مناظرة: هل علم الانساب قطعي الثبوت أم ظني الدلالة ؟

مناظرة: هل علم الانساب قطعي الثبوت أم ظني الدلالة ؟

مناظرة: هل علم الانساب قطعي الثبوت أم ظني الدلالة ؟؟

.

الحمد لله حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده و نصلي و نسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على اله و صحبه الطيبين الطاهرين و بعد .

.

الاحبة الكرام, يسعدني ان أفتتح مناظرة جديدة تحاول الرد على العديد من التساؤلات المهمة, بعنوان: هل علم الانساب قطعي الثبوت أم ظني الدلالة ؟ ؟

ودعونا نضع لها العناصر التالية:

- ما معنى ثبوت قطعي وثبوت ظني؟

- هل كل معارف الانساب ظنية الثبوت؟

- كيف تعامل النبي و الخلفاء مع علم الانساب بشقيه؟

- ما فارق بين حالة ثبوت علم الانساب قديما وحديثا؟

.

بالإضافة لما ترون ان من المهم تناوله لاستكمال التناظر والاستدلال على صحة دفوعكم...

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: ساحة المناظرات الكبرى

---

lkh/vm: ig ugl hghkshf r'ud hgef,j Hl /kd hg]ghgm ?

[align=right]
حقيقة اشيد بساحة المناظرات فهي قمة الازدهار العلمي و تبادل الفكر و الرؤى بين النسابين
واثراء للموضوع و قبل ان اذكر رأيي الشخصي فانقل هنا رأي النسابة سيد المشهداني في هذا الامر:

الرد على من يقول ان علم النسب علم ظني الدلالة

بقلم: السيد سيد محمد المشهداني

من المعلوم ان
علم الأنساب هي من العلوم التي لا تحتمل الظن والإفتراضات
، وللأسف ان هناك من يقول
: { ان علم النسب علم ظني الدلالة }
وهذا الإستدلال خاطئ
، لأن علم النسب
يدخل ظمن الأمور الشرعية
وقد حظنا الشرع على تعلم الأنساب
فقد ذكر في كتاب { صحيح البخاري } الجزء / 3 صفحة 1287 / باب المناقب :
قوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13]
وقوله تعالى :
{ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}
وحول اهمية هذا العلم يقول الإمام { البخاري } :
{ حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي حدثنا أبو بكر عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما
ثم وجعلناكم شعوبا وقبائل قال الشعوب القبائل العظام والقبائل البطون }
ويقول :
{ حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا كليب بن وائل قال حدثتني ربيبة النبي صلى الله واله عليه وسلم زينب بنت أبي سلمة قال قلت لها ثم أرأيت النبي صلى الله عليه واله وسلم أكان من مضر قالت فممن كان إلا من مضر من بني النضر بن كنانة}
ولو لم يكن علم النسب قطعي الدلالة لما
امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بتعلمه
، فقد قال { أبن حجر العسقلاني } في كتابه { فتح الباري } الجزء 6 / صفحة 527 باب
قوله تعالى { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى الآية } :
{ بل ورد في المرفوع حديث تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم
وله طرق أقواها ما أخرجه الطبراني من حديث العلاء بن خارجة
وجاء هذا أيضا عن عمر ساقه بن حزم بإسناد
رجاله موثوقون إلا أن فيه انقطاعا }
وحول تفسير آية { شعوبا وقبائل } يقول { أبن حجر } :
{ لتعارفوا أي ليعرف بعضكم بعضا بالنسب يقول فلان بن فلان وفلان بن فلان أخرجه الطبري عن مجاهد }
وعن تفسيره لآية { واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام } يقول :
{ وقوله تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به
والأرحام قال بن عباس أي اتقوا الأرحام
وصلوها أخرجه بن أبي حاتم عنه والأرحام جمع رحم
وذووا الرحم الأقارب يطلق على كل من يجمع بينه
وبين الآخر نسب والقراءة المشهورة والأرحام نصبا وعليها جاء التفسير }
فالإنسان لا يتسنى له معرفة قبيلته
و اولي رحمه إلا بتعلم النسب ،
ولذلك فقد شدد على الذين يقولون ان
{ علم النسب ظني وليس قطعي } فقال :
{ والمراد بذكر هذه الآية الإشارة إلى الاحتياج إلى معرفة النسب
أيضا لأنه يعرف به ذوو الأرحام المأمور بصلتهم
وذكر بن حزم في مقدمة كتاب النسب له فصلا
في الرد على من زعم أن علم النسب علم لا ينفع وجهل لا يضر
بأن في علم النسب ما هو فرض على كل أحد
وما هو فرض على الكفاية وما هو مستحب
قال فمن ذلك أن يعلم أن محمدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
هو بن عبد الله الهاشمي فمن زعم أنه لم يكن هاشميا
فهو كافر وأن يعلم أن الخليفة من قريش
وأن يعرف من يلقاه بنسب في ليجتنب تزويج
ما يحرم عليه منهم وأن يعرف من يتصل به ممن يرثه
أو يجب عليه بره من صلة أو نفقة أو معاونة
وأن يعرف امهات المؤمنين وأن نكاحهن حرام على المؤمنين
وأن يعرف الصحابة وأن حبهم مطلوب وأن يعرف الأنصار ليحسن إليهم لثبوت الوصية بذلك ولأن حبهم إيمان وبغضهم نفاق قال ومن الفقهاء من يفرق في الجزية وفي الاسترقاق بين العرب والعجم فحاجته إلى علم النسب آكد وكذا من يفرق بين نصارى بني تغلب وغيرهم في الجزية وتضعيف الصدقة قال وما فرض عمر رضي الله عنه الديوان إلا على القبائل ولولا علم النسب ما تخلص له ذلك وقد تبعه على ذلك عثمان وعلي وغيرهما وقال بن عبد البر في أول كتابه النسب ولعمرى لم ينصف من زعم أن علم النسب علم لا ينفع وجهل لا يضر انتهى }
فمن هذا المنطلق اخوتنا الأعزاء فإننا نقول { لا مكان للتخمين والإفتراضات والمجازات في معرفة قبائلنا } لأنه علم قطعي وليس ظني ، بمعنى انه يجب على من تصدر للتأليف والبحث في انساب قبائلنا المعاصرة من تحقق الأمانة العلمية والتاكد من المصادر وعرضها على أكثر من رواية ومخطوطة وسؤال اهل هذا العلم والتأكد من الصحيح والسقيم من الروايات ، وان يقوم بزيارات ميدانية إلى مكان الحدث حتى يتحقق بعينه لا ان يعتمد على الكتب والسماع والمشهور ، وكما أسلفت في موضوعي السابق ان علم النسب جزء من علوم الحديث والمبني على الروايات فما يعتري الحديث الشريف من قوة وضعف و إضطراب في الرواية كذلك يعتري انساب القبائل العربية القديمة والمعاصرة .
آمل انني قد وفقت إلى تبيين ضرورة تعلم هذا العلم النفيس إلى حضراتكم .
متمنيا لكم دوام التوفيق والسداد .

