بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسولنا الكَريْم ابن العواتِك من بَني سُّلَِيْم

أما بعد،


اليوم أُحب أن أعرض على السادة رواد ومشرفين ومجلس إدارة منتدى النسابون العرب، أكبر منتدى أنساب في العالم دراستي الإثنولوحيةٌ الجينيةٌ الخاصة بسُلاًلتي البشرية الأنثوية، بعد أن تحدثت في كتاب عن سلالتي البشرية الذكورية Y-DNA المعروفة باسم سلالة الشرق الأوسط J1.
إن السلالة البشرية الأنثوية أو ما يُعرف في عِلم الجينات باسم mtDNA- Eva (المُتَقَدِّرَة - حواء) هي السلالة التي يرثها المرء رجلاً كان أو أُنثى عن أُمه، ولا يورثها الأبناء الذكور لأبنائهم، لأنهم يرثوها عن طريق أُمهاتهم، وتستمر هذه السلالة في الإنتشار في خط النساء الوراثي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.


أنا كما تعلمون من العرب المصريين

العرب أمة عظيمة اصطفها رب العزة وأختار من بينها خير خلقه أجمعين سيدنا محمد النبي العربي الأمين. ولما قسم الله عز وجل البشر كانَت خيرةُ اللَّهِ في العرَبِ، ولما تخير الله سبحانه وتعالى من العرب إختار جِدنا إسماعيل، بالنبوه والحكم، ولما تخير من يحمل أعظم الرسالات من البشر والعرب إختار من قبيلتنا مُضر بن العواتك من سُلَيْم نبينا وشفيعنا وحبيبنا محمد ﷺ.

والمصريين منهم الفراعنة قدموا للبشرية حضارة عظيمة لها في قلوب كل البشر على وجه الخليقة مكانة رفيعة، لذا قال بيرم التونس عن المصرين الذي أختلطت دمائهم بدماء الفاتحين أحفاد نبي الله إسماعيل:

أنا المصري كريم العنصرين ... بنيت المجد بين الإهرمين
جدودي انشأوا العلم العجيب ... ومجرى النيل فى الوادي الخصيب

ويقصد هنا بالعُنصرين، العنصر العربي والعنصر الفرعوني؛ فقد تأكد واشتهر أنه بعد دخول العرب القَيْسَية مصر سنة 109هـ انهم اندمجوا مع أهلها وتزوجوا منهم ونشروا الإسلام واللغة العربية في مصر(1). ذلك لأن الإسلام دين عدل ومساوة، لا يفرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى، ولا يغيب عن الكثير أن أم العرب هاجر مِصرية، وهبها فرعون مصر إلى أبينا إبراهيم فأنجبت له أبينا إسماعيل أبو العرب؛ فعليه وعلى جِدّنا إبراهيم أفضل الصلاة والسلام.

وأجدادنا قِبطِ مِصر أوصانا سيد الخلق ﷺ بهم خيراً وقال:

إذا فُتِحت مصرُ فاستَوصوا بالقِبطِ خيرًا ، فإنَّ لَهم ذمَّةً ورَحِمًا
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير

الصفحة أو الرقم: 767 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

لذا صاهرهم أجدادنا من القَيْسَية وبني سُلَيْم الذين دخلوا مصر، وقد أثبت عِلم الحمض النووي أن سلالتي البشرية هي السلالة M1a1a1 التي قالت عنها إحدى الجهات البحثية الأوربية إنها سلالة القِبطِ؛ فهاجر أُمنا قِبطِيْة، ومارية زوجة النبي ﷺ أيضاً قِبطِيْة.

عنا قال علماء الحملة الفرنسية في وصفهم لمصر أن الشعب المصري تتكون كتلتة الكبرى من عرب استقروا وارتبطوا بشكل أساسي بالأرض، ولا تختلف عادتهم في شيء عن عادات من عنوهم باسم المصريين. لكن العربان الرحل التي منهم عائلتي الشواهنة التي لم تستقر إلا منذ زمن قريب قبل الحملة الفرنسية على مصر كما سأبين في موضعه؛ قالت عنهم علماء الحملة الفرنسية: ((ينقسمون إلى قبائل رحالة، تنقل خيامها من صحراء لأخرى، ولايخضع أبناؤها إلا لمشايخهم، ويتجاهلون سلطة الباشا والبكوات)).

الآن ندخل في صُلب الموضوع ونتحدث عن السلالة البشرية الأنثوية M1a1 سلالة الأرستقراطيين المصريين:

إثنولوجيةٌ السُلَالة البشرية الأنثوية M1a1a p_13958qdzy1.png


أولاً أصل السلالة من مفهوم فاملي تري دي إن إيه:
أكدت أكبر شركة في العالم من حيث قاعده البيانات على أن هابلوغروب M قد وُصِفَ عموما بانه من شرق أوراسيا (2)، وهي المنطقة الجغرافية التي تضم جنوب وشرق آسيا، وأستراليا. واحدة من أثنين من الجذور العميقة من شجرة الميتوكوندريا من المجموعات البشرية وجدت في آسيا، ويعود هابلوغروب M إلى ما يقرب من 70،000 سنة مضت. من المثير للاهتمام، أن واحدة من المجموعات البشرية الفرعية من الكتلة M، الا وهي هابلوغروب M1، وجدت أساساً في شمال أفريقيا، مما يشير إلى: إما التباعد المبكر جدا بالقرب من جذور هابلوغروب M؛ أو حتى يشير إلى الهجرة إلى أفريقيا بعد الانتشار الأصلي في أوراسيا. ثم ذكرت هذه الجهة البحثية قائلة إن العمل المستقبلي سيزيد توثيق التوزيع التاريخي للهابلوغروب M1 وتوضيح أصله وأهميته للتاريخ الجيني للبشر.

ثانياً أصل السلالة من مفهوم مُعلِم الأنثروبولوجيا الدكتور كلايد وينترز (3):

قال في دراسة الهدف منها هو تحديد المنشأ الجغرافي للسلالة البشرية M1 التي يحيطها الجدل؛ حيث يعتقد بعض الباحثين أنها قد نشأت في آسيا، ثم عادت إلى أفريقيا. في حين يعتقد باحثون آخرون ان المجموعة البشرية M1 من أصل أفريقي. يُظِهر تحليل أطوار M1 في أفريقيا و أوراسيا تردداً كبيراً للهابلوجروب M1 في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية (4) بدلاً من آسيا والشرق الأدنى (5). كما أن توزيع المجموعات البشرية L3(M) و LOd عبر أفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى التي يرجع تاريخها إلى فترة sangoan ( ) جعل إعتقاد نشأة M1 في آسيا ثم الهجرة إلى أفريقيا مستبعد للغاية.


ثالثاً أصل السلالة من مفهوم الأدلة الجزئية من مجلة البحوث الحالية للعلوم البيولوجية:
إن الأدلة الجزيئية (7) تجعل من الواضح أن هابلوجروب M1 لا يقتصر فقط على إثيوبيا كما اتفق على ذلك أوليفيري وآخرون (2006). لقد وجد هذا الهابلوجروب أيضا جنباً إلى جنب مع HGs N و *M في تنزانيا وأوغندا ومصر ومنطقة سينيغامبيان (8) كما أكد (غونزاليس وآخرون في 2006؛ غوندر وآخرون في 2006؛ شتاء 2007).

اللغة المهيمنة التي يتحدث بها التيار الناقل للمجموعة البشرية M1 و *M في أفريقيا خارج إثيوبيا كان من المتحدثين من النيجر والكونغو. أما المتواجدين في مصر وأثيوبيا ممن يحملون الهابلوجروب يتحدثون اللغة الأفرو آسيوية (9).


