادرت المكان فقط… السالفة الثالثة لا اجزم بصحتها لاني لم اسمعها من أصحابها ولكن من ناس كثيرين وطبيعي ان تختلف روايتها فيقال انها حصلت في الظفرة ويقال حصلت في قطر كما يقال حصلت لشخص من المطاوعة لكن ساوردها كما سمعتها والله اعلم…السالفة تقول ان احد الاشخاص طرش من عند أهله أما لجلب غرض أو للبحث عن ضالة من الحلال فلما ادركه الليل ترجل من راحلته واوقد نارا لعمل قهوته واعداد قرص من حنطه لسد رمق الجوع ثم استرخى لينام…يقول انه استيقظ على صوت أشخاص جلسوا حول جمر النار …لم يتحرك من مرقده عرف انهم من الجن لكن كان يستمع لاحاديثهم وكان أحدهم يقول للآخر مارأيك بعشاء مع وجود جمر الضو فرد عليه صاحبه بقوله نعم تصلح مع سمكة وتمر…فاتفقوا أن أحدهم يحضر السمكة من البحر والآخر يحضر التمر من زاد بيت صاحبهم الرجال( النائم)…المهم صاحب السمكة أنجز مهمته بنجاح واحضر السمكة لكن المكلف للتمر عاد خائبا مخبرا صاحبه بأنه لم يتمكن لوجود السكين مع التمر …طبعا معروف أن الجن تخاف من الحديد خاصة الحاد… فاشار عليه صاحبه أن يعود مرة أخرى لكن يدخل زريبة الحلال ( الغنم) ويحاول شد رباط أحد الأغنام لتصدر صوت الاستغاثة ( تطرب) وفي هذه سيقوم أهل البيت بأخذ السكين لقطع الرباط وإنقاذ الغنم وعليه أن يستغل الفرصة لأخذ التمر …بالفعل نفذ الخطة بنجاح وعاد إلى صاحبه جالبا معه التمر وأصبحت الوجبة جاهزة للأكل فتشاوروا بأن يوقظون صاحب المكان ليشاركهم لاسيما التمر من بيته لكن الجن كانوا مترددين خوفا من نطقه البسملة فور اسيقاضة ومع ذلك قرروا ايقاظه فربما لايذكرها بعد النوم. المهم قام صاحب المكان بعد أن سمع كامل حديثهم واكتشاف خططهم وما أن جلس حتى وضع يده على السمكة والتمر متلفظة بالبسملة التي على إثرها اختفوا تماما وتناول عشاءه مطمئنا بقوة قلبه وقد يكون من المطاوعة كما ذكر … ونام .وفي اليوم التالي توجه إلى بيته ولما وصل استدعى أفراد أسرته وسالهم أن حصل اي شى خلال الليل فاكدوا له بأن لم يحصل سوى أحدى الأغنام شد رباطها ونقذونا بقطعه بالسكين فقط ..ثم أخرج لهم قطعة التمر وسالهم عنها فقالوا هذه من تمرتنا ..ثم حكى لهم كامل القصة. …هذه القصص والروايات عن الجن التي كانت تحصل سابقا في حقبات زمنية سابقة ظهور البترول والسيارات وهي من الأمور التي أدت إلى اختفائها من الظهور فقط إنما الجن مخلوقات موجودة في وضعها الغير مرئي بحكمة الله العزيز القدير… وسلامتكم.))



    lk rww hg[k td hgwpvhx


  2. #2
    باحث في الانساب
    تاريخ التسجيل
    26-10-2011
    المشاركات
    2,884

    افتراضي

    جعلك سالم وغانم اخي غانم المنصوري .
    بل كثيرة تلك القصص ومن ذلك ان رجلا ذهب في رحلة له من وادي الى واد آخر فلما بلغ منتصف الطريق ليلا وإذا هو بحفلة زواج وملعبة اقيمت في ذلك الخلاء ففرح فمر عليهم فرحبوا به حياك الله يا ابا فلان . ووو . واخذ يلعب معهم على اناشيد شعراءهم في محاورة القلطة ثم رحبوا به عندما اتى العشاء وكان جائعا فاكل معهم وخطر في باله ان ياخذ قطعة لحم واخرى من الشحم وجعلها في ثنايا رداءه ليعود صباحا ادراجه الى منزله بدلا من مواصلة ترحاله ذلك ونام الرجل من التعب بينما القوم استمروا في شانهم وهو قد استانس بهم حوله فلما اصبح لم يجد حوله سوى اثاره وهو يلعب معهم لكنه شبع من عشائهم فعاد يتفقد اللحم الذي في الرداء فوجده عبارة عن حجر اسود وآخر ابيض . وتعجب من ذلك واستمر في رحلته تلك واخبر بقصته معهم يقول كاني اعرف ملامح بعضهم ولكن لا اعرف اسماءهم .
    كثيرة تلك القصص ومثيرة بعضها .

