حياك الله اخي الكريم, وقولك في اغلبه يتفق مع حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( الجن ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات وعقارب، وصنف يحلون ويظعنون.)والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، والألباني.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
يخطئ كثير من الناس عندما يظنون ان الجن صنف واحد من أب واحد كما أن الأنس من أب واحد هو آدم عليه السلام.
والصحيح إنهم أصناف كثيرة ولا تزاوج بينها.
فمنهم الجن الطيار الخفيف الذي يستطيع الصعود الي طبقات الجو العليا. بل بعضه يعيش في السحاب و يسمى السحابي.
وبعضهم ترابي يتخلل الأرض و يهبط فيها و يسكن الكهوف والمغارات و الطبقات السفلى.
وبعضهم غواص يعيش في البحار و المحيطات و الابار و الأنهار.
وبعضهم يهيم في الأرض ومنه الكلاب و الحيات و الهوام.
وصنف خفيف هو القرين الملازم للانسان منذ ولادته.
وصنف يسكن البيوت وهم العمار.
وربما هناك أصناف أخرى لا يعلمها إلا الله عز و جل.
وورد في بعض كتب أهل الكتاب كالصابئة وغيرهم انه هناك جن يسكنون الافلاك والكواكب.
ولكل صنف امم وقبائل وملوك.
وهو ما اوضحه النبي صلى الله عليه و سلم في حديثه عن أصناف الجان.
وكل هؤلاد مكلفون محاسب ن على الإحسان إحسانا و على السوء سوء ، يرزقهم الله ويرزقنا وكل دابة في السماوات و الأرض، فتبارك الله احسن الخالقين.المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الرقية الشرعيةhg[k h[khs lojgtm ,gds,h lk Hf ,hp]
حياك الله اخي الكريم, وقولك في اغلبه يتفق مع حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( الجن ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات وعقارب، وصنف يحلون ويظعنون.)والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، والألباني.
قال شيخ الاسلام ابن تيميه :
والجن يتصورون في صور الإنس، والبهائم. فيتصورون في صور الحيات، والعقارب وغيرها، وفي صور الإبل، والبقر، والغنم، والخيل، والبغال، والحمير. وفي صور الطير، وفي صور بني آدم، كما أتى الشيطان قريشا في صورة سراقة بن مالك لما أرادوا الخروج إلى بدر، وكما روي أنه تصور في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة. اهـ.
بخصوص جن الافلاك الساكنين خارج الارض هم الجن النوراني و اغلبهم مسلمون
ليس شرطا بدليل ان هناك مردة كفار يسترقون السمع في السماء و الله اعلم.
[align=right]الجن ثلاثة أصناف كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
الصنف الأول : ( صنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء )
والصنف الثاني : ( وصنف حيات وعقارب )
والصنف الثالث : (و صنف يحلون ويظعنون )
والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
ومعنى يحلون ويظعنون : الظعن عكس الحل، ومعنى يظعنون أي يسافرون ، ومنه قوله تعالى : ( يوم ظعنكم ويوم إقامتكم )
ظعنكم أي سفركم. [/align]
على ذكر الجن الغواص هذان عالمان عثرا على جني غواص اعترض طريق غواصتهما
https://www.youtube.com/watch?v=OZMSqGN5cEs
ومن أغرب ما قرأته للحافظ ابن كثير رحمه الله أن عمر بن عبد العزيز سأل موسى بن نصير البلوي _ رحمهم الله _ عن أعجب شيء وقع له خلال فتوحاته، وكان موسى بن نصير آية في فتوحات المغرب الأقصى.
فقال إنه نزل مرة على جزيرة نائية فوجد مثل الفخار كثير مربوطة ومحكم غلقها، فأتوا بها فقالوا نفتحها؟ وقال بعضهم : بل نأخذها للخليفة ، فاتفقوا أن يفتحوا واحدة ففتتحوا واحدة فإذا شيء يقول : والذي بعثك بالحق لا أعصيك بعد مرة أخرى.
ثم التفت يمينا ويسارا وقال : أين سليمان وملكه ؟
ثم انساخ في الأرض.
فتركوا تلك الفخارات في الجزيرة ولم يقربوها، فاعلموا أن فيها الجن الذين حبسهم النبي سليمان عليه الصلاة والسلام.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)