قلتُ: إن التحاليل التي أظهرت ترددات M1 الكبيرة في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية يتوافق بشكل كبير مع تاريخ الشواهنة وقبيلة السَّعــــــــادي من بني سُلَيْم في نفس المناطق بجنوب الصحراء الكبرى، فقد ذكر المارشال هنريكود أغسطيني أن كلامن أولاد شاهين من قبيلة العبيدات، وقبيلة الحرابي/ بني محارب الذين كانوا يقيمون في المخيلي والعزيات، ويترددون على مناطق عين غزالة والتميمي ولالي ومرسى سوسة في شرق الجبل الأخضر في ليبيا؛ كان مجال ترحالهم كبيراً ذو طابع حركي عظيم واسع وهذا ما كان يميزهم عن باقي العبيدات، وقبيلة الحرابي مما دعاه لأن يقول عنهم انهم الرحل الحقيقيين. كما قال: ويحملهم عليه طابع بدوي شديد الحِدة، ويقع مجال ترحالهم بين برقة الشرقية وفزان والبطنان ومصر؛ بالإضافة إلى أن الشعب الصغيرة منهم كانت ترتحل في الأراضي الصحراوية التي تفصل شمال برقة عن واحات أوجلة وجالو والجغبوب والكفرة وسيوة (10).

رواية الشَّوَاهنة الشَّعبية:
على الجانب الآخر في مصر وثقت روايتنا الشعبية مجالات ترحالنا ومناطق تواجدنا، في كلامن البهنسا والبحيرة؛ فقد كان نشاطنا في منطقة البهنسا بين بحر يوسف وجبل البهنسا في الشرق من سيوة المصرية، ومن التونة جنوباً حتى جبل البهنسا شمالاً مع باقي قبيلة بني مُحَارِب، وكان نشاط ترحالنا في شمال مصر يبدأ من الخطاطبة التي بها مقابرنا بالبحيرة حتى بحيرة مريوط غرب الإسكندرية وشرق العلمين المصرية، وكلها مناطق صحراواية تقع في نطاق الصحراء الكبرى الأفريقية سابقة الذكر.

شجرة نسبي الأُنثوي:
مع تتبع النسب الأنثوي الخاص بأُمي في عمود نسب العائلة المعروف الآن التي حدثتني به، وجدت أن جداتي المعروفين لنا كانوا من الشواهنة عدى ستي لطيفة رحمه الله عليها فكانت تحمل لقب الأوزعة، وقد حدثني بنسب الأوزعة هؤلاء الدكتور أيمن زغروت وقال لي أن الأوزعة بطن من ذو الكلاع من حمير. في المشجرة التالية سوف أضع عمود نسبي الأنثوي. وأُمي من شواهنة البحيرة التي سبق وذكرت مجالات ترحالهم بين الخطاطبة وبحيرة مريوط.

إثنولوجيةٌ السُلَالة البشرية الأنثوية M1a1a p_13958qzv61.jpg

التفرع السلالي الخاص بي:
جاءت نتيجتي في الفل جنيوم رقم TN2L8 على التفرع السلالي ﴿M1a1a1﴾ من السلالة M1 وغالبا ما يوجد التفرع السُلالي M1a1، الذي يُعتبر بمثابة الجد لتفرعي السُلالي في دول شرق أفريقيا التي منها مِصر. كما تم تحديد التفرع السلالي M1a2 موقع 15884 (الذي يسمى M1b بواسطة غونزاليس وآخرون في 2007) في غرب أفريقيا والأردن.

التوزيع القاري للسكان المنطوين على الهابلوجروب M1 يؤيد أفريقيا كمكان المنشأ بدلا من آسيا لكل من الهابلوجروب M1 بنسبة (55.4٪) و الهابلوغروب M1a1 بنسبة (68.0٪). أما في تنزانيا، فإن السيطرة في السلالة M1 هي للتفرع الأساسي M1، M1a1 و M1a5. أما في السنغال، فإن السيطرة من M1 لذرية M1c1.


المعهد الوطني للعلوم التربوية
المدرسة الوطنية للعلم البيولوجي
قسم البيوكوميستري
مختبر التكنولوجيا الحيوية والتطبيقات البيولوجية

في دراسة خاصة بالتنوع الجينومي والفيلوغرافي وتصنيف الميتوكوندريا البشري، من خلال البصريات الجسدية الإفتراضية. بحث بعنوان عالم الجراثيم والبكتريولوجي الذي قام بتقديمه مارتينيز كوفاروبياس الفيرا إيفون من مراجع لدكتور: هومان جايمز دياز؛ ودكتور: ألفونسو منديز تينوريو. في العلوم لعام 2017م. قال في بداية بحثه عن الحمض النووي:

ان الحمض النووي هو الرسول الذي ينقل ارتباطنا بالماضي، الذي يتوارث من جيل إلى جيل، وينقل، حرفياً، من أجسام أسلافنا. كل رسالة ورحلة عبر الزمان والمكان بواسطة الخطوط الطويلة التي تنبع من أمهات الأجداد (بريان سايكس، وبنات حواء السبعة).

ذكر أن التفرع السلالي M1a1a1 يُعد سلالة مصرية وذلك بناءاً على العينات التي تمكن من الحصول عليها. وأشار إلى أنها خاصة بالقبط Copt، .el-Hayez


إثنولوجيةٌ السُلَالة البشرية الأنثوية M1a1a p_1395zt78b1.png


ما ذكره موقع شجرة العائلة عن M1a1a1:
وجدت في موقع شجرة العائلة الخاص بالسلالات الأنثوية أن السلالة الخاصة بي M1a1a1 قد وُلِدت قبل 1500 سنة في منطقة سيوة المصرية (11) وأن جِدَّتها السلالة M1a1 وُلِدت سنة 11000 قبل الميلاد وأن أماكنها كانت في شمال أفريقيا، واليونان، والعراق؛ وأمها M1a قد وُلِدت سنة 17500 قبل الميلاد وأن أمُها M1 وُلِدت 22000 قبل الميلاد في شمال أفريقيا؛ وأن M قد ولِدت سنة 48000 قبل الميلاد في أماكن ما قبل التاريخ، بحيرة الصين، كولومبيا البريطانية (12). وقد أخذت به للإستئناس فقط.


نتائج الأرستقراطيين من القدماء المصرين على السلالة (13)M1a1

وُجِدَّ أن بعض أُسر الأرستقراطيين المصريين القدماء مثل نخت-عنخ، وخنوم-نخت ينتمون إلى المجموعة الفرعية M1a1. عاش الإخوة غير الأشقاء خلال الأسرة الثانية عشرة من الأسرة الحاكمة، وجِدا في قبرهم الكائن في مقبرة دير ريفة في مصر الوسطى.

قبر الأخوين:
هو قبر قديم تم العثور عليه في منطقة دير ريفة يخص أخوين من كبار كهنة المصريين القدماء نخت-عنخ، وخنوم-نخت، اللذان يعودان إلى الأسرة الثانية عشرة. عثر على قبر الأخوين سنة 1907م عالم المصريات الإنجليزي ورائد منهاج منظم في علم الآثار السير: وليام ماثيو فلندرز پتري. بعد أن تم العثور على المقبرة وضعوا محتوياتها في متحف مانشستر، نشرت مارغريت موراي دراسة عن مجموعة هذه المقبرة (13).

إثنولوجيةٌ السُلَالة البشرية الأنثوية M1a1a p_13959sokz1.jpg
صورة: محتويات من قبر الأخوين نخت-عنخ، وخنوم-نخت

تم العثور على حجرة الدفن الخاصة بالفردين في غرفة صغيرة وضعت داخل فناء مقبرة أكبر، ربما كانت في السابق مملوكة لحاكم مدفون في دير ريفة. احتوى قبر الغرفة على مجموعة مكونة من تابوتين، التابوت الأول عبارة عن صندوق خشبي خارجي والثاني هو عبارة عن تابوت داخلي شبيه بالإنسان لكل واحد منهم. تم تزيين التوابيت من الخارج بمزيج من واجهة القصر، والعديد من خطوط النصية. التوابيت والنصوص قريبة جداً من التوابيت التي وجدت في أسيوط، ومن الممكن ان يكون تم إنتاجها هناك (14).

إثنولوجيةٌ السُلَالة البشرية الأنثوية M1a1a p_13958jfwc2.jpg
صورة: تابوت خنوم- نخت


الحمض النووي الخاص لأبناء الحاكم:
ثبت أن تحليل الحمض النووي القديم لمومياء الأخوين نخت – عنخ، ومومياء وخنوم - نخت، ينتمي إلى المجموعة البشرية الأنثوية M1a1 mtDNA، كما تم التأكد من انهما إخوة غير أشقاء (كان لديهم نفس الأم، وأبوين مختلفين)، كما ثبُتَ أنهم أفارقة الأصل بدرجة من الثقة تصل 88.05–91.27% (15).

وشكراً لكم ومعذرة على الإطالة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحــــــــاشية:

(1) أنظر دخول بني سُليم مصر مع الفتح و سنة 109هـ في كتاب قطوف من الأنساب على المــــــوقع.

(2) أوراسيا هو مصطلح جغرافي-جيولوجي لأوروبا وآسيا. وتبلغ مساحتها 55 مليون كيلومتر مربع، حوالي 4.7 مليار نسمة.

(3) وقام بالتدريس لأكثر من 11 عاما في جامعة ولاية غوفرنورس - جامعة بارك، وجامعات أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

(4) الصحراء الكبرى: هي صحراء تحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا، وهي أكبر الصحارى الحارة في العالم بمساحة تفوق الـ9 ملايين كم مربعا، ويكثر وجود الواحات في هذه الصحراء ومن الأمثلة علي ذلك: (واحات الخارجة والداخلة والفرافرة وسيوة والواحات البحرية بمصر)، وكذلك (واحة الكفرة وجغبوب بليبيا وواحة عين صالح وتقرت بالجزائر). وغيرها من المناطق الصحراوية مثل: العلمين، الرزاق، مليحة، أم بركة، أبو الغراديق بمصر وآمال ومبروك وزلطن وجالو والحفرة وواحة بليبيا وعين امناس والعقرب القاسي وحاسي مسعود والسبع ورقان بالجزائر.
 يحد هذه الصحراء شمالا سلسلة جبال أطلس ، وتقع سلسلة جبال الأطلس بشمال غرب الصحراء الكبرى ويوجد بها أيضاً مجموعة من الجبال المتفرقة مثل الجبل الأخضر بليبيا وجبال كردفان ودارفور غرب السودان.
 وتضم هذه الصحراء عشرة دول هي: مصر والسودان وليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وتشاد ومالي والنيجر ويشق هذه الصحراء أطول انهار العالم (النيل) بروافده وهي (فرع دمياط - فرع رشيد - النيل الأبيض - النيل الأزرق - عطبرة -السوباط) وكذلك نهر السنغال. ويحد الصحراء الكبرى من الشمال الجبل الغربي والبحر المتوسط والجبل الأخضر في ليبيا والبحر المتوسط في مصر.

(5) الشرق الأدنى: مصطلح يستخدمه علماء الآثار والجغرافيون والتاريخيون، ويستخدم بدرجة أقل من قبل الصحافة، ليشير إلى منطقة الأناضول (تركيا الحالية)، والهلال الخصيب الذي يقسم بدوره إلى بلاد الشام وتقسم إلى الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وبلاد ما بين النهرين وهي العراق وشرق سوريا حالياً، ومصر.

( ) كثيرا ما كان سابقا يشار إليها باسم "مجمع المتوسطة" كانت بين ausgehendem Alt وبداية العصر الحجري القديم الأوسط شوهدت مع مركز حوض نهر الكونغو، حيث الاكتشافات sangoan هي أقرب آثار الإنسان بشكل عام.

(7) الأدلة المؤيدة: الأدلة على التطور من البيولوجيا الجزيئية هي ساحقة وتنمو بسرعة. في بعض الحالات، هذا الدليل الجزيئي يجعل من الممكن تجاوز أدله الحفريات. على سبيل المثال، فقد افترض منذ فترة طويلة أن الحيتان تنحدر من الثدييات البرية التي عادت إلى البحر. من الأدلة التشريحية والحفريات، يبدو أن أقرب أقارب الأحياء في الحيتان هم الثدييات ذوات الحوافر (الأغنام، الإبل، الماعز، الخ). مقتطفات من: دليل دعم التطور البيولوجي.

(8) تقع سينيغامبيا التي تضم حوضي نهري السنغال والغامبيا، على بعد بضعة أميال من منعطف النيجر في منتصف المسافة بين الصحراء الكبرى ومنطقة الغابات. وظلت حتى القرن الخامس عشر تابعة لدول السودان والصحراء. تتميز بتنوع سكاني يتالفون من جماعات الوولوف والفولبه والمانده (الماندينكا) والسيرير والتوكولور والجولا (الديولا) والنالو والباغا والتندا. كتاب تاريخ أفريقيا العام للجنة العلمية الدولية لتحرير تاريخ أفريقيا العام (اليونسكو) باب سينيغامبيا من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر تطور الوولوف والسيرير و((التوكولور)) 5/ 303. Gonzalez et al., 2006; Gonder et al., 2006; Winters, 200

(9) مقال من ترجمتي عن مجلة البحوث الحالية للعلوم البيولوجية 2 (6): 380-389 ، 2010. ISSN: 2041-0778. © مؤسسة ماكسويل العلمية ، 2010. Current Research Journal of Biological Sciences 2(6): 380-389, 2010. ISSN: 2041-0778. © Maxwell Scientific Organization, 2010.

(10) سكان ليبيا 2/120، 124.

(11) من اسمائها أيضاً سنترية المصرية: تقع على الحدود بين مصر وليبيا، قال عنها المقريزي في الخطط المقريزية من جملة الواحات بناها سناقيوش الذي بني مدينة اخميم كان أحد ملوك القبط القدماء 4/258.

(12) كانت مراجعه الخاصة بأسماء السلالات (Genbank references, and phylogeny as per Phylotree Version 17, 2016.) أما مراجعه في تحديد الأعمار فكان (Soares, 2009.) (www.thecid.com).

(13) موضوع مترجم عن الكاتب؛ Tomb of Two Brothers: Rosalie David: The Two Brothers, Death and Afterlife in Middle Kingdom Egypt, Rutherford Press, Bolton 2007 ISBN 978-0-9547622-3-0

(14) ) (Marcel Zitman: The Necropolis of Assiut, A Case Study of Local Egyptian Funerary Cul-ture from the Old Kingdom to the End of the Middle Kingdom, Text (Orientalia Lovaniensia Analecta 180), Leuven, Paris, Walpole MA, 2010, ISBN 978-9042921061, pp. 346-347..

(15)
) (Konstantina Drosou, Campbell Price, Terence A. Brown (February 2018). "The kinship of two 12th Dynasty mummies revealed by ancient DNA sequencing" (PDF). Journal of Archaeological Science. 17: 793–797. doi:10.1016/j.jasrep.2017.12.025. - Supplementary Fig. 1.



]vhsmR Yek,g,[dmR [dkdmR uk hgsEgQhgm hgfavdm hgHke,dm M1a1a ,ughrjih fhgrfhzg hgrQdXsQdm