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    [align=right]
    بارك الله فيك اخي الكريم الأستاذ غانم المنصوري و مرحبا بك في موقعك و بين ربعك تفيد و تستفيد..
    وكما أشار الدكتور البراهيم, فمثل هذه القصص كانت تنتشر أيضا في ريف مصر و باديتها قبل دخول الكهرباء الى الأرياف في بدايات القرن العشرين.
    وكانت تنتشر أيضا القصص حول " النداهة" التي تقابل من يسير وحيدا بالليل بين القرى في الحقول الشاسعة البعيدة عن العمران, و التي تضلل من تخرج له عن طريقه لتبعده اكثر عن بلده , واقترنت في بعض الحالات بدفعه في الترع او سحبه الى الماء دون عودة, أو مع العودة وهو متخبط في الطين.
    وسمعت من جدتي مثل هذه القصص و من عدد كبير من كبار السن مما يوصل القصة الى مرحلة التواتر الذي يستحيل معه التواطؤ على الكذب.

    واغلب ظني ان خوف المسافرين المنفردين يفتح أجسادهم لمس الجان بهذه الاقفار او الحقول البعيدة مما يجعله يتهيأ أشياء مثل الطعام و الناس و الاحتفالات و ربما الزواج وغيرها.
    وجدير بالذكر أنها لم تظهر قط لشيخ فقيه, لانه محصن و يخاف الجان منه.
    [/align]

  4. #4

    افتراضي

    من اجمل القصص والحكايات التى نتشوق دائما لسماعها
    هى فعلا قصص الجن لاننا نعيشها فى خيالنا ونتخيل كل موقف .......
    وكأننا كنا متواجدين معهم .
    شكرا أ غانم المنصورى وتحياتى


    . . . .
    . . . .

  5. #5
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    قصص خيالية !!!
    لكن بعضها حصلت مع الناس .. ومنهم من عايشناهم .. والله تعالى أعلا وأعلم .

  6. #6
    مشرف مجلس قبيلة بني عقبة و واصل الصورة الرمزية محمد الواصلي
    تاريخ التسجيل
    28-07-2010
    المشاركات
    1,029

    افتراضي

    احسنت

  7. #7
    مشرف عام مجالس قبائل المملكة - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    17-08-2016
    المشاركات
    682

    افتراضي

    يقال والله اعلم،
    ‏تأبط يقري الجن،،
    ‏أَتوا ناري فَقُلتُ مَنونَ أَنتُم،،‏فَقالوا الجِنَّ قُلتُ عِموا ظَلاما
    ‏فَقُلتُ إِلى الطَعامِ فَقالَ مِنهُم،،زَعيمٌ نَحسُدُ الإِنسَ الطَعاما
    وورد ان للحطيئة صاحب من الجن لقنه قوله؛
    بمستأسد القريان حو نباته،، فنواره ميل الى الشمس زاهره
    كأن يهودا نشرت فيه بزها .. برودا ورقما فاتك البيع تاجره

  8. #8
    عضو مجلس الأدارة, المشرفة العامة لمجالس قبائل الخليج العربي
    تاريخ التسجيل
    14-05-2018
    المشاركات
    564

    افتراضي

    الجن جماعة ولد الجان، و جميعهم الجنة و الجان، و إنما سموا جنا لأنهم استجنوا من الناس و استتروا و لا يرون، و الجان (هو أبو الجن، خلق من نار السموم، ثم خلق منه نسله) و في الجن حي من أشرافهم يقال لهم بنو الشيصبان. قال حسان:

    ولي صاحب من بني شيصبان ... فحينا أقول و حينا هوه

    و في الجن حي يقال لهم الجن، و يقال إن الجن ضعفة الجن، كما أن الجني إذا كفر و ظلم و تعدى و أفسد قيل له شيطان، فإن قوي على البنيان و الحمل الثقيل و على استراق السمع قيل له مارد، فإن زاد فهو عفريت، فإن زاد فهو عبقري، كما أن الرجل إن قاتل في الحروب فأقدم و لم يحجم قيل هو الشجاع، فإن زاد فهو بطل، فإن زاد قالوا ليث. هذا قول أبي عبيدة، و بعض يزعم أن الجن و الجان جنسان مختلفان و ذهبوا إلى قول الأعرابي الذي أتى بعض الملوك بيكتب في الزمني: إن لزمن، قال:

    من ظاهر الداء و داء مستكن ... أبيت أهوي في شيطان ترن


    و دهاة الإنس و أبطالهم تسمى جنا، يقال للرجل إذا كان بطلا عاقلا: ما هو إلا جني، و كذلك إذا استحسنت المرأة قالوا: هذه جنية. قال الشاعر:

    جنية أم لها جن يعلمها ... رمي القلوب بقوس مالها وتر


    هذا و الله أعلم،

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اللهم احذف عقل من يحذفها امين امين حسبي الله ونعم الوكيل
    بواسطة العرب والعجم اخوة في السلام في المنتدى مجلس قبيلة الحويطات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-07-2018, 07:46 AM
  2. أسد الصحراء (عمر المختار)
    بواسطة عبدالمنعم عبده الكناني في المنتدى موسوعة التراجم الكبرى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-01-2016, 04:32 PM
  3. توأم الصحافة مصطفى امين وعلي امين ....عام 1915 م
    بواسطة د ايمن زغروت في المنتدى موسوعة التراجم الكبرى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-02-2013, 11:18 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-12-2012, 02:10 AM
  5. فرسان الصحراء
    بواسطة فياض في المنتدى مجلس قبيلة بني عطية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-06-2010, 11:56 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum