الولي الصالح الشيخ محمد ابي يعزى و يهدى البكري الصديقي القرشي


ان اجداد الشيخ محمد أبى يعزى ويهدى قاموا برحلة حضارية جهادية كبرى مما لم يقم به قبلهم احد من الفاتحين في تلك المناطق . يؤكد تتبع رحلتهم الحضارية هذه من المشرق عبر شمال افريقيا إلى منطقة جزولة بالمغرب الأقصى ، مرورا بتونس
بأن هولاء بكريون حقيقيون : ومما جاء به العلامة المختار السوسي متحدثا عن البكريين أل يعزى ويهدى طبقا لوثقة لديه ، احتفظ بها سيدي مبارك الإكسي ، قولة : وهزموا النصارى ، فاحتوى فتحهم على أكثر بلاد المغرب ، من تونس إلى الساقية الحمراء وتلك البلدان كلها لهم سهولا وأجبالا وأودية ،
روى بأنهم دخلوا وادي درعة بالمغرب مرورا بجنوب الجزائر وسجلماسة " ارض اقليم الراشدية حاليا " فحاربو النصارى واليهود بمنطقة المحاميد الغزلان وفي تيدري وغيرها متحصنين داخل الرباطات التي شيدوها . ولذلك أصبحوا يعرفون بالمرابطين فاقموا في تلك المناطق عدة زوايا أهمها زاويتهم الرئيسية بأسا

رحل بكل عوائله.سيدي أبوبكر بن يوسف بن عيسى ، إلى جنوب تونس خلف أخواله المنحدرين من اجداده وربما من أبناء عمومتهم أل سيدي محرز فأرسل اليه عبد الحق حاكم أسا أيام الموحدين ، ليرجع إلى المغرب بكل خيله ورجله في مأمن . ولكنه كان انذاك قد توفى تاركا ابنه سيدي موسى صبيا . وبعد مدة بعث السلطان يعقوب المنصور الموحدي أخاه جعفر على تونس لياتي بالذرية البكرية .
فخرج إليه سيدي موسى بن أبي بكر وكان قد كبر وتزوج إمراة تونسية وكان لها معه ستة أبناء وبنتان . ولما ارد سيدي موسى الرحيل مع رسول المنصور ابت الزوجة أن تفارق وطنها . فحدثها اهلها وطمنوها فقبلت . فارتحلوا من تونس راكبين حتى دخلوا مدينة مراكش

أستقبل سيدي موسى وأهله استقبالا حارا ، فوقعت مصاهرة مهمة حيت زوج المنصور البنت البكري للسيدي موسى إلى ابنه مولاي عبد العزيز والصغرى إلى السلطان الاكحل أو الشريف الأكحل ابنه الأخر بينما تزوج سيدي موسى الشريفة أخت السلطان يعقوب المنصور فأصبحت ضرة لزوجته التنوسية . ثم ولدت الشريفة سيدي محمد وسيدي الفاضل . ولما كبر سيدي محمد بن سيد موسى تزوجة ابنة السلطان يعقوب المنصور فولدت برا من الأولياء فرحب به أبوه وسماه غلى اسمه محمدا .وحول التسمية اختلفت الأم مع الجدة فتمسكت الأم باسم محمد وفضلت الجدة اسمأبي يعزى فأضاف إليه الجد ويهدى جاء بأن اب الصبي توفي قبل اليوم السابع للولدة .

نشاء الطفل نشأة الأمراء وترعرع في القصر السلطان يعقوب المنصور بقصبة مراكش . ولما حصل على رتبة الشيخ رأى سيدي محمد إعزى ويهدى أن مكانه في أسا موطن أجداده الكرام فرحل إليها ومعه اعمامه أبناء المراة التونسية .
فاستقبلهم اهل أسا بترحيب كبير بما فيهم الصاهرون على الزاوية القديمة التي بنها جده سيدي عيسى ابن سيدي صالح أواخر القرن الثالث الهجري .. وبنزول الشيخ سيدي محمد إعزى ويهدى أستعادت أسا شهرتها وازدهرتوذاع صيتها .

كان الشيخ سيدي محمد متزوجا بثلاث نساء : اولاهن امرأة من أخواله الشرفاء ذكر ولد مع هذه الزوجة:ابنه سيدي صالح وهو الأكبر وقد بقي في أسا، مدفون قرب اسا وله من الأولاد خمسةهم: السادة محمد و عيسى وعلي المدفون في تسكلوين بجبال باني وسعيد وموسى لهم اضرحة بافران الاطلس الصغير
سيدي محمد وهو الوحيد الذي سكن بأسا حتي وفاة أبيه تاركا عنده وصيته . ابن سيدي محمد هو سيدي الحسين.

القطب سيدي يحيى، استوطن في هشتوكة وله ثمانية أولاد هم: السادة يعقوب دفين سوس الاقصى وأحمد المدفون ببودكان ببلدة أحفاد ه هم: السادة يوسف ومحمد وعبدالقادر الذي ابناه هما الحاج سيدي علي وسيدي موسى إداوبراهيم وإبراهيم المكنى أبو السحاب وهو دفين إدا كران بهشتوكة ومحمد المكنى أبو إسحاق ومسكنه ومدفنه بالطلحة ببلدة تاحرارت أو تامرارت ومعه إخوته عبد الله وعبد الكريم وعلي المعروف بالعلام دفين درنة احفاده يعرفون بالصديقي و البكري و الجوهري وينحدر من هذا الفرع بزاوية سيدي علي المتفرعة من زاوية تمكروت الجزولية البكرية، ولداه هما سيدي عبدالله وسيدي محمد

الفقيه العدل سيدي محمد ابن سيدي أمحمد بن سيدي الهاشمي بن سيدي التهامي بن سيدي عبدالله بن سيدي العربي بن سيدي أمحمد بن سيدي الحسين بن سيدي علي بن سيدي أمحمد بن سيدي إبراهيم بن سيدي أمحمد السفير وشقيقه هو سيدي أبو الحسن علي الجزولي، كاتب النفحة المسكية في السفارة التركية التي ألفها عندما كان سفيرا لأحمد المنصور إلى القسطنطينة. كانت وفاته عام 1002هـ، وهو دفين روضة القاضي عياض بمراكش. سيدي أمحمد وسيدي أبو الحسن علي الجزولي هما ابنا سيدي أمحمد بن سيدي علي بن سيدي أمحمد الشيخ ين سيدي أحمد بن سيدي يحي، ابن سيدي يحي هو سيدي علي العلام، أول من قدم إلى درعة من آل الشيخ سيدي محمد إعزى ويهدى.
وللشقيقين المذكورين أخ ثالث هو سيدي الحسن بن سيدي محمد . تحدث سيدي أبو الحسن في النفحة المسكية عن سيدي عبد الله بن سيدي علي عندما زاره في مقبرة الزلاج بتونس .
ولسيدي محمد السفير ابن سماه على عمه المتوفى بتونس: سيدي عبد الله وهو صغير .
وينتسب كذلك إلى هذه الدوحة الكريمة الأستاذ المحنك والباحث المقتدر سيدي محماد الجوهري مؤلف المرجع ثلاثة من فهرس هذا الكتاب وهو من ابناء العمومة. والده هو سيدي محمد بن سيدي محماد بن سيدي العربي بن سيدي محمد فتحا بن سيدي محمد بن سيدي علي صاحب الضريح المنتسبة إليه زاوية سيدي علي الحالية خطأ مع أن مؤسساها هما: سيدي محمد بن سيدي محمد بن سيدي إبراهيم المعروف بسيدي مقورن أي السيد الكبير وقبره داخل ضريح الشيخ ملاصقا للحائط الغربي، وهو جد أسرة الجوهري
وأخوه سيدي علي بن سيدي محمد وقبره بالمقبرة المنتسبة إلى ابنه : مقبرة سيدي الحسين بن سيدي علي الملاصقة لمسجد الزاوية. يلقب حفدة سيدي علي بالبكري و الصديقي يذكر من هؤلاء الحفدة سيدي أحمد الصديقي المقيم بزاكورة. دفن سيدي يحي داخل زاويته بهشتوكة. للا الزهرة للا حورية.



ثانيهن سيدة من وادي نون مرفقية. خلف الشيخ سيدي محمد إعزى ويهدى معها سيدي إبراهيم وأبناؤه أربعة هم: السادة محمد وسليمان باشقال و عثمان دفين هوت العلك وعبد الله، دفين بونعمان له ولد اسمه محمد احفاده يعرفون بالعزاوي
القطب سيدي نوح نزل في بونعمان وأبناؤه ثلاثة السادة: علي تشت أبناؤه بين البلدان ويعرفون باسم النوحي والحسين وداوود وهؤلاء مدفونون بهشتوكة. وله معها أيضا بنت اسمها للا صفية. وحفدة سيدي نوح من ابنه سيدي الحسين السيدان علي وأحمد ينحدر من أحدهما سيدي الصديقي بن سيدي الهاشمي بن سيدي عبدالله بن سيدي أحمد