[/align]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سرد ومناظرة ماتعة نرجو المزيد
دمتم فى خير

المناظر مازالت مفتوحة ولم تستكمل النقاش حول عناصرها الموضوعة في صدرها بعد

السلام عليكم ورحمة الله
الفرق بين قطعى الثبوت وظنى الثبوت
النسب قطعى الثبوت
هو ما لا نقاش فيه ولا اجتهاد من العلماء بخلافه
وهذا يتوفر فى حالتين
1/ماورد من الأحاديث الصحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
2/التواتر عند علماء النسب وأجمع على صحته العلماء
النسب ظنى الثبوت
هو كل مااختلف فيه العلماء وزاد الرأى فيه عن الروايه الواحده
ويمثل ما يلى
1/الأحاديث التى ثبت ضعفها من علماء الحديث
2/اختلاف علماء النسب إلى أكثر من رأى
ولى عوده
تقديرى استاذنا الفاضل

[align=right]السلام عليكم أيها الإخوة الكرام
كوني لست متخصصا في هذا العلم يمنعني أن أناظر فيه ولكن لا يمنعني ذلك من طرح بعض التساؤلات :
ما المقصود بالقطعي وما المقصود بالظني هل لهما نفس المفهوم كما في علوم الحديث والأصول ؟
ألا تنقسم الأحاديث الصحيحة إلى قطعية الورود وهي المتواترة وإلى ظنية الورود كالآحاد ؟
ألا يقتل القاتل بثبوت جريمته على غلبة الظن وليس على القطع ؟ فيعمل على ذلك باعتماد غلبة الظن أم هذا قياس فاسد ؟

هل اتفاق النسابة على نسب معين يمنحة درجة الثبوت القطعي كما هو حال ما أجمعت عليه الأمة ؟ أم أن القطعية في النسب تتطلب إجماع مجتهدي الأمة على نسب معين وليس النسابة فقط ؟


