السادة باعلوي بين الصوفية و السلفية
السادة باعلوي لهم فضل عظيم ونشروا الإسلام والدين في دول لم
يدخلها الإسلام بالفتوحات مثل الفيبين و اندونيسيا و ماليزيا و وسط الهند
وكان لهم فضل كبير على اليمنيين في تعليمهم دينهم هم وأخوانهم المشايخ

وأنا ليس عندي أدنى شك أن سلف باعلوي لم يكونوا متمسكين بزيارة القبور بهذه الصورة الحالية

إنماأحدثه المتأخرون مع إحترامنا لأقوالهم في هذه المسألة

ولكن أنا شخصيا أرجوا أن يخرج دعاة على منهج السلف المعتدل
والتصوف الحقيقي البعيد عن التعلق بالزيارات الجماعية

وأنا متأكد من وجود كثير من السادة على منهج التصوف المعتدل
أو على المنهج السلفي المعتدل

أما أبناء عمومتنا من هم متمسك بزيارة القبور والذين لا نكفرهم ولا نفسقهم
إنما ندعوهم بأن يتخلوا عن هذا النهج الذي هو ليس من التصوف الحقيقي
ولا ننكر فضلهم في العلم وفي كثير من المسائل وإسلامهم صحيح
فقط عليهم بترك بدعة الزيارات الجماعية للأولياء والتقليل من شأن الإعتقاد بهم.



hgsh]m fhug,d fdk hgw,tdm , hgsgtdm