توجد قبائل هاشمية أنضوت بالحلف في قبيلة حاشد وكذلك بكيل

ولنا مثال في ذلك في قبائل السادة باعلوي المنضوية بالحلف في قبيلة الحموم فهم سادة باعلويين وحموم بالحلف
وقبيلة الحموم تجمع عدد من القبائل بالحلف غير السادة وهذا ينطبق على القبائل الأخرى.
كما أن السادة الحموم من آل باعلوي شاركوا الحموم العديد من غزواتهم جنباً إلى جنب.

وأيضاً بعض من السادة باعلوي في شبوة مثل السادة الجفري والسادة الجنيد والسادة المحاضير والسادة الحامد هم عوالق بالحلف
أي أنهم سادة من بني علوي وعوالق بالحلف. وتلك القبائل من السادة لها ثقل بين قبائل شبوة المسلحة

وكذلك الكثير من سادات أبين منضوين في أحلاف قبلية مع العواذل وآل فضل.لهم ما لهم وعليهم ما عليهم في كل شؤون الحلف من إلتزامات أو دفاع وخلافه فهم سادة مسلحون.
(وهذا ما يفسر إنخراط أعداد كبيرة من سادة أبين في اللجان الشعبية المقاومة للقاعدة ومن القيادات الميدانية للجان الشعبية : حوس الجنيد والجفري الشهيدين وعبداللطيف السيد بالفقيه باعلوي)


وغالباً تنشأ الأحلاف عند السادة مع القبائل والأحلاف الأخرى في المناطق الريفية والصحراوية
ولا تنشأ في البيئات الحضرية والمدنية لإنتفاء الحاجة إليها هناك والإنشغال عنها بالعلم وبريادة الأربطة العلمية والدعوة ومجالسة أهل العلم والفضل
كون البيئة الحضرية والمدنية أكثر إحتراماً وتعظيماً للسادة ولا تعترضهم فيها أي أخطار
أما البيئات الريفية والصحراوية والجبلية هي أكثر خطورة من البيئات الحضرية المدنية

وعليه لمواجهة هذه المخاطر قامت قبائل السادة المهاجرة من حضرموت لتلك المناطق التي وفدوا إليها
إلى تكوين أحلاف قبلية من السادة والأحلاف والقبائل الأصلية حتى أصبحوا السادة مكون أساسي في تلك الأحلاف والقبائل
يشاركونهم كل أمورهم بما فيها الدفاع والحرب.

وفي مناطق أخرى مثل البيضاء التي هاجر إليها السادة آل السقاف والجنيد والهدار وغيرهم من السادة باعلوي
كون السادة فيها قوة قبلية من أنفسهم أي من السادة دون الحاجة إلى حلف مثال ( السادة الريام السقاف)

وفي منطقة صرواح مأرب كون السادة آل السقاف أيضاً تكتل قبلي مسلح من دون الإنضواء في حلف.


j,[] rfhzg ihaldm Hkq,j fhgpgt td rfdgm pha] ,;`g; f;dg