تحياتي.
[/align]

كلمة الانساب ظنية هى مقولة خاطئة لم يعرفها السلف الصالح من ائمة الحديث وعلماء الجرح والتعديل., وهى مقولة مغرضة للتشكيك فى الانساب الصحيحية والثابتة فالولد للفراش وترتب على علم النسب فروضا واحكام تشريعية وشرعية من قبل المشرع .
وقال تعالى فى الامر القرانى(ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ غڑ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) يقول الله تعالى ذكره: انسبوا أدعياءكم الذين ألحقتم أنسابهم بكم لآبائهم، يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألحق نسب زيد بأبيه حارثة، ولا تدعه زيد بن محمد. وقوله: (هُوَ أقْسَطُ عِنْدِ اللَّه) يقول: دعاؤكم إياهم لآبائهم هو أعدل عند الله، وأصدق وأصوب من دعائكم إياهم لغير آبائهم ونسبنكموهم إلى من تبنَّاهم وادّعاهم وليسوا له بنين.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: (ادْعُوهُمْ لآبائهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدِ اللَّهِ) : أي أعدل عند الله، وقوله: (فإنْ لَمْ تَعْلمُوا آباءَهُمْ فَإخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) يقول تعالى ذكره: فإن أنتم أيها الناس لم تعلموا آباء أدعيائكم من هم فتنسبوهم إليهم، ولم تعرفوهم، فتلحقوهم بهم، (فإخوانكم في الدين) يقول: فهم إخوانكم في الدين، إن كانوا من أهل ملَّتكم، ومواليكم إن كانوا محرّريكم وليسوا ببنيكم.
وبنحوه قال أهل التأويل.
ومن يُروج لهذه العِبارة ( الأنساب ظنية ) ويتمسك بها نقول له : هل نسبك ظني وغير ثابت قطعاً ؟ام انت لست ابن ابائك لا أعلم عن ردة فعله وتعصبه لنسبه كيف يكون ؟!! نعم سوف يقول : ( نسبي ثابت قطعاً ) فلماذا تُروج لهذه العِبارة ولا تُطبقها على نفسك ونسبك ؟ وكما قال الشيخ احمد ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ) ( 24/82 ) : ( فلماذا يكون الإنسان من المُطففين ؛ لا يحتج لغيره كما يحتج لنفسه ، ولا يقبل لنفسه ما يقبله لغيره ؟ ).
بل كيف يكون ظنى وقد ضرب الله مثلا بها ولله المثل الاعلى
قال تعالى (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ )
ام اذا كلمة ظنى تاخذ على محمل معانى الايات الكريمة ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) فهو ظن يدل على علم اليقين . فان قصدوا هذا المعنى فلا حاجة لهذه العبارة التى تحمل معان خفية .
ساق أئمة الحديث والنسب أنساب كثيرة من الأعلام والقبائل ولم يتكلموا فيها لثبوتها وشهرتها
وانظروا طبقات ابن سعد وتهذيب الكمال للمزى والجرح والتعديل ونقول عنها انها من ثوابت النسب.
اما ان سائل انسان عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك قيل ان نسبه غير ثابت .
اونسب متوقف فيه لاينفى ولايثبت.
ولو نظرنا فى كتب الأنساب والرجال لن نجد إلا : ( نسب ثابت و نسب لم يثبت و توقفوا فيه )
وقد قيل للإمام عبد الرحمن بن القاسم المالكي ( توفى 191 هـ ) ( جامع الأمهات صـ 476 ) ( أيشهد أنك ابن القاسم من لا يعرف أباك ولا يعرف انك ابنه إلا بالسماع ؟ قال : نعم ويقطع بها ويثبت النسب ) .
ام ان قلتم عمود النسب هل هو قطعي أم ظني ؟!
هنا نقول ان عمود النسب قد لايخلو من الزيادة او النقص مع ثبوت النسب لصاحب العمود
ولنضرب مثالا لذلك عمود النسب الخاص بالسيد حسين الفاسى فهناك اختلافات فى عمود النسب من مكان لاخر رغم ثبوت نسب السيد حسين الفاسى .
وهل احد من علماء وعباقرة النسب يستطيع وصل عمود النسب من عدنان الى اسماعيل عليه السلام رغم ان ثبوت نسب عدنان لاسماعيل قطعى .!!!
وفقنى الله واياكم للخير والفلاح والعدل والرشاد واللهم زدنا من لدنك علما.