وثالثتهن من إفران الأطلس الصغير، ولد معها القطب سيدي علي البودالي ذهب إلى وادي نون ومسكنه ضيعة نخيل كبرى خارج بلدة تيسينت بها ضريحه ويعرف بسيدي علي اعزى. واولاده خمسة هم: السادة محمد و سعيد و مسعود و اسماعيل دفين تدررت و عبد الرحمن دفين اسا احفاده يعرفون باهل محمود بن مبارك الاساوي البكري بن سيدي محمد بن سيدي احمد بن سيدي محمد بن سيدي ابراهيم(مولاي ابراهيم) بن سيدي علي بن سيدي الحسين بن سيدي ابراهيم بن سيدي محمد بن سيدي الحسن بن سيدي مبارك بن سيدي احمد بن سيدي محمد بن سيدي علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ علي بن الشيخ محمد الاساوي البكري و ابن عمهم الشيخ ابراهيم بن سيدي عبدالله بن سيدي محمد بن سيدي الحسن بن سيدي مبارك بن سيدي احمد بن سيدي محمد بن سيدي علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ علي بن الشيخ محمد الاساوي البكري المتوفى بأسا عام 1062هـ ,و سيدي مبارك بن سيدي الحسن ين سيدي عبد الرحمن ين سيدي بلقاسم الاساوي ببلدة ايكيسل هذا حفيد الشيخ ابراهيم بن سيدي عبدالله الاساوي .
ومسعود المدفون بأيت ياسين بتريود فوق مرتفع بوكرفا.
سيدي عبد الكريم توجه إلى الشقراة ومسكنه إداوبراهيم تاغجيجت وله مدرسة هناك وبها توفي ودفن. أولاده ثمانية هم: السادة أيوب جد البنيرانيون ومحمد و شعيب وداوود و وسليمان وأبوالقاسم و علي اضرحتهم بتاغجيجت وايت بعمران . وله معها أيضا ست بنات توفين كلهن صغيرات. حفيد سيدي عيدالكريم من ولده الحاج سيدي أيوب هو سيدي علي الذي ينحدر منه سيدي محمد ابن سيدي إبراهيم بن سيدي محمد بن سيدي موسى بن سيدي ياسين بن سيدي على بن سيدي أيوب بن سيدي عبدالله بن سيدي علي بن سيدي حسن بن سيدي عمر بن سيدي عبدالله بن سيدي مسعود.
هذا وقد بقي الشيخ سيدي محمد إعزى ويهدى بأسا على قيد الحياة إلى أن أصبح كهلا بياض لحيته أكثر من سوادها وعمره اثنين وثمانين سنة
تفرعت ذرية الشيخ سيدي محمد إعزى ويهدى وتعددت فأصبحت محترمة ومقدرة وموقورة أينما وجدت هي ومن ينحدر إليها حيث أغلبهم أسسو زوايا علمية أينما حلوا رارتحلو هم وأحفادهم .



نسبه

هو الشيخ محمد بن سيدي محمد بن سيدي موسى بن سيدي أبوبكر بن سيدي يوسف بن سيدي عيسى بن سيدي صالح بن سيدي أبي زيد بن سيدي إبراهيم بن سيدي الحسن بن سيدي علي بن سيدي محمد بن سيدي علي بن سيدي عبدالله بن سيدي أحمد بن سيدي أبي القاسم بن سيدي محمد بن سيدي جعفر بن سيدي محمد الملقب بالجوزي بن سيدي القاسم بن سيدي الناصر بن سيدي عبدالرحمن بن سيدي أبي زيد بن سيدي محمد ين سيدي عبدالله بن عبد الرحمن بن أبوبكر الصديق رضي الله عنه.

تاريخ ميلاده
يعزى ويهدى ولد يوم الخميس 28 محرم 646 هـ في دار السلطان يعقوب المنصور الموحدي ، إذ هو حفيد من ابنته فالشيخ من فلول الموحدين الفارين من مراكش إلى أطراف المغرب حفاظا على ارواحهم ، عندما كانت دولتهم تتلقى أخر الطعنات من المرنيين الصاعدين في هذه المرحلة بدا في المغرب عهد الربطات والزوايا الساعية إلى ترسيخ سلطتها السياسية.
توفي الشيخ يوم الجمعة 726 هجرية باسا


hg,gd hgwhgp hgado lpl] hfd du.n , di]n hgf;vd hgw]drd hgrvad