✍️ كثيرا ما نسمع .. 👂👂
-------------------
👈 قطعي الثبوت .. 🤔
👈 قطعي الدلالـة .. 🤔
👈 ظـنـي الثبوت .. 🤔
👈 ظـنـي الدلالـة .. 🤔
أما القطعي : فهو العلم اليقيني ما لم يتطرق إليه الشك .
ولكى يتضح لنا المعنى يجب أن نعرف :
أن الظن هو الإحتمال الراجح .. بما يعنى الوثوق منه ولو بنسبة 51% مثلاً . وإن وصل إلى نسبةٍ أعلي يكون ظن راجح
ومقابله الوهم وهو الإحتمال المرجوح
أما الشك وهو ما استوى طرفاه : (أى 50% لكل احتمال منهما)
يظل ما لا احتمال فى خطئه أو خلافه وهو العلم اليقينى ..
مثال : الآيات القرآنية كلها قطعية الثبوت لأنه لا احتمال ولو ضئيل فى خطأ روايتها لتواتر نقلها عن طريق جماعات وطبقات يستحيل تواطؤهم على الكذب أو الخطأ .
أما دلالاتها فقد يطرأ علي جزء منها الظن بأن تحتمل معنيين فتكون بعض دلالات الآيات ظنية ..
والسنة النبوية : فيها هذا المتواتر وفيها خبر الأحاد فقد ينسى أو يهم راوى عدل ضابط .. فيقع احتمال فى الخطأ ولو ضئيل فيكون هذا ظناً وقد يكون معناه محتمل فيكون ظنيا أيضا .. إذن :
يتحصل لدينا أربعة أنواع للنصوص والأحكام .. 👇
الأول : قطعى الثبوت قطعى الدلالة 👈 قطعى
الثاني : قطعى الثبوت ظـنـى الدلالة 👈 ظـنـى
الثالث : ظـنـى الثبوت قطعى الدلالة 👈 ظـنـى
الرابع : ظـنـى الثبوت ظـنـى الدلالة 👈 ظـنـى
وما أجمعت عليه الأمة من القسمين (الثانى والثالث) صار قطعياً لأن الإجماع يحول النص من الظني إلي القطعي ..
فائدة :
منكر القطعى بعد تعليمه وتفهيمه .. يكفر
ومنكر الظنى قد يفسق وقد يكون متأولاً أو مجتهداً مخطئا
--------------------
وإن شاء الله لنا عودة
#عبدالعزيزالقاضي

[align=right]بارك الله فيك أخانا الشريف عبد العزيز
هذا في اصطلاحات الفقهاء فماذا عن النسابة ؟
أم أن عليهم مجاراة الفقهاء ؟ وهل يشترط في النسابة أن يكونوا فقهاء ؟

من هم أوثق النسابة الفقهاء في كل قرن ؟ فهم أولى بالاتباع من غيرهم

[/align]

بعد إذنكم ** يطرح هذا الموضوع في باب مراتب الادلة :والتي منها (الادلة الشرعية ) ماهو قطعي الثبوت : اي ثبت بالقطع واليقين عن الشارع الحكيم سبحانه كالقران الكريم والسنة النبوية المتواترة ومنها ماهو ظني الثبوت كحديث الآحاد مثلا ثم ننتقل الى دلالة الدليل هل هي قطعية ام ظنية والدليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة يأتي في المرتبة الأولى وهكذا يدور الدليل بين القطعية والظنية دلالة وثبوتا هذا اولا اما ثانيا بخصوص علم الأنساب فقد اهتم به الإسلام أهتمامه بالنسب فنجد علم المقاصد الشرعية وهو من اهم العلوم الشرعية مثلا يقسم المقاصد الى ثلاثة ضروريات وحاجيات ثم تحسينيات وهناك من اضاف تكميليات وهي مرتبة بين المرتبتين ثم يقسم الضروريات الى خمس او ستة ثم يجعل من ضمن الضروريات العرض الذي يتضمن النسب وقد اهتم به وجودا وعدما بتيسير اسبابه وجودا ومحاربة كل ما يشينه و يعيبه عدما وبناء على هذا فإن علم الأنساب قطعي الثبوت كطعي الدلالة عموما اما تفصيلا فالأمر يختلف لأنه يخضع لتأثير الإنسان إيجابا او سلبا ولذلك فلا يمكن القطع بالثبوت القطعي للافراد في الانساب البعيدة الا نادرا والامر يتقلب بين القطع والظن وهو امر طبيعي في كل علم بشري والله اعلم سبحانه واستغفره ان اقول ما